الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وش النحس كاملة بقلم زينب الجزائرية

انت في الصفحة 25 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسااا طويلاا 
حمزة الحمدلله انها ماتعرفش اسمي الحمدلله ولا كان كل حاجة رتبنالها حتروح بسبب فاتورة
اتصل على سلمى لتجيب 
حمزة اييه التخبيص لي نتي عاملاه........ بسببك كل حاجة خططنالها حتفشل
سلمى ليبه هو انا عملت حاجة كل حاجة بعملها بشاورك فيها.....حصل اييه 
حمزة بحدة هو انتي قلتيلها اني شاذ 
سلمى ايوا ما انا قلتلك......و دا  علشان تطمن و تخليك معاها 
حمزة لا انتي ماقلتيش كدا قلتي انك قولتيلها اني مرييض وبس 
بسمة ماهو كدا او كدا زي بعضييهم المهم انها دخلتك بيتها  و اطمنت مععاك خلااص بقاا 
حمزة طب ما كنتي تقوليلها عندك شركة بناء هي حبكت مواد تجميل.....و انا قلتلها اني خبير تجميل فقااالت اييبه عايزة تتعلم تحط مكياج 
اڼفجرت سلمى ضاحكة ههههه دي بقا غلطتك انت...... انا ست مش بعرف فيي المكياج كتيير انت بقا خبير ههه 
حمزة پغضب ماااتضحكيش احسن و ربنا احطلها كلبشات و احبسها وبلا خطط بلا نيلة 
سلمى بضحك مستمر انا اسفة بس فصلت
حمزةما  خلااص بق..... بقولك ايييه  انتي ما نطقتيش ولا مرة اسمي الكامل قدامها صح 
سلمى مش فاكرة بس المفروض لا  .... حصل اييه تاني 
حمزة جات فاتورة الكهربا و لما قرات الاسم  سالتني عن اسمي الكامل.....خاېف تكون شكت 
سلمى حتعرف من تصرفاتها اذا كانت تغيرت معاك ولا لا....بس هاا حصل حاجة كدا ولا كدا خلتك تشك فيها 
حمزة منصور جا عندها لحدالبيت هنا و كلمها و سالتها عنه  ....و قالت متعرفهوش غير انه هو لي لقالها شغل عندكم و بيجي يطمن عليها لانه عايز يتقدملها او مش عارف اييه 
سلمى نعم
حمزة هو دا لي قالته
سلمى معلش كل حاجة حتبان مع الوقت 

تسريع الاحداث 
مرت الايام  حمزة مع بسمة في بيتها  يحاول جاهدا معرفة بعض التفاصيل عنها  وقد اصبحا صديقين مقربين  لدرجة انهما لا ينامان حتى يطمئن احدهما على الاخر............
خالد كان يستيقظ في الصباح كل يوم يبحث عن هند ليعرف سبب تزويرها للتحليل و في كل مرة يعود خائبا...............
اما عن اسر فقد كان مع بنته يحاول ان يكون لها اباا و اماا فيعوضها حنان والدتها.... و في نفسه يفكر في تلك الفتاة بسمة التي خطفت قلب طفلته فاصبحت تريدها اماا لهاا يفكر في شكلها كيف سيكون هل ستكون جميلة ام مقبولة يحاول رسم ملامحها في مخيلته على حسب وصف نور لها......
...اما جاسر و سلمى فخطوبتهما قد زادت من تعلقهما ببعض  جاسر يحاول ان ينهض بشركته مرة اخرى بعد الخسائر التي لحقتها و سلمى لازالت مع التحقيق في القضية 

