قصة التاجر الذكي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
......... امراة يهودية تدعى جمانا ذاع صيتها بين الناس لانها كانت تاجرة كبيرة في القماش وتمول التجار الصغار طويلة بيضاء شعرها اشقر وعيونها خضراء من عائلة راقية
ذات يوم بينما هي جالسة في مكتبها ترى بعض الملفات اذ بها تلاحظ انخفاض الطلب على مبيعاتها وعلى قماشها بالتحديد تساءلت في نفسها عن سبب هذا
بعثت احدى غلمانها الى السوق ليتقصى ويتحرى عن الامر من التجار عاد اليها في المساء يحمل لها اخبارا لم تسرها بتاتا حيث قال لها سيدتي هناك قماش موزع في السوق الكبير ذو نوعية جيدة مستوردة من الهند وهي لتاجر يدعى سالم ويبيعه بسعر معقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هذا يعني ان تجارتها في خطړ وممكن تتعرض لتكديس بضاعتها مما سيلحق ضرر بها وبسمعة تجارتها هكذا فكرت هي بدات تعد خطة للاطاحة بالتاجر سالم واستهدت الى حيلة توقعه بها
أرسلت التاجرة جمانا احد التجار ويدعى جواد الى التاجر سالم بعد ان اتفقت معه على خطة تطيحه بها
ذهب التاجر كما هو معتمد في الخطة وقد التقى بسالم
قال له اريد ان اشتري منك القماش الهندي وبكثرة لاني احتاجه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال التاجر حسن سادفع لك ثمن القماش هذا الذي ساخذه وثمن الذي سيكون متوفر بعد اسبوعين..
اجابه سالم المعذرة منك فنحن لانبيع السمك في الماء انتظر حتى تاتي الطلبية ثم تفحص القماش ثم خذ ماتشاء
تمت الاتفاقية بينهما وغادر التاجر محل سالم متجها الى جمانا قال لها اوا تعلمين ياسيدتي ان هذا التاجر ذكي ويتعامل بحكمة هو طول القامة اسمر البشرة حاد النظرة عيناه السودوتان تجعلان الشخص يهابه ويحترمه
قالت حسنا الان حان دوري ساتحرك جمانا كانت معروفة جدا ولها نفوذ في البلد اجمع ولها سلطة على عدة شخصيات حاكمة في ذاك البلد ...
مر اسبوعان انتظر سالم ان تخرج حاويته من المناء لكنها لم تسلم اليه اتجه الى مبرم الاستيراد والتصدير وساله عن سبب التاخير !!!
اجابه الاخر لست مسؤول اذهب الى مسؤول الميناء ذهب سالم اليه ايضا وسمع اجابة اخرى لست مسؤولا اذهب الى والي الختم والاستيراد ...
عندها قال سالم ماهذا الذي تقوله منذ زمن وانا اعمل ولم تواجهني مشكلة كهذه وهناك اناس ينتظرون طلبيتي وانا اعطيتهم الكلمة ومن اجل الكلمة اموت
ذهب سالم الى والي الختم والاستيراد وساله عن سبب عدم السماح لبضاعته بان تخرج
اجابه ان اتفاقية الاستيراد لم يتم