رواية زواج بالغصـب كاملة بقلم منى سراج
في عينه واسمع الاجابه اللي هتكون بدايه او نهايه لينا مع بعض
بس كفاية أني سمعت صوتك اللي خلاني أتخيلك بتقولها من قلبك باتمني يا رب
ليقاطع أفكارها صوت احمد وهو يشعر ببعض الارتباك
انت عايز اجابه سؤالك يا بابا انا بصراحة عمري محسيت الإحساس ده غير معها بنت تخطفني في لحظات من اول
ما شفتها يوم الډخله
وانا قولتلها وقتها كلام قاسې.. بس لما شوفتها خطفتني وندمت على كل كلمة قولتها
يا بابا أنا مبفكرش فيها كزوجة منكرش اني رغبتي في جمالها سحرني وكان نفسي اخدها في حضني وامتلكها بس بشوف دموعها وضعفها
بحسها بنتي وحبيبتي وكل حاجة ده إحساس بيها بقلق عليها لو اتاخرت دقائق وحابب وجودها في حياتي
وهي بتصحي من الفجر تصلي وراقبها وهي بتحضر الفطار الحياه والفرحة اللي رسمتها في حياتي بحب ضحكتها بحبها فرحتها
او وهي بتلعب على التليفون أو بتكلم أصحابها وتضحك معاهم بلاقي نفسي عايز اخطڤها ومحدش يشوفها ولا يلمسها ولا يكلمها غيري
وعايز اعمل ايه حاجة عشان أسمع ضحكها غيرتني ده مش أنا بس في ٣ شهور اتقلب كياني كدا
وقات امه وهي تحدث له واقترب تجلس هي الأخرى بقربه بسمة بنت طيب وقلبها ابيض
انا مكنتش فاكرها مثقفه وانها أخلاقها عاليه كنت رفضها بس لما اقعده معها
انا كمان حبيتها واتمنى من ربنا انت كمان تحبها بيا احمد
يا ماما اهوو ابنك وقع وهي معرفش مشاعرها ايه بعد اللي انا قولت الليله اياها وتصرفي القاسې معها انا
ويصمت بآلام وتربيته امه على كتفه
انا متأكدة انها في قلبها حسك
هزا ابيه راسه وهو يقف ينظر في الساعه
بس انت اتحرك وقولها مشاعرك عايز افرح بعيالك انت وبسمة وبلاش توتر انت مش ابني اللي اعرفه حصلك ايه
وانا ولله معرفش بنت اختك لعبطتني وطيرة النوم من عيني بأحلام بيها حتى وانا صاحي
وبمكر ينظر لزوجته
يلا بينا يا غادة نسيب ابنك يعترف بمشاعر ويخلص ونيجي وقت تاني
وبصوت ممعض انتم رايحين فين مش هتشوف بسمة دي نفسها تشوفك وهو يغمزه بعينه بمكر
لا مش النهاردة وقت تاني يلا يا غادة
وقفت بسمة تشعر بسعادة وفرحة تملي قلبها وهي لا تصدق نفسها تهمس بتوتر
اللي انا سمعت ده حقيقي انا هطير من الفرحة محمد صحيح قال الكلام اللي انا سمعت ده بيحبني
دخلت غرفتها بعد أن تاكدات من ذهاب خالها وزوجته وتشعر بأنها في عالم الأحلام وسعيدة بكلمات احمد عنها
وسعاده خالها بحبه احمد لها وتقبله اخيرا لها
لتنهمرا الدموع من عينها وهي لا تشعر بها
دموع السعادة فاليوم شعرت انها بالفعل محبوبه من الإنسان الذي تتمنى ان تكمل باقي عمرها بجواره وتتحدث لنفسها
اخيرا حبتني يا احمد
سمعت دق علي باب غرفتها وهي تشعر بتلك المشاعر وبت تر وكانت تعلم أن أحمد وياتي صوته التي تعشقه
بسمة أنتي نامتي ولا ايه
مسحت دموعها بسرعة وهي تقف تحاول كبت تلك المشاعر التي اعترت قلبها وبصوت هادء
اتفضل يا احمد انا صاحيه
ليدير مقبض الباب ويدخل بسعادة ارتسمت على وجهه ويحاول ان يخبرها بمكنون قلبه ولكن كان يشعر بالتوتر من رفضها ويقترب منها ويخرج من صمته
افتكرتك نايمة بابا كان هنا هو ماما ولسه ماشي مارضيتش اقلقك لأنك كنتي بتذكري طول الليل امبارح وقولت نايمة
لتقاطع كلماتها وهي لا تريد النظر اليه لكي لا تقع تحت سحر عينه وتعترف له بمشاعرها وتلتفت حتى لا يره وجهها
لا يا احمد انا كنت صاحبه وحضرت الأكل من شوية وانت في اوضتك ومرضيتش ازعجك يلا عشان ناكل
وهي تحاول أن تخرج كن غرفتها وفتح مجال للحديث حتى يذهب هذا التوتر
ولكن احمد يمسك يدها فجاء وتلتفت بسمة اليه تتطلع اليه ترفع وجهها
احمد انت عايز حاجة
وبتلك النظرة التي تمتلي حب
مش هتساليني خالك قالي ايه وكان عايز ايه مني ومنك
وبتوتر وهي سعيده بقرب احمد منها ولكنها تشعر بالخجل
ويكمل احمد
كان بيطمن وبيفكرني اننا لازم نجيب ولي العهد نفسه هو ماما نجبلهم حفيد يملي عليهم الدنيا بس أنا قولتله ايه الكلام ده يا كبير لازم اخده رأي بسمة الأول
مش احنا شراكة في كل حاجة وبالذات الموضوع مينفعش اجيب ولي العهد لوحدي ولا انتي ايه رايك
شعرت بسمة بالخجل الشديد واحمر وجهها وهي سعيده تريد الضحك على كلمات احمد لها وكانما هي موسيقى تطرب قلبها
فهو يغازلها ويريد القرب ولكن خائڤ من رفضها شعرت بسمة بكلمات احمد لها عرض البدايه جديدة لتشارده ف أفكارها
وبصوت ممتعض
سرحتي تاني يا بسبوسه بتروحي فين وتبعدي عني كدا اموت وأعرف