في صباح يوم جديد كانت تجهز بسمة نفسها لتذهب للعمل جهزت فطورها و غادرت  ليستيقظ حمزة بعدها و يدخل الى غرفتها اخذ يفتش في اغراضها  فلم يجد شيئا غير انه تذكر الكاميرا التي يجب ان يضعها في غرفتها....دخل غرفته واحضر كاميرا صغييرة جداا تكاد لا تظهر و اخذ يبحث عن مكان مناسب حتى تظهر له الغرفة بالكامل 
بعد بضع دقائق كان يحاول ان يضعها في المكان المناسب لها ليسمع طرقات على الباب 
حمزة مين لي جاي دلوقتي  
اسرع في وضعها واعاد كل شيءالى مكاانه و تماطل قليلا على فتح الباب ليسمع بسمة خلف الباب  
بسمة حمزة.... ياحمزة افتح انا بسمة نسييت مفاتييحيي 
تظاهرحمزة بالنعاس و هو يفتح الباب و يتثاءب 
بسمة انشاالله نومت اهل الكهف كل دا علشان تفتح اتاخرت بسببك 
حمزة انتي مافيش حد بينام معاكي براحته....اخر مرة تنسي مفاتييحك سامعة 
دخلت بسمة الى غرفتها و خرجت تحمل مفاتيحها 
بسمة كنت بتعمل ايييه في اوضتي 
حمزة  پخوف نعم 
بسمة ريحة بارفانك في اوضتي 
حمزة ايوا كنت عايز اصحيكي علشان تفتحي الباب 
بسمة والله صحيت و صحيت ماتفتحه انت....وبعدين ابوس اييدك بلاش البرفان دا ريحته تقرف  مافيش غير الاوضة دي لي بشم فيها ريحه حلوة بلاش تنتنها 
حمزة وحياة امك  دا برفان  لو بعتك مش حتجيبي ثمنه قال يقرف قال 
بسمة بحزن اه نسيت علشان انا شغالة 
حمزة لا مش....
لم يكد  ينهي حديثه فقد كانت بسمة قد غادرت المنزل لتغلق الباب خلفها بقوة  
حمزة ميزان الكلام عندي لازمله صيانة مش بعرف اتكلم نهائي.....حصالحها ازاي دلوقتي.......احسن حاجة شوكولا 
بس لازم اتفقد  الكاميرا الاول 

عند خالد  في صباح جاءه اتصال من احد معارفه 
الشخص صباح الخير يا استاذ خالد اسف لاني بزعج حضرتك دلوقتي 
خالداهلا يا محمد..... لا ولا يهمك بس هاا أنشأالله تكون اخبار حلوة 
محمديمكن لقينا الشخص لي بدور عليه 
نهض خالد  مسرعا قول العنوان بسرعة 
محمد هي مش في مصر سافرت لندن  
خالد بياس لا مستحيل دا انا تعبت وانا بدور عليها فمصر حلاقيها ازاي في لندن 
محمد انا حديك عنوانها الحالي فمصر يمكن تنزل مصر قريب جداا  بس لازم تعرف انها متجوزة و عندها عيال كمان  مش لازم تتهور....اذا كنت خربت بيتك بايدك متخربش بيوت الناس  ...تمام 
خالد بحزن قلت  عندها  عيال....... تمام بقا هاات العنوان مش حتهور يا عم 
اعطى محمد لخالد عنوان هند في مصر و اقفل الخط بعد الوداع 
محمد ها حصل زي مانتي عايزة 
المرأةكويس جدااا  شكراااا جداا لمساعدتك 
محمد لا طبعا يا اهلاا احنا بنتشرف بالتعامل مع حضرتك  بس طبعا يا ريت خالد مايعرفش بالي حصل علشان ماتتهزش صحوبيتنا و كدا 
المرأة لا لا اكيييد خليك مطمن و شكرا على المساعدة مرة تانية  مع السلامة 
كانت بسمة تسير لتذهب الى عملها تحاول جاهدة كتم دموعها بسبب ماقاله حمزة  جلست على احدى كراسي الشارع  لټنفجر باكية  
بسمة لييه انا الوحيدة لي يحصل معايا كدة لييه  يعني علشان انا شغالة حكون رخيصة وبارفانه اغلى مني 
كانت تبكي بحړقة لتحس بيد دافئة توضع على كتفها لتلتفت اليه 
علي مالك يا بسمة 
مسحت بسمة دموعهااستاذ علي 
سحب يده من كتفها انا اسف بس لما لمحتك پتبكي قلت اعرف مالك يمكن اقدر اساعدك  
بسمة مافيش حاجة  شكرالك
علي مافيش حاجة ازاي انتي شايفة عينيكي وارمة ازاي
بسمة خلاص مافيش انا تاخرت على شغلي والله لازم اروح  اسفة جدااا 
علي طب استني عندك وانا اوصلك 
بسمة لا  مش عايزة اتعبك معايا شكرا 
على لو سمحتي يا بسمة 
بعد الحاح طوييل منه وافقت 
بسمة خلاص تمام 
انطلق علي بسيارته متجها الى بيت سلمى مكان عملها  
في السيارة
علي لسة مش عايزة تقولي مالك 
بسمة مافيش......  دا بقا لعادي بتاعي 
علي  لو عندك اي مشكلة قولي يمكن اقدر اساعدك 
بسمة هو لما الواحد بيبقى وحيد و مافيش حد من عيلته ف
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 39 صفحات