رواية ابنة عمي (كاملة جميع الفصول ) بقلم سمسمه سيد
عشان خاطري مش عاوزه اروح
لم يعيرها اهتمام ليزداد نحيبها بقوه مدت يدها المرتجفه نحوه لتقوم بإمساك ذراعه قائله بترجي اكبر
ارجوك يا قاسم ارجوك مترجعنيش عندهم ھيقتلوني ويقتلوا بنتي زي ماحاولوا قبل كده ارجوك
لم تنتبه لااثر لمستها لذلك القابع بجوارها والذي تصلب جسده فور احساسه بيدها فوق ذراعه وتلك الكلمات التي خرجت منها جعلت عيناه تتسع بقوه وازداد تصلب جسده ليقوم بالضغط علي المكابح الخاصة بالسيارة بقوة.
نظر اليها بتفحص مرددا بصوتا حاد
جصدك ايه باانهم حاولوا جبل اكده !
زاغت بعيناها تنظر لكل شيء الا هو لتردف قائله بتوتر
مقصديش حاجه
مد يده ليقوم بإمساك ذقنها ناظرا الي عيناها بقوه ليعيد سؤاله
اخفضت عيناها لتسقط دموعها مره اخري مردده بصوت مبحوح
مقصديش حاجه يا بن عمي
صمتت لترفع عيناها مره اخري ناظره الي عينيه بترجي لتردد
ارجوك بلاش ترجعني هناك ارجوك
نفض ذقنها من قبضته بقسۏة ليعيد تشغيل محرك السيارة مرددا
هترجعي يا دهب وتتحملي نتيجة اخطائك يا بت عمي
بعد مرور عدة ساعات
توقفت سيارة قاسم امام منزل العائلة ليزداد ارتجاف جسد دهب بينما هبط قاسم من السيارة ليلتف حولها نحو الباب الخاص بدهب وقام بفتحه.
نظرت دهب اليه بحزن وخوف ليردف بصوت امر متجاهلا نظراتها
انزلي يا بت عمي
هبطت دهب محتضنه ابنتها التي استيقظت واخذت تنظر حولها بتفحص حتي وقعت عيناها علي قاسم لتقوم بتخبئة وجهها في عنق والدتها پخوف
ما ان وضعت قدمها داخل ذلك المنزل المشؤوم علي قولها حتي وقعت عيناها علي زوجة عمها التي تقترب منها بعينان مشتعله وجدها الذي يجلس ببرود غير معطيا لما سيحدث اهميه
يتبع
الفصل الثانى
الفصل الثاني
في مساء اليوم التالي
آنت پألم حينما تحركت صغيرتها في حضنها لتنزلق تلك الدمعة من عيناها بحزن شديد فها هي من جديد داخل تلك الغرفة التي تمقطها بعد تلقيها للضړب الشديد علي يد زوجة عمها.
اقترب منها بخطوات سريعه ليجثو علي ركبتيه جاذبا الصغيره من احضانها قام باعطائها لحارسه الذي انتبهت علي وجوده عند اخذ صغيرتها.
مدت يدها بوهن تحاول اخذ ابنتها ولكن سقطت يدها من شدة تعب جسدها
اردفت بصوت هامس وهي تنظر الي ابنتها
ورده بنتي سيبهالي ار.. ارجوك
انهت كلمتها بصوت متقطع نظر قاسم الي وجهها المتعرق ليضع يده علي جبينها ثم سرعان ما
قام بجذبه عند شعوره بحرارتها المرتفعه للغاية تمتم بكلمات ساخطه ليقوم بحملها بين يده متجها بها خارجه الغرفه صارخا بأحدي حراسه بجلب الطبيب علي الفور.
بعد مرور بعض الوقت
قام الطبيب بفحص دهب تحت نظرات قاسم الشاردة ليفيق بعد استماعه لصوت اغلاق الحقيبة الخاصة بالطبيبليردف بهدوء وهو ينظر لدهب المتسطحة علي الفراش
مالها يا حكيم
اردف الطبيب بصوتا هادئ
حمي بسيطة يا قاسم بيه محتاجه تاخد الادويه دي في ميعادها وتتغذي كويس انا اديتها ابره خافضه للحرارة وهتحتاج كمدات وان شاء الله علي الصبح هتبقي كويسه
انهي الطبيب كلماته ماددا يده بتلك الورقه المكتوب بها اسماء الادويه ومتي يجب اخذها قام قاسم باخذ الورقه من الطبيب ليقوم بعد ذلك بمصافحته مرددا بهدوء
متشكر اوي يا حكيم
اردف الطبيب باابتسامه صغيره
العفو ده واجبي يا قاسم بيه
انهي كلماته ليتجه للخارج وبرفقته قاسم ليقوم قاسم بااعطاء الحارس الخاص به الورقه المطبوع عليها اسماء الادويه مرددا
شوكت هات الادويه ال في الورقه دي ووصل الحكيم لداره
اومي شوكت بطاعه مرددا
امرك يا قاسم بيه اتفضل يا حكيم
الټفت قاسم لحارسه الاخر مرددا
عينك متغفلش عن ورده وخلي انصاف تعتني بيها وتاكلها لحد ما مامتها تفوق ومحدش يدخلها
غيرك انت وانصاف مفهوم !
هز الحارس راسه بالايجاب مرددا
امرك يا قاسم بيه
انهي كلماته ليتجه بعدها منفذا امر رب عمله
عاد الي الغرفة مره اخري ليلقي نظره علي تلك المتسطحة بهدوء ليتجه نحو ذلك الباب داخل الغرفة ويقوم بفتحه لتظهر غرفه اخري اكبر من تلك التي تقبع بها دهب دلف للداخل ليقوم بجذب ثياب منزليه مريحه مكونه من تي شيرت نصف كم اسود وبنطال رياضي بنفس اللون متجها نحو المرحاض ليزيل عنه تعب اليوم بأخذ حمام بارد
انهي حمامه ليقوم باارتدء ثيابه ومن ثم عاد
مره اخري