رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد
مالك
اسراء : مالك مالك هو إنت شوفت آسر !
مالك : عايزة إيه من آسر يا بنتي ارحميني
اسراء بوضع كوميدي : لك أن تتخيل بقالي 10 سنين كده تقريبا مش شوفته مع إنه كان صديق الطفولة
مالك : اممممم كمل الثانوية في أمريكا وخد الجامعة هناك ونزل مليون مرة إجازة وست الحسن والجمال مش شافته اقتنع انا بالكلام الغير منطقي ده ازاي !
اسراء بحزن : إنت عارف ماما بقي كانت بتمنعني وبتقولي إني كبرت وميصحش وكمان هما اسيادنا مش لازم نقرب اكتر
مالك : اممممم
اسراء : شكله بقي عامل إزاي بقي !
مالك : لسا مسلوع مفرقش عن الأول
اسراء : خلاص خلاص يا مالك
مالك : اهدي خلينا اركز في المهمة بقي
اسراء : جالك مهمة جديدة!
مالك : اه
اسراء : تمام خلي بالك من نفسك وخليك حذر اوعي تعيد الغلط نفسه من جديد .وخلي بالك لحسن ټأذي حد بتحبه
مالك : انا خاېف اوي يا اسراء
اسراء : متخافش انا جنبك . وإنت نفذ مهمتك وانا مش هخلي ماما تحس وكده ولا كده هي وبابا مش هنا لكام يوم
مالك : مش عايز ارجع للعالم ده .بس انا مجبور .لازم أحافظ علي مستقبلي . وكمان
اسراء : كمان إيه
مالك : لأ مفيش روحي نامي وانا هنام برة مع الشباب يلا تصبحي علي خير
اسراء : وإنت من اهله
تعالو بقي عشان كلكم ظلمتو اسراء في البداية واغلبكم فكر إنها شريرة ومش عايزة ميساء ومالك مع بعض لكن بالعكس اسراء الوحيدة اللي عارفة عالم مالك المظلم وخاڤت علي صحبتها .ومالك بالنسبة ليها مش ابن عم لأ هي نسيت علاقة ابن العم هو أخوها وهي بنوتة طويلة بشرتها اقرب إلي السمراء وعيونها عسلي شعرها أسود .وهي عندها طبع الغيرة وحب المال ودي مشكلتها وعائق حياتها
عند يوسف وشهد
شهد رجعت البيت ومتوقعة إن يوسف مش رجع بس هو كان موجود في البيت
يوسف كان قاعد وكان بيغلي من جواه عايز يقوم يزعق ويسأل هي كانت فين وازاي تخرج من غير إذنه لكن كان بيتظاهر بالبرود زي نصائح عمر وفضل قاعد ببرود
شهد كانت واقفة ومنتظرة إنه يجي يسألها كانت فين زي عادته بس هي شافته قاعد علي كنبة الصالون ولا حياة لمن تنادي
شهد حاولت تلفت الإنتباه : احم احم
يوسف : ابقي اطفي النور عشان هنام هنا
شهد وقفت مصډومة لأنها متعودة بعد اي مشكلة مش بيتحمل وبيجي يصالحها عشان كده كانت پنتخانق بقلب جامد وواثقة إنه هيرجع يصالحها
شهد : انا كنت هنا عند فريده
يوسف : وانا مسألتش اتفضلي وسبيني انام
شهد : مش هتنام في الاوضة
يوسف قام وقعد مظبوط : لأ هنفضل كده فترة علاقتنا محتاجة فترة راحة
شهد پصدمة : فترة راحة !
يوسف : أيوة زي ما سمعتي ويلا طفي النور
شهد : انا آسفة إني اتخانقت معاك
يوسف : الأسف مش بينفع في بعض الأحيان وانا مليت إنتي مصرة تخلي حياتنا كلها مشاكل مش عايزة ترضي بالأمر الواقع
شهد : إنت مفروض تفهمني
يوسف : وإنتي كمان من المفروض تفهمي إنك اهم حاجة في حياتي ووجودك وحده كفاية لكن مصرة تخلقي مشاكل وانا مليت
شهد بعياط : معاك حق محتاجين فترة راحة تصبح علي خير .وطلعت تجري على الاوضة
يوسف : منك لله يا عمر . استحمل انا إزاي إنها تنام زعلانة بس لازم إنها تاخد درس عشان نعيش حياتنا من غير مشاكل .كتر المشاكل هتسبب اڼهيار علاقتنا
شهد كانت في الاوضة بټعيط بحړقة لأنها عمرها ما فكرت إن مثلا في يوم ممكن يوسف يبعد هي حاطة في بالها إنه الوحيد اللي هيستحملها في كل حالاتها لكن هو مش جنبها
يوسف برة في نفسه : انا أكيد متقبلك بكل حالاتك انا بجد بحبك بس انا مش هقدر اسيبك تزعلي نفسك كل مرة بسبب موضوع الخلفة لازم تعرفي إني مش عايز في حياتي غيرك إنتي
ومشاكل الابطال مش عايزة تنتهي عمر وفريده حتي لو بيهزرو وپيتخانقو محتاجين قعدة لأن عمر لسا مش متقبل المسؤولية الجديدة في حياته .لسا محتاج وقت
وكمان فريده لسا صغيرة ومش قادرة تفهمه ومالك الصغير فعلا بقي واخد كل وقتها
عمر رجع البيت وكالعادة مالك قالب الدنيا عياط وفريده بتحاول تنيم فيه
فريده : بس يا مالك بقي كفاية نام شوية
عمر : اوووف الزفت ده بينام ايمتا عايز افهم بس
فريده : مش بينام والله
عمر : طيب هاتيه وارتاحي إنتي خلينا انا وهو راجل لراجل
فريده ادته مالك ك عادة مالك بيسكت مع عمر علي طول الطفل كده في أول مرحلة في حياته بيسكت مع أشخاص مش بتكون معاهم علي طول بس بيكونو سعداء معاهم
عمر ركض علي السرير ب مالك : يلا يا سيدي نام بقي وانا مش هتخانق معاك
فريده : والله ده ظلم أقعد طول النهار اسكت فيه ويجي في ثواني كده يسكت معاك
عمر : والله مش عارف مش بيحبك الظاهر
فريده : يمكن وبعدين بصت لعمر بحب هي بتبقي مبسوطة لما يكون هادي وبيحاول يتقالم مع وجود مالك في حياتهم
عمر : متبصيش كده بضعف والله هقوم اټخانق معاه دلوقتي
فريده : لأ خليكم كده بتكونو كيوت سوي .لما بتكون شايل مالك وقريب منك بشوف قد إيه هو شبهك ده نسخة مصغرة عنك
عمر : هههه اصلك بتحبيني اوي ف قررتي تخلفي نسخة عني بقي
فريده : بحبكككككك اوووووي أكتر ما تتخيل
عمر : اه منك يا بلوة حياتي عايزني اټخانق مع الواد انا فاهم
فريده : عارف يا عمر والله مش بهزر بس انا حاسة إني شوفتك كتير وإنت صغير بس مش فاكرة مين
عمر بص لمالك : يخربيتك جننت امك وخليتها بدأت تخرف قال شافتني قال
فريده : يا حبيبي والله مش بهزر
عمر : ارتاحي يا حبيبتي ارتاحي
في صباح اليوم التالي
كان مالك خرج من شعوره وراح عند البحيرة في النهاية المكان فيه ذكريات كتير حلوة علي قد ما فيه حقيقة مرة
مالك قعد بيسترجع ذكريات أول لقاء ليه مع ميساء
وكانت ميساء قاعدة في زاوية تانية من بعيد في النهاية البحيرة هي أهم مكان في حياتهم هنا ابتدو سوي في المكان
فلاااااااااش باااااااااااااااك
بعد مرور فترة من تواجد مالك مع الحاج محمد وزوجته وخلاص بقي خد الوضع معاهم وبقو اهله
محمد : اسراء يا حبيبتي خدي مالك معاكي برة يلعب معاكي إنتي وآسر
اسراء : حاضر يا بابا . تعالي معايا يا لوكا هنلعب عند البحيرة مع آسر يلا
مالك بحماس عشان هيتعرف علي أشخاص جديدة غير الوسط اللي اتعود عليه
مالك طلع واتعرف علي آسر ولعبو كتير سوي ومالك استمتع معاهم كتير
بس لفت نظر مالك ميساء اللي قاعدة علي البحيرة وحيدة
مالك وهو بيهمس في ودن اسراء : مين اللي قاعدة هناك دي !
اسراء : قصدك ميساء
مالك : اه اللي قاعدة هناك
اسراء : دي ميساء اخت آسر بس خرصة من سنة ومش بتقول حاجة
مالك : ليه مش بتكلم
اسراء : عشان امها سابتهم ومشيت