الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اذكروا الله 
مريم في الحمام و مش عاوزة تخرج من كتر كسوفها و أدهم عمال يكتم في ضحكته عليها بس مش قادره
أدهم مريم اخرجي بقي و يلا عشان خارجين
مريم ها حاضر حاضر خرجت من الحمام و قالت راحيين فين
أدهم مامت رنا صاحبت ندي في المستشفى ندي طلبت انكم تروحولها
مريم مستنتش تسمع باقي الكلام جريب عشان تلبس ايوه هما مش قرايب بس كفاية وقفتها معاهم و جه الأوان إن هي ترد دا 
أدهم كان مستغربها بس معلقش عشان مفكر انهم قريبين من بعض
جهزوا كلهم و راحوا المستشفى و أدهم راح عند فارس اللي واقف بعيد عن رنا شوية بس عينه عليها و مريم و ندي راحوا عند رنا اللي مش مبطلة عياط 
مريم اهدي يا رنا يا حبيبتي باذن الله هتقوم بالسلامة 
رنا بقالهم ساعتين جوا بيعملوا غسيل معده هما اتاخروا كدا لي 
ندي اهدي يا روحي خير باذن الله 
مريم شافت أدهم واقف مع فارس و الدكتور خارج من اوضه خمنت أنها اوضه جده فراحت عنده 
أدهم خير يا دكتور جدو فاق 
الدكتور و هو بيبص لمريم بإعجاب هو كويس و هيفوق كمان ساعة 
أدهم خد باله من نظراته لمريم ضغط على ايده جامد و بصلها بتبريقة خاڤت و جريت عند اختها و رنا هي كانت عاوزه تبقي جمبه مش اكتر 
أدهم هسامحك المره دي عشان مش عارفها لكن عينك تيجي تاني على مراتي هخليك متنفعش لحاحة تاني اتفضل على شغلك 
انت ازاي بتكلمني كدا انت مش عارف انا مين وألا اي 
أدهم بابتسامة شړ هتمشي من قدامي وإلا احبسك و محدش هيقدر يخرجك من غير اذني.
الدكتور خاف و مشي و أدهم بص لمريم بتوعد 
فارس بضحك لا خمس ياض شايف البت خاڤت من تبريقه إزاي
أدهم پحده فارس مسمهاش بت اسمها المدام او مدام مريم لكن مش هسمحلك تقلل منها ابدا
فارس في أي يا أدهم انا مكنتش اقصد 
أدهم مردش عليه و بص لمريم بغيره 
اذكروا الله 
مامت رنا خرجت و راحت غرفة عادية و الدكتور خرج يكلمهم عن حالتها
طارق كان طالع و اټصدم لما شاف ندي بس خمن أنها جايه مع أدهم .. بصلها لقاها بتتكلم مع دكتور و هو بيبصلها بنظرات مش كويسه ..
طارق استعنا على الشقا بالله .. راح نحيتهم و قال يلا يا آنسه عند اختك على ما اكمل كلام مع الدكتور
ندى كانت لسه هتعترض لكن طارق برقلها فمشيت من غير كلام 
طارق بص للدكتور و قال اتفضل معايا يا دكتور عاوزك في موضوع
تمام اتفضل 
طارق شاورله على اوضه فدخل و طارق دخل وراه و هو بيقفل الباب ابتسم بشړ ..
يتبع
الفصل الحادي عشر 
طارق شاورله على اوضه فدخل و طارق دخل وراه و هو بيقفل الباب ابتسم بشړ.. لف للدكتور بنفس الابتسامة
الدكتور خير حضرتك عاوزني في أي 
طارق اداله بوكس و قال شوجر نو قول معايا كدا شوجر اي 
الدكتور مش فاهم حاجة بصله يغضب و قال اي اللي انت بتعمله دا انا هوديك في ستين داهيه انت فاكر نفسك في زرييه
طارق بخبث يلا و انا هلبسك تهمه متخرحش منها عمرك كله و نزل فيه ضړب 
طارق انا مش زي أدهم هدد الأول انا بدخل في الموضوع علطول ندي لا قول ورايا ندي اي ! 
