رواية مطلوب عانس (كامله) بقلم حنان حسن
القادر في المصنع وكانوا علي خلاف معا وسمعت ست الكل وهي تسالة بتعجب قائلة طيب ايه لزمتة ده كله يا ثابت وانت هتيجي لغاية هنا ليه ما تصبر لما اجيلك انا واخذت تقول حاضر ..حاضر ما قولت حاضر.. خلاص هستناك للكاتبة حنان حسن وكانها كانت توافق علي طلب يطلبه منها بالحاح وبعدما اغلقت معه الخط ..اعطت امر لذلك المچرم ان يتركني وينتظر حتي ياتي اخوها فهو في الطريق .. وطلب منها ان تنتظرة واكد عليها الا تفعل اي شيئ قبل ان ياتي وبعد شوية ظهرت سيارة فارهة تشق تلك الصحراء وكان اخوها ثابت هو من اتي بها وبجرد ما نزل ثابت اخوها من السيارة اخذها بجانب سيارته واخذ يتحاور معها في الاول بهدوء ثم تطور الحوار بعد ذلك لمشاجرة عڼيفة انتهت بان ثابت اخوها يامررجالة بان يقيدوا ست الكل واخذها رغما عنها في سيارته وطبعا اخذني معه بنفس السيارة... ولم افهم ما حدث ولا اعرف لماذا وصل بينهم الامر لتلك الدرجة واستمر ثابت في طريقة بالسيارة الذي لم اكن اعلم وجهتة حتي وصل لمكان في نفس الصحراء ولكنه يبعد قليلا عن مكان الكرافان وكان ذلك المكان به منزل صغير وصعدنا جميعا للمنزل وقد اقتادني احد رجالة للداخل بينما اقتاد الرجل الاخر ست الكل ودخل ثابت بغرفة في المنزل ومعه ست الكل ليكملوا شجارهم معا للكاتبة حنان حسن ولكن في تلك المره سمعت الحوار الدائر بينهم وفهمت منه ان ثابت مش عايزها تؤذيني ولا يقترب رجالها مني لانة توصل لاتفاق مع عبد القادر والي فهمتة كمان ان عبد القادر ..اتصل باخوها وطلب منه انها تتركني لحال سبيلي دون ان تؤذيني في مقابل ان يتنازل عبد القادر عن جميع املاكة بيعا وشراء لثابت واختة ولكن ست الكل كانت تعترض عل ذلك الاتفاق وتتهم اخاها انه يتفق مع عبد القادر عليها مقابل المال وكان لديها رغبة محمومة في الاڼتقام مني انا وعبد القادر مما دعا اخوها ان يقيدها وياتي بها رغما عنها الي هنا ويحتجزها حتي يتمم هوو عبد القادر الاتفاق بوجود المحاميان التابعان لهما ... ولما اعترضت ست الكل وزادت في جنانها امر احد رجالة باحتجازها في غرفة من غرف ذلك المنزل بينما امرهم باحتجازي انا الاخري ولكن في غرفة بعيدة عنها وبالفعل... ادخلني احد رجالة لغرفة نوم صغيرة بها سرير ..وتربيزة وكرسيان ولاحظت بان احد رجال ثابت كان يتعامل معي بادمية وسلوك حضاري بيوحي بانه اسلوبة ليس اسلوب مجرمين يعني مثلا .. لما كان بيدخلني للسيارة كان بيقولي اتفضلي ادخلي ولما كان زميلة بيفتح الباب وبيدفع بيا عشان يدخلني الغرفة بقسۏة قام ذلك الشاب پتعنيفة للكاتبة حنان حسن وهو يقول.. علي مهلك عليها يا بني ادم انت مبتعرفش تتعامل مع بني ادميين ومواقف اخري شبيهة مما جعلني اتوسم فيه بانه من الممكن ان يساعدني المهم.. لقيت الشاب ده هو الي واقف حراسة علي باب غرفتي وذلك بعدما ترك ثابت لهم مسؤليتنا انا وست الكل وكان هو الي بيدخل ليا الاكل والمية والعصير وكان بيتعامل معايا برقة بالغة مما شجعني اني اتحدث معه لربما يكون في قلبه ذرة رحمة ويساعدني باي وسيلة فا اخذت اطرق الباب انادي عليه وانا اقول يا باشمهندس..يا باشمهندس ولقيت بيفتح الباب وهو يرد بادب كا العادة ولاحظت ايضا انه بالرغم من وجود المسډس معه الا انه يضعة بالجراب ولا يرفعة مثلما يفعل زميلة الذي يقف حارسا علي ست الكل المهم رد عليا قال..ايوه محتاجة حاجة قلت..هو انت قاعد لوحدك ولا معاك حد تعجب من سؤالي ولكنة اجاب بنفس الاسلوب المهذب الذي يتبعة قال..انا قاعد لوحدي لكن لو محتاجة اي حاجة انا ممكن اتصرف واتصل بحد يجيبهالك قلت..لا انا مش عايزة حاجة انا محتاجة اتكلم معاك شوية اصلي اعصابي تعبانه جدا نظر الي قليلا.. ثم تقدم لداخل الغرفة بينما ترك الباب مفتوحا ثم جلس علي الكرسي وهو يقول.. مبدئيا انا بعتذر عن الي حاصل بس انا العبدالمامور ده غير ان والتعليمات الي عندي بتقول ان حضرتك هتفضلي معانا مدة مؤقتة وهترجعي لبيتك معززة مكرمة يعني مفيش داعي لقلقك خالص قلت..انا متشكرة لزوقك ده جدا للكاتبة حنان حسن لكن انا كنت حابة اعرفك انا هنا ليه وايه الظروف الي جابتني هنا رد الشاب معرفا بنفسة قال..انا اسمي خالد وياريت لو احتجتي لاي حاجة تطلبيها مني قلت..انا عايزة اتكلم معاك يا خالد ممكن قال.. انا تحت امرك اتفضلي اتكلمي واعتبري انك بتتكلمي مع اخوكي او صديق ليكي قلت..يعني انت فاضي وانا ممكن اتكلم براحتي رد خالد قائلا يعني ورايا ايه منا سهران لوحدي بره زهقان زي منتي شايفة كده قلت..بص يا خالد انا هحكيلك حكايتي من اول ما ابويا وامي ماتوا لغاية منا قاعدة ادامك دلوقتي عشان تعرف اد ايه انا اتظلمت في حياتي وتعرف كمان ست الكل الي جوه دي عملت فيا ايه وبالفعل اخذت احكي بالتفصيل كل ما مررت به في حياتي من اول الحرمان ..والذل ومرورا بالطريقة الي اتجوزت بيها عبد القادر وما فعلتة بي ست الكل حتي وصلت لتلك الغرفة وبعدما استمع خالد لحكايتي ابدي تعاطفة معي.. وهو يقول.. ..انتي اتعذبتي كتير اوي قلت.. انا معرفش الناس دي بيعملوا معايا كده ليه وبالذات ست الكل معرفش ايه سبب الغل والحقد الي بتكنة ليا ده مع اني معملتش لها حاجة قال..بس انا عارف نظرت له بعدما استمعت لتعليقة وسالته قلت..انت عارف هي ليه بتعمل معايا كده قال..ايوه طبعا انا بحكم شغلي مع ثابت بيه عارف كل حاجة عن حياتة هو واختة منا تقدري تقولي كده كاتم اسرارة قلت..طيب ممكن تقولي هي بتعمل كده ليه قال..انا هحكيلك حكاية ست الكل من الاول.. وبدء يسرد حكاية ست الكل قال...ست الكل طول عمرها متكبرة.. ومغرورة.. وانانية ..ومتعجرفة ... وفيها كل الصفات السيئة للكاتبة حنان حسن وسبب الصفات دي هي انها كانت عارفة بانها بتعاني من مرض يمنع زواجها من اي شخص وكانت طول عمرها بتحلم تتجوز من ابن عمها الي هو طليقك عبد القادر... وفضلت وراه لغاية ما اتجوزتة فعلا لكن من غير ما تفهمة انها عندها مرض بيمنعها من الزواج وبعد الزواج عرف عبد القادر بعلتها ومرضها ومقدرش ېجرحها ولا يطلقها ولا حتي قال لامة علي مرضها لانها بنت عمة لكن ست الكل كانت معتقدة انه مستمر معاها بسبب الاعمال الي هي كانت بتعملها له وكان كل واحد فيهم بينام لوحدة و ليه غرفتة الخاصة بيه وعشان تعوض العجز الي هي بتعاني منه وتشعر بانها امتلكت عبد القادر كتبت له كل اموالها بيع وشراء وبرغم انه رفض الي هي عملتة ده الا انها كانت عايزة تربطة بيها في مقابل انها تحتفظ بيه زوج ليها مملوك لها وبالفعل كانت بتتعامل