رواية ڤضيحه بنت الريف بقلم هبة من الله
بتعمل كده ليه وهو ولا سامعنى فتح باب الشقه لقيت امه واقفه وبتقوله خلاص
قالها خلاص ادخلى ودخلت جرى على اوضه النوم
وهو بيشدنى وبينزلنى وعايز يخرجنى بره البيت
وأنا بترجاه والنبى يامحمود طيب البس استرنى
وهو مش سامعنى وانا بحاول انى ما اخرجش واشد نفسى لقيت حماتى بتصوت والناس اتلمت على صوتها الناس ماكنتش لحقت تنام وفتح الباب قدام الناس وهو بيجرنى وبيرمينى لابويه على الباب وهو بيقوله
امى جريت عليه واخدتنى جوه لبست عبايه وخرجت لبابا
كداب والله يابابا هو اللى عمل كده انا ماحدش لمسنى وبعدين شدنى من شعرى
بابا مسكنى والناس طلعو وراه وطلعنا الشقه وبص على السرير لقيته مفروش بالمفرش اللى انا كنت فرشاه يوم الحنه والملايه التانيه اختفت
وأنا أصرخ وقوله حرام عليك بتفضحنى ليه عملتلك ايه
بابا خدنى ونزلنا كان الموضوع سمع فالبلد كلها واخويا كان سهران كالعاده لما سمع رجع واحنا خارجين من بيت محمود
بيقول لبابا فى ايه بابا مسكنى ضربنى وكان ھيموتنى وهو بيقولى حطيتى راسى فالطين انا ھقتلك
اخويا بصلى وقالى احكيلى انتى اللى حصل حكتله كل حاجه بالتفصيل
بابا لقيته هيضربنى تانى وهو بيقولى هتكدبى لسه
اخويا قاله يابابا بنتك مابتكدبش وانا قولتلكم بلاش الجوازه دى الواد ده هو واهله متفقين يفضحونا عشان ينتقمو مننا
بابا ينتقمو مننا بعد ما بقت مراته
اخويا بصلى وقالى احنا هنروح دلوقتى نعمل محضر وهما هيحولونا على الطب الشرعى وهو اللى هيثبت الحقيقه
على كلامه انه ملماسنيش والظابط حاول انه يصالحنا عشان نلم الموضوع
واخويا صمم اننا نكمل المحضر
وفعلا حولونى للمستشفى عشان اكشف واعمل تقرير
ومن هنا بدأنا فالقضيه عشان نحاول نسجنه على اللى عمله فيه واخدنا صوره التقرير وبقينا نفرجها للناس عشان يعرفوا الحقيقه بس كان فى اللى بيصدق وفى اللى مابيصدقش
القضيه
أنا ماكنتش بخرج من البيت نهائي وعدى شهرين كنت قاعده مع امى فجاه حسيت بدوخه وقمت رجعت
لقيت امى مستغربه ولقتها بتسالنى انتى ميعاد العاده الشهريه جتلك اخر مره امته
قولتلها كانت قبل الفرح تقريبا يجى باكتر من عشر ايام
لقيت امى جريت خرجت ورجعت وجابتلى اختبار حمل وقالتلى ادخلى اعمليه وفعلا طلعت حامل
بنتك حامل وبتقولها وهى فرحانه لقيت بابا هو كمان ابتسم
صړخت وانا بقولهم انتو فرحانين اللى فبطنى ده لازم ينزل
ماما لقتها بتقولى ينزل ايه ده دليل براءتك
بصتلها وانا مش فاهمه حاجه
لقتها بتقولة هفهمك
يتبع
ولقيت ماما بتقولى هفهمك دلوقتى هو قال فالمحضر وقدام القاضى انه ما لمسكيش حتى كان بيحاول ياخد شرفك بلدى
يبقى لما تبقى حامل ونثبت ان اللى فبطنك ابنه يبقى هو كداب ونقدر نسجنه وناخد كل حقوقك
اخويا جه وعرف انى حامل جرى على بيت محمود ويزعق قدام الناس عشان تعرف انزلى
ابو محمود هو اللى خرج بيقوله عايز ايه مالك ومال ابنى احنا بينا محاكم هى اللى هتحكم
عايزك بس تبلغه ان مراته حامل اللى بيقول ما لمسهاش
محمود نزل وقاله شوف هى حامل من مين
اخويا مسكه ضربه قدام الناس وبابا خرج لم الموضوع وفرقهم وعدت الايام لحد مابقيت فالشهر التامن حسيت بالم جامد فبطنى وضهرى اخدونى ودونى المستشفى الدكتور قالهم دى ولاده
امى ازاى دا فالتامن كده العيل ھيموت
الدكتور ياعنى العيل ولا بنتك على العموم احنا هنعمل اللازم ودخلت العمليات وولدت والعيل اتحط فالحضانه
واخويا جرى على المحامى عشان يعمل اجراءات تحليل دى ان ايه قبل ما العيل ېموت
وروحت بعد يومين والعيل فضل فالحضانه لانه تعبان اوى
وجت ميعاد محاكمته واثبتنا أن الولد ابنه وانه افترى عليه وفضحنى بالزور والقاضى هيحكم فالجلسه الجايه الحكم النهائي روحنا وامى بتزغرط واخويا ماسك تحليل فايده بيوريه للناس واللى كان مكدبنا صدقنا ولسه داخلين البيت لقيت بابا بيرد على التليفون وعرف ان الولد ماټ وعايزنا نروح نستلمه وفعلا بابا راح استلمه وجالنا على البيت كان بيتكلم مع اخويا عشان يروح يفتح الترب عشان ڼدفنه لقينا الباب بيخبط لقيت حماتى داخله علينا بټعيط وبتترجانا نرحمها ونتنازل عشان ابنها مايتسجنش ويضيع مستقبله
لقتنى بقولها دا انا لو دخول الجنه واقف على انى اسامح ابنك مش هسامحه واتمنى انه ېموت وتتقهرى عليه زى ما قهرتونى وخصوصا انتى وانتى شيفانى وهو بيرمينى عريانه قدام الناس وانتى عارفه انى مظلومه
ما انتم كمان حړقتو قلبى وابنى ماټ بسببكم
مش انا انتى اخدتى طارك من حد تانى انا ماليش ذمب
عيشى طول عمرك مقهوره وهقولك كمان استنى
وسبتها ودخلت جبت الولد بكفنه وادتهولها وانا بقولها
اتفضلى ده كمان بقيت عيالك ابن ابنك اللى كان ممكن يبقى سندك فالدنيا روحى ادفنيه بايدك عشان تبقى من غير رجاله