رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد
فونه و سايب الدنيا حواليه عادي
رنا يا حليوه انت فارس يصلها و سرح في عينيها بس فاق على صوتها و هي بتقول اتفضل بل ريقت يخويا
فارس بت بلدي بس موزه جامده
رنا وزعت العصير على الكل و الماذون زهق من كتر القاعدة و قال اين العروس لو مش هتيجي اقوم امشي عندي فرح تاني
مريم خرجت و كانت باصة في الأرض من الكسوف على الرغم من إنها مش مبسوطة بس برضوا مكسوفه و مكسوره من جواها
المأذون بدأ يكتب الكتاب و مريم دموعها بتنزل بصمت بس كل ما دمعة تنزل على خدها كانت تمسحها بسرعة عشان محدش ياخد باله بس أدهم لمحها بطرف عينه
اذكروا الله
نادية بخبث يعني أدهم هيجي في القصر تاني يا بابي
نادية بغيظ طبعا يا بابي حقك و مين هيقدر يتعرض لحبيب القلب و كملت جواها جيت لقضاك يا أدهم مهو انت عندك خيارين إما انك تكون خاتم في صباعي و تتجوز يارا و أما نك باي باي يا دمومي و ضحكت بخبث
يارا مامي انا خارجة و هتاخر باي باي .. مستنيتش حتي تسمع ردها كانها مش محتاجاه أما نادية كبرت دماغها منها خالص
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء و البنين إن شاء الله
الجملة اللي المفروض إن الكل يفرح بيها لكن حال مريم غير اي بنت كانت روحها بتنسحب منها بصت ليهم لقت الكل بيبارك ليه و بيضحك حطت اديها على رأسها و استسلت للظلام
يتبع....
الفصل السادس
الكل واقف بيضحك و يهزر و مبسوط .. طارق و فارس بيباركوا لادهم و بينكشوه فجأة سكتوا لما سمعوا صوت رزع على الأرض .. كلهم بصوا عليها و اتخضوا
أدهم شالها و قال بقلق فين الاوضة بتاعتها .. ندي شاورت على الاوضة و أدهم ډخلها و قال هاتوا اي برفان نقوقها بيه ندي جريت على التسريحة و جابت البرفان و أدهم اخده منها و بيحاول يفوق مريم
أدهم بحنيه و هو بيضرب على خدها مريم مريم ردي عليا انتي كويسة
مريم بدأت تفوق و تان و كلهم اتنفسوا براحة .. طارق و فارس و عطية قاعدين بره و مش عارفين اي اللي بيحصل جوه
ندي هي بقالها يومين من بتاكل كويس و النهاردة مش أكلت اي حاجة خالص
أدهم ل نجلاء تحضر ليها أكل و حس بالذنب كونه كان محور توترها في الفتره اللي فاتت
نجلاء من عنيا الاتنين احلي أكل لاحلي مريم يكون موجود عندك و بصت لرنا و ندي و قالت ليهم تعالوا ساعدوني يلا
طارق واقق قلقان و مش لاقي سبب لقلقه دا و من جواه بيقول اخرجي اطمن عليكي يا شوجر كنتي بټعيطي جامد و بعد شوية رفع عينه على باب الاوضة لقي نجلاء خارجة و هما معها اتنفس براحة لما لقاها بطلت بكي و استغبي نفسه أنه قلق عليها
اذكروا الله
مريم بدأت تفوق بصت حوليها لقت أدهم قاعد جنبها اتخضت و قامت مره واحده فداخت تاني و لكن كانت بتكابر
أدهم ارتاحي يا مريم و متقوميش مره واحده كدا عشان متتعبيش
مريم بصت حواليها ملقتش حد معاهم فانكسفت و قالت هو اي اللي حصل !
أدهم بهدوء أغمي عليكي من قله أكلك دلوقتي الست اللي بره دي هتجبلك اكل و هتاكلي و بعدها تقومي تلمي هدومك انتي و ندي عشان هتعيشوا معايا
مريم پصدمة و كسوف نعم احنا متفقناش على كدا ..
أدهم ببرود انا متفقتش على حاجه أصلا يا مريم المهم يلا هتاكلي عشان نمشي
مريم أيوة بس شغلي و ....
ملحقتش تكمل و أدهم قطع كلامها و قال انتي متجوزه راجل يقدر يصرف عليكي و انتي قاعده معززة مكرمة فيه انا هخرج امشي اللي بره دول عشان تكوني براحتك و مال على ودنها و قال بخبث علي فكرة شعرك جميل اوي .. مريم اټصدمت و أدهم غمز لها و مشي
مريم حطت اديها على رأسها لا إراديا و عرفت إن شعرها مكشوف اتكسفت أوي و قالت يلهوي دا شاف شعري و انا الغبية اللي قاعدة معاه كدا أما انتي غبية فعلا يا مريم محستيش باي هوا كدا اي جبله .. و بعدين أنا يقولي هتلمي حاجتك و تيجي بيتني لي مليش شخصية انا لازم أعترض على القرار دا
سمحت أدهم من بره و هو بيقول ها يا مريم لمېتي حاجتك إنتي و ندي
مريم بسرعة ها اه اه بلم اهو
اذكروا الله
طارق قاعد سرحان و مش مركز مع أدهم اللي عمال ينادي عليه من بدري
أدهم ولا يا طارق.. انت يلا .. ماله ده .. هزه من كتفه و قال ما تفوق يا عم انت مالك متنح كدا
طارق بانتباه خير في حاجة يا أدهم
أدهم اممم خد فارس ويلا اتكلوا من هنا
طارق بحاجب مرفوع انت بتطردني من بيت مراتك يا أدهم ..أخص عليك مكانش العشم يخويا و بص لفارس و قال يلا يا فارس نمشي بكرامتنا من هنا بدل ما شوية و هتلاقيه بيعايرنا ب الحاجة الساقعة اللي طفحناها
أدهم بضحك طب يلا يا خفيف منك له من هنا ..
طارق بص له و قال بس لو مكنتش تحلف يلا ياض يا فارس نروح نروش على نفسنا بدل الكآبة اللي الواحد عايش فيها دي
فارس بسخرية لا يا معلم روح انت فرفش لوحدك انا جاي على ملي وشي و لسه في تحقيق مع عمران بيه لما أروح
أدهم بص لفارس نظره اللي هو ميعرفش حد اي حاجه عن موضوع جوازه و فارس فهم و هز رأسه و مشي بعدها علطول مشي طارق و هو بيبرطم و بيقول عليا الطلاق لكون انا مدلع نفسي مصاحب براميل نكد متفجرة كتكهم الهم
اذكروا الله
نجلاء دخلت لمريم و اجبرتها أنها تأكل و مريم اكلت حاجة بسيطة عشان متزعلهاش و قالت لندي تلم حاجتها عشان هيروحوا مع أدهم.. و حكتلها على موقف أدهم معاها و أنه مش هيخليها تشتغل
ندى بحرج طب كدا أنا اي نظامي يا مريم مش هينفع اخليه يصرف علينا احنا الاتنين
مريم بتنهيدة الصراحة مش عارفه هنعمل اي يا ندى بس اكيد هنلاقي حل
نجلاء و رنا شافوا أنهم ملهومش وجود دلوقتي و استاذنوا
أدهم خبط على الباب و قال ها يا بنات خلصتوا الوقت اتاخر
ندى معلش ثواني بس فاضل الكتب بتاعتي
أدهم تمام بس خرجوا الحاجات اللي هتنزل عشان اخدها على العربية
مريم خرجت الشنط و أدهم اخدها على العربية و ندي جمعت الكتب بتاعتها و