قصه حق المعزه كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن رجل غني عنده مشاكل في الأمعاء عمل عمليات كثير قص ولزق وترقيع وحاجات كثير كذا مايفهمها غير أهل الطب ..
ركب عربيته وزهقان من الدنيا وماشي تائه لاعارف رايح فين
و لا جاي منين
ركن جنب فرع صغير من نهر النيل في قرية صغيرة شاف
من بعيد رجل فلاح فارش على مسطبه طين وقاعد يأكل ...
الغلبان شافه جري عليه ومسك فيه لازم يتفضل ياكل ويشرب شاي ...
حاول الغني يفهم الغلبان إنه مايقدر يأكل
لكن الغلبان أصر .
قعد الغني على المسطبة وقدامه صينية أكل طماطم صحيحة وخيار وجرجير وخس وفول وطعميه وعيش فلاحي وابريق الشاي ع الفحم .
الغلبان لاحظ بس ظن إن الغني قرفان من الاكل فقال له
سمي الله و كل .
الغني سمى الله و أكل كل الطمطماية في لحظة
و منع نفسه بالعافية عن الأكل .
مفيش دقائق و الغني صړخ من ألم ببطنه و اترمى على الأرض من شدة الألم .
شالوا الغني و دخلوه الدار .
والغني طلب شنطة علاجه من عربيته واخد المسكنات ونام .
الغلبان فضل طول الليل يصلي و يدعي للغني الله يرفع عنه ويشفيه
صحي الغني على صوت دعاء الغلبان وهو رافع إيده ويقول . بحق المعزة
استغرب الغني و فضل ساكت يستمع لدعاء الغلبان لغاية قبل آذان الفجر .
ختم الغلبان قيام ليله
إيه حكاية المعزة
الغلبان قاله خبيئه بيني وبين الله
أصر الغني يسمع ويفهم
الغلبان قال
في شبابي كنت بشتغل عامل واساعد أصحابي بأجر وكنت بحوش علشان أتمم زواجي
وكنت جمعت ٣٥ جنيه و بعافر علشان أكملهم ١٠٠ جنيه .
بنت جارنا ماټت وهي بتولد وسابت تؤام
و أبوها كان بيلف على الدور علشان اي ست ترضعهم وكان عفيف النفس جدا خصوصا إن زوج بنته الله يرحمها كان في الجهادية التجنيد
اشوف فيه أيه .
لقيت الدار فاضية تماما لا يوجد بها فرش و لا أكل ولا أي شيء
و الجد مش موجود
و عرفت بعدها إنه راح السوق يبيع سرير نحاس
عشان يدفع لمرضعة خصوصا
إن كل أهل القرية مساكين و مفيش ست هتقدر صحيا إنها ترضع ثلاث اطفال ..
طفلها و التوأم
رحت أخذت ٣٥ جنيه و نزلت على السوق اشتريت فرش وهدوم للتوأم وبطانيه وحاجات لزوم البيت لكن لم يكن هذا كفاية
و مش عارف هي إيه .
رحت لبيت جاري
و حطيت الحاجة على الباب من غير ماحد يشوفني
و طلعت فوق سطح الدار اراقب الذي سوف يحصل
و طلع جاري و أخد الحاجة و فرح جدا .
لكن فيه حاجة ناقصة
و لسه باقي