الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم

انت في الصفحة 6 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

الشحاتين بيدخلوا مكتبي 
حسيت كأن الدنيا بتلف بيا 
بقى وصلت أنه يوصفي بالشحاته لمجرد اني منتقبه
مش هلومه من حقه بعد ما يشوف المنظر اللي بره دا يقول عليا كدا 
بلعت الشتيمه واتكلمت 
_انا جايه اقدم على الوظيفه حضرتك 
_اممم ومين قالك بقى اننا هنسمح لامثالك يدخلوا الشركه
عشان تأثري عليهم بفكرك المتخلف مش كدا 
_اعتقد لبسي لو هيدل ع حاجه ف هو هيدل على إني طالعه من بيت رجاله 
اما بالنسبه لفكري ف حضرتك لسه متعرفنيش عشان تحكم عليا 
_انت هتردي عليا يابت انتي الكلمه بكلمتها ولا اى
انتي نستي نفسك انتي متعرفيش انا مين 
هقول اى وانتي تعرفي مين باللي لابساه ع وشك دا 
رديت عليه وانا منفعله ومټعصبه من غير ما اخد بالي إن الناس بدات تتلم على الصوت
_لا منستش نفسي بس حضرتك اللي نسيت نفسك 
ومش بس كدا لا نسيت دينك وعقيدتك فكره انك تحكم عليا بشيء معين لمجرد اني لابسه نقاب يبقى حضرتك اللي محتاج تراجع نفسك ومش اسفه ف اللفظ بس حضرتك اللي عندك تخلف فى تفكيرك
بقينا بنقلد الغرب فى كل حاجه
مش عاجبك شكلي
لكن عاجبك منظر البنات وهي عارضين جسمهم ومخلييم اللي يسوى واللي ميسواش يتفرج عليهم
لكن انا مش عاجبك لمجرد اني ساتره نفسي ومحافظه على نفسي عشان هو شخص واحد بس اللي ليه الحق يشوفني واللي هيكون حلالي 
_بس كفايه اخرسي اطلعي برررره 
كل كلمه قالتها صح وكل كلمه قالتها أثرت فيا 
اكتر حاجه جننتني انها فكرتني ب امي 
نفس طريقه الكلام ونفس الاسلوب 
هي ازاي كدا ملقتش قدامي غير اني بزعق فيها وبطردها
مكنتش متقبل اني اسمع كلمه كمان 
رديت عليها بهدوء 
_بالرغم من اني محتاجه الشغل دا اكتر من اى حاجه لكن ميشرفنيش اني اشتغل هنا 
وبرضو هفضل مفتخره بنقابي وهمشي ب راس مرفوعه 
خرجت ولقيت كل اللي فى الشركه واقف وسمع اللي حصل
لقيت موظفه الاستقبال واقفه بتبصلي بشماته
ومعظم البنات بيبصولي بقرف 
طلعت من الشركه كلها وانا من جوايا ببكي 
ببكي على الحال اللي وصلنا ليه 
بقى كل دا عشان بس منتقبه 
عشان بعمل اللي ربنا أمرني بيه
كنت ماشيه سرحانه ومش مركزه ودموعي نازله لدرجه محستش بالعربيه اللي جات عليا
_حااااااسب
__________
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله 
هنبدا حلقه النهارده ان شاء الله بقصه كدا هحكيلها ليكم 
زمان وانا صغير كان عندي ابن خالتي على طول امه بتجبله لعب كتير اوي ف مره شوفت عنده لعبه جميله جدا لدرجه اني روحت لامي عيطت عشان تجبلي واحده زيها 
وساعتها هي قالتلي مش انا اللي هجبهالك لا ربنا اللي هيجبهالك 
سألتها وانا بقولها ازاي قالتي إني ادعي فى كل صلاه اصليها باللعبه دي 
كنت انا لسه عندي خمس سنين ويادوب بدات اتعلم الصلاه ف كنت بقطع فيها 
لكن بحكم اني كنت طفل بقى ونفسي فى اللعبه 
بدات التزم بالصلاه وكل سجده بدعي ربنا باللعبه لمده شهر 
اخر الشهر لقيت امي جايبه ليا شطنه وبتقولي لعبتك اهي ياعم 
كنت طاير من الفرحه خدتها منها بلهفه وانا بحضنها 
وبقوله انا بحبك اوي يارب وكل حاجه هعوزها هطلبها منك 
لكن فرحتي دي إتبخرت لما فتحت ولقتيها لعبه تاني غير اللي كنت عايزه 
بصيت لامي بدموع طفل كدا وإتكلمت بإنكسار زي اللي امه ماټت مشنوقه
وانا بقولها دي مش اللعبه اللي انا عايزها 
