رواية الطيف الأزرق كاملة بقلم سارة أحمد
ده .. ماليش دعوه
يضحكان ويحضنها بحب .. وبدأو ف الاكل
أماني تعرف ي بابا سند لو بابا انور كان عايش مكنش حبنا زيك كده
سند بحزن ابوكم كان أغلي من ابني .. بس اللي حصله كان صعب هو وامكم ليال ... بسبب نورهان الله ينتقم منها
أماني بنظرة توعد محدش هياخد حق اهلي الا انا واللي عملته فيه ده حساب تاني هي وفيروز الزمن بينا طويل
نجم فضل يخبط ع فيروز عشان تفتح بس فيروز مش بتفتح
نجم پغضب افتحي يا فيروز احسنلك كده هنط من الشباك
صړخت فيروز بصوت عالي وقالت امشي وسيبني ف حالي
نجم خبط رجله ف الباب ماشي ي فيروز الصبح لينا كلام تاني ... ومشي ع اوضته
نجم قلع الجاكت ورماه ع السرير پغضب ورني نفسه ع السرير وحط ايده تحت راسه وهو ماسك الالماسه الزرقه وبيبصلها بأستغراب .. انا شوفتك فين قبل كده
الالماسه الزرقه ماذا تريد ان تعرف يا نجم وانا اجيبك ف الحال
رمي نجم الالماسه ع السرير والتعجب ارتسم ع وجهه
نجم مستحيل انتي بتتكلمي
الالماسه نعم اتحدث والعب اشياء كثيرة .. انا لست كما ابدو .. انا اكتر كوني مجرد الماسه .. انا الطيف الأزرق من اختراع شهاب وبكر ونورهان وليال
نجم بذهول الطيف الأزرق !! أيه اللي حصل ف الماضي ومين هيا ليال وبكر اما نورهان فأنا اعرفها
الالماسه انا مشروع تجسيد الطاقه الالكترونيه وتحويلها لي طيف ازرق يمكنه فعل اي شئ مهما كان واين كان
اما مين ليال وبكر .. اذهب الي الشاطئ الوردي هناك ستعرف الحكايه
الالماسه دي مهمه صعبه والبداية من الحديقة الزرقاء .. هناك فيه خريطه الوصول اليه
والي هنا انتهي الحديث .... واختفت الالماسه من الاوضه
فضل نجم يدور عليها كتير بس من غير اي فائده وقرر انه من الصبح هيروح الي الحديقه ويعرف الحكايه !!
ف الصباح
يقترب منها نجم ويحضنها .. وتصرخ بريق
نجم بقلق مالك يا بريق .. خائفه ليه
تلتفت بريق أيه وتشاور ع الصورة وتقول
بريق پخوف . مين دي ... هي دي الطيف الاحمر اللي كان بيحاول ېقتلني ع طول
نجم پغضب مستحيييييل دي نورهان ام فيرووز !!!!
يتبع
نجم مستحيييييل دي نورهان ام فيروز .. طيب ازاي وسرح ف كلام بريق ... لثواني
وبعدين بصلها بفضول وإستغراب !
نجم بريق يا قلبي ... مټخافيش من اي حاجه محدش يقدر يمسك بأي أذي انا احميكي بحياتي ... بس قوليلي تعرفي الست اللي ف الصورة دي تبقا مين
ارتسم الړعب ع وش بريق وبدأ جسدها يرتجف ويديها تتجمد من الړعب وعيناها تدمع والعرق يتساقط من وجهها اول ما بصت للصورة تاني وافتكرت اللي كان بيحصل فيها من تلك المرأه ...
وتحدثت هامسه بصوت يكاد مسموع
بريق پخوف الست دي .. هي اللي كانت عايزة تقتلني بس دايماا كان فيه حد بيحميني منها وده كان بيحصل اول ما اهرب من الاوضه اللي ... وبكت بحرقه اول ما افتكرت اللي كان بيحصل معاها من تعذيب وقهر لطفولتها فهي لم تعيش طفولتها زي اي طفل ف عمرها
بل كانت سجينه تلك الغرفه المعتمه التي لا تري ضي الشمس ابداا
جريت من نجم وحضنت نفسها فضلت تبكي ... لانها لم تجد من يدافع عنها من تلك المرأه ف حياتها
وتعالت شهاقتيها ونحيبها .. فكيف لطفله ذات الخمس سنوات ان تبكي بمثل هذا المرار
حزن قلب نجم عليها وفضل بعيط لم يشعر بنفسه الا وهو واخدها ف حضنه ويبكي بحرقه اكتر عليها ويتعهد لها بأخذ ثأرها من تلك الشمطاء الشړيرة
بعد فتره
بدأ ف تهدئتها وطبطب عليها بحب وحنان
نجم اقسم بربي اني هخليها تدفع التمن غالي يا صغيرتي الغاليه
وهعوضك عن كل اللي مريتي بيه ف حياتك وهخلي الضحكه مرسومه دايماا ع وشك
وبدأ يلاعبها وتعالت اصوات الضحك حتي ذهبت ف نوم عميق شالها وحطها ع سريرها وغطاها وباس رأسها وملس ع شعرها وهو مستغرب مما يحدث معها .. وما هيا حكايتها ومن تكون اموها وأبوها ... ولما يشعر انها جزء منه ولما تغيرت حياته عندما دخلتها هيا
واين نورهان زوجة عمه اكمل اللي ماټ ف ظروف غامضه
ف نفس الليله اللي اختفي فيها ابوه شهاب .... وازاي نورهان عايشه وليه سالت فيروز وهي صغيره ... وما سرهاا
كل تلك الاسئله تدور ف بال نجم
بعد فتره
نجم امال فين فيروز انا مشوفتهاش طول اليوم هيا فين
طلع نجم وراح لاوضه امه شيماء ... وقبل ان يطرق الباب يسمع حوار يدور داخل الاوضه
شيماء بقلق انا خاېفه يا ماما إسرار .. من نجم انو يعرف حاجه من الماضي ... لو عرف انا خائفه اخسره تاني من ساعة الحاډثه ورجعلي ابني تاني ... مش هستحمل اني اخسره تاني
الجدة اسرار بكل ثقه لا متخفيش ... نجم مش يعرف حاجه من الماضي ... وظهور الزفته دي تاني اللي اسمها بريق مش هيغير حاجه من اللي حصل ... وانا مستحيل أسمح للحربايه أميرة دي انها تدخل حياتنا تاني ... مش كفايه اني خسړت حفيدي أيهم .... خلاص اللي حصل حصل
شيماء إيوه ... بس انا خاېفه من اللي حصل ده ... ليكون موضوع الطيف الأزرق ده يرجع تاني
اسرار دا ع چثتي انا خفيته ف مكان مستحيل حد يكشفه
كله دا ونجم بيسمعه وواقف مصډوم من كل اللي سمعه مش قادر يصدق حاجه من اللي سمعها ...
معقول يكون اللي سمعته ده صح
نجم انا عايش فين ومع مين ويا تري أيه اللي حصل زمان يعني بريق بنت أميرة وايهم ابن عمي سمير ده لو عرف هيقلب الدنيا
وفجأة حس بصداع جامد .. مسك دماغه بأديه ووقع ع الارض وصړخ من الالم
خرجت فيروز تجري وانه وجدته اسرار والقلق باين عليهم
فيروز ضمته ومسكت ايده ونجم ېصرخ من الالم
نجم اه اااااه راسي هينفجر من الالم اااااه الحقيني يا فيروز
جريت عليه امه بلهفه
شيماء مالك يا ابني هي الحاله دي رجعتلك تاني
بصلها نجم بقر ف واحتقار ويبعد يديها عنه ويخبي وشه كله ف حضن فيروز
تنصدم شيماء من اللي عمله نجم وفضلت تبكي .. والجدة تستنتج انو سمعهم
نجم ببرود فيروز خوديني من هنا بره قصر الاشباح ده بسرعه .. عشان هتنخق وهاتي بريق معاكي ... يلا بسرعه وزعق فيها ... مستنيه ايه يلا حضري كل الشنط بسرعه
بص من فوق لتحت لامه وجدته بقرف وسابهم ومشي و ....
يتبع
رواية
بريق النجم الفصل الثامن
نجم اخد فيروز وبريق اللي كانت نايمه وخرجوا من القصر تماما
وبعد فتره وصلوا علي بيت صغير بس جميل وهادي
بيطل علي البحر وليه حديقه صغيره فيها زهور ورديه نادره الوجود
عم الصمت المكان لفتره من الزمن
في المساء
نجم قاعد علي شاطئ البحر بيحاول يفتكر اي حاجه من الماضي او مين اميره دي طيب ايه هو الشاطئ الوردي
بس