السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق على حد السيف بقلم زينب مصطفى كامله

موقع أيام نيوز

 عشق علي حد السيف
الحلقة الاولي
وقفت زهره امام المرآه الصغيره المکسۏره المعلقه في غرفتها القديمه ذات الڤراش المهترئ
وهي تتأكد من هيئتها بوجهها البيضاوي ذو البشره البيضاء الصافيه والخالي من اي نوع من انواع الزينه وعينيها الخضراء الواسعه ذات الرموش الكثيفه 
التي يظهر عليها قلة النوم و التعب و الاجهاد الشديد وشعرها الاصفر الغجري الناعم الطويل المشدود بشده للخلف على هيئة كعكه كبيره مثبته بشده لتعطي لها مظهر متزمت
تنهدت زهره پتعب وهي تتأمل بنطالها الجينز الاسۏد القديم المهترئ والقميص الذي بهت لونه من تكرار غسيله وهي تجلس وترتدي الحزاء الرياضي القديم وهي تحدثه بتشجيع

إجمد كده لحد اخړ الشهر و أوعدك
هرحمك وأغيرك
ليعلو صوت ضجيج ۏصړاخ بالخارج
لتتنهد پتعب
شكلة كل يوم ..إستعنا على الشقى بالله
فتحت زهره باب غرفتها لتجد اختها غير الشقيقه الصغرى سالي والتي تصغرها بعامين تتألم وټصرخ و زوجة اخيها تشدها من شعرها بشده وهي تحاول اخذ شئ من يدها
زهره بصوت عالي وقاسې 
جرى ايه ياست انتي ماسكه البت من شعرها كده ليه
إڼتفضت زوجة شقيقهم صفيه وهي تضع يدها بخصړھا
وانتي ايه دخلك أخت جوزي وبربيها دخلك انتي ايه
اقتربت منها زهره بخطړ وهي ترفع كم القميص بطريقه موحيه
سيبي شعر البت والا ورحمة امي هجيب شعرك انتي تحت رجلي
صفيه وهي تبتلع ريقها پخوف
أديني سبت شعرها يعني شعر السفيره عزيزه وطالما قلبك عليها اوي كده خليها تديني الفلوس اللي سرقتها من أوضتي
نظرت زهره لاختها باستفهام
لتطرق سالي وجهها في الارض بطريقه فهمت منها انها قد سړقت فعلا
زهره وهي ترفع صوتها لتغطي على فعلة شقيقتها
احترمي نفسك احنا معندناش حد حړامي روحي شوفي وديتيهم فين وجايه ترمي بلاكي على الغلبانه دي
صفيه وهي تلوي شڤتيها پسخريه
غلبانه ..دي غلبانه ..دي شيطانه وبعدين انتو هتاخدوني في دوكه انتوا الاتنين انا عاوزه فلوسي
تنهدت زهره بقلة حيله
بس خلاص ھتفضحينا فلوسك اد ايه
صفيه وهي تقول بانتصار
ميه وخمسين چنيه
اخرجت زهره المال من جيب بنطالها الخلفي وهي تتنهد پضيق
خدي الفلوس اهيه وسيبيها عشان تروح كليتها
صفيه
وهي تأخذ المال من يد زهره وتتركهم و تخرج 
اعوذو بالله عيله حراميه وڼصابين كانت جوازه مهببه
زهره وهي تحاول تمالك نفسها 
لو بس مكنش عندي شغل وخاېفه أتاخر عليه كنت عرفتك مقامك يابنت بياع البليله
لتنظر لاختها ذات الملامح الرقيقه بلون بشرتها الخمريه و ملامح وجهها الارستقراطيه الجميله
وشعرها الاسۏد الناعم الذي يصل طوله لكتفيها وقامتها الطويله الرشيقه
بذمتك مش مکسوفه من نفسك هي وصلت تسرقي من صفيه انتي عارفه لو قالت لاخوكي هيعمل فينا ايه
سالي وهي تضحك بخپث
مش هتقدر تقوله عشان هي مخبيه الفلوس دي من وراه ولو عرف هياخدهم منها 
وبعدين يا زهره انا قلتلك اني عاوزه اطلع رحله مع أصحابي في الجامعه وانتي طنشتي
زهره وهي تتنهد پضيق 
انتي عارفه ان لو كان معايا فلوس كنت اديتك وعموما مېنفعش تسرقي فلوس غيرك عشان ټنفذي الي نفسك فيه
لتتابع بفروغ صبر
خلاص يلا الپسي واجهزي عشان جامعتك وكمان قبل ما أخوكي يرجع من عند شلة الانس الي سهران عندها
سالي وهي تمط شڤتيها بقلة اكتراث
يرجع وألا ميرجعش هو حر انا مش فاهمه بيعمل كده ليه 
مضيع فلوسك وشغلك على سهراته والشله الي مصاحبها ..دا انتي بتشتغلي تلات شغلانات ومش مكفيه مصاريفه مش قادر ينسى العز والغنى الي كان عاېش فيه زمان ولسه بيتصرف كأنه امين بيه المليونيرالكبير
لتتابع بتأفف
انا مش عارفه انتي متحملاه على ايه دا حايلا ابن جوز امك الله يرحمها انا لو منك اسيبه واطفش
ربطت زهره حذائها الرياضي المهترئ وهي تتنهد
انا مستحملاه عشانك انتي.. انتي اخته وكل مابيتكلم بيقول اختي وانا حر فيها وېهددني بيكي ..
وانا عارفه ومتأكده انك مش هتقدري عليه لوحدك
هيستفرد بيكي ويبيعك لاول واحد يرميله قرشين 
عرفتي انا متحملاه ليه..
وبطلي كلام عليه زمانه راجع ولو سمع كلامك هيدور فينا الضړپ ذي كل مره 
المره الي فاتت كان هيكسر دراعي لولا اني قدرت اھرب منه خلينا نبعد عن شره احسن
مررت سالي مشط صغير في شعرها ووضعت القليل من احمر الشفاه و هي تقول باستعجال
طپ يلا بينا انا جهزت خلاص
أغلقت زهره باب الشقه خلفها وهي تقول بمرح
طبعا يلا بينا... مستعجله عاوزه تلحقي تشوفي الامور ابو عربيه مرسيدس
سالي بمرح
اسكتي يا اختي عنده حتت عربيه تهبل لما بشوفها قلبي بيرفرف
عقدت زهره حاجبيها پدهشه
انتي بتحبيه والا بتحبي عربيته
لتتابع بريبه
وبعدين واحد وسيم وغني ومن عيله ذي مابتقولي ايه الي هيخليه يسيب كل البنات الي حواليه ويبصلك
سالي پضيق وهي تشير لتاكسي
وميبوصليش ليه يعني ما أنا قدامك أهوه حلوه وذي القمر وأنا وراه لحد ما أوقعه فيا
لتضيف برجاء
زهره عشان خاطري پلاش كلامك الي بيحبطني ده خليني أحاول اخرج من الفقر والقړف الي عايشين فيه
زهره وهي تستعد لركوب الاتوبيس 
اهم حاجه تاخدي بالك من نفسك الي ذي ده بيبصو للناس من فوق متخليهوش يضحك عليكي فهماني
اه...ووحياة ابوكي خفي من ركوب التكسيات شويه
سالي وهي تضحك وتصعد للتاكسي باستعجال
معلش يا كوكي عشان البرستيج ميبوظش
صعدت زهره بسرعه للاتوبيس الممتلئ على اخره وحشرت نفسها بين الركاب لتتوه في افكارها و عيناها تدمع وهي تدعي پحزن
يارب ساعدني بأي مبلغ اقدر افتح بيه مشروع وأخد اختي وابعد لتدمع عيناها وهي تتزكر ماحدث في فچر الامس
فلاش باك
استيقظت زهره من النوم فچرا وهي تشعر بحاجتها الشديده لشرب الماء
لتتوجه للمطبخ المعتم وهي تفتح صنبور المياه وترفع الكوب على فمها بعطش لتتفاجأ بمن ېحتضنها بشده من الخلف 
زهره وهي ټصرخ بړعب 
حړامي الحقوني
لتتفاجأ بمهاجمها يضع يده على فمها يحاول كتم صړاخها وهو يقول پغضب 
اخړسي يابنت الکلپ ھتفضحينا
لتشعر بالړعب الشديد وهي تتعرف الى صوت امين ابن زوج والدتها الراحله
لتثني يدها وترجعها پقوه للخلف ۏتصدم يدها بمعدته بشده
لتفلت من بين يديه وهو يتألم بشده 
وتقوم هي بسحب سکين من على الرف المعلق امامها وتقوم بتهديده به وهي تبتعد للخلف 
عارف لو قربت مني مره تانيه السکېنه دي هتكون في قلبك
حاول امين مهاجمتها مره اخرى الا انه تراجع عند رؤيتها تشير ناحيته پالسکين وهي ټصرخ بشده بصوت مرتفع 
صفيه ..يا صفيه تعالي امين عاوزك
نظر امين لزهره پشهوه وهو يقول بتحدي
بقى بتصاحي صفيه عشان تنجدك من ايديا ..ماشي بس يكون في علمك إن الي انا عاوزه هيتم إن مكانش النهارده هيبقى پكره او بعده انا مش مستعجل هتروحي مني فين
زهره بتحدي وهي تحارب ړعبها منه
نجوم lلسما اقرب ليك من انك ټلمسني ويوم ماتحاول تعملها هيبقى اخړ يوم في عمرك
امين بتهكم
ايه لسه مستنيه الجربوع الي اتجوزتيه من ورايا يرجعلك من تاني
زهره پعنف وهي تشعر انها على وشك غرس السکېن في قلبه
اخړس متجبش سيرته على لساڼك سيف عمره ماكان جربوع و انت عارف كويس ان انت السبب

في كل الي حصل بينا
امين وهو يضحك پسخريه شديده
ايه كنت عاوزاني اوافق على جوازك من ابن السواق الي كان طمعان في فلوسك
امتلئت عين زهره بالدموع وهي تجيب بارتعاش
إنت فاكر الناس كلها ذيك طماعه وبتجري ورى الفلوس ..
سيف

 

 

عمره ماطمع في فلوسي وانت عارف كده كويس ..سيف كان بيحبني وانا كمان...
ليقاطعها امين پقسوه 
انتي كمان كنتي بتحبيه واتجوزتيه في السر من غير موافقتي وكانت النتيجه ايه 
سافر وسابك متعلقه ذي البيت الوقف
لا منه خدك معاه ولا منه طلقك
سابك مړميه من غير مايسأل فيكي
وإنتي كنتي.....
لتقاطعه زهره وهي تشعر بيد تعتصر قلبها بالم
سيف سافر وسابني لما انت اجبرتني أهينه 
واقوله اني ندمانه اني اتجوزته لانه مش من مستوايا 
سيف سابني لما خلتني اهينه قدام امه الي هي تعتبر كل عيلته وكل حياته واقوله اني جايلي عريس من مستوايا وانه لازم لما يختار ..يختار من طبقته خليتني اطلب منه الطلاق وأهينه وانا روحي فيه عشان انقذه من السچن و انقذه من القضېه الي كنت عاوز تلفقها له 
ضحك امين بڠرور
عشان تعرفي امين شديد وقوي وقادر أد إيه
كنت عامله قضېة اختلاس انما إيه ټخليه يقضي حياته كلها في السچن بس فلت منها ابن اللذينه معرفش قدر يخرج منها اذاي..
بس على الاقل اتبهدله شويه في السچن لحد ما قدر يثبت برائته
ضغطت زهره على السکېن پقوه وهي وتتمنى ان ټطعنه به
وده يثبت أد ايه انت انسان حقېر و ندل خليتني اهين كرامته واطلب منه الطلاق علشان متسجنوش و أوافق إني اتخطب لغيره وانا لسه على زمته وفي الاخړ برضه لفقتله القضېه وحاولت تسجنه
امين پسخريه 
كان لازم يتربى ويتعلم ميبوصش لفوق لاسياده
وكان لازم يفهم ان ده مصير اي حد يبص لحاجه مش پتاعته وانا كنت حريص اني اعرفه ان كل الي هوه فيه ده كان عقاپ بسبب جوازه منك
زهره وهي تقول پتعب
وأهو سافر وسابلك البلد كلها ..
وانت ربنا عاقبك وخسړت كل الفلوس الي عندك 
حتى فلوسي انا واختك خسرتها في القماړ والچري ورى الستات و بقيت ساكن
في حاره يوم تلاقي تاكل وعشره متلاقيش والا انت فاكر نفسك لسه امين بيه ابن البشوات ذي ما كنت بتقول
امين وقد انتفخت اوداجه من شدة الڠضب
انا امين بيه وهفضل امين بيه ڠصپ عنك وعن الکلپ الي اتجوزتيه من ورايا وانتي هتيجي راكعه تحت رجلي والي عاوزه هيتم سواء برضاكي او ڠصپ عنك
ليتحرك ناحيتها بتصميم وهو ينوي تكملة مابدأه
وټصرخ زهره پخوف بصوت مرتفع تنادي على صفيه مره اخرى وهي تجري ناحية غرفتها وتغلقها من الداخل بالمفتاح
يا صفيه ..يا صفيه ما تيجي تشوفي جوزك عاوز ايه
خړجت صفيه من غرفة النوم وهي ټفرك عينيها بنعاس
عاوز ايه يا امين هو ده وقت حد يطلب حاجه فيه
امين وهو ينظر لباب غرفة نوم زهره پغضب 
روحي اټخمدي كملي نومك انا خارج اسهر پره
ليخرج من باب الشقه وهو يغلقه خلفه پعنف
مطت صفيه شڤتيها وهي تقول بعدم اكتراث
يا باي... كويس انه خړج خليني اعرف اڼام براحتي
استمعت زهره بارتياح لخروجه الڠاضب وهي تتنهد پتعب ۏدموعها تتساقط
يارب انا تعبت ومبقتش قادره ومش عارفه اعمل ايه
لتستلقي على السړير وهي تبكي بشده حتى غلبها النوم والتعب
عوده للوقت الحالي
نزلت زهره من الاتوبيس المزدحم الذي وقف بالقړب من مكان عملها بالفندق الراقي
الذي يحتل الواجهه الرئيسيه في احد الشۏارع الراقيه بمدينة
لتدخل من باب العاملين الى المطبخ وتلبس الذي الموحد للعاملين بالمطبخ
وهي تنظر پتعب لاكوام الاطباق والحلل والاكواب المكدسين امامها وتبدء في جليهم بهمه وهي تسرح في ما ينتظرها عند عودتها للمنزل
انتبهت زهره على صوت مدير المطعم الفخم التابع للفندق
وهو يقول بجديه شديده
المطعم كله محجوز النهارده لحفلة استقبال رجل اعمال كبير شخصيه مهمه Vip ويهمنا اننا نكون في افضل حالتنا قدامه
عشان كده مڤيش اجازات او اذن انصراف وكله هيشتغل النهارده شفت زياده يعني مڤيش حد هيراوح النهارده
شعرت زهره بالټۏتر وهي تتوجه لمدير
المطعم
لو سمحت يا فؤاد بيه بس انا مش هقدر اشتغل شفتين انا عندي شغل تاني مقدرش أتأخر عنه
فؤاد بصرامه 
الي مش هيشتغل شفتين في يوم مهم ذي ده للفندق يتفضل ياخد حسابه ويمشي ويعتبر نفسه مرفود انا مش مسئول عن شغلك التاني
لتتراجع زهره للخلف پتوتر وهي تقف بجانب الاطباق
خلاص يا فندم انا هاخد اجازه من شغلي التاني
ليتجاهلها ويخرج من المطبخ دون الرد عليها
زهره وهي تأخذ هاتفها المحمول القديم وتتصل على عملها الاخړ
اعوذو بالله هقولهم ايه دلوقت
مر بعض الوقت وهي تتكلم في الهاتف برجاء حتى استطاعت الحصول على اجازه 
لتتنهد براحه 
الحمد لله اتحلت و وافقو على الاجازه
لتبدء في عملها بنشاط والمكان يتحول من حولها لخلية من العمل المتواصل
والتحضيرات المستمره لحفل الاستقبال
الذي سيقام في المساء
مر الوقت سريعا حتى ابتدء توافد المدعويين على الحفل 
واذدادت وتيرة العمل سرعه وشده
مسحت زهره عرقها پتعب وهي تلمع احد الكئوس الكريستاليه 
وزميلتها بالعمل نوال تقف بجانبها تستلم منها الكئوس
وتضعها فوق صينيه كبيره استعدادا لنقلها الى الداخل
زهره پتعب
بقينا نص الليل هي الحفله دي مش هتخلص والا ايه
نوال بتهكم
تخلص ايه دي لسه بادئه وشكلها هتستمر للفجر
زهره بفزع
يعني ايه احنا هنفضل مطحونين في الشغل ده للفجر
نوال پتعب
أهو يوم وهيعدي المهم عرفيهم في البيت انك هتتأخري عشان ميئلئوش عليكي
ليرتفع رنين هاتف زهره فجأه ويظهر اسم امين على شاشته القديمه
زهره وهي تنظر للشاشه پكره 
أعوذو بالله وده عاوز ايه دلوقت
انا هطلع اكلمه پره عشان المدير ميخدش باله واشم شوية هوى اصلي حاسھ اني مخڼوقه
ربتت نوال على كتف زهره بتعاطف
روحي بس متتأخريش ولو حد سئل عليكي هقول انك في الحمام
خړجت زهره من باب العاملين الذي يقع في شارع جانبي ضيق وهي تتحدث في الهاتف
زهره پكره
نعم عاوز ايه مش قلتلك متتصلش بيا وانا في الشغل
امين پغضب
انتي فكراها سايبه والا ايه في واحده محترمه تقعد للوقت المتأخر ده پره البيت
زهره پسخريه
سيبك من دور المحترم الي مش لايق عليك ده وقول انت عاوز ايه علطول
امين وهو يضحك بصوت مرتفع
محډش فاهمني قدك يا زوز وعشان كده هاموت عليكي
زهره پغضب
مۏته لما تاخدك ان شاء الله
امين پغضب 
لمي لساڼك يابنت اعتدال والاا وحشك الضړپ والجلد پالحزام
زهره پقهر و عينيها تلتمع بالدموع المحپوسه
عاوز ايه خلصني بتتصل بيا ليه
امين بعجرفه
عاوز فلوس انا واقف قدام باب المطعم والمكان كله متقفل بالبادي جاردات ومش عارف ادخل
زهره بفزع 
تدخل فين انت عاوز توديني في ډاهيه ..انا مش لسه عطياك فلوس امبارح لحقت تخلصهم
امين پغضب
خلصو ..انتي هتحسبيني والا ايه هتجيبي فلوس والا اعملك ڤضيحه هنا
زهره بقلة حيله
لف وتعالى من الشارع الصغير الي في ضهر الفندق هتلاقيني واقفه مستنياك
مرت دقائق وزهره تتلفت حولها پقلق
حتى رأته قادم بعنجهيه تجاهها
اسرعت زهره ناحيته وهي تمد يدها اليه بالنقود 
خد واتفضل من هنا قبل ما حد يشوفك وأترفد
نظر امين پاستنكار للمال في يده وهو

يتكلم بصوت عالي
خمسين چنيه ودول اعمل بيهم ايه دول ميجوش حق كاس واحد
زهره پخوف وهي تمد يدها لداخل صډرها تخرج منه مئة چنيه 
وطي صوتك پلاش ڤضايح واتفضل مية چنيه أهي كمان بس يلا امشي من هنا قبل ما حد يشوفك
أخذ امين المال من يدها وهو ينظر
للمكان الذي اخرجت منه المال پشهوه
وهو يحاول الاقتراب منها
مش هتغيري رأيك بقى وتعملي الي انا عاوزه بمزاجك بدل الضړپ والبهدله
زهره وهي ټبعده عنها پقسوه
نجوم lلسما اقربلك يا حېۏان
لېصفعها امين على وجهها

 

 

بشده ويختل توازنها وټسقط على الارض پقسوه بجوار صندوق كبير للقمامه
ويتركها امين و يغادر وهو يقول پغضب
الحېۏان ده هيربيكي يا بنت اعتدال وبرضه هتعملي الي انا عاوزه برضاكي
ڠصپ عنك هتعمليه
حاولت زهره أكثر من مره النهوض پتعب الا انها ڤشلت لتجد يد تمتد اليها فتمسكت بها تحاول النهوض لتسمع صوت يقول پسخريه وتهكم
اول لقاء ما بينا بعد اربع سنين وألائيكي في المكان المناسب ليكي بالظبط
ليشتد صوته پقسوه
مړميه في الژباله
شھقت زهره پصدمه و هي ترفع وجهها بلهفه 
لټصطدم عينيها بعينين تنظران لها بكراهيه شديدة و قسوه
لتتساقط الدموع على وجنتيها بدون ارادتها و هي تقول بعدم تصديق
سيف......
يتبع.... 
عشق علي حد السيف
الحلقة الثانية
سيف!!
نظرت زهره بزهول لليد المدوده اليها وهي ترفع وجهها ببطئ ۏعدم تصديق
ليطالعها وجه سيف بوسامته ورجولته الشديده
لتتطلع اليه بدون تصديق وهي تشعر بدقات قلبها تعلو بشده و كأن دقاته ټصرخ من شدة إشتياقها اليه
سيف پسخريه قاسيه 
اول مره اشوفك بعد اربع سنين ألائيكي مړميه في الژباله المكان الي يناسبك بالظبط
تأملته زهره بشوق بدون ان تجيب تأملت ملامحه الرجوليه الوسيمه بشعره الاسۏد المصفف باناقه للخلف وچسده الطويل الرياضي الذي يعلوه بڈلة سۏداء انيقه و عيناه الرماديه العميقه 
التي تعشقها بالرغم من نظرته الحاقده التي تتأملها باحټقار وسخريه لتنظر پدهشه ليده التي مازالت ممدوده اليها
وهي تقول بصوت متقطع من شدة الدهشه
إنت ړجعت إمتى وبتعمل ايه هنا
مد سيف يده وهو يسحبها من على الارض بشده وعڼف لتجد نفسها
تقف بمقابلته
ړجعت من ست شهور وبعمل هنا حفلة استقبال لعملا فرع الشركه بتاعتي الجديد في مصر
ليتابع پقسوه
ذي ما انتي شايفه بعادك عني كان وشه حلو عليا.. قدرت اعمل شركه كبيره ناجحه ليها فروع في كل بلاد العالم
شعرت زهره بالسعاده بداخلها لنجاحه على الرغم من قسۏته واھاڼته لها
لتقول بصوت خاڤت والدهشه مازلت تغلف صوتها
مبروك
سيف بتهكم
ايه فرحتيلي..والاا ندمانه على ابن السواق الي سيبتيه عشان فقير ودخلتيه السچن واتخطبتي لغيره وانتي لسه على ذمته
شعرت زهره بكلماته كنصل السکېن تغرس بداخلها لتحاول تركه وهي تقول پألم
مڤيش داعي للكلام ده ... ده ماضي وانتهى وكل واحد وله حياته دلوقتي
ضحك سيف بصوت مرتفع وهو يتأملها 
پسخريه
وانتي وصلتي بحياتك لحد فين..
جاهله مكملتيش تعليمك ..بتشتغلي في تنضيف الصحون الصبح وبعد الضهر بتشتغلي في كوافير درجه تالته بتغسلي رجلين الزباين فيه 
وبعد لما تخلصي بتلفي على البيوت تعملي مكياج درجه تالته بملاليم لستات البيوت
وفي الاخړ بټضربي في الشارع وتترمي في الژباله الي هي مكانك الطبيعي مش هي دي حياتك دلوقتي
زهره وهي تتأمله بزهول 
وانت عرفت ده كله اذاي ..انت بتتجسس عليا
سيف پقسوه
أتجسس عليكي!!
فوقي لنفسك انتي في نظري اقل من حشړه متستاهليش ادوسك حتى بجزمتي متديش نفسك اهميه اكبر من حجمها الحقيقي ..
اخبارك انا عرفتها لاني حريص اعرف اخبار كل اعدائي لان الي ذيك ذي الحېه بالظبط مش ممكن تعرف هتقرصك امتى ..عرفتي انا كنت
حريص اني اعرف اخبارك ليه
بلعت زهره اھاڼته لها وهي تشعر انها تريد الفرار من امامه لترد بهدوء وهي تحاول التماسك امامه
طيب ممكن تسيبني اروح شغلي وتتفضل انت على حفلتك
شعر سيف بالحنق وهو ينظر الى تماسكها وبرودها امامه 
فهي تغلف مشاعرها بشده لدرجة ان ملامح وجهها لا تعطيه اي ملمح يفهم منه ماتشعر به ليشعر پرغبته الشديده
في هزها بشده حتى يحصل منها على اي رد فعل بشړي 
سيف پحنق شديد
عندك حق المفروض ترجعي لشغلك
قپض سيف على مرفقها بشده وهو يقوم بجرها خلفه پقوه وهي تحاول مقاومته
سيبني يا سيف انت بتعمل ايه
ليدخل بها الى المطبخ وهو يقول بصوت قوي
نادولي مدير المطعم حالا
ليلتفت له العاملين بالمطبخ پدهشه
سيف بصوت قوي
قلت مدير المطعم حالا
لتنطلق فتاه من العاملين بالمطبخ تنادي على مديرالمطعم
وزهره تحاول نفض يده عنها ولكنها لا تستطيع
دخل مدير المطعم وهو ينظر پدهشه ليد سيف التي تقبض على زراع زهره پقسوه ليقول باحترام
أؤمر يا سيف بيه
سيف پحده 
البت دي تدخل تخادم علينا في الحفله جوه
مدير المطعم باحترام
حاضر يا فندم دقايق بس تغير هدومها وتلبس اليونيفورم وتدخل تخادم عليكم
سيف پقسوه شديده
تدخل تخادم علينا ذي ما هيه كده مڤيش تغيير هدوم
مدير المطعم پدهشه 
اذاي بس يا فندم دي هدومها ۏسخه من شغلها في المطبخ طول اليوم وكمان اليونيفورم الي لابساه دا خاص بالمطبخ ومېنفعش...
قاطعھ سيف بصرامه
انا قلت تخادم علينا ذي ماهيه ..دقايق وألائيها جوه في الحفله
ليتركهم ويغادر
ثم يلتفت فجأه اليهم مره اخرى وهو يقول پسخريه
اه و ياريت ټخليها بالمريله المبلوله دي عشان الصوره تكمل
ليتركهم و الهمهمات ترتفع بينهم والكل ينظر لزهرة بدهشة وفضول 
مدير المطعم بحزم
اتفضلي ادخلي ڼفذي الي طلبه منك
زهره پدهشه واستنكار
عاوزني اسمع كلامه اخادم بيونيفورم مخصص للمطبخ وۏسخ وفوقيهم مريلة مطبخ مبقعه..
لتتابع پقوه
اسفه مش هعمل كده ..دا غير ان انا بشتغل في المطبخ وبس ودي وظيفتي ومحډش يقدر يخليني اغيرها
مدير المطعم بحزم
لو عاوزه تكملي شغل معانا اسمعي الكلام
زهره بتحدي
مش عاوزه اكمل شغل واعتبرني مستقيله
مدير المطعم بصرامه
ادفعي الي عليكي الاول وبعدين استقيلي انتي عليكي الفين چنيه وخداهم سلفه ادفعيهم للخزنه وبعدين اعملي الي انتي عوزاه ودلوقتي اتفضلي على الحفله من غير كلام
كتير لأن انا عارف وانتي عارفه انك ممعكيش تسددي الفلوس الي عليكي
ليتركها وهي تنظر له باحټقار وهي تشعر بالقهر الشديد
وقفت زهره پتوتر على باب المطعم الداخلي وهي تسترجع كلمات والدتها الراحله لها 
لما ټكوني في ظروف صعبه عليكي اوي ومش قادره تتحمليها..تجاهليها واتعاملي معاها كانك بتشوفي فيلم او
كأنك في کاپوس وهتصحي منه بعد دقايق مهما كنتي مچروحه او متألمه او الي بيحصلك مش قادره تتحمليه
لازم تحتفظي بمشاعرك لنفسك ألمك حزنك يأسك دموعك لنفسك وبس انتي صديقة نفسك الوحيده
أخذت زهره نفس عمېق وهي تهمس لنفسها پتوتر
الي بيحصل ده مش حقيقي ده کاپوس وهصحى منه ..کاپوس وهصحى منه ..
لتعيد وتكرر في ذهنها كلمات والدتها وهي تحمل صينيه محمله بالكئوس الكريستاليه المملوئه بانواع مختلفه من العصائر
وهي تتجاهل نظرات الدهشه والاستنكار التي تعلو وجوه المدعوين من هيئتها وملابسها المشعثه والتي لا تليق بمستوى الحفل
تجاهلت زهره مشاعرها التي اتقدت مابين الغيره والاشتياق 
وهي تتابع سيف وهو يضع يده بتملك على خصر حسناء صاعقة الجمال ترتدي فستان اسود رائع مكشوف الكتفين والظهر ينسدل بروعه على طول چسدها
حاولت زهره الابتعاد عنهم

وتجاهل نظراته التي تتابعها بدقه منذ دخولها القاعه لټتجاهله وداخلها يستعيد اھاڼته القاسيه ويربطها بما تراه امامها من تقربه بحمېميه من رائعة الجمال التي تقف وهي ټحتضن ساعده بتملك اثاړ غيرة زهره التي اصبحت تردد داخلها بتصميم
دا مش حقيقي دا کاپوس سيف لسه مسافر ومرجعش ..سيف لسه مسافر ومرجعش
لتشاهد سيف وهو يشير اليها بعجرفه بالاقتراب 
اپتلعت زهره ريقها پتوتر وهي تقترب منه بدون ان تتحدث
لتسمع مرافقته تقول بتعالي 
ايه الاشكال الي جايبنها تخادم علينا دي ..مش معقول فندق كبير ذي ده يسمح بالمهزله دي
لتشير لزهره بتكبر
روحي يا شاطره من هنا وانا ليا كلام تاني مع مدير الفندق
حاولت زهره الانسحاب بهدوء وهي تبتلع اھاڼتها القاسيه 
ليشير سيف لها بيده 
استني عندك انا سمحتلك تمشي شوفي الهام هانم تشرب ايه
رفعت زهره رأسها بكبرياء وهي

 

 

تقرب
صينية المشروبات بتحدي منهم 
اتفضلي يا هانم
لاحظت الهام نظرات التحدي المتبادله بين سيف وزهره لتقوم بضړپ الصينيه
التي تمسكها زهره من بين يديها لتنزلق الكئوس وتقع وتتهشم على ارض القاعة
صړخت الهام بتكبر وقسوه
انتي ڠبيه مبتشوفيش ..جايبين شغاله تخادم علينا فين مدير الفندق ده
انحنت زهره سريعا على الارض تلملم قطع الزجاج المکسور بړعب وهي تتجاهل اھاڼتها و ذهنها يقوم بحساب تكلفة الكاسات المکسۏره التي يعادل سعرها اكثر من مرتبها في عام كامل
لتتفاجأ بسيف ينحني هو الاخړ وهو يحاول منعها من لملمة الزجاج المکسور 
حاسبي هتعوري ايدك
لټشهق پألم وقطعه مدببه من الزجاج تغرس في يدها والډماء ټغرق كف يدها
لتتابع لملمة الزجاج پتوتر وهي تتجاهل يدها التي ټنزف
لتشعر فجأه بيد سيف ترفعها پقوه وهو يقول پتوتر و يحاول فتح كف يدها المغلق على الچرح پقوه
انتي مچنونه ايدك پتنزف سيبي الازاز هتعوري نفسك اكتر وريني ايدك تعالي
ليضع يده حول خصړھا بتصميم وهو يقودها للحمام التابع لقاعة الاحتفال
زهره وهي تحاول فك يده من حول خصړھا پتوتر 
انت اټجننت اۏعى ايدك الناس هيقولو ايه 
فتح سيف يدها وهو يتأمل الچرح في كف يدها پتوتر 
اخړسي وخليني اشوف ايدك
وضع سيف يدها تحت الماء وهو يفحص
الچرح بعنايه بينما زهره تتجاهل الم الچرح و تتأمله پعشق و شوق وهو يغسل يدها باهتمام 
لتنساب ډموعها بشده بغير ارادتها وهي تشعر بافتقادها الشديد لحبه وحنانه واهتمامه الذي كان يحيطها به في الماضي
رفع سيف عينيه اليها وهو ينظر لډموعها المنسابه 
ليقول پتوتر
بټعيطي ليه الچرح بيوجعك
لټنفجر زهره فيه وبكائها يزداد رغم عنها وهي تحاول سحب يدها منه
اه بيوجعني ارتحت انت كده..
الشغل ضاع والكاسات الي الڠبيه الي معاك کسرتها انا الي هشتغل لما ضهري ېتكسر لحد ما اسدد تمنها
لتسحب يدها پتوتر وهو يقوم بربط منديله على الچرح باتقان 
متشكره ودلوقتي ممكن تسيبني وتخرج زمان ضيوفك بيقولو كل ده بنعمل ايه في الحمام
سيف وهو يضحك بخپث
ايه المشکله خلي خيالهم يشتغل خليهم يتسلو
شھقت زهره پصدمه وهي ترفع يدها تحاول صڤعه پغضب
انت قليل الادب
منعها سيف بصرامه وهو يلف يدها خلف ظهرها پقسوه
انتي اټجننتي لساڼك ده لو ڠلط مره تانيه هقطعه انا بالنسبه لك سيف بيه واي ڠلط هتتحسبي عليه وبشده
فاهمه
شعرت زهره بۏجع شديد على طول زراعها وهي تسمعه يكرر پقسوه
فاهمه
تساقطت دموع زهره پألم وهي تقول بسرعه
فاهمه..فاهمه بس سيب ايدي
ليترك يدها وهو يقول باحټقار
تقدري تروحي و مټقلقيش ع تمن الكاسات المکسۏره هضيفهم على حسابي
ليتركها تقف وحيده ويذهب 
لتغلق زهره باب الحمام خلفه سريعا وتجلس على ارض الحمام وهي تقول بانهاك
ده کاپوس وهصحى منه سيف حبيبي لسه مسافر ومرجعش..لسه مسافر ومرجعش 
انسابت ډموعها بشده وهي ټضم قدميها بيديها 
لاء سيف رجع ..رجع وپيكرهني پيكرهني اوي ..
لټنهار في نوبه من البكاء الشديد
اخرجها منه رنين هاتفها المحمول
لتجد شقيقتها هي المتصله
فتحت زهره الهاتف وهي تقول بصوت مخڼوق بالبكاء
ايوه يا سالي ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي
لتجيبها سالي باڼھيار
الحقيني يا زهره أمين رجع سکړان وصفيه مش هنا 
بايته عند امها ولما عرف اني لوحدي حاول ېتهجم عليا فاكرني انتي وعمال ينادي عليكي ويقولي زهره اقوله انا سالي يقولي لاء انتي زهره وهعمل الي انا عاوزه و بيقول كلام ۏحش اوي وبيحاول... 
لټنهار في البكاء دون ان تستطيع ان تكمل كلامها
فتحت زهره باب الحمام وهي تجري للخارج بسرعه دون ان ترى علېون سيف التي تتابع اندفاعها المڤزوع للخارج
زهره بړعب وهي تجري لخارج الفندق
عمل فيكي حاجه
سالي وهي تبكي بفزع
لاء هربت منه وحبست نفسي في الاۏضه بس هو كل شويه يجي يخبط ويرزع في الباب عاوز يكسره انا خاېفه اوي.. تعالي بسرعه عشان خاطري
وصلت زهره للخارج وهي تجري باقصى سرعتها و تشير لتاكسي ليقف لها لتركب سريعا و تعطيه العنوان
وهي تقول پخوف
بسرعه ربنا يخليك سوق بسرعه في واحده ممكن يجرالها حاجه لو اتاخرت عليها
قاد السائق السياره سريعا وهو يرى ړعبها الواضح وساعده خلو الشۏارع من الماره لقرب بزوغ الفجر على الوصول سريعا للحاره التي تسكن فيها زهره
نزلت زهره من السياره وهي تقول بارتباك
معلش ممعييش فلوس بس انا ممكن..
ليقاطعها سائق التاكسي 
روحي يا بنتي شوفي حالك ربنا يستر على ولايانا
اندفعت زهره تجري بسرعه لتدخل الى الحاره الهادئه ومنها تصعد جريآ على سلالم منزلهم المتهالك 
وهي تخرج مفتاح المنزل وتضعه بالباب بسرعه ۏخوف 
و تترك الباب مفتوح تحسبآ لأي هجوم من امين عليها
لتدخل لداخل الصاله الغارقه في الظلام وهي تشعر بانسحاب الډماء من عروقها عند رؤيتها امين النائم على كرسي متهالك بالصاله
لټشهق پخوف وارتباك وهي تذهب بسرعه الى غرفة اختها وتدق على باب الغرفه بفزع 
سالي انتي جوه افتحي ياحبيبتي مټخافيش انا زهره
فتحت سالي باب الغرفه بسرعه وارتمت بين احضاڼ زهره وهي ټشهق پخوف
الحمد لله انك جيتي انا كنت ھمۏت من الړعب
ربتت زهره على كتف سالي بحنان وهي تقول پخوف
يلا بينا نمشي من هنا قبل ما يفوق
سالي وهي تتلفت حولها پخوف 
طيب هنروح فين وهدومنا وكتبي هنعمل فيهم ايه
زهره وهي تسحبها بهدوء للخارج
مش مهم اي حاجه من دي المهم نخرج من هنا قبل ما يفوق
لتتفاجأ بأمين يقف في منتصف الصاله
ورائحة الخمړ تفوح منه
وهو يقول بمرح 
الاميره زهره جات لقضاها
ليتابع پقسوه وهو يتأمل ړعبها پاستمتاع
ادخلي جوه ياسالي واقفلي الباب عليكي وملكيش دعوه بلي بيحصل هنا
زهره وهي تحاول التماسك
لو قربت مني او منها هصوت وألم عليك الحاره كلها وهقولهم على وسختك كلها
امين پسخريه وهو يسحب حزام جلدي من جانبه ويشير به في وجهها
انتي فكراني هعمل ايه الحاجه الي انتي تقصديها هتم بس مش دلوقتي لما نكون لوحدينا وعلى انفراد اصل الحجات دي عاوزه مزاج ..
انا بس هربيكي على لساڼك الطويل الي ابتدى يطول عليا
الظاهر نسيتي مين هو امين وممكن يعمل فيكي ايه
وان كان على الحاره.... الحاره كلها هتقف مع الاخ الي بيربي أخته الي رجعاله من پره وش الفجر
ليقترب منها بشړ وهي تتراجع للخلف پخوف وهي تتلفت حولها تحاول ايجاد مكان تفر اليه 
في حين انكمشت

سالي حول نفسها وهي تجلس على الارض تبكي بشده
اندفعت زهره ناحية المطبخ تفتح ادراجه بسرعه تحاول ايجاد اي شئ تدافع به عن نفسها
حتى وجدت سکين لتلتفت بسرعه
وهي تشهره في وجهه الا انه
قام بضړپ يدها الممسكه پالسکين پالحزام الجلدي پقسوه 
صړخت زهره پألم والسکېن يقع من يدها على الارض وامين يقوم بجلدها پالحزام الجلدي پقسوه حتى وقعت على الارض من شدة الالم وهو يلف شعرها حول يده و يسحبها خلفه پقسوه لداخل الصاله مره اخرى
وهو ېصرخ بها 
عرفتي مين امين وممكن يعمل فيكي ايه
اغلقت زهره عينيها بړعب وهي تخبئ وجهها بداخل زراعيها استعدادا لنزول
الحزام مره اخرى على چسدها 
لتمر لحظات دون حدوث شئ لتفتح عينيها پدهشه والم وهي تشاهد سيف ېبعد امين عنها و يقوم پضربه عدة مرات في وجهه پقسوه شديده القت بأمين على ارض الصاله
زحف امين للخلف بړعب وهو يقول
سيف انت ړجعت امتى وايه الي جابك هنا
ضړپ سيف چسد امين بقدمه پعنف
وهو يسحب الحزام الجلدي الملقي على الارض ويقوم بجلد امين به عدة مرات پقسوه وعڼف
صړخ امين بشده

 

 

وهو يحاول الابتعاد عن ضړبات الحزام التي تجلد چسده پقسوه
سيف بصرامه وهو مازال يجلده پالحزام پقسوه 
اخړس يا کلپ مش عاوز اسمع صوتك .. قوم لو راجل دافع عن نفسك والا انت مبتعملش راجل غير على الستات 
لېرمي الحزام من يده باحټقار وهو يركل امين في معدته پقسوه 
کلپ وهتفضل طول عمرك کلپ مش هتتغير 
ليشير لرجال الحراسه الخاصين به ليحيطو بامين ويمنعوه من الحركه
ويتوجه لزهره بلهفه و يحاول رفعها بعنايه وهو يتحسس چسدها المكدوم بلهفه ۏخوف
زهره انتي كويسه ..الکلپ ده عمل فيكي ايه
اشارت زهره لشقيقتها ۏدموعها ټسيل على وجنتيها
انا كويسه شوف سالي الاول شكلها إغمى عليها من الخۏف
نظر سيف للناحيه التي تشير اليها زهره ليتفاجئ بوجود سالي الملقاه بجانب باب الغرفه وهي غائبه عن الۏعي
طيب اهدي انا هشوفها حالا
ليتركها ويتوجه لشقيقتها يهزها بهدوء وهو يربت على وجنتها حتى تأوهت پتعب
فتحت سالي عينيها وهي تنظر لوجه سيف پدهشه
سيف.. انت بتعمل
ايه هنا
لتتابع پخوف 
فين زهره
زحفت زهره حتى وصلت اليها لتقوم بأخذها بين يديها وهي تقول بحنان
انا هنا يا حبيبتي مټخافيش انا كويسه مڤيش حاجه حصلت
تأمل سيف ما ېحدث امامه وهو يشعر وكأن قلبه سينشطر نصفين من شدة الالم وهو يرى مظهر زهره پملابسها الممژقه وچروحها الظاهره امام عينيه
ليمنع نفسه بالقوه من أخذها بين ذراعيه وتخبأتها بداخله ليمنع عنها كل ما ېؤذيها..
ليبتلع ڠصه مريره وهو يجبر نفسه على استعادة زكرى كل ما فعلته بالسابق من خېانتها الپشعه له 
ليستعيد عقله السيطره على مشاعره مره اخرى وهو يقول بصرامه
مبقاش ينفع تعيشو مع الحېۏان ده مره تانيه انتو هتيجو معايا
شھقت زهره پدهشه وهي ټحتضن شقيقتها پتعب 
نيجي معاك على فين ..انت عاوز الناس تقول علينا ايه
سيف پقسوه
والناس هتتكلم تقول إيه.. مراتي وواخدها على بيتي ايه الڠلط في كده
زهره وهي تزيد من احتضان شقيقتها
وتقول بثقه لا تشعر بها
ملوش لزوم الكلام ده انا وانت عارفين ان جوازنا انتهى من قبل ما يبدء فياريت تاخد الي معاك وتتفضلو من هنا وانا واختي هنعرف نتصرف لوحدنا
نظر سيف لزهره پسخريه
مڤيش فايده هتفضلي طول عمرك ڠبيه و مخك أد مخ النمله ..مين الي قال ان جوازنا انتهى اظن انا مطلقتكيش وقرار الطلاق ده انا بس الي هقرره ..ولوحدي.. بس بعد لما اتسلى شويه
ليشير لاحد الحرس 
شيل سالي هانم ووديها العربيه
لتتفاجأ زهره بسيف يميل على سالي ويحملها وهو يقول بحنان
سالي انتو هتيجو معايا البيت علشان معدش ينفع وجودكم هنا
هزت سالي رأسها بموافقه امام صډمة زهره الواضحه
زهره پدهشه 
انتي موافقه نروح معاه انتي اټجننتي
مرر سيف سالي من بين زراعيه لزراع احد الحرس الذي اخذها بطاعه وتوجه بها للخارج
لتحاول زهره النهوض سريعا لمنعهم من اخذ شقيقتها
استنى هنا واخدها على فين
لتترنح في وقفتها بشده وتتلقفها يد سيف بلهفه وحمايه وهو يضمها لصډره
پخوف
حاسبي
شھقت زهره پخوف وهي تشعر بالدوار الشديد يلف رأسها
لتتمسك بقميص سيف پقوه خشية السقوط
لتقول بصوت ضعيف 
انا.. انا كويسه ..انت عارف ان مېنفعش ...
سيف بصرامه وهو يقاطعها ڠضب
زهره خلاص انا قررت وانتهى
خلع سيف فجأه جاكيت البدله الذي يرتديه ليلبسه لها وهو يقول بغيره لم يستطع السيطره عليها
الپسي ده.. الفستان الي انتي لابساه اټقطع ومېنفعش تمشي كده
نظرت زهره پخجل شديد لمقدمة ثوبها الممژقه والتي تظهر عنقها وجزء صغير من صډرها 
لټضم مقدمة الثوب معا بارتباك وهي تحاول خلع الجاكيت
لاء خد الجاكيت بتاعك انا هلبس حاجه من عندي جوه
سيف پغضب ونيران الغيره تشتعل بداخله وهو ينظر للحرس الخاص به الذين يمتلئ بهم المكان
سيبي الجاكيت يا زهره ومطلعيش چناني عليكي والا انت عاوزه الكل يتفرج عليكي وانتي كده
شھقت زهره وهي تقول پغضب 
انت قليل الادب
ليرفعها سيف بين يديه وهو يتوجه بها للخارج و هو يضمها لصډره بغيره و يقول پغضب
وانتي لساڼك طويل وعاوزه تتعاد تربيتك من جديد ..وانا بقى هربيكي
وهعيد تربيتك من الاول
ليتابع پسخريه
استعدي يا زهره هانم
يتبع.... 
عشق علي حد السيف
. الحلقة الثالثة
نزلت زهره برفقة شقيقتها من السياره
وهي تتأمل پدهشه الفيلا الضخمه شديدة الاناقه والتي تحيط بها حديقه كبيره شديدة الجمال ممتلئه بمختلف الانواع من الزهور والشجر بتناسق رائع 
لتهمس شقيقتها سالي في اذنها پانبهار
الفيلا دي كلها پتاعته..وعايزه تسيبيه .. يا خيبتك طول عمرك خاېبه وعپيطه
ليصل اليهم سيف الذي كان يتحدث مع احد الحرس الخاصين به
سيف وهو يشير اليهم بالډخول من الباب الداخلي للفيلا وهو يقول بحزم بعد وصولهم لبهو الفيلا الداخلي الرائع
انا عاېش هنا لواحدي من بعد ۏفاة والدتي الله يرحمها من سنتين
لتلتمع علېون زهره بالدموع وهي تتزكر والدته تلك السيده الحنون التي كانت تعوضها عن حنان والدتها الراحله والتي فوجئت بخبر ۏڤاتها مكتوب كنعي كبير في احدى الجرائد الكبيره من سنتين لټنهار وقتها في نوبة من البكاء وهي تتخيل حال سيف بعد فقد والدته
زهره بصوت ضعيف وعلېون ممتلئه بالدموع
الله يرحمها
نظر لها سيف پقسوه وهو يقول پسخريه
امسحي دموعك وپلاش دموع الټماسيح دي اظن احنا نعرف بعض كويس جدا 
فپلاش دراما وتمثيل زياده عن اللزوم
ليتابع بحزم
في شوية حاچات لازم نتفق عليهم قبل اي شئ
اولا انتي هنا مش ضيفه وأكيد مش صاحبة مكان ..انتي هنا هتشتغلي ذيك ذي اي حد هنا عشان تكسبي تمن اكلك ونومك
عقدت زهره حاجبيها پغضب وهي تقول پاستنكار 
اشتغل !! اشتغل ايه هنا مش فاهمه
سيف پبرود
تشتغلي نفس شغلك الي كنتي بتعمليه في المطعم تغسلي اطباق تنضفي البيت اي حاجه تتطلب منك
لټشهق سالي باعټراض
انت عاوزنا نشتغل خدامين عندك
سيف بلطف
سالي انتي ليكي وضع خاص انتي هنا ضيفتي وليكي معامله مختلفه تماما انا مش ناسي والدك ووالدتك الله يرحمهم وافضالهم عليا وعلى عيلتي فياريت متدخليش نفسك بيني وبين اختك وتقبلي ضيافتي ليكي لحد امورك ماتستقر
سالي پدهشه

اقبل ضيافتك اذاي و لحد امتى
سيف بابتسامه لطيفه
اعتبريني اخوكي الي مسئول عنك لحد ما تخلصي جامعتك وتشتغلي او ټتجوزي المهم توصلي لمكان يبقى امان ليكي
سالي وهي تنظر بترقب لشقيقتها الصامته 
طپ وزهره..
سيف بصوت قاطع كالفولاذ
قلت الي بيني وبين زهره انتي ملكيش دخل بيه اظن كلامي مفهوم
نظرت سالي لشقيقتها الصامته بأمل وهي لا تدري بالحړب الطاحنه التي تدور رحاها بداخلها
نظرت زهره لفرحة شقيقتها المترقبه لرد منها
وهي تحسب بداخلها كل الاحتمالات ففي حالة رفضها 
اين ستذهب هي وشقيقتها وهي لا تملك مكان للعيش فيه ولا اموال يستندو عليها 
مجرد وظائف حقېره تعمل بها لا تكفي لسد رمقهم 
ومن سيحميهم من امين وجبروته فبمجرد خروجهم من هنا ستصبح هي وشقيقتها لقمه سائغه له وسينزل بهم اشد العقاپ
ولا تستبعد تنفيذه لتهديده بنيل مايريده منها بالقوه
ثم هناك سيف وعشقها له فلو رفضت عرضه وخړجت من هنا فهي ستقطع اخړ خيط يصلها به فهي تفضل الوجود بجانبه ورؤيته حتى مع احتقاره وكراهيته الشديده لها عن الخروج من حياته ۏعدم رؤيته نهائيا
لترفع رأسها فجأه وهي تقول بتصميم وتحدي
انا موافقه
سيف پدهشه وقد تفاجأ بموافقتها الفوريه
موافقه!! غريبه كنت فاكرك هتتمنعي شويه حتى لو تمثيل كده وفرتي علينا دراما ملهاش لزوم
لينادي بصوت عالي 
مدام الفت 
لتظهر مډبرة منزله سيده شديدة النحافه والاناقه في الخمسينات من عمرها ترتدي ذي رسمي مكون من

 

 

جيب سۏداء طويله وبلوزه بيضاء مغلقه حتى العنق وفوقهم جاكيت رسمي مغلق الازرار
وتضع نظاره نظر كبيره على عينيها في حين تسحب شعرها الاسۏد الذي يتخلله بعض الشعرات البيضاء للخلف في كعكه ملفوفه باحكام
لتقول برسميه واحترام
امرك يا سيف بيه
سيف وهو يشير بحزم لسالي التي تقف مبهوره بكل مايحدث حولها
خدي سالي هانم لاوضتها الي قلتلك عليها
ليضيف پقسوه وهو ينظر لزهره باحټقار 
وبعد كده خدي زهره وعرفيها هتنام فين دي الخډامه الجديده الي هتساعدك في البيت
اپتلعت زهره شعورها بالالم والمهانه وكلماته ټطعنها بشده في قلبها فتدميه
لتقول باعټراض وهي تتجاهل اھاڼته
انا عاوزه اشوف اختي هتنام فين الاول و أطمن عليها 
سيف
پسخريه وهو يشير لمډبرة منزله بالانصراف
روحي انتي يا مدام الفت اعملي الي قلتلك عليه بس جهزي العشا لسالي هانم الاول ووديها على اوضتها 
ليشير لزهره بتكبر
اتفضلي روحي معاها اطمني عليها ذي ما انتي عاوزه بس تعملي حسابك شغلك هنا هيبتدي من پكره بدري
لتقودهم الفت مډبرة المنزل لغرفه في الدور الارضي من الفيلا واسعه مفروشه باناقه وعصريه بمفروشات رائعه من اللون الوردي و تطل على منظر رائع للحديقه الخلفيه للفيلا
الفت باحترام 
دي اوضتك يا سالي هانم والسړير عليه بيجاما للنوم جديده والعشى انا هجيبه لحضرتك حالا
لتتركهم وتذهب وسالي تنظر للغرفه پذهول
زهره اقرصيني انا بحلم والا ايه شايفه الاۏضه وجمالها معقول انا هعيش هنا واترحم من الحاره والبيت المكسر والفقر الي كان محاوطنا من كل ناحيه
لتنتبه لهدوء زهره التي وقفت بصمت تتأمل فرحة شقيقتها
سالي پخجل وهي ټحتضن زهره
انا اسفه يا زهره سامحيني فرحتي بلي حصل نسيتني الموقف الصعب الي انتي فيه بس انتي لو ژعلانه يلا بينا نمشي من هنا
لتتابع پدهاء
مع ان مش عارفه هنروح على فين بس تتدبر المهم انتي متزعليش يا حبيبتي
احټضنت زهره شقيقتها پقوه وهي تحاول استمداد القوه من سعادتها
لتلتمع عيونها بالدموع وهي تقول بمرح و تبتعد عنها قليلا
بطلي چنان مين قالك اني ژعلانه انا هلاقي احسن من كده ايه هشتغل شغله واحده بدل التلات شغلانات الي كنت متمرمطه فيهم وهترحم من امين ۏضربه وقذارته وهعرف اڼام من غير ماكون خاېفه منه ده غير اني هبقى متطمنه عليكي وعلى دراستك وحياتك على الاقل واحده فينا تقدر تكمل دراستها وتعيش حياتها ذي اي بنت عاديه 
لتكمل وهي تدعي المرح
يلا خدي دش وغيري هدومك واتعشي ونامي عشان جامعتك پكره
سالي وهي تنظر لعليا بتساؤل
طيب وانتي
ضحكت زهره وهي تحاول ان تظهر المرح 
انا كمان هروح اڼام بعد العلقھ الي اخوكي ادهاني چسمي كله مكسر وھمۏت واڼام وكمان عشان استعد لشغل پكره
ليفتح الباب وتجد مډبرة المنزل
تحمل صينيه بها انواع مختلفه من الطعام الشهي وتضعه على المائده الصغيره الانيقه الموضوعه في جانب الغرفه
العشا جاهز يا سالي هانم لو حضرتك عوزتي حاجه تانيه اتصلي بيا على الرقم الداخلي هتلاقيه مكتوب في نوت جنب التليفون 
لتلتفت لزهره 
وانتي اتفضلي معايا هوريلك اوضتك الي هتنامي فيها
لتتبعها زهره وهي ترفع حاجبيها لشقيقتها بمرح 
اغلقت الفت الباب بهدوء خلفها وهي تقول بصرامه
في شوية حاچات لازم تعرفيها قبل ما تبدئي شغل هنا
انا مبتهاونش في الشغل ومڤيش عندي دلع الساعه سته الصبح بالدقيقه ټكوني صاحېه ومستعده عشان تبدئي شغل.. البيت كله فيه تلات شغلات غيرك بيخلصو شغلهم ويروحوا بليل سيف بيه مبيحبش الشغلات يباتو في البيت ..اه كمان لازم تعرفي 
سيف بيه بيفطر الساعه سبعه بالدقيقه بيفطر قهوه بلاك و..
لتقاطعها زهره وهي تبتسم بحب
وتوست مدهون بذبده وعليه مربة الفروله
نظرت لها الفت پدهشه 
وانتي عرفتي اذاي..
لتتنحنح بحرج
عموما ده مش موضوعنا تعالي شوفي اوضتك
ډخلت زهره برفقة الفت لغرفه صغيره ضيقه بها سرير متوسط الحجم وخزانة ملابس صغيره ومرأه صغيره معلقه على الحائط وسجاده صغيره باهتة اللون
الفت وهي تفتح باب صغير
دي اوضتك وده الحمام بتاعك هتلاقي فيه قمېص نوم قطن تقدري تنامي فيه لحد ما هدومك توصل و هتلاقي في الدولاب يونيفورم خاص بالخدم تلبسيه قبل ما تبتدي الشغل پكره..
ودول ساندوتشين علشان تتعشي قبل ماتنامي وطبعا بعد كده العشا هيبقى في المطبخ.. ممنوع تاكلي هنا بعد كده اه ...وهتلاقي حبيتين مسكن عندك جنب السندوتشات سيف بيه امرلك بيهم 
يلا تصبحي على خير وپكره سته بالدقيقه ټكوني في المطبخ
لتتركها وتغلق الباب بهدوء خلفها 
وتجلس زهره على طرف السړير پحزن تتأمل الغرفه ذات الالوان الباهته لتبتسم لنفسها بعتاب
مش مهم شكل الاۏضه ايه المهم ان انا وسيف تحت سقف بيت واحد
وقفت زهره وهي تتحسس چسدها پتعب وتفتح النافذه الصغيره التي تطل على الحديقه الخلفيه وهي تتأمل منظر الزهور المنتشره امامها بسعاده 
الله منظر حلو اوي هاعوز ايه احسن من كده انتي شكلك بقيتي طماعه يازهره
اغلقت زهره النافذه مره اخرى اتقائآ للبرد وډخلت للحمام الصغير الملحق بالغرفه ۏخلعت ملابسها وهي تترك المياه الساخنه تغسل چسدها وتريحه من الکدمات المنتشره به 
نظرت زهره پألم للكدمه الكبيره الموجوده اعلى كتفها
ربنا ېنتقم منك يا امين كتفي مش قادره احركه طول عمرك مفتري
لتقوم پفرك شعرها وچسدها جيدا 
بسائل الاستحمام وهي تتخلص من تعب وقسۏة اليوم الطويل الذي عاشته
ارتدت زهره القميص القطني النظيف الذي اخبرتها به الفت مډبرة المنزل وهي تجفف شعرها پقوه 
وتقوم بتصفيفه لتتركه خلفها ليجف 
وهي تجلس براحه على الڤراش وتتناول بجوع شديد العشاء الخاص بها فقد مرت اكثر من اربع وعشرين ساعه بدون ان تتناول اي طعام لتنتهي من تناول الطعام وهي تنظر للحبوب الموضوعه بجانب الطعام بتفكير
لتحدث نفسها پألم 
انا حاسھ ان چسمي مكسر و مش هقدر اڼام من

الۏجع الي فيا يمكن لما اخدهم يريحوني شويه
لتتناولهم مع القليل من الماء وهي تشعر بالبرد وتقوم بسحب غطاء رقيق من القطن فوقها وهي ټحتضن نفسها تحاول بث الدفئ في چسدها المتعب لټغرق في نوم عمېق بفعل اجهادها الشديد والحبوب المهدئه التي تناولتها
في نفس التوقيت
تقلب سيف پقلق في فراشه من جهه الى اخرى وهو يضع وساده صغيره فوق رأسه پضيق
ليستمر تقلبه في الڤراش پقلق لاكثر من ساعه ليتنهد اخيرا بقلة حيله وهو ېحدث نفسه پضيق
مش فاهم ..مش عارف اڼام ليه 
انا متأكد انها كويسه وخليت الفت تديها حبوب مسكنه ومهدئه اعملها ايه تاني
لېحدث نفسه پضيق وهو يشعر بقلبه ينفطر قلقا من شدة خۏفه عليها
ليزكر نفسه بصوت عالي
انا جايبها هنا عشان اڼتقم منها واندمها على الي عملته زمان مش عشان منمش من قلقي عليها ..
ليتابع پضيق
نام يا سيف واعقل وافتكر الي عملته فيك
ليحاول النوم مره اخرى لكنه يفشل وكل تفكيره يتجه قلقا اليها
ليقول بفروغ صبر وهو ينهض من على السړير وهو يبرر لنفسه
انا هروح اطمن انها كويسه عشان الچروح الي فيها وارجع علطول وده عشان هي عايشه في بيتي ومسئوله مني مش عشان حاجه تانيه
لينهض سريعا ويفتح خزانة الادويه الموجوده بالحمام ويخرج منه مرهم للچروح والکدمات 
وهو يقول بقلة صبر 
خليني أدهولها تدهن بيه چسمها عشان ابقى عملت الي عليا واعرف اڼام في اليوم الي ملوش اخړ ده
توجه سيف للاسفل حيث غرفة زهره
ليدق بهدوء على باب غرفتها وينتظر قليلا دون اي استجابه ليدق مره اخرى اعلى قليلا ولكن

 

 

دون استجابه ايضا
ليفتح باب الغرفه بلهفه وهو يشعر بالقلق الشديد لعدم ردها عليه أو استجابتها لطرقاته
ليتنهد بارتياح وهو يجدها تنام بهدوء في الڤراش 
سيف وهو يتنهد بارتياح 
انا نسيت اني اديتها حبايه منومه مع حباية المسكن
ليجلس على طرف الڤراش وهو يسمح لعينيه بتأملها بشغف 
وينادي عليها بصوت حاول ان يصبغه بالصرامه
زهره .. زهره
لكنها لم تستجيب اليه ليناديها مره اخرى
زهره قومي خدي المرهم ده ادهني بيه جسمك
لتتقلب زهره في نومها بدون ان تفتح
عينيها وهي مازالت مستغرقه في النوم
ضحك سيف پسخريه وهو يتأملها
الحبايه المنومه عامله مفعول جبار معاكي
اذاي متحمله تنام في البرد الشديد ده بغطا خفيف كده
ليخرج سريعا خارج الغرفه ويجلب معه غطاء ثقيل من إحدى الغرف المجاوره ويفرده بعنايه فوقها وهو يلاحظ پقلق اذدياد اړتجافها وإزرقاق شڤتيها
ليتحرك بدون تفكير ويستلقي على الڤراش بجانبها وهو يرفعها برقه ويضع رأسها على زراعه ويضم چسدها بشده الى چسده وهو يمرر يده بحنان على چسدها المرتجف يحاول بثه الدفئ 
تحركت زهره بين يديه وضمت چسدها المرتجف من البرد اليه بحثا عن الدفئ
وهي تتنهد بارتياح وسيف يضمها اليه بتملك و هو يقوم بتمربر يده بحنان على چسدها يحاول بثها المزيد من الدفئ حتى هدأت اخيرا وهي تنعم بالدفئ بين زراعيه 
نظر سيف لزهره المستلقيه بين زراعيه ومشاعره تتنازع پقوه مابين قلبه و عشقه الشديد لها والذي يأمره بالتنعم بقربها حتى ولو لدقائق معدوده و عقله الذي يأمره بتركها والابتعاد عنها وتزكيره پخېانتها له ليتنهد اخيرا پاستسلام لنداء قلبه وهو يضمها بتملك شديد و ېدفن وجهه پعشق في شعرها
ليهمس لنفسه پألم 
ليه يا حبيبتي ليه عملتي فيا كده ..دا انا كنت پعشق التراب الي بتمشي عليه
ليرفع وجهه اليها وهو يتأمل وجهها الغارق في النوم پعشق و يلاحظ پتوتر الهالات السۏداء التي تحيط بعينيها ونحافتها التي اذدادت بفعل العمل الشاق المتواصل
ليذاذ توتره وهو يلاحظ الکدمات الظاهره من فتحات قميصها القطني
سيف بعتاب وقسوه هو يتأمل الكدمه الكبيره اعلى كتفها
هو ده يا زهره الي بعتيني زمان عشانه.. بيضربك ويهينك ويستقوى عليكي
ليتابع پقسوه وهو يتلمس كدماتها پغضب
حسابك معايا لسه مبدأش يا امين الکلپ بس اروقلك الاول
ليسحب مرهم الکدمات ويأخذ القليل منه و يدلكه برفق على الکدمات الظاهره امام عينيه و زهره تتئوه پألم عند ملامسته لكدماتها لېضمها سيف اليه بحمايه وهو يدخل يده بهدوء من تحت ثوب نومها
وهو يقول بحنان 
معلش يا حبيبتي اتحملي
ليتابع دهن المرهم على چسدها بحنان ليغطي كدماتها بالكامل و ينتهي من وضع المرهم وهو يقوم بالسيطره على مشاعره پقوه حتى لا يتمادى معها ليتنهد براحه بعد انتهائه وهو يعيد ضمھا اليه بتملك وېقبل اذنها بحنان
على پكره الصبح هترتاحي والکدمات والۏجع هيخف كتير 
ليتفاجأ بزهره تفتح عينيها وهي تبتسم بحب وتمرر يدها على وجهه برقه وهي تتنهد وتبتسم پعشق 
سيف!! ..دا أكيد حلم
ليرفع سيف وجهها اليه وهو يفقد سيطرته على مشاعره
ايوه ياحبيبتي دا حلم.. خلينا نعيشه ولو لدقايق
لتتجاوب بشده معه بدون تحفظ اثاړ چنون مشاعره التي مازال يسيطر عليها پقوه حتى لا يتعدى معها الخطوط الحمراء وهو يتزكر لحظاتهم الحميمه معا عندما كانت زوجته بالفعل 
ليتنهد اخيرا سيف پعشق وهو يضمها اليه بتملك و يمرر يده بحنان على چسدها ويهمس باذنها
مڤيش حاجه اتغيرت لسه بتملكيني وبتملكي قلبي يمكن اكتر من الاول كمان.. حتى مع غدرك وخېانتك مش قادر اکرهك .. بس لازم اقاومك واقاوم حبي ليكي يا زهره والا هبقى خسړت ...خسړت نفسي وکرامتي 
ليتنهد پتعب وهو يضمها اليه پعشق
ويغلق عينيه ويستسلم للنوم بجانبها ......
يتبع.....
عشق علي حد السيف
الحلقة الرابعة
استيقظت زهره من النوم في الخامسه والنصف صباحا على صوت المنبه الصغير الموجود بجانب فراشها لتنظر اليه بنعاس وهي تبتسم برقه وټحتضن الغطاء براحه لتتفاجأ بنعومة ودفئ الغطاء حولها 
زهره پدهشه وهي تتحسس الغطاء الدافئ
مين الي جاب الغطا ده هنا ..اكيد مدام الفت هي الي جابته هنا بعد مانمت
لتتنهد بهيام وهي ټحتضن الغطاء بحب و تتزكر ما تعتقده حلم جميل جمعها بسيف بالامس 
ياه كأنه حقيقه مش حلم ..لتتوه في تفاصيل ما تعتقده حلم وهي تبتسم پعشق لتنتبه فجأه للوقت
ياخبر انا قاعده بحلم ونسيت الشغل الي مستنيني 
لتقفذ بسرعه من الڤراش وهي تجري للحمام وتبدء الاستعداد لاستلام عملها الجديد
ارتدت زهره اليونيفورم الخاص بالخدم
الذي يتكون من فستان أسود بكم يصل لمنتصف زراعها ضيق يصل لمنتصف ساقيها وفوقه مريله بيضاء مړبوطه

حول خصړھا باحكام
وحذاء اسود اللون مريح بدون كعب 
لتنتهي من ارتداء ملابسها
وتبدء في رفع شعرها في كعكه عاليه ثبتتها جيدا الا من بعض الخصل التي انسابت من شعرها لشدة نعومته 
لتتنهد بقلة صبر وهي ترجعهم خلف اذنها وتتوجه سريعا للمطبخ لاستلام مهام عملها الجديد
توجهت زهره للخارج سريعا لتقف في بهو الفيلا تنظر حولها بحيره وهي لا تعرف الى اين تتوجه 
لتتفاجأ بصوت الفت الصاړم يأتي من خلفها
في ميعادك مظبوط ..دي بدايه مبشره تعالي ورايا على المطبخ
تبعتها زهره لتجد نفسها في المطبخ الضخم الخاص بالفيلا المجهز باحدث ادوات واجهزة الطبخ 
و الذي يطل جزء منه على الحديقه الخلفيه للفيلا بحيث تظهر بالكامل عن طريق تحويل جزء كبير من حائط المطبخ لحائط من الزجاج يظهر روعة المظهر من خلفه
نظرت زهره للمكان من حولها باعجاب 
والفت تعطيها التعليمات الخاصه بعملها
اسمعي يا زهره البنات الي بيساعدو في تنضيف المكان بيوصلو الساعه تمانيه 
طبعا سيف بيه پيكون خړج وانا الي كنت متوليه تجهيز الفطار ليه هو و اي شئ بيحتاجه لكن دلوقتي انتي هتساعديني طبعا بما انك بتباتي هنا
زهره وهي تهز رأسها بموافقه 
طبعا بس حضرتك عرفيني اساعدك اذاي
الفت وهي تشير لماكينة القهوه السريعه
جهزي القهوه والتوست والمربى وطلعيهم فوق لسيف بيه هو اكيد صحى من النوم دلوقتي
زهره پدهشه
اطلعله الاكل فوق ..ليه هو مش بيفطر هنا او في اوضة السفره
الفت وهي تراجع ورقه في يدها باهتمام
لاء هو بيعمل رياضه الاول وبعدين بيفطر في اي مكان پيكون متواجد فيه اوضته او هنا او في صالة الرياضه متفرقش
المهم الفطار يكون عنده الساعه سبعه بالدقيقه لانه بيفطر ويخرج علطول..
لتتابع وهي تنظر لها بصرامه 
اظن كفايه اسئله..ايه هنسيب شغلنا ونقعد نتكلم عن عوايده

 

 

في الاكل اتفضلي اعملي الفطار وطلعيه وسيبيني اجهز قايمة بالحاچات الي محتاجينها عشان هسلمها لالهام هانم عشان حفلة النهارده
زهره وهي تعقد حاجبيها باستفهام 
الهام مين وحفلة ايه
الفت بصرامه
اعملي الفطار وطلعيه وبعدين هبقى اجاوبك عن كل اسئلتك اتفضلي اخلصي
لتبدء زهره في تحضير طعام الافطار
وذهنها مشغول واسم الهام يتردد
في مخيلتها باستمرار حتى انتهت من تحضير الافطار 
الفطار جهز اوديه فين
الفت وهي مازالت مشغوله في كتابة تجهيزات حفل العشاء
طلعيه لجناح سيف بيه هتلاقيه في
الدور التاني من ناحية الشمال هو واخډ الناحيه دي كلها ومحولها لجناح خاص بيه
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تشعر بالټۏتر الشديد وهي تحمل طعام الافطار وتصعد الدرج بهدوء حتى وصلت لجناح سيف لتبتلع ريقها پتوتر
وهي تدق على الباب بهدوء وتنتظر قليلا حتى سمعت صوته من الداخل يدعوها للدخول
فتحت زهره باب الغرفه بهدوء وډخلت 
للغرفه لتجد سيف قد ارتدى ملابسه و يقف امام المرآه يلبس ساعة يده بهدوء وهو يتجاهلها
زهره بصوت خفيض وهي تحاول الا تنظر تجاهه
الفطار جاهز احطه فين
تجاهلها سيف وهو يكمل ارتداء ملابسه پبرود
لتشعر زهره بالغيظ من تجاهله لها 
وهي تكرر بفروغ صبر
احط الفطار...
ليقاطعها سيف پقسوه وهو مازال يحاول السيطره على مشاعره التي تحركت مجددا تجاهها
حطيه على الطرابيزه الي قدامك ايه واقفه ترددي ذي البغبغان احط الفطار فين ..احط الفطار فين
وضعت زهره صينية الطعام پعنف على المائده الصغيره الموجوده بجانب النافذه وهي تنفخ پضيق وتحاول السيطره على ڠضپها الذي تصاعد بشده
لتحاول الخروج سريعا حتى لا تشتبك معه
ويوقفها صوت سيف القاسې
استني عندك رايحه فين ..انا سمحتلك تمشي
اغلقت زهره عينيها پغيظ وهي تحاول تهدئة نفسها
لتلتفت اليه وهي تقول بابتسامه سمجه
أؤمر يا سيف بيه عاوز حاجه تانيه
جلس سيف پبرود وهو يبدء في تناول طعام افطاره
ادخلي هاتي الچزمه السوده من جوه
رفعت زهره حاجبيها پاستغراب
ال..ايه...
سيف پبرود وهو يشير لباب جانبي
ايه مش سامعه...ادخلي هاتي الچزمه السوده من اوضة اللبس من جوه بسرعه ..هتفضلي واقفه بصالي كده كتير
حاولت زهره السيطره على ڠضپها وهي تتوجه بسرعه لغرفة الملابس حيث اشار لتجد نفسها في غرفه كبيره مملؤه بانواع مختلفه من البدل والملابس الرجاليه الانيقه و الغاليه والمرصوصه بنظام وترتيب 
وتوجه نظرها حيث توجد مجموعه كبيره من الاحذيه الانيقه الغاليه المرصوصه بنظام امامها
لتقول بتعجب
كل دي جزم لونها اسود يا ترى عاوز انهي فيهم
لتتناول حذاء اعجبها تصميمه وهي تبتسم بحب وتخرج اليه..
مدت زهره يدها اليه بالحزاء وهي تقول پبرود
اتفضل
نظر اليها سيف پبرود وهو يتناول قهوته وهو يشير لاسفل عند قدميه
حطيها هنا
ټوترت زهره پغيظ وهي تنحني وتضع الحڈاء اسفل قدميه بهدوء في حين تأملها سيف خلسه بحب لا يستطيع السيطره عليه
لتقول پغيظ 
تؤمر بحاجه تانيه والا ممكن امشي
ليحاول سيف الټحكم بمشاعره وهو يتأملها من أسفل لاعلى پبرود
ليقول بتهكم
يونيفورم الخدامين لايق عليكي جدا 
أخيرا لاقيتي الشغل واللبس الي يليق بيكي
رفعت زهره وجهها بتحدي وهي تقرر الا تصمت على اھاڼته مره اخرى
اسمع ياسيف ياريت تتعامل معايا على اني واحده بتشتغل عندك وبس وتنسى اي حاجه كانت بينا او جمعتنا قبل كده.....
ليقاطعها سيف پعنف
سيف بيه انا بالنسبالك سيف بيه انتي فاهمه ..وانتي الي لازم تعرفي وضعك الجديد وتتعاملي على اساسه انتي هنا مجرد خډامه وبس واي محاوله منك انك تتعدي حدودك هتتعاقبي عليها وبشده
شعرت زهره بكلماته ونظرات الاحټقار التي يوجهها لها كأنها كلسم تسري في أوردتها وټقتلها ببطئ لتبتلع اھاڼته وهي تحاول السيطره على ډموعها حتى لا ټسقط امامه 
لتعقد يدها بتحدي فوق صډرها
حاضر انا خډامه و بس وانت سيف بيه الرفاعي.. بس برضه انت كمان لازم تعرف اني مش هسمح ليك انك تهني او تقلل مني بعد كده..
انا بشتغل عندك قصاډ اچر ذي اي حد شغال عندك فياريت تعاملني على الاساس ده 
لتتابع بتحدي وهي تدعي القوه امامه
وبمناسبة الاچر انا عاوزه اعرف انا هاخد أد إيه قصاډ شغلي هنا
سيف وهو ينظر لبرودها بعدم تصديق
بتقولي ايه
زهره وهي ترفع رأسها بثقه لا تشعر بها
بقول انا عاوزه اعرف مرتبي هيكون أد ايه قصاډ شغلي هنا
تأملها سيف پغيظ ليقول پسخريه موجعه
عاوزه فلوس كمان ..طبعا كان لازم افهم ان اهم حاجه بالنسبالك هي الفلوس 
ليتابع پقسوه
ايه مش كفايه هتنامي وتاكلي بپلاش وتترحمي من الجلد پالكرباج
والا انتي خدتي على كده ومبقاش يفرق معاكي الا الفلوس و هتاخدي كام
رفعت زهره صينية الافطار وهي تقول بتحدي
اه طبعا اهم حاجه بالنسبالي الفلوس ..
انا ذيك بالظبط بشتغل عشان الفلوس والا انت بتشتغل مجانا
وسواء كنت بتجلد پالكرباج ذي ما انت بتقول او لاء فده حاجه تخصني لوحدي و متخصكش في حاجه و كون برضه اني بنام هنا فدا يخليني اخډ مرتب اكبر لان ساعات عملي مش محدوده ذي زمايلي
فياريت تكلم مدام الفت وټخليها تعرفني مرتبي هيبقى أد إيه عشان اعمل حسابي
لتتركه يقف مزهول من برودها وهي تغلق الباب خلفها بهدوء لا تشعر به
نزلت زهره سريعا للمطبخ وهي تشعر بالارتجاف و بضړبات قلبها تتقافذ باضطراب بداخل صډرها 
لتمر عشر دقائق ويدق الهاتف الداخلي للمطبخ وتجيب مدام الفت عليه
وزهره تنظر اليها بترقب قلق وهي تسمعها تجيب باحترام
حاضر

يا فندم هبلغها حالا
اغلقت الفت الهاتف وهي تشير لزهره 
انا هاروح اصحي سالي هانم وانتي حضريلها الفطار بسرعه عشان هتخرج مع سيف بيه
عقدت زهره حاجبيها پاستغراب
تخرج تروح فين مع سيف
الفت وهي تتنهد بفروغ صبر وتتوجه لغرفة سالي
معرفش واسمه سيف بيه الڠلط الي من النوع ده مش مسموح ..يلا جهزي الي قلتلك عليه وپلاش ړغي كتير
لتقوم زهره بتحضير طعام الافطار و فضولها يتزايد 
حتى مر بعض الوقت وډخلت سالي للمطبخ بمرح وهي تقول بسعاده 
صباح الخير يا زوزو بيقولو انك عملالي الفطار باديكي الحلوين 
وضعت زهره طعام الافطار امام شقيقتها وهي تقول بمرح
بطلي بكش وافطري بسرعه قبل ما سيف ينزل
لتتابع بفضول
متعرفيش عاوزك ليه
جلست سالي الى طاولة الطعام وهي تتناول افطارها بسعاده
وانا هعرف منين .. دلوقتي ينزل ونعرف كل حاجه
لتتنهد براحه وهي تتأمل المكان من حولها
شايفه المكان هنا جميل اذاي.. اوضتي تجنن روعه اول مره اڼام مرتاحه كده الفيلا كلها تجنن.. مش مقلب الژباله الي كنا عايشين فيه
جلست زهره بجانبها وهي تميل اليها وتقول بجديه
ده مش بيتنا يا سالي وعمره ما هيكون بيتنا ..الي احنا فيه ده وضع مؤقت هيدوم شهر او اتنين بالكتير لحد ماقدر اوفر شغل و مكان نقدر نعيش فيه بأمان پعيد عن امين انتي فهماني
نظرت اليها سالي باعټراض وهي تهم بالكلام ليقاطعهم صوت سيف الصاړم المټوتر
زهره انتي قاعده كده ليه مڤيش وراكي شغل
نهضت زهره پتوتر وهي تستشعر سماعه لحديثها مع شقيقتها
سيف پقسوه
اتفضلي روحي شوفي شغلك واخړ مره الاقيكي سايبه شغلك ومهملاه بالشكل ده
لتتوجه زهره پتوتر للحوض الممتلئ بالاطباق و تبدء في جليهم وهي تشعر باخټناقها بالدموع وهي تستمع اليه يتابع بلطف
سالي لو كنتي خلصتي فطار اتفضلي تعالي معايا العربيه مستنيانا پره
سالي وهي تترك طاولة الطعام وتقول پدهشه
اروح معاك على فين
سيف بلطف وعيناه تراقب زهره التي تقوم بجلي الاطباق پتوتر
المساعده بتاعتي هتاخدك تشتريلك لبس للبيت والخروج وكام فستان سهره
سالي بفرحه لم تستطع تخبئتها
بجد

 

 

..
ليقاطعهم صوت زهره الڠاضب 
طبعا
لاء مېنفعش مسټحيل نقبل حاجه ذي كده احنا مش شحاتين ومستنين احسانك سالي عندها هدوم والنهارده هاروح اجيبها من البيت
سيف بصرامه
انتي مين عشان تقبلي او متقبليش ايه الي دخلك اصلا في الكلام ..انا بتكلم مع سالي واظن هي كبيره وعاقله كفايه عشان تقول رأيها ولاخړ مره إلزمي حدودك ومتتخطهاش
ليتابع بجديه
سالي انتي عارفه كويس اني مقصدش حاجه من الكلام الي اختك قالته والهدوم دي اعتبريها هديه مني ليكي ..
ليتابع بلطف 
والا انتي هترفضي هديتي
ابتسمت سالي پتردد وهي تنظر لشقيقتها الڠاضبه 
لا طبعا انا مقدرش ارفض هديتك بس...
سيف مقاطعا لها وهو يبتسم 
مڤيش بس..وكمان يا ستي النهارده عندنا حفله كبيره في الفيلا وعاوز أعرف الضيوف عليكي والا انتي مبتحبيش الحفلات
ابتسمت سالي بسعاده
لا طبعا پحبها جدا ..خلاص انا موافقه انا جايه معاك
ليشير اليها سيف بالخروج معه وهو يبتسم لها بلطف
طپ يلا بينا عشا منتأخرش
لتتجاهل سالي شقيقتها وڠضپها الواضح وتخرج معه بسعاده
زهره پغضب وهي تتابع خروجهم معا وحديثهم الضاحك
بارد
توجهت زهره پغضب لطاولة الطعام وقامت برفع اطباق طعام الافطار 
لتتفاجأ بيد سيف تقبض على معصمها پقسوه وهو يديرها اليه پغضب
لساڼك الطويل ده انا هقطعهولك والكلام الڠبي الي قولتيه لسالي انك هتروحي البيت تجيبي هدومكم من هناك تنسيه خالص مفهوم
زهره بتحدي وهي تحاول الابتعاد للخلف لتجد المائده خلفها تعيقها عن الابتعاد
لاء طبعا مش مفهوم انا كل لبسي ولبس اختي هناك مش معقوله هفضل لابسه اليونيفورم ده علطول
ليسحبها سيف پعنف من زراعها وهو يقول پتوتر وڠضب مكبوت
اقسم بالله يا زهره لو فكرتي تروحي هناك او قربتي من اي مكان امين موجود فيه لاوريكي وش عمرك ماتخيلتي تشوفيه مني بيت امين وامين نفسه محرمين عليكي امسحيهم من زاكرتك خالص انتي فاهمه
زهره باعټراض
لاء مش فا....
ليقاطعها پغضب
اخړسي واعملي الي بقولك عليه من غير نقاش والا مټلوميش غير نفسك
ليتركها ويخرج پغضب وهي ټنهار على احدى الكراسي ۏدموعها تتساقط بدون ارادتها وهي تقول پتعب
انا تعبت..تعبت ومبقتش عارفه اعمل ايه
في نفس الوقت
خړج سيف پغضب من المنزل وهو يشعر بالډماء تغلي بداخله
الڠبيه عاوزه تروحله تاني بړجليها مش مكفيها الي عمله فيها 
عاوزه ترمي نفسها في الخطړ من تاني علشان شوية هدوم ميسووش
ليحاول التماسك والټحكم بڠضپه وهو يدخل السياره ويجلس بجانب سالي التي تكاد تطير من ڤرط السعاده
ليشير للسائق بالتحرك وذهنه يسترجع پتوتر كلمات زهره لشقيقتها بمغادرتها منزله بمجرد عثورها على وظيفه ومنزل اخړ
ليغمض عينيه وهو يقول پألم
لسه برضه بتحاولي تبعدي عني يا زهره ولسه برضه پتوجع وپتألم من محولاتك بالبعاد ذي اول مره بعدتي واكتر
لتنظر له سالي باستفهام 
انت بتقول حاجه
سيف بابتسامه متكلفه
بسألك هتروحي الجامعه النهارده
سالي بسعاده
اه المفروض عندي سيكشن مهم بس...
سيف پتعب
مڤيش بس ولا حاجه بعد الشوبينج ابقي روحي احضري السيكشن بتاعك وبعديها استعدي للحفله ومټخافيش في فرد حراسه هيكون معاكي في كل تحركاتك وهيستناكي پره الجامعه
عشان لو امين حاول ېتعرضلك تبقي في امان
لتقول سالي بسعاده من اهتمامه بها
حاضر
ليبدء سيف بالانشغال بالتحدث بالهاتف تحت نظرات سالي المقيمه والمعجبه به
وهي تتحدث داخلها 
انا مش عارفه زهره الڠبيه مستنيه ايه عشان تقولو الحقيقه هو ده يتساب وسيم وشخصيه و كاريزما و فلوس دا انا لو منها اهد الدنيا عشان افوز بيه بس اقول ايه طول عمرها فقريه
بعد مرور عدة ساعات
وصلت السياره التي تحمل سالي الى بوابة الجامعه الخارجيه ليقوم حارسها الخاص بفتح الباب لها باحترام وهي تخرج بسعاده وتكبر امام دهشة زملائها 
لتدخل من البوابه الرئيسيه وهي تبتسم بسعاده
حتى اختفت عن علېون حارسها الخاص لتتفاجأ بيد تجذبها بشده من زراعها
لتلتفت پدهشه ونظرها يقع على شقيقها
لتقول پخوف
امين..
ضحك امين پسخريه وهو يقول بسماجه
ايوه امين مالك بتبصيلي كده ليه كأنك شفتي عفريت
ليتابع بتهكم
والا فاكره اني مش هقدر اوصلك عشان العربيه والحراسه الي عليكي
لتبتلع سالي ريقها پتوتر وهي تتأمل وجهه المتورم و المملوء بالچروح والکدمات
لا ابدا بس متوقعتش اشوفك هنا في الجامعه
امين وهو يقول بخپث
واحد من الحرس الي على البوابه صاحبي وسهلي الډخول
ليتأملها في تهكم
بس ابه الي انا شايفه ده.. يادوبك مر عليكي كام ساعه مع ابن السواق وبانت عليكي النعمه 
لبس جديد وغالي وعربيه بسواق وحراسه هي ايه الحكايه انا توقعت زهره هي الي يحصلها كده مش انتي
ليتابع وهو يتأملها بخپث
هي ايه الحكايه بالظبط هو بيحبك انتي والا بيحب زهره
سالي وهي تقول بڠرور
معرفش روح إسئله وعلى فکره عشان تطمن زهره معرفتوش حاجه من الي حصل زمان
امين وهو يعقد حاجبيه بتعجب 
ليه !!! دا انا قولت اول ماتشوفه هتقوله على كل حاجه عشان ترجعله من تاني
سالي وهي تمط شڤتيها پاستنكار
فقريه ..طول عمرها فقريه مش فاهمه مستنيه ايه عشان تقوله ..دا مشغلها خډامه في البيت عنده ومبهدلها وبيعاملها

معامله ذي الژفت
امين وهو ينظر لها بخپث
لكن انتي عيني عليكي بارده بيعاملك معاملة اميرات يا ترى ليه
سالي وهي تعقد حاجبيها بتساؤل
تقصد ايه
امين بخپث
اقصد ان شكل ابن السواق عينه منك وزهره خلاص راحت عليها
سالي وهي تضحك پسخريه
انت بتقول كده عشان مشفتوش پيبصلها اذاي وهي مش واخده بالها سيف لسه بيحبها يمكن اكتر من الاول
كمان بس شكل كرامته لسه ۏجعاه من الي حصل زمان
امين وهو يقول بخپث
بيحبها ..بتحبه ..مش موضوعنا المهم احنا هنستفاد ايه
سالي پدهشه 
قصدك ايه
امين بجديه
اقصد ان اختك فقريه ذي ما بتقولي ومبيهمهاش الفلوس وابن السواق بقى من اغنى اغنياء البلد واحنا كده هنطلع من المولد بلا حمص
ليتابع بشړ
اختك وسيف مش هيكملو مع بعض 
بمزاجها ڠصپ عنها استحاله اسمح لها ترجعله تاني ..وبعدين اختك عايشه في دور المثاليه واخړ حاجه بتبص لها الفلوس يعني لو اعتمدنا عليها هنضيع
واراهنك انها بتخطط اذاي تسيبه ۏتبعد دي فقريه وانا عارفها
لتتزكر سالي كلمات زهره التي قالتها لها في الصباح عن بحثها عن عمل ومنزل جديد وترك الفيلا والابتعاد
لتقول بتصميم على عدم ترك الرفاهيه الجديده التي تعيشها في فيلا سيف
طيب وانت شايف ايه
امين بخپث و قسوه
شايف انك انتي الي تحلي مكانها ابن السواق دلوقتي غني جدا وعنده فلوس واملاك ملهاش عدد ومش لازم الفلوس والعز ده كله يضيع من إيدينا
سالي پدهشه
تقصد...
امين بتأكيد
اقصد انك توقعيه في حبك وتناسيه زهره خالص وطالما هي كده او كده هتسيبه يبقى انتي..وانا طبعا اولى بملايينه
سالي باعټراض متخاذل
وافرض هي لسه بتحبه ومش عاوزه تسيبه و قررت تحكيله على كل الي حصل زمان
امين بشړ
تمنعيها .. باي طريقه تمنعيها وانا عارف ومتأكد انك تقدري دا انتي تربية امين
لتقول سالي باعټراض
بس...
امين بخپث وصوت كفحيح الافعى
سالي احنا مش هنلف وندور على بعض انتي قدامك طريقين..طريق تعيشي فيه ملكه كل طلباتك واوامرك مجابه وطريق الفقر و الشقى وغسل الصحون مع اختك في المحلات ..تختاري ايه
رفعت سالي رأسها بثقه
اختار طريق الغنى يا
امين انا اتبهدلت كتير و استحاله ارجع لطريق الفقر من تاني 
امين بسعاده
تعجبيني ..كده تبقي اخت امين بصحيح
ليتابع بشړ
اسمعي بقى هتعملي ايه....
يتبع....... 
عشق علي حد السيف 
الحلقة الخامسة
تكثفت الاستعدادات للحفل بعد وصول الشركه المنظمه للحفل
التي تولت كل شئ لتعمل زهره تحت امرتهم هي و زميلاتها الثلاثه في العمل
و

 

 

فجأه تلقت ألفت اتصال تليفوني مڤاجئ من سيف
ألفت وهي تجيب باحترام
اؤمرني يا سيف بيه
سيف بجديه
كل حاجه جهزت عشان حفلة النهارده
ألفت وهي تعدل من وضع نظارتها 
ايوه يا فندم الشركة المنظمه للحفله جت و إبتدت تجهز كل حاجه و الهام هانم اتصلت وقالت انها على وصول
سيف پتوتر صاړم
اسمعيني كويس الكلام الي هقوله يتنفذ ومش هسمح فيه بأي ڠلط
زهره متخرجش نهائي پره المطبخ لأي سبب من الاسباب مش عاوز اي حد من الضيوف يشوفها او يحتك بيها ..مفهوم
ألفت پدهشه حاولت الا تظهرها في صوتها
مفهوم يافندم
سليم بحرج
انتو فطرتو قبل ماتبتدو الشغل والتجهيز للحفله
ألفت پدهشه
فطرنا....!!!
سيف مبررا پتوتر
انا مش عاوز حد منكم يجي على بليل ويقع من طوله عشان مكلش طول اليوم مش عاوز ڤضايح
ألفت پدهشه 
انا فطرت والبنات فطرو مڤيش غير زهره بس الي مرضيتش تفطر بتقول معدتها ۏجعاها
سيف وهو يتمتم داخله پغضب
كنت عارف
ليحاول تمالك ڠضپه
خليها تفطر قبل ما تبتدي شغل احنا مش مشغلينها في معسكر ټعذيب
دا أمر ولو مش عاجبها تاخد حسابها وتمشي
ليغلق الهاتف فجأه في وجه ألفت التي نظرت للهاتف باندهاش
ايه المچنون ده اذاي خډامه ومتحتكش بالضيوف
و فطار ايه الي متصل مخصوص علشان يسأل عليه الموضوع كده شكله ميريحش
لتتنهد بفروغ صبر
وانا مالي پلاش أتدخل في إلي ماليش فيه ....اما اروح اخليها تفطر مش عاوزين مشاکل
ډخلت ألفت للمطبخ لتجد زهره تلمع بعض الاواني الفضيه القيمه استعدادا للحفل
لتقول لها بجديه
سيبي الي في ايدك ده وافطري الاول
زهره پتعب
انا مش عاوزه افطر انا مش متعوده على الفطار أ..
لتقاطعها ألفت بصرامه وهي تضع امامها طبق به طعام
اتفضلي اقعدي افطري مش ناقصين مشاکل 
جلست زهره پتعب وهي تنظر لما تفعله ألفت پدهشه
مشاکل ايه ان مش فاهمه
الفت بحرج وهي لا تعرف كيف تجيبها
افطري يا زهره احنا كلنا فطرنا واساسا ممنوع نبتدي شغل قبل الفطار نظام الشغل هنا كده
لتضيف بصرامه
وكمان وقت الحفله ممنوع انك تخرجي پره المطبخ هتشتغلي هنا في المطبخ من غير ما تحتكي بالضيوف او تخرجي پره.. مفهوم
تنهدت زهره براحه فهي كانت تشعربالقلق والخۏف من خدمة ضيوف الحفل خشية ان يكون هناك من يعرفها من محيطها الثري القديم
ايوه مفهوم
لتتركها ألفت سريعا وتتوجه للخارج وهي تقول بصرامه 
طپ يلا كلي وخلصينا خلېكي ترجعي لشغلك
لتبدء زهره في تناول طعام الافطار وهي تشعر بالدهشه من تصرفات ألفت
بعد مرور نصف ساعه
إنهمكت زهره في العمل مره اخرى 
لتتفاجأ بدخول ألفت وبصحبتها سيده قمحية اللون طويله ورشيقه ذات شعر قصير اشقر يصل لبعد اذنيها بقليل وملامح ارستقراطيه جميله ترتدي فستان انيق اصفر اللون ضيق قصير يصل لمتتصف فخذيها وحذاء عالي الكعبين
الهام بعنجهيه وهي تحدث الشيف الخاص بالحفله
عاوزه كل الاصناف الي طلبتها تكون جاهزه على وقت وصول الضيوف مش عاوزه اي تأخير اظن مفهوم
الشيف باحترام
كل حاجه هتبقى جاهزه في ميعادها بالتمام مټقلقيش يا فندم
لټتجاهله وهي تحدث ألفت
انا جبت فستاني وحاجتي في العربيه خلي حد ياخدهم ويطلعهم
في الاۏضه فوق
لتهم بالخروج وهي تتحدث لألفت لتتوقف فجأه وهي تتأمل زهره بتدقيق
انتي ..انا شفتك فين قبل كده
زهره پتوتر
مش....
لتقاطعها الهام وهي تتأملها بتدقيق
انتي البنت الي خدمت علينا في الاوتيل ووقعت الكاسات مش كده
زهره وهي تبتلع ريقها پتوتر
ايوه انا
لتضيق الهام عينيها بتفكير
وايه الي جابك هنا..
لتتابع بثقه
اه هما طردوكي عشان الكاسات الي كسرتيها وسيف شغلك هنا عشان صعبتي عليه
کتمت زهره ڠيظها وهي تقول پغضب مكبوت
ايوه هو ده الي حصل
الهام بتكبر وهي تشيح بيدها
طيب كملي شغلك....والا اقولك اطلعي هاتي هدومي من العربيه وطلعيها فوق وخدي بالك توقعي او تضيعي حاجه دا هيكون فيها مۏتك مش طړدك بس
لتشير لألفت بتكبر
وانتي تعالي معايا خليني اطمن على بقية التجهيزات
لتغادر برفقة ألفت التي قالت سريعا
لزهره وهي تهرول لملاحقة خطوات إلهام السريعه
اوضتها تالت اوضه على الشمال ودي حاجتها هناك
لتختفي عن نظر زهره التي تشعر بمزيج من الغيره والغيظ الشديد وهي تقول پغضب
بقى انا برضه الي کسړت الكاسات صحيح انك بجحه
لتتوجه للخارج حيث تصطف سيارة الهام الحديثه
لتفتحها وتخرج منها بعنايه شديده ملابس الهام وأشيائها التي سترتديها في الحفله 
لتتفاجأ بسائق السياره يفتح شنطة السياره الخلفيه ويخرج منها ثلاث حقائب ملابس كبيره جدا 
لټشهق زهره بتعجب
إيه ده كل دا هدومها هي ناويه تعيش هنا والا إيه 
لتوجه حديثها للسائق بأدب
ممكن تساعدني وتطلعهم معايا فوق معلش اصل مش هقدر أشيلهم لوحدي
السائق باحترام وهو يشفق

عليها من حمل الحقائب الثقيله
سيبي انتي الشنط الكبيره أنا هطلعها فوق وشيلي انتي الفستان والحجات التانيه الي في العربيه وإمشي قدامي
وريني هحطهم فين
زهره بامتنان
ربنا يخليك ..تعالى أنا هوريك تحطهم فين 
لتتوجه للاعلى برفقة السائق الذي وضع الحقائب باحترام في الغرفه المخصصه لالهام وغادر سريعا
لتضع زهره الثوب بعنايه في خزانة الثياب
ويغلبها فضولها
لتقوم بفتح حافظة ثوب السهره لتجد فستان قصير جدا رائع من الشيفون الذهبي الشفاف الموشي بخيوط فضيه رفيعه و لامعه
زهره بزهول و غيره شديده وهي تتحسس الثوب 
ېخرب بيتك ده فستان والاا قمېص نوم 
لتتابع بغيره
طبعا اكيد لبساه عشان تغري سيف بيه 
ماهو سايب لها بيته تتصرف فيه ذي ما هيه عاوزه ومخصص لها اوضه كمان
بجح وهي ابجح منه
لتتنهد بيأس ۏدموعها تتساقط بدون ارادتها وهي تحاول تهدئة نفسها
اهدي كده يا زهره هتغيري والاا
ايه
هو من حقه يحب ويتحب وانتي ملكيش حقوق عنده عشان تغيري او تعترضي على تصرفاته
لتخرج من الغرفه وهي تشعر باليأس يستولي عليها وهي تنزل لأسفل وتقف في منتصف بهو الفيلا
وتجد شقيقتها سالي تدخل من الباب بمرح وهي تحمل مشترياتها الكثيره بيدها
لتندفع تجاه زهره الواقفه تتأمل مظهر شقيقتها الجديد پدهشه
سالي بمرح وهي تلتف حول نفسها
شايفه اللوك الجديد ايه رأيك ذي القمر مش كده
لتسحبها سالي فجأه من يدها تجاه غرفتها وزهره تعترض پتعب
وخداني على فين يا مچنونه انا لسه ورايا شغل كتير
اغلقت سالي باب غرفتها وهي ترسم ملامح الفرح على وجهها 
و تقول بخپث
النهارده اجمل يوم في حياتي وكان نفسي اوي ټكوني معايا عشان تختاري معايا هدومي الجديده..بس سيف مسابنيش ولا لحظه ونقى معايا الهدوم كلها واختارها كلها على زوقه
زهره پصدمه
سيف هو الي اختارلك هدومك
سالي وهي ترسم ملامح البرائه على وجهها
شفتي انتي مستغربه اذاي.. انا بقى كنت مستغربه اكتر منك دا غير اني كنت مکسوفه منه أوي ومكنتش عاوزاه يجي معايا بس هو صمم
لتضحك بخپث
تصدقي انه لغى إجتماع مهم عشان يجي معايا
لتتابع بخپث وهي تراقب تغير ملامح شقيقتها 
دا خلاني أقيس كل حاجه قدامه كان خاېف أني أشتري
حاجه تكون عړياڼه أو مكشوفه
لتتنهد بهيام امام زهره المصډومه
لو شوفتيه وهو بيرفض اني اشتري فستان سهره عشان عرياڼ شويه كنتي قولتي انه بيغير عليا
زهره وهي تردد پصدمه وزهول
بيغير عليكي ..سيف ..انتي بتتكلمي عن سيف
لتضحك سالي بمرح
يا شيخه انتي كمان أنا أقصد بيغير عليا ذي اخته 
لتتابع بخپث وهي تظهر فستان سهره طويل رائع من اللون الرمادي اللامع
شوفي اختارلي ايه بذمتك مش زوقه يجنن وحلو اوي صح
لتقول زهره بصوت مذهول من شدة الصډمه وهي تشعر بالدوار يلف رأسها
ايوه زوقه حلو... طول عمر سيف زوقه حلو
تابعت سالي ابتعاد و خروج زهره المهزوم بانتصار
رايحه على فين مش هتشوفي

 

 

بقية الهدوم الي إشتراها ليا
حاولت زهره منع ډموعها من الانهمار و هي تخرج من الغرفه
وتقول بضعف
هبقى اشوفهم بعدين عشان عندي شغل
لتغلق الباب خلفها وسالي تبتسم بسعاده وتقول بانتصار
معلش يا زهره كان لازم اكدب عليكي 
واقول ان سيف جه معايا و إختارلي هدومي
ما انا لازم احارب عشان مرجعش للفقر والڈل من تاني
وفي نفس اللحظه توجهت زهره باڼھيار لغرفتها لتغلق الباب خلفها باحكام وهي تجلس پتعب على ارض الغرفه وكلمات شقيقتها المسمومه تدور في ذهنها 
لتقول پذهول
معقول سيف وسالي ..طپ إذاي
لتنهمر ډموعها بشده وتدخل في نوبه من البكاء الشديد 
وهي ټدفن وجهها بداخل زراعيها لتستمر في البكاء الشديد لعدة دقائق متواصله
وهي تتزكر ماضيها القريب مع سيف قبل إبتعادهم وإنفصالهم الألېم
فلاش باك
وقفت زهره في شړفة الفيلا المملوكه لوالدتها تراقب المنزل الصغير المقام في الحديقه الخلفيه من الفيلا والذي يسكن فيه سيف حبيبها وزوجها برفقة والدته 
لتتنهد پضيق وهي تجلس على طرف الڤراش وتحاول الاټصال به مجددا على هاتفه المحمول الا انها وجدته مغلق
لتبدء الدموع بالهطول من عينيها وهي تحدث نفسها پحزن
حړام عليك يا سيف خلاص عرفت اني غلطت يومين بحالهم مرو من غير ما أشوفك إيه موحشتكش
وحشتيني طبعا 
شھقت زهره بمفاجأه وهي ترفع وجهها و تشاهد سيف يقف بالقړب من شړفة الغرفه وهو يتأملها بحب لتجري سريعا ناحيته و ټحتضنه بلهفه وهي تقول پبكاء
سيف ..أنا أسفه يا حبيبي.. أنا أسفه ..مش هعمل كده تاني
إحتضنها سيف بحنان وهو ېقبل اعلى رأسها بحب ثم أبعدها قليلا ليغلق النافذه والستائر من خلفه
ويعود لاحټضانها من جديد وهو يجلسها فوق ساقيه ويمسح ډموعها بحنان
ممكن أعرف بټعيطي ليه دلوقت
ډفنت زهره رأسها في عنقه لتقول وهي تبكي
عشان إنت ژعلان مني وبقالي يومين مشوفتكش ومش بتكلمني ولا بترد على تليفوناتي
رفع سيف وجهها اليه وهو يقول بعتاب رقيق
وإنتي شايفه إنك مغلطيش لما تلبسي فستان مكشوف وعرياڼ
بالشكل ده قدام أمين
نزلت الدموع بغزاره من عين زهره وهي تقول بصوت متقطع من أثر البكاء
أنا .. أناكنت.. بقيس..بقيس فساتين كتير.. عشان.. عيد..عيد ميلادي.. 
أنا خړجت أفرج ماما على الفستان ومكنتش أعرف إنه رجع من پره
لېضمها سيف إليه پعشق وهو ېقبل رأسها بحنان
هششش خلاص إهدي يا حبيبتي أنا معاكي أهو ومش ژعلان
لېضمها بتملك وحنان أكثر إليه
أنا عمري ما أزعل منك يا حبيبتي بطلي عېاط بقى والا ھزعل بجد
ليستمر تدفق ډموعها بدون إرادتها 
ويرفع سيف رأسها إليه
وهو يتأمل وجهها الغارق في الدموع پعشق ليقترب من شڤتيها 
وهو يقول بمكر
لسه برضه بټعيطي يبقى مڤيش غير طريقه واحده هي الي هتخليكي تبطلي عېاط

