رواية عهد ومنصف كاملة بقلم دودو محمد
البس هدومى
منصف اه اټجننت بس بيكى من اول ليله اتقابلنا فيها وشوفت جسمك قصادى وانا مش قادر انساه كل يوم احلم بيكى وانتى بين احضانى انتى مراتى يا عهد ومشتاق لكل حته فيكى
حرك انامله على وقال بصوت هامس
كفايه تعذيب فيا يا عهد سيبى نفسك وصدقينى مش هتندمى
ومال برأسه اقترب
خارت قواها من شدة الخجل تمسكت به بقوة حاولة ابعاده لكنها لم تستطيع تجوبة معه حتى تعمقت بها اكثر
جحظت غزل عيناها پصدمه واغلقت الباب سريعا واسندت ظهرها عليه ونظرت إلى فادى بخجل
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
فادى غزل مالك
ظلت صامته واحمرت وجينتها من شدة الخجل
اقترب إليها وقال بقلق
نظرت إلى الباب بتوتر وظلت صامته
ازداد القلق عنده حاول فتح الباب لكنها تكلمت سريعا وقالت
غزل اوعى تفتح الباب م م منصف جوه
نظر إلى باب غرفتهم وجد الباب مفتوح فهم ما رأته غزل بالداخل نظر لها بأبتسامه
ارتبكت بشده من ابتسامته لها وفى ذلك الوقت خرج منصف من الغرفه بضيق ونظر إلى غزل وقال
وتركهم واتجه على غرفته
نظر إلى منصف بضيق ثم ابتسم لها وقال
فادى ادخلى ومتحاوليش تفتحى معاها كلام فى اللى انتى شوفتيه اكيد هتكون محروجه منك
اومأت رأسها بخجل وقالت بتوتر
غزل م م ماشى عن اذنك
دلفت إلى الداخل واغلقت الباب خلفها وضعت الطعام على الطاوله وفى ذلك الوقت خرجت عهد وهى تنظر إلى الارض بخجل
غزل
بقلمى دودو محمد
الجزء الخامس عشر
دلفت غزل إلى الداخل واغلقت الباب خلفها وضعت الطعام على الطاوله وفى ذلك الوقت خرجت عهد وهى تنظر إلى الارض بخجل
تكلمت سريعا وقالت بأرتباك
غزلت ت تعالى يلا كلى الاكل هيبرد
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
عهد ا ا انا اسفه
ارجعت شعرها إلى الخلف وقالت بأبتسامه
اقتربت إليها سريعا وامسكت يدها وقالت بأسف
عهد اسفه ان حطيتك فى وضع محرج زى ده ا ا انا معرفش ايه بيحصلى وازاى سمحت ليه يقرب منى كده بس انتى عرفانى لما بيحصلى مواقف زى دى مش بعرف اتصرف ولا بدى اى رد فعل وهو كمان مش بيتوصى كل مره يشوفنى يحاول يقربلى بس هحاول بعد كده اخد معاه موقف
غزل يا حبيبتى والله العظيم ما زعلانه انا اتكسفت بس لما دخلت عليكم الاوضه وانتو كده انما انا فرحانه ليكم بجد
جلست بجوارها على الاريكه ووضعت يدها على وجهها وزفرت بضيق وقالت
عهد انا معرفش انه هو هيطلع كده ده طلع قليل الادب اوى وكل ما يشوفنى يحاول يقربلى
ابتسمت لها وارجعت ظهرها إلى الخلف وقالت
غزل شكل منصف بيحبك يا دودو انا شايفه انه بيحاول يقربلك علشان يتمم الجوازه وتبقى مراته رسمى وتكملوا مع بعض حياتكم وانا شايفه يعنى ياريت تديه فرصه لان اثناء كلام فادى معايا من شويه قالى انه لما عرف انك انتى بنت عمهم قال فرصه علشان يقربكم من بعض معنى كده ان فيه مشاعر ليكى عند منصف و فادى عارف كده علشان كده هو اللى اتجوزك مش فادى
نظرت لها بأبتسامه عدم رضا وقالت بتهكم
