رواية حكم القدر كاملة بقلم هاجر العفيفي
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
على ندى ال واقفه تبصله بجمود غمض عيونه وفتحهم بسرعه وكان هيضغظ على الزيناد بس فجاه جاتله ړصاصه فى ضهره ووقع مېت على الفور
رامى حد فيكم أتأذى
أدم بتنهيده ودموع نزلت على صديقه مهما كان هو كان أقرب صديق ليه بس الحقد فرق بينهم قال بجموود الحمد لله محصلش حاجه
ده كله وندى كانت مڼهاره فى حضن اختها
هاجر_العفيفى
استغفروووا
تم ډفن جثمان خالد وحبس مريم على ذمة قضية التزوير فى شهادة الوفاه
سعاد بحزن بنتى وحشتنى اووى ياندى ومش عارفه اعملها حاجه
ندى بحن مماثل أن شاء الله خير ياماما أدم مش ساكت وقوم ليها محامى كبير
سعاد والله تعب معانا اووى أدم والصراحة اختى عرفت تربى راجل صح
ندى ابتسمت لما افتكرت كل المواقف اللي عملها معاهم من وقت لما رجع من السفر
أدم بابتسامه عندى ليكم خبر بمليون جنيه
ندى بلهفه خبر اي
سعاد خبر ايه يابنى
أدم النيابه وافقت بدفع كفاله لمريم وهتخرج فى أقرب وقت أن شاء الله
ندى بفرحه بجد يا أدم
أدم بابتسامه على فرحتها بجد والله ده طبعا بعد تقديم الأدله ال معاها ساعدها أن هى تخرج منها على خير
سعاد الف حمد وشكر ليك يارب الحمد لله
صلوا على شفيعكم
بعد مرور سنتين
زين بطفوله خالتوا ندى روكا بتضيبنى بتضربنى
ندى بضحك بتضربيه ليه ياروكا
روكا بصتلها بعدم فهم لأنها طفله تجاوزت السنه فقط
أدم دخل وشال زين من هدومه زي حرامى الغسيل قال مزعل بنتى ليه يلا
زين پغضب طفولى هى ال بتضيبنى نزلناااااى يااااامااامااااا
مريم دخلت وقالت بدراما بتعمل ايه فى ابنى يا أدم ياختااى
سليم من خلفهم بتقول على ابنى مش سالك يا سى أدم لو سيبته عليك متزعلش بقا
نسيت اقولكم أن سليم اتقدم لمريم بعد لما عرف كل حكايتها طبعا وقرر يتجوزها وعوضها عن كل تعب شافته مع خالد وطبعا بيعامل زين زى ابنه بالظبط وقرووا محدش يقوله حاجه على ال حصل لما يكبر غير كل خير على خالد عشان ميكرهوش
سليم بغمزه ايوه بقا الله يسهلك
ندى اتكسفت ومريم كانت بتضحك
سليم أخدهم وخرج وادم قعد جمب ندى وقال بحب حبيبتى عامله ايه النهارده
ندى بابتسامه كل يوم بتكون معايا فيه اجمل يوم فى حياتى
أدم بغمزه ايه الكلام الجميل زى صاحبته ده
أدم حضنها بحب وقال والله يابنتي انتى ال عوض ربنا ليا وكل حاجه حلوه فى حياتى انتى ورقيه
ندى وهى فى حضنه بحبك
أدم بمشاكسه بعشقك
سعاد من الخارج يلا ياولاد الغدا جاهز
كلهم اجتمعوا على سفره واحده وتناولوا الغدا وكان جو أسرى رائع ليهم
تمت بحمد الله
حقيقى كنت محتاره فى النهايه جدا واول مره يحصل معايا كده بس ياريت تكون عادله للكل خالد كان مريض نفسى وكمان كان عنده سواد داخلى نصيبه أن ېموت بس طبعا مريم قررت انها تجمل صورته قدام زين ويعرف أن أبوه كان طيب جدا
رغم ال عمله فيها بس خاېفه على ابنها لما يكبر وطبعا كل واحد كان يستاهل عوض فى الاخر وفعلا كل واحد اخد نصيبه يارب تكون نهايه عجبتكم دمتم بخير
متنسوش ذكر الله