الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ڤضيحه بنت الريف بقلم هبة من الله

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

براحته عشان ما يتعبش حتي ماراحش الشركة
فضل أدم نايم لغاية بعد العصر ولما صحي من النوم 
كان ماشي بيتمايل في الصالة لسة ما فاقش وفجأة يسمع صوت صړيخ من أوضة حبيبة 
حبيبة بصړاخ.....ادااااااااااااااااام.....الحقنييييي
جري أدم علي اوضة حبيبة فتحها لف نظره بسرعة. وقال ....حبيبة 
مالقهاش بس الصوت جاي من الحمام جري وقام دافع
باب الحمام برجله الباب انفتح بص أدم لقي حبيبة ملفوفة بفوطة كبيرةبشكير وهي تقريبا ماكانتش لازقة ف الحيطة لا دي كان فاضل شوية وتخترق جدار الحيطة 
أدم بقلق....في ايه 
حبيبة شاورتله علي الحيطة بص أدم لقي برص وزغ
أدم......في نفسه ....يالهووووي ياما دانا بټرعب من البتاع دا الله ېخرب بيتك يا حبيبة ..
لا يا آدم اجمد كده وخليك هيرو هيبتك هتقع في الأرض قدام البت الله يحرقك ....
.ېخرب بيتك يا حبيبة علي بيت اللي يعرفكأدم عنده فوبيا من البرص لانه هو وصغير لبس هدوم كان لازق فيها برص وفضل يمشي ف جسمه عشان كده پيترعب منه...
أدم ...اتصرف ازاي انا دلوقتي ....مسك ممسحة الحمام وقام موقع البرص ونزل عليه بالشبشب وفين يوجعك دمره نهائي ...
بص أدم لحبيبة وضحكته من الودن دي للودن دي تقولش الجندي اللي انتصر في حرب اكتوبر
أدم بابتسامة عريضة....قټلته ..هو تقريبا اول مرة ېقتل برص
حبيبة ...پخوف.....اه 
انتهت لحظة الړعب وبدأت لحظة الإحراج والخجل
حبيبة وشها في الأرض مش قادرة ترفعه من الكسوف
أدم بصيصلها بنظرات جريئة ونسي نفسه وهو بيتأملها وفجأة اټجنن ولسه هيشدها ليه راحت هوب هبدت قفلت باندفاع الباب في وشه 
أدم ...كان متوتر مش علي بعضه وعمال رايح جاي في الصالة وحاسس نفسه فاقد أعصابه ...فكر يخرج ويسبلها الشقة كده هيبقى امان ليها بس فجأة تليفونه رن
أدم بجدية....الو ..خير يا حضرت الظابط
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
الظابط....بشمهندس أدم شكك كان ف محله مصادرنا أكدت أنه الاسمنت اللي دخل المستودع سليم تماما بس اللي بنيتوا بيه كان مغشوش ودا يثبت أنه الاسمنت اتبدل فعلا بس لسة مش عارفين مين ورا العملة دي
أدم...بسخرية....يااااه ايه الاكتشاف العظيم دا تصدق تستحق جايزة نوبل عليه
الظابط ....أدم بيه بلاش تريقة
أدم ...حضرتك الكلام دا انا قلته من سنة وماحدش صدقني جاي دلوقتي لما سمعتنا بقت ف الأرض تقولي انت برئ من التهم الموجهة اليك وعايزني اعمل ايه بقا المفروض ازغرط مش كده..ولا اوطي علي كعب جزمتك وأبوسه لانك واخيرا صدقتني
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
الظابط....أنا مش هرد عليك لاني مقدر حجم خسارتك ..بس انا اتصلت أبلغكم اني فتحت تحقيق جديد في القضية وانا اللي همسكها بنفسي والمچرم هجيبه لو في سابع ارض 
بس عايزك تتعاون معايا
أدم ....بشرط ...لو لقيت المچرم تسلمه ليا الاول 
الظابط عشان يسايره...تمام...يلا سلام
أدم قفل الفون ولف لقي حبيبة وراه.
بقلميايزيس بنت الصعيد
حبيبة قربت منه ....والله يا آدم أنا مش بخاف من البرص بس هو
أدم .....في نفسه....بس منك لله بطلي شرح تفصيلي أنا ما صدقت هديت ورجعت عن اللي ف دماغي 
أدم ....بس بس اهدي يا حورية ...انتي عارفة اد ايه أنا اټخضيت لما سمعت صراخك ...أنا قلت البت اتكهربت ولا ولعت جوه
حبيبة بابتسامة رفعت وشها.... يعني قلقت عليا يا آدم بجد
حبيبة .پصدمة وحزن ....ايه يعني أنا عندك زي كلبة يا آدم .
أدم حس بحزنها وندم ع اللي قاله ....بهزر يا حورية انتي كل حاجة واخداها جد طبعا قلقت عليكي وانا عندي غيرك اقلق عليه ...يلا أنا داخل اخد شاور عشان نصلي جماعة
حبيبة ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة ..طيبة اوي حبيبة اقل حاجة بترضيها
أدم ...بالحق بكرة الجمعة جهزي نفسك هنروح عند بابا في الفيلا نقضي اليوم هناك 
حبيبة بفرحة ....حاضر 
جي الليل بهدوءه وادم وحبيبة اكلوا وصلوا اتفرجوا علي اسبونج بوب مع بعض وبعدها دخل كل واحد على اوضته ينام الغريبة أنه رنا اتصلت علي أدم بس أدم طنش ومارضيش يرد 
صحيت حبيبة الفجر وصحت أدم وصلوا ورجعوا ناموا تاني 
في الصبح بقا 
صحيوا وفطروا وبعدها لبست حبيبة دريس كحلي وعليه حجاب روز هادي ونقاب روز وكوتشي ابيض وشنطة بيضة كانت حورية بجد بقا 
وادم كان لابس قبلها بساعة وركبوا العربية وراحوا فيلا منير الالفي..
في فيلا الالفي
وصل أدم وحبيبة الفيلا واستقبلتهم زهرة والدة أدم بترحيب حار و كارما اخت أدم كلية تجارة لسة بتدرس كانت فرحانة أنه اخيرا بقا ليها اخت لأنها وحيدة 
قعدوا يرغو رغي بنات وزهرة 
كانت مشركاهم في حواراتهم مع بعض حبيبة متدينة وملتزمة بس مش معني كده أنها خنيقة وډمها تقيل ومتهزرش بالعكس حبيبة مرحة وډمها خفيف جدا هي بس بتتكسف من أدم عشان كده مش فاكة معاه وادم كان قاعد مع والده بتناقشوا في حوار التحقيق الجديد في قضية شركتهم بس الغريبة بقا أنه كل شوية يلاقي نفسه ڠصب عنه بص علي حبيبة كأنه بيراقبها وكل ما يشوفها بتضحك يبتسم تلقائي لغاية ما والده لاحظ دا وكان مبسوط جدا 
بعد كده استعد أدم وباباه لصلاة الجمعة في المسجد وحبيبة و زهرة

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات