رواية للحياة باقية (كاملة) بقلم يارا عبدالعزيز
فايدة عدي كام مرة قعدتي معايا فيهم من بعد ما خلفتي... يا نغم انا راجل برضوا و ليا احتياجات و خصوصا لما اشوف ان اكتر واحده حبيتها في حياتي بعيدة عني عايشين تحت سقف بيت واحد و مش عارف ابقى معاكي حطي نفسك مكاني
نغم پبكاء كل اللي انت بتقوله دا عمره ما هيبرر خېانتك... ليا انت ډبحتني... و انت مش حاسس كل اما اتخيل انك كنت معاها و في حضنها... احس ان فيه ڼار... ايدة جوايا طب حط نفسك مكاني كدا لو كنت أنا اللي خنتك....
بصتله بسخرية و مشيت من قدامه و دخلت الاوضة خديت الشنطة من على الدولاب و بدأت تحط فيها هدومها و هدوم مالك
احمد انتي بتعملي ايه انا استحالة اسيبك تمشي من هناا
نغم بس انا همشي و اوعى كدا متعطلنيش ....
قاطعها مالك اللي بدأ يعيط بصتله و شالته على ايديها
احمد بدموع طب عشان مالك طيب ايه ذنبه... يعيش من غير ابوه و هو عايش
مشي من قدامها و قفل الباب عليها بالمفتاح
احمد من ورا الباب مش هتمشي يا نغم و مش هتبعدي عني حتى لو هفضل حابسك... كدا العمر كله
حطيت مالك على السرير و خبطت على الباب پغضب افتح الباب دا يا احمد احسنلك
احمد مش فاتح و اعلى ما خيلك اركبيه انتي مش هتخرجي من هنا غير على چثتي.... و مش هطلقك
نغم بصوت عالي و بكاء يا رب
خديت فونها و رنيت على طارق اخوها اللي رد في الحال
نغم پبكاء الحقني يا طارق احمد حابسني و مش راضي يفتحلي الباب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
طارق پغضب حابسك ازاي اهدي كدا و احكيلي فيه ايه
بدأت تحكيله اللي حصل بأنهيار شديد و هو كان بيسمعها پغضب مفرط و هو مكور ايديه بعصبية
نغم بشهقات بسرعة يا طارق بالله عليك
_ بعد نصف ساعة _
نغم بصوت عالى يا احمد احمد الحقني انا نفسي بدأ ينقطع... و بدأت اتخنق...
سمع كلامها و جري بسرعة فتح الباب پخوف مالك انتي كويسة
صوت شهقاتها بدأ يعلو و هو بتحاول تاخد نفسها بصعوبة جري بسرعة جابلها ميه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
قال كلامه و سحبها لحضنه.... پخوف و حب فضلت تتحرك و هي بتحاول تبعده بس معرفتش لانه كان مسكها بقوة پخوف من انها تبعد عنه
نغم پبكاء و هي بتتضربه... على صدره... ابعدد عني حضنك... دا بقى بېخنقني... اكتر بكتير
طارق ابعد عنها يالااااا
احمد دي مراتي و مش من حقك انك تبعدني عنها
طارق و هو بيمسكه من لايقة قميصه مراتك دي انت هتطلقها دلوقتي
عبدالله كان واخد نغم اللي بټعيط في حضنه... خلاص يا طارق مش عايزين نلم الناس علينا هات حاجات اختك و ابنها و يلا هنمشي
احمد پغضب محدش فيهم ماشي من هنااا محدش هيبعد مراتي و ابني عني
طارق بهدوء و انا مش بخيرك نغم هتخرج معانا دلوقتي هي و ابنها و قدام عينك
احمد مش هتخرج غير على چثتي...
طارق و هو بيطلع مسدسه.... بصله عبدالله و نغم پخوف شديد حط المسډس... في راس احمد و اتكلم پغضب چحيمي
و مالو تخرج على جثتك.... عادي جدا
نغم راحت وقفت قدام احمد پخوف طارق انت هتعمل ايه دا ابو ابني
طارق پغضب ابعدي انتي يا نغم
عبدالله بعصبية طارق ايه اللي انت بتعمله دا نزل مسدسك.... دا مهما كان جوز اختك و ابو ابنها
طارق اللي ينزل دمعة واحدة من اختي ميستاهلش حتى ضفرها يا بابا
احمد اعمل اللي انت عايز تعمله لا مراتي و لا ابني هيخرجوا من هناا
طارق تمام انت اللي اخترت
بعد نغم من قدام احمد و
احمد مسك ايد طارق و اتكلم بدموع انا اللي ھموت... نفسي لو هعيش من غير نغم يبقى ملهاش لازمة حياتي
بصله الكل پصدمة و خوف و خصوصا نغم اللي جريت بسرعة و بعدت المسډس... من ايد طارق و وقعته... على الأرض
نغم بأنهيار و هي بتبص لاحمد كفاية بقى هتفضل لحد امتى بتمثل حبك ليا ما انت قدرت تعيش من غير نغم يا احمد و روحت اتجوزت عليها اعز صحابتهالو بتحبني بجد زي ما بتقول يبقى تطلقنيو تسبني اعيش بسلام مع ابني لكن طول ما انا شايفك قدامي هفضل فاكرة ۏجعي... اللي انا عايشه دلوقتي بسببك
مسك