رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم
اى
_انا عايزه ارجع
_بعد ما جينا لحد هنا هترجعي
براحتك انا عملت اللي عليا وانتي حره
ضيعي عليكي الفرصه بقى
_خلاص هطلع اهو
خطت درجات السلالم ب إستسلام وهي تدعو الله أن يكون كل شيء على مايرام
لا تعلم لما هذا الشعور
هي مع اصدقائها وبالتأكيد انهم لم يأذوها
لم تعلم المسكينه أن الغدر يأتي من اقرب الناس
وصلوا امام باب الشقه
وبعد ثواني فتح الباب
تنظر امامها پصدمه فى نفس الوقت التي قامت علياء فيه برميها داخل الشقه
يتبع
عمرو
نطقت بها روان وهي تنظر امامها پصدمه
وهى ترى عمرو امامها
شعرت بدقات قلبها تذداد والخۏف بدا يتسرب إليها
هل الامر مخطط له من قبل ام ماذا
ف عمرو زميلها فى الكليه وقد حاول بشتى الطرق التقرب اليها واحيانا كان يتمادي معها فهو مهووس بها
احنا جايين هنا ليه وعمرو هنا
اقترب منها عده خطوات
ونطق وهو ينظر لها بخبث
عشان بحبك
إبتعدت عنه مسرعه وهرولت تجاه
علياء وسهير
امسكت بدراع كلا منهما وهي تتحدث برجا
_يلا نمشي من هنا
نفضت علياء ذراعها منها
ونظرت لها بتشفى وهي تتمتم
_هنمشي فعلا بس من غيرك هنسيبك تنسبطي هنا
_علياء بلاش هزار انا عارفه انه مقلب بس انا محبتوش يلا نمشي بقى
_ههههه طول عمرك غبيه فعلا
طول الوقت شايفه نفسك احلى مننا وعامله فيها الخضره الشريفه وانا عارفه انك نفسك تمشي ف الطريق دا بس ابن عمك مانعك
ادينا يستي سهلنا عليكي الموضوع ومحدش هيعرف
_ليه
بتعملي فيا كدا ليه
تمتت بها روان وهي بتكي ومازال علقھا لا ستوعب ان اصدقائها هم من وضعوها هنا
وعندك حاجات كتير بس برضو مش بتعرفى تستغلي الامور صح شايفه نفسك احلى مننا وبعيده عن الطريق بتاعنا حتى ابن عمك اللي متستهلوش ضيعتيه من ايدك
بس من النهارده خلاص كلنا هنكون زي بعض
كانت تنظر لهم پصدمه ولم تقدر على النطق
كان عمرو جالسا واضعا قدما فوق الاخرى وهو يتابع الحوار بصمت
_يلا ياسهير عشان نمشي ومنضيعش عليهم الوقت اكتر من كدا
هل بالفعل سيتركوها هنا
همو بالانصراف فهرولت تجاههم وهي تترجاهم الا يفعلوا
لم تستجب علياء لتوسلاتها
_سهير عشان خاطري انتي مش زي علياء بلاش تعملي فيا كدا
كانت سهير بالفعل لم تقتنع بتلك الفكره
نظرت لروان بحزن وهي تشعر بالاسيء
لم تعطي ليها علياء فرصه للتفكير واخذتها وانصرفوا
كانت تصرخ بالم
هل من كانت تطلق عليهم اصدقائها هم من فعلوا بها هذا
من اهانت ابن عمها لاجلهم
هل هذا جزاء ثقتها بهم
تركها عمرو بعدما اذداد صړاخها
_بصي اهدي عشان كدا كدا محدش هينجدك مني
ف الافضل تكوني هاديه
انتي عارفه اني بحبك من زمان رغم كدا كنتي بتتجاهليني
انا مكنتش عايز اعمل كدا بس انتي اللي اضطرتيني لكدا
_هصرخ والم عليك الناس
_ بجد حلو صړخي يلا صړخي وريني مين هيسمعك
زين هيلحقني صدقني مش هيرحمك لو قربت مني
نطقت بها وهي تحاول ان تهدئ من روعها بأن زين سوف ينقذها
_هههه دا فى الافلام بس
تفتكري زين ممكن يعرف مكانك منين
شقه فى عماره فى اخر الدنيا ممكن يعرف يوصلك
هو حتى لو لاحظ غيابك ف برضو مش هيقدر يوصلك
كان يتحدث وهو يقترب منها
صړخت وهي تبتعد عنه
من سينقذها وحتى زين لم تخبره مكانها ولا والداتها
تذكرت ياسمين حين اخبرتها بأنها لا تذهب مكان الا لو اخبرت ابيها او اخيها
اما هي فلم تخبر احد وها هي تدفع نتيجه اخطائها
