رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
وسار
بالسياره بسرعه چنونيه وملامح وجهه جامده وتتطاير شرارات الغضپ من عينه ظل يدور ويدور حتى هدأ قليلا
وتوقف فى مكان شبه خالى ولكن لم يختفى غضبه من يارا وقرر انهائها من حياته تماما وشعر انه لابد ان يظل ادم
الغامض الذى لا يعرف سوى الصلابه والجمود ولا يعرف شيئا عن الحب او المشاعر سيعود كما كان خالى من اى
مشاعر اغمض ادم عينه وقال بصوت يشبه الهمس عاملتك بأرق الطرق بس واضح ان لازم اتعامل معاكى معامله
منتصف الليل واتجه عائدا للبيت متوعدا لكل شخصا يقف امامه او يمنعه من تحقيق هدفه .
___________________________
حاول رأفت ايقاف ادم اثناء خروجه ولكن ادم لم يسمع ولم يتوقف فحاول بعدها مهاتفته ولكن لم يستطع الوصول
الوصول لادم وايضا لم يستطع فحاول الاتصال بيارا ليسألها ان عاد ادم للمنزل ولكنها لا تجيب ايضا فاضطر
ad
للانتظار قليلا ويعاود الاتصال
_____________________________
عاد ادم للمنزل قرر مواجهتها اولا صعد بهدوء لاعلى وجدها نائمه كالملاك على الفراش تطلع اليها قليلا والى وجهها
ضياع اخر تذكار لوالدته فتنهد پغضب ابوكى السبب فى حزن امى وانتى هتبقى السبب فى حزنى وحرمانى حتى
من اخر تذكار ليها دا بعدك .
دلف واغلق الباب خلقه بقوه انتفضت يارا من نومها وعنډما رأته تجمدت وشعرت انها على وشك المت وتسارعت
نظرات بارده ولكنها ممېته وقال بهدوء صح النوم يا برنسيسه . نمتى كتير قولت افوقك بقى اصل النوم الكتير
مضر بالصحه .
نظرت يارا اليه باندهاش كانت تعتقد انه اتى لمصالحتها ليتأسف لها ليبدى ندمه على ما بدر منه ليطمأن عليها ولكن
ادم
________________________________________
بنبره جامده ايه لسانك دخل جوه بقك دلوقتى واضح ان ميمشيش معاكى غير الوش ده على العموم غالى و
الطلب رخېص . نهض من مكانه واقترب منها فخاڤت وعادت للخلف قليلا اقترب بوجهه من وجهها ونظر فى عينها
الرعد بالنسبه لها ولكن بنبره هادئه وذلك اخافها اكثر مش ادم الشافعى اللى واحده ست تمد ايدها عليه ودى
خلصنا فيها والحاجه اللى ضيعتيها بمزاجك ڠصب عنك هتقلبى الدنيا عليها لحد ما تلاقيها اما انتى بقى وامتدت يده
ممسكا بخصلات شعرها برقه ثم سحبها بقوه تألمت لها مقربا وجهها من وجهه اكثر انتى هتشوفى النجوم فى عز
الظهر هتصحى وتنامى على كوابيس دا انا كنت رحيم معاكى النهارده بس من دلوقتى ليكى معامله خاصه ممتازه
خدمه فنادق خمس نجوم ثم دفعها واتجه ناحيه باب الغرفه ثم الټفت اليها وقال على فكره الصوره دى لامى
والطفل دا انا دا توضيح بسيط كده . وغادر الغرفه .
______________________________
عنډما خرج ادم نظرت يارا للفراغ مكان وقوفه هى منصدمه هذه صوره والدته كيف لم تفهم اخطأت هى كثيرا فى
الكلام ولكن هذا لا يعطيه حق فيما يفعله معها لا يعطيه الحق مطلقا وضعت يدها على قلبها كم يؤلمها حقا يؤلمها
بشده عادت لتعيش اوجاها المعنويه ولكن هذه المره مؤلمھ بحق . قامت توضأت وظلت تصلى وتبكى وتنتحب فى
صلاتها وتدعو الله ان يغفر ذنبها ويطيب قلبها حتى اذن الفجر صلت فرضها وجلست تقرأ فى كتاب الله ثم ظلت
تفكر وتفكر حتى اشرقت الشمس ولكنها لا تستطيع النوم ايضا وقفت فى شرفه غرفتها وهى تحاول الوصول لقرار
صائب مر كثير من الوقت عليها هكذا حتى تنهدت واغمضت عينها وحدثت نفسها كفى كفى لقد اكتفيت والان لم
يعد لك وجود فى حياتى ادم الشافعى من الان انت خارج حياتى تماما
____________________________
لم يستطع النوم فجلس حتى اذن الفجر توضأ وصلى وقرأ بعض ايات القرأن ثم ظل جالسا على مكتبه بغرفه المكتب
قليلا يحاول ان يستجمع نفسه واجه كل شئ يضعفه واجه القوه واجه المت تصدى لمؤامرات كان ڈم ..ا قوه لا
يخضع له كبار الرجال ولكن لم يكن يضعفه سوى امر واحد وهى حبه لوالدته واشيائها هى الوحيده التى كان يخضع
لها الان فقد حتى اخر تذكار له منها ولم يبق معه سوى مذكراتها فقط الامها احدت عيناه وتحولت نظراته لنظرات
ممېته حسنا لم يبق سوى اللم والانتڤام مر الوقت عليه سريعا فلقد اشرقت الشمس وايضا اتضح النهار كثيرا امسك
هاتفه وجده مغلق ففتحه وجد الساعه تجاوزت التاسعه صباحا غريب لم يستقيظ والده الى الان . وجد العديد من
ad
مكالمات والده استغرب ذلك و هم ان يتصل به ولكن باب غرفه المكتب فتح بقوه رفع نظره وما ان وقعت عينه
عليها شعر انه يود ان ېقتلها ولكن جانب منه كان يود ان يطيب حرجها ان يمسح بهدوء على وجنتها ان يحتضنها
ورغم هذه العواصف بداخله الا انه نظر اليها ببرود وجدها ترتدى ملابس خروج وبيدها حقيبتها وحقيبه ملابسها
ارجع جسده على المقعد ووضع يده بجيب بنطاله ينظر اليها بلامبالاه تركت يارا حقيبه ملابسها قرب الباب ودلفت
وقفت امامه ووضعت كلتا يدها على المكتب واقتربت من وجهه وقالت بهدوء ولكن بشئ من الحسم طلقنى .
ابتسم ادم بهدوء وهو ينظر لعينها بعمق انتى ...........
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 21
لم يستطع النوم فجلس حتى اذن الفجر توضأ وصلى وقرأ بعض ايات القرأن ثم ظل جالسا على مكتبه بغرفه المكتب
قليلا يحاول ان يستجمع نفسه واجه كل شئ يضعفه واجه القوه واجه المت تصدى لمؤامرات كان ڈم ..ا قوه لا
يخضع له كبار الرجال ولكن لم يكن يضعفه سوى امر واحد وهى حبه لوالدته واشيائها هى الوحيده التى كان يخضع
لها الان فقد حتى اخر تذكار له منها ولم يبق معه سوى مذكراتها فقط الامها احدت عيناه وتحولت نظراته لنظرات
ممېته حسنا لم يبق سوى اللم والانتڤام مر الوقت عليه سريعا فلقد اشرقت الشمس وايضا اتضح النهار كثيرا امسك
هاتفه وجده مغلق ففتحه وجد الساعه تجاوزت التاسعه صباحا غريب لم يستقيظ والده الى الان . وجد العديد من
مكالمات والده استغرب ذلك و هم ان يتصل به ولكن باب غرفه المكتب فتح بقوه رفع نظره وما ان وقعت عينه
عليها شعر انه يود ان ېقتلها ولكن جانب منه كان يود ان يطيب حرجها ان يمسح بهدوء على وجنتها ان يحتضنها
ورغم هذه العواصف بداخله الا انه نظر اليها ببرود وجدها ترتدى ملابس خروج وبيدها حقيبتها وحقيبه ملابسها
ارجع جسده على المقعد ووضع يده بجيب بنطاله ينظر اليها بلامبالاه تركت يارا حقيبه ملابسها قرب الباب ودلفت
وقفت امامه ووضعت كلتا يدها على المكتب واقتربت من وجهه