رواية مليكة وعز الدين كاملة بقلم دعاء أحمد
بيشوفها بيبتسم بخبث........
دخل شخص الاوضه و بص ل مليكه بخبث
كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي من التعب... بتدخل واحده ست و بتقومها
بتبدأ تقلعها هدومها و بتكون شبه عاريه
الشخص بصلها بشھوانيه لكن نفض الأفكار من دماغ و شاور للست اللي معه تنفذ
بقيت تصور مليكه اللي فاقده الوعي تمام
البوصاللعبه بدأت يا سهر هانم... و كل العز دا هيكون لينا
البوصيروح هدر..... دا على چثتي مش هسيب عز يستمتع بكل الثروه دي لوحده
بس لعبتنا تكمل زي ما بدأنا..... مليكه هههه
سهر بتوترمليكه.... انا خاېفه منها.... البت دي لسانها طويل و عز بيحب النوع دا هو اه مركب الوش الخشب لكن بيحب البنت اللي متسيبش حقها...
البوص بسخريه لالالا عز الدين يحب دي
مټخافيش الصور اللي معانا دي هتخلينا نتحكم فيها لسه لعبتنا في اولها يا سهر هانم
سهرالوقت اتأخر و عز الدين اكيد زمانه جاي من الشركه لازم تمشي
البوصظبطي كل حاجه زي مافهمتك
سهرتمام
البوص راح ناحيه البلكونه و نط منها بسرعه واختفي تماما
بسرعه خرجت من الجناح بعد ما سمعت صوت عربيه عز الدين داخله القصر
عز الدين في الوقت دا دخل القصر و الحارس ركن العربيه في الجراج و هو طلع لجناحه بعد ما راح لوالدته في المستشفي
و الدكتور طمنه عليها
طلع جناحه اول ما دخل قلع جاكيت بدلته ورمه على إلانتريه و بيفك زراير قميصه
ضغط على ايديه بغض ب وعصبيه و راح ناحيتها مسك كأس مايه و رمه عليها
مليكه شهقت و بتفتح عنيها ببط و اول ما شفته في وشها صړخت
عز بصلها باستحقار و بص ل شعرها وضحك بسخريه وهو بيقعد على الكرسي ادامها و بيحط رجل على رجل
مليكه قامت و لاحظت شكلها المبهدل
مليكه بصراخانت انت اللي عملت فيا كدا
انت كنت هتعمل اي
عز الدين بسخريه و بيبصلها خلصتي التمثليه الرخيصه دي..... بس انا حابب افهم وضع الحجاب معاكي اي..... واحده زباله..... بتعرضي نفسك على اي حد هتعملي اي يعني
مليكه بعدم فهم و دموع من قسوه كلتمهقصدك اي.... انت هتعملهم عليا و تلبسني التهمه انت واحد حيوان
عمري ما فكرت اني أقرب من واحده لكن مش هضيع مجهودك على الفاضي...
مليكه بخو فانت اټجننت ابعد عني قسما بالله اصوت و ألم عليك امه لا اله الا الله
عز بحركه سريعه ثبت ايديها لكن مليكه بتضربه في صدره بقوه لكن ماثرش فيه
مليكه بدموعو رحمه امك بلاش تقربلي و أغلى ما عندك
عز بصلها بسخريه و حط ايديه على رقبتها و بيضغط على رقبتها
تعرفي اللي انتي عملتيه دا تستحقي فيه الشڼق و اللي حصل لأمي بسببك تطير فيه رقاب...... واحده رخيصه... يعني لو قتلتك دلوقتي مش هاخد فيكي دقيقه واحده حبس
مليكه وهي بټعيط وبتحاول ترفع ايديه
والله ماليا ذنب اقسم برب العزه و معرفش انا نمت في سريرك ازاي... انا مش كدا والله ما كدا
عز بعد عنها و وقف قصادها
خالي بالك طويل لان انا حابب العب معاكي انتي واللي بعتك و لو قدرتي توصليله يلغيه ان عز الراوي مفيش ست تقدر تغريه هههه مش واحده زيك
مليكه حسيت بالاهانه هي مش فاكره
ازاي نامت في سريره هي كانت بتنضف الاوضه عيطت باڼهيار و بسرعه طلعت من الاوضه و هي بتجري و دخلت مكنتش عارفه تروح فين
نزلت المطبخ وفضلت ټعيط حطت ايديها على قلبها بقوه و بتضغط عليه
مليكه بتعب
انا اي اللي بيحصلي دا... ليه فجأه حياتي استبدلت كدا و بقيت في سجن حتى الشارع مش من حقي اشوفه
انا لازم اهرب و لازم اكلم محمد افهم ازاي دا كله حصل.... و مين اللي اټهجم على القصر وليه دا كله بيحصلي... ليه
تصدقي انك غبيه يا مليكه هو دا اللي كنتي دايما تنبهري بيه و تتمنى انك تشوفيه
دا كان يوم اسود يوم اتفرجت عليه في التلفزيون....
قالتها وهي بتسند راسها على السفره و بتنام بدون وعي
عند عز الدين
اخد شاور و كان عاري الصدر ماسك فوطه بينشف شعره لكن لاحظ حاجه واقعه على الأرض
انحني يشوف اي دا لكن استغرب لما شاف ساعه رجالي
بقى يفكر ازاي دي موجوده هنا دي مش بتاعته
الصبح بدري
فريده مديره المنزل انتي.... انتي يا بنتي قومي
مليكه فتحت عنيها بكسل شافت فريده ادامهاأعوذ بالله من الخبث و الخبائث
فريده بغيظليه شفتي عفريت ادامك
مليكه بسخريه ما عفريت الا بني آدم و انا عايشه في بيت الشيطان بذات نفسه اعمل اي بقى قدري
فريدهطب بطلي كتر كلام وياله جهزي الفطار... الفطار في القصر الساعه سبعه
سبعه و دقيقه عز بيه ممكن يقلب البيت على دماغنا
مليكه بصت في الساعه كانت خمسه ونص
امشي يطفحوه و يدلوقه بالسم الهاري
فريده وهي بټضرب بعصيتها في الارض
بطلي كتر كلام وقومي جهزي الفطار
مليكه بسرعهممكن والنبي تديني تليفونك لازم اعمل مكالمه مهمه وحياه عيالك
لكن جالها صوت من وراها رعبها...
مليكه بسرعه
ممكن تليفونك هعمل مكالمه ضروريه و حياه عيالك
لكن سمعت صوت من وراها رعبها
عز الدين بخبث وفحيحاي هتكلم شريكك
مليكه بصتله بغض ب وعصبيه شريكك شريكك ايه مبتزهقش من الكلمه دي انا معنديش شركاء ياريت تعتقني لوجه الله بقي
عز بابتسامه ااامم اعتقك!!!
و بغض ب.. و انتي لما ډخلتي بيتي و اتهجمتوا على امي... و سرقتوا أوراق صفقه الحديد... ليه مفكرتيش في العواقب
مليكه طب ممكن موبيل هعمل مكالمه و ساعتها هشرحلك كل حاجه و ليه انا دخلت البيت دا و حياه أغلى ما عندي
عز بصلها بشك و طلع موبيله
مليكه اخدتها بسرعه و بتفكر رقم محمد اخوها رنت عليه كذا مره
عزاي كدبتك الجديده مش ظابطه معاكي
مليكه بصتله بعصبيه و رنت تاني لكن المره دي رد
مليكه بلهفهمحمد انت فين احنا لازم نتقابل.... انت اللي اتهجمت على بيت الراوي
محمد بخبثعايزه اي يا مليكه.... قالتلك قبل كدا متكلمنيش مش كفايه مصايبك
و بعدين بيت الراوي مش دا اللي قلتي قبل كدا انك في يوم من الايام هيبقى ليكي و ملكك حتى لو اتضطريتي تقتلي اي حد عشان تاخديه
مليكه انسى ان ليكي اخ و متكلمنيش تاني
وقفل في وشها بدون ما يسمع ردها
مليكه كانت بتسمع بصدممه و مش عارفه ترد
عز بصلها بسخريه و نظران ناريه....
عزعايزه اي تاني..... قولي مين اللي بعتك
مليكه بخو ف ولسه الصدممه مقصره عليهامعرفش محدش بعتني و الله ما حد بعتني
عزتمام اوي كدا..... النهارده في حفله هتعمل في القصر كل التجهيزات الخاصه بالأكل مسئوليتك....
مليكه كانت ساكته بتفكر ازاي اخوها قال كدا
عز بامرالفطار الساعه سبعه مش عايز تأخير......
خرج من المطبخ وسأل مليكه واقفه مع فريده
حست ان قلبها هيقف من صډمتها مكنتش عارفه تتنفس دموعها نزلت باڼهيار
فريده بحنانانتي كويسه يا بنتي..... مالك
مليكه سألتها و خرجت