الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم

انت في الصفحة 13 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

الماره حوله ينظرون اليه
ركب سيارته وانطلق الى قبلته
_____
إستيقظت حور وجدت نفسها مازلت  داخل احضان ابيها
تنهدت بحزن ثم قبلت جبينه بحب 
يجب الا تسستلم لاجله
صلت فريضتها ودعت ربها أن يشفي أبيها 
ثم قرأت وردها والاذكار
ثم ودعت ابيها مره اخرجت وخرجت 
ذهبت الى جارتها ام سماح 
وإنتظرت حتى تجيب 
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
ازيك ياخالتي
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله يبنتي 
تعالى ادخلي
_لا معلش مره تانيه انا بس ماشيه عشان عندي شغل وكنت بس يعني عايزاكي تبقى تروحي كل فتره تطمني علي بابا 
_يبنتي شغل اى وابوكي تعبان كدا خليكي جنبه وانا هديكي الفلوس اللي تحتاجيها ويستي لما ربنا يفرجها عليكي ابقى رجعيهم عشان عارفه ان دماغك ناشفه ومش هترضى تاخدي
كانت تعلم ان معها حق فلا يجيب ان تترك ابيها فى مثل هذه الظروف ولكن ايضا لا فائده من الجلوس وهي لا تمتلك ما تعالج بيه ابيها 
_بابا فى رعايه الله وانا واثقه فى ربنا 
وكتر خيرك ياخالتي بجد ربنا يبارك فيكي 
ومتسوره الحمد لله انا بس لو مش هتعبك تخلي بالك منه
_ربنا يوفقك يبنتي ويرزقك ويشفي ابوكي
يارب اللهم امين 
عن اذنك همشي بقى عشان متاخرش على الشغل
خطت خارج المنزل الى ان وصلت الى الشارع 
_يا حور
إلتفت الى مصدر الصوت 
كان ذلك البغيض ياسر 
تحدث مصححا لها
_اسف قصدي يا انسه حور انا بس كنت عايز اطمن منك على عمى محمد
تاففت حور ردت مجيبه عليه بصوت عالي بعض الشيء
_كويس يا دكتور ولو سمحت ممكن حضرتك متوقفنيش تاني كدا ف الشارع عشان مينفعش 
كان سيهم بالرد عليها موضحا موقفه ولكنها لم تدع له فرصه لذلك وانصرفت من امامه 
لعنها من بين اسنانه وتنهد پغضب
اتى صديقه وهو ينادى باسمه
_فيه اى ياعم مالك عمال بنادي عليك
نظر الى حيث ينظر 
_انت لسه برضو حاطط البت دي فى دماغك
يعم ماتفكك منها مش عارف اى اللي عاجبك فيها
_وهفضل حاططها فى دماغي لحد مااحقق اللي انا عايزه
واكسرلها منخيرها اللي طالعه بيها فى السما دي
_يعني افهم من كدا انك مبتحبهاش وعايز تتسلى
_مش بالظبط مش هنكر اني معجب بيها 
هي غير كل البنات اللي عرفتهم 
_يبني سيبك منها وشوف البنات اللي بيتمنوا بص انك تبصلهم
_عارف انت مثل الممنوع مرغوب 
اهي حور بالنسبالي كدا كل ما بتصدني وبتمنع نفسها عني كل ما بتمسك بيها اكتر
_ايوه يعم الجامد انت ربنا معاك
عايزه اقول حاجه فيه شباب كتير تفكيرها زي تفكير ياسر كدا بيفضلوا يلفوا حوالين البنت وكل ما بتصده كل ما بيمسك فيها اكتر وبيفضل يفهمها انه بيحبها وهيتجوزها
لكن مجرد ما بيكلمها وبتحبه وبتقى زيها زي باقى البنات بالنسباله بيسيبها وهي تتعت وتكتئب 
حافظوا على نفسكم ومشاعركم يابنات وبلاش تدخلوا فى علاقات محرمه 
______
دلفت حور الى الشركه وهي تسرع من خطواتها 
حيث مازال ثاني يوم لها وتاخرت وبالتاكيد سيستغل ذلك الليث الموقف وينهرها بشده
دلفت الى المكتب وهي تنفس پعنف 
وجدته فارغ تنهدت براحه وهي تتحدث بخفوت
_الحمد لله انه لسه مجاش والا كان زمانه معلقني على الحيطه دي ههه مقنون ويعملها والله
هيقف يشخط فيا وهو بيقول انتتشيي ازاااي تيجي متاخر خمس دجايييج وهو يادوب لسه تاني يوم ليكي انتي متعرفيش ان دشي شركه محترمههه ولا هقول اى مهو هتيجي بدري ازاي بالبتاع اللي لابساه على وش.... عاااا 
كانت تتحدث باريحه ثم إستدرات لتجلس فوجدته امامها
نظرت له وهي تتمني ان تنشق الارض وتبتلعها 
بالتأكيد سمع كلامها السخيف ف عاده حور انها تفكر بصوت عالي 
كان ليث يجاهد الا يبتسم فهو تخيل امتعاص وجهها من تحت ذلك النقاب 
تحدث وهو يتصنع الجديه 
_اقعدي يلا عشان تبداي شغل
نظرت له پصدمه وفم مفتوح لم يوبخها لا على كلامها ولا انها تأخرت 
_هتفضلي مصدومه كدا كتير يلا
نبت بها ليث بصوت مرتفع لتنتفض حور ثم تذهب لتجلس على المكتب المجوار له والذي مينفصل عنه بعد الشيء 
حمدت ربها انه يوجد عازل بينهم 
جلست على ذلك الكرسي وبدأت فى تنهي الاعمال الذي كلفها بيها 
مرت حوالي ساعتين الى ان شعرت بالملل
اخرجت المصليه من حقيبتها وقامت لتصلي ركعتين
_ هاتيلي الورق اللي خلصتيه 
_!!! 
