رواية حياة قلبي كاملة بقلم مريم محمد
وقفت هى پغضب واتجهت للمنزل وتنظر للارض بشرود لتشعر بقبضه يده القاسيه يمسك يدها بقوة لتصطدم بصدره لتنظر الي عينيه التى تشتعل ڠضبا
لتحاول ابعاد يده ولكنه ظل يضغط على يدها ويقول لها بزعيق انتى كنتى بتعملى ايه كل ده بره فى وقت متأخر كده
لتصرخ هى فى وجهه ليه بتسأل مهتم تعرف وبعدين انت مبقاش ليك حق تسألنى بابى خلاص بقا موجود انا مبقتش تحت امرك كادت تتركه وتذهب لكنه منعها وهو يقف امامها لتنظر فى عينيه ببرود وهى بداخلها تحترق لتخرج ما قلبها هو انت ليه بتعمل معايا كده انت اناني يا محمد انا كنت كل ما ابعد كنت بتقربنى انت دمرتني صړخت پقهر فى اخر كلمه وكسرت المزهريه بجانبها فجرحت يدها
ابعدت يدها وبصتله پغضب ابعد عنى بقا بطل تجرحنى وتمثل انك مهتم كفايه لحد هنا لتتركه و تدخل غرفتها
انزل محمد رأسه بحزن
مرت خمسه ايام
لم تطيق اسيا المنزل فأصبحت تخرج فى كثير من الاحيان وكان محمد يشعر بالڠضب من نفسه على ماقاله لها وجرحه لها الدائم
كانت اسيا تسير خارج القريه وانتبهت فجأه على ما صدمها.
اسيا بستغراب ادهم بيعمل ايه هنا ومين ده اللي معاه راحت له انتبه لها ادهم فقال لندى وحور يسبقوه ندى خدي حور ونقو انتو الفستان اومأت له ندى وهى مستغربه من توتر وقلق اخيها
اسيا بأبتسامه ادهم ازيك
ادهم بتوتر كويس يا اسيا انتى بتعملى ايه هنا
اسيا كنت بتمشي كده شويه ده انا اللي المفروض اسألك وهى تضيق حاجبيها بتعمل ايه ادام محل الدريسات
اسيا بمرح خياانه ومن غير ما تقولنا
ادهم لا كنت هعزمك اكيد بس انتى عارفه اننا مټخانقين انا ومحمد من ساعه اختفاء لميس و
لتستمع فجأه لصوته الحاد اسياااااا
التفتت له لتتفاجئ انه امسك يدها بقوة
محمد پغضب انتى كنتى بتخرجي تقابلى ادهم من ورانا
ابعدت يده ببرود اظن انا قولتلك متدخلش فى حياتى
اسيا احست بكسرة قلبها للمرة الالف وانا اصلا كنت رايحه اشوف حبيبي انا نسيتك يا محمد انت مبقتش فى تفكيرى
ابتسم بسخريه فى يومين نستينى
كادت ان تتكلم لكن قاطعهم صوت تعرفه وهو يقول اسيا حبيبتي فينك ده انا قايلك استنينى فى المطعم ابتسم ابتسامه جانبيه وهو ينظر لمحمد ببرود اعرفك بنفسي مازن السويسي لم يصافحه محمد ونظر اليه بغيظ امسك مازن يدها ورحل وادهم فى وقت انشغالهم دخل الي المحل مسرعا وسأل احد العاملين
اه يا فندم واشارت له على مكان الباب الخلفى
ذهب بعدها ليتصل على ندى ليخبرها ان يخرجو الان ليعودو ويأتو فى وقت اخر
اما عند محمد كان غاضب بشدة من تصرفات اسيا لينتبه على الارض كان فى سلسله عليها حرف ال L اتسعت عينيه پصدمه سلسله لميس
ييعنى هى هنا اتصل مهرولا
ليقول فى نفسه پغضب اه يا لميس لو فعلا كلام اسيا طلع صح وكنتى هربانه مع الكلب جون ھقتلك.
عند اسيا دفعت مازن بضيق ايه اللي هببته ده
مازن ببرود بدلا ما تشكرينى اني خرجتك من الموقف المحرج اللي كنتى فيه
اسيا تنهدت پغضب هشكرك لما تبعد عنى احسنلك ليمسك يدها اسيا استنى ليعانقها فجأه اڼصدمت من فعلته وابعدته وصړخت فى وجهه ازاى تعمل كده انت صدقت التمثيليه اللي حصلت من شويه لتنتبه لاحد كأنه يراقبهم لتتجاهل هذا الشعور و ذهبت للبيت بضيق
فى البيت
الاب بسخريه اهلا اهلا بالهانم اللي مقضياها بره البيت
بصتله اسيا بستغراب لتسأله بابا انت اول مرة ا لم تكمل فتلقت صفعه قويه من والدها
نظرت اليه بدموع وصدمه وتفاجئت وهو يريها صور لها هى ومازن..
يتبع
الاب بسخريه اهلا اهلا بالهانم اللي مقضياها بره البيت
بصتله اسيا بستغراب لتسأله بابا انت اول مرة ا لم تكمل فتلقت صفعه قويه من والدها
نظرت اليه بدموع وصدمه وتفاجئت وهو يريها صور لها هى ومازن.
فى نفس وقت دخول محمد وابتسم لها بسخريه
فأعتقدت انه وراء ذلك ونظرت له بغيظ
ليتكلم الاب پغضب انا اللي غلطان اني دلعتكم واحده هربت مع حبيبها والتانيه حياتها كلها خروجات ومتهورة
بابا انا مست
ولا كلمه على اوضتك وممنوع خروج من البيت تانى
طلعت وهى مصدومه ازاى ويا ترى مين اللي صور الصور ده معقولة محمد
عند محمد اتصل بيه حازم وقاله انها فعلا كانت موجوده في المحل ده ومعاها بنت وشاب و خرجو
محمد پغضب طب وعرفت مكانهم
حازم بأسف صاحب المحل مش راضي يدينا اى معلومات عن مكانهم
محمد بخبث تمام يبقا نجبرهم حازم بحذرك ده اخر فرصه اننا نلقيها واغلق فى وجهه
ليقول بتوعد يعنى طلع الكلام صح اه يا لميس لو لقيتك مش هرحمك
تانى يوم عند اسيا كانت جالسه على الارض بحزن تفكر فى والدها الذى دائما يتهمها
قاطع تفكيرها
دخول والدها پغضب شديد
اسيا كتب كتابك هيكون النهارده على مازن السويسي كلمنى امبارح وقالي انكم كنتو متجوزين عرفي من ورانا
اسيا اتسعت عينيها پصدمه بابا ايه اللي بتقوله ده بالدرجادى مش واثق فى بنتك انا اه متهورة بس انا مستحيل افكر اعمل كده
ليتنهد والدها بعمق اخر كلام عندي جهزى نفسك وانزلى كفايه اللي اختك عملتو و شكلى ادام الناس كنت غلطان لما سيبتكم فى امريكا تحت رعايه والدتكم اللي مش مهتمه غير فى الموضه وشكلها وبس وخرج تاركها فى صډمتها
عند محمد وصل لمحل الدريسات ودخل بشموخ ليقف امام صاحب المحل ويبتسم بخبث رفع مسدسه فى وجهه لينتفض الرجل پخوف
محمد بضيق ها هتتكلم ولا
لااا ههتكلم معايا عنوانهم
وكانو جايين هنا ليه
كانو بيشترو فستان فرح لان فرحهم بكرا وادونى العنوان عشان ابعتلهم عليه
محمد پصدمه نعم فرح
خد منه العنوان بسرعه وراح العربيه واتجه للعنوان وهو يتوعد لها..
عند اسيا تجهزت والدموع تنهمر على وجنتيها فى يوم وليله هتتجوز من شخص شافته مرتين واللي بتحبه مجاش حتى ولا مهتم
نزلت بحزن وامسك مازن يدها بحب تجاهلت نظراته
وانتهت الليله بجملة المأذون الشهيرة بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم فى خير
اخذها مازن بعدها وركبا السيارة وكانت تسير معه جسد بلا روح
اسيا التفتت له بحزن
ليه كدبت وقلت لبابا كده
ابتسم مازن ابتسامته الجانبيه ده كلها خطه انا وحد من عيلتك عملناها عشان تفوقي من اللي بتعمليه فى نفسك لتستبدل ملامحه لحب بس يا اسيا صدقينى انا بحبك و من وانتى صغيرة بس انتى مكنتيش شيفانى وعملت ده عش
قاطعته هي بحزن مين اللي ساعدك فى خطتك
هو.
عند محمد وصل للمكان وهو يبحث عنها مثل المچنون لمييييييس دق الباب بقوة لم يفتح احد
فذهب للحديقه الخلفيه و اڼصدم عندما رأي حفل زفاف صديق عمره و بجانبه لميس
اتجه اليه بسرعه وهو لا يستوعب ما يحدث ولكمه فى وجهه بقوة اانت يجي منك ده ليه يا ادهم وانت عارف انى كنت بدور عليها
والټفت للميس