الدكتور من كتر الضړب داخ فقال بتوهان ندي لا ندي لا خلاص ابوس ايدك 
طارق تقدر تخرج يا دكتور الغافله اتفضل 
الدكتور كأنه محپوس من سنين و خرج قام و بيقع و هو ماشي و طول مهو ماشي يقول ندي لا ندي لا لدرجة إن المستشفى كلها ضحكت عليه و منهم اللي شمت بسبب تصرفاته المش محترمه 
اذكروا الله 
ندى واقفة جمب مريم و بتفرك في اديها من التوتر ومن جواها متوترة من موقف طارق لحد ما الدكتور عدي من قدامهم اول ما شافته اتصعقت من منظره و كميه الضړب اللي واخدها
الدكتور أول ما شافها اتفرزع و ضرخ و قال لا لا انتي لا والله العظيم لا و سابهم و جري بصت على صارق اللي جاي عليهم ببرود و حاطط ايده في جيبه و بيصفر كأنه معملش حاجة 
طارق مسا مسا يا شوباب
فارس بضحك مسا مسا يا طروق و غمزله .. طارق أول ما شاف فارس بيغموله عدل لياقه القميص بغرور مصطنع
أدهم ميل على ودنه و قال لا حمش ياض طب لما انت واقع كدا مش تفطمني 
طارق بتوجس هو أنا مفضوح أوي كدا
أدهم هز رأسه و قال دا الاعمي عرف يا لطخ.
طارق بابتسامة بلهاء طب خليها في سرك بقي انا أساسا يا مان مش عارف احدد مشاعري من مقابلتين مبالك بعد كدا اي هيحصل
أدهم شكلك هتقع على جدور رقبتك يا معلم
فاس بتتوشوشوا بتقولوا اي عاوز اسمع الله 
طارق فرح خالتك هو اتوكس و اقف الناس بتبص عليا هنتفهم غلط
فارس بصلهم بقرف و بعد عنهم من غير ما يتكلم
اذكروا الله 
مريم هو الدكتور دا ماله و بصت ل ندي بشك و قالت هو بيقول عليكي لا ليه 
ندى بصدق والله يا مريم معرف انا كنت واقفه بستفسر عن حالة طنط نجلاء و الأستاذ طارق صاحب جوزك جه و قالي روحي لاختك و بعدها معرفش حاجه
مريم اممم الأستاذ طارق بصت ليها بجدية و قالت ندي انتي ثانوية عامة يعني تركزي في مستقبلك انا مش هتكلم تاني انتي دلوقتي املي في الحياة يا ندى انا مقدرتش احقق حلمي انتي هتقدري تحققيه
ندي حضنتها جامد و قالت والله العظيم ما اعرف حصل ايه بس وعد هحاول على قد ما اقدر و احقق حلمنا احنا الاتنين
رنا بفرحة يا بنات ماما فاقت 
مريم طب يلا ندخلها
رنا جريت على مامتها و قالت كدا يا ماما تخضيني عليكي كدا 
نجلاء مهو كله من طفستك يا حيوانه كان لازم أم الوحمة الزفت دي و بصت ل ندي و قالت اكلتني كبده هو هو الساندويتش ب خمسه جنيه 
ندي و مريم ضحكوا جامد و مريم قالت حمد الله على السلامه يا نوجه
نجلاء الله يسلمك يا عيون نوجه معلش ازعجناكي يوم صبحيتك
مريم بخجل لا محصلش حاجه و بصت ل رنا و قالت الدكتور قال هتخرج امتي 
رنا كمان ساعة كدا نقدر نمشي بس لازم تاكل أكل صحي و ..
مكملتش كلامها من صړاخ امها بتقول اكل صحي اي اللي هو مسلوق و مش عارفه أي لا انا عاوزه مكرونه بشامل
مريم و ندي بصوا لبعض و انفحروا بالضحك و رنا قالت بسخرية و انا اقول جايبه المعده المخرومه دي منين اتريها وراثية يا بشړ 
مريم طب انا هروح اشوف أدهم و هاجي علطول
رنا ل ندي الحقي يا بت يا ندي دا اللافلي ۏلع في الكون بقي و احنا واقفين
ندى بس يا بايخه روحي يا مريم بس بلاش موحن في المستشفى وحيات ابوكي في ناس مريضة هنا 
مريم بصتلهم بغيظ و قالت ماشيييي و هرجت و هي بتبرطم
نجلاء مالكم و مال البت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات