قصة التاجر الذكي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
......... امراة يهودية تدعى جمانا ذاع صيتها بين الناس لانها كانت تاجرة كبيرة في القماش وتمول التجار الصغار طويلة بيضاء شعرها اشقر وعيونها خضراء من عائلة راقية
ذات يوم بينما هي جالسة في مكتبها ترى بعض الملفات اذ بها تلاحظ انخفاض الطلب على مبيعاتها وعلى قماشها بالتحديد تساءلت في نفسها عن سبب هذا
في الغد اعطت دينارين للخادم وطلبت منه ان يحضر لها قماش التاجر سالم احضر لها الخادم القماش بعد مدة وجيزة تحسسته بانامل اصابعها فعلا نوعية القماش جيدة وسعرها في متناول الايدي
أرسلت التاجرة جمانا احد التجار ويدعى جواد الى التاجر سالم بعد ان اتفقت معه على خطة تطيحه بها
ذهب التاجر كما هو معتمد في الخطة وقد التقى بسالم
قال سالم ليست لدي كل الطلبية التي تريدها انما يتوفر عندي القليل من القماش لكن ان صبرت بعد اسبوعين تاتي الطلبية من الهند وخذ ماتشاء..
قال التاجر حسن سادفع لك ثمن القماش هذا الذي ساخذه وثمن الذي سيكون متوفر بعد اسبوعين..
اجابه سالم المعذرة منك فنحن لانبيع السمك في الماء انتظر حتى تاتي الطلبية ثم تفحص القماش ثم خذ ماتشاء
قالت له اخبرني بما اتفقتما قال لها ...
قالت حسنا الان حان دوري ساتحرك جمانا كانت معروفة جدا ولها نفوذ في البلد اجمع ولها سلطة على عدة شخصيات حاكمة في ذاك البلد ...
اجابه الاخر لست مسؤول اذهب الى مسؤول الميناء ذهب سالم اليه ايضا وسمع اجابة اخرى لست مسؤولا اذهب الى والي الختم والاستيراد ...
عندها قال سالم ماهذا الذي تقوله منذ زمن وانا اعمل ولم تواجهني مشكلة كهذه وهناك اناس ينتظرون طلبيتي وانا اعطيتهم الكلمة ومن اجل الكلمة اموت
ذهب سالم الى والي الختم والاستيراد وساله عن سبب عدم السماح لبضاعته بان تخرج
اجابه ان اتفاقية الاستيراد لم يتم