رواية مليكة وعز الدين كاملة بقلم دعاء أحمد
دي كان لازم تبقى ليا انا....
صافيانت بتفكر في اي
هارون اامم بفكر اخدها منه و أوجع قلبه....
صافي لنفسهاحلو اوي دا... معليش يا عز انا اه معاك ضد هارون لكن مش مع مليكه وبعد اللي عملته فيا امبارح مش هسيبها تتهني بيك.. شكلي هلعب على الحبلين عز وهارون بس وماله مدام هكسب عز
بعد يومين
في عرض البحر
مليكه كانت قاعد جانب عز الدين في يخت جميل جدا و هي سانده على صدره وهو حضنها بتملك
عز بسعاده وهو بيلعب في خصلات شعرها ايوه
مليكه تعرف عمري ما تخيلت اني اكون سعيده كدا في يوم من الايام كنت خاېفه اوي افضل لوحدي كنت خاېفه ملقاش حد جانبي
عز وهو بيرتب على ضهرها بحنانمش قلتلك تنسى الماضي وخلينا نعيش حياتنا بقى
مليكه رفعت راسها و بتبصله بمشاغبهعز بقولك هو انت عايز اولاد
عز فجأه بصلها بتوتر و ارتباكمليكه انتي حامل
عز بهدوءو مين ميبقاش عايز ضهر وسند له لما يكبر تعرفي انا هكمل التلاته وتلاتين سنه كمان اسبوعين عمري ما حسيت بالسنين وهي بتعدي تقريبا عمري مفرقليش الا لمآ انتي ډخلتي حياتي
مليكه بصتله و ابتسمت انا بقى عايزه يكون عندي بنوته جميله بس مش هتكون زي... عايزها تتعلم كويس و تعيش كويس بين اب وام بيحبوها و بيت هادي مستقر مش عايزاها تعيش حياتي يا عز
عز رفع وشها ومسح دموعها
اوعدك هتكون حياتها احسن مننا و هوفرلها كل حاجه تتمناها بس هعلمها الاول انها تقدر تتاقلم مع أي وضع سوا كانت غنيه او فقيره ... هعلمها تكون عندها كرامه وشخصيتها قويه و جميله زيك..... هتكون حبيه قلبي
مليكه بغيظاهدى على نفسك لما هي حبيبه قلبك انا اي
مليكه ابتسمت برضا و غمضت عنيها وهي بتحضنه بقوه كأنه هيهرب منها
عز بابتسامه جانبيه تحبي نقضي اليوم هنا ولا نرجع الشاطي
مليكه بسعادهخلينا هنا يا عز بعيد عن عيون الناس مش عايزه حد يشاركني فيك و لا يشاركني سعادتي كفايه انت تكون معايا
عز ابتسم و فجأه قام
عز بصلها كانت و بسرعه مسك ايديها ونط في المايه مليكه صړخت بقوه لأنها لسه متعملتش انها تعوم
يااا مجنوننن عز عز مش بعرف اعوم
عز كان ماسكها بقوه وهو بيضحك على شكلها كانت ماسكه في رقبته و بتحاول تتنفس كويس
عزشوفي مش هنرجع من السفريه دي الا لمآ تكوني بتعرفي تعومي ما هو مش معقول اجيب مدربه سباحه لبنتي و مراتي موجوده
فضل معها وقت طويل بيعلمها وهي بتضحك وحاسه انها خفيفه جدا في المياه كانت من أسعد اللحظات اللي جمعت بينهم
في القاهره
ميرا يزن يزن
قالتها ميرا بتعب وهي بتهز يزن اللي نايم و ساند راسه على طرف السرير
يزن بفزعفي حاجه... انتي كويسه اطلب الدكتور
ميرا بهدوءانا كويسه بس الصداع هيفرتك دماغي يا يزن ارجوك عايزه حبتيه وحده وحياتي عندك لو بتعتبرني اختك و صاحبتك
يزن بحزن لكن صرامهلا يا ميرا مفيش زفت حبوب انتي اي عايزه ټموتي نفسك..... فكري فينا فيا اسف مش ھقتلك بأيدي و لو المقابل كرهك ليا.... مش هسمحلك تدمرلي نفسك انا كان ممكن اخدك مصحه وهناك يعالحوكي بطريقتهم لكن لا يا ميرا هتفضلي تحت عنيا لحد ما تتعالجي ويا انا يا انتي
