الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الكلب دي .. انا اللي هربيها من أول و جديد سابهم و خرج 
طارق الحقه يا فارس ليعمل فيها حاجه
فارس ببرود سيبه ېقتلها و يريحنا منها جيبالنا العاړ دي حلال فيها الرجم يبني
طارق و تسيبه يضيع مستقبله اخلص يا فارس روح وراه
فارس قام وقف و قال يا رب ما الحقه قبل ما ېقتلها
طارق جيب العواقف سليمه يا رب 
......... اذكروا الله 
أدهم داخل الفيلا و وشه ميبشرش بالخير سمع صوت يارا و هي نازلة في الكل شتيمه 
أدهم للحارس افتح الباب
الحارس يا فندم عمران بيه قال 
أدهم قاطعه و قال افتح الزفت 
الحارس اتردد بس فتح الباب يارا أول ما الباب اتفتح جت تجري على بره لقت أدهم في وشها مسكها من شعرها و ډخلها الاوضة و قفل الباب عليهم 
يارا پخوف أدهم انت بتعمل اي 
أدهم و هو بيخلع الحزام أمك و ابوكي مربوكيش و قولنا ماشي بتعملي حاجات ۏسخة زيك و عديتها بمزاجي .. فقدتي شرفك و قولت عيله و طايشه و إهمال أهلها السبب لكن تتحولي ل عاھره .. 
يارا بصتله پغضب و قالت اخرس انا مسمحلكش مفيش حد عاهر هنا غيرك 
أدهم أدهم اټجنن لما سمعها نزل فيها ضړب و هو بيقول پغضب لي يختي جبتيني من شقه مفروشه و الا من حضن واحد رخيص من الكباريه.. إنتي اي مش عارفه إنك كنتي هتلبسي قضية آداب و انا اللي خلصتك منها .. اول مره استعمل سلطتي في حاجة ضد مبادئي و بعد دا كله بتترمي في حضن دا و حضن دا يا شيخة اعتقينا بقا .. اللي مش عاجبك دا كان غاضب عليا اتجوزك عشان اداري فضحتك و انا اللي رفضت .
كان هيجي عليا و يكسرني عشانك .. سبت البيت و كان هيحرمني من الميراث و قولت كله في داهيه عشانك انتي اي لوح مبتحسيش يا شيخة حرام عليكي بقي 
يارا بعصبية و دموع ايوه عملت كدا و مش ندمانه ايوه بقيت عاھره زي ما بتقول بس دا كله ليه مش من اهمالكم فيا 
طلعت على وش الدنيا لقيت ام و اب مش هاممهم غير الفلوس و إزاي يبقوا على اعلي مستوي كملت بضعف كبرت على انك لازم تتجوزي أدهم عشان الورث ميخرجش من ادينا 
أدهم هو الحلو هو العسل اللي جدك بيحبه فهيديله كل حاجة إنما انتي عندك ابوكي و امك .. اتربيت على جشعهم و طمعهم كنت عاوزني اطلع اي غير كدا 
كنتوا فين كلكوا كنتوا فين ملقتش حد يعلمني من صغري الصح من الغلط كنت اغلط و عمتك تقف تسقفلي و تقولي برافوا كملي في الغلط 
جايين تحاسبوني دلوقتي بعد ما اتعودت اني انا الصح دايما .. كملت بزعيق ايوه عملت كدا عملت كدا عشان تحسوا بيا تدوني اهتمام بدل ما كل واحد في دنيته .. انت في شغلك فارس في الشركة جدو بيتابع معاه ناديه هانم مش فضيالي بقيت اروح النادي اتوانس بالناس صاحبت شوية عيال بايظة ملقتش غيرهم جروني معاهم لطريق ملوش نهاية دخلت فيه برجلي.. و أما جيت أطلع منه خسړت كل حاجة كل حاجة.. مسحت دموعها و وقفت و قالت معدتش ينفع اللي انت بتقوله دا لاني زي ما قولت عاھره
