رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
انت في الصفحة 1 من 40 صفحات
_بعصبية ملجمة يأمى ايه اللى بتقوليه ده اتجوز مرات أخويا ازاى
مبقتش بقت أرملة مرات اخوك
_ولو بردوة يأمى وبعدين أنا خاطب
الشرع حللك اربعة
_ايوة بس أنا مستكفى بواحدة يأمى ثم أن مجدى لسه متوفى من يومين يأمى وأنت عاوزة تجوزينى مراته
هنستنى لما العدة تخلص وتكتب عليها فورا
_لا يأمى مش طريقة دى
_طريقتك ليلاحظ انعقاد مابين حاجبيها دليل على استيائها من لهجة حديثه ليعدل فورا طريقته فى الحديث معاها ويحاول استمالتها يأمى ياحبيبتي دى واحدة لسه جوزها متوفى أكيد مش هتوافق
ساعتها انا هاخد منها العيال ومش هقدر تفتح بقها بكلمة وأنت عارف أنى أقدر أعمل كده
_أنتى كده بتدوسى عليها وبتجبرينى وهتجبريها على حاجه احنا الاتنين مش عاوزينها دى طول عمرها زى أختى الكبيرة
_يأمى أنتى بتفكري ازاى وبصه لفين بدل ماتخرجى تتطبى عليها بتفكرى ازاى تدبيحها حرام عليكى والله ياشيخه
لترفع يداها على وجه بصڤعة قوية حرمة عليك عيشتك ياقليل الأدب
_بصدمة ألجمت لسانه فهو لم يضرب هكذا منذ كان عمره العاشرة طيب ايه رأيك أنى مش موافق وحتى لو هى وافقت انا مستحيل هوافق
ليحدث لها بعد خروجه زيادة فى ضربات القلب وضيق فى التنفس لتدخل سريعا أختها سعاد ومعاها دواءها
سعادعملتى اللى فى دماغك بردوة ياماجدة
لتتناول ماجدة منها دواءها وتسرع فى تناوله
ماجدة بصوت مجهد وحزن شديد ظهر فى نبرة صوتهالازم الحق ياسعاد قبل ما البت تفوق وابص القيها هى ومعاها ولاد ابنى بيقولولى أمك فى العش ولا طارت
ماجدةوايه يعنى فيها ايه
سعاد بتعجب من أمر شقيقتهافيها ايه ابدا بس يمكن أبنك يكون خاطب
ماجدةيفشكل ولا يتجوز الاتنين أنا مش فارق معايا غير ولاد ابنى وبس
سعادبس
لتوقفها ماجدة پغضب مبسش ياسعاد فى ايه خلصت أنت مش هتعرفى مصلحة ابن وولاد ابنى أكتر منى
ويفيق يزن على قول المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
لينصدم يزن ومعه زوجة أخيه التى لم تخرج بعد من صدمة ۏفاة زوجها الأول لتصبح زوجة لأخر
ليقطع سيل الصدمات هذا دخول نارى من خطيبة يزن
_طب ما سعات البيه بيتجوز أهو اوماااال ليه لما بكلمه مش بيرد عليا وعايش ليا فى دور الحزين المنكسر على ۏفاة أخوه
ماجدةاطرد الژبالة دى برة يا يزن
يزن..
داخل شقته المواجهه لشقة والدته يدخل ومعاه زوجته وبعد دخولها ېصفع الباب بقوة لتنفزع زوجته
يزن أظن أنتى عارفة جوازنا تم ازاى ومش محتاجه أفكرك أنى اتجبرت عليكى
_بقوة مزيفة عارفة ومش مستنياك تفكرنى وزى ما أنت أتجبرت أنا اتجبرت أكتر منك لتكمل بنبرة سخرية على الأقل أنت راجل ميمشيش معاك حوار الجبر ده وكنت تقدر ترفض
يزن والله ومدام سيادتك شايفة كده مرفضتيش ليه
_بحسرة مرفضتش ليه لانى ببساطة ماليش حد بعد ربنا وجوزى الله يرحمه غير ولادى اللى الست ولادتك طايرة ورايا بيهم وافقت لأنى ماليش مكان تانى اروحه وحتى لو لقيت جنه تقبلنى هبقى فيها من غير ولادى اللى من الراجل اللى حبيته أكتر من نفسى لكن سيادتك بقى أنجبرت ازاى
يزن بتهتهأمى أنتى نسيت أنها
_أنت عارف كويس أن أمك عمرها ماكانت هتنفذ ټهديدها وټنتحر بس سيادتك خدتها حجه عشان خاطر تمويل المشروع اللى كنت هتتحرم منه
يزن حاول يدافع عن نفسه ولكن لم تسعفه ذاته بإيجاد الرد الملائم فهى قد صدقت فى كل ما قالته
_مش لازم تتعب نفسك وتجاهد أنك تلاقى مبرر لقبولك واللى انت عملته عامة مش غلط كل واحد فينا فكر فى مصلحته كويس فمش لازم أبدا نجرح فى بعض او نرمى على بعض كلام وانا حدودى عارفها كويس وهلتزم بيها انا ماليش غير عيالى وبس وشوية وهروح أطمن عليهم عن أذنك
لتذهب وتتركه يتخبط فى أفكاره ويعض اصابعه ندما على طريقة تحدثه إليها فهى لم تكن المذنبة المذنبة الوحيدة هى والدته وها هو اشترك معاها لينهى تفكيره القاټل ويذهب لغرفته ولكن لم يقدر على النوم ليخرج ويذهب لغرفتها
يزن بيخبط على باب اوضتها مى ولكنها لم تجبه فكرر ينادى ليها تانى مى وزاد خبطه على الباب ليتأكله قلبه خشية أن تفعل بنفسها شئ فيفتح الباب ليتفأجى بها تصلى ويلاااا جمالها وهى بين يدى المولى فققل الباب لتجعلها تحصل على خصوصيتها مع خالق ولكن بعد غلقه للباب يستوققه صوت تضرعها ونحيبها
مىربى أنت بى أعلم ويحال قلبى أدرى فأرزقنى السکينة وأنزل على قلبى الطمأنينة وأخبره بأنى أنجبرت وما لليتيم منقطع الأقارب بحيلة أجبرت على زواج أخيه وأنى على هذه الزيجة حزينة فأرحمه وأرحمنى وأرزقه الفردوس وأجعلنى معه من المتقين نصيب
لتسلم بعدها ولكن كلامها قد أصاب يزن بحالة من السكر أجعلته غير قادر على مواجهتها فهو السبب فى تلك الحالة لم تأخذ وقتها لتحزن على زوجها ويترك البيت بأكمله ويخرج لتخرج مى تبحث عنه ولكنها لم تجده وترى باب شقتها يفتح ظنت بأنه هو لنتفأجى بحماتها
ماجدة بنهرطفشتى الواد من اول يوم يامقصوفة الرقبة
مىحضرتك دخلتى ازاى
ماجدة بصوت عالى والله ده اللى ناقص واحدة زيك تسألنى دخلت بيتى ازاى دى هزلت
مى ليه الصوت العالى هو حد مفهم حضرتك انى طرشة ثم أنه من حقى
لتقاطعها ماجدة وتمسك يداها تزجرها پعنفحقك ايه كك كسر حقك أنتى هنا مالكيش أى حق غير انك تعيشى وتنامى وتربى العيال وبس فاهمه
ليرد عليها يزن من خلفها
يزن..
ماجدة وأنت فاكرة أنه من حقك تقولى الكلام ده
يزن لا من حقها يا أمى ده بيتها ومش من حقك أبدا أنك تتهجمى عليها بالشكل ده
ماجدة يانصيبتى هى لحقة تسرحلك اومال ايه بقى مش عاوزة اتجوز وسيبنى اريبى عيالى وشغل النسوان اللى كان بيتم ده
يزنايه اللى بتقوليه ده لزومه ايه مش فاهم
ماجدةلزومه أنى أفهمه أنها حيلة مراتك على الورق ومتستناش غير كده مش من دلوقتي منزلاك زى الدندون تجيب ليها اشى واشى
يزن بعصبية فقد فقط زمام السيطرة على نفسه من كلام أمه القاسى التى تتلاقه تلك الحزينة
يزن بعصبية أظن سيادتك ده مش من. دخلك راجل ومراته فمن حقى أجيب ليها كل حاجه وأى حاجه ومش من حق أى حد يعترض
ماجدة وقد صدمها رد أبنها أنت بتعلى صوتك عليا عشان دى لتشاور على فى استهزاء واحتقار وتكمل اومال لو كانت صغيرة شوية كنت هتعمل ايه عامة دى غلطتى أنى شوفتك خارج بحسبها زعلتك كنت
يزن يقاطعها أمى بعد أذنك انا عاوز أنام اليوم كان متعب
لتهز ماجدة رأسها وتسعى فى التقدم لتخرج
ماجدة طيب ياخويا وتتركهم وتخرج ليلتف يزن لتللك الأميرة ذات الأعين الدامعة ويحاول التقرب كى يعطها ما أتى بيه من أجلها