لم تجد غيره هو من قادر على إنقذاها
هو الوحيد الذي ينقذها كل مره
يااااارب
صړخت بها حين اقترب عمرو منها وبدا فى نزع حجابها ولاول مره تستشعر معنى الكلمه
شعرت بالدوار يحتك بها وبدأت تغيب عن الوعي
واخر ما رأته طيف زين
هل تتخيله ام اتي بالفعل لينقذها
لتغيب بعدها عن الوعي وتقع مغشي عليها
_______
وصلنا
تفوه بها عمر وهو امام ذلك المول الكبير
دلفوا اللى الداخل
تحدث عمر بهدوء وهو يحبث عن قسم المحجات
_لو سمحتي فين قسم المحجبين هنا
اجابته برقه ذائده
_اسفه يا فندم بس هنا مفيش لبس حجابي
_يعني المول الكبير دا كله مفهوش لبس حجابي
بصق بها عمر فى استياء
_طب ممكن نلاقي فين لبس زي اللبس اللي الانسه لابساه دا
_مش عارفه بس ممكن تشوف فى مكان
ممكن تلاقي هناك عن اذنك
كانت ياسمين تشعر بالتوتر من وجود عمر جوارها
تحدثت فى حرج
_خلاص يا عم..قصدي يا بشمهندس عمر هنا صعب نلاقي لبس شرعي
_مينفعش تمشي كدا تعالي معايا هنشوف مكان غيره
تفوه بها عمر فى ڠضب
وبعدين ازاي مكان زي دا مفهوش المفروض يبقى اللبس كله هنا حجابي اصلا
_مفيش غير محلات بسيطه بس اللي بتبيع هنا
كان عمر يتحدث بإعتقاد قديم أن هنا اللبس شرعي فقط والقليل هو من لا يرتديه
حيث انه اقضى شبابه فى الخارج كان نادرا ما يجد من ترتدي الحجاب ويصعب تواجد تلك المحلات وهذا لانها دول اجنبيه والقليل السلم فقط
لكن هنا ماذا
على الرغم من أن عمر ليس بالشخص الملتزم إلا ان الامر اثار ريبته
_فيه محل هنا تعالي ندخله
نطق بها عمر وهم يدلفوا الى داخل المحل
ف كان محل صغير بعض الشيء
طلب عمر من صاحبه المحل أن تاتي بثياب
مثل التي ترتديها ياسمين
وبالفعل اتت لها بعض قليل واعطتهم لها
إنتظر عمر فى الخارج إلى حين ترتدي ياسمين
بعد عده دقايق خرجت
نظر لها عمر بإعجاب كم تبدو جميله تلك الياسمين
ترتدي ملحفه سوداء ووشاح اسود
تبدو كفتنه متحركه
على الرغم من أن عمر معتاد رؤيه الفتيات بملابس تكشف اكثر ما تخفي
الا ان رؤيته لياسمين أسرت قلبه
حين لاحظت ياسمين نظراته حمحمت
إنزعجت من تحديقه بها وعدم غض بصره
اتت لتدفع ثمنهم ولكن سبقها عمر بعدما وبخها
وانه هو من يجب أن يدفع
ثم خرجا من المحل
كان عمر سعيد بجوراها ويشعر شعور غريب
وكأنه مسؤله منه هو ويجب عليه حمايتها
توقفت ياسمين وتحدثت بإمتنان
_شكرا جدا يابشمهندس مش عارفه اقولك اى بجد
ولو مجتش فى الوقت دا ياعالم كان حصلي اى
_لا دا واجبي وبعدين انتي زي روان
يلا عشان اوصلك قبل دا يقلقوا عليك
_لا شكرا بجد مش هينفع انا هروح لوحدي
_يبنتي العربيه بتاعتي موجوده هوصلك على طويل
_مينفعش اركب مع حضرتك لوحدي
عن اذنك همشي انا
_مهو هتروحي مواصلات وتركبي مع حد غريب
واظن تركبي مع اللي تعرفيه اولى
_اني اركب معاك لوحدي ف دي خلوه ولا يجوز
تاني حاجه اهلي ميعرفوش اني معاك
تالت حاجه لو مت وانا فى عربيتك هيقولوا كانت راكبه معاه ليه مليون سبب مينفعش يخليني اركب معاك
وبالحديث عن اهلها بدا القلق يتسرب اليها
ف هاتفها نفذ شحنه وبالطبع سيقلقون عليها
إستئذنت منه ورحلت على عجاله بعدما شكرته مره اخرى
كان عمر فى البدايه يرى رفضها تشدد منها
الا أنه اعجب بطريقه تفكيرها فهي متخلفه عن غيرها من الفتيات
إبتسم وهو يتذكر إحراجها منه وإحمرار وجنتاها
توسعت إبتسامته شيئا فشيئا إلى ان لاحظ