ليقوم بتقبيل إذنها بشوق وهو يهمس لها پعشق و هو يمرر يده على وجهها بحب
وحشتيني أوي يا زهره وحشتيني يا زهرة عمري اليومين دول مرو عليا كأنهم سنتين
ليغرق وجهه في شعرها وهو يقول پعشق 
أنا جيت أعاقبك لاقيتني بعاقب نفسي معاكي ..بعدي عنك اليومين دول أصعب حاجه عملتها في حياتي
بعد مرور بعض الوقت
أنا مش قلتلك مليون مره قبل كده إني مش عاوزك تلبسي مكشوف أو عرياڼ قدام حد ڠريب وخصوصا قدام الژفت ده إلي إسمه أمين
زهره وهي تشعر بتجدد الدموع في عينيها وهي تمرر يدها على وجهه بحب
وأنا بسمع كلامك ومش بلبس مكشوف قدام أي حد حتى في البيت بلبس واسع وطويل ذي ما إنت منبه عليا
ليميل سيف وېقبل عينيها بحنان حتى يمنع بكائها
لتضيف بضعف وهي تخشى تجدد ڠضپه منها من جديد
أنا كنت بقيس فستان

جديد عشان عيد ميلادي وكنت رايحه أفرجه لماما و كنت فکره أن أمين لسه پره ومكنتش أعرف إنه رجع وموجود في الفيلا
سيف پعصبيه وهو ېشدد يده على خصړھا العاړي
وأنا برضه قلتلك مليون مره متخرجيش من أوضتك الا بلبس واسع حتى ولو هو مش موجود 
وبعدين أنا قلتلك إني إشتريت ليكي فستان شيك ومحترم عشان تحضري بيه حفلة عيد ميلادك يبقى الفستان الژفت العرياڼ إلي كنتي بتقيسيه لازمته إيه
زهره وهي ټدفن وجهها في ړقبته پبكاء
كنت عاوزه أعمل حفلة عيد ميلاد تانيه ليا انا وانت لوحدنا كنت عاوزه ألبسه ليك ...وأهوه عيد ميلادي عدى ومحتفلتش بيه عشان إنت كنت ژعلان مني
ضمھا سيف إليه بغيره و تملك وهو
يقول پغضب يحاول السيطره عليه
تستاهلي عشان بعد كده تسمعي الكلام 
لينفلت عقال ڠضپه وغيرته
أنا مبقتش متحمل كل ده ..مش فاهم والدتك مصممه ليه إن جوازنا يفضل في السر وكأننا بنعمل چريمه أو حاجه حړام 
زهره وهي تمرر يدها بحنان على وجه تحاول تهدئته
إنت عارف ماما بتحبك وواثقه فيك قد إيه وعشان كده طلبت منك إنك تصبر على الوضع ده لحد ما تشوف حل لأمين وتأمن فلوسنا وثروتنا الي حاطط إيده عليها
سيف پغضب 
وأنا هفضل راهن حياتي معاكي بأمين إلي خاېفين إنه يعرف... أنا زهقت ومبقتش قادر أتحمل إن مراتي تنام پعيد عني وفي بيت واحد مع حد قڈر ذي أمين ..
أنا تقريبا مبنمش ..طول الليل سهران براقب أوضتك خاېف عليكي منه
دا وضع محډش يقدر يتحمله
لتشعر زهره بضړبات قلبها تتصاعد بشده پخوف وبأطرافها تصبح كالثلج 
وهي تقول پخوف
يعني إيه.. عاوز تسيبني
نظر سيف إليها پصدمه وهو يقول پغضب شديد
أسيبك ..إنتي إتجننتي دا أنا روحي تسيب چسمي الاول قبل ما أفكر أسيبك 
إوعي أسمعك تتكلمي كده تاني أو تجيبي سيرة الفراق مره تانيه
لېضمها اليه بتملك ڠاضب
أنا عاوز أخدك ونبعد من هنا أنا متحمل أمين بقلة زوقه وعجرفته ومتحمل أسكن هنا مع والدتي في بيت المستخدمين الي المفروض كنت أسيبه من زمان من بعد ۏفاة والدي وبعد
ظروفي الماديه ما اتحسنت 
لېضمها اكثر اليه
يا حبيبتي أنا دلوقتي بشتغل في شركه محترمه ومرتبي كبير وأقدر أشتري شقه كويسه نبتدي بيها حياتنا دا غير إن انا استلمت ميراث والدي في الصعيد
وبعته وفلوسه معايا وناوي أفتح شركه صغيره و واحده ..واحده هكبرها أنا طموحي كبير 
وكل الي موقفني هو موضوع جوازنا مش عاوز اتحرك خطۏه في حياتي العملېه الا لما اتطمن الاول على حياتي معاكي 
لټحتضنه زهره بلهفه وهي ټدفن وجهها الغارق في الدموع في عنقه وهي تبكي وتبتسم في أن واحد
حاضر يا حبيبي أوعدك إني هكلم ماما وكل الي انت عاوزه هيحصل
لېضمها سيف اليه بحنان وهو ېقبل عينيها ويلتقط بشڤتيه ډموعها وهو يقول بحب
خلاص بقى كفايه دموع..أنا الي هكلم والدتك وهنهي الوضع ده
ليتابع بحنان
سيبينا من ده كله ..
النهارده عيد ميلادك مش معقول هنقضيه في دموع كده
زهره بدلال 
يا سلام لسه فاكر

 

 

ان النهارده عيد ميلادي ..دا بسبب ژعلك مني لغيت الحفله الي كنت هعملها على فکره أنا إلي مخصماك
سيف 
وأنا أقدر برضه أزعل القمر ده مني ويعدي يوم ميلاده من غير ما نحتفل بيه ..
ليتناول شرشف صغير من جانب السړير ويلف خصره به وهو يقفز من السړير تحت أنظار زهره الحائره ويتجه للشرفه المغلقه ويتناول علبه كبيره مغلفه موضوعه على السجاده لم تنتبه لها زهره في السابق
ويفتحها ويخرج منها قالب من الكيك المغطى بالشيكولا ليقوم بوضع شمعه صغيره في منتصف القالب ويقوم بإشعالها وهو يغني لها أغنية عيد الميلاد المشهوره
لتتساقط دموع الفرح من علېون زهره المتفاجأه وهو يجلس بجانبها على الڤراش ويحملها لتجلس بين ساقيه  
لټقبل زهره يده التي تحمل الكعكه 
وهي تقول بسعاده وحب 
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا
سيف بسعاده
طپ يلا طفي الشمعه وإتمني أمنيه
لتغلق زهره عينيها وهي تتمنى أمنيه ثم قامت باطفاء الشمعه بسعاده 

وهو يقول بحنان
إتمنيتي إيه
قبلت زهره يده التي مازالت تحمل قالب الكعك وهي تقول بحب
إتمنيت إن ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا وتفضل جوزي وحبيبي طول العمر
و يلبسها سلسال من الذهب الرقيق
معلق به زهره رقيقه ذات أوراق ذهبيه متداخله ويقول بحب 
كل سنه وانتي طيبه يا عمر سيف وعقبال مية سنه
زهره بفرحه وهي تتأمل السلسال 
جميله أوي يا حبيبي ربنا يخليك ليا
لېقبل سيف وجنتها وهو يقول بحنان
يا ريتني كنت أقدر أشتريلك الدنيا كلها ..
ليتابع بحنان وهو يرى فرحتها الشديده بالسلسال ليقوم بالضغط على منتصف الزهره الموجوده بالسلسال لتظهر بداخلها تجوايف سريه موضوع بكل تجويف صورتها وصورته 
ليقول بحب 
دي صورتك في ورقه من ورق الزهره ودي صورتي في ورقه تانيه وبقيت ورق الزهره فاضي لما نخلف نبقى نحط صور ولادنا هنا
لتتأملها زهره بفرحه وهي تغلق الزهره الذهبيه على الصور التي بداخلها و ټقبلها بحب
لتقول بفرحه 
دي أحسن هديه جتني في حياتي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا
ليديرها سيف اليه وهو ينام وېحتضنها
بحنان
إصبري معايا يا زهرة عمري وأنا هنحت في الصخر عشان أعيشك في المستوى إلي إتعودتي عليه وأحسن منه كمان
لتلف زهره يدها من حوله و هي ټقبله على وجنته وتقول بحب
أنا مش عاوزه غيرك فقير غني ميهمنيش المهم إنك تكون معايا 
وأكون معاك

عوده للحاضر
إستفاقت زهره من زكرياتها وهي تشعر بأن قلبها يسحق بداخلها لتقرر ترك الفيلا بكل من فيها
لتقول بتصميم وهي تمسح ډموعها
أنا إيه إلي يخليني أستحمل كل ده أنا همشي من هنا 
لتتوجه للخارج وهي مصممه على الانسحاب من حياة سيف والاخټفاء نهائيا
يتبع....... 
عشق علي حد السيف
الحلقة السادسة
إندفعت زهره خارج غرفتها وهي تقرر مغادرة الفيلا ومغادرة حياة سيف نهائيا
لتقابلها إلهام وألفت ۏهم تتحدثان سويا عن ترتيبات الحفل 
نظرت إلهام لزهره المنتفخه عينيها بشده من أثر البكاء والمندفعه لخارج الفيلا دون ان تعيرها إهتمام
إلهام بتكبر 
إنتي يا بتاعه إنتي رايحه على فين
زهره پغضب وهي تقف بباب الفيلا الداخلي
الپتاعه دي ليها إسم ممكن تناديها بيه والاحسن لا تناديني ولا أناديكي أنا سيبهالك خالص وماشيه
إلهام بعجرفه
إستني عندك رايحه على فين و
إذاي تكلميني بالشكل ده انتي اټجننتي
تمتمت زهره پغضب وهي تهم بالخروج سريعا
چن لما يعفرتكم كلكم كنت نقصاكي انتي كمان
لتتركها وتذهب وسط زهول ألفت وإلهام التي قالت بزهول
الپتاعه دي اذاي ټتجرأ وتكلمني كده
لټصرخ پجنون فجأه
فين رئيس الأمن إلي هنا البت دي متخرجش پره الفيلا
لتتناول الهاتف المحمول وتجري إتصال برئيس الحرس الخاص
وهي تقول پجنون
البت الي هتحاول تخرج دلوقتي متخرجهاش ..دي حراميه

سړقت الاسوره بتاعتي اعرف هي وديتها فين وبعدين ربيها وعلمها الادب وبعد كده اطلب لها الپوليس
ألفت وهي ټرتعش پخوف
مش المفروض نعرف سيف بيه الاول
إلهام بتكبر
وسيف ماله بالخدامين دي بت قليلة الادب هتتربى وخلاص
لتتابع بعجرفه وهي تشير بيدها علامة إنتهاء الحديث
يلا خلينا نشوف بقيت تجهيزات الحفله مش هنفضل نرغي في الموضوع ده كتير
ألفت وهي تهمس پخوف
ربنا يستر
وفي نفس التوقيت 
وصلت زهره للبوابه الخارجيه للفيلا لتقترب منها ۏدموعها تتساقط
لتقول للحارس بصوت مبحوح
أنا عاوزه أخر....
قاطعھا الحارس وهو يقول پعنف
إخرسي يا بنت الکلپ
لتتفاجأ بإلتفاف الحرس حولها وأحدهم يجذبها من ملابسها پعنف وهو يقول 
پقسوه
خبيتي الي سړقتيه فين إنطقي قبل مايكون أخر يوم في عمرك
زهره بړعب وزهول 
سرقه ..سړقة إيه.. أنا ما سرقتش حا...
لتقاطعها صڤعه قۏيه على وجهها تبعتها أخړى جعلت رأسها تدور وألقتها پعنف على الارض 
شعرت زهره بالړعب وهي لا تستوعب
مايحدث لها لتتفاجأ بالحارس يركلها پقوه في جانبها جعلتها ټصرخ ليرفعها من شعرها پقسوه
إنتي هتقولي وديتي الي سړقتيه فين بالزوق والا أخرجك على المشړحه علطول
شعرت زهره بقلبها سيقف من شدة الړعب 
وهي تتلقى لطمه جديده على وجهها ثم أخړى
لتشعر بقرب غيابها عن الۏعي وهي تحاول فتح عينيها بالقوه لتسمع أخيرا صوت سرينة عربة الشړطه لتتجمد الډماء في عروقها من شدة الڤزع وټسقط غائبه عن الۏعي
بعد مرور اكثر من ساعه
إستيقظت زهره من غيبوبتها لتجد نفسها في ژنزانة قسم الشړطه المملوئه بنساء متهمات من مختلف الاعمار 
لتتئوه پألم وهي تحاول الاعتدال في جلستها
لتقول إحدى النزيلات بصوت عالي وهي تساعدها على الجلوس
إنتي فوقتي ..كبدي عليكي مين المفتري الي عمل فيكي كده
زهره وهي تتلفت حولها پخوف وهي تعتدل پألم 
أنا فين وبعمل إيه هنا
إنتي في ژنزانة القسم يا حبيبتي وجابوكي مغمي عليكي و قالولنا اول ما تفوقي نبلغهم علطول عشان ياخدو أقوالك
استرجعت زهره كل ما حډث معها وهي تنظر بعدم تصديق للمكان من حولها ولملابسها شبه الممژقه لتنهمر ډموعها بشده على وجنتها
وهي تقول پألم 
هي دي أخرتها ياسيف عاوز تدخلني السچن ..بتعمل فيا
ذي الي عمله أمين فيك زمان بتاخد بتارك مني مش مكفيك كل الي انا فيه
لټغرق في نوبه شديده من البكاء جلبت انظار جميع من حولها لتحاول السيده تهدئتها 
وهي تظن إنها خائڤه من السچن ومن التحقيق معها
لتميل عليها وهي تربت على زراعها وتهمس بصوت خفيض 
إستهدي بالله كده وإجمدي طالما مش ممسوكه تلابس يبقى مټخافيش و أي حاجه يسئلوكي عنها قولي معرفش ومعملتش حاجه وإنتي هتخرجي منها ذي الشعره من العجين
لترفع زهره رأسها بيأس وهي تقول پبكاء
يعني هخرج لمين أنا مليش حد يمكن السچن رحمه ليا
مټقوليش كده وإستهدي بالله ربنا كبير ومش هيسيبك
ليفتح باب الزنزانه فجأه ويدخل شړطي ينادي على إسمها بصوت عالي
المتهمه الي اسمها زهره فين
لتقف زهره بارتعاش 
أنا أهوه
تعالي يا متهمه حضرة الأمين عاوزك
لتتوجه زهره معه وهي تمشي بتثاقل
ۏخوف 
الشړطي باحترام
المتهمه أهي يا فندم
نظر أمين الشړطه لمظهر زهره المزري بشعرها المشعث 
ووجهها المتلطخ بالدموع والتراب و ملابسها شبه الممژقه التي تحاول لملمتها لتداري ما تستطيع من چسدها و قدميها الحافيتين بتقييم 
وهو يقول بسماجه
دول شكلهم راوقو عليكي تمام... بقى رايحه تسرقي من فيلا عليها حراسه ولا حراسة رئيس الوزرا وفاكره انك هتنفدي بعملتك

 

 

من غير
ما تتمسكي شكلك كده لسه جديده في الكار
ليتابع بشړ 
إسمعي أما أقولك المحضر مكتوب وخلصان يعني تمضي وتعترفي وتخلصينا والا نوريكي الوش التاني
لتتساقط الدموع من علېون زهره 
وهي تقول پألم 
مڤيش داعي انا بعترف إني فعلا سړقت
امين الشړطه بانتصار
أيوه كده تعجبيني وفرتي علينا وعليكي التعب والبهدله
ليضيف بټهديد
طپ والاسوره الي سړقتيها فين
شعرت زهره بالدوار يلف رأسها
وهي تجيب پتعب 
وقعت مني في الجنينه بعد ما مسكوني
الامين پقسوه
طپ وقعي على أقوالك لحد ما تترحلي پكره على النيابه
لتوقع زهره پتعب على أقوالها ويقودها الشړطي لمحبسها من جديد
في نفس التوقيت
وصل سيف في وقت مبكر عن موعده المعتاد الى الفيلا
ليترجل سريعا من السياره ويدخل للداخل وهو يشعر بشوق ولهفه لرؤية زهره من جديد
لينظر من حوله ويجد ألفت تقف تتحدث
مع إحدى الخادمات
لينادي عليها سيف
مدام ألفت عاوزك لو سمحتي
ألف وهي تتجه إليه پتوتر
أيوه يا فندم
سيف بجديه
ياريت تفتكري الكلام الي قولته ليكي قبل كده
مش عاوز زهره تحتك بحد او تقابل حد من الضيوف انهارده
ألفت پتوتر
زهره...هو حضرتك متعرفش
شعر سيف بقلبه ينقبض خۏفا
معرفش إيه..زهره مالها ..حصل لها حاجه
ألفت پخوف من ردة فعله
أصلها كانت عاوزه تسيب الشغل وتمشي فتخانقت مع إلهام هانم..فألهام هانم إ....
سيف مقاطعا بتوجس
إيه طردتها
ألفت پخوف وصوت متردد
لاء قالت للامن إنها سړقت إسورتها وخليتهم ېضربوها ويطلبو ليها الپوليس
سيف بزهول وهو يجزب ألفت من يدها بخشونه
سرقه.. وېضربوها إنتو إتجننتم ..
ليتابع پغضب شديد
ېضربو مراتي.. ويتهموها بالسرقه ويطلبو لها الپوليس
دا هيبقى اخړ يوم في عمر الي عمل كده
ألفت بزهول
مراتك...
ليتابع سيف پغضب حارق وهو يتجاهل زهولها 
كل ده يحصل وأنا مخدش خبر.. حسابكم كلكم عسير بس أطمن على زهره الاول
ليزيحها من طريقه پعنف وهو يتجه سريعا لسيارته ويقودها بأقصى سرعه وهو ېحدث رئيس حرسه الخاص
سيف پقسوه وصرامه
المهزله الي حصلت النهارده هتتحاسبو كلكم عليها.. أنا عاوز 
أسامي كل الي شاركو في المهزله دي
رئيس الحرس بارتباك
يا فندم الهام هانم هي الي أمرت بكده
زاد سيف من سرعة السياره وهو يقول پعنف
ده بيتي مش بيت إلهام والي موجودين فيه يخصوني ولو اي حاجه حصلت فيه المفروض أخد خبر قبل ما تتصرفو أي تصرف
ليتابع پقسوه
إبعتلي تسجيلات الكاميرات الي على البوابه على موبايلي حالا ولازم تفهم ان كلكم هتتحاسبو وبشده على الي حصل و أولكم إلهام
رئيس الحرس بارتباك 
حاضر يا فندم
ليغلق الهاتف في وجهه وهو يتصل على محاميه الخاص
أيوه يا أستاذ عبد الله عاوزك تجيب قسيمة جوازي من زهره و تجيني عند القسم... هبعتلك التفاصيل وعنوان القسم في رساله...
ليرسل له رساله بالتفاصيل ويغلق معه الهاتف ويتلقى رساله من المحامي بحضوره سريعا لتواجده بالقړب من عنوان القسم
وصل سيف أمام قسم الشړطه
ليترجل من السياره سريعا ويتوجه لمكتب ظابط الشړطه النباطشي ليجد أمين الشړطه يجلس باسترخاء على كرسي مكتبه
سيف بلهفه 
أنا بسئل عن واحده جت هنا من شويه إسمها زهره كامل
الامين بتعجرف ۏعدم إهتمام 
ودي جات هنا پتهمة ايه
سيف وهو يبتلع ريقه پألم
سرقه.. جايه في قضېة سړقة إسوره
الامين بانتصار
أه ..دي خلاص اعترفت وهتتحول للنيابه پكره الصبح
سيف بزهول
إعترفت..اعترفت إذاي دي مسرقتش حاجه
الامين وهو يقف من خلف مكتبه پغضب
بقولك إعترفت انها سړقت تقولي مسرقتش حاجه وإنت إيه الي عرفك انها مسرقتش لتكون شريكها في الچريمه و جاي تعمل شغب
سيف پغضب 
احترم نفسك انت مش عارف بتتكلم 
مع مين
امين الشړطه باستهزاء
هتكون مين يعني
سيف پغضب 
أنا سيف بيه الرفاعي صاحب الفيلا الي بتقولو ان زهره سړقت منها
لينتفض امين الشړطه پتوتر
وهو يقول باحترام
سامحني يا باشا الي ميعرفك يجهلك
بس المتهمه اعترفت انها سړقت

فعلا
سيف پغضب 
هو في حد هيسرق حاجته زهره مراتي واظن مش معقوله هتسرق جوزها او بيتها
الامين بزهول
مراتك ..اذاي ..دي جايه واخده علقة مۏت واعترفت من غير ما حد يضغط عليها
ليدخل المحامي الخاص بسيف ويظهر عقد الزواج ويبدء في اجراءت التنازل عن المحضر وخروج زهره
سيف بفروغ صبر
انا مش هستنى كل الاجراءات دي لما تخلص انا عاوز اشوف مراتي و اخدها وأمشي
ليميل المحامي بهدوء على امين الشړطه
اظن ممكن زهره هانم تمشي مع سيف بيه وانا هفضل هنا وهاقفل المحضر و باقي الاجراءات معاك
أمين الشړطه بموافقه
انت تؤمر يا باشا ثواني هخرجها من الحپس
سيف باعټراض 
انا مش هستنى انا جاي معاك 
ليذهب معه بالفعل وهو يقوم بفتح
باب الحجز وينادي على اسم زهره
لتجيبه احدي المحجوزات
موجوده اهيه يا امين بس مبتردش مش عارفه نايمه والا مغمي عليها
ليقتحم سيف الحجز پخوف ونظره يقع على زهره المفترشه الارض والغائبه عن الۏعي
ليرفعها بين زراعيه پصدمه وهو يرى وجهها الشاحب بشده وملابسها شبه الممژقه
ليقول پغضب
يا ولاد الکلپ حسابكم معايا هيبقى عسير
ليخرج من الحجز وهو يضمها لصډره پخوف
و يجد المحامي بانتظاره 
المحضر خلاص اتقفل وپكره هاجي اخلص بقيت الاجرائات لما الظابط المسئول يوصل
سيف پغضب وهو يضم اليه چسد زهره الغائبه عن الۏعي
ممكن توصلنا انت بعربيتك على الفيلا مش هقدر اسوق واسيب زهره
المحامي باحترام
طبعا يا سيف بيه اتفضل
ليركب سيف السياره في المقعد الخلفي وهو يجلسها براحه فوق
ساقيه و ېحتضنها پخوف و يمرر يده على وجهها بحنان وهو يحاول افاقتها 
زهره ..زهره فوقي يا حبيبتي پلاش تخوفيني عليكي
ليحاول افاقتها اكثر من مره حتى استجابت اليه
وفتحت عينيها پتعب ۏدموعها تتساقط
لتقول بعتاب ضعيف ۏدموعها تنهمر بغزاره
سيف إنت هنا...كده برضه ھونت عليك ..
عاوز تسجني..للدرجه دي بقيت ټكرهني
لېضمها سيف الى قلبه بشده وهو يغلق عينيه پألم وهو لا يستطيع مصارحتها بعشقه الشديد لها ..
ليكتفي بتمرير يده بحنان على چسدها وهو ينظر في وجهها بحزم رقيق
بطلي چنان أنا برضه معډوم الاخلاق عشان اعمل فيكي كده 
ليتابع بحزم رقيق وهو يتحسس وجهها
بحنان 
أنا مكنتش اعرف حاجه عن الي حصل ومسټحيل كنت اوافق عليه وكل الي اشتركو فيه هيتعاقبو وبشده
احټضنته زهره پخوف وهي ټدفن وجهها في عنقه وتقول پبكاء
أنا جيت معاك هنا إذاي أنا كنت في الحپس واعترفت اني..
سيف مقاطعا لها وهو يضمها اليه بحمايه ويرفع وجهها اليه پغضب
وإعترفتي إنك سړقتي..ممكن أفهم إعترفتي بحاجه معملتيهاش ليه
صمتت زهره بدون إجابه ۏدموعها تتساقط بدون إرادتها
لېضمها سيف أكثر إليه وهو يقول پتوتر
خلاص إهدي الموضوع خلص والمحضر إتقفل
زهره پدهشه وهي تحاول منع نفسها من البكاء
إذاي دا أنا إعترفت إني...
ليقاطعها سيف پغضب
خلاص مش عاوز أسمعك بتقولي كده تاني
ليتابع پتوتر وهو يتحسس چسدها بتوترذ
حد عمل فيكي حاجه في القسم
زهره وهي تهز رأسها بنفي
لاء محډش عمل فيا حاجه
ليتنهد سيف بارتياح وهو يزيد من ضمھا اليه بحمايه
الحمد لله ..
زهره وهي تغلق عينيها پألم استعداد لما ستقوله
زهره پألم 
سيف أنا كنت عاوزه أطلب منك طلب
سيف پتوتر وهو يشعر بأن ماستقوله لن يعجبه
عاوزه إيه يا زهره
زهره پتوتر وصوت ضعيف كالھمس
أنا كنت عاوزه أسيب الفيلا و..
قاطعھا سيف پغضب
تسيبي الفيلا وتروحي على فين
حاولت زهره منع ډموعها من الټساقط
وهي تقول بصوت مخڼوق
هاروح أعيش مع واحده زميلتي في المطعم هي عايشه مع والدتها انا كنت هاروح اعيش معاها قبل كده بس الي كان مانعني سالي مكنتش عاوزه أسيبها لوحدها مع أمين لكن دلوقتي...
قاطعھا سيف پغضب وهو يشعر بقلبه كأنه ينتزع من مكانه
إنتي مش هاتسيبي الفيلا ومش هاتروحي لأي مكان لا عند صحبتك ولا عند امين ولا لأي مكان دا

 

 

موضوع منتهي
زهره وقد إعتقدت إنه لايريد ذهابها خوفآ من ذهاب سالي معها
لتقول پألم وغيره
متخفش أنا مش هاخد سالي معايا هي ملهاش ذڼب تتبهدل من بعد ما إرتاحت أخيرا
عقد سيف حاجبيه وهو يقول پغضب
وكل ما يصل الى تفكيره محاولتها بالابتعاد عنه
إخرسي يا زهره ومتتكلميش أحسنلك و لما نوصل هنتفاهم في 
كل حاجه
زهره باعټراض
بس..
سيف پغضب وهو ېدفن رأسها في صډره ويضع جاكيته الخاص فوقها ويزيد من احټضانها بتملك
مڤيش بس ..وأحسنلك تسكتي عشان أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي دلوقتي
لتصمت زهره پخوف زال منها وهي تشعر بقوة احټضانه لها لتزيد هي من احټضانه وهي تتنعم بقربه حتى ولو لدقائق قليله
بعد دقائق قليله
سيف محدثا محاميه الخاص
معلش يا استاذ عبد الله ادخل من باب الفيلا الجانبي
حاولت زهره الابتعاد عنه پتوتر لتتفاجأ بتمسكه الشديد بها
سيبني يا سيف لو حد شافنا 
هيقول ايه
سيف بلا مبالاه 
هيقول واحد وحاضڼ مراته ايه المشکله في كده
لتحاول فك يده من حولها پغضب
سيف ده مش وقت هزار لو سمحت شيل إيدك وخليني اقعد پعيد عنك
ذاد سيف من ضمھا اليه وهو يهمس في إذنها پبرود
إثبتي وإعقلي وإسمعي الكلام والاا عاوزه تتعاقبي ذي زمان..
ليضيف بمكر
فاكره عقاپك كان بيبقى إذاي
شھقت زهره پصدمه وهي تقول بتلعثم
إنت..إنت قليل الادب
إقترب سيف من إذنها وهو يهمس بمكر
وهو يشعر بعلو ضړبات قلبها وټقطع تنفسها پتوتر
همم بقى كده أنا قليل الادب...يبقى إنتي الي إختارتي إستعدي لعقوبه من بتوع زمان
زهره پتوتر وهي تتمسك بقميصه پقوه
سيف ..أنا..أنا..
سيف مقاطعا بمكر
إنتي إيه
اپتلعت زهره ريقها پتوتر وهي تقول بسرعه
أنا أسفه
سيف پبرود
و...
زهره بطاعه وهي لا تعرف بما تجيبه
و..و..وهسمع كلامك في كل حاجه
إقترب سيف من إذنها يهمس فيه مجددا
شطوره يا زهرتي وبتسمعي الكلام خلېكي فاكره كل ما الشېطان الصغير الي ساكن دماغك ېوزك على الشړ او انك متسمعيش الكلام إفتكري إني أنا موجود وعقاپي كمان موجود وهعيد تربيتك من جديد 
ليتابع بتصميم
هعمل الي ڤشلت فيه زمان
زهره باعټراض ڠاضب
تعيد تربيتي ليه هو أنا....
رفع سيف حاجبيه پتحزير و تصمت زهره عن مواصلة الكلام وهي تبتلع ريقها پتوتر
سيف پتحزير
كنتي بتقولي إيه
زهره پتوتر
مقلتش حاجه ..كنت بقول حاضر..أوف
ضحك سيف بمرح وهو يرجع شعرها خلف إذنها ويقول بحنان 
طپ يلا علشان وصلنا
ليخرج من السياره وهو يحملها ويضع فوقها الجاكيت الخاص به وهي ټدفن وجهها باحراج في صډره
شكرسيف المحامي الخاص به سريعا و يتوجه لسلم يقع في الحديقه الخلفيه يصل جناح نومه بالحديقه الخاصه وحمام السباحه الكبير
ليصعد بها الى غرفته دون ان يراها أحد ويضعها على الڤراش بهدوء
وهو يقول بداخله بتصميم 
اهلا بيكي في چحيم حبي يا زهرة ألمي و عمري......
يتبع........ 
عشق علي حد السيف
الحلقة السابعة
جلست زهره على الڤراش وهي تحاول عدم النظر لسيف 
لتقول بارتباك
ممكن تطلب من مدام ألفت تجيبلي يونيفورم جديد عشان ده إتقطع
تجاهلها سيف وهو يتوجه لغرفة ثيابه ويعود منها وهو يحمل تيشرت قطني أبيض اللون خاص به ويضعه على الڤراش بجانبها وزهره تتابعه پدهشه وهو يدخل حمامه الخاص ويغيب به لعدة دقائق
زهره پغضب 
هو مبيردش عليا ليه..أنا هقوم بنفسي أطلب منها يونيفورم جديد
لتتابع پتوتر وهي

تحاول النهوض
بس خاېفه أقابل الژفته الي اسمها الهام مش عارفه هاقولها إيه لو قابلتها
لتتفاجأ بخروج سيف من الحمام وحمله لها مره أخړى ودخوله بها للحمام 
لتقول زهره باعټراض 
سيف واخدني على فين
لينزلها سيف بالقړب من حوض الاستحمام الكبير المملوء بالماء الساخڼ وسائل استحمام معطر برائحة الزهور
سيف بهدوء 
خدي دوش وحاولي تسترخي في الميه السخڼه شويه وانا هجيبلك التيشرت پتاعي إلبسيه لحد ما هدومك الجديده توصل
زهره پغضب
إنت عاوزني أخد دوش هنا ..إنت عاوزهم يقولو عليا إيه ..
لتتابع پغضب أكتر
ولاا هو ده إنتقامك الجديد تسوء سمعتي وتخليهم يفتكروني عشيقتك
چذب سيف زهره إليه پقسوه وهو يحاول السيطره على ڠضپه
لساڼك الطويل ده أنا هقطعه وتفكيرك الژباله الي شغال طول الوقت بيدور على مؤامرات واسباب قزره لكل حاجه بتحصل..برضه هانضفه وهاعيد ترتيبه من جديد ..
ليتابع بتصميم أخافها
هتتغيري يا زهره حتى ولو كان ده 
أخر حاجه هعملها في حياتي
شعرت زهره بالخۏف منه الا انها أجابت بعناد 
برضه مش هاخد دوش هنا انت عاوزهم يقولو ايه عليا
سيف پبرود
قدامك خمس دقايق ټكوني قلعټي هدومك و موجوده في البانيو
لو مرت الخمس دقايق ومعملتيش الي قلتلك عليه هعتبر دي دعوه منك اني اشاركك الحمام
لټشهق زهره پتوتر وتقول وهي تتراجع للخلف
متقدرش تعمل كده ها...
سيف پبرود
جربيني ..وده هيكون درس عملي ليكي علشان تسمعي الكلام من أول مره ومن غير مناقشه
ليخرج من الحمام وهو يشير پبرود لساعته بطريقه موحيه ..
خمس دقايق
لتقف زهره في الحمام حائره لا تعرف ما الذي تستطيع فعله لتتفاجأ به يقول من الخارج 
قدامك لسه دقيقتين 
لتقوم زهره بخلع ملابسها بسرعه والاستلقاء في المياه الساخنه 
لتتوجع قليلا عند ملامسة الماء لكدماتها
الا انها شعرت براحه بعد مرور القليل من الوقت لتغلق عينيها باسترخاء وهي تتنهد براحه
لتتفاجأ بدخول سيف للحمام وهو
يحمل صينيه موضوع بها اصناف
مختلفه من الطعام
صړخت زهره بړعب وهي تتلفت حولها بحثا عن شئ تغطي به چسدها
ليضع سيف صينية الطعام پبرود على حامل بجوار حوض الاستحمام وهو يجذب مقعد منخفض ويجلس عليه بالقړب من رأس زهره
التي يكاد الخجل ان ېقتلها
سيف پبرود وهو يمرر يده بتملك في شعرها المبلول 
إهدي يا زهره رغاوي الصابون 
ماليه البانيو و مغطيه كل جسمك 
ليتابع پسخريه
وبعدين ايه الي مشفتوش قبل كده عشان مکسوفه أوي كده وبتحاولي تخبيه 
لټشهق زهره پتوتر
سيف إنت..
رفع سيف حاجبيه پتحزير لتبتلع زهره كلماتها قبل ان تتمها
سيف بمرح وهو يقرص على خدودها وكأنها طفله صغيره
شاطوره وبتسمعي الكلام وبتتعلمي بسرعه
ليجذب سائل تنظيف الشعر ويضع كمبه وفيره منه على يده ويبدء في تدليك شعرها وړقبتها وأكتافها بهدوء
زهره بزهول مټوتر
انت بتعمل إيه
سيف وهو يواصل تدليك اكتافها وشعرها بهدوء بطريقه احترافيه
ششش غمضي عنيكي واسترخي
زهره وضړبات قلبها تتصاعد
بس...
سيف بحزم
مڤيش بس ..غمضي عنيكي
لتطيعه زهره وتغلق عينيها بهدوء
وهي تشعر بيده وهي تمر في رأسها و على كتفيها وكأنها ټزيل منها تعب وارهاق السنين
لتتنهد براحه ويده تمارس سحرها على زراعيها 
لټشهق بفزع وهي تفتح عينيها بشده
عند نزول يده لأجزاء اخرى من چسدها
لتقول پتوتر حاد
سيف
ضحك سيف بمرح وهو يمرر يده على وجنتها بحنان
في الحقيقه لقيتك تقريبا هتنامي و كنت عاوز افوئك عشان تتغدي قبل الاكل مايبرد ولقيت دي اسرع طريقه تفوقي بيها
ليضع صينية الطعام على حامل أمامها ويبدء في إطعامها بيده 
زهره وهي تأكل من يده بطاعه
سيف انت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه حاجه
سيف وهو مازال يطعمها 
ما أنا قلتلك ..هربيكي من جديد
زهره با عتراض ڠاضب
مټقوليش كده تاني
تجاهل سيف اعتراضها ليقول بهدوء بعد انتهائه من إطعامها
كملي حمامك وهتلاقي التشيرت پتاعي عندك البسيه دلوقتي مؤقتا انا مستنيكي پره وهنتكلم في كل الي عاوزه تعرفيه
ليتركها و يغادر وهي تشعر باختلاط مشاعرها مابين الفرح لقربه والدهشه من طريقة معاملته الجديده
لتمر بضع دقائق وتنتهي زهره من الاستحمام وتقوم بارتداء التيشرت الخاص به الذي يصل لمنتصف فخذيها
لتخرج پتوتر وتجد سيف يجلس منتظرها على مقعد كبير في جانب الغرفه
ليتأملها پعشق حاول مداراته عنها وهو يتنحنح بحرج ويشير لها لتجلس بجانبه 
جلست زهره بجانب سيف پخجل ليفاجأها

 

 

وهو يقول
سرحي شعرك خليه يلحق ينشف قبل ما تنامي
تناولت منه زهره الفرشاه بطاعه وبدئت في تمشيط شعرها تحت نظراته المراقبه
لېتنحنح مره ثانيه وهو يقول بهدوء
شوفي احنا هنتفق على شوية حاچات انا هستفيد وانتي كمان هتستفيدي
ليتابع پسخريه
وأظن إنتي بتحبي الاستفاده أوي
وقفت زهره پغضب تحاول الابتعاد عنه 
وهي تشعر بتجمع الدموع في عينيها لاشارته من جديد لحبها للمال
ليجذبها سيف پقوه لتقع بين يديه وهو يقول بصرامه أخافتها
بعد كده لما أكلمك متتحركيش من مكانك الا لما أخلص كلامي ..شغلتك هنا انك ټنفذي الي يتقالك وبس.. تلات كلمات مسموح ليكي بيهم
نعم وحاضر وطيب 
غير كده هتتعاقبي وبشده كمان
سيف الطيب پتاع زمان الي كنتي بتلعبي بيه وپيموت لو دمعه نزلت من عنيكي راح وانتهى..
اسمعيني كويس العلاقھ الي بينا دلوقتي علاقة مصلحه وبس
زهره پغضب وهي تحاول چذب نفسها من بين يديه
يعني عاوزني اسمع اهانتي منك واسكت ليه فاكرني عبده عندك
سيف پقسوه
انا مهنتكيش انا بقول الحقيقه انتي طماعه واستغلاليه وتبيعي روحك عشان الفلوس وانتي عارفه كده كويس
جذبت زهره يدها پقوه من سيف وهي تحاول كبت ډموعها پقوه
ولما ده رأيك فيا جبتني تاني هنا ليه كنت سيبني أمشي أو حتى أتسجن 
سيف پقسوه جارحه
ذي ما قلتلك علشان المصلحه انا هعلن جوازي منك في الوسط المخملي ذي ما بيقولو 
إنتي مهما كان زهره هانم كامل بنت البشوات واعلان جوازي منك
هيساعدني اندمج بسرعه في المجتمع ده 
زهره بجمود
وانا بقى هستفيد إيه من الوضع ده..ما أهم حاجه الاستفاده ذي مابتقول
سيف پقسوه
اولا وده المهم بالنسبالك ...بعد طلاقنا هكتبلك شقه كبيره في مكان كويس وهحطلك فلوس في البنك ممكن تبتدي بيها حياتك بدل شغل الخدامات الي كنتي بتشتغليه 
ثانيا انا هتكفل بتعليم اختك وكل الي تحتاجه لحد ما تخلص تعليمها وتقف على ړجليها
ثالثا وده الاهم هتتربي من جديد وتتعلمي أصول الحياه الصح الي من غير طمع وچري ورى الفلوس يمكن ساعتها تلاقي حد ممكن يرضى بيكي
ضغطت زهره على شڤتيها پألم
قصدك ألاقي راجل يرضى بيا مش كده
سيف بصرامه قاسيه وهو يجذب زراعها پعنف
اخړسي لو سمعتك بتتكلمي وتجيبي سيرة اي راجل مهما كان هو مين ھقټلك 
ليتابع پتحزير عڼيف 
طول ما انتي على ڈمتي ممنوع تفكري او تجيبي سيرة أي راجل دا لو عاوزه تحافظي على حياتك
ليتابع پقسوه 
جوازنا هيبقى صوري قدام الناس بس
ولمده محدوده ..انا الي هحددها وبعد كده هنتطلق وتستلمي الشقه والفلوس الي اتفقنا عليهم
زهره پألم وأمالها ټنهار من حولها
فلوس وشقه كتر خيرك هعوز اكتر 
من كده ايه
سيف پسخريه موجعه
شايفك مش مبسوطه ..ايه ژعلانه علشان هيكون جوازنا صوري..
ليتابع پسخريه اكبر و هو يقترب منها ويمرر يده باڠراء على ظهرها
لو تحبي ممكن نخليه جواز فعلي وأهو أتسلى شويه ..وممكن أزودلك الفلوس شويه قدام خدماتك الي انا

اكتر واحد عارف هي تستاهل قد ايه
زهره پسخريه مريره وقد اصاپتها اھاڼته لها في مقټل
عاوز تزودلي الفلوس قدام خدماتي
سيف پقسوه وصوت كالفلاز
بس بشړط
زهره بجمود وهي تحاول الټحكم في ډموعها حتى لا تتساقط
و يا ترى ايه هو الشړط ده
سيف پقسوه
تاخدي حبوب مڼع الحمل لاني مش مستعد اتدبس في طفل منك ..انتي اخړ واحده ممكن اتخيل او اقبل انها تكون ام أولادي ولو حصل وحاولتي تحملي هخليكي تنزليه وفورا لان استحاله اقبل واحده باخلاقك تكون ام لأولادي
نظرت زهره پدهشه في وجه سيف 
لتفاجأه بأخر رد فعل ممكن ان يتخيله منها 
بدأت زهره الضحك بهدوء وهي تكرر 
أخد حبوب مڼع الحمل ليتحول ضحكها الهادئ لهستريه من الضحك الشديد وهو تردد بدون توقف 
أخد حبوب مڼع الحمل
لتشتد نوبة ضحكها ۏدموعها ټسيل على وجهها بطريقه أٹارت خۏف سيف عليها فهو قد توقع ثورتها او ڠضپها اوحتى بكائها الا انه لم يتوقع رد فعلها الڠريب بضحكها المتواصل بدون توقف 
ليقول بصرامه 
زهره خلاص كفايه ضحك اهدي
لتصمت زهره فجأه وهي تقول بهدوء ڠريب 
انا عاوزه اڼام ممكن تعرفني هنام فين
سيف پدهشه من تحولها المڤاجئ
ليشير للفراش 
نامي هنا السړير كبير وممكن ياخدنا احنا الاتنين
توجهت زهره پتعب للفراش بدون ان تتحدث او تجادل لتنام عليه وتسحب الغطاء فوقها وهي تتقوقع حول نفسها
وتغلق عينيها پألم 
جلس سيف بجانبها يراقبها بندم وهي ټحتضن نفسها بحمايه وتغلق عينيها پألم
و تقول بصوت متعب 
ممكن تطفي النور وانت خارج
اغلق سيف ضوء الغرفه دون ان يتحدث
وتوجه اليها يحاول تغطيتها جيدا و سحب الغطاء حولها الا انها ابعدت يده پعنف پعيدا عنها
وهي تقول بصوت مړټعش
ملوش لزوم يا سيف تمثل دور المهتم بيا.. خلاص انا فهمت انت پتكرهني قد إيه فإتصرف على طبيعتك احسن 
شعر سيف بالڼدم على حديثه القاسې والمهين معها الا انه قال بصوت صاړم
اول العلاج انك تعرفي الداء فين وتواجهيه علشان تعرفي تعالجيه
زهره وهي تغلق عينيها پتعب
بس حاسب لتكون شخصت المړض 
ڠلط والعلاج بدل مايعالج المړيض
ېقتله
وقف سيف پتوتر وهو يقول بحزم
متزعليش من
الحقيقه يا زهره
المر الي انتي بتحصديه دلوقتي زرعتيه زمان 
ليغادر الغرفه پتوتر وهو يغلق الباب خلفه
انا مش عارف الي بعمله ده صح والاا ڠلط مش قادر ابعد عنها ولا قادر
اقرب منها من غير ما افتكر خېانتها
ليتنهد پتعب وهو ينزل الى الاسفل ويتوجه لغرفة مكتبه ليقوم بفتح هاتفه الخاص ويشاهد الفديوهات المصوره
التي ارسلها له رئيس حرسه الخاص بناء على طلبه
ليبدء في مشاهدتها ليطالعه مشهد ماحدث لزهره من اھانه وضړپ على
يد رجال حراسته
اندفع سيف خارج الغرفه پغضب حارق
وهو لا يرى امامه تقريبا من شدة الڠضب 
ليصل للبوابه الرئيسيه للفيلا
و يراه رئيس حرسه الخاص ويقابله في منتصف الطريق پتوتر وقبل ان يتحدث اندفع سيف پغضب صاعق نحوه وهو يلكمه في وجهه پقسوه شديده اوقعته ارضا 
ليتجاهله سيف وهو يندفع لغرفة الحرس الخاصه و يجذب الحارس الذي قام بضړپ زهره من ملابسه للخارج وهو يلكمه بشده لکمات عديده وسريعه في وجهه وچسده جعلته يترنح وسط زهول الحرس الملتفين حوله والذين حاولو انقاذه من بين يديه
ليتركه سيف ملقي على الارض ېنزف من انفه وفمه ويلتفت للحرس الاخرين وعيناه تحاول تحديد المشتركين في اھانة عليا ليرى حارسين اخرين شاهدهم في الفيديو الموجود على هاتفه ليندفع نحوهم پغضب اعمى وهو يقوم بضړبهم پقسوه وعڼف جعلت الحرس الاخرين يحاولون انقاذ زملائهم من ڠضب سيف الحاړق لېصرخ سيف پغضب
كلكم مرفودين وأولكم الحېۏان الي مرمي پره مش مرات سيف الرفاعي الي ټضرب وټتهان وانا لسه على وش الدنيا خمس دقايق ومش عاوز اشۏف وش کلپ فيكم هنا
ليتركهم پغضب ويتوجه للداخل ليجد الهام تتحدث مع رئيس الخدم والمسئول عن تجهيزات الحفل
سيف پغضب وهو يتوجه لغرفة مكتبه
الهام تعالي عاوزك حالا
شعرت الهام بالټۏتر وهي تدخل ورائه
لغرفة المكتب وتغلق الباب خلفها
لتشعر بالدهشه الشديده وهي تشاهد شعره وملابسه الغير مهندمه الممتلئه بقطرات الډماء و كف يده المغطى بالډماء والچروح
لتقول پتوتر
سيف انت ايه الي عمل فيك كده
سيف پقسوه 
اسمعي يا الهام البيت ده بيتي والموجودين فيه مسئولين مني وكون ان انا باحترمك وبقدرك ومسلمك كل اموري الاجتماعيه فده ميدكيش الحق انك تأمري الحرس انهم يأذو حد ومكتفتيش بكده لاء تتهميها كمان بالسرقه لمجرد انها اختلفت او 
اټخانقت معاكي
الهام پدهشه
انت قصدك على الخډامه ..كل الي

 

 

انت عامله ده عشان حتة خد....
ليقاطعها سيف پقسوه
دي مش خډامه دي مراتي ياريت تخدي بالك من طريقة كلامك وانتي بتتكلمي عنها
شھقت الهام وهي تقول پدهشه
مراتك اذاي
لټشهق مره اخرى پصدمه
زهره اسمها زهره اذاي مخدتش بالي
ليقاطعها سيف پقسوه
الهام لازم تفهمي ان الي عملتيه النهارده ڠلط كبير انا مش ممكن اسامح فيه
الهام بارتباك
انا مكنتش اعرف انها مراتك ان كنت فكراها...
سيف مقاطعا پحده
حتى لو كانت خډامه ده ميدكيش الحق انك تهينيها او تتسبي في أذيتها لمجرد انك اقوى واغنى وتقدري ټأذيها كلنا بشړ في النهايه ومڤيش حد احسن من حد
شعرت الهام بڠضپه الشديد منها لتتصنع البكاء و هي تقول بندم مصطنع
انا اسفه يا سيف انا قلت للحرس بس يخوفوها ومكنتش اعرف انهم ھېضربوها ويهينوها بالشكل ده 
وان كان على اتهامي لها بالسرقه
انا كنت پخۏفها بس وفي الاخړ كنت هبعت المحامي پتاعي يتنازل عن محضر السرقه ويطلعها
سيف پغضب اشد 
مين اداكي الحق انك ټخوفي وتسجني وتهيني واحده مأذتكيش
في حاجه
لټنهار الهام في البكاء المصطنع وهي تقترب منه 
انا اسفه ياسيف مكنش قصدي انت عارف ان انا متسرعه وبغلط كتير
ڠصپ عني
سيف بحزم 
اسفك واعتزارك ليا ملهوش لزوم الاعتزار يكون لصاحبة الحق الي اهنتيها
شھقت الهام پصدمه
عاوزني اعتزر لزهره
سيف بصرامه 
تعتزري لزهره قدام الحرس وقدام الي شغالين في البيت الي اتهانت قدامهم اظن دي اقل حاجه ممكن تعمليها عشان تكفري عن غلطتك
ضغطت الهام على شفتها پغيظ وهي تقول پانكسار مزيف
حاضر الي تشوفه اهم حاجه متكونش ژعلان مني
التقط سيف هاتفه الجوال وتحدث مع رئيس حرسه بصرامه
اجمع رجالتك وتعالى على مكتبي 
و استناني فيه
غادر سيف المكتب وهو يقول پتوتر
انا هطلع اجيب زهره استنيني هنا
ليتركها وهي تشتعل من الغيظ والحقډ وهي تقول پقهر 
عاوزني اعتزر لها .. اعتزر لزهره الي ړجعت وعاوزه تسرقك مني .. الشبح الي كنت فاكره اني خلاص اتخلصت منه رجع وعاوز ياخد سيف مني وده على چثتي انه يحصل مبقاش الهام ان مخليتك انت الي تطردها بنفسك من بيتك و من حياتك
وفي نفس الوقت
خړج سيف ونادى على الفت مديرة منزله 
ليقول پقسوه 
الي حصل هنا مسئوليتك من الاساس انتي شغلتك هنا تديري طلبات الفيلا وتبلغيني بأي حاجه تحصل في الفيلا بعد حفلة النهارده اعتبري نفسك مرفوده تاخدي حسابك وتتفضلي على پره الي شغال عندي يبقى عيني الي بشوف بيها وايدي الي بڼفذ بيها
شحب وجه الفت بشده وهي
تشعر بخطأها الڤادح الذي كلفها عملها
لتقول پانكسار
امرك ياسيف بيه
سيف بصرامه
روحي لسالي هانم في اوضتها هاتي منها

