قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في العام ١٩٧٣ كان أحد الجنود المصريين في نقطة حراسته على حدود مصر وليبيا
وقد أتى الليل ومن المفترض أن يأتي له زميله للتناوب معه على الحراسة ولكن مر وقت ولم يأت زميله وقد ملأ الظلام المكان فحاول أن يتواصل مع الكتيبة بجهاز اللاسيلكي ولكن لا رد
فظن أن هناك شيء ما حاول مرارا ولكن لا فائدة .
ظل مكانه حتى يكمل الحراسة ولكن مياهه انتهت وبدأ الظماء يشتد به حاول العثور على مصدر للمياه قريبا ولكن لا فائدة .
كان أمامه خياران الأول إما أن يظل مكانه وقد ېموت والثاني أن يبحث عن مصدر للمياه قريب ويعود لموقعه لأنه لن يترك مكانه عائدا للكتيبة مادام زميله لم يستلم منه الحراسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حتى لا يكشف مكانه فأخذ يتحسس المكان ويستكشفه لعلها بركة مياه فنزل بقدم واحدة ولكن لا شيء يستطيع أن يضع عليه قدمه
فجاءت له فكرة وهي أن ينام على الأرض وينزل يده داخل الحفرة ويضيء الكشاف الذي معه وبالفعل انبطح على بطنه وأنزل يده كي يوجه الكشاف داخل الحفرة ولكنه تفاجأ
بعمق شديد وأرضية تتحرك بالأسفل وبدأت دفعات هواء شديدة تخرج من الحفرة فحاول النهوض برسعة ولكن الأرضية اڼهارت أسفله فسقط داخل الحفرة وأخذ ېصرخ بقوة وظل يسقط ويتخبط في حواف
الحفرة وأغمي عليه من شدة الإعياء والسقوط ظل نائما وبعد فترة بدأ يستفيق ويفتح عينيه ببطء شديد ولكنه نهض بقوة مڤزوعا مما رآه
رأى هياكل عظمية معلقة في الحفرة وكأنها وماټت وهي تصرخ لم يستطع أن يميز أي شيء حوله من هول الصدمة .
مد