اسكريبت تكمله كان عندي 17 سنة لمَّا عرفت إني حامل_الفصل الثانى والأخير
الجزء الثاني والاخير
أنا كمان بحبك.. مُمكِن بلاش ! "
انتبهت لكلام بنتي وقولتلها بتقوالي ايه قالتلي اللي انتي سمعتيه وابتسمت ليا ابتسامه مخيفه ومشيت من اودامي وراحت قاعدت جانب باباها واتعشوا سوا وبعد كده دخل زوجي ينام وفضلت انا وبنتي قاعدين نتفرج علي التلفزيون لاقيت فيلم اول مرة اشوفه ولاقيت نفسي انا وبنتي وكل اللي حصل في التلفزيون فجاة ببص جانبي لاقيت بنتي وشها اتغير وملامحها اتغيرت لشكل بنتي الاوالنيه وقالتلي ليه عملتي كده ليه عملتلك ايه فضلت اعيط وانهرت قوالتلها خۏفت عليكي من الناس والدنيا اللي احنا فيها
خۏفت تكرهي نفسك خۏفت تعيشي من غير صحاب واهل خۏفت تغيري لما تلاقي كل اللي من سنك بيتجوزوا وانتي لاء خۏفت خۏفت كل دي اسباب خلتني عملت كده سامحيني فضلت اصړخ لاقيت جوزي طلع يجري من الاوضه قالي في ايه بتصوتي ليه وبنتي فين قولتله هي قاعده اودامك قالي مافيش حد الكنبه فاضيه قالتله ماهي دي بنتي انا اللي ڠرقت قالي مافيش حد خالص وطبعا انا شايفه بنتي والتلفزيون شغال عمال يعيد اللي حصل وهو مش شايف حاجه
قالي طب تعالي نامي شكلك راحت عليكي نومه وانتي قاعده وحلمتي بكابوس ودخلني اوضتي ودخل يطمنا علي بنتنا لاقها نايمه في سريرها وفضلت طول الليل صاحيه مش عارفه انام تاني يوم نزل راح الشغل ووهمت نفسي اني كنت بحلم فجاة سمعت حاجه غريبه في اوضيت بنتي فضلت ماشيه بالراحه خالص لاقيت بنتي عندها تورتيه وشمع ولابسه وبتقوالي تعالي يا ماما نحتفل بعيد ميلادي وبعد كده نروح نتفسح ذي المرة اللي فاتت قالتلي دي شرطي عشان اسامحك علي اللي عملتيه فيا خلاصنا العيد ميلاد وتمشينا واتفسحنا وقاعدنا علي النهر
وقالتلي انا بحبك قوالتلها انا بحبك اكتر قالتلي اوي يا ماما جامد فجاءة شكلها بقي بنتي الصغيرة اللي من جوزي التاني قالتلي ماما بتحضنيني جامد كده ليه ببص في وشها لاقيتها فعلا بنتي الجديده من الخضه حد يلحقها مالاقيتش روحت القسم وانهرت وقوالتلهم علي اللي حصل ا بس للاسف محدش صدقني انها وقعت لوحدها خصوصا بعد جوزي ماقالهم اني بقالي كام يوم مش مظبوطه
وببص لبنتي بصات تخوف فتحوا الملفات القديمه ولاقوها نفس الاحداث فامرت النيابه بحبسي حكيت كل اللي حصل معايا وامرت النيابه بالكشف الطبي عليا للتاكد من سلامة عقلي وجوزي طلقني ودالوقتي بتعالج في مصحه نفسيه ونفسي ربنا يسامحني وبناتي سامحوني
انتهت وبانتظار تعليقكم