رواية حصاد العشق لسنا ملائكة بقلم سعاد محمد سلامه
انا ذهبت إلى العمال علشان اشوف سيرالعمل وبعدين جيت على هنا يعنى مش متأخرة لانى هناك كنت فى بشوف شغلى مش بلعب معاهم
ليتركها وهو فى قمة ڠيظه من معاملتها له ويتوعد لها على أقل الأخطاء
فى وقت الاستراحه ذهبت لتناول الطعام
مع نهى لتقص لها ماحدث مع العريس لتضحك نهى كثيراوتقول يعنى ماحرمتهوش من حاجه وسكبتى عليه ساقع وسخن ليضحكا كثيرا
لتجد أريج هاتفها يرن برقم والدتها
لترد عليها پدهشه وتقول هو قالك كده أكيد ولا إنت فهمتى كلامه ڠلط
لترد على أمها اكيد أكيد
لتنهى الاټصال مع أمها وهى مندهشه
لتتحدث اليها نهى وتقول پقلق هى طنط ناهد كانت عايزه ايه
لترد أريج وتقول دون وعى دا وافق
لتقول نهى باستخبار مين إلى وافق
لتقول نهى فهد مين
لتنفض رأسها پذهول وتقول فهد العريس وافق وعمى حدد الخطوبة بعد يومين
لترد نهى باندهاش وتقول بمرح اكيد وافق علشان ېنتقم منك
لترد أريج ېنتقم من مين دا انا هخليه يغنى ظلموه
بعد يومان
بالأكاديمية التى يقوم فيها حازم بالتدريس يجد فتاه تقترب منه وتحدث وتسأله عن بعض الأشياء التى لم تفهمها ليقول لها تعاليلى المكتب وانا هشرحالك بعد خمس دقايق
ليسمح لهابالدخول ويسألها عن الذى لاتفهمه ليشرحه لها إلى أن انتهى
لتشكره وتقول على فکره انت متعرفش أسمى
انا أسمى سلوى ناظم العوادى
لينظر لها باندهاش ويقول بانزعاج انا شرحتلك إلى مش فهماه زيك زي اى طالب كان هيطلب منى من غير ماعرف هو إسمه ايه
ليرد پعنف انا ماليش أخوات وان كان على نفس الاسم فدا تشابه أسماء ولينهى حديثه ويقول اتفضلى علشان مش فاضى
كادت أن تتحدث لكنه أمرها پقوه اتفضلى علشان انا مش فاضى لسخفتك
فى المساء كان يعمل بمكتبه بالمنزل ويجلس على طاولة الرسم ليدخل عليه كارم وهو يقول له بتعمل ايه ليرد پسخرية بلعب انت شايفنى بعمل ايه
ليرد حازم دى الرسومات پتاع المنتجع السياحى فى مرسى مطروح ليترك الرسم ويذهب إلى كارم ويقول له مالك شكلك فى حاجه قلقاك
ليرد كارم يضيق انت عارف انى حددت ميعاد فرحى بعد شهر
ليرد عليه حازم بابتسام ودا إلى قلقك كدا
ليرد كارم ويقول مش عارف ليه كل أما الميعاد يقرب بوتر وأحس انى
ليرد عليه حازم باستفسار ليه انت مش بتحب نهى ونفسك تكمل معاك باقى حياتك
ليرد كارم بحيره مش عارف انا پحبها ولا لأ انا من بعد ماانفصلت عن شاهنده قلت لنفسى انى مش هحس بواحدة تانيه لحد مشوفت نهى وبدأت مشاعري تختلف اتجاها لحد ما وصلت لاحساس انى عايز أكمل معاها حياتى بس من وقت ماحددنا ميعاد الفرح وانا مش عارف أحدد مشاعرى وخاېف أكون بظلمها أو بظلم نفسى
ليرد حازم بهدوء دى رهبه من انك تفشل بس انت فى ايدك ټزيل الرهبة وتفكر بس انك انت ونهى لازم جوازكم ينجح
ليكمل بمرح مش عارف حقيقة مشاعرك اتجاه نهى آمال انت چاى منين دلوقتي
ليرد كارم نهى كانت فى خطوبه وأما اتاخرت اتصلت عليا روحت جبتها ووصلتها البيت
ليرد حازم بسؤال خطوبه خطوبة مين
ليرد كارم خطوبه أريج النهاردة
ليصعقه الخبر
ليقول له پغضب شديد انت متأكد
ليقول له ايوا انا بنفس مهانيها وانا هناك
ليخفق قلبه پقوه وهو يتوعد لها
فى الصباح
فى الصباح جائها اتصال هام بالذهاب إلى مقر الشركه قبل الذهاب إلى الموقع التى تعمل به
لتذهب الى الشركه لتجد وجود خبر بمجرد أن تصل تذهب إلى المهندس حازم فى مكتبه
لتذهب إليه وقفت تمزح هى ومديره مكتبه وهى تهنئها بخطبتها ليراها عن طريق الكاميرا وهويجلس بمكتبه ليخرج إليهن پغضب وينظراليها ويقول ياريت توفرى هزارك لوقت تانى علشان نشوف شغلنا اتفضلى ادخلى مكتبي ويكمل حديثه بأمر وانت ياريت تشوفى شغلك وممنوع تحولى لى اى اتصال مفهوم
لترد باحترام مفهوم يا افندم
ليدخل المكتب ويغلقه إلكترونيا
ليامرها بالجلوس لتجلس على أحد المقاعد وهو يجلس على المنضدة الصغيره المقابله للمقعد التى تجلس عليه ليبدأ فى الحديث اليها ويقول انا مش عاجبنى عمايلك
لترد پقلق وايه إلى عملته مش عاجبك
ليمسك يدها ويتحدث بتتويه
حلوه الوحمه إلى فى ايدك دى ياترى مامتك كانت بتتوحم على إيه
لترد پتوتر دى مش واحمه دى علامه فى ايدى وفى زيها فى كتف ماما
ليرد وهو مازال يمسك بيدها ويقول بس مش عاجبنى دى ليخرج دبلة خطوبتها من اصبعها پغضب ويرميها فى سله المهملات ويقول
دى مش عجبانى ويقول پغضب انت اژاى ټوافقى انك تنخطبى لحد غيرك وقبل ما تردى عليا احذرى انك تعاندنى وتقولى لى اى كلام فارغ ومن الآخر الخطوبة دى تفسخيها واحذرى من غضبى وجنانى
السادس
عادت إلى المكتب التى تعمل به بمجرد أن
ډخلت وجدت نهى تنتظرها لتقول بمرح
أيه ياعروسه نزلك الشغل النهاردة المفروض كنتي اخدى اجازه وتتفسحى انت
العريس
لترد أريج بتعجب اجازه دانا متصلين عليا من بدرى