رواية ڤضيحه بنت الريف بقلم هبة من الله
خالص حرام عليكي نفسك
رنا ....كل ما افتكر أنه أدم خيرني اني البس الحجاب أو اسيبه وانا اخترت اني اسيبه بكون هتجنن يا ميرنا
وفجأة باب شقة رنا يخبط
ميرنا فتحت....نعم في حاجة
هشام ....عايز اقابل رنا لو سمحتي
ميرنا ...اتفضل
دخل. هشام وشاف رنا اللي الحزن غير ملامحها خالص
هشام ...ايه جو الكأبة اللي انتي عايشة فيه دا مالك انتي ماكنتيش كده ابدا من أيام الجامعة. كنتي البنت المرحة اللي ضړباها طناش ...ياعيني ع الحلو لما تبهدله الايام
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
رنا ...بزهق.....عايز ايه يا هشام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رنا بلهفة ...ازاي
هشام ...عايزك توقعي بينه وبين حبيبة تفضلي وراه لغاية ما يحن وانا عارفه قلبه رهيف ومش هيستحمل وظهورك ف حياته تاني هيفرق اوي معاه
رنا...هشام أنا غلطت غلطة زمان لما بعت أدم بالفلوس ليك فاكر لما ضحكت عليا وقولتلي انك هتسرق بضاعة من مخزنه وانا جبتلك مفاتيح المستودع ومفاتيح غرفة المراقبة مقابل نص مليون جنيه
عارف ايه اللي حصل بعد كده شركة أدم اڼهارت وبسبب اڼهيارها أدم اتجوز حبيبة وضاع من أيدي يعني أنا اللي ضيعت أدم يا هشام بسبب طمعي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رنا ..
في شقة رنا
هشام ...عندي ليكي ديلاتفاق ايه رأيك ف اللي يرجعلك أدم لغاية عنك
رنا بلهفة ...ازاي
هشام ...عايزك توقعي بينه وبين حبيبة تفضلي وراه لغاية ما يحن وانا عارفه قلبه رهيف ومش هيستحمل وظهورك ف حياته تاني هيفرق اوي معاه
رنا...هشام أنا غلطت غلطة زمان لما بعت أدم بالفلوس ليك فاكر لما ضحكت عليا وقولتلي انك هتسرق بضاعة من مخزنه وانا جبتلك مفاتيح المستودع ومفاتيح غرفة المراقبة مقابل نص مليون جنيه
يا هشام بسبب طمعي
هشام ....وجاتلك الفرصة ترجعيه قلتي ايه بقا فكري ما تتصرعيش انا لولا باقي عليكي ما كنتش جتلك مانا ممكن اجيب واحدة من الشارع توقع بينهم لكن انتي ليكي سحرك الخاص علي أدم
رنا ....بهدوء....اطلع برا يا هشام انا بعت أدم مرة ليك مش هبيعه تاني
هشام ....انتي غبية المرة دي أنا مش قاصد أدم يا رنا أنا عايز حبيبة فكري مش هتندمي
رنا حطت ايديها علي ودانها وغمضت عينيها ...وقال بصوت عالي .....اطلع برا يا هشام برا برا انت شيطان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هشام ....اسم الله علي الملاك اللي طالع منك يا روح امك انتي هتوافقي ڠصب عنك بالذوق بالعافية هتوافقي
في اللحظة دي كانت ميرنا خارجة بالعصير قامت رمته علي الارض وجريت مسكت
ف هشام
ميرنا ....سيبها يا حيوان انت مين اصلا سيبها .كانت بټضرب فيه بقبضتها
هشام دفع ميرنا وقال لرنا ...أنا هاسيبك تفكري وهجيلك تاني ...سلام يا قطة
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
طبعا أدم بدأ تنفيذ مشروع ارض الاحلام وهو دلوقتي مشغول جدا مش هادي ابدا بيجري يمين وشمال في موقع البناء رغم أنه عنده مكتب مكيف هناك إلا أنه بيقضي يومه كله وسط العمال تحت الشمس بيشرف علي كل حاجة بنفسه...وطبعا دي حاجة طبيعية لما يكون شغلك هو شغفك وادم عنده شغف كبير بالهندسة ومبدع بجد
وفي يوم رجع أدم بعد يوم طويل من شغله وكان ظاهر عليه الإرهاق الشديد شكله كان واخد ضړبة شمس
في شقة أدم
وصل أدم الشقة
أدم ...السلام عليكم. يا حورية
حبيبة ...حمدالله ع السلامة يا حبيبي اكلت
أدم ...اممم..اكلت مع العمال
حبيبة....انت دماغك ناشفة يا آدم أنا قلتلك مېت مرة خد علبة الغدا معاك انت رافض
أدم .... حبيبة هو أنا ف كي جي تو عشان اخد علبة غدا وبعدين هبقي محرج وسط العمال ..ريحي نفسك يا حوريتي أنا بتصرف ماتقلقيش
حبيبة...أدم ليه حاسة انك مرهق وتعبان
أدم ....أنا كمان حاسس اني عايز انام .أنا هادخل اخد شاور وصلي المغرب وبعدين انام ..ماتصحنيش إلا لما اصحي لوحدي تمام
حبيبة ...اوك يا حبيبي
وفعلا أدم نام وحبيبة استنت كتير بس أدم ما فاقش قلقت عليه ودخلت الأوضة تشوفه لقت وشه احمر وجبينه كله عرق حطت ايدها علي جبينه لقته سخن جدا قامت جابت ميه ساقعة وعملتله كمادات وفجأة.....
أدم بدأ يهلوس ويتكلم وهو نايم .....رنا لا رنا تعالي رنااا
حبيبة سمعت أدم بيقول اسم رنا حست پسكين طعنتها ف قلبها كملت كمادات بس كانت مقهورة اوي لدرجة أنها بكت
معقول أدم لسة بيحب رنا
وبعد مرور وقت
أدم بدأ يفوق بص لقي حبيبة قاعدة علي كرسي ونايمة وفي كمادات علي راسه صاحي بعد ما عكيت الدنيا
أدم مسك ايد حبيبة .....حبيبة حبيبة اصحي
حبيبة نومها خفيف صحيت علي طول وقامت ساحبة أيدها من أيده وقالت بحزن
.....انت كويس دلوقتي
أدم ...هو أنا