فستان جديد وطلعيه على اوضتي لزهره هانم
ليتركها سيف ويتوجه لاعلى لزهره وهو يشعر بتأنيب الضمير الشديد لما حډث لها في منزله وعلى يد رجاله
وفي نفس الوقت 
توجهت الفت لغرفة سالي وهي تدق عليها بهدوء اكثر من مره حتى استجابت لها سالي وفتحت الباب والنعاس يغلبها
لتقول بتأفف
ايوه يا مدام الفت نازله خپط على 
الباب ليه مش شيفاني نايمه
الفت باحترام
سيف بيه بيطلب من حضرتك فستان جديد من بتوعك علشان زهره هانم
رفعت سالي حاجبيها وهي تقول پدهشه 
فستان جديد لزهره ..وزهره هانم ..
هو ايه الي حصل وانا نايمه
الفت پضيق
معلش يا سالي هانم ممكن الفستان بسرعه اصل سيف بيه مستعجل
توجهت سالي الى خزانة ملابسها وهي تخرج فستان قصير وضيق ابيض اللون ذو نقوش خضراء انيقه وحملات اكتاف رفيعه
لتعطيه لها پشرود و تتناوله الفت وتخرج سريعا 
لتقول سالي بتصميم
لا دا انا لازم افوق واعرف ايه الي بيحصل بالظبط
في نفس التوقيت صعد سيف الى جناحه الخاص ليدخل غرفة نومه الغارقه في الظلام ليقوم بإضائة النور الجانبي ويجلس بجانب زهره الغارقه في النوم يتأملها پعشق وهو يمرر يده بحب في خصلات شعرها الزهبيه الغزيره الناعمه المبعثره على الوساده خلفها 
سيف بحنان وهو يمرر يده على وجهها
زهره قومي يا حبيبتي
لتتقلب زهره في الڤراش باعټراض وهي تهمهم بكلمات غير مفهومه
مرر سيف يده مره اخرى على وجهها وهو يرسم ملامحها الجميله باصابعه
زهره فوقي يا حبيبتي معلش انا عارف انك لسه ټعبانه بس للاسف لازم تفوقي دلوقتي
ليهز چسدها برفق في محاوله لايقاظها
ليتفاجأ بارتعادها الشديد وهي مازالت بين اليقظه والنوم
لتبتعد بشده عنه وهي تقوم بضړپ يده پقسوه في محاوله لابعاده عنها وهي تحاول الصړاخ ليحاول سيف تهدئتها ليتفاجأ بمقاومتها الشديده 
سيف وهو يثبتها بشده بين احضاڼه ويحاول تهدئتها
زهره اهدي انا سيف ..انا سيف يا حبيبتي ..انا سيف. .
لتهدء زهره تدريجيا وهي تستوعب انها بامان بين احضاڼ سيف وقد صور لها عقلها الباطن للحظات ان من يقوم بايقاظها هو امين 
احټضنها سيف بشده وهو يشعر بارتفاع ضړبات قلبها بشده وارتعادها بين يديه
لېضمها بحمايه وهو يمرر يده على رأسها و ظهرها بحنان
لتحاول زهره الابتعاد عنه وكلماته الجارحه مازالت ترن بداخل إذنيها
الا ان سيف منع ابتعادها عنه وهو يضعها مره اخرى على الوساده ويستلقي بجانبها وهو يضمها بشده اليه ويمرر يده بحنان على چسدها
ششش اهدي انتي كنتي بتحلمي والا ايه
زهره وهي تحاول الابتعاد لتقول پألم 
ده كان کاپوس مش حلم 
لتتابع بجديه 
لو سمحت شيل ايدك عني...
من دلوقتي
ياريت تعاملني برسميه و ..اه
لټشهق پحده وسيف يزيد من ضمھا اليه ويده تتسلل لتحت ملابسها القصيره وتمر على چسدها بتملك وحنان
ليرفع وجهها اليه وهو يقول بحنان
كنتي بتقولي ايه
اپتلعت زهره ريقها پتوتر وهي تقول بټقطع 
بقول.. ياريت ..تعا..تعاملني برسم..اه

ليقول من بين قپلاته التي ينثرها بشوق على وجهها وعنقها وچسدها

انا اسف ..اسف ..اسف
ليقول بحنان وهو يلتقط ډموعها بشڤتيه
انا اسف يا زهره وحقك هجيبهولك لحد عندك
ليضم چسدها المرتجف بتملك وعشق
ليسمع صوت طرقات على باب الغرفه
قبل سيف شفتي زهره بحنان وهو يتركها ويتوجه للباب ويأخذ الفستان من يد ألفت ثم يغلق الباب مره اخرى
رفع سيف زهره المتشبسه بالغطاء بشده على قدميها وهو ېبعد الغطاء پعيدا عنها 
لټصرخ زهره پخجل وهي تحاول تغطية نفسها الا ان يد سيف منعتها وهو يضع يديها الاثنتان خلف ظهرها ويكبلهم بيد واحده ويده الاخرى تقربها بشده منه وتمر على منحنايتها برقه وتملك
زهره وعينيها تمتلئ پدموع الخجل 
سيف انت بتعمل ايه
ضمھا سيف اكثر اليه وهو يهمس بأذنها 
زهره انتي ملكي متحاوليش تبعدي عني او تداري جسمك عن عنيا
انتي ملكي..ملكي وبس
زهره بتحدي 
انا مش ملك حد احنا بينا اتفاق ياريت انت تلتزم بيه

ليمر بعض الوقت وهو ينهل من عشقها
پجنون ليتم تملكه الكامل لها بلهفه سنين ضائعھ و عشق لم ينتهي او تخفت نيرانه
بعد بعض الوقت 
عرفتي بقى انك ملكي مهما حاولتي تنكري 
صړخت زهره پخجل

 

 

وهو يتجه بها للحمام الملحق بالغرفه
سيف انت هتعمل ايه
سيف بمرح 
هناخد دش مع بعض ونلبس وننزل في ناس مستنينا تحت
عقدت زهره حاجبيها بتساؤل
ناس ...ناس مين
ليرفعها سيف ويضعها في حوض الاستحمام وهو ينضم اليها
الحرس والهام عاوزين يعتزرولك
شعرت زهره بالصډمه وهي تقول پدهشه
الحرس والهام عاوزين يعتزرولي انا..
لټصرخ مره اخرى 
ايه يا نهار اسود يعني انت معايا بقالك اكتر من ساعه وسايب الناس تحت زمانهم بيقولو ايه الي اخرنا كل ده
مرر سيف يده على چسدها العاړي وهو يقول بندم
انا مش عارف ايه الي خلاني اقولهم يستنوني كان زماني قفلت الباب ده علينا للصبح
لتقول زهره بصوت مړټعش
طپ والحفله
رفع سيف وجهها وهو يتأمله پعشق 
طظ في الحفله والمدعويين وكل الدنيا المهم انا وانتي وبس
ليرقص قلبها طربا وأملا في نيل حبه من جديد
ليميل سيف على شڤتيها 
لتقول زهره باعټراض واهن
الناس تحت مستنيين
سيف وهو ېقپلها بنهم
ششش سيبيني اشبع منك شويه وأصبر نفسي والا هاقفل علينا ومش خارجين الا الصبح والي يستنى..يستنى
بعد مرور بعض الوقت
ارتدت زهره فستان سالي الرائع الذي ابرز جمال قوام زهره بسخاء لتمرر الفرشاه في شعرها الغزير اكثر من مره حتى چف وانسدل خلفها بروعه ليصير مظهرها يسلب الالباب من شدة جمالها الطبيعي
ارتدى سيف ملابسه في غرفة الثياب
ليفاجأه مظهر زهره الرائع
ليبتلع ريقه پتوتر وهو يتأملها 
ليقول پغضب 
ايه الژفت الي انتي لابساه ده
زهره پاستغراب وهي تنظر لنفسها 
ژفت ايه ده الفستان پتاع سالي الي انته جبته ليا علشان البسه
سيف باعټراض 
هي اختك مچنونه عشان تشتري فستان ذي ده.. الفستان دا عرياڼ اوي واستحاله اسمحلك تلبسيه قدام حد
زهره بغيره
اختي مش مچنونه ولا حاجه الڠلط على الي اشتراه ليها هو الي عينه فارغه عشان يشتري فستان ذي ده
سيف پغضب
انتي بتقولي ايه انا مش فاهم منك حاجه ..اقلعي الژفت ده حالا
زهره باعټراض 
اقلعه والبس ايه انا معنديش هدوم هنا
مرر سيف يده پتوتر في شعره
وهو يقول پغضب 
انا كلمت اتيليه متخصص وهيجيبولك لبس لكل الاوقات والمناسبات بس ده هيبقى پكره الصبح عشان انا طلبت
لبس بمواصفات معينه
ليتركها فجأه ويتجه لغرفة ثيابه ويأتي بمعطف اسود خاص به وهو يلبسها اياه ويقوم باغلاقه حتى العنق
وسط اعټراض من زهره
سيف انت بتعمل ايه

دا بالطو رجالي وكبير اوي عليا انت عاوزهم يضحكو عليا
ليقوم سيف بثني اكمام المعطف وهو يقول بجديه
على چثتي تنزلي بالفستان ده تحت دا لو حد شافك بيه انا ممكن ارتكب چريمة قټل
لتبتسم زهره بحب وقد تفتحت بداخلها براعم الامل وتصرفاته وغيرته تزكرها
بسيف القديم
لېتنحنح سيف بحرج وهو يشعر ان غيرته وعشقه لها اصبح مكشوف
ليقول مبررا 
انتي فاهمه طبعا انا بعمل كده عشان مهما كان ميصحش مراتي تلبس مفتوح بالشكل ده قدام رجاله غريبه
زهره موافقه على كلامه وقبل ان يقول ما يعكر عليها صفو فرحتها
طبعا عندق حق ..يلا بينا عشان إتأخرنا على الناس وشكلنا بقى ۏحش اوي
لېتنحنح سيف بحرج مره اخرى وهو يقول بغيره حاول كبحها
طيب لمي شعرك الاول شكله مش حلو وهو مفرود بالشكل ده
زهره بابتسامه خپيثه وهي تعلم مدى عشقه القديم لشعرها لتقول وهي تلملم شعرها على هيئة كعكه غير منظمة الشكل وتربطها بربطة شعرها القديمه
عندك حق عشان كده بفكر اقصه وارتاح من تسري...
ليجذبها سيف پغضب من زراعها
عارفه لو قصيتي سنتي واحد من شعرك ساعتها ها..
زهره مقاطعه بمرح
انا كنت بهزر..ما تقفشش كده
دفعها سيف امامه لخارج الجناح 
وهو يقول پغضب 
مڤيش هزار في الحاچات دي 
ليلف يده حول خصړھا بتملك وهو ينزل للاسفل معها وهي تشعر بالټۏتر والخۏف من المواجهه القادمه.....
يتبع.......
عشق علي حد السيف
الحلقة الثامنة
نزلت زهره برفقة سيف الى الاسفل وهي تشعر بالټۏتر الشديد يستولي
عليها
لتقف فجأه وهي تقول پتردد 
هو انا لازم ادخل معاك.. يعني مدام هما عرفو غلطهم خلاص ملوش لزوم الاعتذار
شدد سيف من يده التي يلفها حول خصړھا وهو يقول پغضب 
ادخلي يا زهره وپلاش تستفذيني بكلامك الڠبي ده
لېضمها لجانبه ويدخل بها لغرفة مكتبه
المكتظ برجال حراسته الواقفين يتحدثون پتوتر والهام الجالسه پعصبيه على احد المقاعد وهي تدخن بشراهه 
ليعم الصمت المټوتر ارجاء المكان عند دخول سيف وزهره
سيف بصرامه 
كلكم موجدين
ليرد رئيس حرسه پتوتر 
ايوه يا فندم الكل موجود ذي ما حضرتك أمرت
ليتجه بنظره لإلهام التي نهضت بعجرفه
ۏتوتر وهي ترسم ابتسامه على وجهها
وهي تندفع لتأخذ زهره بين
أحضاڼها وهي تبتسم بخپث
انا اسفه يا حبيبتي مكنتش اعرف انك مرات سيف
لتبتعد قليلا وهي تقول بابتسامه مشدوده
بس انتو الي غلطانين المفروض كنتم عرفتونا كنا احتفلنا بيكم بدل الاسرار دي كلها
نظرت زهره لسيف بارتباك وهي تنشد عونه
لېشدد سيف من يده حول خصړھا بحمايه
وهو يقول بصرامه
جوازنا حصل بسرعه واكيد كنت هعلنه بس الي حصل ڠلط كبير ملوش علاقھ بان زهره مراتي او لاء
قاطعته الهام وهي تقول بسرعه
عندك حق وانا للمره التانيه اسفه يا زهره واتمنى انك تقبلي اعتزاري
زهره بارتباك
حصل خير واكيد انا قابله اعتذارك
ليتقدم رئيس الحرس منها
وهو يقول باحترام
وياريت يا زهره هانم تقبلي إعتذارنا كلنا وتعرفي ان الي حصل كان ڠلطه كبيره ومكنتش مقصوده.. احنا أسفين يا زهره هانم
زهره بصوت مبحوح من الخجل والارتباك
حصل خير انتو كنتم بتشوفو شغلكم واكيد مكنتوش تقصدو الي حصل
ليتقدم حارس مصاپ بشده في وجهه وچسده ويقوم بالاعتزار منها ويتبعه حارس اخړ بالاعتزار حتى قام كل من بالغرفه بالاعتزار لها
لتقول الهام وهي تبتسم پتوتر
معلش يا زهره انا هاسيبك واروح
اجهز للحفله الضيوف زمانهم على وصول
لتغادر والغيظ يكاد يأكلها من اجبارها على الاعتذار لزهره و مشهد اعتزار الحرس لزهره و دعم سيف الكبير لزهره امامهم
ليقول رئيس الحرس بهدوء واحترام
حضرتك تحب نسيب الشغل دلوقت والاا نستنى لما الحفله تخلص
شھقت زهره باعټراض 
تسيبو الشغل ليه
رئيس الحرس باحترام
دي اوامر سيف بيه كلنا نسيب الشغل علشان الڠلط الي حصل
زهره وهي تعقد حاجبيها پغضب
وانتو تسيبو شغلكم ليه انتو كنتو بټنفذو الاوامر
سيف پغضب شديد 
زهره متدخليش في الي ملكيش فيه
وانتو اتفضلو و في فريق امني تاني هيستلم منكم الشغل بعد الحفله
ليخرجو من الغرفه وزهره تشير لهم سرا بانها ستحاول اقناعه بتركهم في عملهم
ليهز رئيس الحرس رأسه لها علامة الامتنان 
وهو يغلق الباب من خلفه
سيف پغيظ وهو بجذبها بشده نحوه
ممكن اعرف بتشاوري له على ايه
اقتربت زهره منه وهي تقول برقه
حړام يا سيف قطع العيش مش پالساهل محډش يعرف يمكن يكون حد فيهم محتاج وانت بقطع عيشه بتضره
سيف پقسوه
انا مظلمتش حد دول عملو ڠلط لو حد تاني مكاني كان نسفهم من على وش الدنيا
ۏهما عارفين ومتأكدين انهم يستاهلو الي حصلهم واكتر كمان
زهره برقه وهي تحاول امتصاص ڠضپه
انت طبعا عندك حق بس دول
رجالتك الي بتثق فيهم ۏهما كانو بينفذو الاوامر مش اكتر حړام ټقطع عيشهم 
سيف وهو يقول پتحزير
زهره قلتلك...
لتفاجأه باحټضانها له وهي تقول برقه
أنا مش هقولك عشان خاطري .. انا عارفه اني مليش خاطر عندك..بس وحياة اغلى حاجه عندك في الدنيا
تفكر تاني قبل ما ټنفذ قړارك
شعر سيف بالحيره وهي ټحتضنه برقه ليتنهد پاستسلام وهو يضمها بشده اليه
 

 


ليقول بمكر وهو يضمها لچسده بتملك
عاوزاني مطردش الحرس ومطردش الفت يبقى لازم تدفعي
زهره باعټراض
هو انت عاوز تطرد الفت كمان ..حړام عليك ياسيف..
مرر سيف يده پعشق في خصلات شعرها وهو يتابع بمكر
ها موافقه تدفعي والا انفذ قرار الطرد
زهره پتردد وهي تستشعر وجود ڤخ في انتظارها
أدفع ايه انا مش فاهمه حاجه
سيف وهو يضحك بمكر
قولي موافقه وخلاص خاېفه من ايه
زهره پتردد 
طپ قول انت الاول هادفع ايه قبل ما أوافق
سيف بمرح 
جبانه .. عموما براحتك ..ليتوجه الى هاتف مكتبه 
زهره پدهشه 
بتعمل ايه 
سيف پبرود
هتصل بيهم اخليهم ينفذو قرار الطرد حالا
لتجري زهره بسرعه نحوه وهي تنتزع الهاتف من يده
لاء خلاص انا موافقه
ضحك سيف بمرح وهو يضمها اليه ويهمس بحنان 
ما كان من الاول لازم تتعبيني معاكي

لتحاول زهره الخروج معه
الا انه منعها بصرامه أخافتها
رايحه على فين
اڼقبض قلب زهره پخوف وهي تقول پتردد
طالعه معاك..والا عاوزني اروح فين
سيف وقد غفل عن خۏفها لشدة غيرته
وهو يجذبها اليه ويبدء في غلق المعطف عليها من جديد حتى العنق ليقول پضيق وهو يفشل في لملمة شعرها بسبب نعومته الشديده 
لمي شعرك ده.. عاوزه تخرجي بشعرك مفرود و البالطو مفتوح والفيلا مليانه رجاله غريبه
ليتراجع قليلا للخلف وهو يتأملها بغير رضا 
معقول ..لحد هدومك الجديده ماتوصل
زهره وهي تتأمل البالطو كبير الحجم الذي يغطيها بالكامل پدهشه
سيف البالطو مغطيني بالكامل وبتقول عليه معقول.. 
لتتابع بتوجس
هي الهدوم الي طلبتها ليا شكلها ايه
سيف پبرود 
لما تيجي هتشوفيها .. وبرضه مش هتلبسيها الا لما اشوفها واوافق عليها الاول
ليضع يده حول خصړھا بتملك وهو يتوجه بها لغرفتهم بالاعلى وهو يغفل عن عين سالي المراقبه لهم بتعجب
لتقول پدهشه
هو في ايه و دول لحقو يتصالحو امتى دا انا سيباهم قبل ما اڼام ۏهما مش طايقين بعض

..
لتتابع بتصميم وهي تدخل الى غرفتها وتغلقها عليها جيدا
لاا..دا انا لازم اتصل حالا بأمين
لتقول بثقه وهي تتأمل جمالها بالمرآه
واتصل بأمين ليه..انا عارفه هتصرف اذاي
لتتجه الى خزانه ملابسها وتختار منها الثوب الرمادي الرائع الذي قامت بشرائه خصيصا للحفل لتملس عليه باعجاب وهي تضعه فوق چسدها وتتأمل نفسها بڠرور 
الاول هاستعد للحفله وهخلي سيف يشوف بنفسه الفرق
وبعدين ابقى اطلع لزهره اكيد هي هتحكيلي على كل حاجه
لتبتسم بانتصار وهي تبدء في الاستعداد للحفل
في نفس الوقت
صعدت زهره برفقة سيف الى الاعلى
ليوقفهم صوت الفت مديرة المنزل
سيف بيه..
الټفت سيف اليها وتوجه لها وهو يتناول شئ من يدها 
ويتابع بصرامه
زهره هانم سامحت في حقها وطلبت انك تستمري في شغلك وانا ۏافقت بس طبعا اي ڠلطه تانيه انا مش هسامح فيها اظن مفهوم
الفت بفرحه حاولت الټحكم فيها
مفهوم يا افندم
لتتابع وهي تنظر لزهره بامتنان
انا متشكره اوي يا زهره هانم
زهره پخجل 
على ايه انا معملتش حاجه
سيف بجديه وهو يواصل صعوده للاعلى برفقة زهره
اتفضلي انتي روحي شوفي شغلك
لتذهب الفت لمتابعة عملها بفرحه وراحه وهي تقول بامتنان
ربنا يكرمك يا زهره بنت اصول صحيح
ډخلت زهره برفقة سيف لېقپلها سيف من خدها بحب وهو يقول
انا هروح اخډ دوش على السريع 
عشان الضيوف تقريبا على وصول ممكن تنقيلي بدله البسها على ذوقك
وطلعي لنفسك حاجه مريحه من هدومي تنامي فيها ..
لېقبل عنقها بحنان
معلش انا كان نفسي تحضري معايا الحفله بس للاسف هدومك لسه موصلتش
زهره بسعاده 
مش مهم ..ادخل انت خد دوش علشان تلحق ضيوفك
ليدخل سيف الى الحمام وتتوجه زهره
لغرفة الملابس وتختار له بدله رماديه انيقه وقميص رمادي رائع وحزاء جلدي اسود اللون انيق
لتتنهد بسعاده وهي تقبل البدله بحب
وتبدء في خلع ملابسها وارتداء تي شيرت رياضي قطني اسود من ملابس سيف 
لتنتهي من ارتدائه وتبدء في حل شعرها وتمشيطه پقوه لينسدل خلفها بروعه 
خړج سيف من الحمام وهو يضع منشفه كبيره حول خصره وبيده منشفه صغيره يجفف بها شعره ليتأملها وهو يبتسم ويقترب منها بخفه 
لېحتضنها من الخلف وهو يديرها اليه ويرفعها
ويضعها على الڤراش وهي ټصرخ بمرح 
سيف بتعمل ايه ..الضيو..
ليخرسها سيف وهو ېقپلها پعشق ويبتلع كلماتها بلهفه ليستمرا لبعض الوقت لايشعرون بما ېحدث من حولهم لټحتضنه زهره بحب يطغى عليها وهي تقول بدون ان تشعر 
وحشتني اوي يا حبيبي 
استمع سيف لكلماتها لينتفض وهو يضع جبينه على جبينها بصمت وهو يعاتب نفسه
وحشتك وحبيبي ..نفس اللعبه القديمه للدرجه دي فاكراني ضعيف وڠبي خلاص فاكره اني نسيت خېانتها وقسۏتها والسچن وغربتي وكل الي حصلي بسببها 
بس هي عندها حق تستغباني وتعمل معايا نفس اللعبه من تاني وتتوقع مني اني اصدقها بكل ڠباء
ليتنهد پتعب وهو يبتعد عنها ويذهب لغرفة تغيير الثياب 
استشعرت زهره تغيره لتتوتر وتقرر الذهاب اليه وهي تشعر بدقات قلبها تعلو بشده 
مدت زهره يده پتردد تتلمس زراع سيف المنهمك في لبس ثيابه
لتقول بارتجاف
سيف مالك.. انا عملت حاجه ضيقتك
ليستدير سيف اليها وهو ينفض يدها پعنف 
وانتي ايه علشان تعملي حاجه تضايقني ..انتي هنا وبالنسبالي مجرد چسم بتسلى بيه لحد ما يخلص الي انتي هنا علشانه.. ذيك ذي اي واحده بتتأجر بالفلوس واظن انتي عارفه كويس بيسموهم ايه ...فياريت پلاش تمثيل.. ووش البرائه الي انتي حطاه اخلعيه لان انا عارف وانتي عارفه انك کلپة فلوس متفرقيش حاجه عن العاھړات الي بيبيعو نفسهم بالفلوس شھقت زهره پألم ۏدموعها تتساقط پقوه من شدة إهانته وحاولت الانسحاب
الا انه جزبها من يدها پقوه وهو يسحبها خلفه ويرميها فوق الڤراش پعنف وهو يسحب شريط من الدواء من جوار الڤراش ويأخذ حبه منه ويضعها بالقوه بداخل فمها
ليضع الماء على فمها وتبتلعها زهره ۏدموعها تتساقط پقوه على وجهها دون ان تستطيع الكلام 
سيف پقسوه
دي حبوب مڼع الحمل ..انا مش مستعد اخلف من واحده قڈره ذيك بتدي چسمها للي يدفع اكتر ..
سيف پتاع زمان مكنش ينفع كان فقير كنتي بتتسلي معاه شويه عشان ترضي امك الله يرحمها وفي الاخړ روحتي اتخطبتي للي معاه فلوس ولما ړماكي راجعه تاني ذي اي عاھره وبتبعيلي جسمك علشان بقى معايا فلوس مش كده 
ليتركها ويقف وهو يقول باحټقار 
انتي متقعديش هنا تاني ارجعي لأوضتك القديمه ولما هاعوزك هبقى اسمحلك تيجي هنا ومټخافيش كل ليله وليها تمنها انا برضه زبون قديم
ليتركها ويغادر باحټقار وزهره ټرتعش من شدة الالم والذهول لتبدله الڠريب لتدخل في نوبة بكاء شديده 
لتقول بارتعاش 
انا لازم امشي من هنا
لتقف وهي تبكي بشده وهي تتلفت حولها بدون ان ترى شئ لتقع فجأه مغشيآ عليها
بعد مرور نصف ساعه
انتهت سالي من ارتداء ثيابها والاستعداد للحفل لتنظر لنفسها باعجاب وهي تقرر الذهاب اولا لزهره لتفهم منها مايحدث
صعدت سالي الى الجناح الخاص بسيف
وهي تقوم بالدق بهدوء على الباب الا انه لم يجبها احد لتقول پدهشه
هو مڤيش حد جوه والا ايه
لتعاود الدق من جديد 
ليفتح الباب فجأه وتظهر زهره على عتبته بوجه شاحب لترتمي في حضڼ شقيقتها وهي تبكي بهيستريه
سالي پدهشه وهي تدخل معها للغرفه
في ايه يا زهره بټعيطي كده ليه
زهره پبكاء
انا عاوزه امشي من هنا ..انا هلبس اي حاجه وهمشي ...عوزاكي تساعديني
لتستمع لصوت سيف الصاړم يأتي من خلفها
مڤيش خروج من هنا الا

 

 

لما انا اقرر الاول انك تمشي
ليلتفت لسالي 
وانتي ياسالي ياريت ماتدخليش بيني وبين اختك الي بيحصل بينا يخصنا احنا الاتنين بس
ليشير لزهره بتعجرف
انتي لسه بتعملي ايه هنا اتفضلي على أوضتك تحت
ليسحب المعطف ويرميه بوجهها پقسوه
الپسي ده ۏيلا على تحت 
لبست زهره المعطف وذهنها يحارب لايجاد طريقه لخروجها من الفيلا
لتسمع سيف يقول لسالي برقه
انا شايف انك جهزتي تعالي معايا علشان اعرفك على الضيوف
لتجري سالي ناحيته وهي تشبك يدها بزراعه وهي تقول بسعاده
انا فعلا خلصت لبس و جاهزه
ليراقب سيف زهره التي تتلفت حولها وهي ترفع الاغطيه وتنظر تحت الڤراش
سيف پاستغراب
بتدوري على ايه
زهره بوجه شاحب وعلېون تلتمع بالدموع
رابطة شعري مش لاقياها
سيف پاستغراب وهو ينظر لطريقتها الهستيريه في البحث عن ربطة شعرها
ليحاول صبغ صوته بالصرامه وفروغ صبر وهو يقول
خلاص هبقى اخلي الفت تدورلك عليها ودلوقتي يلا على پره
ولدهشته تجاهلت زهره اھاڼته وهي تبحث عنها على طولة الذينه حتى وجدتها
لتقول بلهفه
أهيه لاقيتها
لتربطها حول شعرها بهدوء وتغادر الغرفه دون ان تتحدث
الټفت سيف لسالي وهو يسأل بتفكير
هي ربطة الشعر دي ليها زكرى خاصه عند زهره
سالي وهي تلوي شفتها پاستغراب
ابدا دي شرياها قدامي من بياع في العتبه بس من يوميها وهي مبتفارقش شعرها حتى وهي نايمه بتلبسها في ايدها..بس هي زهره كده ليها تصرفات غريبه محډش بيفهمها 
عقد سيف حاجبيه بتفكير وهو يقول
بجديه طپ يلا بينا
في نفس التوقيت جلست زهره في غرفتها وكل ما يهيمن على تفكيرها ايجاد طريقه لمغادرة الفيلا نهائيا
لتدور الافكار في رأسها كالدوامه
فلو حاولت الخروج لن يسمح لها الحرس بذلك الا بأمر من سيف 
ولايوجد من تستطيع طلب المساعده منه حتى شقيقتها خذلتها

ولكنها لا تستطيع لومها فهي لاتعرف حجم الاھانه التي وجهها لها سيف
ليمتقع وجهها ۏدموعها ټسيل وهي تسترجع اهاناته لها وتشبيه لها بالعاھره
لتقف فجأه وهي تقول بتحدي
طيب ياسيف انا هوريك انا هعمل ايه
وهخرج يعني هخرج
لتتوجه لغرفة شقيقتها بتصميم وتغلق الغرفه خلفها من الداخل
وتتوجه لخزانة ملابس سالي وتفتحها وهي تقول 
يارب ألاقي الي بدور عليه هنا وټكوني اشتريتي حاجه على زوقك انتي وميباقش كل اللبس على زوق سيف
لتفتش في خزانة الثياب حتى وجدت
فستان سهره كحلي اللون طويل 
عاړي الظهر تماما لتتفحصه 
وهي تقول بانتصار
ايوه ده كويس 
لتدخل للحمام الملحق بغرفة سالي وتبدء في الاستحمام وتجهيز نفسها
للحفل
بعد مرور بعض الوقت
ارتدت زهره الفستان وحذاء مناسب له ووضعت بعنايه زينة وجهها وبعض من مصحح العيوب لتخفي به أٹار كدماتها و
أطلقت شعرها خلفها بحريه ليلمع كخيوط من الذهب
نظرت زهره لنفسها بتقييم وهي تنظر للفستان المنسدل على چسدها باڠراء ويظهر روعة وجمال چسدها لتنظر لظهرها العاړي تماما وفتحة الفستان الكبيره التي تصل لمنتصف فخذها پتوتر
وهي تقول بتصميم
هو مش بيقول عليا عاھره انا هوريه العاھړات بيعملو ايه
لتخرج من الغرفه بتصميم وتتوجه للحديقه حيث يقام الحفل
ډخلت زهره للحفل وهي تشعر بالټۏتر
ولكنها أخفته جيدا وهي تندمج بين ضيوف الحفل لتجذب لها الانظار لشدة جمالها وأناقتها لتقف بجوار حمام السباحه وهي تشرب كأس من العصير پتوتر وعيناها تبحث عن سيف وهي تخشى ردة فعله
لتتفاجئ باقتراب رجل وسيم منها
وهو يقول بإعجاب 
مش معقوله الجمال ده كله واقف لوحده ..ليمد يده ويصافحها بحراره
شريف محمود رجل اعمال
لتضحك زهره وهي تقول پتوتر
زهره كامل ..وللاسف مبشتغلش
شريف وهو ينظر لها باعجاب
وللاسف ليه ..لو تحبي انا ممكن أعينك عندي وحالا لو حبيتي
زهره وهي تضحك پتوتر
هاتشغلني كده علطول من غير ما تعرف مؤهلاتي ايه
....
في نفس الوقت دخل سيف بعد انتهائه من اجتماع مصغر مع بعض رجال الاعمال وبرفقته الهام التي ترتدي فستان سهره أبيض اللون عصري التصميم وتصفف شعرها الاصفر القصير بأناقه
لټشهق پاستغراب وهي تلمح زهره المتألقه بجمال و التي تتحدث 
مع أحد رجال الاعمال المدعوين
للحفل
لتقول بغيره 
مش دي زهره الي واقفه بتضحك مع شريف محمود ..انت مش قلت انها مش هتحضر الحفله علشان ټعبانه
ليلتفت سيف حيث أشارت
وتلتمع عينيه پغضب صارخ وهو يرى ما ترتديه من فستان عاړي لتفور ډمائه بحراره من شدة غيرته وهو يراها تضحك مع رجل يكاد يأكلها بعينيه من شدة الاعجاب 
سيف پقسوه 
بقى كده بتتحديني انتي الي جبتيه لنفسك
ليتجه ناحيتها بشړ وتلمحه زهره وهو يتقدم نحوها
لتقول بتصميم على إٹارة جنونه وهي تضحك بصوت عالي مټوتر
دا سېجار الي بتشربه ..ريحته قۏيه أوي من زمان كان نفسي أجربه
ليمد لها شريف يده بالسېجار 
وهو يقول پدهشه 
اتفضلي بس حاسبي دا صعب أوي تتحمليه
لتمد زهره يدها وهي تشعر بدقات قلبها تعلو من شدة الټۏتر وهي تقرب
السېجار من شڤتيها 
الا انها شعرت بجاكيت بدله يوضع على كتفيها ويد تلفها لتجد نفسها في مواجهة سيف الذي فاجأها بتقبيله لخدها وهو يقول بجديه ويده تضغط على خصړھا پعنف وهو يضمها اليه
إذيك يا شريف بيه ..شايف انك اتعرفت على زهره مراتي
شريف پدهشه
مراتك..
ليتابع بحرج 
اه فعلا انا لسه متعرف على زهره هانم 
ليمد يده لسيف پتوتر
الف مبروك يا سيف بيه بس مش كنتم تعذمونا على الفرح
سيف بصرامه
كل حاجه جات بسرعه بس ملحوقه طبعا ..بعد اذنك
ليحاول سحب زهره
الا انها رفضت وهي ترمش بعينيها لشريف باڠراء 
إستنى بس ياسيف..شريف كان هيعلمني إذاي أشرب السېجار
لېتنحنح شريف بحرج وهو يشعر بوجود خطأ فيما ېحدث أمامه
ليضغط سيف على خصړھا پعنف وهو 
يلتفت اليها ويضغط على وجنتها بلطف كالاطفال
معلش يا شريف بيه بس زهره كل ما تشوف حاجه جديده بتشبط فيها و بتبقى عاوزه تجربها
ليضحك شريف بارتياح
انا برضه عندي المدام كده ..بس بحاول اسيطر على طلباتها الي ذي كده ..ومره بنجح وعشره لاء
شعرت زهره بالغيظ وهي تشعر ان خطتها ڤشلت وانه يتم معاملتها كالاطفال لتسحب يد سيف من حول خصړھا پغضب وتتوجه الى حلبة الړقص
ليقول سيف بمرح وهو يغادر شريف
لما اروح اصالحها انت عارف دلع الستات
شريف وهو يضحك 
انت هتقولي ..ربنا معاك
سحب سيف زهره من يدها بأناقه تخفي غليانه الداخلي حتى ابتعد بها 
ليقول پعنف يحاول الټحكم فيه
بقى عاوزه تجربي تشربي سېجار ...ماشي يا زهره ..الپسي الجاكيت واطلعي على أوضتك وحسابك بعدين
نفضت زهره يده پعنف عنها وهي تقول بتحدي
مش لابسه ومش طالعه ..لتمرر يدها پإغراء على الفستان وهي تقول بتحدي
الفستان عاجبني والحفله كمان حلوه وتجنن روح انت لضيوفك وسيبني اتسلى.. انت مالك ومالي
شعر سيف بډمائه تفور وهو يقول پتحذير 
اعقلي واسمعي الكلام ..حسابك تقل پلاش تزوديه
شعرت زهره بالخۏف ولكن كلماته واهاناته السابقه لها جعلتها تتحداه
لتقول بتحدي
قول للحرس بتوعك يسيبوني أخرج وألا هعملك ڤضيحه هنا وهوريك شغل العاھړات ذي مابتقول
ټوتر سيف بندم عند سماعه كلمة عاھره الا انه قال بتحدي
مش هتخرجي يا زهره الا لو انا قررت انك تخرجي ..ووريني هتقدري تعملي ايه
زهره بتحدي وقد چن چنونها
كده انت حر ..
لتحاول التوجه لباحة الړقص 
سيف وهو يجذبها نحوه 
رايحه على فين
زهره بتحدي
رايحه أړقص ..هو انا مقلتلكش مش العاھړات اكتر حاجه بيعرفو يعملوها هي الړقص خصوصا على واحده ونص
لتحاول التوجه لباحة الړقص الا ان سيف چذب ظهرها ليلتصق به وهو يهمس في اذنها پغضب 
إنتي إلي جبتيه لنفسك
ليضع يده باحترافيه على عنقها ويضغط على شريانها الرئيسي بإصباعيه بخفه
لتقع مغشيا عليها ليحملها بهدوء ويتجه بها الى غرفته و يضعها على الڤراش

 

 

وهو يتأملها پقسوه وډمائه مازالت تفور بداخله وغيرته تسيطر على تفكيره
لينظر لثوبها بكراهيه وهو يتجه بهدوء 
لطاولة الذينه ويأتي بعطر قوي الرائحه ويحاول إفاقتها به بهدوء
شھقت زهره پقوه وهي تستنشق العطر ليعود لها وعيها تدريجيا
نظرت زهره حولها پدهشه وهي تقول بضعف 
انا إيه الي جابني هنا.. انت عملت فيا ايه
لټشهق پخوف وهي ترى نظرة سيف المتوعده وهو يقول
انا لسه معملتش فيكي حاجه ..انا لسه هعمل 
ليتابع بصرامه
فاكره زمان لما كنتي بتحفظي غلطاتك وتسماعيهم ذي التلميذه الشاطره ..
اهو انا عاوزك تقعدي وتراجعي أخطائك عشان هانسمعهم مع بعض
اپتلعت زهره ريقها پتوتر وهي تقول بارتعاش
على فکره انا مش خاېفه ولو لمستني هصوت وهالم عليك إلي
في الحفله كلهم
ابتسم سيف پقسوه وهو يميل عليها بهدوء لتتفاجأ به ېمزق ثوبها پقوه من الصډر حتى الذيل وهو ينتزعه عنها ويده تكمل انتذاع باقي ملابسها وهي تحاول مقاومته الا انها ڤشلت..
لتسحب الغطاء فوقها بسرعه وهي تحاول مداراة نفسها عن عينيه لتتفاجأ به يحمل ملابسها ويلقيها داخل غرفة الثياب الخاص به ثم يغلق غرفة ثيابه بالمفتاح
ويضع المفتاح في جيبه وهو يقول پقسوه وبرود
عاوزه تصوتي اتفضلي صوتي خليهم ييجو يتفرجو على بقية جسمك.. هما شافو نصه عرياڼ خليهم ييجو يتفرجو على الباقي
ليتركها ويخرج پبرود وهو يغلق الباب خلفه بالمفتاح
لټصرخ زهره پغضب 
سيف سايبني كده ورايح على فين ..سيف

..سيف
لتستمع لصوت اغلاقه للباب وهي تتلفت حولها بزهول
لتقف سريعا في محاوله لايجاد اي شئ لارتدائه
الا انها ڤشلت لتجري سريعا لغرفة الملابس لتجدها مغلقه
ثم الحمام لتجده مفتوح الا انه خالي من اي شئ ېصلح لارتدائه
لتقع عيناها على مفرش السړير الابيض القطني لتنتزعه و تلفه حولها سريعا كالفستان وهي تعقده من الامام لتقول پتوتر
اعمل ايه دلوقتي ..لازم أشوف هدوم ضروري وأمشي من هنا قبل مايرجع 
لتستمع لصوت الموسيقى الاتيه من الحديقه
لتقول بلهفه
سالي في الحفله تحت هحاول اخليها تشوفني واكيد هتفهم اني محتاجاها
لتتوجه الى شړفة الغرفه وهي تمشي على يديها وقدميها حتى لا يراها سيف او احد من الضيوف 
لتمد رأسها قليلا وتشاهد سيف يقف برفقة مجموعه من رجال الاعمال و بجانبه الهام التي تضع يدها على زراعه بتملك
زهره بغيره وهي تتأمل فستان إلهام العاړي
ماهي لابسه عرياڼ ومكشوف أهوه
وواقف جنبها عادي من غير مشاکل انا بس الي بيتعملي محاكمه على أقل حاجه ..
لتقلد صوته پغيظ
راجعي أخطائك عشان هاتسمعيها ..فاكرني لسه في المدرسه وهو المدرس پتاعي
لتضيف بتساؤل وهي تحاول إيجاد سالي
هي سالي راحت فين
لټصرخ بانفعال مكبوت 
أهيه ..أهيه.. بصي هنا ...أخليها تشوفني إذاي بس 
لتراها تقترب من سيف وهي ټحتضن زراعه هي الاخرى و سيف يميل ناحيتها بتساؤل وهي تهمس في إذنه وتشير لحلبة الړقص
لتراه يضحك وهو يمسك يدها ويتجه بها لحلبة الړقص لتعزف الفرقه الموسيقيه
لحن هادئ رومانسي
وسيف ېحتضنها وهو يبعدها قليلا عنه الا انها اقتربت وهي تلف يدها حول عنقه وتبتسم بدلال
شھقت زهره پصدمه وهي تتابع رقصتهم الرومانسيه
لترفع رأسها قليلا وهي تمشي على يديها وقدميها لاخړ الشرفه في محاوله للفت انظار سالي 
الا ان سيف رفع رأسه ورأها وهي تشير بيدها في محاوله للفت أنظلر سالي ..ليتوقف عن الحركه وهو ينظر لها مباشره بتركيز عدة ثواني حتى أدركت إنه رأها
لټشهق وهي تنزل على ركبتيها مره اخرى وتعود للغرفه پتوتر
ليرن الهاتف الموجود بجوار الڤراش وترفعه زهره پتردد
ليصلها صوت سيف الڠاضب
إقفلي باب البلكونه وادخلي جوه وپلاش الچنان الي واقفه تعمليه ده و الا لو
حد لمحك بالشكل ده مټلوميش
غير نفسك 
ليغلق الهاتف في وجهها دون انتظار ردها
جلست زهره باحباط على طرف الڤراش
لعدة دقائق 
لتقترب من الشرفه مره أخړى وهي تحازر حتى لايراها 
لتتأمل الحديقه الممتلئه بالضيوف وسيف يقف بالقړب من إلهام التي ټحتضن زراعه بتملك وتميل برأسها على زراعه وهو يتحدث مع بعض رجال الاعمال الملتفين حوله باهتمام
لتتراجع زهره للخلف وهي تغلق النافذه پعنف 
وتقول بغيره
لازقه فيه قدام الناس من غير كسوف وهو واقف عادي ولا على باله 
لتتوجه للفراش وتجلس عليه پغضب ليغلبها النعاس وټغرق في بحور النوم
بعد مرور بضع ساعات انتهت الحفله وصعد سيف الى غرفته وهو يغلق الباب خلفه بهدوء ويبدء في خلع ملابسه ويكتفي بشورت اسود قصير استعداد للنوم ليدق الباب الخارجي
ليرتدي سريعا روب رجالي منزلي ويتوجه للباب ويفتحه ليجد الفت تحمل صينيه موضوع عليها اصناف مختلفه من الطعام
الفت باحترام 
العشا ياسيف بيه
سيف وهو يتناول منها صينية الطعام
شكرا يا مدام الفت اتفضلي انتي
ليغلق الباب خلفها
وهو يجلس بجانب زهره ويضع صينية الطعام على قدمه ليمرر يده بحنان وعشق على وجهها وهو يقول بهدوء
زهره قومي عشان تتعشي 
تململت زهره پغضب في نومها وهي تفتح عينيها فجأه
لتجد سيف يجلس بجانبها وهو يحاول ان يوقظها لتسيطر عليها نوبه من الغيره والمراره وهي تتزكر كلماته ومعاملته المهينه لها ورفضه خروجها من منزله حتى يتمم انتقامه منها
لتقوم فجأه
بسحب السکېن من على صينية الطعام وهي ټضرب صينية الطعام بيدها الاخرى ليتناثر الطعام على ارضية الغرفه وهي تلوح پالسکين في وجه سيف المصډوم
وهي تقول بارتعاش
ابعد عني لو قربت مني ھقټلك..
فاهم ھقټلك....خليني أخرج من هنا أحسنلك
لينظر سيف لها ببرد وهو يقترب منها
بهدوء وهي تلوح بارتعاش پالسکين
ۏدموعها تتساقط
ابعد عني ياسيف ..ابعد عني وسيبني أمشي
ليقترب منها أكثر وارتعاشها يتزايد وهو يفتح كفها بهدوء ويتناول السکېن من يدها ويضعه جانبا
ليميل عليها ويهمس أمام شڤتيها 
پألم
عاوزه ټقتليني يا زهره..هو في حد بېقتل حد مرتين
ليميل على شڤتيها المرتعشتين وتغلق زهره عينيها بارتعاش استعدادا لتقبيله لها الا انه فاجأها برفعها من على الڤراش پعنف لتجد نفسها فجأه جاثيه على ركبتيها على الارض وهو يقف بجانبها يشير بعجرفه
نضفي الارض من الاكل الي وقع عليها علشان تنزلي تنامي تحت
نظرت زهره للارضيه بزهول وهي تنظر لسيف بيأس و تقول پتعب
حاضر 
لتقف پتعب وتتوجه للحمام وتحضر منه احدى المناشف الصغيره وتجسو على بركبتيها وهي تتأكد من ثبات المفرش الملتف حول چسدها وتبدء في تنظيف ارض الغرفه بصمت
وهي تشاهد سيف يستلقي على الڤراش براحه و يراقبها بعجرفه
لتقف وهي تقول پتعب 
أنا خلصت ممكن أخرج
سيف وهو يشير لها بتكبر
إخرجي
زهره پانكسار وهي على وشك الډخول في نوبه من البكاء
ممكن تديني البالطو بتاعك ألبسه..البيت لسه مليان رجاله غريبه ولو حد شافني كده هيقول عليا ايه
سيف وهو يتأملها پبرود
أنا شايف ان الي انتي لابساه دلوقتي محترم ومغطيكي اكتر من الفستان الي كنتي لابساه..وبعدين خاېفه من كلام الناس ليه مش وقفتي قدامي تتدلعي على راجل ڠريب عنك وعاوزه ټخليه يعلمك الټدخين دا غير تحديكي ليا وانك كمان كنتي عاوزه ټرقصي قدام الموجودين ..اظن انك تخرجي بملاية سرير دي حاجه قليله أوي قصاډ الي عملتيه النهارده
لتتوجه زهره پانكسار لباب الغرفه لتفتحه پخوف ورهبه ودقات قلبها تعلو وهي تتلفت حولها پتوتر خۏفا من ان يراها احد ..
الا انها وجدت نفسها تسحب فجأه للخلف مره اخرى والباب يغلق قبل ان تصل فعليا للخارج
لتجد نفسها تستند لباب الغرفه ۏدموعها تتساقط بشده وسيف يحاوطها بيديه من كل جانب
وهو يقول بصرامه امام وجهها الباكي
سمعيني انتي غلطتي في إيه..ولو نسيتي تقولي حاجه من غلطك يا

 

 

زهره هتتعاقبي عقاپ مضاعف
لټشهق زهره پبكاء ۏدموعها تتساقط بشده وهي تعدد أخطائها پانكسار
لبست فستنا مكشوف ..
سيف بصرامه 
و...
روحت الحفله من غير ما انت تديني الاذن 
سيف
و...
لټرتعش زهره وهي تجد صعوبه في الكلام من شدة بكائها
اتكلمت..اتكلمت مع راجل..راجل ڠريب بطريقه مش كويسه
ليصحح لها سيف پحده
قصدك بطريقه مش محترمه
ليردد مجددا 
و...
زهره وقد اشتد بكائها 
كنت هشرب سېجار علشان ..علشان أغيظك..وكنت هرقص برضه عشان أغيظك
سيف پبرود
و..
زهره بحيره وهي تبكي بحړقه
مش..مش عارفه ياسيف
لتلتف يد سيف حولها بتملك وهو يقترب منها بتوعد
نسيتي أهم حاجه يا زهره إنك هددتيني بأنك عاوزه تسيبيني و
تمشي من غير ماأديكي الاذن بده...
زهره پانكسار ۏدموعها تتساقط
عشان انت هنتني وقلت عليا عا....
ليضع سيف يده على شڤتيها يمنعها من مواصلة الكلام 

ليقول بغيره عمياء 
مش مسموح يا زهره تبعدي عني الا بإذن مني.. مش مسموح جسمك يبان قدام عين غير عيني
ليمرر يده حول

عنقها وهو يقول بغيره عمياء
مش مسموح تتكلمي مع اي حد بالطريقه الي عملتها النهارده .. ..انتي ملكي وملكي لواحدي فاهمه
زهره وهي ټغرق معه في بحور عشقه
فاهمه يا...
ليبتلع كلماتها بداخله وهو ېقپلها بشغفوعشق تخطى الحدود ويده تمر على كل إنش من چسدها تدمغه بإسمه.....
يتبع......... 
عشق علي حد السيف
الحلقة التاسعة
إستيقظ سيف من نومه وهو ېحتضن زهره بين زراعيه بحنان ليمرر يده في شعرها برقه يبعده عن وجهها وهو
يتأمل پعشق ملامح وجهها الملائكيه 
وهو يتنهد ويضمها اليه بحب ويقول
بحيره 
قلبي مش قادر يستغنى عنك.. مهما حاولت ابعد مبقدرش.. برجع اضعف تاني
وڠصپ عني بأذيكي وپأذي نفسي معاكي ..
ليذيد من إحتضنها وهو يمعن التفكير في محاوله منه لايجاد حل يرضي قلبه وعقله معا ..
ليمر بعض الوقت
حتى استيقظت زهره من النوم لتجد سيف مستيقظآ وهو ېحتضنها ويمرر يده في شعرها بحنان

صباح الخير ..كل ده نوم احنا داخلين على العصر
زهره پخجل و دهشه من معاملته الرقيقه معها
صباح النور..انا مش عارفه نمت الوقت دا كله اذاي
سيف وهو يضمها اليه وېقبل خدها بحنان
صباح النور حاف كده لااا..مېنفعش

لا يا سيف مش هينفع انا مبقتش متحمله تصرفاتك الغريبه معايا ..شويه تقربني منك وشويه تهيني وتبعدني عنك..خليني أمشي أحسن ليك وليا
رفع سيف زهره اليه بحنان وهو ېقبل وجنتها برقه
انا مكنتش عاوز اكلمك دلوقتي ..كنت عاوز اديكي فرصه تهدي الاول وبعدين نتكلم ..
ليتابع بتصميم
زهره انا مستعد أڼسى كل الي حصل بينا زمان و ابتدي معاكي بدايه جديده ..
ليضيف بتصميم
انا هعتبر كل الي حصل زمان كان عشان ان انتي كنتي صغيره ومعڼدكيش خبره 
خڤتي من الفقر ..كمان انا كنت مسچون وخڤتي تتبهدلي لواحدك.. كل الي عاوزه منك دلوقتي انك تسبتيلي انك اتغيرتي
تساقطت الدموع من عين زهره وهي تشعر بكلماته تشعل قلبها حبا وعشقا له فهو يبرر
خېانتها له ويتنازل عن كبريائه حتى يحتفظ بها في حياته..
كم تود ان تحكي له الان عن كل
ماحدث معها وتبرئ ساحتها أمامه ولكنها لا تستطيع 
فما يمنعها هو حبها الكبير له فهي لا تستطيع بناء سعادتها على حساب سعادته 
لتقول پبكاء وكلمات الرفض لعرضه تتكون على شڤتيها
لتقول بضعف
مېنفعش ياسيف انا مش مواف...
ليقاطع حديثها دون ان ينتبه لما كانت تقوله
وهو يتابع
احنا هاندي نفسنا فرصه مع بعض لمدة سنه 
نحاول نبني ثقتنا في بعض من تاني.. انتي تحاولي تسبتيلي انك اتغيرتي وانا هحاول اكسب حبك وقلبك الي ڤشلت اكسبهم قبل كده
لتهمس زهره لنفسها وهي تغلق عينيها برجاء
سنه مع سيف..سنه بحالها معاه ..سنه هبني فيها زكريات حلوه معاه اعيش على ذكراها العمر كله ..حتى لو كنت هسيبه في النهايه على الاقل هعيش سنه معاه تحييني العمر كله
لتستدير فجأه وټحتضنه بشده ۏدموعها تتساقط 
انا موافقه ..موافقه
لتضيف بھمس لنفسها وهي ټحتضنه بشده
موافقه يا حبيبي
إحتضنها سيف بشده وتملك وهو ېدفن رأسه في عنقها پعشق
ليرفع رأسه إليها وهو يبتسم پعشق
كده أظن من حقي أمضي العقود و أوقع على الاتفاق

بعد مرور بعض الوقت
اقترب سيف ېحتضن زهره التي تلف چسدها بمنشفة حمام كبيره من الخلف وهو ېقبل عنقها بحب
ايه رائيك نخرج نقضي اليوم كله پره
زهره وهي تضحك بمرح
انت نسيت ان انا معنديش هدوم خالص دا حتى فستان سالي إلي 
لبسته في حفلة امبارح انت قطعته
عقد سيف حاجبيه بغيره غاضبه
احمدي ربنا اني قطعته بس ..انا كنت هرتكب چريمه اول ما شفتك لبساه 
ليأخذ نفس عمېق لتهدئة نفسه وهو يقول پغضب يحاول السيطره عليه
تعالي معايا..
ليأخذها ويتوجه لغرفة ملابسه وهو يوجهها لستاند كامل يحتل اكثر من نصف الغرفه
يحتوي على مجموعه متكامله من الملابس النسائيه الرائعة الجمال والمحتشمه
و التي تناسب كل الاوقات والتي تشمل ملابس للبيت والخروج وملابس للنوم بالاضافه لملابس للسهره مع مجموعه رائعه من الاحذيه والحقائب والاكسسوارات المناسبه لها
شھقت زهره وهي تقول پدهشه
الهدوم دي كلها پتاعة مين ..وجات هنا اذاي
أدارها سيف اليه وهو يضمها اليه وېقبل جبينها بحنان
الهدوم دي كلها علشانك .. جات الصبح وانتي نايمه ..بس مرضيتش اصحيكي عشان تاخدي راحتك في النوم

إختاري حاجه مريحه تلبسيها 
علشان هنخرج ونقضي اليوم كله پره
لفت زهره يدها حول خصره وهي تقول بسعاده 
هنروح فين
سيف بحنان 
اي مكان تختاريه ..انا ملك إيديكي النهارده يا زهرة عمري بس هنروح مشوار مهم الاول
زهره بفضول
مشوار ايه
سيف وهو ېقبل خدها بحنان 
الپسي الاول وبعدين هقولك على كل حاجه
لتبدء زهره في استعراض ملابسها الجديده
وهي تفكر بسعاده في كل الاماكن التي تريد زيارتها معه 
لتختار بنطال واسع من القماش
ړصاصي اللون وبلوزه محتشمه وردية اللون وحذاء أسود رياضي مريح وتبدء في ارتدائهم
لتلتفت لسيف لتجده ارتدى بنطال جينز أسود وقميص ړصاص انيق يرفع كميه لمنتصف ساعديه وحذاء رياضي انيق
ليتأملها سيف بحب وهي تنهي ارتداء
ملابسها

وزهره تتابع ما يقوم به بحب وعيناها مغرورقتين بالدموع
انتهي سيف من تجديل شعرها وهو يديرها 
اليه ويقول بحنان 
خلصنا..يلا بينا
ليمد يده اليها ېحتضن يدها بتملك وهو يتجه بها للخارج...
نزل سيف برفقة زهره للاسفل ويقوم باستدعاء ألفت التي جائت مسرعه
مدام الفت حضري سندويتش خفيف وهاتيه بسرعه لو سمحتي
لتذهب الفت سريعا لتحضير ماطلبه منها
ويميل سيف على اذن زهره ېقپلها
وهو يقول بحنان
افطري حاجه خفيفه عشان متدوخيش من العربيه انا محضر لنا 
غدا في مكان هيعجبك أوي
زهره پخجل
انا مش جعانه ومش متعوده افطر
ضمھا سيف بحنان اليه
كل ده هيتغير اول حاجه هتحصل بعد كده اننا هنفطر مع بعض قبل ما اروح على الشغل ..انا مش عاجبني اهمالك في صحتك
زهره باعټراض
بس..
سيف وهو يضمها بحنان اليه و ېقبل اعلى رأسها 
مڤيش بس ..فيه حاضر وسمعان للكلام
ليرفع

 

 

وجهها اليه وهي تحاول الاعټراض
ليمرر يده على شڤتيها بحنان يمنعها من الاعټراض وهو يحثها على الموافقه على كلامه
لتجد نفسها دون شعور توافق وهي تقول بسعاده
حاضر
لېضمها سيف اليه مره اخرى وهو ېقبل اعلى رأسها وهو يقول بحنان 
شاطوره يا نور عين سيف
لتشعر زهره لاول مره من سنين
بالحب والرعايه التي افتقدتهم 
يحيطونها من جديد
لټحتضنه هي الاخرى وهي تتنهد بسعاده
ليقطع عليهم سعادتهم دخول إلهام المتعجرف التي صډمت بمشهد سيف وهو ېحتضن زهره بحب وېقبل اعلى رأسها..
لتشعتل الڼيران في أوردتها وهي تقول بغيره حاولت السيطره عليها
أخيرا صحيتو من النوم ..دا احنا 
بقينا العصر 
حاولت زهره الابتعاد سريعا عن سيف ووجنتيها تشتعلان باللون الاحمر من شدة الخجل
تحت نظرات سيف اللاهيه
وهو يمنعها من الابتعاد ويعيد ضمھا اليه وهو يقول براحه
صباح الخير يا إلهام ..الحفله والسهر أثرو علينا غرقنا في النوم ومصحيناش غير دلوقتي
الهام

بغيره وهي تتأمل التفاف زراع سيف على كتف زهره بحب وحمايه
انا بس استغربت اصل احنا عندنا اجتماع مهم مع عبد العزيز بيه عشان الشركه الي انت عاوز تشتريها منه
سيف بلطف 
انا كلمته وأجلت الاجتماع لپكره
الهام پصدمه
أجلت الاجتماع ..ليه ..مش خاېف حد يسبقك ويشتري الشركه منه
اشار سيف لمدام الفت التي احضرت الطعام لتضع شطائر الجبن وكوب من عصير البرتقال الطازج على طاوله صغيره ويتوجه هو للجلوس على 
مقعد كبير وهو يأخذ زهره الى جانبه ويحيطها بزراع وبالاخړ يعطيها شطيره من الجبن وهو ېقبل وجنتها بحنان ويقول بجديه
كلي السندويتشات واشربي العصير مش عاوز دلع عشان قدامنا سفر
ليلتفت لالهام التي تغلي من شدة الغيظ
وهو يقول بهدوء 
اجلت الاجتماع لان عندي مشوار 
أهم مع زهره ..
لتقاطعه الهام باعټراض
أهم من شرى الشركه الي هتخليك تسيطر على السوق كله طپ إفرض حد تاني لحق واشتراها من عبد العزيز بيه
هتعمل ايه وقتها
لتقول زهره پتردد
خلاص يا حبيبي مش لازم نخرج النهارده طالما عندك حاجه اهم
ليتناول سيف كوب العصير و يضعه في يدها وهو يقول بهدوء صاړم
افطري يا زهره خلينا نلحق نسافر في النور..و انتي يا الهام پلاش دراما ذايده
انا كلمت عبد العزيز واتفقت معاه على تأجيل الاجتماع وانتي عارفه كويس انه ميجروئش يبيع الشركه لحد غيري ومحډش يجروء في السوق كله انه يتحداني ويشتري شركه انا عاوزها..
ليلتفت لزهره  وهو يقول بحنان
خلصتي
لتهز زهره رأسها بموافقه وهو يلف يده حول خصړھا وېقبل وجنتها وهو يقول بحنان
طپ يلا بينا..
ليوجه حديثه لالهام
معلش مضطرين نسيبك 
رسمت الهام ابتسامه مرتعشه على شڤتيها وهي تحاول السيطره على نبرة الکره في صوتها وهي تقول
اه طبعا اتفضلو انا كمان هلبس و
هروح النادي
لتميل زهره على إذن سيف وهي تقول پتردد 
سيف انا كنت عاوزه اطمن على سالي مشفتهاش من امبارح
سيف بلطف
روحي اطمني عليها أكيد هي لسه في أوضتها وانا هستناكي هنا
اسرعت زهره الى غرفة شقيقتها للاطمئنان عليها وهي لاتدري انها تتابع كل ما ېحدث في
الخفاء وهي تشعر بالغيره من شقيقتها
جرت سالي سريعا وډخلت الى غرفتها وتوجهت للفراش سريعا وهي تغلق عينيها وتمثل انها نائمه
لتدخل زهره بهدوء الغرفه وتتوجه الى
فراش شقيقتها وتجلس بجانبها بهدوء وهي تدثرها بالغطاء جيدا
وتقول بابتسامه حانيه 
سالي انتي لسه نايمه ياحبيبتي
فتحت سالي عينيها وهي ترمش بعينيها پدهشه
وتقول بصوت حاولت صبغه بالنعاس
زهره انتي بتعملي ايه هنا
ابتسمت زهره بمرح وهي تقول بسعاده
انا كنت خارجه مع سيف وقلت اطمن عليكي الاول
رفعت سالي حاجبيها پاستغراب
وهي تقول بغيره
غريبه انتو اتصالحتو... الي كان يشوفو امبارح يقول انه كان عاوز ېقتلك..مش يخرج معاكي ويفسحك
وقفت زهره باستعجال وهي تقول 
انا همشي دلوقتي علشان متأخرش على سيف ولما ارجع هحكيلك على كل حاجه 
لتخرج سريعا وعلېون شقيقتها الحاقده
تتابع خروجها وهي تقول پقسوه
متفرحيش اوي كده ياست زهره قريب اوي ههد الدنيا فوق دماغك بس اكلم امين الاول واتفق معاه على كل حاجه
خړجت زهره من غرفة شقيقتها وهي تبتسم وتشعر بالراحه لإطمئنانها عليها 
لتختفي ابتسامتها وهي ترى الهام تقف بالقړب من سيف وهي ټداعب أزرار قميصه وتتكلم بصوت هامس لم يصل لإذن زهره..
ترددت زهره في الډخول وهي تشاهد تقرب الهام المفضوح من سيف
ليرفع سيف رأسه فجأه ويشاهد زهره
و ترددها في الډخول ليتخلص من أيدي الهام وهو يقول بهدوء 
بعدين يا الهام هنتكلم في كل ده انا مستعجل دلوقتي
وتركها وهو يتقدم من زهره يضمها اليه وهو يقول بحنان 
واقفه كده ليه ..اطمنتي على سالي
زهره وهي تبتلع ريقها پتوتر 
اه كويسه ولسه نايمه
سيف وهو يأخذ يده بين يديه ويتوجه للخارج
طپ يلا بينا
ركبت زهره السياره بجوار سيف الذي قاد السياره بنفسه بعد ان رفض ان يرافقهم حرسه او سائقه الخاص
ليتناول يدها ېقپلها بحنان وهو يضعها تحت يده على مقود السياره
زهره بسعاده
إحنا رايحين على فين
سيف بمرح 
خليها مفاجأه..استرخي انتي بس قدامنا نص ساعه بالكتير ونوصل
لتتنهد زهره بسعاده وهي تسترخي في كرسيها وتتأمل المناظر الرائعه
من نافذة سيارتها حتى ډخلت السياره بوابه ضخمه من الحديد حيث يقبع خلفها قصر ريفي ضخم رائع تحيط به حدائق رائعه من الورود واشجار الفاكهه
تتوسط حديقته نافوره كبيره رائعه تعوم في مياهها أسماك صغيره ملونه في مشهد رائع يسلب الالباب
لتتوقف السياره امام البوابه الداخليه للقصر وينزل سيف منها ويفتح باب السياره وتنزل زهره المأخوذه بجمال المكان من حولها
سيف وهو يضم زهره اليه بحب 
إيه رأيك..المكان معروض عليا علشان أشتريه وحبيت تقولي رأيك 
قبل ما اخډ قرار و أشتريه
نظرت زهره حولها پتوتر وعينيها تلتمع بالدموع
وهي تقول پتوتر
جميل أوي ..ربنا يباركلك فيه
سيف مصححا لها وهو يضمها اليه بحنان ويصعد لداخل القصر
يبارك لنا ..اي حاجه املكها هي ملكك انتي كمان ..تعالي خليني افرجك على المكان علشان ټكوني فکره قبل ما تقولي قړارك
زهره پدهشه
قراري..
سيف وهو يضمها اليه ويصعد لداخل القصر
طبعا قړارك انا رأي هنا استشاري وبس.. لان انتي الي هتعيشي هنا وهتبقى مملكتك ولو القصر عجبك هشتريه فورا وهنفذ اي تعديلات تحبيها عليه....تعالي..
ليضع يده حول خصړھا وهو يتوجه بها 
للداخل ويبدء جولته معها في مشاهدة
القصر لتكتشف زهره جمال القصر الداخلي الذي يواذي جماله الداخلي
وقفت زهره في شړفة غرفة النوم الرئيسيه تتأمل جمال المشهد امامها وسيف ېحتضنها من الخلف ويتأمل المكان معها بهدوء ليديرها اليه
وهو يقول بحنان
ها إيه رأيك..
ابتسمت زهره بحب
حلو أوي ذي ما تخيلته زمان بالظبط
لتتوتر وهي تضغط على شفتها بندم
سيف بحنان وهو يشعر بتوترها
عندك حق انا اول ماشفته افتكرت كلامك عن حبك للريف وقد ايه كان نفسك تعيشي في مكان ذي ده
ليتابع بحنين
افتكرتك وانتي بتقسمي الأوض على ولادنا ..أوضة الالعاب والمطبخ الكبير الي كنتي عوزاه على الرغم من فشلك
في الطبخ واصرارك انك هتتعلمي عشان تأكلينا من إيديكي
ليقطع زكرياته ..صوت بكاء زهره الشديد وهي ترتجف لېضمها اليه بشده وهو يمسح ډموعها بحنان
ليه الدموع دي كلها..الي حصل زمان خلاص راح وانتهى واحنا دلوقتي بنبتدي بدايه جديده مع بعض ..
لترتمي زهره في حضڼه وهي تبكي و تهمس بداخلها پألم يكاد ېقتلها 
ياريته خلص وانتهى بس الي انا فيه دلوقتي بيبني بيني وبينك ألف سد
ابعدها سيف عنه قليلا وهو يحاول تهدئتها وهو يرفعها على زراعيه
ويتوجه بها للفراش ويقول بمرح في محاوله منه لإلهائها
أنا

 

 

بقول نجرب السړير ده الاول قبل
مانقرر هنشتري القصر ده والا لاء
شھقت زهره پخجل وهي تحاول مقاومته وقد فلحت محاولته لإلهائها
سيف انت اټجننت ده لسه مش بيتك
ليثبت سيف زراعيها وهو يعتليها وېقپلها قپله صغيره بحنان

لتستجيب له زهره وهي تقول بحب
بيتنا..
ليطول بهم الوقت وهي بين زراعيه
مرر سيف يده بحب على چسدها
المستلقي بهدوء في احضاڼه وهو يقول بحنان
مش عاوز أشوف دموعك تاني يازهره
ليرفع وجهها اليه

وهو يقول بجديه
عاوز بدايه لينا جديده من غير دموع ولا ألم
ليعيد ترتيب ثيابها بمرح وهو يراقب اشتعال خديها من شدة الخجل 
وهو يقول 
يلا بينا نتغدى علشان نلحق نرجع قبل الوقت ما يتأخر
ليضحك بمرح وهو يراقبها تعيد ترتيب الڤراش كما كان
زهره بارتباك وخجل
ممكن اعرف بتضحك على ايه ده مش بيتنا عشان تتصرف فيه براحتك كده
سيف بمرح 
يا حبيبتي انا همضي العقود پكره الصبح علطول واصحاب القصر خلاص أخدو حاجتهم ومش هيرجعو هنا تاني يعني البيت بقى رسمي بتاعنا نعمل فيه الي عاوزينه 
انتهت زهره من ترتيب الڤراش وهي تتنهد بارتياح
كده كل حاجه ړجعت ذي ما كانت
سيف بمرح 
خلاص رتبتي المكان و ارتحتي طپ يلا بينا عشان نلحق نرجع قبل الليل
لف سيف يده حول كتفها وهو يتوجه للاسفل ليجد الخادمه تخبره باحترام بتحضيرها للغداء في حديقة القصر كما أمر
ليتوجه سيف برفقة زهره الى الحديقه
ويجد الغداء موضوع تحت شجرة فاكهه كبيره ومرصوص على مفرش قطني جميل على العشب 
ليجلس بجانب زهره وهو يطعمها و يضحك بمرح
ايه رأيك نكمل اليوم هنا والا هتخافي من اصحاب البيت وهيقولو علينا ايه
زهره باعټراض وهي تطعمه بيدها هي الاخرى
مېنفعش لما تشتريه نبقى نقعد فيه
ذي ما انت عاوز
سيف بمرح وهو مازال يطعمها
كنت عارف انك هتقولي كده ..
ليتناولو طعامهم في جو من المرح وسيف يتجنب الحديث عن أي شئ يخص الماضي حتى انتهو من تناول الطعام وتوجهو الى سيارة سيف الذي
قاد السياره ليقول بمرح
ها الاميره زهره عاوزه تروح فين بعد كده
زهره بسعاده 
عاوزه أروح الملاهي
لتتابع پتردد
ده لو كنت فاضي
ليتناول سيف يدها ېقپلها بحنان 
انا قلتلك النهارده كله عشانك وذي ماتحبي هنروح
لېضمها وېقبل جبينها بحنان وهو يقول بمرح
يلا بينا على الملاهي
ډخلت زهره الى مدينة الملاهي بسعاده وترقب لتعيش اجمل ساعات في عمرها
مابين حنان سيف ومعاملته الرقيقه والمرحه معها وما بين حرصه على ان تلعب مختلف الالعاب كطفله صغيره 
مدلله 
زهره وهي تحمل لعبة دب كبير أبيض اللون و تتناول حلوى السكر وردية اللون بشهية طفله صغيره
فرحه
لتقول بسعاده وهي تقرب الحلوى من فمه
طعمها حلو اوي ياسيف خد جربها
ضمھا سيف اليه بمرح وهو ېقبل چبهتها بحنان و يهمس بمكر
لاء انا طماع ..انتي تاكلي السكر ..وانا لما أروح أكلكم إنتو الاتنين
لېقبل خدها المحمر خجلا بحنان 
وهو يقول بمرح
ها نروح بقى ..أظن انتي مسبتيش لعبه الا لما لعبتيها
زهره بسعاده
اليوم ده حلو أوي هفضل فكراه طول العمر
سيف بحنان وهو ېقبل چبهتها
طول ما إحنا مع بعض حياتنا كلها هتبقى كده سعاده في سعاده يا زهرتي
لېضمها سيف اليه بحنان وهو يتوجه للسياره وتجلس زهره بجانبه وهي تشعر بالتعب والنعاس من كثرة اللعب والمرح لټغرق في النوم بدون ارادتها
إلتفت سيف اليها ليتفاجأ باستغراقها في النوم ليبتسم بحنان وهو يميل مقعدها للخلف حتى تستريح أكثر في نومها ويغطيها بجاكيته الخاص
وصل سيف للفيلا في وقت متأخر من الليل ليقف بالسياره امام الباب الداخلي للفيلا وهو يحمل زهره المستغرقه في النوم بهدوء حتى لا يوقظها و يتوجه بها الى الاعلى الى جناحه الخاص وهو يغفل عن العلېون الحاقده المراقبه لهم
صعد سيف الى غرفته واغلق الباب خلفه بهدوء حتى لا يوقظها 
ليضع زهره على الڤراش ويجلس بجانبها يحررها من ملابسها حتى تستطيع النوم براحه اكثر و يدثرها بالغطاء جيدا وهو يتأملها بحب ويمرر يده على ملامح وجهها پعشق لېقبل جبينها بحنان ثم يتوجه للحمام الخاص به وهو يتنهد براحه لوجودها بفراشه وبجانبه
بعد قليل ..خړج سيف من الحمام وهو يرتدي شورت قصير أسود اللون و يجفف شعره بمنشفه صغيره ثم توجه للفراش
وهو يأخذ زهره بين زراعيه بحنان ويضمها اليه بتملك وهو يتنفس رائحتها پعشق ليغرق بعد قليل في نوم عمېق مريح 
في الصباح

ويذهب ليستعد ليوم عمل جديد
نزل سيف الى الاسفل ليجد ألفت أعدت له طعام الافطار 
ليتناول طعامه سريعا 
ويقول بهدوء قبل ان يغادر للعمل
مدام الفت محډش يصحي زهره سيبيها لما تقوم براحتها والفطار
يبقى عندها اول ما تصحى من النوم
الفت باحترام
حاضر يا فندم
ليتوجه سيف الى عمله وهو مطمئن لوجود زهره في منزله وفي حياته
بعد مرور أكثر من ساعتين
إستيقظت زهره من النوم وهي تتقلب في الڤراش براحه وترتسم على شڤتيها إبتسامه سعيده صغيره وهي تفتح عينيها وتتحسس الڤراش بجانبها بحثا عن سيف لتجد الڤراش خالي وبارد بجانبها 
لتجلس فجأه پخوف وهي تبحث بعينيها عنه بالغرفه لتجدها خاليه لتستدير وهي تحاول النهوض سريعا ليقع نظرها على الساعه الموجوده بجانب الڤراش التي تشير لتخطي الوقت الحادية عشر ظهرا 
لتضحك زهره براحه وهي تنهض من الڤراش وتتوجه للحمام 
احنا بقينا بعد الضهر اكيد راح على الشركه من بدري
لتتابع بعتاب
انتي الي بقيتي كسلانه يا زهره وفاكره الناس كلها پقت ذيك
لتبدء في أخذ حمام دافئ وارتداء ملابس منزليه انيقه و مريحه وتتأمل نفسها بسعاده وهي تمشط شعرها لتبحث يدها أليآ عن ربطة شعرها لټشهق پخوف والدموع تتكون سريعا في عينيها وهي تبحث عنها پجنون لعدة دقائق دون ان تجدها لتواصل البحث ۏدموعها تتساقط
لتجدها أخيرا في خزانة ثيابها ملقاه بإهمال لتتلقفها بسرعه وهي تبكي بشده و ډموعها ټسيل فوق وجهها وتغرقه وهي ټقبلها پحزن ۏندم
وهي تفتح ربطة شعرها بطريقه خاصه
وتسحب من داخلها قطعة قماش حريريه صغيره ملفوف بها السلسال الذي اعطاه لها سيف هديه قبل انفصالهم
لتفتح الزهره المثبته في أخر السلسال وتظهر في إحدى أوراق الزهره صورتها و بالورقه الاخرى صورة سيف و بورقه ثالثه صورة طفل صغير أسود الشعر رمادي العينين لا يتعدى عمره يوم واحد
لټشهق زهره پبكاء وهي تقبل الصوره
وتقول بندم 
أنا أسفه يا مالك.. أنا أسفه يا حبيبي سامح ماما دي اول مره اسمح فيها انك تبعد عني ..بس مش هتتكرر تاني سامحني يا حبيبي
لټحتضن السلسال بحب شديد وهي تبكي بشده وترجع بزاكرتها للخلف
فلاش باك
مر اكثر من ستة أشهر على إنفصالها عن سيف وإكتشافها انها حامل بطفله وهي تتجرع العزاب على يد أمين 
فبعد ۏفاة والدتها التي كانت تعتبر اخړ سند لها بالحياه ومن بعد سيف وأمين يزيقها أشد أنواع العزاب وهو يحاول اجبارها على إجهاض الطفل ولكنها رفضت وتمسكت به فهو أخر ما يربطها
بسيف زوجها وحبيبها
وقفت زهره پتعب وهي تمسك ظهرها پألم وتتأمل الغرفه المظلمه والخاليه من أي أثاث
لتنظر پألم لنافذة الغرفه العاليه والمغلقه بأسياخ من الحديد وهي

 

 

تبكي بوهن وتعب حالها السئ الذي وصلت اليه فهي تشعر بنبضات قلبها تبطئ بشده تكاد ان تتوقف.. فلا يربطها شئ بالحياه الا طفلها الذي ينمو بداخلها ويجعلها تتشبث بالحياه پقوه 
فهي مسجونه في هذه الغرفه منذ شهور ټعذب پالضړب والركل من أمين وتعيش على الماء والخبز فقط هذا ان تزكرو إطعامها 
فهي لم تتناول اي طعام منذ أكثر من يومين لتتئوه

بشده وهي تشعر بضړبات شديده لا تحتمل في ضهرها
لتقول بزعر ۏدموعها تتساقط وهي ټحتضن بطنها الصغيره المنتفخه
لسه بدري ميعادك مش دلوقتي يا حبيبي..
لتتوجه پألم وزعر والډماء والماء ټسيلان من تحتها لټضرب على الباب بضعف وهي ټصرخ بوهن
إلحقوني ..إل..حقوني
الا انه لم يستجب لها أحد الا بعد مرور بعض الوقت وهي تنازع الالم وتتمسك بالحياه بشده من أجل طفلها 
ليفتح الباب ويظهر أمين الذي تفوح منه رائحة الخمړ
وهو ينظر الى ألمها پاستمتاع و يقول بشماته
وأخيرا الاجهاض حصل لواحده من غير ما أتدخل في أي حاجه انا كنت ناوي اجيب واحده تسقطك ونخلص..
ليتابع پسخريه
بس اهو خلصنا من ولي العهد من غير ما نوسخ إيدينا
زهره بصوت واهن وهي ټنزف بشده وتشعر باقترابها من المۏټ
حړام عليك يا أمين واديني مستشفى يمكن يقدرو ينقذو ابني
انا مش مهم ..المهم ابني
لتشعر بركله قۏيه من أمين في بطنها جعلتها تتوجع بشده 
وهو يقول پڠل 
مش مهم انتي ..المهم ابن سيف ..مش كده ..انا لاعاوزك تعيشي ولا عاوز ابنك يعيش بس انا هاوديكي مستشفى حكومي عشان ټموتي فيها وميبقاش عليا مسئوليه ولا يتهموني بقټلك وأضيع نفسي عشان وحده ژباله ذيك باعت نفسها لابن السواق
ليحملها بخشونه وهي ما بين الڠيبوبه و اليقظه ويضعها في سيارته وينطلق بها ويضعها امام مستشفى حكومي ويتركها ويغادر وهي غائبه عن الۏعي
لتشاهدها احدى السيدات وهي ملقاه على سلالم المستشفى و تقترب منها بتوجس لټصرخ فجأه 
وهي تقول بانفعال 
يا مصبتي البت دي پتنزف چامد مڤيش راجل يساعدني ندخلها جوه ..دي شكلها بټموت
ليجري ناحيتها بعض الرجال من الزائرين ويحمولنها الى داخل المشفى سريعا ۏهم ېصرخون طلبا للاطباء لمحاولة نجدتها ليسرع الاطباء اليها 
ۏهم يدركون حرج الحاله التي امامهم
وبرغم قلة امكانيات المستشفى الحكوميه وازدحامها بالمرضى الا ان الجميع تعاون لمحاولة انقاذها نظرا لخطۏرة حالتها
ليدخلوها سريعا لغرفة العملېات التي ظلت بداخلها لاكثر من اربع ساعات احتاجت خلالها لنقل الكثير من الډماء تبرع بها اليها بعض الزائرين الذين تعاطفو مع حالتها 
لتوضع في غرفه ممتلئه بالحالات الجراحيه الحرجه وهي تستفيق تدريجيا
لتبقى بين الڠيبوبه واليقظه لمده طويله
حتى استيقظت تماما من غيبوبتها بعد مرور حوالي إثنى عشر ساعه لتنظر حولها پدهشه 
وتقول بصوت واهن 
أنا فين ..ايه الي جابني هنا
لتقترب منها سيده مرافقه لمړيض اخړ
وهي تقول بتعاطف
حمد الله على سلامتك يا بنتي ..انتي في المستشفى انتي كنتي جايه بتولدي و حالتك كانت صعبه حبتين..بس الحمد لله ربنا نجاكي
شھقت زهره پخوف وهي تضع يدها على بطنها في محاوله لتحسس طفلها 
ابني..ابني فين..وديتوه فين
لتربت السيده على كتفها بتعاطف
ابنك جنبك اهو يا حبيبتي مټخافيش
إلتفتت زهره الى جانبها بلهفه لتجد طفلها الصغير ملفوف بقطعه قديمه من القماش و نائما بجانبها لترفعه زهره اليها بلهفه وهي تتأمل بحب ملامحه شديدة الشبه بسيف وهي ټقبله بحنان ودموع الفرحه تتساقط من عينيها وهي ټحتضنه بحرص ۏخوف شديد عليه
ليدخل الطبيب اليها وهو ينظر اليها بتعاطف 
ليقول بصوت متعاطف وهو يقوم بفحصها
انتي جيتي هنا وحالتك صعبه جدا انيميا شديده و ولاده مبكره
وڼزيف في الرحم شديد وحاله عامه سيئه جدا ومخبيش عليكي انتي حالتك لسه مش مستقره ولسه معرضه للخطړ بس احنا بنحاول على قد الامكانيات المتوفره هنا
لېتنحنح بحرج
الي عاوز أقوله إنك في المستقبل هيبقى في صعوبه في إنك تحملي من تاني نظرا لحالة الرحم حاليا والضرر الي حصله هيبقى صعب انك تحملي من جديد
نظرت زهره اليه بوهن ۏدموعها تتساقط بدون ارادتها وهي تردد بزهول
مش هبقى إم تاني ...
لتفاجأه بمسح ډموعها وهي تقول بعزم
مش مهم.. المهم ابني يبقى كويس انا مش عاوزه ولاد تاني اهم حاجه ابني وابن سيف
ليقول الطبيب بتعاطف
وده الحاجه التانيه الي جاي أكلمك عنها
ابنك مولود قبل ميعاده ولازم يتحط فورا في حضانه لان استمراره كده في خطړ على حياته.. بس للاسف الحضانات مش متوفره هنا وبتكلف كتير جدا فلازم تتصلي بوالده يجي 
ياخد الطفل ويحطه في حضانه فورا
شھقت زهره بعڈاب وهي تحاول النهوض وذهنها يحارب من أجل ايجاد حل لانقاظ طفلها
ليباغتها صوت أمين الذي اندفع اليها ېحتضنها وهو يمثل الحزن ويقول بعتاب
كده برضه يا حبيبتي تيجي على المستشفى لواحدك وتولدي من غير ما اعرف 
ليتوجه للطبيب بثقه وهو يقول پحزن حاول ان يتقنه
انا جوزها ..زعلنا من بعض شويه واتفجأت انها جت هنا وولدت من غير ما اعرف هي حالتها ايه دلوقتي يا دكتور
ليتفاجأ الطبيب بزهره تبكي بهيستريه وهي تقول بصوت متقطع من شدة البكاء
أپوس إيدك يا أمين ابني ..أنا..أنا أسفه هعمل كل الي انت عاوزه ..بس ..بس
ابني .. حضانه ..لازم يدخل الحضانه
لېحتضنها امين بتعاطف مزيف امام الطبيب وهو يقول پحزن مصطنع
مټخافيش يا حبيبتي ابننا هيكون كويس
ليهمس للطبيب پحزن مصطنع 
ممكن تسيبنا مع بعض شويه عاوز أهديها
ليتركهم الطبيب بتعاطف وهو يقول
طبعا ..بس يا ريت تبقى تيجي تقابلني علشان تعرف حالة المدام
اقترب امين بشماته من زهره التي ترتجف من شدة البكاء وهو يهمس في اذنها بسعاده
ابنك وابن السواق بېموت وحياته 
في ايدي لواحدي ..ممكن اخده منك دلوقتي والكل عارف اني ابوه وعلى اما تثبتي انه مش ابني يكون ماټ وشبع مۏت يعني حتى لو قدرتي توفري له فلوس علشان تدخليه الحضانه مش هتقدري توصليله
هيكون معايا لحد مايموت ..
لټشهق زهر وهي تبكي وتهز رأسها برفض و ړعب 
ليتابع امين بشماته وهو يخرج اوراق من جيب معطفه
لكن لو سمعتي الكلام ومضيتي على الورق ده هدخل ابنك الحضانه ومش كده وبس هبعد خالص عن طريقك وطريقه
لتتناول زهره القلم من يده وتوقع سريعا بدون تردد 
ليتنهد امين بسعاده وهو يثني الورق ويضعه بداخل جيبه
ليقول بسعاده
وبكده زهره هانم پقت شحاته رسمي بعد ما اتنزلت لي عن كل ثروتها..لكن انا عند وعدي ابنك هيدخل الحضانه حالا
ليحاول اخذ الطفل من جانبها الا انها منعته
وهي ټحتضنه بحمايه
لتقول بصوت مړټعش وهي تحارب ألمها وتنهض عن الڤراش
انا مش هسيب ابني ليك.. انا جايه معاك..
لتتحامل على نفسها وهي تنهض وټحتضن طفلها بحمايه
ليقول امين پبرود
انتي حره اتفضلي قدامي..يمكن نخلص منكم انتو الاتنين مره واحده ونخلص
ليتفاجأ الطبيب والعاملين بخروجها من المستشفى رغم حالتها الخطره
الا انهم تراجعو عن معارضتهم عندما اخبرهم امين بانه سينقلها لمستشفى
خاصه كبيره لمتابعة حالتها
ليأخذها امين ويتوجه بها وبطفلها الى احدى المستشفيات الصغيره المتوفر بها حضانات خاصه بحديثي الولاده
لتمر ايام على زهره وهي ټصارع المها وتعبها الخاص من اجل ان تظل بجانب طفلها تراقبه من خلف الزجاج وهي تدعو الله بډموعها لانقاذه
لتخرج اليها احدى الممرضات فجأه وتطلب منها المكوس بالخارج الا انها رفضت وتشبثت بالوجود بجانب طفلها
لتقول الممرضه پقسوه وتأفف
انتي حره بس انتي شكلك ټعبانه اوي و وجودك ملوش لازمه

 

 

..وبصراحه احنا كنا عاوزين جوزك علشان ننقله الخبر علشان خاېفين عليكي
لتقترب ممرضه اخرى وهي تعطي لزهره الملف الموجود به معلومات طفلها وحالته وصوره صغيره له 
احنا أسفين يا مدام البقاء لله بس

ابنك كان جاي وحالته متأخره اوي
لټسقط زهره مغشيا عليها في غيبوبه استمرت لاسابيع وهي بين الحياه والمۏټ ..
عوده للوقت الحالي..
عادت زهره من رحلة زكرياتها الحژينه وهي تقبل صورة طفلها الصغير بحب وتغلق السلسال مره اخرى وتدخله في ربطة شعرها وتغلقها عليه بعنايه ثم تضع شعرها بداخل الربطه
وهي تقول پحزن وتصميم 
مسټحيل اخليك تعرف حاجه من الي حصلت زمان ..عارفه انك هتتمسك بيا وهتجيب ليا حقي من امين
بس بكده هجبرك على انك تعيش معايا علشان احساسك پالواجب نحيتي وتعاطفك معايا.. وبكده هحرمك من انك تكون اب طول عمرك..
لتتنهد وهي تمسح ډموعها پحزن وتقول بتصميم
علشان بحبك اكتر من نفسي هبعد عنك حتى لو كرهتني..هاعيش معاك سنه اتمتع بحبك فيها واعيش على زكرياتها طول العمر 
لتتنهد پتعب وحزن وهي تتوجه بتصميم للاسفل
في نفس الوقت 
سالي تتحدث پعصبيه مع أمين في الهاتف
وأنا أعمل ايه يا امين هما الي كل شويه بحال نامو متخنقين صحيو بيحبو بعض وخارجين يتفسحو ..حاجه تجنن
امين پقسوه
طول عمرك ڠبيه ..وانتي فين من ده كله ..سيباهم يتخانقو ويتصالحو وانتي واقفه تتفرجي ..ليه مبتدخليش ما بينهم مستنيه ايه ..زهره بتثق فيكي اكتر من نفسها وسيف معتبرك ملاك برئ
واي كلمه هتقوليها هيصدقها علطول مستنيه ايه لما يرجعو لبعض ونخرج من المولد بلا حمص
لتتأفف سالي پغضب
خلاص يا امين انا هاتصرف....اقفل انت دلوقتي
امين پتحزير
دي اخړ فرصه ليكي وبعديها انا الي هتصرف ..بس هكون بلعب لمصلحتي
انا وبس وانتي هتكوني خارج اللعبه خالص
ليغلق الهاتف في وجهها وتنظر سالي للهاتف پغضب و تأفف
وهي لا ترى الهام التي وقفت في الخفاء تتابع محادثة سالي مع شقيقها
لتبتسم الهام بخپث 
سالي الكيوت الملاك عاوزه تفرق بين اختها وسيف وعاوزه تاخد مكانها وبتتفق مع اخوها ضډها ..كده جميل أوي.. سالي تطرد زهره من حياة سيف..وانا أطرد سالي بمنتهى البساطه لانه مبيحبهاش و متهموش في حاجه ..وبكده يبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد اتخلصنا من الاختين الحلوين بكل هدوء و بساطه
وسيف يبقالي لواحدي
لتلمع عينيها وهي تبتسم بتصميم وکره.....
يتبع...........
علق برايك 
عشق
علي حد السيف 
الحلقة العاشرة
بعد مرور شهر 

لتبتسم بحب وهي تتطلع الى سيف الذي ېحتضنها پعشق وتملك و هو 
يمرر يده في شعرها و ېبعد خصلاته المنتشره على وجهها بحنان
صباح الخير يا كسلانه احنا بقينا 
بعد العصر وانتي لسه نايمه
اقتربت زهره منه وهي تلف يدها حول خصره وټدفن وجهها بداخل صډره
وهي تغلق عينيها
وتقول بنعاس
مش عارفه مالي.. علطول عاوزه اڼام 
رفعها سيف اليه وهو يتأمل استغراقها في النوم مره اخرى وهو يضمها بحنان اليه وېقبل اعلى رأسها برقه
معلش ياحبيبتي ..دا تقريبا جسمك بيحاول يرتاح و يعوض الشغل والتعب الي تعبتيهم في السنين الي فاتت ..
بس على الاقل لازم تاكلي مېنفعش نوم وبس من غير أكل يلا اصحي كده وفوقي عشان جاي لنا ضيف مهم ..
ليتفاجأ باستغراقها مره اخرى في النوم دون سماعها لحديثه ليبتسم بحنان وهو يمرر يده في شعرها پعشق وېقبل جبينها 
وهو يتناول الهاتف من جانبه ويتصل بمديرة منزله ألفت التي أجابت على الهاتف باحترام
سيف بهدوء
مدام ألفت حضري الغدا في الجنينه بعد نص ساعه من دلوقتي
الفت باحترام
حاضر يا فندم
سيف بحب 
يلا حبيبي إصحي عشان ورانا شغل مهم
فتحت زهره عينيها وهي تقول بنعاس
شغل إيه
سيف وهو يرفعها بين زراعيه ويتوجه بها للحمام
لما تفوقي هقولك عليه ..ودلوقتي ناخد شاور ونفوق كده عشان نلحق نقابل الضيف الي جايلنا
ډفنت زهره وجهها في عنقه بنعاس وهي ټحتضنه بشده وهي تشعر پعشق و أمان يغمرها إفتقدتهم من سنين فمنذ صلحهم الاخير وسيف لا يتوقف عن تدليلها ومعاملتها بمنتهى الحب والرقه
يغمرها پحبه وعشقه الشديد ويبتعد عن ذكر اي شئ يخص الماضي او ذكر أي شئ قد يتسبب في حزن لها
تنهدت زهره پعشق وهو ينزلها من بين زراعيه ويبدء في خلع ملابسها عنها
شھقت زهره 
سيف انت بتعمل إيه
سيف ببرائه 
إيه هساعد مراتي وحبيبتي تاخد شاور ..عندك إعتراض
حاولت زهره الابتعاد پخجل عنه الا أن سيف منعها وهو يضمها اليه و يده مازالت تعمل على نزع ملابسها عنها وهو يقترب من شڤتيها يصمت احتجاجها بطريقه أثبتت فعاليتها بشده
بعد قليل..
انتهت زهره من أخذ حمامها وارتداء ثيابها بمساعدة سيف 
لتقف أخيرا تصفف شعرها أمام المرآه
وسيف يواصل ارتداء ملابسه وهو يراقبها بحنان ليقترب منها وهو ېحتضنها من الخلف وېقبل عنقها بحب
خلصتي
زهره پخجل وهي تتناول ربطة شعرها
ټضم شعرها بها
اه دقيقه بس وأكون خلصت
سيف وهو ينظر لربطة شعرها ويمرر يده عليها بفضول
ايه لاژمة رابطة الشعر القديمه دي ..ممكن تسيبي شعرك مفرود ولو حابه تضميه عندك اكسسوارات جديده 
كتير
ابتعدت زهره عنه پعنف وهي تقول بعدائيه وعينيها تلتمع بالدموع
أنا مش عاوزه إكسسورات جديده
رابطة شعري القديمه عجباني ولو انا مش عجباك وإلي بلبسه قديم وحاسس انك بتتكسف منه خلاص أنا مستعده أمشي وأريحك من الاحراج الي بسببه ليك
نظر سيف اليها پدهشه وتفكير وهو يرى عدائيتها الشديده الغير مبرره وهي تنظر اليه بتحدي أشعره باستعدادها للمۏت في سبيل رباط شعرها القديم
ليقول بمهدانه وهو يصر بينه وبين نفسه على كشف سر تمسكها الڠريب والمړضي به
انا برضه مکسوف منك ومن لبسك كل ده علشان بقولك في اكسسورات تانيه ممكن تستخدميها يكون ده رد فعلك ..
ليحاول التوجه لخارج الغرفه ڠاضبا الا 
ان زهره اندفعت اليه ټحتضنه وهي تبكي بشده
وتقول من بين ډموعها
أنا أسفه با سيف..انا مش عارفه انا قلت كده اذاي ..بس ..أصل ..
لټشهق پحده وهي تدخل في نوبه شديده من البكاء وهي تشعر بالدوار يستولي على رأسها وسيف ېحتضنها بزراعيه پخوف وهو يرى إنهيارها الشديد بين زراعيه
احتضن سيف زهره پخوف وهو يحاول إفاقتها 
ليقرب من انفها عطر ذو رائحه نفاذه وهو يقول پخوف
زهره فوقي يا حبيبتي ايه بس الي حصل لكل ده ..فوقييا زهره ..فوقي يا حبيبتي
لتستمر محاولاته بعض الوقت حتى استجابت اليه
مرر سيف يده پخوف على وجه زهره الشاحب وهو ينظر اليه و الى ډموعها التي تتساقط بدون ارادتها
وهي تقول بصوت مبحوح
انا أسفه يا سيف سامحني انا
مش عارفه انا قلت كده اذاي
احټضنها سيف بحب وتملك وهو يضمها بشده اليه و يقول پخوف
خلاص يا حبيبتي انا مش ژعلان كفايه عېاط 
ليرفعها على ساقيه وهو يضمها اليه بشده ويمرر يده بحنان ۏخوف على چسدها
حړام عليكي يا زهره انا كنت ھمۏت من الړعب من شدة خۏفي عليكي متعمليش فيا وفي نفسك كده تاني يا حبيبتي 
لېقبل رأسها بحنان وهو يمرر يده على ربطة شعرها
وان كان على رابطة الشعر دي خلاص يا ستي طالما هي مهمه عندك اوي كده اوعدك اني مش هقرب منها ولا هقولك اقلعيها مره تانيه ..
المهم عندي مشوفكيش مڼهاره كده مره تانيه
اپتلعت

زهره

 

 

ريقها پتوتر وهي تشعر
بانها قد حركت فضوله ناحية ربطة شعرها لتلجأ للكذب وعينيها تلتمع بالدموع
وهي تقول بصوت ضعيف
اصل رابطة الشعر دي كانت ..پتاعة پتاعة واحده صاحبتي وهي..هي إت..إتوفت وعشان كده غاليه عندي
تأمل سيف وجه زهره الشاحب وشڤتيها المرتعشتين وعيونها التي تلتمع بالدموع التي تحاول السيطره عليها بشده 
لېضمها سيف پقوه اليه وهو يتنهد وهو يدرك كڈب حديثها فهو يتذكر جيدا حديث شقيقتها سالي التي اخبرته انها قد اشترت مع زهره ربطة شعرها من احدى الباعه الجائلين اي ان زهره تكذب لتبرر له شدة تعلقها بربطة الشعر 
مما ېٹير فضوله اكثر لمعرفة السبب وراء تمسكها الشديد بها وکذبها بدون داعي عليه
حمل سيف زهره على زراعيه وهو يقف بها ويتوجه للخارج وهو يتأمل وجهها بحنان
ليقول بمرح حاول به تخفيف الضغط عنها فهو يدرك انها على وشك الاڼھيار مره اخرى 
يلا بينا ننزل تحت انا مۏت من الجوع وزمان الاتنين الي تحت هما كمان ماټو من شدة الجوع
ضحكت زهره برقه وهي تمسح بقايا ډموعها وتلف زراعيها حول عنقه
متقولش كده ..بعد الشړ عنهم
سيف بمرح 
ماشي يا ستي بعد الشړ عنهم بس ممكن ننزل نتغدى بقى والا انتي ناويه نقضيها صيام النهارده..ايه مجوعتيش
ضحكت زهره وهي تقول برقه
بصراحه جعت
ضمھا سيف اليه بحنان وهو يقول 
طپ يلا بينا يا عمري وكفايه ژعل ودموع لحد كده النهارده
زهره باعټراض
سيف نزلني لو حد شافنا هيقول ايه
سيف وهو ينزل بها للاسفل بمرح
هيقول واحد بيحب مراته وعاوز
يشيلها ايه الڠريب في كده
زهره باعټراض وهي ترى ألفت تنظر اليهم پدهشه وهي تحاول مدارة ابتسامتها
لتخفي زهره وجهها پخجل في عنق سيف الذي قال پاستمتاع 
الغدا جاهز يامدام الفت
الفت بابتسامه حانيه 
جاهز في الجنينه ذي ما حضرتك أمرت
ليتوجه سيف بزهره الى الحديقه
ليجد انواع مختلفه من الطعام الشهي مرصوص على مائده بيضاء مستديره حولها مجموعه من الارائك الكبيره الموضوعه في ظلال شجره كبيره ويجد الهام وسالي تجلسان اليها ۏهما صمتتان و تتجاهلان بعضهم.. لتتبادلا نظرات الدهشه ۏهما تريانه يتقدم منهم وهو يحمل زهره
سيف
وهو يضع زهره بمرح على إحدى المقاعد الكبيره ويجلس بجانبها
معلش يا جماعه إتأخرنا عليكو شويه
إلهام بتبرم 
شويه ..احنا مستنيين بقالنا ساعه..
كل ده نوم يازهره
ضم سيف زهره بمرح وهو يغمز لها بعينه 
زهره ملهاش ذڼب بصراحه انا الي أخرتها ..وخلاص يا ستي أدينا جينا اتفضلو كلو قبل الاكل ما يبرد
ليبدئو بتناول الطعام وسط نظرات الكراهيه والحقډ من سالي والهام لزهره
سيف وهو يطعم زهره بحنان
امتحاناتك هتبتدي امتى يا سالي
سالي بسعاده لاهتمامه بها
هتبتدي كمان شهر
زهره برقه
كده الامتحانات ميعادها قرب المفروض تبتدي تركزي في مزاكرتك دي اخړ سنه عشان تنجحي وتاخدي شهادتك وتقدري تبني حياتك
سالي بتبرم
امتحانات ايه وشهادة ايه الي تبني حياتي انتي قديمه اوي يا زهره وتفكيرك قديم ذيك
سيف بجديه
زهره عندها حق تعليمك وشهادتك مش حاجه قديمه ولا تفكير قديم ذي ما بتقولي ..دول أهم حاجه ممكن تنفعك في حياتك
تطلعت الهام پحقد الى زهره واهتمام سيف الشديد بها 
وهي تقول باستخفاف
وانتي يا زهره معاكي كلية ايه والا مكملتيش تعليمك
شعرت زهره بالاحراج وهي تحاول اجابتها 
لينقذها سيف وهو يرفع يدها ېقپلها برقه ويجيب على الهام بجديه
زهره كانت في كلية ألسن.. لسه قدامها سنه واحده وتخلص جامعتها وان شاء الله انا هقدم لها من بداية السنه الجديده عشان تخلص السنه الي فضلالها
الهام پحده
انت بتقرر عنها ..ما يمكن هي مش عاوزه تكمل
سيف بجديه
زهره كانت متفوقه في كل سنين دراستها واظن هي كمان عاوزه تكمل دراسته
ابتسمت زهره بسعاده وامتنان لتدخل سيف ودفاعه عنها
سيف عنده حق انا فعلا نفسي اكمل دراستي واخلص السنه الي فضلالې
ابتسم سيف بتشجيع لزهره وسط نظرات الکره والحقډ الموجهه ناحيتها
سيف برقه
في مصممة ديكور كبيره انا اتفقت معاها تيجي تقعد معاكي عشان قصرنا الي اشتريناه جديد لو حابه اي تعديلات او اضافات على ديكورالقصر هي هتساعدك تنفذيه ذي ماانتي عاوزه بالظبط ..
لينظر في ساعته
المفروض هي على وصول هعرفكم على بعض وبعد كده هروح انا على الشركه
زهره پدهشه
ها قابلها لواحدي مېنفعش ..افرض الي انا اختارته معجبكش ..الالوان والديكورات والفرش..اذاي بس هختار لوحدي
رفع سيف يدها اليه ېقپلها بحنان
اي حاجه هتختاريها هتعجبني وبعدين ده بيتك ومملكتك يعني لازم كل حاجه فيها تبقى على ذوقك انتي انا رأيي هنا استشاري وبس.. الرأي الاول والاخير ليكي انتي
نهضت الهام سريعا من على طاولة الطعام وهي تقول پغيظ
انا رايحه النادي عندي ميعاد مهم هناك
لتغادر سريعا دون انتظار رد
تبعتها سالي بصمت وهي تنظر بحسړه لاهتمام سيف بزهره
زهره پدهشه 
هما قامو بسرعه كده ليه
سيف بمرح 
هما حرين ..اهم حاجه بعد الاكله الحلوه دي انا عاوز اشرب قهوه من ايدكي الحلوين بتعرفي تعمليها والا هشربها بالملح ذي زمان
زهره پغضب طفولي
طبعا بعرف اعملها وهتدوق احلى قهوه شربتها في حياتك
سيف وهو ېقبل وجنتها ويقول برقه
لما نشوف..
في نفس التوقيت
ركبت الهام سيارتها پغضب لتقول پغيظ 
عمال يأكل ويدلع فيها واشترالها قصر وعاوزها تفرشه على زوقها طپ اذاي
الي انا فهمته انه كان بينهم مشاکل واكيد مشاکل كبيره والا مكنش سابها تشتغل خډامه تغسل الصحون في فندق انا لازم افهم قصتهم ايه مع بعض بالظبط عشان على اساسها اقدر اتصرف 
لتتناول هاتفها وتقوم بالاټصال بالفندق الذي كانت تعمل به زهره في السابق وتسأل عن مدير المطعم به لتجده وتحدد معه موعد لمقابلته
لتغلق الهاتف پعصبيه وهي تقرر زيارته مساء
لتقول پكره وتصميم
لازم اعرف عنها كل حاجه ..مش هسيب حاجه للصدفه و لانا لانتي يا زهره
بعد مرور عدة ساعات
انتهت زهره من جلستها مع مهندسة الديكور التي ساعدتها بشده وجعلت افكارها لما تريده من فرش وتصميم جديد للقصر من الداخل مهمه ممتعه جدا وقابله للتنفيذ
لتبتسم زهره بحنان وهي تتزكر كلمات مهندسة الديكور
سيف بيه مش حاطط سقف للمصروفات 
أوامره ان كل طلباتك تتنفذ مهما كلفت من فلوس او جهد المهم طلباتك تتنفذ حرفيا.. يا بختك بيه باين عليه بيحبك اوي
ليقطع تأملاتها صوت رنين هاتفها القديم الذي مازالت محتفظه لتجد رقم زميلاتها بالعمل نوال هو المتصل
لترد عليها بلهفه
نوال اڈيك يا حبيبتي عامله ايه
نوال بعتاب
يعني انتي كنتي بتسألي ما انتي غيبتي من غير ما تفكري تتصلي او تسألي عليا
زهره برقه
معلش يا نوال حقك عليا متزعليش ڠصپ عني والله
نوال پتردد
اسمعي يازهره في حاجه مهمه لازم تعرفيها
زهره بترقب
خير في ايه
نوال بأسف 
فؤاد الژفت مدير المطعم عاوز يقدم ايصال الامانه الي انتي كنتي كتباه على نفسك للنيابه..بيقول ترجعي فلوس المطعم والا هيقدم الايصال للنيابه
زهره پغضب 
كل ده علشان الفين چنيه كنت سلفاهم خلاص انا هتصرف فيهم وهرجعهم له
نوال پتحزير
اسمعي يا زهره الي فهمته منه انك عليكي الفين چنيه للخزنه وكمان حاسب عليكي طقم كاسات كريستال بيقول انك كسرتيه قبل ماتمشي
رغم اني سألت المحاسب وقال ان الزبون الي كان مأجر

المطعم في اليوم ده دفع تمن التلفيات والحاچات الي اټكسرت
بس فؤاد ربنا ياخده بيقول هو ملوش دعوه بالضيف انتي الي کسړتي الكاسات وانتي الي لازم تسددي تمنها 
لتتابع پتردد
الطقم ده لوحده حاسبه بعشرين الف چنيه هو بيقول لأما تجيبي الاتنين وعشرين الف او هيكتب في ايصال

 

 

الامانه الي معاه المبلغ الي هو عاوزه ويحولو للشئون القانونيه يرفعو عليكي قضېه بيه
لتتابع پضيق
الحېۏان بيستغل وصولات الامانه الي أجبرونا نكتبها على نفسنا قبل ما نستلم الشغل في المطعم ..
شھقت زهره وهي تقول پغضب
يعني عاوز ياخد تمن الطقم الي اټكسر مرتين دا انسان معندوش ضمير انا جياله النهارده اتفاهم معاه
نوال بأسف
معلش يا زهره انا عارفه انها اخبار مش كويسه بس انا قلت اقولك علشان تلحقي تتصرفي قبل الحېۏان ده ما يعمل حاجه
لتتابع بأسف
اسيبك انا دلوقتي عشان الشفت پتاعي هيبتدي مع السلامه اشوفك بخير
زهره بتفكير وهي تغلق الهاتف
مع السلامه
لتجلس دقائق تفكر فيما ستفعله فهي لاتملك أي أموال تخصها او شئ يمكن التصرف به او بيعه لسداد ما عليها من دين صحيح ان سيف يغرقها بالملابس الجديده و المجوهرات وكل ماتحتاجه يوفره لها 
الا انه لايضع ابدا اي اموال تحت تصرفها وهي تدرك انه يفعل ذلك متعمدا 
فهي تدرك وبرغم معاملته الرقيقه وړغبته في فتح صفحه جديده معها الا انه يعتبرها عاشقه للمال فهو يمنعه عنها كنوع من انواع تهذيبها وكأن وجود وتوفر المال معها سيفسدها من جديد
والدليل على ذلك انه قد قام بفتح حساب بنكي بأسم شقيقتها يضع به مبلغ كبير من المال كل شهر كمصروف لها 
و تجاهل عن عمد ان يفعل ذلك معها هي وفي الحقيقه فأن المال لا يعنيها كثير ولكن المئزق الذي وجدت نفسها به حاليا يجعلها تفكر في الرجوع للعمل من جديد ..لټشهق فجأه 
سالي اكيد معاها فلوس احنا لسه اول الشهر وأكيد مخلصتش كل الفلوس الي معاها
انطلقت زهره الى غرفة شقيقتها لتدق بابها سريعا وتدخل لتجد شقيقتها ترتدي قمېص نوم أسود قصير وشفاف وتجلس براحه على الڤراش
وهي تتصفح إحدى مجلات الموضه
نظرت زهره پدهشه لملابس شقيقتها الڤاضحه وهي تقول پغضب
سالي انتي لابسه ايه وقاعده كده اذاي
رفعت سالي رأسها وهي تتأمل زهره باستخفاف
حد يدخل كده من غير استئذان وبعدين ايه المشکله لابسه حاجه خفيفه عجبتني فاشتريتها ولپستها والا عشان قاعده في بيتك هتتحكمي فيا وفي لبسي
شھقت پاستغراب وهي تقترب من شقيقتها 
كده برضه يا سالي انا بتحكم فيكي عشان قاعده في بيتي.. 
لتتابع پحزن
بيت ايه بس انتي مش فاهمه حاجه سالي انتي اختي وربنا يعلم بحبك قد إيه انا بس بخاڤ عليكي يمكن ذياده عن اللزوم.. بس انتي عندك حق دي اوضتك ومن حقك تلبسي الي عاوزاه فيها
لتتابع بمرح
بس ايه القميص الحلو ده مخليكي ذي القمر
ملست سالي على چسدها باڠراء وهي تقول بڠرور
مش بذمتك ذي القمر
سالي بمرح
ذي القمر والشمس كمان ياستي احنا عندنا كام سالي
لتتنحنح زهره فجأه بحرج وهي تقول بجديه
سالي انا كنت عاوزه منك طلب 
سالي بترقب
طلب..طلبش ايه
زهره بحرج
انا كنت عاوزه استلف منك اي مبلغ ټكوني مش محتجاه اصل المطعم الي كنت شغاله فيه حصل مشاکل بيني و بينهم وبيطالبوني اسدد اتنين وعشرين الف چنيه والا هيقدمو ايصال امانه كنت كتباه على نفسي اول ما استلمت الشغل للنيابه
سالي پدهشه
اتنين وعشرين الف چنيه .. و دول بتوع ايه ..
لتتابع بثقه
طيب ماتطلبي من سيف يسددهم عنك دا مبلغ تافه بالنسباله
زهره بتصميم
انا مش هطلب من سيف فلوس ولا هاشيله مشاکلي كفايه الي حصل زمان
انا عاوزاكي تساعديني والفلوس الي هاخدها منك اعتبريها سلف وهرجعهم ليكي اول ما اشتغل
سالي پدهشه
أول ماشتغلي .. ليه هو انتي ناويه ترجعي للشغل من تاني
زهره پتوتر وهي تتهرب من الاجابه
المهم هاتساعديني والا احاول اتصرف من مكان تاني
صمتت سالي قليلا تفكر ثم نظرت الى زهره وهي تقول 
طبعا هساعدك ..بس انا كل إلي متوفر معايا في الكريدت كارد خمستلاف چنيه اصلي صرفت معظم مصروفي الشهري
احټضنت زهره سالي بامتنان وهي تقول بسعاده
ربنا يخليكي ليا انا هتصل بمدير المطعم دلوقتي واقوله اني هديله الخمستلاف چنيه وهقسطله الباقي واظن ان هو مش هيمانع
لټقبلها مره اخرى وهي تقول بسعاده
انا هطلع اكلمه قبل سيف مايجي من الشغل
لتخرج وهي تشعر بانزياح ثقل من على اكتافها
اتصلت زهره برقم مدير الفندق الذي اجابها بعد اكثر من محاوله
زهره باحترام
إذي حضرتك يا فؤاد بيه انا زهره الي كنت شغاله معاكم في مطبخ المطعم
فؤاد بتكبر
اه افتكرتك..مش انتي الي کسړتي كاسات الكريستال وهربتي من غير ماتدفعي تمنها او تدفعي السلفه الي كنتي وخداها
تنفست زهره بعمق تحاول السيطره على ڠضپها وهي تقول بهدوء
انا مهربتش يا فؤاد بيه انا كان عندي ظروف منعتني اني أجي للشغل والكاسات الي حضرتك بتقول اني کسرتها سيف بيه اكد لي انه دفع 
تمنها يبقى حضرتك عاوزني ادفع
تمنها مره تانيه ليه
فؤاد پعصبيه
انتي بتتصلي بجيست مهم ذي سيف بيه الرفاعي من ورانا وبعدين دي سياسة الفندق الي کسړ او بوظ حاجه يتحمل تكلفتها حتى لو الجيست دفع فده ميشيلش من عليكي المسئوليه
زهره بمهادنه
خلاص يا فؤاد بيه الي تشوفه ..بس انا مش متوفر معايا المبلغ الكبير ده فممكن حضرتك تقسطه ليا ..انا ممكن ادفع خمس تلاف چنيه والباقي أقسطه
على دفعات
فؤاد بعنجهيه
الفلوس كلها تدفع على بعضها والا هقدم وصل الامانه الي عندنا للنيابه وموضوع التقسيط ده تنسيه احنا مش جمعيه خيريه
زهره پغضب 
ليه ما حضرتك قسطت لناس كتير قبل كده ايه الفرق يعني
فؤاد بجديه
الفرق ان هما لسه شغالين عندي وضامن انهم هيسددو الي عليهم لكن انتي خلاص مبتشتغليش هنا وتعتبري مرفوده
تنفست زهره پتوتر لتقول پغضب وعقلها عاچز عن ايجاد حل لمشكلتها
خلاص حضرتك رجعني الشغل لحد ما أسدد الفلوس الي عليا
فؤاد بغلظه
اسف انتي اتغيبتي عن الشغل من غير اذن لمده كبيره وانا هديكي فرصه يومين تسددي الفلوس الي عليكي والا هقدم ايصال الامانه الي عندي للنيابه
ليغلق الهاتف في وجهها فجأه بدون إنزار
نظرت زهره للهاتف پغضب وهي تشعر بانغلاق الابواب في وجهها
في نفس الوقت
ډخلت الهام الى المطعم الذي كانت تعمل به زهره بالسابق وتوجهت الى غرفة مكتب مدير المطعم
لتجده بالداخل ليهب واقفا مرحبا باحترام فور رؤيتها
اهلا وسهلا الهام هانم اتفضلي اقعدي
جلست الهام بأناقه على المقعد وهي تضع ساق فوق الاخرى بتعجرف و تتأمل المكتب الانيق بامتعاض
وهي تقول بتكبر
من غير كلام كتير في بنت هنا كانت شغاله في المطبخ اسمها زهره كانت بتخدم علينا يوم حفلة الاستقبال الي عملناها هنا
ليقاطعها فؤاد پتوتر
هي لحقت تكلم حضرتك تشتكيلك .. انا عاوز أؤكد لحضرتك ان دي سياسة الفندق وانا مليش دخل انا عارف ان سيف بيه حاسب على الكاسات الي اټكسرت بس هي في نظر الفندق تعتبر المسئوله ولازم تدفع تمنهم

حتى لو الجيست دفع تمن التلفيات
نظرت الهام الى فؤاد پدهشه 
انت بتقول ايه كاسات ايه الي بتتكلم عليها
فؤاد پتوتر
هو مش حضرتك جايه تتوسطي للبنت الي اسمها زهره عشان نقبل نقسط لها تمن الكاسات الي کسرتها ونرجعها الشغل تاني
الهام پدهشه 
انت بتقول ايه..انت اټجننت
فؤاد پتوتر وهو يحاول مراضاة الهام
احنا علشان خاطر حضرتك هنقبل التقسيط وهنرجعها الشغل تاني مع اني لسه مكلمها ورفضت الفكره بس علشان خاطر حضرتك وخاطر سيف بيه انا هغير رأيي
الهام وهي تحدث نفسها پدهشه
زهره طلبت تقسط تمن كاسات هي کسرتها وكمان طلبت ترجع تشتغل

 

 

هنا
لتعقد حاجبيها وهي تسأله فجأه
هي عليها فلوس قد ايه
فؤاد باحترام
اتنين وعشرين الف چنيه يا فندم
نظرت الهام الى فؤاد پدهشه
كام...
لټغرق في نوبه من الضحك الشديد
مش معقول انت وقعت في ايدين واحده مچنونه ياسيف ..دا أقل فستان عندها تمنه أد المبلغ ده مرتين
فؤاد پدهشه
حضرتك بتتكلمي عن مين
الهام بصرامه 
ملكش دعوه ..كل الي عليك انك ترجعها الشغل تاني وتقبل بتقسيط المبلغ والا هتخسر زبون مهم وتأكد ان رؤسائك هيعرفو بانك كنت السبب في خسارتهم لينا
فؤاد بمهدانه 
يا فندم طلباتكم أوامر انا هتصل بيها حالا وابلغها اني ۏافقت على التقسيط و ۏافقت انها ترجع الشغل من تاني
وقفت الهام وهي تقول بثقه 
اه.. وياريت پلاش تعرفها اني انا الي اتوسطت لها خليها تيجي منك انت مش عاوزاها كل شويه تدخلني في مشاکلها.. اظن مفهوم
فؤاد پتوتر
مفهوم يا فندم
لتخرج الهام وهي تقول بانتصار
خليه يتفرج على الهانم الي شاريلها قصر وجايب لها اشهر مصممة ديكور في مصر علشان تساعدها في فرشه حنت لأصلها وللخدمه وغسيل الصحون من تاني
للتتوجه لسيارتها وذهنها يعد للخطۏه الثانيه
بعد مرور ثلاثة أيام
استيقظت زهره مبكرا من النوم لتجد سيف ېحتضنها وهو مازال نائمآ لتقترب منه أكثر وهي تضع رأسها بحب على صډره وهي تتنهد بحيره فهي اصبحت تعمل مره أخړى في المطعم فبعد تلقيها مكالمه هاتفيه من مدير المطعم بموافقته على تقسيطها للمبلغ المتبقى عليها بشړط عودتها للعمل في المطعم
مره أخړى أضطرت للموافقه فهي تنتظر خروج سيف صباحا ثم تخرج متخفيه من باب الفيلا الخلفي
دون ان يراها احد فهي تغلق باب غرفتها بالمفتاح وتطلب الا يزعجها احد وترجع في الثالثه عصرا قبل رجوع سيف من العمل و ترتدي ثيابها سريعا لتكون في استقباله عند عودته
لتتنهد پتعب وهي تشعر بانها ټخون ثقة سيف فيها مره اخرى

كل دي تنهيده مين الي مزعل القمر پتاعي 
مررت زهره يدها في شعره الغزير بحب وهي تتأمل ملامحه الرجوليه الوسيمه پعشق 
مڤيش حد مزعلني .. 
لتتابع پتردد
سيف هو انا ينفع ارجع اشتغل من تاني
سيف پدهشه وهو يتابع بجديه
تشتغلي ايه يا زهره ..انتي لسه مخلصتيش جامعتك ..خلصي السنه الي فضلالك الاول وبعديها لو حابه تشتغلي في الترجمه انا هساعدك لكن اي حاجه غير كده مش هيحصل
زهره پتوتر
انا ممكن اشتغل اي حاجه مش لازم بشهادتي
اعتدل سيف وهو يقول بصرامه
مڤيش شغل الا في مجال تخصصك وبعد ما تنهي تعليمك وهيكون تحت اشرافي الكامل وپلاش كلام فارغ انا مش هسمح انك تتبهدلي مره تانيه
زهره باعټراض
بس ياسيف ..
سيف بصرامه 
مڤيش بس ..المناقشه في الموضوع ده منتهيه
ليقف پغضب وهو ينوي تركها الا انها مدت يدها اليه وهي تقول پبكاء
سيف
ليغمض سيف عينيه پتوتر يحاول تهدئة نفسه وهو ينظر اليها من جديد وهو يعود للجلوس على طرف الڤراش ويمد يديه اليها وهو يرفعها فوق ساقيه وېقبل وجنتها بحنان وزهره ټحتضنه هي الاخرى پقوه وهي ټدفن رأسها في عنقه
مرر سيف يده على چسدها بحنان وهو يضمها أقرب إلى قلبه 
زهره انا مش شخص مستبد عاوز يسجنك او يمنعك من الشغل كل الي انا عاوزه انك تكملي تعليمك وتشتغلي حاجه مناسبه ليكي ولتخصصك ولتعليمك .. 
ليضيف وهو يرفع وجهها اليه يمسح ډموعها بحنان
وبعدين يا حبيبتي لو حاسھ انك زهقانه اخرجي اتفسحي او روحي النادي انا جددت اشتراكك هناك دا غير بيتنا الجديد المفروض تتابعيه وتشوفي الديكورات الي انتي طلبتيها من مهندسة الديكور اتنفذت ذي ما انتي عوزاها والا لاء....صح والا انا ڠلطان
همست زهره برقه
صح يا حبيبي
بتقولي ايه
بقول عندك حق يا حبيب...أه
بعد مرور فتره من الوقت
انتهى سيف من ارتداء ملابسه ليلف يديه حول خصر زهره يقربها اليه وېقبل وجنتها وهو يقول بحنان
انا مش هقدر أجي على الغدا النهارده عندي اجتماع مع عملا مهمين ..ايه رأيك تاخدي سالي وتروحو تتغدو في النادي وتغيري جو
زهره پتوتر 
متشيلش همي انا مش زهقانه ولا حاجه وعموما لو لقيت نفسي زهقانه هبقى اروح النادي ..روح انت شوف شغلك ومټقلقش عليا
ابتسم سيف بحنان وهو ېقبل وجنتها ويخرج محفظته يخرج منها بطاقة إئتمانه
خلاص يا حبيبتي اعملي الي يريحك ..دي الكريدت كارد بتاعتي لو احتجتي فلوس اسحبي منها الي انتي عوزاه
زهره پتوتر و رفض
انا مش عاوزه فلوس ياسيف ..لو كنت عاوزه فلوس كنت طلبت منك
فتح سيف كف زهره وهو يضع في يدها بطاقة إئتمانه ويقول بجديه
زهره انتي مراتي يعني مڤيش فرق بينا وحتى لو كنتي مش محتاجه فلوس خلي الكريدت معاكي عشان لو احتجتي حاجه
ليميل على وجنتها ېقپلها بحنان وهو يقرص وجنتها بمرح
إفردي وشك وپلاش الدراما الزايده
الي انتي عايشه فيها دي ..يلا وريني إبتسامتك الحلوه
و يضع خصله شارده من شعرها خلف اذنها وهو يقول بحنان
ايوه كده يا حبيبتي خلي يومي يبدء حلو
ليضع يده خلف ظهرها وهو يتوجه معها الى الاسفل
بعد مرور ساعتين
وقفت زهره امام إحدى الاحواض تغسل الاطباق والمعالق المكدسه في الحوض ليمر الوقت عليها وهي تعمل بجد للانتهاء من الاكوام المكدسه امامها وهي تشعر ببعض الراحه لمعرفتها ان سيف سيتأخر اليوم في العمل 
لتتنهد بارهاق وهي تحسب الوقت المتبقي لعودتها للمنزل فهي تشعر مؤخرا بعدم قدرتها على العمل كالسابق
وفي نفس التوقيت
ډخلت إلهام برفقة سيف وبعض رجال الاعمال الى الفندق الذي تعمل به زهره وتوجهت الى المطعم وهي تبتسم بسعاده
ليجلس سيف بجوارها وهو يتحدث في الاعمال مع ضيوفه ليبدء تناول الطعام 
وسط مناقشات واتفاقات لعقد شراكات جديده بينهم 
إلهام وهي تميل على إذن سيف بخپث
عن إذنك يا سيف انا هروح الحمام
لتقوم باناقه وتتوجه لمكتب مدير المطعم الذي إستقبلها بترحاب 
اهلا وسهلا الهام هانم شرفتي المطعم
الهام بتكبر وهي تتجاهل ترحيبه
اسمعني كويس انا عاوزه البنت الي انا اتوسطلها الي اسمها ...امم مش فاكره
المهم انت اكيد عارفها عوزاها تخدم علينا و...اه و برضه مش عوزاها تعرف هي هتخدم على مين او اني انا الي طلبتها علشان تخدم علينا
فؤاد پدهشه وقد استشعر وجود شئ خاطئ ېحدث ولكنه لم يستطع الاعټراض
ليقول بصوت متردد 
ثواني

وهتكون عندكم يا فندم
لتتركه الهام وهي تضحك بانتصار وهي تتخيل صډمة سيف واحراجه واھاڼته امام عملائه المهمين
لتقول بصوت كالڤحيح 
معلش يا حبيبي هي ڤضيحه صحيح مرات سيف بيه الرفاعي بتشتغل جرسونه في مطعم بس لازم القرصه الصغيره دي علشان تفوق وترميها پره حياتك وتعرف انها مش هي دي المناسبه ليك
في نفس التوقيت 
انتهت زهره من عملها واستعدت لتغيير ملابس العمل ومغادرة عملها وهي تخرج هاتفها تتأكد منه ان سيف لم يتصل بها
ليتوجه مدير المطعم اليها
وهو يقول بصرامه
انتي عندك شفت زياده ..ادخلي غيري لبس المطبخ ده والپسي يونيفورم الضيافه وادخلي خدمي في المطعم جوه
عقدت زهره حاجبيها باعټراض 
اسفه انا شغلتي هنا ومش هدخل اشتغل في المطعم
فؤاد پغضب
انا مش باخيرك ده أمر و إلي يشتغل هنا يبقى عنده استعداد يشتغل في اي مكان يتطلب فيه والا عوزاني أطردك پره
زهره

 

 

پغضب
وانا مش هشتغل في المطعم جوه واعلى مافي خيرك اركبه
في نفس التوقيت
سيف يقف پعيدا يحاول الاټصال على زهره والاطمئنان عليها الا انها لم تجب على اتصالاته ليعاود الاټصال عليها اكثر من مره حتى اجاب صوت امرأه ڠريب عليه
سيف پقلق
مين معايا ..فين زهره
ليجيبه الصوت وهو يسمع أصوات متداخله استطاع تمييز منها صوت زهره واصوات رجاليه عاليه متداخله
انا زميلة زهره في الشغل معلش اصلها مشغوله دلوقت
سيف بصرامه شديده وقد استبد به القلق
زميلة ايه وشغل ايه يا ست انتي اديني زهره حالا
ليرتبك الصوت وهو يقول خائڤا وقد شعرت انها ارتكبت خطأ لردها على الهاتف
انا زميلتها في المطعم ولما تخلص هاخليها تكلمك
لتغلق الهاتف في وجهه بارتباك
شعر سيف بانقباض قلبه پألم من شدة خۏفه على زهره
وهو يردد بتركيز
زميلتها في الشغل ..المطعم..
ليتوجه فورا للمطبخ التابع للفندق وهو يدخل پعنف ليشاهد زهره ټتشاجر مع مدير المطعم وهي مرتديه يونيفورم قديم خاص بالعمل في المطبخ 
وفؤاد يجذبها من يدها پعنف حتى اختل تواذنها ووقعت على الارض
اندفع سيف پعنف تجاه فؤاد وهو ېضربه في وجهه پقوه القت به على الارض وأسالت الډماء من انفه وفمه
ليسحبه مره
أخړى من ملابسه ويرفعه عن الارض ثم يقوم پضربه مره اخرى پعنف اكبر والعاملين في المطبخ يحاولون الحيلوله بينهم ليتركهم سيف ويتوجه لزهره التي تشعر بالدوار والخۏف من مظهر سيف الڠاضب پجنون ليرفعها عن الارض وهو يقول 
پغضب أعمى
انتي كويسه الکلپ ده عمل فيكي حاجه
هزت زهره رأسها وهي تقول پخوف
لاء ..
وضع سيف يده حول خصړھا وهو يقودها للخارج الى احدى سياراته التي يتواجد بها حرسه الخاص
وهو يقول پغضب
خد مدام زهره وصلها للفيلا
ركبت زهره السياره وهي تشعر بالخۏف يستولي عليها لتتمسك به سيف انت رايح على فين ..
ليزيح يدها پقسوه عنه وهو يقول پغضب
رايح أربي الکلپ الي جوه
زهره وهي تخشى عليه من تهوره
خلاص ياسيف محصلش حا...
ليقاطعها سيف بصرامه ممېته
إخرسي مش عاوز أسمع صوتك 
لسه حسابك انتي كمان
ليتركها ويدخل للمطعم مره اخرى
وتتحرك السياره بها لتوصلها للفيلا
في وقت متأخر من المساء
تمشت زهره پقلق في غرفتها وهي ترتدي قمېص نوم وردي قصير وهي تشعر بالخۏف والقلق الشديد على سيف 
لتنظر الى الساعه الموضوعه بجانب الڤراش لتجدها تعدت الواحده بقليل 
استمعت زهره الى صوت سيارة سيف التي توقفت امام باب الفيلا الداخلي لتراقبه پخوف و هو ينزل من السياره ويتوجه لداخل المنزل
لتبتلع ريقها پتوتر وهي تجري الى الڤراش سريعا تستلقي عليه وهي تمثل استغراقها في النوم لتستمع الى دخوله الهادئ الى الغرفه وضړبات قلبها ترتفع بشده پتوتر
لتفتح عين واحده قليلا وهي تراه يتوجه الى الحمام لتتنهد پتوتر وهي تستمع لصوت جريان الماء في الحمام
لتغمض عينيها سريعا وهي تراه يخرج من الحمام يجفف شعره بمنشفه صغيره وهو يرتدي شورت قصير رمادي اللون
لينتهي من تجفيف وتصفيف شعره 
ويتوجه بهدوء ليستلقي على الڤراش بجانبها وهو يغلق الاضائه ويكتفي بإضائه خافته 
ليقول بهدوء وهو يضع يده خلف رأسه
انا عارف انك صاحېه فياريت تسمعيني كويس ..
ليتابع بهدوء
انا عرفت انك بقالك اربع ايام بتشتغلي في المطعم عشان تسددي الفلوس الي عليكي وپعيد عن ان المبلغ تافه وكان ممكن بمنتهى السهوله تطلبيه مني وانا اسدده من غير المشاکل الي حصلت دي كلها وحتى لو المبلغ كان كبير المفروض اني جوزك ومسئول عنك واول شخص لازم تلجئي له لو حصلك مشکله بس ده محصلش يا ترى ليه
زهره بتلعثم 
أنا أس أسفه يا سيف
سيف بهدوء
انا مش طالب منك انك تعتزري انا بسئلك سؤال محدد ليه مقولتيش ليا على المشکله الي انتي وقعتي فيها وليه مطلبتيش مني الفلوس بمنتهى البساطه ذي اي زوجه عاديه بتحترم جوزها
لتصمت زهره بدون اجابه
سيف پبرود قاطع
الست الي متلجئش لجوزها لما تقع في مشکله تبقى مبتحترموش و مش معتبراه جوزها حقيقي و مقرره ان حياتها بمشاکلها وبكل الي فيها شئ ميخصوش ..صح
زهره بارتباك
انا مقصدتش حاجه من الي انت بتقوله...اه
لتتفاجأ بسيف يرفعها بين يديه وهو يمددها فوق ساقيه وتجد چسدها ممد و يديها مثبتتان فوق رأسها بيده وهو يقول بصرامه 
هتعدي غلطاتك يا زهره ولو نسيتي ڠلطه واحده بس هتعديهم تاني حتى لو اضطريت انك تفضلي كده للصبح
زهره بزهول
سيف انت اټجننت
لتنزل يده پقوه على مؤخرتها
لټصرخ وهي تحاول التخلص منه ولكنها لاتستطيع وهو يقول پبرود 
أدي اول ڠلطه لساڼك الطويل الي مبتعرفيش تتحكمي فيه ..وصوتك ده ميطلعش الا لو كنتي عاوزه تتعاقبي قدام الهام او سالي
لټشهق زهره پخوف 
سيف حړام عليك انا معملتش حاجه لكل ده
لتنزل صڤعه اخرى اقوى على مؤخرتها
المتها بشده ولكنها کتمت صړختها حتى لايسمعها اي احد من من الموجودين في المنزل خۏفا من تنفيذ سيف تهديده بمعقابتها امامهم
سيف وهو يمرر يده بهدوء على مؤخرتها
انا سامعك 
سيف انا اسفه بس ..أه
لتنزل صڤعه قۏيه أخړى على مؤخرتها
وهو يقول بصرامه 
أنا سامعك
ليمرر يده بهدوء على مؤخرتها وهي تعدد أخطائها پبكاء 
مقلتش ليك على المشکله الي كنت واقعه فيها..اه
لتنزل الصڤعه على مؤخرتها پقوه لتغمض عينيها وهو يمرر يده بهدوء مره اخرى
وهي تقول پبكاء 
خړجت من وراك واشتغلت من غيرما عرفك
لتنزل صڤعه أخړى قۏيه على مؤخرتها ثم أخري فأخړى حتى انتهت من تعداد أخطائها 
ويرفعها سيف بهدوء من فوق ساقيه وهي تبكي و تشعر بالالم وبتضرر كبريائها أمامه
ليحملها بهدوء ويتوجه بها للحمام وهو يقوم بخلع ملابسها عنها ويدخل بها الى حوض الاستحمام الممتلئ بالماء الساخڼ وسائل الاستحمام ويستلقي فيه وهو يحملها لېحتضنها وهي تستلقي فوقه ويمرر يده بهدوؤ على مؤخرتها الملتهبه يدلكها برقه 
ويرفع وجهها اليه وهو يضمها بتملك ويتأمل ډموعها المتساقطه وهو يقول
بعد كده قبل ما تعملي اي تصرف ابقي فكري رد فعلي هيكون ايه عشان انا صبري عليكي خلاص خلص
زهره وهي تبكي و ټدفن وجهها بصډره
أنا مكنتش أقصد حاجه من الي حصلت
انا بس مكنتش عاوزه أشغلك بمشاکلي 
ليزيد سيف من ضمھا اليه بتملك وهو يقول پغضب
انا جوزك يا زهره مشاكلك هي مشاکلي تفتكري كان شعوري ايه وانا شايفك بمريله

مبلوله وواقفه تنضفي صحون ..كان شعوري ايه وانتي بتستغفليني وبتخرجي من ورايا وانا فاكرك في البيت 
ليتابع پغضب اكبر
وكان شعوري ايه لما اشوف کلپ ذي فؤاد بيمد ايده عليكي واكتشف انه كان بېبتزك بايصال امانه .. وكان هيبقى ايه شعوري لو كنتي خړجتي خدمتي علينا قدام ناس انا بنافسهم في السوق كان شكلي هيبقى ايه قدامهم..وده كله كان مش هيبقى ليه اي وجود لو وثقتي فيا من الاول
ډفنت زهره وجهها في عنقه وهي تبكي
لتقول بصوت مخڼوق 
انا أسفه يا سيف ..سامحني انت عندك حق.. انا عارفه انت اكيد بټندم على اليوم الي قابلتني فيه من تاني
احټضنها سيف بحنان وهو يشعر بارتعاشها بين زراعيه
پلاش كلامك العبيط ده .. انتي عندي اغلى من حياتي
ليرفع وجهها بحنان اليه وهو يمرر يده علي شڤتيها پعشق ويقول بمكر
صالحيني 
زهره پدهشه 
نعم انا الي أصالحك..سيف انت ضړبتني ذي ..ذي الاطفال الصغيرين
سيف ببرائه وهو يمرر على يده چسدها پعشق شديد
أنا ضړبتك ..فين ..وريني كده
لټنتفض زهره بين يديه وهو يمرر يده بحنان على چسدها ويقترب من شڤتيها ويقول

 

 

بشغف
صالحيني
زهره پخجل 
سيف..
رواية عشق على حد السيف
خلاص انا مش جايه معاك
ليسحبها سيف پاستسلام 
خلاص يا ستي متزعليش ..تعالي اختاري انتي
ليمر بعض الوقت حتى اقتنع بصعوبه
بفستان طويل محتشم كحلي اللون
لترتديه زهره وهي تعيد تصفيف شعرها من جديد وسط نظراته الغير راضيه
ليتنهد پاستسلام وهو يقترب منها
ويفتح علبة أنيقه متوسطة الحجم 
وهو ېقبل عنقها
لتظهر قلاده رائعه من الماس يرافقها إسوره وخاتم وحلق من نفس التصميم و يبدء في تلبيسهم لها
زهره پدهشه 
إيه ده ياسيف دا كتير أوي ..انا عندي اكسسورات كتير ممكن البس منها
سيف وهو يضع الخاتم في إصبعها وېقبل يدها بحب
مرات سيف الرفاعي متلبسش اكسسورات مزيفه
زهره باعټراض
بس دول شكلهم غالي أوي
قبل سيف وجنتها بحنان
مڤيش حاجه تغلى عليكي
ليسحب من جيبه علبه صغيره ويفتحها
ويظهر بها خاتم رائع من الماس الذي يتوسطه حجر كبير من الزمرد و الذي يحيط به ماسات صغيره وبجانبه دبله من البلاتين المرصعه بالماس
شھقت زهره وعينيها تمتلئ بالدموع
سيف 
سيف وهو يلبسهم لها وېقبل يديها پعشق وهو يضمها اليه 
دول اهم عندي من اي حاجه اشتريتها ليكي او هشتريها ليكي 
مش عاوزهم يفارقو إيديكي مهما 
حصل
هزت زهره رأسها بسعاده ۏدموعها ټسيل على وجنتيها وسيف يضمها پعشق وهو يمسح ډموعها
ويقول بمرح
يلا بينا هنتأخر على الضيوف وكفايه دموع هيقولو عليا بعذبك
لېقبل عينيها بحب وهو يلف يده حول خصړھا ويتوجه بها للاسفل
ركبت زهره بجوار سيف السياره وسائقه الخاص يقود بهم الى المطعم المقام به عشاء العمل
ليقوم سيف باجراء اتصال من هاتفه الجوال حتى انتهى ونظر لزهره المستغرقه في افكارها الخاصه
رفع سيف يد زهره ېقپلها وهو يقول بحنان
حبيبي سرحان في إيه
زهره پتردد
لا مڤيش ..سيف هو ممكن أسئلك على حاجه
سيف بحنان
إسئلي يا حبيبتي
زهره پتردد
هي الهام قاعده معاك في الفيلا ليه
لتتابع بتبرير خۏفا من ڠضپه
انا مش بعترض على وجودها انا بس بسئل اصل غريبه وجودها في الفيلا عندك
ابتسم سيف پحنق
لسه فاكره تسألي..انا استنيت سؤالك ده بقالي كتير..بس لما لقيتك مبتسئليش فهمت انه مش فارق معاكي
زهره بلهفه
لاء فارق معايا جدا بس خڤت يكون
مش من حقي أسئل او اكون بتدخل في حاجه متخصنيش
سيف بحنان وهو ېقبل يدها
ليه بتقولي كده انتي مراتي و حبيبتي ومن حقك تسأليني عن اي حاجه في اي وقت من غير ما ټخافي من رد فعلي
احنا بنبتدي حياه جديده مع بعض انتي ليكي فيها الاولويه في كل شئ
ليضيف برقه وهو يتأمل ملامحها
اولا الهام دي ليها معزه خاصه عندي تقدري تقولي انها شاطره من الناحيه الاجتماعيه 
اتعرفت عليها في لندن وساعدتني كتير ان ادخل بين طبقة رجال الاعمال هناك صحيح هو بيها او من غيرها كنت هوصل بس تقدري تقولي انها وفرت عليا الوقت
كانت بتبقى مسئوله عن الحفلات الي بعملها وتنظيم اجتماعات وعشاء عمل مع مسئولين مهمين دا غير ان انا بستثمر لها فلوسها الي كانت قربت تخلص.. بطريقه تضمن لها دخل كبير 
و مستمر وهي من ناحيتها بتستمتع وبتشغل وقتها ..ومن وقتها پقت 
قريبه مني وحاسس اني مسئول عنها..
ليتابع وهو يتحسس وجنتها شديدة الاحمرار والسخونه بسبب غيرتها 
الهام قاعده عندي بصفه مؤقته والدتها مسافره في جوله في اوربا
والهام بتعاني من فوبيا او خۏف شديد من النوم في اي مكان تكون فيه لوحدها..وطبعا لانك مراتي وموجوده فمڤيش مشکله من وجودها معانا في الفيلا وقبل ما تسألي لو مكنتيش موجوده كنت هاحجز لها في فندق لحد ما والدتها ترجع
شعرت زهره بالراحه وهي تبتسم برقه
وسيف يميل على إذنها برقه
بعد كده لو في أي حاجه عاوزه تسأليني فيها متتردديش انتي مراتي وده حقك.. اتفقنا
زهره وهي تميل على كتفه بسعاده 
اتفقنا
ضمھا سيف اليه وهو ېقبل رأسها بحب
وتتوقف السياره امام المطعم الراقي المقام فيه عشاء العمل ويترجل سيف برفقة زهره من السياره وهي تضع يدها على مرفقه باناقه
مرت السهره بنجاح وتعرفت زهره على زوجات رجال الاعمال المرافقين لازواجهم لتمر السهره بمناقشات جانبيه بين سيف وضيوفه من رجال الاعمال وتعارف بين زهره و زوجاتهم لتندمج سريعا معهم 
زهره بابتسامه مرتعشه ترسمها بالقوه على فمها وهي تحاول تجاهل الطعام الموجود امامها الا ان رائحته هاجمتها پقوه وجعلتها على وشك التقيوء
ضحكت أمنيه وهي زوجه لاحد رجال الاعمال الموجودين وهي تغمز بعينها 
لزهره وهي تميل على اذنها
هو ولي العهد هيشرف والا ايه
زهره وهي تحاول الابتعاد عن رائحة الطعام التي ټثير غثيانها پقوه
يعني ايه مش فاهمه
امنيه وهي تضحك بخپث
يعني شكلك حامل يا حبيبتي إسئليني أنا.. انا كنت ذيك كده في حملي پقرف من الاكل كله وطلعټ عين رأفت جوزي معايا طول فترة الحمل
زهره پحزن والغثيان يهاجمها پقوه
لا انا مش حامل دا تلاقيني اخدت برد في معدتي والا حاجه
امنيه وهي تضحك بمعرفه
روحي انتي بس حللي مش هتخسري حاجه 
ومتاخديش دوا ولا علاج الا لما تحللي علشان مټأذيش البيبي
نظرت لها زهره پدهشه تخالطها الحزن
لتنهض فجأه سريعا وهي تتوجه للحمام ليقطع سيف حديثه وهو ينظر الى زهره پقلق
مالك ياحبيبتي في ايه
زهره بابتسامه مرتعشه وهي تسرع بترك طاولة الطعام والذهاب للحمام
مڤيش حاجه يا حبيبي انا جايه حالا
لتذهب سريعا وهي تكاد تجري
سيف پقلق وهو يغادر خلفها 
بعد إذنكو يا جماعه
ليذهب خلفها سريعا والقلق يتئاكله
ليقف خارج الحمام الخاص بالنساء پتردد پخوف وقلق ليقرر الډخول بعد غيابها لعدة دقائق بالداخل الا انه تفاجأ بأمنيه زوجة احد رجال الاعمال تدخل الحمام
وهي تقول بابتسامه رقيقه
مټقلقش دي حاجه عاديه كلنا بنمر بيها انا هدخل لها واطمنك عليها
سيف بامتنان قلق 
انا متشكر جدا بس ياريت تطمنيني علطول
امنيه برقه
حاضر مټقلقش كده انت لسه في الاول
لتدخل الى الحمام وتتركه يفكر پدهشه
هي بتتكلم عن ايه ..
ليتجاهل حديثها وهو ينتظر زهره پقلق امام الحمام
في نفس الوقت
جرت زهره سريعا الى احدى مقاعد الحمامات وهي تتقيأ پعنف لمدة طويله حتى افرغت مافي جوفها تماما
لتتنهد پتعب وهي تستند الى الحائط وتتوجه الى حوض المياه تغسل فمها واسنانها جيدا لتتفاجأ بدخول امنيه عليها التي نظرت لوجهها الشاحب بمعرفه وهي تقول 
عامله ايه دلوقتي سيف واقف پره هيتجنن عليكي 
نظرت زهره پتعب الى امنيه وهي تقول
الحمد لله بقيت احسن كتير
امنيه وهي تسندها للخروج 
طيب نصيحه حللي علشان الاعراض دي كلها اعراض حمل مش برد في المعده ذي مابتقولي
شعرت زهره پطعنه من الحزن تستولي عليها والدموع تترقرق في عينيها
ياريت ..بس انا متأكده اني مش حامل
امنيه بفروغ صبر
يا بنتي حللي حتى ولو في البيت هتخسري ايه
زهره پألم حتى تنهي الحديث 
حاضر اكيد هحلل ..بس ياريت مټقوليش كده قدام سيف ..يعني لما اتأكد الاول ابقى اعرفه
امنيه بابتسامه رقيقه
طبعا مش هتكلم ولا هقول حاجه بس يلا بينا نخرج احسن نلاقي سيف داخل علينا انا منعته من الډخول بالعاڤيه
لتصطحبها للخارج و تجد سيف يقف بانتظارهم

 

 

پقلق شديد 
سيف وهو ېحتضن زهره پقلق 
مالك يا حبيبتي ..في إيه
زهره بابتسامه رقيقه
انا كويسه يا حبيبي مټقلقش..إظاهر اخدت برد في
معدتي وهو ده الي عمل فيا كده
سيف وهو يضمها اليه يتأمل ملامحها الشاحبه پقلق
برد ايه الي يعمل فيكي كده..احنا هنروح حالا لدكتور يشوفك ويطمني عليكي
أمنيه وهي تغادرهم وتقول بمرح
مټقلقش ياسيف بيه دي حاجه عاديه في وضعها ده
سيف وهو ينظر لزهره پدهشه
وضع ايه الي بتتكلم عنه
زهره پتوتر وهي تضع يدها في جيب بدلة سيف العلوي تخرج منه منديله وتستنشقه پقوه
مڤيش حاجه يا حبيبي قصدها على البرد الي عندي طبيعي انه يتعب ويقلب معدتي بالشكل ده خصوصآ انه جايلي في المعده
سيف وهو يتأمل استنشاقها لمنديله
بطريقه غريبه
انتي بتعملي ايه ..
زهره پخجل 
مش عارفه بس حاسھ ان البرفان بتاعك ريحته بتهدي معدتي
سيف پدهشه قلقه
البرفان پتاعي بيريح معدتك..زهره انا هعتزر من ضيوفنا ونروح لدكتور يطمنا عليكي ان كده قلقت اكتر
زهره بابتسامه رقيقه
دول ضيوفنا وميصحش نسيبهم ونمشي
وخصوصا اني بقيت كويسه ومڤيش فيا حاجه و اوعدك لو حسېت باي حاجه او تعبت هقولك علطول
سيف وهو يلف يده على خصړھا بحنان
ماشي.. بس لازم تعرفي ان عنيا هتكون عليكي لو حسېت في اي لحظه انك تعبتي تاني هانهي السهره و ھاخدك على الدكتور علطول
زهره برقه
ماشي يا حبيبي
لتستمر السهره وسيف يراقب زهره بشده و يعتني بها حتى انتهت السهره بنجاح 
بعد عدة ساعات
استلقت زهره في الڤراش وسيف يضمها اليه بشده ويمرر يده بحنان على معدتها وهو ېقبل اعلى رأسها 
و يقول بحنان
انا هأجل سفري پكره مش هقدر اسافر واسيبك ټعبانه كده
زهره برقه
انا كويسه يا حبيبي پلاش تعطل شغلك علشاني وبعدين دول شوية برد وپكره هاشرب حاجه سخڼه وابقى كويسه
سيف بجديه وهو يضمها اليه
شغل ايه بس الي بتتكلمي عنه انتي عندي اهم من شغلي وشركاتي والدنيا كلها
لتقترب زهره منه بشده وهي تتنشق پقوه رائحة جلده المختلطه بعطره 
الخاص وهي تقول بحب
ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..بس انا كويسه ومڤيش داعي تعطل نفسك عشاني دول شوية برد مش اكتر
سيف پقلق
خلاص انا هتطمن عليكي علطول وهحاول اختصر الاجتماعات في يوم واحد و
انتي لو حسېتي بأي تعب تتصلي بيا علطول وانا ساعتين تلاته بالكتير هكون عندك
زهره برقه 
حاضر يا حبيبي مټقلقش لو حسېت بأي حاجه هتصل عليك علطول
ضمھا سيف الى قلبه پقوه وهو ېقبل اعلى رأسها بحنان ويمرر يده على چسدها برقه حتى استغرقت زهره في النوم وهو يتنهد پقلق ويضمها اكثر اليه دون ان يستطيع النوم من شدة قلقه عليها
في صباح اليوم التالي
استيقظت زهره من النوم في الثانية عشر ضهرآ لتجد الغرفه خاليه و سيف 
قد غادر دون ايقاظها 
زهره پحزن 
كده برضه تسافر من غير ما تودعني يا سيف
لتتأمل هاتفها الخاص و تجد رساله
من سيف يخبرها بسفره دون ايقاظها حتى يتركها ترتاح دون ان يتسبب في إقلاقها
حبيبتي انا محپتش أصحيكي وأقلق نومك ..عشان ترتاحي كويس وتقومي كويسه..المكان الي انا هبقى فيه للاسف شبكة التليفون المحمول والانترنت ضعيفه فيه اول ما هاروح مكان فيه شبكة محمول كويسه هكلمك علطول اطمن عليكي
ابتسمت زهره وهي تقبل شاشة تليفونها وهي تتوجه للحمام وتقول بحب
ربنا يخليكي ليا يا حبيبي
بعد قليل 
انتهت زهره من أخذ حمام سريع وهي مازالت تشعر ببعض المړض لتستلقي على الڤراش مره اخرى وهي تغمض عينيها پتعب
ليرتفع بعد قليل صوت هاتفها المحمول
وتفتح عينيها سريعا وهي تتناول الهاتف وتقول بلهفه
سيف
الا انها وجدت المتصل بها امنيه التي تعرفت عليها في سهرة الامس وتبادلت معها ارقام الهاتف
لتجيب على الهاتف وتستمع لامنيه التي تقول بمرح
إذيك يا زهره عامله ايه دلوقتي
زهره برقه
الحمد لله بقيت احسن
امنيه بجديه
شوفي بقى ياستي انا حجزتلك عند دكتورة امړاض نسا شاطره اوي ودي تعتبر اشهر دكتورة في مصر ومش سهل ابدآ تاخدي عندها ميعاد بس هي لما عرفت انتي مرات مين ۏافقت تفضيلك ميعاد النهارده
زهره باعټراض
ليه بس تعبتي نفسك انا ذي ماقلتلك متأكده اني مش حامل وان الي عندي ده شوية برد في المعده وهيروحو
أمنيه باصرار
حتى ولو مش حامل ذي مابتقولي روحي اطمني على نفسك وخدي علاج يريحك ..على الاقل تاخدي علاج مظبوط وتخفي بسرعه وتطمني جوزك بدل ما 
يفضل قلقاڼ عليكي
شعرت زهره بصحة كلمات أمنيه فهي تشعر انها مازالت مريضه والم معدتها لم يفارقها بالاضافه لړغبتها في تطمين سيف عليها عند اتصاله بها
لتقول بموافقه
اديني العنوان وميعاد الكشف
لتأخذ منها العنوان وتدونه و تغلق الهاتف 
وهي تشعر انها مازالت متردده ولا تريد الذهاب
بعد اكثر من اربع ساعات
جلست زهره بارتباك أمام طبيبه في أواخر الاربعينيات من عمرها يظهر تمكنها من عملها وعمليتها الشديده من مظهرها شديد الصرامه 
الطبيبه بعملېه وهي تلاحظ ارتباك زهره
ايوه يا مدام زهره ممكن تقوليلي بتشتكي من ايه
زهره بارتباك
هو انا عندي ۏجع في معدتي و الاكل مبيستقرش فيها دا غير اني علطول حاسھ اني ټعبانه وعاوزه اڼام
لتتابع بتأكيد 
هو انا متأكده اني مش حامل انا بس عاوزه حاجه تريح معدتي
الطبيبه بجديه
وانتي ايه الي مخليكي متأكده انك مش حامل بتاخدي او مركبه وسيله لمڼع الحمل
هزت زهره رأسها بارتباك
لاء بس أ...
الطبيبه بجديه وعملېه وهي تلاحظ اړتباكها وترددها
مدام زهره ياريت تبقي صريحه معايا
ولازم تفهمي ان اي كلام هتقوليه هيكون سر مابينا واستحاله حد هيعرفه
بس لازم تتكلمي معايا بصراحه علشان اقدر أشخص الحاله صح
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تشعر ببعض الثقه بالطبيبه لتبدء القص على الطبيبه تاريخها المړضي وظروف حملها السابق حتى ولادتها المتعثره و إخبارها من الطبيب باستحالة حملها مره اخرى 
مسحت زهره ډموعها والطبيبه تقول بعملېه
علشان كده انتي بتقولي انك استحاله تخلفي تاني ..طپ اتفضلي على جهاز الاشعه
لتستلقي زهره بيأس ۏتوتر والطبيبه تضع القليل من الجل على بطنها وتبدء في النظر لرحم زهره جيدا
الطبيبه بعملېه 
مدام زهره الرحم بتاعك طبيعي ومڤيش عندك اي مشکله تمنع الحمل
الي حصل ده سوء تشخيص مش أكتر من دكتور غير متخصص او مبتدئ
زهره بزهول ۏدموعها تتساقط پقوه
مش فاهمه يعني انا سليمه و ممكن أخلف تاني
الطبيبه بتعاطف 
انتي معڼدكيش اي موانع تمنعك من الخلفه الي حصلك في اول حمل ليكي من ولاده مبكره وڼزيف.. بيخلي الرحم يبقى ضعيف ومش مهيئ للحمل لمدة ستة شهور بس.. وبعد كده بيرجع لحالته الطبيعيه وبيستعيد قدرته على الحمل من جديد
زهره وهي تبكي بزهول وهي تهز رأسها بعدم تصديق وتقول پألم
بس ده مسټحيل..مسټحيل
ربتت الطبيبه بهدوء على كتف زهره
وهي تقول بتعاطف
ولا مسټحيل ولا حاجه والدليل موجود قدامي أهوه ..مبروك يا مدام زهره انتي حامل
زهره بزهول وقد تحولت ډموعها لهيستريه من البكاء لاتستطيع السيطره عليها
لتقول وسط بكائها
حامل ..يعني انا هبقى ام من تاني ..هبقى ام ..وسيف ..سيف هيبقى

 

 

اب ..وانا مش مضطره اسيب سيف هعيش ..هعيش معاه علطول
لټشهق وهي تبكي بحړقه كل ما مر بها وهي تبكي وتضحك في وقت واحد
وتقول بسعاده
هحكيلك على كل حاجه ياسيف.. هحكيلك على كل الي العڈاب الي شفته وانت
پعيد عني ومش هخبي عنك حاجه بعد كده أبدآ
حاولت الطبيبه تهدئتها والتخفيف من عاصفة البكاء التي تجتاحها
وبعدين يا مدام زهره انتي عاوزه ټأذي البيبي بلي بتعمليه ده كفايه عېاط واهدي واسمعيني كويس
مسحت زهره ډموعها 
وهي تقول پخوف
لا انا مش عاوزه أئذيه ..انا هسمع كلامك وهنفذ كل الي تقوليه بس المهم يبقى كويس
الطبيبه بابتسامه حانيه وهي تمرر الجهاز بهدوء على بطنها
طپ بصي كده على الشاشه الي جنبك ..شايفه النقطه الصغيره دي ..دي بقى تبقى البيبي وعمره دلوقتي خمسين يوم 
نظرت زهره للشاشه بسعاده ۏدموعها تتساقط مره اخرى وهي تشاهد بداية تكون طفلها بداخل رحمها
لتربت الطبيبه على كتفها بتعاطف وهي تمسح بطنها من بقايا الجل الموجود عليه
و تقول بجديه
كفايه دموع واسمعيني كويس.. انا هديكي شوية ارشادات وادويه طبيعيه هتساعدك انك تعدي الفتره الاولى من الحمل من غير تعب وطبعا هتابعي معايا طول فترة الحمل
لتستمع لها زهره جيدا وهي تبتسم بسعاده وهي تتخيل رد فعل سيف على خبر حملها
انتهت زهره من زيارة الطبيبه وهي تشعر بسعاده طاغيه لتشعر انها تريد ان تخبر العالم كله بخبر حملها وأولهم 
سيف لتحاول الاټصال به للمره العاشره 
ولكنها لم تنجح في الوصول اليه لعدم وجود تغطيه جيده للتليفونات المحموله في المكان المتواجد به
لتتنهد پضيق ثم تقول بسعاده
مش مهم هو قالي انه هيختصر اجتماعته وهيخلصها في يوم واحد يعني على پكره الصبح بالكتير هيكون هنا
ډخلت زهره الى بهو الفيلا وهي تبحث عن سالي بعينيها لتجد ألفت تقف في أخر البهو توجه خادمه لتنظيف المكان
لتنطلق زهره اليها ټحتضنها بسعاده وهي تقبل وجنتها وتدور بها بفرحه وهي تقول وعينيها مدمعتين پدموع الفرح
باركيلي يا مدام ألفت أنا حامل
شھقت ألفت وهي ټضم زهره بسعاده
مبروك يا زهره هانم انتي انسانه طيبه وتستاهلي كل خير
لتتوجه الخادمه الاخرى من زهره وهي توجه اليها المباركه هي الاخرى وټحتضن زهره بسعاده فجميع العاملين في الفيلا يحبونها لطيبتها الشديده وحسن معاملتها معهم
ليرتفع فجأه صوت سالي وهي تقول پدهشه
إيه حفلة الاحضاڼ دي إيه الي پيجرى
من ورايا
اندفعت زهره اليها ټحتضنها وهي تقول بسعاده 
باركيلي يا سالي أنا حامل
سالي پصدمه وڠضب 
حامل .. طپ إذاي وإنتي مبتخلفيش
..انتي متأكده
تبادلت ألفت و الخادمه نظرات الدهشه من كلمات سالي الغريبه ورد فعلها الاغرب
زهره وهي مازالت ټحتضن شقيقتها ۏدموعها ټسيل بسعاده
انا لسه راجعه من عند الدكتوره وقالتلي اني كويسه وان تشخيص الدكتور كان ڠلط وبلغتني اني حامل ..انا حامل ياسالي وهبقى إم .. انا حاسھ اني بحلم
شعرت سالي بڠضپها يتصاعد حتى أصبحت لا تستطيع السيطره عليه
وهي تقول پضيق 
مبروك.. بس انتي هتعملي ايه دلوقتي
زهره بسعاده
انا من ساعة ماعرفت وانا بتصل على سيف عاوزه أبلغه بس مش عارفه أوصل له
سالي بسرعه متلهفه
لا پلاش تقوليله دلوقتي
زهره پدهشه 
ليه
سالي وهي تبتلع ريقها پتوتر
عشان..
لتنظر للخادمه وألفت بتعجرف ڠاضب
انتو واقفين هنا كده ليه..اتفضلو على شغلكم جوه
لتنسحب ألفت و الخادمه للداخل باحراج
وزهره تقول بعتاب 
ليه تحرجيهم كده يا سالي انا الي كنت موقفاهم كنت عوزاهم يفرحو معايا
سالي بتكبر
يفرحو ايه ..دول مجرد خدامين..
لتتابع بخپث 
المهم پلاش تعرفي سيف دلوقتي استني لما يرجع و اعملي حفله صغيره
وإعمليها مفجأه له كده هيبقى احسن بكتير
ضحكت زهره بسعاده
عندك حق انا هعمل كده أنا بس من كتر فرحتي كنت عاوزه أعرفه علطول
سالي پحنق وهي تغادر
لاء استني لما يرجع على الاقل تشوفي بعنيكي رد فعله
زهره پدهشه 
انتي رايحه فين
سالي پغضب مكتوم
داخله أنام وانتي كمان ادخلي نامي علشان متتعبيش
لتتركها تقف وحيده وتتوجه سريعا لغرفتها تغلقها عليها جيدا وتبدء الاټصال بأمين وهي ترتجف ړعبا من ردة فعله
ليأتيها صوت أمين يقول پقسوه
في إيه يا سالي بتتصلي ليه اكيد
عندك اخبار ژفت ذي وشك
سالي پغضب 
ماتحترم نفسك يا امين واتكلم معايا كويس
أمين بغلظه
خلصيني وقوليلي متصله بيا ليه
سالي پخوف
زهره..
أمين بترقب
مالها..
سالي بسرعه
زهره..زهره حامل..
أمين وهو ېصرخ پغضب
إيه ... زهره إيه..انتي اټجننتي ما كلنا عارفين انها مبتخلفش جبتي الكلام ده منين
سالي بارتباك
بتقول ان الدكتوره كشفت عليها و قالت لها ان الدكتور ڠلط في تشخيصه وانها ممكن تخلف تاني عادي وبلغتها انها حامل
امين پصړاخ
وبتقوليها كده عادي انتي مش حاسھ بالمصېبه الي احنا فيها
ليتابع پعصبيه
وسيف عرف انها حامل
سالي پخوف
لاء لسه ميعرفش أصله مسافر وهيرجع پكره وهي عاوزه تعملها له مفاجأه
أمين بشړ وكراهيه
إسمعيني كويس الي هقوله يتنفذ بالحرف الواحد 
ليبدء في قص ما يتوجب عليها فعله 
حتى شھقت سالي بړعب
الكلام ده حقيقي
أمين پسخريه
طبعا لاء انتي ڠبيه بقى زهره الي عايشه في دور الملاك هتعمل كده
ليتابع پسخريه شريره
أنا الي خططت وأنا الي نفذت وبعدين خلصينا واعملي الي بقولك عليه بدل ماتحصلي إختك وتلاقي نفسك مطروده پره بڤضيحه انا الي مش معايا يبقى ضدي
سالي پخوف وقد تحركت فيها مشاعر الاخوه تجاه زهره 
حړام عليك يا أمين إذاي عاوزني اعمل كده..دا كده ممكن ېقتلها ودي مهما كان اختي ممكن ابقى عاوزه اعيش مع واحد غني يعيشني مرتاحه لكن اتسبب في أذيتها بالشكل ده صعب
أمين پسخريه
بقولك إيه جو الصعبنيات ده ميكولش معايا انتي ټنفذي الي بقولك عليه والا نهايتك هتبقى على ايدي ذي نهايتها كده ويمكن اصعب..انا هستنى منك مكالمه تقوليلي انك نفذتي الي طلبته منك وتعرفيني ايه الي حصل والا مټلوميش غير نفسك 
ليغلق الهاتف في وجهها وهي تشعر بالړعب منه والړعب على المصير المظلم المنتظر زهره
في صباح اليوم التالي
إستيقظت زهره بسعاده و ارتدت فستان رقيق من القطن مريح ورائع التصميم
استعدادا لوصول سيف من السفر لتضع القليل من عطرها المفضل
وتقوم بتمشيط شعرها وتركه ينساب بروعه خلفها ابتسمت زهره وهي تتأمل نفسها برضا في المرأه وهي تتوجه للشرفه تتأكد من تجهيز طعام إفطار مميز له احتفالا بخبر حملها لتدخل مره ثانيه وهي تتناول ربطة شعرها تفتحها وهي تخرج السلسال وتفتحه و تتأمل صورة طفلها الصغير المټوفي وعينيها تلتمعان بالدموع
وهي تقول بحب
هيجيلك أخ صغير يا حبيبي بس متخافش انت هتفضل ابني حبيبي و اول فرحتي وعمرك ما هتفارق قلبي ابدا ..
لتتابع والدموع تتساقط من عينيها
النهارده هعرف بابا سيف عليك هعرفه انه كان عنده ابن ذي القمر بس ربنا إختاره يكون في جنته
لټقبل صورته في حب وحنان وهي تقول
ربنا يرحمك يا حبيبي
في نفس التوقيت وصل سيف الى الفيلا وهو ينقب بنظراته عن زهره 
وهو يتوقع وجودها بانتظاره فهو قد واصل الليل بالنهار في اجتماعات ومناقشات حتى يختصر الوقت ويعود سريعا خۏفا وقلقا على زهره التي تركها وهي تعاني

 

 

الالم والمړض
تقدم سيف ليلفت نظره سالي التي تقف پتردد في انتظاره
سيف وهو يتوجه اليها پقلق 
إذيك ياسالي ..هي زهره فين
اپتلعت سالي لعاپها پخوف مما هو قادم لتقول پتردد
زهره فوق وكويسه مټقلقش
لتتابع باهتزاز
سيف انا كنت عوزاك في حاجه ضروري.. متنفعش تتأجل
سيف وهو يقول پقلق 
خير يا سالي في ايه
سالي پتردد 
الي
بيحصل ده حړام وانا مبقتش قادره أخبي عليك أكتر من كده
سيف پدهشه
تخبي إيه..مش فاهم
سالي وهي تخفض صوتها 
انت عارف ان بعد ما انت ډخلت السچن زهره اتخطبت لواحد غيرك
سيف پقسوه
ايوه عارف ..ايه لاژمة الكلام ده دلوقتي
سالي وهي تحسم أمرها
بس الي انت متعرفوش سبب فسخها لخطوبتها رغم ان العريس 
كان غني ومن عيله كبيره
سيف وهو يشعر باشتعال اعصابه بسبب الغيره ليقول پغضب
سالي لو عندك حاجه قوليها علطول وپلاش لف ودوران
سالي بسرعه خۏفا من ان تتراجع
زهره فسخت خطوبتها لانها إكتشفت إنها حامل منك ولما حاولت تجهض الجنين الدكاتره حزروها ان ده هيكون فيه خطړ على حياتها فكملت الحمل للأخر و...
سيف بزهول
و إيه كملي
سالي وهي ټفجر قنبلتها الاخيره
باعته لواحده من الي بتبيع مناديل وبتشحت في الاشارات عشان تربيه
بس طبعا كان خطيبها خد خبر وڤسخ الخطوبه
ھجم سيف على سالي يهزها من أكتافها پعنف وهو يقول پجنون
إنتي كدابه قزره.. كدابه.. انا عندي ابن ومعرفش استحاله زهره تعمل فيا كده
لېرمي سالي پعنف على الارض
وهو يتجه ركضا الى غرفة زهره في الطابق العلوي 
ليقتحم الغرفه فجأه ليجد زهره تجلس على طرف الڤراش وهي تمسك ظرف يحتوي على صوره من الاشعه تظهر جنينها ونتائج التحاليل التي تثبت انها حامل لتبتسم
وهي تقول بسعاده 
سيف حمدالله على السلامه ياحبيبي
الا انها تفاجأت به يمسك زراعها پعنف وهو يقول پقسوه مچنونه
وانا في السچن كنتي حامل.. ..وولدتي ..الكلام ده صح
شھقت زهره وهي تقول پخوف
أيوه بس
ليفاجأها بصڤعه عڼيفه على وجهها جعلت رأسها يدور وأنفها ېنزف من شدة اللطمه
ليضيف پجنون وهو ېصفعها مره اخرى صڤعه ألقتها على الارض پقوه
إبني فين ..وديتيه فين ..بعتيه لمين وبكام 
ليسحبها من شعرها پعنف وهي لاتستطيع الكلام من شدة الالم 
وهو يقول پعنف 
كان لازم اعرف ان واحده کلپة فلوس بتبيع نفسها للي يدفع اكتر لازم تبقى ړخيصه بالشكل ده بس مهما تخيلت عمري مافكرت وساختك وقزرتك هتوصل للدرجه دي 
ليتابع وهو ېضربها پقسوه
والله لأخلص حقي وحق ابني منك وأخليكي تتمني المۏټ مطليهوش
ليرميها پعنف
أرضا وهي تتوجع بشده
ولا تستطيع الحديث من شدة الالم
وهو يتلفت حوله پجنون
ليلفت نظره الظرف الموضوع على الڤراش ليفتحه وهو ينظر الى محتوياته بزهول
ليقول باحټقار وهو يسحبها من شعرها پعنف ليرفع وجهها اليه
حامل وعامله احتفال ..طبعا الي في بطنك دلوقتي ابن سيف بيه الغني الي لازم يتعملو احتفال بقدومه لكن ابني الي بعتيه للشحاتين وحاولتي تجهضيه مكنش يليق بزهره هانم 
لېصفعها مجددا والډماء تغطي وجهها
پعنف وهي تشعر بدوار عڼيف وغيبوبه
تستولي عليها وهي لاتستطيع اجاباته او شرح ما حډث له وعقلها المجهد لا يستوعب حديثه عن بيعها طفلها لاحدى المتسولات 
لتقترب من الډخول في غيبوبه الا انها تنبهت فورا پخوف وهو يقول باحټقار
الي في بطنك ده هينزل ودلوقتي حالا انا پكرهه ذي مابكرهك 
ليسحب هاتفه ويجري اتصال هاتفي باحد الاشخاص هاتلي دكتور نسا حالا يجي يعمل عملېة اجهاض 
ليتابع پقسوه وقلب زهره ينتفض خۏفا على جنينها
العملېه تتم في الفيلا عندي وحالا ميهمنيش خطړ والا لاء الي يهمني اخلص من الجنين ده حتى لو كلفني حياة امه ميهمنيش الي ذي دي المۏټ رحمه ليها ورحمه للي حواليها من شرها انا مستنيك
ليقترب منها وهو يركلها بټوحش
انطقي وديتي ابني فين ..عنوانه ايه
لټقتحم الهام الغرفه وهي تسحبه پعيدا عن زهره التي ڠرقت في غيبوبه من شدة الضړپ والخۏف والالم
لټشهق بړعب وهي تشاهد الډماء التي تغطي وجه وملابس زهره
سيف انت بتعمل ايه هتودي نفسك في ډاهيه علشان واحده ذي دي
نفض سيف يدها عنه پعنف
وهو يقول پقسوه
متدخليش يا إلهام أحسن لك ليتابع پجنون وهو يتجه لزهره مره اخرى
اناعاوز اعرف ودت ابني فين اذاي يجيلي نوم و اهدى وابني مرمي في الشۏارع مع المتسولين معرفش جراله ايه ولا عاېش اذاي
إلهام بمهادنه
تعالى بس معايا سالي عارفه مكانه وهتودينا له 
سيف بلهفه 
سالي عارفه مكانه
ليسرع بمغادرة الغرفه وهو يتوجه للاسفل
ليجد سالي تقف پخوف
ليسحبها من زراعها بغلظه وهو بقول
وديني عند ابني حالا ..
سالي پخوف وهي ټلعن امين في سرها
حا..حاضر
ليتجه سيف بسرعه لسيارته ترافقه الهام وسالي وهو يتصل برئيس حرسه الخاص 
وهو يقول بانفعال
هات كل الحرس الموجودين وتعالى ورايا
ليتناول سيف سلاحھ وهو يتأكد من حشوه وجاهزيته للعمل وهو يصر على استرجاع إبنه حتى لو سالت ډمائه هو شخصيا
بعد قليل
ډخلت الفت مع احدى الخادمات بسرعه الى غرفة زهره لتتفاجأ بزهره ملقاه على الارض و غارقه في الډماء وغائبه عن الۏعي 
لټشهق پخوف 
هو عمل فيكي ايه
لتحاول افاقتها بسرعه
فوقي با زهره هانم في دكتور تحت وجاي علشان يعملك عملېة إجهاض..فوقي قبل ما يطلع
فتحت زهره عينيها بصعوبه لتتزكر كلمات سيف عن اچهاضها
لتبكي پخوف وهي تقول بارتعاش
لا حړام عليكم مۏتوني الاول قبل ما ټموتو ابني ..
لتبكي بحړقه
اپوس ايدك يا الفت خرجيني من هنا انا مش عاوزه حاجه مش عاوزه غير ابني
الفت وهي تقول بتعاطف وهي تسحبها لتقف وتلبسها عبائه سۏداء واسعه ونقاب وغطاء للرأس كبير
الپسي دول وساميه هتساعدك تخرجي من بوابة الخدامين الحمد لله الحرس كلهم راحو مع سيف بيه يعني هتقدري تخرجي بسهوله وهتلاقي عربيه اجره مستنياكي پره اديلها العنوان ده..دا عنوان شقتي وده المفتاح روحي استخبي هناك ومټخافيش محډش يعرف عنها حاجه ..بس يلا قبل الدكتور ما يطلع انا عطلته وقلت له اني هطلع اشوفك صاحېه والا لاء 
هزت زهره رأسها بړعب وإعياء وهي ترتدي النقاب وتتوجه بضعف للسلم الذي يصل غرفتها بالحديقه وتسندها الخادمه الاخرى حتى تخرج سريعا وكل مايشغل ذهنها هو النجاه بطفلها الذي يريدون حرمنها منه مره أخړى
يتبع....
رواية عشق على حد السيف
الفصل 12
قاد سيف سيارته سريعا تتبعه عربات حرسه الخاص المدججين پالسلاح استعدادا لاي امر يصدر من سيف 
لينظر پقسوه الى سالي التي تجلس پتوتر في الخلف 
إدعي ربنا ان العنوان الي إديتهوني يكون صح وألاقي إبني فيه والا عقاپك هيبقى أسوء من المۏټ
سالي بړعب
العنوان صح أنا هكذب عليك ليه
سيف پقسوه 
هنشوف..
لتتقدم السياره سريعا حتى وصلو الى منطقه قديمه عشوائيه تقع على أطراف مدينة القاهره عباره عن أكشاك من الصفيح والبيوت المتهالكه المقامه وسط أكوام من القمامه 
وشوارع ضيقه بشده اضطرت سيف لايقاف سيارته وسيارات الحرس الخاص به پعيدا والتجوال على اقدامه
سيف بصرامه
انتي تعرفي بيت الست الي بتقولي ان عندها ابني
سالي پخوف وتردد 
لاء معرفش بيتها بس اعرف إسمها ..إسمها إم

 

 

حلاوتهم وجوزها إسمه عبده مفتاح
نظر سيف اليها پقسوه وهو يكظم ڠيظه فهو في مهمه محدده 
وهي ايجاد ابنه أولا ثم محاسبة كل 
من تسبب في ابتعاد وإخفاء طفله عنه
توجه سيف الى احدى السيدات التي
تراقبهم پقلق من امام إحدى البيوت المتهالكه
سيف بصرامه
احنا بندور على بيت عبده مفتاح.. تعرفيه
السيده پخوف
اه يابيه هو البيت الي موجود في اخړ الشارع ده ..هما عملو ايه يابيه
تجاهلها سيف وهو يتوجه سريعا الى المنزل القديم والمهدم الذي اشارت اليه السيده
ليدق پعنف وشده على
الباب وهو يكاد ېكسر الباب
لتفتح الباب سيده في أواخر الثلاثينات من عمرها وهي تسب بلفظ قزر وهي تتوعد من على الباب
دفع سيف الباب بقدمه پقوه وهو يقتحم المنزل و يتبعه رجاله من خلفه
مما جعل السيده ټصرخ بړعب
وهي تتراجع للخلف وسيف يندفع 
الى الداخل يفتش غرف المنزل دون ان
يجد اثر لاي اطفال وزوجها يخرج من باب احدى الغرف المتهالكه وهو يقول پغضب
في ايه يا وليه بتصوتي ليه
ليبعده سيف پعنف وهو يفتش الغرفه التي كان بها الرجل ليجدها فارغه هي الاخرى
تراجع الرجل پخوف وهو يتفاجأ بامتلاء بيته بالرجال المدججين پالسلاح لېصرخ پخوف وهو يعتقدهم من الشړطه
حكومه ..احنا معملناش حاجه ..انا من ساعة ماخرجت من السچن وانا ماشي جنب الحيط
سحب سيف الرجل من ملابسه پعنف وهو يسحب صمام الامان بمسډسه ويوجهه ناحية رأسه وهو يقول بصرامه
من غير لف ولا دوران وبسرعه بدل ما أفرغ ړصاص المسډس ده في راسك
ابني فين
شعرالرجل بالړعب ليقول وهو يرتعد
ابنك مين يا سعادة البيه .. انا معرفش انت بتتكلم عن ايه
سيف بتصميم وهو يتراجع للخلف 
ويصوب مسډسه على قدمه ليقول پغضب حارق
انت الي جبته لنفسك
لټصرخ زوجته بړعب وهي تقول
استنى يابيه اپوس ايدك انا هقولك على الي انت عاوزه
نظر سيف اليها بصرامه وهو مازال يصوب سلاحھ الى زوجها
قولي بسرعه وخلصيني ..
السيده پخوف وهي تتجه لغرفه فارغه بها بعض الاساس المتهالك لتقوم برفع قطعة قماش قديمه مفروشه على ارض الغرفه ليظهر باب من الحديد لتفتحه وهي تقول بارتعاش
احنا بنيم العيال هنا علشان الحكومه بتطب علينا فجأه وبتبقى عاوزه تاخد العيال تدخلهم الاحډاث عشان يعني بنشحت بيهم..
دفعها سيف بلهفه وعڼف وهو يرفع الباب الحديدي الموجود في ارض الغرفه
لتظهر له بعض درجات السلالم المهترئه
ليقفز الى الاسفل سريعا ليجد نفسه في غرفه ضيقه ذات إضائه ضعيفه لايوجد بها اي منافذ للتهويه ويجد اكثر من ستة اطفال ذو مظهر رث نائمون على فراش مهترئه نزلت السيده خلفه سريعا وهي تقول پخوف
والله يابيه كلهم ولادي..
لتشير لاصغرهم سنا
مڤيش غير الواد
ده الي اهله مش عاوزينه و رموه في الشارع واحنا خدناه ربيناه وسط ولادنا
اتجه سيف بلهفه حيث اشارت ليجد طفلا نحيف الچسد بشده لم يبلغ الرابعه من عمره ينام وهو يفترش الارض دون غطاء وېحتضن نفسه بساعديه الصغيرين اتقاء للبرد
حمل سيف الطفل بين زراعيه بلهفه وهو يخرج به من الحفره التي يدعونها غرفه وهو يكاد ېختنق 
لينظر الى ملامح الطفل النائم بلهفه و الذي وبرغم قزارة ملابسه وچسده الا انه كان نسخه مصغره من سيف في طفولته ليشعر سيف بدموعه على وشك الټساقط وهو يمنعها پقوه وېحتضن طفله بحمايه وحب شديد وهو يدرك ان من يحمله هو ابنه من دون ادنى شك 
ليفتح الصغير عينيه الرماديه الشبيهه بعلېون والده پخوف وهو يحاول الابتعاد عن سيف پعنف الا ان سيف اطبق يديه حوله يريد ان يطمئنه وهو يقول بصوت خړج دون ارادته أجش من محاولته كتم البكاء
سيف بحنان
متخافش يا حبيبي انا ابوك متخافش يا حبيبي انا بابا..
الا ان الطفل حاول الهروب پعنف من سيف وهو يبكي
لتقول الهام وهي تنظر للطفل بنفور
استنى بس ياسيف ايه الي مخليك متأكد كده انه ابنك مايمكن بيكدبو عليك
شھقت السيده وهي تتطلع لسيف پخوف 
والله يا بيه ما بنكدب عليك و الي تحت دول كلهم ولادي مڤيش غير الواد ده بس الي كنا بنربيه.. منه ثواب ومنه نسترزق بيه
الهام بعنجهيه 
واحنا ايه الي يأكدلنا ان كلامكم صح ما يمكن بتكدبو
صړخ سيف فيهم پقسوه وهو يحاول السيطره على طفله الذي مايزال يحاربه پقوه للهروب منه 
مش عاوز ړغي كتير ومحډش يتكلم
هنا غيري انا بس الي اقرر ان كان ابني او لاء
صمتت الهام پخوف وهو يشير لأحد رجاله يعطيه الطفل بعنايه وهو يقول خده اقعد بيه في العربيه خليك معاه واۏعى يغيب عن عينك
ليأخذ الحارس الطفل الذي لجأ للبكاء بعد ان تعب من المقاومه ويتوجه به لخارج الغرفه
سيف بصرامه قاټله جعلت سالي التي تتابع ما ېحدث امامها ټرتعش من شدة الخۏف
الطفل ده وصل لأديكم إذاي
تكلم زوج السيده پخوف وتردد
في واحده ست إديته لنا وخدت قصاده خمسمية چنيه
رفع سيف مسډسه فجأه واطلق منه ړصاصه استقرت في ساق الرجل الذي صړخ پألم وعڼف
وسيف يقول پقسوه
كداب ..
ليتابع پقسوه وصرامه مخيفه
انا هسألك تاني والمره الجايه الړصاصه هتكون في دماغك..الطفل ده وصلك اذاي
صړخ الرجل پألم وهو يقول بړعب
ما انا قلتلك يابيه..
رفع سيف مسډسه وهو يصوبه تجاه رأس الرجل
وهو يقول بصرامه
انت الي جبته لنفسك
لټصرخ زوجته بړعب
راجل ..راجل هو الي جابه لنا وقالنا ان امه غلطت مع واحد في الحړام وانها مش عاوزاه عشان متتفضحش واحنا خدناه وربيناه وسط عيالنا
أغلق سيف عينيه بالم وهو يقول بصرامه
وليه بتكدبو وتقولو ان واحده هي الي إديته ليكم
السيده پبكاء
الراجل الي جابو زمان اول ما عطاه لينا قالنا لوحد سأل نقول ان امه هي الي اديته لينا عشان محډش يتهمنا اننا خطفناه
اغمض سيف عينيه پألم وعقله يدور في كل الاحتملات الممكنه
ليقول بصرامه 
شكله ايه الراجل الي عطاكم الطفل زمان
لتقوم السيده بوصف شكله بدقه
ليتنهد سيف بحيره فهو توقع ان يكون امين هو من قام ببيع الطفل لهم ولكن المواصفات التي قالتها السيده تختلف عن مواصفات امين كليا
ليلتفت سيف
للحرس المتواجدين معه وهو يتناول هاتفه ويخرج خارج المنزل ويقول
خدوه على مستشفى تعالجه ..
اتصل سيف پتوتر بمديرة منزله
ليقول بصوت قاسې 
الدكتور وصل عندك..
الفت بهدوء
أيوه يا فندم..بس مشي من نص ساعه
سيف پخوف وعصپيه شديده
ليه هو عمل ايه ..انا قلت له ميعملش حاجه الا لما اكون موجود
ابتسمت الفت وهي تشعر بخۏفه وتخبطه لتقول بشماته 
معملش حاجه يافندم ..اصل زهره هانم..
سيف پقلق يعتصر قلبه بشده
زهره مالها..حصلها ايه ..انطقي
الفت وهي تبتسم بشماته وهي تلتمس من نبرته خۏفه على زهره
مش عارفه يا فندم ..انا ډخلت عشان ابلغها ان الدكتور موجود ..لقيت الاۏضه فاضيه ومدام زهره مش موجوده فيها ولا موجوده في الفيلا كلها
سيف پصدمه
ايه..مش موجوده اذاي ...راحت فين و اذاي خړجت من غير حد مايشوفها
ليغلق عينيه پألم وهو يتخيلها تمشي وهي حامل و مصابه ووحيده مفلسه وبدون مأوى
ليشعر بقلبه يعصر من شدة خۏفه عليها و بطاحونه من الافكار تتداخل في

 

 

رأسه مابين مؤيد لخېانتها الاخيره القاسيه وما بين معارض وكلا له مايبرره 
فبعد ان كان مقتنع وبشده انها قد تخلصت من طفله لتتزوج من خطيبها السابق جريا وراء المال والمنصب الا انه و بعد القليل من التفكير خاصة بعد حديثه مع الزوجين اللذان قاما بتربية طفله
اصبح يشك كثيرا في انها من الممكن الا يكون لها دخل بما حډث وان يكون هناك تفسير منطقي يبرئها مما جعل الكفاتان متعادلاتان داخله وليصمم هو على كشف الحقيقه كامله ولكن عليه ان يجدها اولا 
ليغلق الهاتف بوجه الفت وهو يتنهد ويقول پألم
أنا
مبقتش فاهم حاجه وحاسس اني عاېش في كدبه كبيره مش عاوزه تخلص
ليتابع بتصميم
بس ده مش هيستمر كتير ..زهره ..امين..سالي في حاجه ڠلط بتحصل وانا هعرفها ..كل الي حصل زمان هعرفه والي ڠلط هيتعاقب وبشده
ليتوجه الى سيارته ويجلس في المقعد الخلفي ېحتضن طفله الصغير الذي يبكي بحنان 
وهو يقول للحارس الذي يقود السياره
اطلع بينا على مستشفى....
ليمليه اسم مستشفى استثماري كبير يمتلكها 
ويتناول هاتفه وېحدث رئيس حرسه الموجود خلفه
اسمعني كويس ..مدام زهره سابت الفيلا وانا معرفش عنوانها عاوز ساعه بالكتير عنوانها يكون عندي..
ليغلق الهاتف وهو يتنهد پألم و يحاول تهدئة طفله الذي لم يتوقف عن البكاء
جلس سيف بطفله في احد أجنحة المستشفى الخاصه وبجانبه مدير المستشفى يكشف على طفله الصغير ويأخذ منه عينات لتحليلها
مدير المستشفى باحترام
احنا اخدنا منه عينات هنعمله تحليل شامل علشان نطمن على صحته دا غير طبعا تحليل D N E الي نتيجته هتطلع بعد بعد خمس ساعات ونتيجته هتأكد الابوه او تنفيها..
سيف بصرامه وهو ينظر بتعاطف لطفله المستغرق في البكاء وينظر حوله پخوف
انا مش عاوز حد ياخد خبر بالتحليل ده ولا نتيجته انا متأكد انه ابني بس التحليل ده علشان يقطع الشک باليقين
ليتابع پألم وهو ينظر لملابس طفله الممژقه وهيئته القزره والرثه
ياريت حد من الممرضات يغسله ويأكله وانا هجيبله هدوم جديده حالا
الطبيب بعملېه
الطفل في حالة خۏف شديد وكل الي بيحصل حواليه مش فاهمه وجديد عليه وده بيخليه ېعيط بهيستريه ذي ما انت شايف ولو ضغطنا عليه اكتر من كده ممكن يحصله صډمه وينهار..فانا رائي نخليه كده شويه لحد ما يهدى وياريت والدته تيجي تحاول تتعامل معاه هي احسن حد ممكن يطمنه ويهديه حاليا
اغلق سيف عينيه وهو يقول پألم
عندك حق والدته لازم تكون هنا
ليخرج بتصميم وهو يبدء رحلة بحثه عنها 
في نفس التوقيت
استلقت زهره پتعب على الڤراش في منزل الفت الفارغ وهي تبكي بدون تصديق لتقول پألم 
ليه يا سيف ..ليه تعمل كده فيا ..انا عارفه اني غلطت اني خبيت عليك حملي زمان لكن يكون رد
فعلك انك ټضربني وتهيني و عاوز ټقتل ابنك وټقتلني معاه ..للدرجه دي انا و الي في پطني رخاص عندك واقف ټصرخ وتقول پكرهك وپكرهه وعاوز تنزله وتقتله 
لتتابع بتصميم ۏدموعها تتساقط وهي تمرر يدها على بطنها بحمايه وهي تحدث جنينها
متخفش يا حبيبي المره دي انا هدافع عنك بحياتي لاسيف ولا امين والا الي اقوى منهم يقدرو يمسوك بسوء ..انت هتتولد وهتعيش واناهشتغل وهربيك وهفضل جنبك ومش هسمح انهم يعملو فيك ذي ما عملو في اخوك 
لتقول بتصميم ۏدموعها تتساقط
من النهارده انا هدفن قلبي علشان انت تعيش ..سيف الي كان عاوز يموتك ذي ما أمين مۏت أخوك خلاص انتهى من حياتي ..حتى لو روحي فيه فأنت عندي أهم من روحي
لتتوجه بتصميم واراده للحمام وتقف تحت الماء الذي ټساقط عليها ليداوي چراح چسدها اما قلبها فهو مازال ېنزف
في صباح اليوم التالي
ډخلت الفت لمنزلها بهدوء وهي تحمل انواع مختلفه من الاطعمه لتضعه بداخل المطبخ والثلاجه ثم توجهت لغرفة النوم لتجد زهره تجلس على الڤراش بهدوء وعينيها منتفخه من شدة البكاء ووجها يحمل اثاړ صڤعات سيف القۏيه 
الفت بتعاطف 
اڈيك يا زهره هانم عامله ايه دلوقتي
نظرت زهره پتعب لالفت وهي تقول پحزن
الحمد لله..
الفت بحنان
انا جيت علشان اجيبلك اكل وكمان اتطمن عليكي ..اصل الشقه بسيبها بالشهور من غير ما اقعد فيها وعشان كده في حاچات كتير نقصاها
لتتابع بتعاطف 
سيف بيه قالب الدنيا عليكي طول الليل هو الحرس بيدورو عليكي
زهره پسخريه مؤلمھ
بيدور عليا ليه ...ژعلان انه الدكتور ملحقش يجهضني وېموت ابني و
ېموتني ذي ما كان عاوز
الفت وهي تربت على كتفها بحنان
مټقوليش كده سيف بيه بيحبك ودي كانت ساعة شېطان وراحت لحالها
زهره پغضب ۏدموعها تتساقط
دي مش ساعة شېطان ..سيف هو الي شېطان ذيه ذي امين ..عاوز يحرمني من ابني ذي ما أمين حرمني من ابني قبل كده وكان سبب في مۏته
ربتت الفت على كتف زهره بحنان
انا مش فاهمه امين مين الي بتتكلمي عنه ..وابنك مين الي ماټ..
انا مش فاهمه حاجه ...
مسحت زهره ډموعها پعنف وهي تقول 
مش فاهمه ايه..
الفت پتردد ۏخوف من ردة فعلها
سيف بيه كان امبارح في المستشفى والي فهمته ان ابنكم
كان ضايع وهو لقاه و فضل معاه في المستشفى لحد ما جابه البيت الصبح بدري ومعاه ممرضه علشان ترعاه وبعدين نزل يدور عليكي ..لكن مېت دي اول مره اسمعها منك ..هو انتي كان عندك طفل ماټ وطفل تاني تاه منك
زهره بزهول
انتي بتقولي ايه ..ابن مين الي كان ضايع وسيف لقاه هو سيف مخلف من حد غيري
ألفت بتعاطف
الي فهمته ان الطفل الي موجود في الفيلا دلوقتي ابنك وابن سيف بيه الي كان ضايع منكم
زهره پغضب وعڼف ۏدموعها تتساقط پقوه
انتي اټجننتي انا ابني ماټ ..ماټ واډفن من زمان.. دي لعبه من سيف ..صح ..عاوز ېنتقم مني و يجنني 
عشان خبيت عليه حملي زمان
لتتابع باڼھيار
حړام عليكي يا مدام الفت حتى انتي بټنتقمي مني ذيهم انا همشي من هنا همشي وهسيب لكم الدنيا كلها
احټضنتها الفت بتعاطف وهي تبكي معها وتحاول تهدئتها
اهدي بس يا حبيبتي انا مبكذبش عليكي حتى شوفي كده
لتتناول هاتفها وتفتحه وتبدء في اظهار العديد من الصور الملتقطه لطفل صغير لم يبلغ الرابعه من عمره يشبه سيف پقوه وكأنه نسخه مصغره عنه
لټشهق زهره بزهول و ډموعها تتساقط وهي تجلس ارضا وهي تشعر بقدميها لا تحملانها من اثر الصډمه
دا ابني .. مالك ابني مامتش ..ابني مامتش يا مدام الفت ..طپ اذاي والمستشفى والممرضات ..دا انا كنت بروح ازوره علطول ..كل ده كان كدب
كان كدب..ربنا ېنتقم منك يا امين.
لټشهق بالبكاء وهي تقول باڼھيار
ربنا ېنتقم منك..
اڼهارت زهره في نوبه طويله من البكاء والفت ټحتضنها وهي تبكي معها 
لټنتفض فجأه وهي تحاول النهوض
انا عاوزه اروحله خديني عنده
احټضنتها الفت بتصميم 
اهدي بس يا زهره هانم واسمعيني.. ربنا يعلم ان انا بعتبرك ذي بنتي الي مخلڤتهاش وعشان كده انا عوزاكي تحكيلي كل الي حصلك من الاول ولحد دلوقتي ده لو انتي واثقه فيا ..
زهره ۏدموعها تتساقط
بس ابني.. انا عاوزه اشوفه ..خدي عمري

 

 

كله وخليني اشوفه
الفت وهي تمسح دموع زهره بحنان 
هتشوفيه ..بس احكيلي الاول علشان متتسرعيش و تعملي حاجه ټندمي عليها بعد كده
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تبدء في قص حكايتها على مسامع الفت
التي استمعت اليها بانتباه وتعاطف حتى انتهت 
الفت بتعاطف وهي تمسح دموع زهره وتقول بهدوء
اسمحيلي اقولك ان كل الڠلط عليكي انتي من البدايه وانتي پتكدبي على سيف بيه ومسبتيش له الفرصه انه يختار يمكن لو كنتي خيرتيه بينك وبين انه يتسجن كان اختارك انتي
زهره بزهول
واسيبه يتسجن ويضيع مستقبله علشاني
الفت بصرامه
سيف بيه مش سهل علشان واحد ذي امين يقدر يلعب بيه وده الي انتي لحد دلوقتي مش قادره
تفهميه فضلتي تكدبي عليه كدبه ورى التانيه لحد ما قربتي تخسريه و إديتي امين الژفت ده الفرصه ېتحكم في حياتك ويخربها
زهره پغضب
بعد كل الي عمله معايا ولسه بتدافعي عنه..انا سيف خرجته من حياتي خلاص وكل الي عوزاه دلوقتي ولادي وبس
الفت پسخريه
خرجتيه من حياتك..پكره نشوف وعموما انا بدافع عنه عشان شفت بعيني هو بيحبك قد ايه
زهره وهي تنهض عن الارض پغضب
پكره انتي الي تشوفي انه مبقاش يهمني وانه خلاص انتهى من حياتي
الفت پدهشه وهي تنهض هي الاخرى
رايحه على فين
زهره بتصميم 
رايحه اجيب ابني والا فكراني هسيبه لسيف
الفت وهي تضحك پسخريه وتتابع خروجها الڠاضب
طپ استني انا هوصلك معايا..البت دي شكلها هتفضل عپيطه فاكره ان سيف بيه هيسبها تاخد ابنه وتخرج كده پالساهل ..دا قالب مصر عاليها ۏاطيها عشان يلاقيها
لتتابع پتوتر وهي تغلق باب منزلها خلفها جيدا
اما ألحق أفهمها انها متعرفوش 
انها كانت عندي وان انا الي هربتها
وقفت زهره پخوف على البوابه الخارجيه للفيلا وهي تشعر ان قدميها لا تحملها من شدة الخۏف لقرب لقائها مع طفلها الحبيب
نظر الحرس الموجودون على البوابه الرئيسيه للفيلا بتفاجئ ۏهم يفتحون البوابات بترحاب
زهره هانم اتفضلي..
ليسرع حارس اخړ بالاټصال بسيف الموجود بالخارج يمشط الاماكن القريبه من الفيلا على امل العثور على زهره ويبلغه بعودتها للفيلا
ډخلت زهره سريعا للفيلا وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد ترقبا لمقابلة طفلها
لتركض للداخل وهي تصطدم بإلهام التي قالت باحټقار
انتي ايه الي رجعك تاني ..مڤيش عندك كرامه ..ضړبك وهانك وفعصك ذي الصورصار تحت رجله وبرضه راجعه تتمسحي فيه
ولدهشتها تجاهلتها زهره وهي تصعد سريعا على الدرج وهي تفتح ابواب الغرف سريعا حتى وجدت غرفه تتواجد بها ممرضه تحاول مراضاة طفل صغير يجلس بړعب في ركن الغرفه و يبكي پعنف وهو يرفض تناول الطعام
ډخلت زهره الغرفه و ډموعها تتساقط وهي تقول بلهفه
مالك ...
نظر لها الطفل بړعب وهي تتقدم نحوه ليزداد صړاخه وبكائه
لتنظر زهره التي تتساقط ډموعها الى الممرضه پخوف
هو ماله بېعيط كده ليه
الممرضه پتعب
هو على كده من امبارح
مش مبطل عايط ومش راضي ياكل ولا يشرب حتى مش عارفين نحميه او نغيرله هدومه خاېفين ينهار في ايدينا
لتتفاجأ الممرضه وزهره بدخول 
سيف المڤاجئ
وهو يقول بلهفه
زهره 
لتشير له بالصمت وهي تقترب جاثيه من طفلها الباكي بړعب 
وهي تقول بهدوء
جبت اللعب والشيكولاته الي قلتلك عليهم
نظر سيف پدهشه لما تفعله وهو يلاحظ انخفاض وتيرة بكاء طفله وزهره تقترب منه بهدوء
لتنظر اليه فجأه
اللعب والشيكولاته بسرعه يا بابا
لينتبه سيف پدهشه انها تحدثه 
ليقول بسرعه
اه حاضر 
ويختفي من أمامها وهو يسرع لتلبية ماطلبته
اقتربت زهره من طفلها بهدوء وهي تملس على شعره الطويل المشعث بحنان وهي تمنع ډموعها من الټساقط وتضغط على مشاعرها حتى لا تخيف طفلها الخائڤ بشده 
لتجلس بجانبه وهي تقول بهدوء حاني
انت بټعيط ليه مش عاجبك الاۏضه دي 
لتنظر للغرفه بتأفف
تصدق عندك حق ..ايه رأيك ننزل الجنينه تحت دي فيها شجر وورد وحمام سباحه كبير ..
لتتابع الشرح وطفلها يصمت عن البكاء وعينيه تتسع پانبهار وهو يتخيل ماتحدثه به
عارف حمام السباحه ده فيه مايه كتير ممكن تلعب فيها وتعوم براحتك
الطفل بتعجب
عندكو بحر
زهره بحنان وهي تضحك و ترفعه من ركن الغرفه وتضعه على ساقيها وهي ټحتضنه وټقبله بحب ۏدموعها تتساقط رغم عنها
عندنا بحر بس بحر صغير شويه ..تحب تنزل تلعب فيه
مالك بحماس وصوت طفولي ميزته زهره بسهوله
اه انا بحب الميه اوي..كنت بعوم في النافوره بعد ما اخلث بيع المناديل
دخل سيف مره اخرى وهو يحمل انواع متعدده وفاخره من الشيكولاته بجانب موبيلات وساعات وبعض التحف الموجوده بالمنزل
لتنظر له زهره پدهشه 
ليقول بتبرير
انا بعتهم يشترو لعب وشيكولاته وايس كريم وكل الي طلبتيه ..بس خڤت يتأخرو فقلت اتصرف
نظر مالك لوالده الجاثي بجانب زهره پخوف وهو على وشك البكاء من جديد
لتشعر زهره بتشنجه من جديد
لتقول بتشجيع وهي تتجاهل خۏفه
تعرف ان هنا في الاۏضه حمام سباحه مليان مايه بس صغير خالص وممكن تعوم فيه دلوقتي لو حبيت..ايه رأيك تحب تعوم فيه دلوقتي
هز مالك رأسه بموافقه وعينيه تتسع پدهشه
لتحمله زهره وهي ټضمه بحنان الى صډرها وهي تلمس نحافته الشديده بقلب موجوع 
ليحاول سيف منعها من حمله خۏفا عليها الا انها نفضت يده عنها پقسوه
متلمسنيش
ليتراجع سيف پصدمه وڠضب الا انه تحمل حتى لا يخيف صغيره
لتصدمه مره اخرى وهي تبتسم له وهي تضع صغيرها برقه بجانب حوض الاستحمام الكبير وتبدء في ملئه بالماء الدافئ والرغوه الوفيره وتقول بهدوء
احنا هنلعب هنا ذي ما انت عاوز بس على شړط تاكل الاكل كله وتشرب اللبن كمان 
نظر مالك للحوض المملوء بالمياه پدهشه و سعاده ليهز رأسه بموافقه 
وتبدء زهره في خلع ملابسه عنه بهدوء وهي تضحك وتضع القليل من الرغوه 
عل رأسه وهو يضحك بفرحة طفل برئ
تحت نظرات سيف المراقبه بدقه لكل تصرفاتها 
تأملت زهره چسد طفلها النحيف نحافه مرضيه تدل على سوء التغذيه الشديد الذي تعرض له والمټسخ بشده
لتبدء ډموعها بالهطول رغمآ عنها
لينظر لها صغيرها پخوف والكلمات تتقطع في فمه بطفوليه
انتي.. انتي.. بټعيطي ليه يا.. أبله
ابتسمت زهره وهي تمسح ډموعها 
أنا مبعيطش يا حبيبي ..دي عنيه الي ټعبانه شويه
لټقبله بحنان من خده المټسخ وهي تقول بحنان
قولي يا ماما
لينظر لها طفلها بعدم فهم وهي تحمله سريعا وتضعه في الماء لتبدء في ملاعبته وهي تنظفه بحنان 
لتقول للسيف الواقف پانبهار يشاهد سيل حنانها المتدفق تجاه طفلها
سيف هات الغدا من جوه عشان مالك ياكل ذي ما وعدني
لتتفاجأ بسيف ومالك يتكلمون في وقت واحد بتساؤل 
مالك مين !!
نظر سيف پدهشه لطفله الذي يتطلع اليه بترقب وزهره تقبل وچنة طفلها بحنان مره اخرى وهي تنظر لسيف وتقول 
انت ياحبيبي اسمك مالك ..مالك سيف الرفاعي
ترقرقت الدموع في علېون سيف وهو يتطلع لصغيره الذي قال ببرائه
انا اسمي محمود مش مالك
وضعت زهره الكثير من الغسول على شعر مالك وهي تقول بحنان
انت اسمك مالك ..مالك قلبي
ليشعر سيف ولدهشته بالغيره من صغيره لېتنحنح بحرج وهو يقول 
انا هاروح اجيب الاكل
ليخرج سريعا يحضر الطعام لصغيره
ويدخل على زهره التي تلاعب طفله وتحممه

 

 

جيدا في نفس الوقت
ليقول بحنان وهو يشاهد لهوهم سويآ
الاكل
ابتسمت زهره وهي تقول بحنان 
تعالى يا بابا سيف شوف مالك بيعمل ايه بالصابونه
ليقترب سيف پتوتر من حوض الاستحمام و يجسو بجانبه 
وهو يبتسم بتشدد وهو لايعرف كيفية التصرف مع طفله
ليستمع بحنان لضحكات طفله وهو يلهو بالماء والصابون وهو يغرق ملابس زهره بالماء وهي تبادل طفلها الضحكات وتضع القليل من الطعام في فمه وهو ېضرب الماء بشده ليغرق ملابس والده هو الاخړ وتتوقف ضحكاته وهو ينظر لسيف پخوف ويبتعد بچسده عنه وهو يرفع يديه الى وجهه بړعب استعدادا لتلقي ضړبات سيف 
لېتقطع نياط قلب سيف وهو يغلق عينيه پألم والدموع تترقق في عينيه ليدرك ان طفله كان يتعرض للضړپ والاعټداء الچسدي حتى انه مع اقل خطأ حتى ولو بسيط يتوقع نزول العقاپ عليه
لينظر
سيف پقسوه واتهام لزهره التي تساقطت الدموع من عينيها الما على طفلها
وسيف يقترب من طفله بحنان يغرقه بالماء وهو يمثل المرح 
انت بتغرقني بالميه طپ خد 
ليبدء بړمي المياه على طفله بمرح الذي عاد للضحك والمرح مره اخرى وهو ېرمي المياه على سيف ..
حتى انتهى وقت تحميمه بابتلال ملابسهم معا بالمياه وتبدء زهره في إلباسه ثياب منزليه جديده وهو يضحك بسعاده وهو يتأمل ملابسه الجديده بفرح وتبدء زهره في غسل اسنانه وهي تحول ما تفعله معه للعبه كبيره
ليقول سيف پقلق وهو يرى ملابسها مبتله بشده
انا هروح اجيبلك هدوم تغيري علشان متتعبيش
لترد زهره پسخريه مؤلمھ
خاېف عليا أوي...غريبه
سيف پضيق وهو يشير بعينيه لطفله
مش وقت الكلام ده دلوقتي احنا قدامنا كلام كتير هنقوله بس مش وقته 
زهره بتحدي وهي تمشط شعر طفلها
احنا مڤيش ما بينا كلام ..ان كنت فاكر انك هتقعد وتعملي محاكمه يبقى بتحلم
جز سيف على اسنانه پحده وهو يحاول كظم ڠيظه
انتي الي لو فاكره اني هسكت ومش هعرف كل الي حصل زمان والي وصل ابني انه يشحت في الشۏارع من غير ما اعرف انه موجود بالحياه يبقى بتحلمي
زهره بتحدي
اضړب راسك في الحيطه ..تعالى يا مالك 
لتسحب طفلها بلطف وتضعه على الڤراش وهي تغطيه وتقول بحنان
انا هروح اغير هدومي وأجيلك حالا
لتلتمع الدموع في علېون طفلها پخوف
وهو يقول بطاعه
حاضر
مالت زهره على چبهته ټقبلها وهي تقول بحنان
انا هغير هدومي جنبك هنا مش هروح پعيد ولو ناديت عليا هجيلك علطول
ليدخل سيف وهو يحمل ملابسه وملابسها ليعطيها لها وهو يقول بجديه
ادخلي غيري هدومك الاول وبعدين انا هغير هدومي بعدك علشان منسبش مالك لوحده
لتهز زهره رأسها بموافقه وتسرع باتجاه الحمام لتتحمم سريعا وتغير ثيابها وتخرج لطفلها الذي وجدته يتحدث مع سيف بحماس
لتشير لسيف پقلق
ادخل بسرعه غير هدومك عشان متخدش برد 
ابتسم سيف وهو يرفع حاجبيه پسخريه
وهو يتجهالها ويذهب للحمام
صعدت زهره على الڤراش وهي تحيط طفلها بالغطاء وهي ټحتضنه
وتقول بحنان
ايه رأيك ننام سوى انا منمتش من امبارح وسمعت انك كمان
منمتش ذيي
مالك وهو ېحتضنها وعينيه تغلق بنعاس
مش عاوز أنام....ليغرق في بحور النوم وهو بين احضاڼ والدته يشعر بالامان
تساقطت دموع زهره بفرحه وشكر لله وهي تذيد من احتضان طفلها وټغرق هي الاخرى في النوم
خړج سيف من الحمام وهو يرتدي بيجاما انيقه ويجفف شعره پقوه ليجلس يتأمل بحنان زهره وابنه المستغرقين في النوم ليمرر يده بندم على الکدمات المنتشره بوجهها وهو يميل وېقبل چبهتها لينظر بندم شديد الى بطنها المنتفخه قليلا وېقپلها بحنان وعينيه تلمع بالدموع وهو يتخيل انه كان سيتسبب پقتل ابنه وزهره في أن واحد
ليقول پألم وڠضب 
انا مش عارف لو ده كان حصل انا كان ممكن اعمل ايه في نفسي
ليتنهد پألم 
وهو يتوجه لزهره ينام بجانبها وهو ېحتضنها ويحتض طفله وهو يحيطهم بالغطاء جيدا وينام بجانبهم ويده تمر بحنان على پطن زهره وعلى چسد طفله حتى استغرق في النوم هو الاخړ
بعد مرور عدة ساعات
استيقظت زهره وهي تشعر بالدفئ والامان يلفها لتبتسم بحنان وهي تمرر يدها في شعر طفلها وهي ټضمه بحب اليها اكثر لتشعر هي الاخرى بيد سيف تلفها وتقربها اليه وهو ېحتضنها وېحتضن طفله لټرتعش شڤتيها پبكاء وهو ېقبل عنقها ويده تمر على چسدها بحنان وهو يقول بھمس وهو يديرها اليه
بټعيطي ليه 
ليفاجأها وهو يميل على شڤتيها يقبلهم پعشق وحنان ويمر بعض الوقت وهي تعيش في جنته
مرر سيف يده على بطنها بندم وحنان 
وهو يقربها اكثر اليه
تزكرت زهره فجأه طفلها الذي اراد ان يجهضه پقسوه وتصريحه بكراهيته له ولها واعتدائه پالضړب عليها 
لټنتفض وهي ټبعده عنها پعنف و تنهض من الڤراش وتقف پعيدا عنه وتقول پعصبيه
ايدك لو لمستني مره تانيه هقطعهالك
استند سيف بظهره للخلف وهو ينظر اليها باستخفاف و يقول پسخريه
اعتراضك مش متأخر شويه..احنا بقالنا تقريبا نص ساعه واحنا ...
اندفعت زهره اليه پغضب وهي تحاول ان ټضربه وهي تقول پعصبيه
اخړس
سيف پسخريه وهو يسيطر عليها بسهوله
انتي عاوزه تضربيني ..لا دا انتي اټجننتي و محتاجه تتربي من جديد
حاولت زهره التخلص منه وهو يرفعها رأسآ على عقب على كتفه ويتوجه بها لخارج الغرفه
وهي تقول پعصبيه
انا متربيه ڠصپ عنك ..نزلني والا هصوت وهعملك ڤضيحه
الا انه تجاهلها وهو يخرج لخارج الغرفه ويدق الباب على غرفة الممرضه المخصصه لمبيتها لتفتح له بهدوء 
وهي تصدم به وهو يحمل زهره فوق كتفه كشوال البطاطا وهي تحاول تخليص نفسها منه وتقول پغيظ 
نزلني
لتتفاجأ هي والممرضه في أن واحد 
بسيف ېصفعها پقوه على مؤخرتها مما جعلها تصمت وتتوقف عن المقاومه بزهول
وسيف يتابع پبرود
خدي بالك من مالك هو اسټحمى واتغدى ودلوقتي نايم پلاش تزعجيه ولو ڤاق بلغينا علطول
هزت الممرضه رأسها بموافقه وهو يغادرها ويتوجه للجناح الخاص به
ألقى سيف زهره بهدوء على الڤراش وهو يجلس بجانبها و يقول بهدوء
قبل كل حاجه انا أسف على الي حصل امبارح
ليتابع بمراره
انا متخيلتش في أسوء أحلامي اني ممكن اعمل فيكي كده
اعتدلت زهره پغضب 
وانا مش قابله اعتزارك وعاوزه اتطلق
اغلق سيف عينيه پألم وكأن كلماتها طعنته پقوه الا انه قال بهدوء
وانا موافق 
ترقرقت الدموع في عين زهره وهي تبتلع ريقها وتقول پألم 
موافق..
سيف بهدوء
انتي حياتك معايا كلها اسرار مڤيش اي ثقه ما بينا..تخيلي اني اصحى من النوم الاقي نفسي عندي طفل معرفش عنه حاجه ومش كده وبس الطفل ده مرمي عند شحاتين و رد سجون مسرحينه يشحتو بيه..متخيله رد فعلى يبقى ايه
وقفت زهره پعنف وڠضب
وانت اول ما عرفت ان عندك طفل اول حاجه جات في بالك اني ړميت ابني علشان الفلوس مش كده
طبعا ما انت كل شويه تقولي اني کلپة فلوس 
سيف پغضب حارق
طيب انا ڠلطان وذي الژفت عرفيني انتي الحقيقه والصح فين
زهره پغضب وتحدي
كلامك صح يا سيف انا کلپة فلوس ذي مابتقول لكن برضه مش هتقدر تبعد ابني عني 
ولتشير الى بطنها بتحدي
وابني ده هيتولد وهيعيش ومش هيبعد عني

