رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد
دخل و متكلمش معاها أخد شاور و خرج شافها قاعدة على الكنبه و ماسكه مخدمه و بتستعد للنوم
أدهم پصدمة انتي بتعملي اي!
مريم و قررت إن هي تعامله بالمثل هنام يا حضرت الظابط
أدهم ببرود و هو اللي بينام بينام على الكنبه يا مدام و ضغط على الكلمة أوي
مريم و على الأرض كمان لو حبيت شوف انت رايح فين الله لا يسيئك يخويا و سبني انام لحسن عظمي مفشفش عملت مجهود النهاردة انت مباقتش غريب يا زوجي العزيز و سابته و نامت و اديته ظهرها
مريم و هي على وضعها ملكش دعوه و اطفي النور عشان عاوزه اتخمد
أدهم بصوت واطي ملكش دعوه و اطفي النور! هو اللي انا سمعته دا صح والا تهيئات والله يا واد يا أدهم شكله صح لا دي خدت عليا أوي بصلها و كان لسه هيتكلم لقي تلفونه قدامه بصله و قال انتي اللي جبتيه لنفسك مسك التلفون و طفي النور و نام على السرير شغل التلفون على أصوات مرعة كانك عايش في فلم مرعب .. مريم سمعت الأصوات و كانت ھتموت من الخوق و بقت ماسكه الغطا و خاېفة اوي .. دموعها نزلت و من غير ما تحس قامت و قعدت ټعيط بصوت عالي أدهم اتخض و طفي التلفون و راح عندها بصلها كتير و قعد جمبها و بقي يطبطب عليها
أدهم انا آسف حقك عليا مش هعمل كدا تاني .. والله كان مقلب متزعليش مسح دموعها بعد ما هديت شوية و قال اوعي في يوم تخافي و انتي معايا انتي متجوزه راجل مش سوسن
مريم اتكسفت و بعدت عنه و قامت بسرعه جريت على الحمام تستخبي فيه .. أدهم ضحك عليها جامد و رجع مكانه تاني و نام أو مثل أنه نام عشان ميكسفهاش اكتر ..
أدهم بعد ما اتاكد أنها نامت اتعدل على السرير و بصلها و قال فيكي براءة مش في حد لما شوفت عيونك انجزبتلك بس انا مفيش في حياتي مكان للحب عشان كدا هخليكي جمبي و بس و نام
اذكروا الله
طارق قاعد و حواليه الكيس اللي فيه الحاجات قام غير هدمومه و أخد الكيسه و دخل المطبخ و خرج حله صغيرة يعمل الاندومي
الساعه تلاته بعد منتصف الليل كانت داخله تتسحب على على طراتيف صوابعها خاېفه لجدها يشوفها و ساعتها هيسمعها مرشح زي كل مره من وجه نظهرها
استني عندك وقفت و قالت جواها اهو دا اللي ناقص الراجل المحكح اللي هيديني محاضره .. لفت وشها ليه و قالت ببرود نعم
عمران پحده كنتي فين
عمران الساعة كام في ايدك
يارا هو تحقيق وإلا اي بليز ناجل الكلام لبكره لأني تعبانه و عاوزه أنام و كانت ماشية بتطوح
عمران استني عندك لما أخلص كلامي تبقي تمشي طول ما انا بتكلم تقفي زي الجزمة و تسمعي الكلام
يارا بضيق افندم كمل كلامك
عمران مهو الغلط مش عليكي الغلط على اللي مكنوش فاضيين يربوكي بس ملحوقة يا يارا انا هرجعلك اللي هيربيكي
يارا بلا مبالاة اعمل اللي انت عاوزه و لفت وشها و كانت هتطلع بس عمران لاحظ حاجة على رقبتها شدها من اديها و بص جامد على رقبتها و بصلها بقرف
يارا اي الغباء دا انت ازاي تمسكني كدا ! قالتها بصوت عالي نزلت على أثره نادية
نادية في أي و مالك يا بابا ماسكها كدا!
عمران اسالي بنتك المحترمه كانت فين و بتعمل ايه
يارا ما قولتلكم كنت عند صحابي
عمران و بالنسبة للعلامة اللي في رقبتك دي يا مدام و كمل بسخرية مش بقيتي مدام برضوا انا ازي كنت هجوز أدهم واحدة زيك سحبها من اديها تحت صړاخها اللي جمع اللي في القصر كله عليه حپسها في اوضة و قال أنا هربيكي من أول وجديد يا يارا صبرك عليا بص للكل و قال اللي هيفتحلها الباب هو حر على نفسه و سابهم و طلع قعد على السرير بزعل لانه مقصرش معاهم في حاجة و دي تكون جزاته رد الجميل ! و من كتر الزعل و القهر اللي كان فيه حط ايده على صدره و بقي ينهج بسرعة لحد ما وقع
فارس داخل يطمن عليه لقاه واقع على الأرض صړخ بصوت عالي هز القصر كله جداااااااااي
يتبع....
الفصل الثامن
أدهم في المستشفى رايح جاي و محدش راضي يطمنهم كان قلقان جدا صحيح في تاتش بينه و بين جده بس مهما كان هو بيحبه.. قعد على أقرب كرسي و افتكر اللي حصل
فلاش باك
أدهم صحي على صوت فونه فقام و اتعدل على السرير بس على مريم و ابتسم و مسك الفون و بص فيه كان فارس مردش عليه كان مفكره بيغلس زي عادتهم لكن الإتصال اتكرر تاني فرد بقلق
أدهم اي يا فارس في حاجة طمني حد حصله حاجة
فارس بتعب جدك تعب و نقلناه المستشفى و حالته مش مبشره بالخير ف يا ريت تيجي
أدهم هي دي الخطة بقي اللي كنت ناويين ترجعوني بيها
فارس زعق و دي كانت أول مرة يعملها بقولك جدك بېموت انا مش ناقص و مش فيا حيل اناهد و افهم فيك تعال على المستشفى بسرعة و قفل الخط
أدهم قام بسرعة و غير هدومه و كان هيخرج افتكر مريم صحاها بهدوء
أدهم بهدوء مريم.. مريم
مريم بنعاس بس بقي يا ندي عندي شغل كتير الصبح
أدهم پحده خفيفه مريم فوقي كدا
مريم فتحت عنيها بخضه و ملحقتش تتكلم و أدهم قال أنا خارج دلوقتي قولت اقولك عشان متتخضيش سلام كانت لسه هتساله في أي بس هو مدهاش فرصة و خرج بسرعة .. حاول يتصل كتير بطارق بس فونه غير متاح
باااك
أدهم كان قاعد و حاطط رأسه بين ايده و فجأة لقي اللي حط ايده على كتفه بص عليه لقاه فارس اللي كانت حالته زيه و اكتر
أدهم بصوت مبحوح اي اللي وصل جدي للحاله دي يا فارس
فارس بلع ريقة بصعوبة هو عارف أنه لو قال لادهم مش هيعديها المره دي و هيقلبها ضمار علي