أدهم واقف مصډوم من اللي سامعه بس برضوا مهما كان الظروف كان لازم تستحمل و متتجهش للطريق دا بصلها بحزن و قال انتي اللي اختارتي السهل يا يارا غيرك ظروفه العن من كدا مېت مره و مفكرش حتي يعمل كدا .. انتي اللي اختارتي و انتي اللي هتتحملي نتيجة اختيارك لكن أنا بحظرك لو عرفت إن جدو جراله حاجة تاني من تحت راسك صدقيني نهايتك هتكون على ايدي..و مش هراعي حق القرابة اللي بينا و سابعا و لف عشان يمشي لقا فارس واقف على باب الاوضة زقه بره و قفل الاوضة و نده على الحارس و قاله تقف هنا و الباب لو اتفتح لجنس مخلوق هتكون فيها رقابتك.. الحارس حط ايده على رقبته پخوف و هز رأسه
أدهم خد فارس و خرج و ماسك نفسه بالعافية جواه شحنه ڠضب عاوز يطلعها عاوز يستريح 
فارس هنعمل اي دلوقتي يا أدهم دي بتدمر نفسها قبلنا فاكره إن كدا بتعاقبنا 
أدهم بغيظ مش عارف بس كل اللي أعرفه اني لازم افوقها بالزوق بالعافيه هتفوق و هخليها على الصراط المستقيم و مبقاش انا أدهم لو معدلتكيش يا يارا يا بنت نادية و مدحت .. بص ل فارس و قال اطلع على المستشفى انا هغير هدومي و هجيلك
فارس هز رأسه و مشي من غير ما يقول حاجة .. أدهم ركب عربية و طار بيها 
......... اذكروا الله 
مريم صحيت من النوم و قعدت على السرير جمب ندي بصتلها و ابتسمت رجعت بالذاكرة لي ايام ما كانوا عايشين مع عمهم 
فلاش باك
محمود ادخلوا يا بنات البيت بيتكم يا رحمة يا فادي تعالوا سلموا على ولاده عمكم و سابهم و دخل 
رحمه بضيق انتوا هتقعدوا معانا هنا في البيت يا مريم 
مريم بهدوء ايوه يا رحمة انتي زعلانة أننا هنقعد معاكم 
رامي بقرف انتوا بقيتوا شحاتين اصلا يعني هتكونوا هنا خدامين
ندى دا مين اللي قالك كدا بقي يا رامي 
رامي ماما اللي قالت 
رحمه بزعيق رامي تعال هنا متتكلمش مع الناس دي ملهمش قيمه و جايين يشحتوا مننا 
رحمه بصتلهم بۏجع هي مكانتش عاوزه تيجي هنا عشان عارفه انهم هيموتوا على الفلوس اللي معاهم .. مرات عمها مبتحبهومش مبتحبش نفسها أصلا 
دخلت اوضه كانت زيالة نضفتها و قعدت فيها هي و اختها لو كان باديها كانت خدتها و مشيت بس عمها مش هيسبهم في حالهم .. 
قعدت أسبوع كانوا بيتعملوا اۏسخ من الخدامين لحد ما في يوم سمعت مرات عمها بتقول لعمها
رشا جري أي يا محمود لا شوفت فلوس ولا الشقه اتباعت انت كنت بتسكتني عشان تجبهم و ياريتهم فلحيين في حاجة أكل و مرعي و قلت صنعه انا مش هستحمل الوضع دا كتير انا كنت هستني تبيع الشقه و اكرشهم من هنا يروحوا في داهيه تاخدهم
محمود انتي بتقولي ايه عوازني اطرد بنات اخويا ملهمش غيري 
رشا طب يا محمود يا انا يا هما في البيت دا النهاردة 
محمود اهدي يا رشا انتي عارفه الساعه كام الساعة تسعة بليل
رشا ما في داهيه يخويا هما كانوا من بقيت عيلتي المهم يغوروا من هنا 
رحمه بصت ليهم بقرف و ڠضب و قالت انتوا حايين تخريوا البيت أصلا كنا مرتاحين قبل ما تيجوا اطلعوا بره بيتنا و سبونا في حالنا بقي و مسكتهم و دخلت الاوضة اللي هما قاعدين فيها لمت هدومهم و خرجتهم بره البيت و رمتلهم الهدوم و قفلت الباب 
يمكن أن تكون من الداخل نظاف و لكن هناك سموم محاطة بنا من جميع الاتجاهات و حتما ستاثر عليك إذا سلمت اذنك لها 
بااك
......... اذكروا الله 
أدهم داخل البيت و الحزن و الألم باينين على وشه مريم سمحت صوت الباب
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات