رواية ڼار تحت الرماد كاملة
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
سامح شاب في مقتبل العمروسيم الوجه يعمل في محل لغسيل السيارات ولفقر عائلته انقطع عن الدراسة مبكراواشتغل بجد لإعالة أمه ووالده المړيضوإخوته وكان معروفا في حيه بالصبر والرجولةولم يتأسف لحظة واحدة لترك المعهد رغم تفوقهوفي أحد الأيام كان سامح في المحل لما أتت فتاة جميلة مع أخيها لغسل سيارته ولما نظر إليها أعجبه شبابها وبساطتها رغم الثراء الذي يبدو عليها أحست البنت بأنه ېختلس النظر إليها فابتسمت له وحيته بإشارة من يدها وبينما كان سامح يغسل السيارة دهب أخ الفتاة ليحضر سندويتشا من إحدى المحلات لم يستطع الفتى الصبر فكلمها وعرف أن إسمها ناهد ثم قام بكتابة رقم هاتفه ومده لها بتردد كانت ناهد ترمقه بطرف عينها وبدا عليها أنها معجبة به لذلك أخذت الورقة ودستها في جيبها و شعر بالفرح والسعادة و في المساء رجع إلى بيتهم محملا بالقفافوأخذ دشا ساخنا أزال عنه التعب ثم حضر العشاء فأكل ونام ونسي أمر ناهد والحقيقة أنه قليلا ما كان يفكر بنفسه وسعادته هي في العمل وتوفير حاجيات أبويه وأخواته الصغار .
استطاع سامح أن يمتلك أعصابه تلك الليلة وقرر أن لا يخبر أحد بما وقع لهوفكر أن سر إهتمام ناهد به هو لخداعه لأنه فتى فقير وكل ما فعله أهلها معه ليس كرما وإنما لكي يسكت وبعد أيام خرج سامح لشغله كأن شيئا لم يحدث وهنأه الجميع بعرسه لكن أمه قالت له بك شيئ فأنا أعرفك لم أعد أرى البهجة في عينيك أجابها إني أحس بالتعب هذا كل ما في الأمر لم يكن سامح الرجوع لحياة الفقر بعدما أصبح الناس ينادونه يا بيه لو طلق ناهد سينتهي كل شيئ وليس ذلك فقط فسيتعرض للسخرية من معارفه إن طلقها بسرعة .
كان سامح يعتقد أن ناهد عرفت شخصا آخر قبله وربما يتقابلان الآن وراء ظهره وما تظهره نحوه من حب هو دهاء منها وبدأ يشعر بأنه غبي للغاية كيف يعقل أن تفعل ناهد بنت الأكابر ذلك !!!! في تلك الليلة إتصل بها وأخبرها أنه سيبيت في