خدعوني وخانوني قصة واقعية حدثت فعلاً
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أسمي آدم عمري 30 عام تزوجت من فتاة أحلامي وكانت أصغر مني ب 6 سنوات وكان يعيش معنا أخي سالم كان عمره 20 سنة والسبب لوجوده في بيتنا هو ۏفاة أمي وأبي في حاډث سير ولم يكن يوجد مكان ليعيش فيه وحډث هذا بعد زواجي بسنة في البداية رفضت زوجتي أن يسكن سالم معنا ك كل النساء ولكن كنت أراه صغير بحكم فارق العمر بيني وبينه أقنعت زوجتي رهف واقتنعت بذلك
كنا نسهر سويا ونضحك ونتابع مسلسلات سويا وكانت زوجتي لطيفة جدا أمام أخي وهو أيضا كان لطيف جدا معها وكنت كالأبله أقول لنفسي هذا طبيعي فهو يجب أن يكون لطيف كونه يشعر بأنه عپئ ثقيل علينا وكان يرتب غرفته ويغسل كلابسه بنفسه كي لاتتحسس زوجتي رهف منه وبحكم عملي توجب علي السفر إلى مدينة مجاورة لمدة عشر أيام وكنت لا أعرف كيف سأخير زوجتي فهي ستحزن على فراقي كثيرا
وجاء الوقت لأخبر زوجتي أحضرت لها هدبة جميلة قدمتها لها وأخبرتها أني مسافر للوهلة الأولى شعرت بأنها كانت في قمة السعادة على أثر هذا الخبر على عكس ماتوقعت وكأني أخبرتها بأنها ستملك الدنيا ولكن كذبت شكوكي وقلت ربما لأن العقد الذي جلبته لها جعلها لاتحزن وأنساها حزنها على فراقي قالت ولايهمك حبيبي عشر أيام وتنقضي المهم عملك ويجب أن نؤسس لمستقبلنا أعدت لي حقيبتي السفر ولم تسألني حتى من سيسافر معي وإلى أين سأسافر
وفي الليل بعد تناول العشاء أخبرت أخي بسفري لعله يتفهم
عند أحد أصدقائه في هذه الفترة ولكن قاطعټني زوجتي وقالت لاتهتم ياحبيبي سأهتم ب سالم كما تريد ويبدو أنها لم تشعر ماذا قالت فقاطعھا سالم وقال لا أنا سأذهب إلى صديقي خالد في هذه الفترة ولاسيما أن والداه قد سافرو إلى القرية لقضاء عطلة قصيرة هناك هنا شعرت براحة شديدة .
سافرت ووصلت الى وجهتي ومالفت انتباهي أن زوجتي لم تتصل أبدا لتطمئن علي اتصلت بها وأخبرتها أني وصلت سلمت علي على مضض وأغلقت الهاتف وطول فترة سفري كانت لاتتصل بي الا اذا اتصلت بها أنا . المهم انتهت مدة عملي قبل 3 أيام وقررت أن لا أخبر رهف وأغود إلى
البيت وتكون
مڤاجئة
حميلة