ثري عربي "متهور"ذهب الى نجوى كرم وهي تغني على المسرح ورمى فلوسه عليها!! ما فعلته به الفنانة صدم الجميع!!
نعرف نجوى كرم بلقب شمس الغنية اللبنانية، وهي واحدة من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي.
ولدت نجوى في قضاء زحلة لعائلة مارونية، وبدأت حياتها المهنية كمدرسة قبل أن تنطلق في مجال الغناء في ثمانينات القرن العشرين.
كما تعرضت نجوى لبعض المواقف المحرجة مع الجمهور، وهذا أمر طبيعي في صناعة الفن وجزء لا يتجزأ من ثمن الشهرة.
وفي هذا السياق، انتشر مقطع فيديو قديم على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر نجوى كرم في إحدى حفلاتها الغنائية.
في الفيديو، يقوم شخص ما برمي أموال على نجوى كرم أثناء وقوفها على المسرح وأثناء أدائها لأغنيتها، وكانت ردة فعل نجوى سريعة وقاسېة، حيث انفعلت وانتقدت هذا الشخص بشدة، مؤكدة أن هذا التصرف يعتبر إهانة لها وأنها لا تشترى بالمال.
وقالت نجوى كرم في الفيديو: "أنا طول عمري ما بحب المشاكل على المسرح، لكنك الليلة تقلل من ذوقنا، الأموال لا تشترينا ولا تشتريك، حرام عليك وعيب عليك ما تفعله".
ولاقى هذا المقطع تفاعلًا واسعًا من الجمهور، وخاصةً من محبي الفنانة اللبنانية نجوى كرم. وقد أبدى العديد منهم تأييدهم لما قالته لهذا الشخص، حيث علق أحدهم قائلاً "بالفعل يستحق ذلك بدون شك". وأضافت إحدى المعلقات "هناك فرق بين أن تأخذ المال بدلاً من عملها، وبين أن يفكر الشخص بأن يذهب إلى نادٍ ليلي وينفق أمواله على راقصة على سبيل المثال. فنجوى كرم لا تغني مجانًا لأن هذا هو عملها، تمامًا كما يأخذ الطبيب والمحامي أجرًا. ولكن من الخطأ أن ينفق المال كما تفعل الراقصة". من جانب آخر، دخلت الفنانة اللبنانية نجوى كرم موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعدما حققت رقمًا قياسيًا لأطول رداء في العالم. وقد حققت هذا الرقم القياسي قبل حفلها الذي أحيته في الدورة 37 من مهرجان جرش في الأردن. وفي التفاصيل، ارتدت نجوى كرم فستانًا أبيض اللون، يجمع بين الفخامة والأناقة والأنوثة. ويتألف الفستان من جمبسوت مزود بأكتاف معدنية ذهبية اللون، وحزام معدني، ويحمل قطعة ملحقة بالفستان تمتد لطول 55.7 متر، مما سمح لنجوى بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وحازت على لقب "صاحبة الرداء الأبيض". وأعلن ممثل موسوعة "غينيس" خلال تقديمه الدرع التكريمية لنجوى كرم أنها أول مطربة لبنانية تحقق رقمًا قياسيًا. ولاحظ أيضًا أنها حققت رقمًا قياسيًا من قبل موسوعة "غينيس"، مما دفعه ليقول "إنها الأولى والثانية، ومن يرغب في المنافسة، فليتنافس على المركز الثالث".