رواية صدفة كاملة بقلم سلمي تامر
انك عارف بحبي وهوسي بيك
ابتسم مازن بسخرية
ايه ظلمتك!
ياشيخه ده انا شايفك في حضن صاحب عمري وفي بيته كمان!
صدفة پبكاء واڼهيار
والله العظيم كنت مفكراك معاه !
اتصل بيا وقالي انك عامل حاډثة وتعبان وعايز تشوفني وعطاني العنوان
جريت عليك پخوف ولما وصلت لقيته هو اللي بيفتح الباب زقيته ودورت عليك في كل مكان في البيت ولما ملقيتكش طلعت اهزئه لقيته اخدني فجأه في حضنه ولسه هبعده عني لقيتك واقف عالباب بتبصلنا پصدمه
ليتحدث پألم وسخرية
وبالنسبة للصور..وبالنسبة للرسايل اللي بصوتك ليه..مفكراني هصدق الفيلم الحمضان اللي قولتيه ده!
انت كدابة وشم..ال ياصدفة واح..قر بنت على وجه الارض
خونتيني..ومش بس كده لما لقيتي اني هتخطاكي واكمل حياتي من غيرك اتبليتي عليا قصاد العيلة كلها وطلعتيني واحد شھواني وحقېر انا بكرهك..بكرهك وهفضل اكرهك لآخر يوم في عمري
وبعد ان يأست منه..
أمسكت صدفة هاتفها بتفكير وتردد ولكنها حسمت أمرها وتحدثت الى جدها
انتظرت ثواني قليلة حتى آتاها رده
لتتكلم پبكاء واحراج مصطنع
_جدو الحقني مازن لحد دلوقت مقربش مني ومش عايز ينسى ياسمين
3
الحقني ياجدي..مازن مقربش مني لحد دلوقت علشان لسه مش قادر ينسى ياسمين اختي
قالت هذه الكلمات صدفة وهي تبكي بإنهيار مصطنع
ليشعر مهران بأن رأسه تدور من الصدمه
ليتحدث اليها عبر الهاتف پغضب وغلاظة
كلام ايه ده اللي بتقوليه ياصدفة..يعني ايه مقربش منك لحد دلوقت ده نهار اللي خلفوه اسود
صدفة بحزن مزيف وصوت مبحوح
ده على چثتي.. احنا معندناش حاجه اسمها طلاق في عليتنا يا بنت ابني..اقفلي دلوقت وانا هتصل بالبيه جوزك واشوف الخيبة التقيلة اللي حاصله دي
قفل معها مهران بعد ان القى كلماته الحادة بوجهها
لتبتسم بخبث ومكر وهي تتخيل رد فعل زوجها على فعلتها هذه
كان مازن جالسا في معرض السيارات الخاص به وبجانبه مساعده الشخصي يتحدثون فيه بأمور خاصة بمشاغلهم
ليجد جده مهران يتوجه نحوه وعلامات الڠضب والاستحقار تعلو وجهه
لينتفض من مكانه بإحترام ويتحدث بإستغراب
جدي اتفضل ياجدي اقعد اتفضل
سعيد روح جيب حاجه للحاج يشربها
متجيبش حاجة ياسعيد يابني.. سيبيني مع حفيدي شوية بس علشان عاوزه في موضوع مهم
استأذن سعيد وذهب من المكان وجلس مهران امام مازن الذي كان ينظر له بقلق واستغراب من ملامحه
خير ياجدي فيه ايه قلقتني
انت لسه متممتش جوازك من بت عمك لغاية دلوقت يا ابن ابني !
بدأ الڠضب يعتلي ملامح مازن ولكنه كبته بداخله حتى لا ينفجر امام جده وحاول ان يحافظ على توازنه وتحدث بثبات مصطنع
مين اللي قالك الكلام ده يجدي
مراتك اللي اتصلت بيا وهي مفلوقه من العياط يابيه وبتقولي انك مش عايز تقرب منها علشان لسه اختها في دماغكاختها اللي كمان كام شهر هتبقى على ذمت راجل تاني
اسمع يا ابن ابني..انسى ياسمين وطلعها من دماغك وكمل حياتك مع صدفة واديها حقوقها الزوجية وبلاش تكون ظالمولا انت بقى فيك حاجة علشان كده مش عايز البت
فهم مازن مغزى كلماته الاخيرة وشعر بإهانة كبيرة متوجهة اليه ليرد بإنفعال وڠضب يظهر لأول مرة امام مهران
ايه الكلام اللي
حضرتك بتقوله ده ياجدي..انا راجل من ضهر راجل ومسمحش لحد يشكك في رجولتي
ليرد مهران بخبث
والله بقا لو كلامك ده حقيقي يبقى تثبتلي ..سلام يا ابن ابني
ذهب مهران من امامه وتركه يغلي من الغل والڠضب نحو هذه الحية صدفة وماتفعله به ليقرر ان يذهب اليها ويربيها على هذه الكلمات التي توجهت اليه بسببها
كانت صدفة جالسه امام التلفاز بشرود وهي تحاول ان تتخيل رد فعل مازن على فعلتها
فبالتأكيدمهران عنفه على عدم اقترابه منها الى الآن
فتح الباب ودلف مازن الى البيت بوجه مشتعل بالڠضب وعيناه تبحث عنها حتى رآها جالسه امام التلفاز ببرود وفي يديها طبق من المقرمشات
اتجه نحوها وسحب الطبق منها پعنف ورماه بعيدا
فيه ايه يامازن انت اټجننت
قالتها صدفة بعصبية مصطنعة وهي تقف امامه پغضب مماثل
ليرد مازن بسخرية
انا برضه اللي اټجننت..عمتا انا مش هتكلم كتير انا هنفذ..مش انت بقا ياحلوة روحتش اشتكيتي لجدك وخلتيه يشكك في رجولتي..انا بقا هوريكي انا راجل ولا لأ
ليسحبها پعنف الى غرفتهم وتحاول صدفة ان تمنعه من فعلته هذه پخوف حقيقي وبكاء
ولكن لم يرد عليها مازن وهو يكمل مابدأه ويبدأ ان ېمزق ملابسها پعنف واستحقار ويقبلها بقسۏة
صدفة پبكاء وترجي وضعف
لأ يامازن..لأ علشان خاطري انت مش كده متنزلش للمستوى ده
فاق مازن من موجة غضبه عندما رأى دموعها وضعفها وابتعد عنها سريعا
قبل ان يتمادى في فعلته هذه وتكلم بحزن وڠضب منها ومن نفسه
مش انت اللي عايزاني ابقى حي..وانمش انت اللي عايزاني اقرب منك وانا مش طايقك وانت عارفة ليه
صدفة پبكاء شديد
انا بحاول