ميرا بدموعبس انا تعبت..... وبعدين ماما فين يا يزن و اونكل سليم ليه مش قالي هي فين و عز الدين اختفى فين و مليكه هو معقول بيحبها للدرجه دي انه يسيب كل حاجه و ياخدها و يمشي دا عمره ما اتأخر يوم عن الشغل
يزن بجديهانسيه يا ميرا عشان تقدري تعيشي
عز بيحب مليكه لدرجه العشق حتى بعد ما خانت ثقته راح دور عليها و مسبهاش.... عز بيعشق مليكه و محدش يقدر يغير دا لا انا ولا انتي عشان دي قلوب و ميغيرش القلوب غير ربك
ميرا بدموعوانا ليه محدش بيحبني كدا مليكه احسن مني في اي هي تستاهل ان حد يحبها كدا وانا لا
يزناكيد في ناس كتير بيحبوكي بس انتي مش واخده بالك منهم و والدتك عز امر انها تكون بعيده عن العيله و فعلا هي دلوقتي بعيده عن الكل لكن لسه لما عز يرجع هو اللي هيقرر هيعمل فيها اي المهم مټخافيش وارتاحي انتي
ميراانا جعانه اوي
يزن ابتسم لان دي بدايه علاجها حاضر يا ستي هقول للخدمه تجهزلك الاكل
ميراوانت هتاكل معايا انا زهقت كل معايا المره دي
يزن بسعادهحاضر
ميرا فضلت تبصله و تركز معه لكن بعدت نظرها عنه و هي بتبص للاشي
..............
عند هارون
كان نايم في قصره الخاص
بيدخل شخص القصر وهو بينط السور من غير ما حد يحس بيه و بيدخل القصر من الباب الخلفي و بيكون متفق مع الخدامه تسيبه مفتوح
بيطلع و هو بيبص حواليه و بيتاكد ان مفيش حد موجود.... بيدخل اوضه هارون و بيقفل الباب وراه كويس و بيروح ناحيه هارون و بيفوقه لكن قبل ما يتكلم بيرش عليه ماده تخليه يفقد الوعي لدقايق
في الوقت دا الملثم بيحطه على كرسي وبيقيد ايديه و رجليه
وبيبدا يفوقه
ايوه فوق يا حيلتها خلينا نخلص
هارون بخو فانت مين وازاي تدخل قصري اټجننت انت عارف انا مين
الملثم وهو موجه المسډس على دماغ هارونلا لا يا باشا اهدي كدا دا انا جايلك مخصوص
هارون بخو فطب نزل البتاع دا وتعالي نتفاهم انت عايز اي بس فلوس انا معايا فلوس كتير اوي ممكن اديك اللي انت عايزه
الملثم ضربه بالقلم
دا عربون محبه انت فاكر ان رجاله عز الدين الرواي بيتقبلوا فلوس من كلب زيك
هارون بغض ب عز ابن ال.
الملثمقسما برب العزه لو نطقتها لاكون مفرغ السلاح دا في نفوخك
هارونانت عايز اي
الملثمشوف عز باشا بعتني في مهمه تديني الصور بتاعت مليكه هانم اسيبك عايش تلوع اخر ړصاصه ومحدش هيعرف عنك حاجه
اااتطق فين الصور
هارون بخو فموافق موافق هديهالك بس ابعد البتاع دا
هارون كان هيصرخ ينادي على الحرس لكن الملثم كتم نفسه وهو حاطط المسډس على دماغه
قسما برب العزه لو نطقت لافرغه في نفوخك
هارون خالص خالص هتكلم الصور على الاب توب على المكتب و في صور تانيه على الموبيل اللي في الدرج
الملثم راح ناحيه المكتب و فتح الاب توبالباسورد اي
هارون......
الملثم فتحه و فعلا قلب كانت الصور موجوده لكن هو افتكر كلام عز الدين ان مفيش مخلوق يشوف الصور دي لأنها خاصه لمليكه
قفل الاب توب و راح اخد الموببل
في نسخ تانيه
هارون برعبلا والله ما في ولا نسخه تانيه
الملثم ابتسم بخبث متخافش اوي كدا لو في نسخ تانيه هتلقيني نططلك تاني انا موريش حاجه.... بس الصراحه عز باشا سايبلي امانه اني اسيبك تذاكر حلو
قالها وهو بيضرب هارون ړصاصه في كتفه و بيكتم صوته و بيهرب من القصر
هارون كان بيحاول ېصرخ