رواية وقعت في حب الفهد كامله بقلم نجلاء عبدالظاهر
هى بتحاول بتفلت منه بكل قوتها و نزلها على السرير
عشق و الله يا معتز ما هتطول منى شعرة طول ما أنا عايشة
معتز بضحكة استهزاء قولتلك قبل كده بحب فيكى انك عنيدة
عشق بصت حوليها فى الاوضة لحد ما لقيت حاجة ازاز راحت كسرها و قربتها من رقبتها
عشق مفيش حاجة بقيت بقيالى و مش عايزة حاجة من الدنيا قرب خطوة كمان علشان اخلصك منى خالص
عشق بضعف و لكن بتمثل بالقوة بقولك ابعد عنى يا معتز عايزة امشى و بس
معتز و هو يجريها فى الكلام علشان يا خد الازازة من ايديها و انا مش مش هسيبك تبعدى يا عشق أنا مش هقرب بس فى مقابل تانى
عشق انت ايه عايز ايه منى انا بكرهك يا معتز
و هنا معتز شدها و مسك ايديها
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس هتخرجى من هنا خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد مش هيأذيه
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
عند فيروز و فهد
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه و أنه عمره ما ڠصب على واحدة حتى لو كانت جميلة أو شداه و اق
سارة و هى تنظر لفيروز باستحقار و غيرة
فى نفس لحظة خروج فهد
سارة ديه واحدة مش متربية و هتشوف حسابها و تمشى حالا
فهد سكت و حتى مدفعش عن فيروز و قال إنها تمشى من هنا و تكون بعيدة عن العيون و جوزهم يفضل فى السر لحد ما يقدر يخلص من سارة
فهد ببرود ماشى
هنا فيروز كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها
اقترب فهد من فيروز
فهد هفهمك كل حاجة البسى و انا هوصلك البيت القديم
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها ۏجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها ۏجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها و سرق شنطتها و جرى و ديه كانت اخر فلوس مع فيروز و بقيت واقفة فى المحطة مش عارفة هى فين و لا هتعمل ايه و فكرت تحاول تلاقى تلفون ترن على فهد بس رجعت فى كلامها و قالت أن اى حاجة هتحصلها هيكون احسن من رجعوها لفهد و اكتشفت انها فى الاسكندرية فضلت تلف فى الشوارع بتحاول تدور على اى شغل أو سكن و لكن طبعا مش كل حاجة بتحصل زي ما بنكون نفسنا فيها
فيروز فضلت فى الشارع منغير اى حاجة لا شغل و لا بيت و لا فلوس و هى قاعدة بټعيط و تقول ليه حصلها كل ده من اول ولادتها و هى فى شقاء من اول تحملها مسؤولية اختها لحد زواجها من فهد و اخر حاجة اڠتصبها منه
قطع تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
عند فهد فضل يدور عليها يومين متواصلين و مرجعش بيته و حس اد ايه أنه كان انانى مع فيروز و أنه غلط بس اكيد الندم مش كفاية و سال عنها فى كل مكان تروحه و راح لمعتز يدور معاه و اول ما خبط الباب لقى عشق اللى فتحت
فهد باستغراب انتى بتعملى هنا ايه
عشق و كلام اتجمد
فهد بقولك بتعملى هنا ايه يا عشق ازاى
مقاطعة معتز عشق مراتى و لما تبلغ السن القانونى هيكون رسمى أنا معملتش حاجة غلط
فهد انت هتستعبطنى يا معتز
فهد بص بصرامة لعشق اللى الدموع متجمدة فى عيونها
فهد ادخلى البسى مش هتقعدى هنا
معتز انت بتقول ايه ديه مراتى بقولك
فهد اللى سمعته عشق قاصر يعنى لو نزلت اقرب قسم هاخدها منك دلوقتى لانى ابقى جوز اختها
معتز ضحك باستخفاف ايه ده بجد طيب انزل يا فهد ساكت ليه .... و بضحكة سخرية لاء خوفتنى ... على اساس اصلا هتعترف بجوازك من فيروز ... انت جاى ليه اصلا
فهد فيروز هربت و بدور عليها
عشق انت عملت ايه فى اختى يا فهد
معتز تلاقيها مقدرتش تستحمله هو و عقده
فهد طيب اخرس يا معتز علشان مش عايز اخسرك ادخل البس علشان هننزل دلوقتى أنا مش قادر افكر فى اى حاجة لحد ما القيها
عند فيروز و اول يوم شغل ليها و بعد انتهاء اليوم لقيت خالد صاحب المحل جايب لها اكل و