الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ليل وكاميليا كاملة بقلم منه سمير

انت في الصفحة 112 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


مش بمزاجك ومش كل حاجه اوامر
ليل بطلي تتجاهليني وانا هبطل اوامر
كاميليا لما تبطل انت قسوتك دي عليا ابقي انا ابطل انت بترمي كلام يجرحني وتزعقلي وتسيبني بعيط وتخرج وترجع وقت ما تحب وعشان مش برد عليك تزعل
هههه معلش انا ال طلعت اوفر اوي
ليل انا سيبتك وطلعت عشان معملش حاجه تزعلك مني
كاميليا بجد كنت هتضربني ولا ايه

ليل انتي عارفه اني مش هعمل كدا ف بلاش تستفزيني
كاميليا عارف ان هتفضل انت هو هو مش هتتغير
ليل متروحيش تعملي اكتر حاجه توجعني وټعصبني وتجي تقوليلي مش هتتغير
مترحيش تقفي وتعاندي وتقفي قصادي وتتفقي مع امي من ورايا وتقوليلي انت ال قاسې عليا
بتفتحي في دفاتر انا ما بصدق انها تتقفل
كاميليا انا كنت عاوزاك ترمي كل دا ورا ضهرك وتبص لقدام كان نفسي تحل مشاكلك معاها وتعيشوا مع بعض زي اي ام وابنها صدقني يا ليل غيرك يتمني ان امه تكون موجوده ويعرف يشوفها بس 
مسحت دموعها مهما كنت كويس بس انا عارفه ال جواك ايه وهيفضل يوجعك طول ما انت بتهرب منه وانا عاوزاك تتخلص من وجعك دا وتنسي الماضي وكل ال متعلق بيه وتسامح صدقني لو سمحت هترتاح 
ليل تنهد بخنق خلاص يا كاميليا 
كاميليا تمسكت بدراعه مش خلاص 
.. بلاش تسيب المشكله الاساسيه ونتكلم في الباقي انت لازم تواجه مامتك الأول يا ليل 
ليل ليه كل حاجه عندك لازم 
.... دي هتفرق معاكي في ايه 
كاميليا في كتير اولهم انك مش هتشوفني مامتك وتفضل تكابر وحابس دا جواك وتطلعه.. 
صمتت لا تدري ماذا ستكمل بيه حديثها 
ليل كان يمسح دموعها بحب انا اسف عارف ان رميت كلام ميتقالش وكنت قاسې معاكي اوي بس 
تمسكت بيده عارفه عشان كدا انا مزعلتش منك وهقف جمبك وهفضل معاك لما تتصالح انت ومامتك 
انت بتضحك على ايه 
ليل لو كان حد قالي ان ممكن في يوم كل دا يحصلي كنت هقول عليه مچنون ولا ممكن هصدق 
كاميليا بتنهيده وانا كمان كنت هقول نفس الكلام 
ليل بصلها بعمق انا اسف قبل راسها قبله عميقه قسيت عليكي كتير ونتي ملكيش ذنب 
ثم قال بهمس ... سامحيني يا كاميليا 
ابتلعت ريقها بتوتر اثر قربه م مسمحاك... بس بشرط 
ابتسم بجذابيه حين راه تاثيره القوي عليها شرط ايه 
كاميليا برجاء هتوافق انك تقعد وتسمع مامتك 
ليل بصلها شويه وهي مش فاهمه معني نظراته... كانت غريبه بس مكنش فيه ضيق او ڠضب 
لتجده يقترب منه للغايه ثم حاوطها من خصرها ليقربها من صدره القوي العريض 
ابتسمت بتوتر من فعلته ايه 
ليل موافق 
تناست توترها لتهتف بفرحه بجد يا ليل 
ليل بهمس رجولي عشان خاطرك بس وخاطر حياتنا ال جايه ال مع بعض... وعشاني انا كمان... انا مسامحها يا كاميليا 
احتضتنه بقوه ليضمها اليه هو الاخر فكان يحتاج اليها خاصه حضنها هذا لترفع حتى تكون بمستواه ولم تعد قدميها تلمس الأرض 
اعادها ليل الي مستواها برفق وهو يتفحص رده فعلها وفرحتها المبالغ بها لم يتوقع ان تفرح من أجله هكذا 
ليري دموع باعينها انا مبسوطه اوي .... 
تعرف الوقتي حسيت بماما الله يرحمها وحشتني اوي كان نفسي لو تكون موجوده معايا الوقتي 
مسح دموعها وحاوط وجهها بحنان يارب دايما اشوفك مبسوطه يا روحي.. .. الله يرحمها بس مش عايز اشوفك زعلانه او بټعيطي
كاميليا بدموع وضيق طب ما أنت خلتني اعيط امبارح بسببك وسبتني وخرجت 
ليل لا اله الا الله انا ابن ستين في سبعين يستي مرضيه كدا 
كاميليا مسحت دموعها اه 
ليل ملاك برئ انتي اه مبتغلطيش ولا كانك انتي ال