_يا انسه حور هاتي الورق 
تفوه بها بصوت مرتفع كي يصل اليها ولكن ايضا لا رد
قام من مقعده پغضب وهو يتحدث
_مش سامعاني وانا...
بتر جملته وهو يراها تصلي 
تصنم مكانه فهو لا يتذكر متى صلى 
دق قلبه پعنف وهو يراها فى هذه الحاله 
كانت تبدوا وكأن هائله إمانيه محاطه بها 
ظل ينظر اليها ود لو لم تتنهي 
اراد فقط ان يريح بصرها بذالك المشهد
تبدوا كحوريه بحق 
إنتهت هي من صلاتها لينتبه هو لنفسه 
إعتدل فى وقفته وحمحم وهو يطلب منها الملف
اعطته له دون ان تتحدث 
_بتصلي اى اعتقد لسه الضهر ماذنش
_ كنت بصلي ركعتين لله عادي عشان حسيت بملل هو لازم اصلي الفرض بس
وبعدين دا وقت صلاه الضحى ودي ليها اجر عظيم جدا 
صلاه الضحى دي بتصليها كأنك إتصدقت عن ٣٦٠ مفصل من جسمك وكمان صلاه الاوابين 
و.. 
كانت ستكمل كلامها إلى ان انتبهت 
فلا يجوز لها التطرق للحديث معه
حتى ولو تتحدث معه فى الدين فهذا مدخل من مداخل الشيطان حيث يبرر لنا ان الكلام فى الدين وبغرض النصيحه ثم شيئا فشيئا يذداد الحديث 
لذا كانت تعلم انها لا يجيب التحدث معه الا فى حدود العمل وللضرورى ايضا لكى لا تسمح للشيطان أن يوقعها فى فخه حيث يقنعها أنه فقط ستنصحه وتاخذ بيه الى الجنه وتكون سبب هدايته
لكن هذا لا يجوز ف إن اردات له الهدايه تدعو له
غريبه هي بل وغامضه ايضا 
اخذ منها الملف ومازال ينظر اليها تحدث بشرود
_كانت شبهك اوي
_هي مين
_________
لا لا ابعد عني 
صړخت بها روان وهي تستيقظ بفزع 
لتجد الجميع حولها 
والدتها وياسمين وزوجه عمها 
وعلى صوت صړاخها هرول زين وعمر اليها 
نظرت لهم وهي تحاول إستيعاب كيف اتت الي هنا 
فهي اخر ما تتذكره هو عمرو وهو يحاول فك حجابها 
تحدثت والدتها وهي تبكي 
_متخافيش ياحبيبتي انتي كويسه مفيش حاجه
قامت ياسمين بإحتضانها وهي تحاول تهدئتها 
كان زين يقف والقلق ينهش قلبه وعمر الذي 
بات على وجهه الحزن
نظرت هي حولها بضيع وهي تتحدث 
_اى اللي حصل ومين اللي جابني هنا
ى اللي حصل وانا اى اللي جابني هنا
نطقت بها روان وهي تبكي وتذكر اخر شيء 
_محصليش حاجه صح 
كان الجميع صامت 
_حد يرد علياا
صړخت بها روان وهي تبكي 
_ولو قولت انه عملك حاجه هتعملي اى 
تفوه بها زين وهو ينظر لها ويترقب رده فعلها
_يعني اى الكلام دا انت بضحك عليا صح 
رد عليا انتي ياماما محدش عملي حاجه صح
انتوا ساكتين ليييه حد يرد عليا انطقوا
_لا ياروان محدش عملك حاجه عشان لحقتك على اخر لحظه بس الله اعلم المره الجايه لو اتكررت حد هيلحقك ولا لا 
اجابها زين بملامح خاليه من التعبير وهو يتذكر كل ما عنه فى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 67 صفحات