انا زعلان منك يارب ومش هطلب منك حاجه تاني
ساعتها امي فضلت تحايل فيا وتقنعني إن العبه دي احلى وان دي اللي ربنا اختارها ليا 
مسمعتش ليها ومرضتش العب اللعبه لان شكلها مكنش حلو زي لعبه ابن خالتي ولا حتى بقيت بصلي 
لحد ما فى مره كنت عند ابن خالتي ولقيته قاعد زعلان 
لما سألته قالي إن اللعبه اللي بيحبها باظت خالص ومعدتش تنفع 
وزعلان عشان امه جابتهاله من الاول 
ودي نفس اللعبه اللي كنت ھموت عليها 
يومها روحت البيت ومسكب اللعبه وفتحتها تاني 
وبدأت العب بيها عشان اشوف هتبوظ ولا لا 
يوم ورا يوم وانا بلعب بيها وبرضو مباظتش 
هتصدقوا لو قولت ليكم إن اللعبه دي لسه موجوده عندي لحد دلوقتي 
طلعت امي قاصده انها تجبلي لعبه غير اللي انا طلبتها 
عشان تعرفني ان مش كل حاجه انا بحبها هتكون خير ليا 
يعني اللعبه اللي كنت انا عايزها وشكلها جميل وانا ھموت عليها لو كنت جبتها كانت هتبوظ
لكن اللي كانت اختيار ربنا لحد الان لسه سليمه 
يومها رجعت اصلي تاني 
ف لما كنت بدعي ربنا بحاجه وتيجي كنت بفرح 
ولما ادعي ربنا بحاجه ومتجيش بفرح اكتر لان الجاى إختيار ربنا ليا
وللحقيقه انا ممتن لوالدتي جدا انها عملتني كدا 
لو كانت جابتلي العبه اللي كنت عايزها 
لما اكبر واعوز حاجه ومخدهاش مكنتش هقتنع انها خير ليا 
ربوا عيالكم على كدا 
وفهموهم ان مش كل حاجه بيحبوها هياخدوها
هداني الله وإياكم 
_ربنا يفتح عليك يا شيخ زين 
كنت عايز أسالك حضرتك حاجه واحد صاحبي كان بيحب قريبته وهي اتخطبت وهو تعبان ومش عارف اعمله اى 
_هو تعبان عشان بيتحمل نتيجه غلطه 
عشان راح حب واحده مش حلاله وفكر فيها وقد يكون كلمها 
اده مشاعره للشخص الغلط 
يقفل على قلبه ويقرب من ربنا وميعلقش قلبه بحد غير الله وربنا يريح قلبه 
هداني الله واياكم 
رديت علي سؤاله وكنت بقول كل كلمه لنفسي قبل ما اقولها ليه
_ياشيخ طب هو انا ممكن انصح حد بحاجه وانا بعملها 
_الناس فاكره المشايخ دول ملايكه ماشيين على الارض 
لما بنصح حد بحاجه بيكون فاكر اني مستحيل اعمل كدا 
رغم اننا ممكن نكون بنعمل نفس الذنب
لكن بننصح الناس لعلى الله يتوب علينا منه 
ف حتى لو بتعمل الذنب متبطلش تنصح الناس بيه 
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
__________________
وقفت قدام الدولاب وانا بحاول اختار لبس 
بصيت بحزن وانا مش لاقيه اى حاجه مناسبه البسها تكون ساتره جسمي 
كل ما بفتكر كلام حور عن اللبس الواسع بحبه 
يبقى معقول الدولاب دا كله مفيش ولو طقم يرضي ربنا
ودا حال بنات كتير لما كنت بتكلم مع بنات واشجعهم ع اللبس الواسع واقولهم النهارده يلا البسي دريس او جيب كانت تقولي مش عندي 
وقفت وانا مش عارفه اعمل اى 
وبعدين جه ف بالي ياسمين هي اللي هتنفعني 
قررت اني اطلع ليها 
اكيد بتجهز دلوقتي عشان جامعتها 
لبست وطلعت الدور اللي فوق وخبطت 
كنت بدعي فى سري إن ياسمين اللي تفتح مش زين 
والحمد لله هي اللي فتحت 
اول ما شافتني اتفاجئت 
_روان بذات نفسها هنا ادخلي ادخلي 
_ازيك يا ياسمين عامله اى
_الحمد لله فى زحام من النعم اخبارك انت 
_كويسه 
_مالك شكلك عايزه تقولي حاجه
_بصراحه كنت جايه اطلب منك حاجه تكون يعني كويسه البسها عشان يعني لبسي
_حيلك حيلك الكسوف دا كله عشان تاخدي طقم 
الدولاب كله تحت قمرك 
انا فرحانه بيكي اوووي

انت في الصفحة 6 من 67 صفحات