الأربعاء 06 نوفمبر 2024

قصه أعلن مدير أحد الشركات العالمية عن فتح كامله بقلم شريف سمير

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أعلن مدير أحد الشركات العالمية عن فتح أستقبال موظفين أصحاب خبرة وخريجين من الجامعات بشهادات عالية الدرجة وأضاف أيضا أنه سوف يتم ٳختيار شخص واحد فقط وبراتب كبير ومغري جدا
ثم قام بنشر الأعلان على جميع التواصل الٳجتماعي والمجلات 
وفي اليوم التالي بدأ الناس تحتشد على ساحة الشركة الواسعة والضخمة تعجب المدير من ٳزدحام الناس امام شركته فطلب من سكرتيره أن يقوم بتسجيل أسمائهم ثم يقوم بٳختيار عشرين فقط بشكل عشوائي 
تم أختيار عشرين شخص ثم طلب المدير أن يضعهم بداخل غرفة الأنتظار دخل الجميع وجلس كلن منهم على كرسيا وكان الجميع يرتدي ملابس أنيقه ومرتبه ويحمل شهادته الجامعية وفخورا بدرجاتة العالية 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان فيهم شاب قد أتئ من الريف وكان يرتدي ملابس أهل الريف جلباب طويل واسعة وحذاء ممزق وكان يبدو عليه الفقر وكان الجميع ينظر اليه بعين الأستهزاء من منظرة الريفي وشكلة الفوضوي فكان الشاب ينظر الى الأسفل محاولا الهروب من نظراتهم المسيئة ..
وبعد دقائق حضر
المدير وقال لهما طبعا الجميع يعلم أنه سوف يتم ٳختيار موظفا واحدا ومن أجل أن تنجح ويتم قبولك يجب عليك أن تكون واثق من نفسك أولا ثم من الشهادة الذي تحملها بيدك وقبل أن يتم أختيار واحدا منكم لدي أجتماع مهم سوف أنهي الٳجتماع وثم نبدأ في الأختبار .
ثم قال المدير للسكرتير أذهب الى الطباخ وأخبره أذا كان الطعام جاهزا كما طلبت منه ثم أذهب وقدم لهم طبقا لكل واحدا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعجب السكرتير من طلب المدير فقال سيدي لقد أتوا من أجل الوظيفة وليس من أجل تناول الطعام 
أبتسم المدير ثم قال أذهب و أفعل ما طلبته منك ثم أخرج وأتركهما فحسب
ذهب و وضع أطباق الطعام على الطاولة كما طلب منه المدير وغادر 
ثم قام الجميع وأخذ طبقا وقنينة ماء وعاد الى مقعدة فتح الجميع أطباقهم فلم يجدوا بها ملاعق. ف بدأ الجميع يأكل بيده 
فقام الشاب الريفي وأخذ الماء ثم قام بغسل يده. وبدأ يذوق الطعام.
وفجأة بدأ الجميع يرمى الطعام والبعض كان منزعج فرمى الطعام على الأرض والكل يقول ما هذا الطعام أن مذاقة سيئ جدا وغير ناضج وليس به ملحا. فنظروا الى الشاب فكان يأكل بهدوء وكأن الطعام سليما ليس به شيء ..فشك الجميع فقرروا أن يذوقوا منه حتى يتاكد من مذاقه ولكن كان نفس المذاق فضحك الجميع ساخرين منه فقالوا هل أنت أهبل حتى لا تستطيع أن تميز بين الطعام الجيد والسيئ أم أنك لم تأكل قبل خروجك من المنزل يا لك من مغفل 
أجابهم نعم أني لم أكل شيئا قبل قدومي الى هنا ولكن لست أهبل 
وفي الأخير هذي نعمة من الله لا يجب عليكم رميها على الأرض وبكل الأحوال أذا لم يجبكم مذاقها أعيدوها الى مكانها ثم قام الشاب وجمع الطعام ونظف المكان وعاد الى مقعدة..
فقالوا له بسخرية أنك ماهر في التنظيف ننصحك بأن تقدم الى شؤون عمال النظافة سيتم قبولك مباشرة
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين