بعد قصة حب طويلة .. تم النصيب بينه وبين الفتاة التي احبها .. وحان موعد زفافها ..
حضر اهل العروس افخم انواع الضيافة للزفاف وعزموا كل اقاربئهم ومعارفهم الكبار وحرصوا ان يكون زفاف ابنتهم الوحيدة فخم وكل الناس تتكلم به
جاء اليوم وكلمت العروس خطيبها في الصباح و كان سعيد لان ستصبح من نصيبه جهزت العروس نفسها واصبحت في القاعة كانت تبدو مثل الآميرات .. جاء كل المعازيم والعريس لم يأتي بعد .. حاولوا الأتصال به لكن كان هاتفه مغلق طوال الوقت .. الى ان اتصلت ام العريس لوالدتها وقالت لها انا اسفة لكني ابني لن يأتي الى العرس وسافر صباح اليوم ولا أعلم ماهو السبب .. لم تستوعب العروس ماذا يحدث .. واصبحوا في موقف لا يحسدون عليه امام ضيوفهم ... الى ان قررت ام العريس ان تواجه الموقف صعدت امام الجميع .. وقالت لهم العرس لقد لغي .. قررت وقتها ان توزع كل الطعام الفاخر المجهز لزفافهم ونادت لأبنها وقالت له خذ ووزعهم على كل الفقراء سمع ابنها كلامها ونزل على الآحياء الفقيرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبالصدفة كان آحد رجال الآعمال يقوم بعمل خيري في هذا الحظ .. وتفاجئ من نوعية الطعام التي يوزعها الشاب فان من الأنواع الغالية جدا وتناسب الافراح الذي هو بنفسه لم يفكر ان يوزعها قال بنفسه يجب ان اسأل بمن يكون راح عنده وسأله عن ما يجول في فكره .. فقال له ما حصل معه اليوم وكيف عريس اخته هرب .. فا اڼصدم رجل الاعمال كيف لشاب بلا قلب ان يفعل ذلك .. اصر عليه ان يوصله بسيارته وان يتعرف عليه اكثر قال نعم لكن اهلي ينتظرونني لكي اوصلهم من قاعة الافراح الى المنزل قال له لا عليك سوف نوصلهم سوياً وعندما نزلت العروس رآها رجل الآعمال الثري لم يتوقع بأنها لهذا القدر جميلة .. وحلف يميناً انها ستكون من نصيبه تقدم لها بعد فترة اسبوع من يوم تركها عريسها فوافقت عليه ولكن المفاجأة ان كان مدير خطيبها السابق الذي تركها ... تركها هو ليتزوجها مديره ويصبح موظف في شركتهم لا اكثر عاد الشاب من سفره وتفاجئ بوجود خطيبته في الشركة فسأل من تكون فقال له اصدقائه انها زوجة صاحب الشركة .. عاش بقية حياته وهو نادم عليها وينظر لها من بعيد بتحسر .. اما هي فعوضها الله خيرا منه بكثير.
انتهت