رواية ڤضيحه بنت الريف كاملة بقلم هبة من الله
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
أنا هدى من قريه صغيره فالريف اتعلمت واخدت الدبلوم واهلى قعدونى فالبيت خوفا عليه لحد ما يجيلى ابن الحلال وابن الحلال ده كان جارى وكنت بتمناه واهلى كمان وكنت بحس من نظراته انه مهتم أو بيحبنى كل يوم باشوفه لان بيتنا أمام بيتهم احنا فحاره فيها تمن بيوت اربعه يمين واربعه شمال تحس ان الحاره كلها بيت واحد مابيقعدوش جوه بيوتهم اد ما بيقعدو على الباب باره مع بعض سواء ستات أو رجاله
وبيت محمود كان قدامنا على طول والبيت اللى جمبهم بيت اخويا محمد اللى مسافر وبنا البيت ده عشان لما يرجع يجوز فيه
اخو محمود اتجوز بنت تقريبا فسنى واتعرفت عليها وبقت تجى تقعد معايا وبقينا اصحاب وبعد حوالى اربع شهور من جوازها لقتها بتقولى محمود على فكره معجب بيكى
هو اللى قالى وقالى كمان انه مستنى فلوس الزرعه الجايه عشان يجى يتقدملك فرحت اوى
بس فرحتى ماكملتش بعد الكلام ده باسبوع كنا نايمين لقيت اخويا ابراهيم بيفتح الباب ودخل جرى طلع على فوق قلت تلاقيه كان سهران وخاېف لبابا يشوفه يبهدله فبيجرى
مافيش دقايق لقيت خبط على الباب وزعيق جامد كل البيت صحى بابا فتح الباب لقيت اخو محمود دخل بيزعق وبيقول لبابا ابنك فين انا هتقلهولك النهارده لقيت محمود وابوه هما كمان فالبيت عندنا والناس صحيت واتلمت
وعرفت المصېبه اللى اخويا عملها اخو محمود المفروض انه هيبات فالشغل بس تعب واستاذن ورجع امه فتحتله وقالتله خير راجع ليه قالها تعبان شويه هطلع انام وابقى كويس طلع شقته ملقاش مراته دور عليها ملقهاش نزل لامه هى مراتى فين هى مش فوق
هتخرج ازاى يا ابنى انا فتحالك الترباس شوفها على السطح
طلع ملقهاش وهو نازل سمع صوتها وهى بتتكلم طلع تانى لقاها جايه من بيت اخويا من السطح بقميص نوم واخويا بيعديها اول ما اخويا شافه سابها وجرى
عشان كده كان جاى يضرب اخويا طبعا بابا مش عارف يتكلم لقينا اخويا نازل ويقوله فى ايه مسكو فبعض والدنيا اتقلبت
وبابا مسك اخويا ضربه قدام الناس
اخويا رد وقاله ايه هو انا كنت غصبتها ماهى اللى جيالى واحده شمال وجايه لراجل بقميص نوم اعملها ايه وعلى فكره مراتك شمال ومش معايا انا بس
طبعا عيله محمود حطو وشهم فالارض ومشيو راحوا بيتهم واهل البنت جم اخدو بنتهم بعد ما الماذون جه وطلقهم وخرجت بالعبايه اللى عليها ما اخدتش اى حاجه
طبعا كل احلامى اللى حلمتها مع محمود راحت استحاله يكون من نصيبى فيوم من الايام
رحنا انا وماما عشان نعزى اول ما امه شافتنا قعدت تدعى علينا وطردتنا خرجنا على طول
وعدى ايام وشهور وكان محمود اللى على طول فالرايحه والجايه عينه على شباكنا ماعدش بيبصلنا نهائى
فيوم كنت على السطوح باكل الفراخ ونازله لقيت والده محمود قاعده مع ماما وبيتكلمو وبتقولها مش عيزاكى تزعلى منى انا كنت لسه قلبى محروق على ابنى بس احنا لبعض فالاخر على العموم انا مستنيه ردكم وشافتنى سلمت عليه وباستنى وعامله ايه وبعدين مشيت
طبعا ما كنتش مصدقه بس كنت فرحانه اوى وجه بابا وعرف وكان فرحان وقال الموضوع ده لو تم هيخلى العداوه اللى بينا دى تنتهى والولد كمان كويس
اخويا محمد دخل علينا وبابا قاله على اللى حصل بس كان رده بلاش الجوازه دى
قاله ليه
يا بابا مش معقول بعد كل اللى حصل ده يجو عشان يجوزو ابنهم لبنتنا انا مش مرتاح دا ممكن ياخدوها يبهدلوها عشان ينتقمو مننا بلاش
بابا ماسمعش كلامه وتمم الموضوع بس طلبو أن الجواز كمان ست شهور عشان تكون عدت السنويه بتاعه اخوه
الغريب ان محمود ماجاش بيتنا غير يوم قرايه الفتحه بس وطول مده الخطوبه مدخلش عندنا
كنت بعذره عشان شايل من اخويا ما شوفتوش فى الست الشهور غير واحنا بننزل عشان ننقى العفش
وجه يوم الفرح وعملى فرح كبير جدا بس ماكنش فرحان بقيت اقول عشان اخوه لانه كان بيحبه اوى ودخلنا شقتنا
لقيته دخل الانتريه قعد مابيتكلمش سبته ودخلت الاوضه استنيت انه يجى ورايا ماجاش قمت غيرت هدومى ولبست قميص وشويه لقيت اللى بيفتح الباب پعنف وبيبصلى بصه غريبه خۏفت منه اوى
لقيته بيشد المفرش اللى كان على السرير ببص لقيت حاجه غريبه اوى
ينبع
ولقيته بيشد مفرش السرير لقيت حاجه غريبه ملايه قديمه تحت المفرش دا انا اللى فرشه السرير بنفسى ملحقتش اقوله ايه ده لقيته رمانى على السرير
بعد مابهدلنى قام وانا اقعدت اعيط لسه بقوم من على السرير لقيته ماسكنى من شعرى وبيجرنى على باره
وانا بقوله فى ايه انت بتعمل كده ليه وهو ولا سامعنى فتح باب الشقه لقيت امه واقفه وبتقوله خلاص
قالها خلاص ادخلى ودخلت جرى على اوضه النوم
وهو بيشدنى وبينزلنى وعايز يخرجنى بره البيت
وأنا بترجاه والنبى يامحمود طيب البس استرنى
وهو مش سامعنى وانا بحاول انى ما اخرجش واشد نفسى لقيت حماتى بتصوت والناس اتلمت على صوتها الناس ماكنتش لحقت تنام وفتح الباب قدام الناس وهو بيجرنى وبيرمينى لابويه على الباب وهو بيقوله
بتضحكو عليه بنتك مش بنت بنوت شوف مين داس على شرفك وجايين تلزقوهالى
امى جريت عليه واخدتنى جوه لبست عبايه وخرجت لبابا
كداب والله يابابا هو اللى عمل كده انا ماحدش لمسنى وبعدين شدنى من شعرى
بابا مسكنى والناس طلعو وراه وطلعنا الشقه وبص على السرير لقيته مفروش بالمفرش اللى انا كنت فرشاه يوم الحنه والملايه التانيه اختفت
محمود عرفت ان بنتك كدابه انا ما لمستهاش اصلا وكنت بحاول اخده بلدى بلدى كمان ملمستهاش
وأنا أصرخ وقوله حرام عليك بتفضحنى ليه عملتلك ايه
بابا خدنى ونزلنا كان الموضوع سمع فالبلد كلها واخويا كان سهران كالعاده لما سمع رجع واحنا خارجين من بيت محمود
بيقول لبابا فى ايه بابا مسكنى ضربنى وكان ھيموتنى وهو بيقولى حطيتى راسى فالطين انا ھقتلك
اخويا شدنى من ايده وقال فهمونى امى حكتله
اخويا بصلى وقالى احكيلى انتى اللى حصل حكتله كل حاجه بالتفصيل
بابا لقيته هيضربنى تانى وهو بيقولى هتكدبى لسه
اخويا قاله يابابا بنتك مابتكدبش وانا قولتلكم بلاش الجوازه دى الواد ده هو واهله متفقين يفضحونا عشان ينتقمو مننا
بابا ينتقمو مننا بعد ما بقت مراته
اخويا بصلى وقالى احنا هنروح دلوقتى نعمل محضر وهما هيحولونا على الطب الشرعى وهو اللى هيثبت الحقيقه
فعلا روحنا القسم وبعتو جابوه وهو مصر