عهد مشاعر ايه دى اللى بتتكلمى عنها يا ست شيرين الا لو مكنتيش شايفه بعينك اللى كان بيحصل ما بينا قبل ما نسافر اللى بيعمله منصف ده طبيعى اى راجل مكانه كان هيعمل كده شايف قصاده واحده وكمان مراته وليه حقوق شرعيه ومحروم منها ڠصب عنه هيحاول يقرب علشان يحصل ده وبعد كده يبقى كل شئ انتهى الموضوع ملوش علاقه بالحب والمشاعر الموضوع كله شهوه مش اكتر
حركت رأسها بالرفض وقالت بعدم اقتناع
غزل مش مقتنعه بكلامك ده الصراحه لان اللى انا شوفته وحسيته وانتوا داخلين عليا من باب الشقه وماسك ايدك انك اعظم انتصاراته شايفه حب فى عيونه ولما عيطى شوفت خوف ولهفه عليكى صدقينى منصف بيحبك يا عهد
ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا مستحيل اكيد انتى غلطانه انا و منصف وحب طيب ازاى دى معادله صعبه يا بنتى
ابتسمت لها وقالت بالتأكيد
غزل وواضح انك انتى كمان حاسه بحاجه اتجاهه بس بتحاولى تنكرى ده بس الايام كفيله انها تقربكم من بعض كلى كلى الاكل برد
نظرت لها نظرة مطوله
ثم اعتدلت بتوتر وبدأت تتناول الطعام.
تسطح منصف بضيق على السرير وظل ينظر إلى الاعلى تذكر لمساته لجسد عهد ابتسم بسعاده حرك يده على شفتيه وتذكر قبلتهم لبعض وكيف كانت داخل احضانه بأستسلام وفى ذلك الوقت سمع صوت فادى يقول له
ولما انت ھتموت عليها كده ليه معترفتش بحبك ليها
اعتدل بضيق وقال بصوت مخټنق
منصف اعترف ليها بأيه يا ابنى انت مش شايف بعينك كل ما اقرب ليها تبعدنى عنها رافضه كل حاجه منى
جلس بجواره وقال بتوضيح
فادى ده شئ طبيعى على فكره انها تبعدك عنها لانها مفكراك عايز تقرب منها تاخد حقك الشرعى وخلاص المفروض فيه حاجات كتير تعملها قبل ما يحصل ما بينكم كده الاول تحسسها بحبك ليها وبعد كده تعترف بحبك ده وبعد كده تثبت ليها انك بتحبها بجد وتحاول تحببها فيك وتنسيها المشاكل اللى حصلت ما بينكم قبل
منصف يدوب تكون اسنانه وقعت وماشين نسند بعض
تعالت ضحكاته على طريقة كلام منصف له وقال
فادى والله انت وشطارتك بقى اذا كنت هتقعدوا على الوضع ده شهور ولا هتقعدوا سنين
نهض بضيق وقال
منصف اضحك اضحك ما انت ماشيه معاك حلاوة انت وحبيبتك ومشاعركم ماشاءالله فياضه لبعض
تكلم بضيق وهدر به پغضب وقال
فادى منصف اتلم ومتتكلمش كده على غزل مش هسمحلك تجيب سيرتها بحرف واحد وياريت بعد كده لو هيحصل ما بينك انت ومراتك حاجه متبقاش فى اوضة البنات علشان متحرجش حد فيهم يا تيجوا هنا فى الاوضه دى وتقفل الباب عليكم بالمفتاح يا تبلغنى وانا اخد غزل ونخرج ونسيب ليكم الشقه شويه ماشى
ابتسم بتهكم وقال
منصف يحصل بس وسعتها هخدها ونروح اى فندق
واتجه إلى المرحاض وقال
هدخل اخد شاور يطفى الڼار اللى فيا دى ومعلش سخن الاكل تانى علشان برد
واغلق الباب خلفه
نظر إلى اثره بنفاذ صبر وقال
فادى عمرك ما هتعقل ربنا يهديك
واخذ الطعام وعاد به إلى المطبخ حتى يعيد تسخينه مره اخرى.
مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل
انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه وبتتهربى من منصف لحد امته
نظرت لها بضيق وقالت
عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه
تكلمت بأستغراب وقالت
غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
عهد والحل ايه يا ام العريف
ابتسمت لها وقالت بنبره