________________________________________
بتخليني عاوز اطلع من هدومي 
كاميليا بضحك هههههه انا غلبانه وقطه مطيعه 
ليل بخبث وهو يقترب منها للغايه طب بمناسبه القطه المطيعه ماتجي اقولك كلمه سر 
كاميليا بارتباك وهي تحاول الابتعاد عنه ههههه اه عارفاها انا كلمه سر دي 
جذبها من خصرها ليحكم قبضته عليها فلا تستطيع الفرار او المقاومه لاء منا غيرتها 
تعالي بقا عشان اقولك عليها 
كاميليا بتوتر ل لا انا مش عايزه اعرف حاجه وابعد كدا وبطل ڼصب احنا لسه بنتكلم عن مامتك متقلبش الموضوع لصالحك وبطل قله ادب 
ليل ع فكره امي برده هتتبسط بقله ادبي دي اوي دا هي اكتر واحده ھتموت ع طفل لينا 
فال انا بعمله دا لصالحها برده يا روحي 
كاميليا بارتباك والله هي بقت كدا... ابعد يا ليل وبقا واتلم يخربيتك بطل قله ادب 
ليل بضحكته الرجوليه الرنانه انتي لسه بتتكسفي مني يا كاميليا 
كاميليا بارتباك وخجل انت ال مش بتبطل تكسفني 
ليل بهيام وهو ېلمس بشرتها الحلبيبه الورديه عشان بعشق اشوف خدودك بلون الطماطم دي اوي 
ثم مال عليها وقبلها بعمق بكل حب وشغف ورقه استجابت له لتحيط عنقه بيدها ابتسم وهو يقربها منه أكثر يشعر بترددها وتوترها الذي شعر به لكنه سعيد برؤيتها تتخلي عن خجلها معه 
ابتعد عنها بعد فتره لحاجتها الأكسجين كانت محرجه للغايه لم تنظر في وجهه بل نظرت في الأرض. ليرفع ليل وجهها اليه حبييتي ارفعي وشك ومتتكسفيش انا جوزك... مش حد غريب 
وجهها كان احمر للغايه لينفجر ضاحكا علي مظهرها 
كاميليا بغيظ ممكن اعرف اي ال يضحك 
بطللل ضحك بقاااا 
شاهدته مظهره كان وسيما للغايه وهو يضحك ضحكته الرجوليه الجذابه وعيونه التي تلمع ببريق لامع جذاب يسحر من يراها خصلات شعره التي سقطت علي لتجعل من يراه يتيم به علي الفور.. 
لاحظ ليل شرودها به 
ليل إيه معجبه ولا ايه 
كاميليا هه... لا معجبه ولا نيله... معجبه علي ايه يا حسره 
ليل يا حسره!! امممم وطالما هو يا حسره كنتي واقفه بتتاملي فيا لايه 
كاميليا بتوتر لا انا بس سرحت شويه 
ليل برفعه حاجب لا والله 
كاميليا پغضب وهي ترفع اصبعها في وجهه اه والله واسمع بقا انا عاوزه اعرف انت كنت بتضحك على ايه اصل انا مش اراجوز واقف قدامك 
نظر الي اصبعها لتنزله علي الفور وهي تبتلع ريقها من نظراته التي دبت الړعب في داخلها 
لتبتعد حتي حاصرها ع الحائط لتسمعه يقول بضحك عليكي عشان هطله... بوسه واحده خليتك زي الكتكوت المبلول في نفسه وبقيتي شبه الطماطم 
بتحسسيني كاني لسه عارفك امبارح 
كاميليا انا مش هطله انا واحده عندي حياء مش زي العقارب ال انت كنت صايع معاهم 
اردف كي يغيظها امممم طب ياريت بس تعرفي تكون زي واحده فيهم 
كاميليا پحده نعم... انتي بتحطني في مقارنه مع دول 
ليل والله انتي ال حطيتي مش انا 
كاميليا بغيظ ماشي يا ليل انا هوريك انا ولا الحلاليف بتاعتك دي 
ليل اقترب منها اكثر وهو يبتسم فقد حصل على مبتغاه دا انا ھموت واشوف... انا واقف اهو 
كاميليا بارتباك حاولت اخفاؤه ابعد بقا وبطل سفاله وقله ادب
لمس وجهها ببطء ثم ارجع خصلاتها خلف اذنها وقبلها اسفل اذنهت
 

111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 114 صفحات