الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشقت قوتها بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهمكويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريممين عصام
أدهمالظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريمحاضر
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل

نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمنمتتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحيةودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدةملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمنأنا مش هرد
وتركها وذهب 
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها 
حازم بجديةمي
مي ببرودنعم
حازمجهزي السفرة 
ميطيب
جذبها حازم اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه 
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازمادخل
مي باقتضابيلا الأكل جهز
حازميلا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهارايه الدماغ دي 
مريمشكرا
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك 
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريمهو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهماشمعنا دا 
مريمهو والله
أدهمماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه 
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل 
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهممريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريماه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي 
مريم بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم
آسراسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريماسمي مريم 
ومدت له يدها أيضا 
آسرتسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهممرة تانية ياريت
آسرطيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهممدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسراه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريماه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسرتمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهملازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريماتفضلو 
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق 
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريمفي ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبيةاعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحكخلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهممتعصبنيش واسكتي
مريمحاضر
أدهميلا خلينا نتخمد
مريمطيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أميرات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاببتضحك علي إيه 
أدهملا ولا تاخدي في بالك 
ودلف إلي الحمام 
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال 
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
عند حازم 
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازمرايحه فين
ميطالعة أنام
حازمهتنامي فين
مي بتوترفي أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازمكلامي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش 
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
ميابعد ياحازم
حازملأ ونامي بقا
نام الجميع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما 
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهمايه دا رقم علي الخط الجديد
مريمأكيد آسر 
أدهم بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقةالو
آسرصباح الجمال 
مريمصباح النور
آسربصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريمبصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسرطيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريمتمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الڠضب
مريممليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهمعايز يقابلك لوحدك
مريمأنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظالعملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريممتقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهممريم متعصبنيش
مريمخلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم پغضبمريم 
مريمياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهملأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة 
مريمقصدك ان لبسي مش محترم
أدهماه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريمأدهم متعصبنيش
أدهم وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط 
مريمابعد
أدهم وهو يهمس في أذنهاوإن عصبتك هتعملي ايه
مريممش هعمل حاجة
أدهمأيوا كدا اتعدلي
مريمماشي ابعد بقي
أدهمادخلي يلا عشان نلحق نجهز
عند نجلا
لميسهو مالك جاي النهاردة
نجلااه وهيقعد هنا يومين لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لميسهو عايش لوحده
نجلامامته ماټت بعد ماخلفته وباباه اټوفي وهو في الثانوية ومالك سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا 
لميسربنا يوفقه
نجلاوانتي يالميس
لميستصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي 
نجلاياحبيبتي
لميسوأدهم أخويا قدر يعوضني
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات