رواية انثى من ڼار (كاملة جميع الفصول) بقلم ميرفت السيد
اما منال جلست تتوعدها وفرصتها والبيت فاضي
بمجرد. انطلاقه بالسيارة قالها: على فكرة هديتك رقيقة وذوقك حلو واهي منور ة العربية
ابتسمت حلا وبصت عالمصحف والسبحة وقالتله: عدي ممكن اسألك سؤال
اتفضلي طبعًا
: ازاي ممكن تعيش مع واحدة وتتجوزها بدون حب
حس بغصة بقلبه وقالها: في ظروف بتحكم علينا صدقيني ياحلا انا غلطان بس اتهورت وبلحظة عصبية طلعت مني كلمة وكان لازم التزم وانفذها
: للدرجادي كلمتك عهد
طبعا ياحلا الراجل لازم يكون قد كلامه
: طب كويس اني انثى
قلبه كان بيدق وهو بيقولها: أكيد الحمدلله
ممكن بقى اطلب منك طلب
: طبعا
ممكن نبقى اصحاب ممكن تثقي فيا ولو احتجتي نصيحة او عندك سر مثلا نفسك تشاركي حد فيه
: ماشي ياعدي
هتف بسعادة: بجد موافقة
بجد
: طيب تسمحيلي اعزمك عالغدا بعد ماتخلصي
امممممم بشرط
: إيه
تعزم كل ولاد عمنا واخواتك ومراتك
: حرام عليكي كدة هاشهر افلاسي انا عاوز اتغدا معاكي بمناسبة صداقتنا
احنا وصلنا بس يالحوح انت خلاص استأذن جدي انا نازلة سلام
: خلي بالك من نفسك سلام
واتصل عدي بالجد وطلب منه ولكن الجد اعترض
عدي: ارجوك ياجدي متحرمنيش من الفرصة دي
الجد: امري لله بس بلاش تأخير
عدي انا واثق فيك
عدي: ربنا يخليك ليا متقلقش
جلس عدي بسيارته وارسل لاحد أصدقائه يستعلم عن خالد وعن المستشفي
حلا وجدت 5 من زملائها واصدقائها اتبادلو السلام وجلسوا بانتظار خالد كانت حلا تتحرق شوقا لرؤيته
لحد ماوصل واټصدمت حلا لما شافته……
قالت داليا زميلة حلا: دكتور خالد اهو
نظر الجميع ليجدوه قادم اليهم مصطحبا نوال وشهرتها نونا زميلتهم واكتر واحدة پتكره حلا وبتغير منها
اول مانونا لمحت حلا مسكت ايد خالد ورفعت ايدها عشان توريها الدبلة
حلا شعرت بغصة في حلقها ولكنها اتجاهلت نونا وابتسمت ببرود
خالد: اهلا بيكم ياجماعة انا مبسوط اني شوفتكم وباذن الله نشتغل سوا واقدر افيدكم
قاطعته نونا بابتسامة النصر: ايه ياجماعة مفيش مبروك
ورفعت يدها بالدبلة وقالت:انا وخالد اتخطبنا عقبالكم
الكل بارك لهما حتى حلا تحاملت على نفسها وصافحتهما مهنأة بابتسامة باردة وقلب يعتصره الألم كانت بتحمد ربنا بقرارة نفسها ان محدش يعرف بمشاعرها
صاحت سارة احدى زميلات حلا: ودة حصل امتى وازاي يانونا
نونا وكأنها بانتظار السؤال دة: بابا طلب مننا نحضر عيد ميلاد ابن واحد صاحبه من زمان واحنا هناك اتفاجيء بخالد اتاري صاحب بايا يبقى عم خالد
واتكلمنا واتصاحبنا خصوصا لما سافرنا مع العيلة نصيف وحبينا بعض واټجننا وقررنا نتخطب
ونظرت لحلا وهي تضع ايدها على كتف خالد: إيه ياحبيبي مش ياللا عشان نتغدا
خالدوهو يضحك: انتي الي معطلاني
ياللا ياجماعة اشرحلكم التفاصيل
وجلس وهو يحدثهم عن طبيعة الشغل وحلا مش مركزة بكلامه على قد ماهي مركزة بملامسة نونا لخالد كل دقيقه وكانها بتفرض سيطرتها عليه امام الجميع
انتهى خالد وقال: خلاص هاتبدأو معانا من الاسبوع الجاي
الكل نهض استعدادا للمغادرة واولهم حلا
وهم بطريقهم للخارج قالت سها احدي الزميلات: نونا دي محظوظة
سارة: اشمعنى يعني
داليا: عشان دكتور خالد محترم ووسيم بس مش بوسامة القمر دة
وشاورت على عدي الي كان بيتكلم بالفون ومنتظر حلا بجوار السيارة
سارة: اوباااا دة ميكس احمد عز على كريم عبد العزيز
بقلم مرفت السيد
حلا ضحكت من كلامهم بالرغم من حزنها وصډمتها باول حب تحس بيه تأملت عدي للحظات فهي لاتراه وسيما ولا ملفتا للانظار يمكن لأنه قدامها طول الوقت
عدي خلص مكالمته وابتسم لحلا وشاورلها
زميلاتها بصولها باستغراب: ايه دة هو تبعك
حلا: ابن عمي ياتافهين
ياللا سلام
وسابتهم وراحتله وهما مذهولين وبيراقبوهم
اول ماحلا قربت منه قالها بلهفة وهو بيفتحلها باب العربية: طمنيني ياحلا
حلا وهي تكاد. ټنفجر من كبت دموعها: ياللا بينا ياعدي الاول
عدي وهو يقود السيارة: ياللا ياستي
مرت دقيقة صمت قطعها وهو يقول: مالك ياحلا
: مفيش
لأ في شكلك مش طبيعي حد ضايقك
: صدقني ابدا
طيب مش هالح عليكي شوفي انا اخذت موافقة جدو على الغدا اختاري انتي المكان
: لأ روحني
اوقف عدي السيارة وقال: لأ لازم اعرف مالك حصلك ايه هناك ولا ارجع اعرف بطريقتي
اڼفجرت حلا فيه بعصبية: بس بقى كفاية انت زنان ليه احترم خصوصياتي لما اقولك لا مفيش حاجه
نظر اليها بصد@مة ولم يعلق الا بكلمة واحدة: اسف وقاد السيارة بصمت
ندمت حلا على كلامها وقالت محاولة لتلطيف الاجواء: انا جعانة