“أبو جوليا وسماح: نـ,,ـهاية مفـ,,ـاجئة لعـ,,ـلاقة كانت تبدو مثالية”
أكيد كلنا سمعنا جملة.. تعي يا مرتي دوقي.. كتير من الشيف الفلسطيني الشهير أبو جوليا اللي دايما كان بيقولها لمرته سماح سهيل وهو بيصور فيديوهاته عن الأكل.
هذه الجملة البسيطة كانت تعبر عن اللحظات الجميلة والتفاهم الكبير اللي كان يبان بين أبو جوليا وزوجته سماح. دايما كنا بنشوف حب كبير واحترام متبادل في كل فيديو وكأنهم بيعيشوا في قصة حب مثالية.
لكن الدنيا مش دايما وردية وزي ما بنقول ما كل اللي يلمع ذهب. فجأة وبغير أي مقدمات طلع خبر انفصالهم اللي هز مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة من التعليقات والأسئلة. مش بس كان الخبر مفاجئ لكن كانت الأسباب ورا الانفصال هي الأصعب في الاستيعاب.
سماح قالت في منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن اللي شفناه على الكاميرا كان مجرد تمثيلية متقنة وإن ورا الكواليس كان فيه معاناة وألم كبير. حياتها كانت مليانة ضغوطات وتوتر بسبب تصرفات أبو جوليا اللي ما كانتش تبان قدام الكاميرا. قالت إنها كانت تعيش تحت ضغط نفسي كبير وإنه كان بيعاملها بطريقة غير لائقة.
أسباب الانفصال كانت مؤلمة وكتبت سماح بنفسها عن المشاكل اللي واجهتها وقالت إن الحياة مع أبو جوليا كانت چحيم حقيقي. رغم كل المحاولات للتظاهر بالسعادة والانسجام كانت في النهاية مجبرة على اتخاذ قرار صعب والانفصال عنه. قالت إن ده كان القرار الأصعب في حياتها لكنها تحمد ربنا إنه نجاها من هذا الوضع الصعب.
الصور اللي كانوا بينشروها مع بعض وأول صور لابنهم قبل الانفصال كانت دايما مليانة حب وفرحة. لكن في الكواليس كانت سماح بتعاني وبتحاول تحافظ على بيتها وأسرتها في ظل ظروف صعبة.
في النهاية
قصة أبو جوليا وسماح بتفكرنا إن مش دايما كل اللي بيبان قدامنا هو الحقيقة الكاملة. حياتهم كانت مثال على إن السوشيال ميديا ممكن تخفي وراءها حقائق مؤلمة. نتمنى لسماح السعادة والقوة ونتمنى لأبو جوليا إن يتعلم من أخطائه ويحاول يكون إنسان أفضل.