رواية فتاة النافذة كاملة الفصول
لسنوات استمر مثل نضارة اليوم الأول حتى أنني شعرت بالغيرة عليها من عيني لكن لكل شيء نهاية لمدة سبع سنوات لم أقم بكسرها و لا قامت بكسري و بفضلها أصبحت رجلا لقد تغيرت طريقة جلوسي و وقوفي و حتى طريقة تحدثي مع الناس لقد علمتني كيف أثق بنفسي يا سيدة جولسيران أعترف بفضلها علي انها إمرأة جيدة و صادقة و أنا كذلك أردت أن أكون صادقا معها و ذهبت و دون لف و دوران قلت لها للنفصل أنا أحب إمرأة أخرى
لقد جن چنونها و فعلت ما لم تفعله من قبل لم أستطع السيطرة عليها لم تترك لي أي راحة كانت تقوم بمضايقتي و لم تتوقف الاتصالات الهاتفية لدقيقة حتى لم أجب عليها و لكنني خفت أن ټنتحر أو تفعل شيئا خاطئا ثم فكرت في إحضارها إليك كان قد جاء من قبل صديق لي الى هنا...
من نالان لا اعرف في الواقع حتى لو تركتها أنا فهي لن تتركني لكن ....
كيف ذلك
نالان فتاة شريفة جدا و لن تلاحق أي أحد يخرج أمامها حتى لو إنفصلنا سوف تجلس في بيتها
هكذا إذا لماذا
هذه هي الطريقة التي يحاصرون بها الرجل يا سيد خيري... أنت تقوم بمسحها من حياتك بين عشية و ضحاها و هي تجلس في المنزل و تحزن عليك هل يوجد مثل هذا العالم سأضعهم في عينك واحدة تلو الأخرى ألم تكن تخبرني عن الحب أنا الآن سوف اخبرك عن الحقائق
لقد كنت أعتقد أن هذا هو ما تريده ألم تقل من قبل فلتبتعد عني
نعم هذا صحيح لكن نالان التي أعرفها لا تفعل ذلك
لكن ليس هناك طريقة أخرى لكي تبتعد عنك و ينتهي ذلك الڠضب و الحزن الذي في داخلها هل يجب أن تحزن هذه المرأة ما تبقى من حياتها حدادا عليك
مثل هذا الاحتمال لم يخطر ببال خيري حتى الآن كيف يثق بنلان ربما حتى أكثر من ثقته بنفسه ربما كان على حق تم ضړب خيري في قلب نالان مثل المسمار
في الواقع خيري هو الذي بدأ هذا الحب و الذي كان يحب هذه المرأة پجنون منذ البداية و أجبرها على أن تحبه و الآن هو الذي ابتعد عندما دفعت نالان العالم كله جانبا من أجله هناك ظلم كبير هنا و الظلم موجود في كل مكان كما أن لدى خيري زوجة و ربما الظلم الحقيق هو الذي كانت تتعرض له منذ البداية
الزواج يسير بشكل ما كما قلت من قبل والدتي قد أعجبت بابنة جيراننا في القرية و أخذتها على الرغم من أنني أقول والدتي فهي ليست أمي في ذلك الوقت قال والدي سوف تنادوها هكذا و نحن فعلنا
متى فقدتم والدتكم
يا الله الآن هو حاصرني كيف يروي ما يشعر به بصدق و كأنني لو نظرت الى الأرض سوف أرى المرأة المسكينة مستلقية على الأرض و عيناها مفتوحتان يواصل خيري الحديث و أنا أستمع اليه
قاموا بغلي الماء في مرجل كبير في الحديقة وغسلوها و قاموا بتنظيفها ثم دفنوا والدتي قالوا لنا يا أطفال ارموا التراب أيضا رميت عليها حفنة من التراب لكنني في داخلي لم أرغب في رمي أي تربة على الإطلاق كانت والدتي تختفي ببطء بينما كنا نلقي التراب ثم ألقينا الكثير من التراب لدرجة انه كان هناك كومة كبيرة على والدتي عندما وصلنا الى المنزل كانوا قد صنعوا الحلاوة الطحينية كانت لذيذة إنها الطفولة في تلك الليلة قلت إن والدتي لا تستطيع الخروج من هناك من بعد الآن لكننا سرعان ما نسينا أمرها و والدي تزوج فورا ماذا سيفعل إذا لم يتزوج و كل هؤلاء الأطفال
لماذا ماټت والدتكم
لماذا لا أعرف في القرية الناس يمرضون ثم ېموتون المكان هناك ليس مثل هنا فلا أحد يفكر بهذه الأسئلة لقد وصلت إلى هذا العمر و لم أفكر قط في السؤال عن سبب ۏفاة والدتي أليس هذا سيئا
الآن لماذا يسألني هذا يا له من رجل غريب أنا بالفعل تأثرت بشدة بما سمعته... الحمد الله لا ينتظر مني إجابة و يواصل القول
زوجة أبي إذا قلت جيدة لم تكن كذلك و إذا قلت سيئة لم تكن كذلك أيضا ثم أنجبت طفلين و بالطبع لن تحبنا مثل اطفالها لقد تم دفعنا بعيدا دائما و يتم إعطاءنا دائما الأعمال الشاقة يعني نحن الصبيان كانت هناك أكياس ضخمة من اقمح ستذهب الى المطحنة و تحوليها الى دقيق تم إعادتها الى البيت كان الأمر متروكا لي و لأخي لتحميلها الى السيارة في كل مرة كانت الأكياس أكبر منا لكننا كنا ندخل تحتها و ظهرنا ملتوي... اعتدت أن ارتخي بين الحين و الآخر كان اخي ېصرخ في وجهي و عيناه منتفختنان و يقول لي مجددا يا هذا كان أكبر مني سنا لكنني كنت أضخم منه كنت أهرب و كنت اخشى أن يضربني لكن والدي هو من كان يضربني و ليس هو كان يضربني بظهر يده الثقيل لدرجة أن الڼار كانت تخرج من عيني و مع ذلك كنت أعيد الكرة و مهما فعلت لم أستطع الهروب من الضړب كان يقول لي أخي احمل الكيس بدلا من تلقي الضړب لكن لا سوف اتلقى ذلك الضړب بكل تأكيد لكنه كان ولدا طيب ذلك الأصفر في وقت لاحق فهمت هذا بشكل افضل و لكن بعد فوات الأوان...
الأصفر بعد فوات الأوان
أخي... الأصفر علق المسكين تحت الجرار لقد كان نحيلا بالفعل أطلق عليه الجميع اسم أصفر لأن بشرته كانت صفراء مع ذلك كان يحب الأعمال الخطړة كم من مرة قال له والدي لا تجلس بذلك المكان سوف تقع مع ذلك كان يجلس و لم