رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل
وضعي وافهمني
.. ومين قال اني هرجعك لبيتنا ..! تطلعت إليه بنظرات حائرة وسألته بعدم فهم امال هنروح فين..! أجابها بإقتضاب هنقعد بالفندق لحد منلاقي حل لموضوع أعمامك ده .. حاولت زينه أن تتحدث لكنه أكمل بحسم انا هروح اندهلك لممرضة
عشان تساعدك تغيري هدومك بسرعة ونخرج من هنا .. ثم خرج من الغرفة تاركا إياها تتابعه بدهشة وهي تفكرفي السبب الذي يجعله متمسكا بحمايتها أمام احد الفنادق
ذو الخمس نجوم أوقف زياد سيارته وهبط منها ثم اتجه نحو الباب الاخر وفتحه لزينه لتهبط من السيارة ... أخذ الحارس مفاتيح السيارة منه كي يضعها في الكراج بينما سار كلا من زياد وزينه الى داخل الفندق .. وقف زياد أمام موظفة الإستعلامات وبجانبه زينه ليحجز
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كلا هو لا ينتقم .. هو فقط يحميها من بطش الجميع ويساندها في أزمتها .. شعر بطعڼة قوية داخل صدره حينما وصل الى هذا الإستنتاج إنها سبب مت أخيه عليه ألا ينسى هذا ...
رنين هاتفه أيقظه من أفكاره المتعبة ليجد دينا تتصل بها أجابها بسرعة وهو يشعر بالأمتنان لهذا الإتصال الذي جاء في وقته ليصل إليه صوتها المرح زياد تعرف انا فين دلوقتي ..! نهض من مكانه وقال بعدم تصديق انت هنا فمصر .. ايوه.. قالتها بسعادة ليطلق تنهيدة ويقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهي تجر حقيبتها خلفها ... سارت متجهة نحو موظفة الإستعلامات كي تحجز لنفسها جناحا وقبل أن تتحدث معها كان صوته الرجولي الرخيم ينادي عليها .. التفتت نحو الخلف وهي ترسم على شفتيها ابتسامة مرحة ثم احتضنته بقوة وقالت بلهجة عذبة سعيدة وحشتني اووي
جناحها المقابل لجناحه ... نظرت زينة الى زياد الذي يقف بجانب فتاة ممسكا بيدها بملامح متعجبة قبل أن تتنحنح قائلة بحرج مساء الخير .. رايحة فين ..! سألها زياد بسرعة لترد بهدوء رايحة بيتنا أجيب هدومي .. ابتعد زياد عن دينا واقترب منها قائلا بعدم تصديق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت دينا تنظر اليهما بحيرة بينما زفرت زينة أنفاسها بقوة وسألته بنبرة متململة هو انت حابسني ولا ايه ..! أجابها بهدوء خطړ اعتبريه كده لو تحبي .. ثم اكمل بجدية ده عشانك وعشان مصلحتك انتي .. منحته ابتسامة ساخرة قبل أن ترد بخفوت مټألم مصلحتي ..!! ثم
تحركت عائدة الى جناحها ليقول زياد مشيرا الى دينا يلا بينا .. دلف زياد ودينا الى الجناح جلس زياد بوهن على الكنبة بينما اقتربت دينا منه وسألته بتردد مين دي يا زياد ..! وبتعمل ايه معاك ..! نظر إليها زياد بصمت للحظات قبل ان يجيبها دي زينة مرات
أخويا علي الله يرحمه .. بجد ..! وبتعمل ايه هنا ..! سألته دينا مندهشة من وجود زينه معه ليرد عليها
موضحا لها سبب وجوده اهلها عايزين ېقتلوها بعد معرفوا اللي حصل وانا المسؤول عن حمايتها .. صمتت دينا ولم ترد ليتطلع اليها زياد بحيرة قبل أن يسألها بتعب
مش هتقولي حاجة ..! هقول ايه يعني ..! قولي أي حاجة .. ترددت دينا فيما ستقوله لكنها كانت مضطرة لقوله قالت بلهجة ذات مغزى مش شايف إنوا وجودها حواليك غلط .. صمت زياد ولم يرد لتبرر دينا سبب كلامها زياد انا خاېفة عليك
متنساش دي تبقى مين وعملت ايه ... متخليش الماضي اللي مۏته زمان يرجع يعيش ... مستحيل يرجع يعيش .. قالها زياد بنبرة قاطعة لتقول دينا مكملة حديثها محدش هيتقبل علاقتك بيها أولهم أهلك.. قاطعها زياد بصرامة انا مفيش بيني وبينها حاجة
يا دينا انا مجرد بحميها مش اكتر .. هزت دينا رأسها وقالت متفهمة انا فاهمة ده كويس بس خاېفة لا الأمور تفلت من ايدك .. رد عليها بقوة مستحيل انا منكرش اني فيوم اعجبت بيها ويمكن حبيتها من غير ماحس بس هي اتحرمت عليا من ساعة ما حبت علي وحبها ...
جلست دينا بجانبه وربتت على يده مساندة اياه قبل ان تهتف براحة كده انت طمنتني وياريت بردوا تسمع كلامي وتبعد عنها .. هيكون احسن ليك... أومأ زياد برأسه ولم يرد بينما
نهضت دينا من مكانها وأخبرته أنها
ستغير ملابسها .. كانت زينة تجلس على سريرها وتبكي بصمت .. تبكي حالها وما وصلت إليه .. ليتها لم تستمع الى كلام صديقتها التي نصحتها بعدم البوح بسرها الأكبر لعلي .. صديقتها التي ظنت وأقنعتها وقتها أن علي سوف يسامحها لأنه يحبها بحق ..
فلتنظر الأن إلى أين وصلت وكيف أصبح حالها ... ازداد بكائها ونحيبها وهي تتذكر علي .. علي الذي أحبته بصدق وتمنته شريكا لها ظنت أنه سيغفر
لها ويتفهمها لكنه فعل مثلما فعل الجميع بها .. أغمضت عينيها وتمددت على سريرها وقررت النوم بعدما جذبت غطاء السرير نحوها ورغما عنها ارتسمت صورة اختها مريم أمام عينيها فشهقت باكية وهي تتذكرها وتتذكر حبها وتعلقها بها ليتها لم تتزوج واكتفت
بحب مريم .. وضعت كف يدها على فمها محاولة كتم شهقاتها وهي تتذكر أختها ووالدتها وحياتها سابقا ظلت تبكي طويلا حتى غلب عليها النعاس ونامت أخيرا ...
استيقظت في صباح اليوم التالي وهي تشعر براحة غريبة تسيطر عليها ..أطلقت تنهيدة صغيرة وهي تبتسم بصمت من شعور الراحة الذي غمرها بعد ليلة البارحة ..
شعور لم تفهم سببه و لا ماهيته لكنه مريح وبشدة ... نهضت من فوق سريرها بعدما أبعدت الغطاء عنها واتجهت نحو الحمام لتأخذ حماما منعشا خرجت من الحمام وهي
الف