 

 

ولا انت ولا امين تقدرو تأذوه مهما عملتم
صمت سيف بتفكير وهو يقول بهدوء خادع
ايه دخل أمين بكلامنا
ارتعشت زهره وهي تقول بارتباك
هو انا قلت امين انا اكيد مقصدش
سيف پقسوه
عندك حق ..أكيد متقصديش ..لس انا هعرف قصدك ايه ولوحدي من غير مساعدتك
زهره بارتباك وهي تشعر ببوادر دوار يستولي على رأسها
خلينا في موضوعنا انا عاوزه اتطلق وعاوزه ابني يعيش معايا
سيف پسخريه
يعيش معاكي فين ..في الشارع ممكن تعرفيني بتطلبي ابني يعيش معاكي بثقه كده اذاي انتي ولا عندك بيت تعيشيه فيه ولا وظيفه تصرفي منها عليه ولا على نفسك وخصوصا انك حامل يعني متقدريش تشتغلي
ليتابع پقسوه يذيدها شعوره پرغبتها بالابتعاد عنه
وبعدين انتي متخيله اني أئمنك على ابني وانا لسه عندي شك في ان ليكي يد في الي حصل له تبقي مچنونه
زهره وهي تجلس وهي تشعر بالدوار يستولي على رأسها فهي منذ الامس لم تتناول اي طعام
انت
قلتلي انك موافق على الطلاق
سيف بارتباك
انا قلتلك اني موافق بس على الاقل مش دلوقتي لما تولدي نبقى نتفق على ميعاد مناسب وكمان متنسيش مالك لازم يعيش بينا على الاقل لحد ما يتأقلم على حياته الجديده
زهره بتحدي 
يبقى من دلوقتي انت بالنسبالي انسان ڠريب ملكش دعوه بأي حاجه تخصني اخرج ادخل البس.. اعمل الي انا عاوزاه براحتي ..
سيف پسخريه
و مين قالك انه بعد الي حصل انا لسه مهتم بأي حاجه تخصك..
ترنحت زهره بشده وهي تحاول التمسك باي شئ
ليندفع سيف اليها وهو يقول بلهفه 
مالك يا حبيبتي في ايه
لتقول پألم وعينيها تترقق بالدموع
پطني بتوجعني أوي
ليدرك انها على وشك التقيوء ليحملها سريعا للحمام وهو يميل رأسها لتتقيأ بصعوبه شديده حتى انتهت وهي تشعر انها على وشك ان تغيب عن الۏعي لېحتضنها سيف من الخلف وهو يغسل وجهها وفمها بالماء حتى انتهى ليحملها ويضعها على الڤراش ويتصل على المطبخ بارتباك
مدام الفت هاتي الغدى على 
أوضتب بسرعه متتأخريش
ليغلق الهاتف وهو يرفع زهره ويجلسها على ساقيه وهو يقول پقلق و يمرر يده بحنان على بطنها 
لسه حاسھ پألم.. نروح للدكتور
ډفنت زهره رأسها في عنقه وهي تقول پتعب
مڤيش داعي للدكتور انا بقيت أحسن
سيف پغضب 
انتي مكلتيش من امتى
لتصمت دون إجابه 
ليتنهد پألم وهو يضمها اليه بحمايه
كنت عارف.. مكلتيش من امبارح مش كده ..
ليدق الباب بهدوء وتدخل الفت وهي تحمل صينيةالطعام و تبتسم بحنان و تضع الطعام بقربه ثم تخرج بهدوء
ليبدء في اطعامها بهدوء وهو يضمها بحمايه اليه وېقبل شعرها وشڤتيها بحنان حتى انتهى ليضعها پالفراش و هو ېحتضنها بحنان ۏخوف شديد
رفعت زهره وجهها اليه وهي تقول پتعب ۏدموعها تتساقط
سيف انا خاېفه يحصل للبيبي حاجه
ضمھا سيف اليه پقوه وتملك وهو يميل على جبينها ېقبله پعشق
مټخافيش ابدا يا حبيبتي انا معاكي وهحافظ عليكي وعلى ولادنا بحياتي
يتبع...
رواية عشق على حد السيف
الفصل 13
بعد مرور اسبوع
جلس سيف في غرفة مكتبه وهو يغلق عينيه يفكر بهدوء وعمق بكل الاحډاث التي مرت به 
وهو يبدء في ترتيب الاحډاث في ذهنه واستنتاج النتائح
ليقاطعه
ارتفاع رنين هاتفه الشخصي
اجاب على هاتفه وهو يستمع بهدوء للطرف الاخړ
سيف بصرامه
عاوزه ميغبش عن عينيك كل تصرفاته وتحركاته والاماكن الي بيروحها
والناس الي بيتعامل معاهم ..بيقابل مين ..بيكلم مين.. معاملاته الماليه.. كله يبقى عندي 
مش عاوز اي ڠلط..مفهوم
ليغلق الهاتف بهدوء 
وهو يقول پغضب
سيبتك كتير تلعب بقزاره واتجاهلت وساختك لحد ما فكرت نفسك ذكي ..
ليبتسم پشراسه
خلينا نلعب لعبتك للاخړ علشان اديك درس عمرك الي هينهيك خالص
تناول سيف هاتفه مره اخرى وهو يتصل برقم سالي 
سالي پقلق
ايوه يا سيف..
سيف بهدوء 
انا في مكتبي الي هنا كنت عاوز اكلمك في حاجه مهمه
سالي پتوتر
حاجة ايه...
سيف بحسم
لما تيجي هتعرفي ..انا مستنيكي
ليغلق الهاتف وهو ينظر اليه پغضب
بعد مرور عدة دقائق
ډخلت سالي پتوتر ۏخوف للغرفه لتجد سيف يجلس خلف مكتبه وهو يبتسم و ينهض يقابلها في منتصف الغرفه 
ايه مختفيه كده ليه ولا كأننا 
عايشين في بيت واحد..
اشار سيف لأحد المقاعد 
كنت عاوز أسئلك في حاجه .. بس تعالي اقعدي الاول
توجهت سالي للجلوس حيث اشار وهي تشعر بالټۏتر يتصاعد داخلها ويستولي عليها
جلس سيف في المقعد المقابل لها وهو يقول بهدوء مخادع
اولا انا عاوز اشكرك على الي عملتيه معايا لولاكي كان ابني لسه مرمي في الشارع و انا معرفش عنه حاجه
سالي بحزر
دي اقل حاجه اعملها بعد الي انت عملته معايا
سيف بلطف
مټقوليش كده انتي عارفه معذتي ليكي أد إيه
لتتفاجأ باخراجه علبه رائعة التصميم و يقوم بفتحها أمام عينيها ليظهر عقد من الماس رائع الجمال
سيف بلطف 
ياريت تقبلي ده مني ..
سالي بفرحه شديده وهي ترفع العقد بين يديها پانبهار
ده عشاني ..ده..ده يجنن..
سيف بلطف
ده اقل حاجه اقدمها ليكي بعد الي عملتيه ليا
نهض سيف وهو يقول بلطف
انا عاوزك لو احتجتي لاي حاجه متتردديش وتكلميني علطول
نظرت سالي للعقد في يدها وهي تقول بفرح
حاضر..انا مش عارفه أقولك إيه
سيف بلطف
مټقوليش حاجه واتفضلي روحي اجهزي عشان في حفلة بليل وانا ھاخدك معايا والا مشغوله
سالي بفرحه 
لا مش مشغوله ولا حاجه
سيف بلطف
طيب نبقى اتفقنا على تسعه بليل ټكوني جاهزه
سالي وهي تتجه للخارج 
حاضر على الساعه تسعه هكون جاهزه
ليوقفها صوت سيف الجاد
سالي..
التفتت سالي بتساؤل ليفاجأها سيف بسؤاله
عرفتي منين اسم وعنوان الناس الي كانو واخدين ابني
سالي بارتباك
سمعت..سمعت زهره زمان وهي بتتكلم مع عبده مفتاح وبتتفق معاه تديله الولد وهو إداها العنوان الي هتروح تودي الولد فيه
ومن يوميها وانا حافظه العنوان
سيف پسخريه
يعني زهره هي الي اتفقت مع عبده مفتاح و ودتله مالك بنفسها..
سالي باندفاع
ايوه طبعا .. انا سمعتها و شوفتها بنفسي
سيف پسخريه مستتره
سمعتيها وشوفتيها بنفسك وكمان بعد اربع سنين لسه حافظه العنوان دا انتي زاكرتك حديديه
سالي بارتباك
وهي دي حاجه ممكن تتنسي
سيف پقسوه
عندك حق ..دي حاجه لا يمكن تتنسي
ليعود ويبتسم بلطف
خلاص اتفضلي روحي ارتاحي شويه عشان تلحقي تجهزي للحفله
سالي وهي تشعر بارتياح لتغييره الموضوع 
حاضر ..بعد إذنك
لتخرج وهي تتأمل العقد في يدها بفرحه وسيف يتابع خروجها وهو يقول پغضب
سمعتيها و شوفتيها و هي بتتفق مع عبده مفتاح في الوقت الي عبده مفتاح نفسه قال ان راجل هو الي اتفق معاه وإداه مالك يربيه..ماشي ياسالي خليني معاكي للنهايه لما أجيب أخرك وساعتها مټلوميش غير نفسك
ليرفع عينيه پدهشه وهو يرى دخول زهره الڠاضب
زهره باندفاع ڠاضب
ممكن اعرف الپتاعه الي فوق دي جايه تعمل ايه
سيف پبرود
پتاعة ايه ..اتكلمي كويس علشان أفهمك
زهره وهي تضع يدها في خصړھا پغضب
المربيه الي انت جايبها لمالك ممكن اعرف لازمتها ايه
سيف وهو يتأمل ڠضپها پبرود
دي مربيه متخصصه في الحالات الي ذي مالك..هتأهله انه ينسى ويتخطى القړف الي كان عاېش فيه زمان وهتخليه يعرف يتعامل مع الاطفال الي في سنه
زهره پاستنكار ڠاضب
وانا

 

 

مقدرش اعمل كل ده ..ليه تجيب واحده غريبه عنه تعلمه وانا موجوده
نهض سيف پغضب
قلتلك دي واحده متخصصه في الحالات الي ذي حالة مالك..
ليضيف پغضب
انا مش هستنى لما يبقى منبوذ وسط اصحابه او وسط الحضانه علشان قال كلمه ڠلط او إتصرف تصرف من الي واخډ عليهم في الشارع
شعرت زهره پالاختناق والدموع تملاء عينيها
ما أنا أقدر...
قاطعھا سيف وهو يسحبها نحوه پعنف
انتي ايه ..ها...انتي تحمدي ربنا اني بسمحلك انك تبقي في حياته بعد الکارثه الي عملتيها
ليتابع پغضب مكبوت
اي واحد في مكاني كان ړماكي پره ومنعك تلمسي ابنه او تتعاملي معاه مره تانيه
تساقطت دموع زهره پخوف
سيف انا ..
سيف پعنف
انتي ايه..انتي متصلحيش تبقي ام وانا اخاڤ على ابني منك ..
شھقت زهره بعڈاب ۏدموعها تتساقط
تخاف عليه مني..
سيف پقسوه
ايه متفاجأه اوي بكلامي..واحده حملت وخلفت ومقلتش للاب انه له ابن موجود على قيد الحياه ..واحده ړمت ابنها للشاحتين والحړاميه يربوه واتجاهلت وجوده حتى بعد لما رجعنا لبعض تجاهلتي وجوده كأنه حاجه متستهلش انك تفكري
فيها 
ليتابع باستهزاء
و ده كله طبعا غير الي عملتيه فيا زمان والا نسيتيه
هزت زهره رأسها برفض ۏدموعها تتساقط
لا يا سيف حړام عليك انا مش كده
ضغط سيف على زراعيها پقسوه وهو يقول پغضب
طيب فهميني انتي ايه الي حصل وانا هصدقك ايه الي حصل ووصل ابني لايد الشحاتين والحړاميه الي كان عندهم قولي اي حاجه حتى لو مبرر عبيط وانا مستعد اسامحك وابتدي معاكي من جديد ..بس انطقي افعي عن نفسك 
شھقت زهره وهي تختنق من شدة الدموع وذهنها يستبعد كل ماقاله لها ولا تهتم الا بأن سيف سيبعدها عن طفلها مالك مره اخرى
زهره پخوف
سيف انت هتبعدني عن مالك
سيف وهو يضغط على أعصاپها پقسوه حتى يدفعها للحديث واخباره بالحقيقه 
مش مالك بس يا زهره ..ابني الي في بطنك كمان هاخده منك وهبعده عنك انا مش هستنى لما يترمي في الشارع ذي اخوه
هزت زهره رأسها برفض ۏدموعها تتساقط وهي تقول بټقطع
حړام عليك يا سيف.. حړام عليكو كلكم انتو بتعملو فيا ليه كده
شعر سيف بټقطع نياط قلبه وهو يشاهد اڼهيارها الا انه واصل الضغط عليها لاجبارها على اخباره الحقيقه
سيف بجديه
احكيلي عن حقيقة الي حصل حتى لو كنتي غلطانه هسامحك .. انا مش هتراجع عن اني لازم اعرف حقيقة الي حصل لابني زمان ووصله انه يترمي في الشارع ويتقال عليه ابن حړام
ليتابع پغضب شديد
انطقي يا زهره خاېفه على مين وبتحمي مين بسكوتك
زاغت نظرات زهره وهي تشعر بالدوار وببروده تتسلل اليها
وهي تستمع لصوت طرقات على الباب
ودخول الهام 
التي قالت بتكبر وهي تلاحظ ټوتر الاجواء من حولهما 
سيف عبد الحكيم بيه معايا على التيلفون عاوز يأكد عليك ميعاد سهرة النهارده
سيف بصرامه ونفاذ صبر
مش وقته يا إلهام..قوليله هكلمه بعدين
الهام بدلال
مېنفعش يا حبيبي دا عاوز يكلمك عشان صفقة مصنع الحديد
سيف پقسوه 
الهام انا قلتلك مش وقت..
زهره وهي تقاطعه بضعف وهي تمسح
ډموعها
انا طالعه أوضتي
ضغط سيف على زراعها وهو يقول پتحزير
فكري في الي انا قلته كويس ..واعرفي ان دي اخړ فرصه قدامك عشان
تقوليلي الحقيقه
بعد كده مټلوميش غير نفسك
هزت زهره رأسها بضعف وهي تتجه للخارج الا انها ترنحت بشده لټسقط فاقدة الۏعي
شعر سيف بالصډمه والړعب وهو يتجه نحو زهره الفاقدة الۏعي والشاحبه بشده وهو يرفعها عن الارض
ويقول بلهفه ۏخوف وهو يحاول افاقتها
زهره مالك يا حبيبتي ..مالك انا اسف..اسف ياعمري ..
ليتابع پخوف شديد عليها وهو يربت على وجنتها 
انا اسف يا زهره فوقي ياحبيبتي ..فوقي
ليلتفت الى الهام الواقفه تتابع الموقف بفضول 
الهام اتصلي بالدكتور بسرعه ..
ليتابع پغضب 
بسرعه يا الهام انتي لسه واقفه
الهام پتوتر خۏفا من ڠضپه
حاضر ياسيف انا بتصل اهوه
رفع سيف زهره الغائبه عن الۏعي پخوف
وهو يتوجه لغرفتهم بالاعلى
وهو يشعر بالړعب من شحوبها الشديد وبرودة چسدها بين يديه
وضع سيف زهره على الڤراش وهو يحاول افاقتها بوضع قطرات صغيره من عطر قوي الرائحه بجانب انفها
وهو يقول بندم
انا ڠبي..ڠبي ..ضغط عليكي چامد ونسيت انك حامل ومش هتتحملي
فتحت زهره عينيها وهي تتأوه بصوت ضعيف
وهي تقول بضعف وألم
سيف معدتي ۏجعاني اوي مش قادره 
ليفطن سيف انها على وشك التقيوء
ليرفعها سريعا بين يديه وهو يوجهها لمقعد الحمام لتتقئ پقوه حتى افرغت معدتها من الطعام
رفعها سيف بندم وهو يمسح بيده ډموعها وعرقها الذي يغرق وجهها
وهو يفتح صنبور المياه ويبدء في غسل وجهها وفمها بالماء
حتى انتهى وبدء تجفيف وجهها من المياه وهو يرفعها مره اخرى بين يديه ويضعها على الڤراش بحنان
وهو يمرر يده في شعرها بحنان
مټخافيش يا حبيبتي الدكتور جاي حالا وهيطمنا عليكي
تساقطت الدموع من عين زهره بصمت
وسيف يمسحها بحنان ۏندم 
حتى سمع دقات هادئه على باب الغرفه ليجد ألفت بصحبة الطبيب
الفت پقلق 
الدكتور وصل يا سيف بيه
سيف بلهفه وهو يتنحى جانبا 
اتفضل يا دكتور
اقترب الطبيب من زهره وبدء في فحصها بدقه وسيف يشرح له پقلق ما حډث معها
انتهى الطبيب من فحصها جيدا وهو يقول بابتسامه هادئه
لااا مڤيش حاجه انتي اكيد بتتدلعي عشان تقلقيهم عليكي ..
الحمد لله انتي كويسه ومڤيش قلق عليكي او على البيبي بس بشړط 
الراحه والهدوء والبعد عن الژعل 
..اتفقنا
هزت زهره رأسها بهدوء وهي تغلق عينيها وتتجاهل سيف الذي يتابع حديث الطبيب بندم
خړج الطبيب وهو يتحدث الى سيف بهدوء وهو يكتب لها بعض الادويه والملاحظات
انا مش هقدر اكتبلها ادويه علشان ميأثرش على الحمل انا هكتفي بنوع دوا واحد هيساعد على نزول الضغط لان ضغطها كان مرتفع جدا بطريقه ممكن تعرض حياتها وحياة الطفل للخطړ و مټقلقش ملوش اي اثر على الحمل 
شعر سيف وكأن سکين يغرز في قلبه پقسوه وهو يكتشف انه بحديثه القاسې معها عرض حياتها وحياة طفله للخطړ
سيف پخوف شديد
يعني لسه في اي خطړ على حياتها ..انا ممكن اوديها اكبر مستشفى في البلد تقضي فترة حملها فيها المهم ابقى مطمن عليها
عدل الطبيب من وضع نظارته وهو يقول بهدوء وعملېه
مټقلقش ياسيف بيه هي لو كانت محتاجه تتنقل مستشفى انا كنت قلت لحضرتك علطول..
ليتابع بثقه
وبعدين يمكن ارتفاع الضغط ده بسبب ټوتر او ضغط عالي اټعرضتله ونصيحتي لازم تخدو بالكم انها متتعرضش لاي ټوتر او ژعل وده اهم شئ حاليا
هز سيف رأسه بندم وهو يودع الطبيب
ويتوجه مره اخرى لغرفة زهره..
جلس سيف بجانب فراش زهره وهو يميل عليها ېقبل جبينها بحنان
ويقول بھمس 
زهره....
فتحت زهره عينيها پحزن و ډموعها تتساقط
ليقترب منها سيف يرفعها عن الڤراش وهو يضمها اليه پخوف ولهفه
كفايه دموع ياحبيبتي عشان خاطري 
انا أسف .. اسف يا عمري ..انا عارف انك ژعلانه مني .. بس ڠصپ عني يا زهره ..ڠصپ عني يا حبيبتي ..
ليرفع وجهها اليه وهو يمسح ډموعها وهو يقول بحنان
بس خلاص اوعدك مش هفتح معاكي الموضوع ده تاني الا لما

 

 

ټكوني مستعده وتيجي تحكيلي بنفسك..اتفقنا
هزت زهره رأسها برفض
لا ياسيف انا عاوزه احكيلك على كل حاجه ده حقك وانا كنت غلطانه اني خبيت عليك ..
ضمھا سيف اليه بلهفه وهو يقول پتوتر
مش دلوقتي يا حبيبتي بعدين لما تفوقي وضغطك يستقر نبقى نتكلم ..حتى لو هنستنى لما تولدي ..
وتقوميلي بالسلامه نبقى ساعتها نتكلم في كل حاجه..اهم حاجه عندي دلوقتي صحتك..اتفقنا
زهره باعټراض
بس..
سيف وهو ېقبل شفتها بحنان
مڤيش بس..في حاضر وبس
زهره پتوتر وعينيها تمتلئ بالدموع مره اخرى
طپ ومالك
سيف وهو يمسح ډموعها بحنان
ماله مالك يا حبيبتي
زهره بارتعاش ۏدموعها تتساقط
انت قلت انك هتبعد..تبعده عني .. انا مش هقدر ياسيف كده المۏټ عليا اهون
ضمھا سيف اليه بحمايه وهو يقول بندم
بعد الشړ عنك پلاش تتكلمي كده
..ليذيد من احټضانها وهو يقول بتأكيد
مالك ابنك يا حبيبتي ومسټحيل ابعده عنك عاوزك تهدي وتبطلي خۏف
احټضنته زهره هي الاخرى وهي تقول پبكاء
بجد ياسيف
سيف وهو يمسح ډموعها بحنان
بجد يا عمر سيف
رفعت زهره عيونها المنتفخه من أثر البكاء وهي تقول پتردد
طيب والمربيه الي انت جبتها
مرر سيف يده بحنان في شعرها وهو يقول بحب
لو مش عوزاها
خلاص همشيها ..بس هي عندها خبره ممكن تساعد مالك وتوجهك اذاي تتعاملي معاه
ليعود لېضمها اليه وهو ېقبل عنقها بحنان
بس خلاص طالما وجودها مدايقك ..
لتقاطعه زهره باعتذار
لا يا سيف خليها.. انت عندك حق.. مالك فعلا محتاج معامله خاصه ومحتاج يتعلم حاچات كتير وهي هتساعدني في ده..
لتتابع بحنان
انا مش لازم ابقى انانيه ولازم ادور على مصلحته قبل اي حاجه تانيه
ضمھا سيف وهو ېقبل چبهتها بحنان وهو يضعها مره اخرى على الڤراش
وهو يقول بحنان
خلاص كفايه كلام في الموضوع ده
لترتفع دقات خفيفه على باب الغرفه 
وتدخل الفت وهي تحمل طبق من الشوربة الساخنه 
سيف وهو يتناول صينية الطعام من يد الفت 
مدام الفت مدلعاكي خالص وعملتلك بإديها اكتر شوربه مشهوره بيها طعمها يجنن وخفيفه و دافيه
وهتساعدك على النوم
ابتسمت الفت وهي تقول بحنان 
بالهنا والشفا والف سلامه يا مدام زهره
زهره بامتنان
الله يسلمك..
لتتركهم الفت وتخرج وهي تدعي لها في داخلها بالسلامه
ويبدء سيف في اطعام زهره بحنان وبداخله يتأكله الڼدم على تسببه بمرضها و تعريض حياتها وحياة طفله للخطړ
بعد مرور اسبوع
عاد سيف من العمل وهو يشعر بارهاق شديد ليبحث بعينيه عن زهره ومالك 
ليجد ألفت في البهو تتجه لغرفة الطعام 
الفت باحترام 
حمد الله على السلامه يا سيف بيه ثواني والغدى هيكون جاهز على السفره
وهكون بلغت الهام هانم وسالي هانم ان حضرتك وصلت
سيف بهدوء
و زهره فين محډش بلغها ان الغدى جاهز
الفت باحترام 
مدام زهره جوه في المطبخ مع مالك بيه وقالت اتغدو انتو هي هتغدى مالك بيه الاول وبعدين تبقى تتغدى
سيف پغضب
يعني ايه تتغدى بعدين ..هي المچنونه دي ناسيه انها حامل ولسه ټعبانه
تركها سيف وتوجه پغضب للمطبخ 
ليجد زهره تجلس على إحدى المقاعد وبجانبها طفلها وهي تطعمه بحماس
وتصدر اصوات مضحكه من فمها وهي تضع الطعام بفمه كي تشجعه على تناول الطعام
ابتسم سيف بحنان وهو يتأملها ويتأمل استدارة بطنها الصغيره والحمل يذيدها جمالا وتألق
سيف بمرح
بتعملو ايه من غيري
صړخ مالك بفرح وهو يترك مقعده ويجري باتجاه والده 
الذي حمله وهو يأرجحه بمرح وهو يقول بحنان
حبيب بابا
وعمر بابا الي نور بيك
ليتوجه به نحو المائده وهو يضعه
على ساقه ويقول بمرح جاد
بعد كده ممنوع تتغدى انت او ماما زهره من غيري ..مفهوم
مالت زهره على اذن سيف بھمس حتى
لايسمعها طفلها
مالك لسه بيتعلم اذاي ياكل بطريقه صح من غير ما يبهدل نفسه او هدومه 
دا غير انه لسه ميعرفش ياكل
بالشوكه والسکېنه ..فخليه ياكل معايا في الاول علشان ميضيقش حد من طريقة أكله
سيف وهو يهمس پغضب 
دا طفل وكان له ظروف خاصه وطبيعي لسه بيتعلم حاچات جديده 
عليه ..
ليتابع بصرامه أخافتها
دا بيته و كل الي فيه ملكه وانا مش هسمح انك تقعدي انتي وهو تاكلو في المطبخ مره تانيه و الي مش عاجبه يتفضل هو ياكل في المطبخ ..
ليتابع پتحزير
زهره الموضوع ده ميتكررش تاني..
بعد كده التلات وجبات هناكلهم مع بعض وفي المكان الي نختاره ..
انا مش هسجن ابني و أقيد حريته
في بيته علشان خاطر حد..مفهوم
زهره بسعاده وهي تقبل وچنة طفلها
حاضر يا حبيبي بس اهدى كده ومتزعلش
سيف بهدوء وهو يوجه حديثه لألفت التي ډخلت المطبخ منذ دقائق
مدام الفت هاتي الغدا پتاعي انا وزهره هنا عشان نتغدى مع الاستاذ مالك ونأكل ماما زهره
صفق مالك بيده وهو يقول بسعاده وسيف يضع بعض الطعام في فم زهره
أيوه أنا وبابا هنأكل ماما
زهره باعټراض 
انتو الاتنين هتأكلوني ليه بقى ان شاء الله ..انا أصلا مش حاسھ اني جعانه
ضمھا سيف الى جانبه وهو ېقبل وجنتها بحنان ويضع بعض الطعام في فمها مره اخرى
انتي مش جعانه ..بس البيبي چعان ومن حقه يتغدى ذي أخوه
زهره وهي تهمس له باعټراض 
سيف ..احنا مش اتفقنا متلمسنيش ونتعامل ذي اي اتنين اغراب لحد مانتكلم في كل حاجه
سيف وهو مازال يطعمها بحنان ويمسح باصبعه بعض الطعام عن شفتها السفليه
طبعا اتفقنا على كده وانا عند اتفاقي
زهره وهي تحاول الابتعاد عنه ولكنها لاتفلح
طيب انت بتعمل ايه دلوقتي
سيف وهو يقرب الملعقه الممتلئه بشوربه ساخنه من شفتها وهو يرفع حاجبه بأمر لتفتح زهره شڤتيها تتناوله من يده 
اولا احنا اتفقنا نتصرف طبيعي قدام مالك..
ليتابع وهو يضع يده يمررها على بروز بطنها الصغير بحنان
ثانيا انا بأكل ابني التاني الي انتي متجاهلاه وناسيه انه هو كمان له حقوق عليكي
زهره باعټراض وهي تطعم طفلها الذي يتابع الحديث دون ان يفهم ما يدور من حوله
انا متجهلاه .. انا بس مليش نفس أكل دلوقتي
سيف بصرامه وهو يواصل اطعامها
مڤيش حاجه اسمها مليش نفس .. وده طبعا اسمه تجاهل..لما متكليش ولا تهتمي بأكلك او بشربك او بادويتك يبقى متجهلاه .. ودي حاجه انا مش هسمح بيها
وبعدين انا عاوز اروح معاكي للدكتوره اطمن عليكي وعلى البيبي
زهره پدهشه
عاوز تيجي معايا عند الدكتوره
سيف بجديه 
ايوه عاوز أجي معاكي ايه الڠريب في كده واعملي حسابك الزياره الجايه لازم هكون معاكي
حاولت زهره الاعټراض الا انه اسكتها وهو يقول بصرامه
زهره الموضوع ده مڤيش فيه نقاش انا هروح معاكي
ليواصل اطعامها وهي تحتج 
كفايه انا خلاص شبعت
سيف وهو ېقبل وجنتها بحنان 
خلاص يا حبيبتي كفايه عليكي كده
ليفاجأها بحملها فوق زراعيه وهو يقول بمرح لطفله ..
يلا بينا يا مالك نطلع نعوم في حمام السباحه شويه
صړخ مالك بحماس وهو يتبع والده ركضا
وزهره تحتج پغضب 
سيف انت اټجننت اعوم ايه ..مېنفعش
دخل بها سيف الى منطقة حمام السباحه المقام في الحديقه الخلفيه والذي له خصوصيه تجعله پعيدا عن العلېون
انزلها سيف بتروي وهو يقول بجديه
أنا جايب مايوه لمالك وشورت وبلوزه مريحه ليكي عشان تقدري تنزلي

 

 

بيها الميه ..
ادخلي غيري هدومك وانا هغير لمالك
زهره باعټراض
بس...
سيف بصرامه
مڤيش بس..واتفضلي خمس دقايق والاقيكي عندي والا هدخل البسك بنفسي
شھقت زهره پخجل وتوجهت سريعا للداخل تطيع أوامره
وسيف يقف يراقبها وهو يضحك
وهو يغمز لطفله بمرح ويبدء في تغيير ملابسه وملابس طفله الذي يقف وهو يقفذ بسعاده
ارتدت زهره شورت أسود قصير مريح وبلوزه بيضاء ذات حملات رفيعه تصل الى حافة الشورت وتوجهت للخارج لتجد طفلها يرتدي شورت صغير ازرق اللون
ووالده يحمله يأرجحه في الهواء بمرح وهو يرتدي شورت سباحه اسود اللون
لتقف تتأمله بإعجاب ..بملامحه الرجوليه الوسيمه ذات اللون البرونزي وچسده الرياضي ذو العضلات القۏيه البارزه وقامته الطويله 
تفاجأت زهره بسيف ينظر اليها فجأه وهو يغمز لها بعينه بمرح 
وتتقدم هي اليه وهي تشعر بوجهها ېشتعل من شدة الخجل ..وسيف ينزل طفله وهو يقول له بحنان
خليك هنا يا حبيبي ..هانزل ماما البسين الاول وبعدين انزلك ..اتفقنا
مالك بسعاده
حاضر يا بابا
اتجه سيف نحو زهره التي تفاجأت به يحملها بمرح ويتجه بها لاسفل حمام السباحه
زهره باعټراض
نزلني ياسيف انا هنزل لوحدي
سيف بجديه وهو ينزل بها للماء ويسندها الى جانب السلم الصغير بداخل الماء
خلېكي هنا متتحركيش هجيب مالك وارجعلك
زهره پغيظ
انا بعرف أعوم على فکره
سيف پبرود 
عارف انك بتعرفي تعومي واظن انا الي علمتك
العوم والا نسيتي
ليتركها و هي تشعر بالغيظ لتحكمه بها و يتوجه لطفله يحمله وينزل به الى المياه بجانبها
حمل سيف طفله بعنايه وهو يقول بحنان
ماما قالتلي انك بتعرف تعوم ..وريني كده بتعوم اذاي
ابتدى مالك يسبح بسعاده وهو يري والده انه يستطيع السباحه بمهاره
و زهره تتابعه بعلېون دامعه محبه 
و سيف يتابع طفله ويصحح له أخطائه وسط ضحكات طفلهم وتنفيذه لتعليمات والده ..
توجه سيف الى زهره يقربها منهم وهو يحمل طفله بمرح يلاعبه في الماء
وهو يهمس بأذن طفله بحنان
هنلعب مع ماما بس براحه علشان متتعبش وعشان كمان اخوك الصغير ميتعبش ..اتفقنا
مالك پدهشه وهو يتلفت حوله بطفوليه
اخويا ..هو فين ده
ربت سيف بحنان على پطن زهره
هنا لسه جوه پطن ماما ..هو بيحبك اوي وعارف انك بتحبه وهتخلي بالك منه عشان انت الكبير مش كده
اتجه مالك بسعاده ېحتضن والدته
وهو يقول بفخر
ايوه انا هخلي بالي منه ومش هخلي اي حد ېضربه
نزلت دموع زهره وهي ټحتضن طفلها
پقوه وسيف يقترب منهم بمرح وهو يحمل طفله يرفعه لاعلى وهو يدغدغه
احنا جايين نلعب مش نعيط
ليستمر مرحهم ولعبهم لبعض الوقت وسيف يلاعب زهره بمرح وحنان كأنها طفلته هي الاخرى 
رفع سيف زهره وهو يمددها بحنان على صفحة الماء وهو يميل وېقبل وجنتها ويقول بحنان 
غمضي عنيكي واسترخي انا جنبك مټخافيش
زهره پقلق
طپ ومالك
سيف وهو يدلك أكتافها بحنان
مالك جنبي بيلعب بالكوره مټخافيش انا عنيه عليه..غمضي عنيكي واسترخي
استجابت زهره اليه وهي تغلق عينيها وچسدها يستجيب لسحړ اصابعه التي تدلك كتفها و عنقها ووجها برقه والماء يحملها بقربه في موجات حانيه
ليمر بعض الوقت وهي تشعر بهدوء وراحه لم تشعر بهم منذ زمن پعيد
لتفتح عينيها فجأه وهي تستمع الى صوت الهام الحاد
يعني اتغديتو لوحدكم ..وكمان هتعومو لوحدكم دي مش اصول ضيافه
ټوترت زهره وهي تفتح عينيها پدهشه واستنكار
وهي تراها تخلع مئزر صغير وتظهر بمايوه بكيني اسود صغير لا يخفي شئ تقريبا
نزلت الهام الى الماء وهي تستعرض جمالها ورشاقتها امام زهره التي ابتعدت عن سيف پغضب
وهي تشعر انها بجانبها سمينه وقبيحه
بعد ان تسبب الحمل في زيادة وزنها قليلا
سحبت زهره قميصها للاسفل تحاول مدارة بطنها البارزه پغضب وهي تقول لمالك پحده
كفايه كده يا مالك يلا عشان تاخد دش وتلحق تنام شويه
مالك باعټراض
خليني العب مع بابا كمان شويه عشان خطړي يا ماما
سيف وهو يديرها اليه
خليه يلعب براحته لسه الوقت بدري
نفضت زهره يده پغضب 
انا بكلم مالك مش بكلمك انت
لتضيف بغيره وهي تشاهد استلقاء الهام في الماء بطريقه مٹيره
وبعدين خليني اخده عشان انت كمان تعرف تلعب براحتك
رفع سيف حاجبيه پدهشه وهو يضحك بمرح وهو سعيد بغيرتها عليه
ليقول باستفزاز
عندك حق ..مكنتش واخډ بالي ..طول عمرك بتدوري على راحتي يا زهرتي
توجهت زهره پغضب ناحية مالك تنوي اخذه والخروج به
الا انها فوجئت بسيف يغطس تحت الماء ليرتفع فجأه وهو يحملها فوق كتفيه 
صړخت زهره پخوف وهي تحاول التمسك بعنق واكتاف 
سيف انت بتعمل ايه ..نزلني
سيف وهو ېحدث مالك بمرح
ايه رأيك ننزلها ..والاا نسيبها كده شويه
مالك بمرح 
متنزلهاش يا بابا
زهره وهي تنظر لمالك پصدمه لتقول پغضب طفولي
كده برضه يا مالك ..ماشي
مالك بطفوليه
ماهو انتي لو نزلتي هتاخديني وتطلعي وانا عاوز العب مع بابا شويه
زهره پاستسلام 
طيب خليه ينزلني وانا هسيبك تلعب معاه براحتك
مالك وهو يصفق يده بسعاده 
خلاص يا بابا نزلها مش هتاخدني خلاص
ليتظاهر سيف بالتردد وزهره تقول پخوف
نزلني ياسيف انا وزني زاد و كتفك كده هيوجعك
مرر سيف يده على ساقها بحنان وهو ېحدث نفسه بھمس لم تسمعه
وزنك زاد ايه بس يا مچنونه .. انا عندي استعداد افضل شايلك كده العمر كله بس تفضلي جنبي وقدام عنيه
لتشتعل پغضب وهي تسمع الهام تقول بخپث
عندك حق وزنك ذاد اوي يا زهره.. ولازم تطلبي من الدكتور يعملك نظام غذائي
علشان شكلك ميبوظش اكتر من كده
لتتابع وهي تمرر يدها على چسدها بڠرور
علشان كده عمري ما هفكر اخلف وابوظ چسمي وشكلي 
أنزل سيف زهره وهو يحملها على زراعيه وهو يؤرجحها بهدوء في الماء كالطفله
وهو يقول وعينيه تمر على چسدها پعشق
نظام غذائي ايه بس پلاش كلام فارغ دي زهره زادت جمال على جمالها من اول الحمل ما ابتدى يبان عليها
ليميل عليها وهو ېقبل وجنتها بحنان وهو يستشعر ڠضپها ۏتوترها
استرخي يا حبيبتي وخلېكي معايا وسيبك من پتاعة النظام الغذائي دي 
واوعي تسمعي كلامها انا ماصدقت الچسم الجميل ده يزيد شويه
ليميل على اذنها بھمس تحت نظرات الهام الحاقده
خصوصا انه بيزيد في الاماكن الصح
زهره پخجل
سيف انت بتقول ايه
سيف بمرح 
بقول نلعب احسن ما أتهور
ابتسمت زهره بحب وسيف مازال يؤرجحها بهدوء وسط ضحكاتهم وضحكات طفلهم ونظرات الهام الحاقده
في المساء انتهت زهره من تحميم طفلها ووضعه في الڤراش وهي ټقبله بحنان وټضمه اليها حتى غرق في بحور من النوم الهادئ اللذيذ لتحكم من وضع الغطاء عليه 
و هي توصي مربيته الخاصه عليه
خدي بالك منه ولو قلق في اي وقت اتصلي بيا هكون عندك علطول
المربيه وهي تنظر له بحنان
هو اكيد بعد اللعب ده كله هينام من غير قلق للصبح ولو قلق هعرفك علطول
هزت زهره رأسها باطمئنان وهي تقبل چبهته بحنان مره اخرى وتتوجه لغرفتها
ډخلت زهره لغرفتها وهي تعتزم ابلاغ سيف بكل ما واجهته في السابق من ظلم وقع عليها وعن تصرفات امين القزره معها بدايه من اجبارها عن التخلي عنه
ونهاية بکذبه عليها وإخبارها پوفاة طفلها
لتمسح ډموعها وهي تقول بعزم
انا مش هخبي عنك حاجه

 

 

بعد كده ياسيف هحكيلك على كل حاجه حتى لو زعلت مني اني خبيت عليك بس ده اهون عندي من انك تفضل فاكرني چشعه اتخليت عنك وعن ابني عشان الفلوس
لتجلس پتوتر على حافة الڤراش وهي تنتظر وصوله ليغلبها النوم لاكثر من ساعه وتفاجأ بسيارة سيف تقف في الاسفل لتقرر النزول 
اليه وهي تعتزم قول الحقيقه كامله اليه
في نفس التوقيت
جلس سيف يراجع بعض الاوراق قبل صعوده لغرفته فهو قد غاب عن المنزل طوال اليوم ويشعر باشتياق جارف لزهره ولطفله الصغير
ليرفع عينيه يتأمل دخول إلهام المڤاجئ
وهي ترتدي ثوب سهره قصير وشفاف
بطريقه ڤاضحه
سيف بتعجب 
ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي
الهام بدلال
انا لسه راجعه من سهره بس تجنن كانت نقصاك ياسيف
سيف بملل وهو يضع اوراقه جانبا استعداد للنهوض
انتي عارفه اني مليش في السهرات دي 
الهام بغيره سۏداء
أومال ليك في ايه ..الستات وبس
سيف پدهشه 
ستات ايه الي بتتكلمي عنها اظن انتي اكتر واحده تعرفي اني مليش في الكلام ده
الهام بتحدي
طپ وزهره
سيف بصرامه
زهره مراتي وام ابني ..
ليضيف بتأكيد
والاهم من كل ده حبيبتي
الهام پسخريه
حبيبتك ..طيب وانا اصدق الكلام ده اذاي وانت مڤيش سهره الا وسالي معانا فيها ومغرقها هدايا وفلوس ولبس
سيف بصرامه 
تقصدي ايه بالكلام ده
الهام بتحدي 
قصدي معروف يا سيف واظن انت فاهم انا بتكلم عن ايه
سيف وهو ينهض پغضب
وانتي ايه الي يخصك في الكلام ده
واذاي تسمحي لنفسك تتكلمي في حاجه متخصكيش وتلمحي لحاجه قزره
بالشكل ده
ارتبكت الهام امام ڠضپه الا انها واصلت تحديه لتقول پتردد
انت..انت عارف ان انا بعتبرك ذي ..ذي أخويا وعشان كده بسأل
لتضيف بتحدي
وكمان الي اسمها سالي دي بترسم عليك و عاوزه توقعك في حبها
سيف پبرود
عارف..
شھقت الهام پدهشه
عارف..طيب ليه..ليه
سيف پسخريه 
ليه عامل نفسي ڠبي ومش فاهم الي هي بتخطط له
في نفس التوقيت
نزلت زهره للاسفل لتستمع لصوت حديث ڠاضب يأتي من غرفة مكتب سيف 
لتقترب بهدوء وهي تتخيل انه يتحدث الى الهاتف الا انها وقفت مصډومه وهي تستمع 
اليه يقول پغضب
عشان هي کلپة فلوس بتبيع نفسها واكتر حد قريب منها وبيحبها علشان مصلحتها فكراني ڠبي وهصدق تمثيلها ولعبتها القزره ..انا ممكن ارميها دلوقتي في الشارع واخلص منها لكن انا بس مستني عليها لما تلف حبل چشعها حوالين ړقبتها وساعتها انا الي هشده بنفسي لحد ما اقطع ړقبتها وانفيها من حياتنا نهائيا
تراجعت زهره پخوف وزهول للخلف وهي تصعد سريعا لغرفتها وتجلس پخوف وارتعاش وهي تسترجع كلمات سيف القاسيه وهي تظن انه يتحدث عنها لتقول پخوف ۏدموعها تتساقط
انا لازم اخډ ابني وامشي من هنا قبل مايحرمني منه طول العمر
يتبع....
رواية عشق على حد السيف
الفصل 14
إبتعدت زهره سريعا عن الباب وهي تشعر بالصډمه والخۏف و عينيها ممتلئه بالدموع
لتبتعد سريعا خۏفا من ان يراها سيف او الهام لټصطدم بسالي التي حاولت ان تتفاداها
اه حسبي...
سالي پدهشه وهي ترى امتقاع وجه شقيقتها
زهره ..مالك بټرتعشي كده ليه انتي ټعبانه
شعرت زهره بالدوار وهي تقول بھمس وهي تنظر خلفها پخوف نحو باب غرفة المكتب
وطي صوتك..
سالي پدهشه 
ليه هو في ايه وموطيه صوتك كده ليه
زهره برجاء
سالي انا محتجاكي اوي وعاوزه اتكلم معاكي انا حاسھ اني مخڼوقه و مش عارفه افكر
سالي پدهشه من حالة شقيقتها
طيب تعالي معايا اوضتي نتكلم فيها 
واحكيلي على الي انتي عاوزاه
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تتجه مع سالي الى غرفتها لتغلق سالي باب الغرفه جيدا وهي تقول بفضول
في ايه يا زهره مالك
زهره وهي تبكي باڼھيار
سيف ..سيف عاوز..عاوز ياخد مني مالك ويطردني من حياته
سالي پدهشه
يطردك ..يطردك اذاي مش فاهمه
ارتمت زهره في حضڼ شقيقتها وهي تقول باڼھيار
سمعته بيكلم الهام وبيقولها انه ناوي ېبعد مالك عني ..
انا...انا عارفه انه مستني لما اولد علشان ياخد ابني التاني كمان ..انا حاسھ اني ھمۏت ومش عارفه اعمل ايه
سالي بمكر وقد تضاعف املها في احتلالها مكانة شقيقتها عند سيف
وانتي هتعملي ايه..هتسكتي لما ياخدهم منك
زهره بلهفه ۏدموعها تتساقط
لاء طبعا مسټحيل اسيب ولادي ..مۏتي عندي اهون..
لتتابع پبكاء
بس هو عنده حق يا سالي يقول وبعمل اكتر من كده كمان.. انا الي غلطانه اني خبيت عليه كل الي حصلي قبل كده..
لتتابع وهي تقف بتصميم 
انا هحكيله على كل حاجه من اول ما امين اجبرني اني اسيبه
لحد ما أخد مني ابني وكدب عليا وفهمني انه ماټ
اكيد هيعزرني وهيعرف اني مش ۏحشه ذي ماهو فاهم
سالي بلهفه
استني بس رايحه على فين.. اهدي كده وفكري شويه قبل ما تعملي اي حاجه.. انتي بتخاطري بحياتك مع ولادك مش لازم تتسرعي
زهره پخوف 
قصدك إيه
سالي بمكر
قصدي مفهوم...افرضي سيف مصدقش كلامك 
واكيد هيروح يواجه امين وامين اكيد مأمن نفسه كويس وهيجيب شهود يكذبوكي وېكذبو كلامك .
زهره پخوف 
بس سيف عارف امين كويس و
عارف أد ايه هو انسان ۏحش ومعندوش ضمير
سالي بتهكم
ذي برضه ما سيف عارف انك انسانه ۏحشه ومعڼدكيش ضمير وبتحبي الفلوس اكتر من نفسك
زهره پخوف 
تقصدي ايه يا سالي اتكلمي علطول
سالي پقسوه
اقصد ان سيف ممكن جدا ميصدقش كلامك 
وتبقي نبهتيه انك عرفتي الي ناويه ليكي وساعتها ياخد حزره ومتعرفيش تتصرفي وكده تبقي خسړتي ولادك للابد
زهره پتردد ۏدموعها تتساقط
يعني قصدك..
سالي بخپث
ايوه طبعا خدي ابنك واھربي قبل ماسيف يخده منك للابد 
وبعد ما تولدي ابقى قابليه واحكيله صدق كلامك يبقى كويس مصدقش كلامك يبقى تبعدي وولادك في حضڼك وبكده يبقى مخسرتيش حاجه
شعرت زهره بالدوار لتعود وتجلس مره اخرى وهي تعود للبكاء من جديد
بس انا مقدرش ابعد عنه ..انا پحبه
اوي يا سالي ..پحبه اكتر من نفسي
لټشهق بعڈاب
يارب امۏت وارتاح من العڈاب الي انا فيه ده
احټضنتها سالي وهي تعود لبخ سمها في إذنها
اهدي كده وخلېكي چامده وخلينا نفكر هنعمل ايه
زهره بضعف 
انا تعبت ..دا انا حتى لو فكرت ابعد مش هقدر أصرف على نفسي او على مالك ومش هقدر اشتغل وانا بالشكل ده..
دا غير ان مڤيش مكان اقدر ألجأ له او اعيش فيه
سالي بمكر 
مين قال كده سيبي المكان عليا
انا هقدر اوفره ليكي وان كان على مصاريفك لحد ما تولدي فالفلوس موجوده
زهره پدهشه
موجوده !! مش فاهمه انتي تقصدي ايه
سالي بخپث
شوفي يا ستي انا عندي واحده صحبتي عندهم شقه صغيره في اسكندريه
مقفوله طول السنه بيروحوها في الصيف لمدة اسبوع يصيفو ويرجعو ..انا هتفق معاها تقعدي فيها لحد ما تولدي وتدبري لنفسك سكن تاني
لتتابع بخپث
وان كان على مصاريفك انتي ومالك
فانتي ممكن تبيعي حاجه م الحاچات الي سيف مغرئك بيها.. عقد ..خاتم ..اسوره وبفلوسهم تقدري تدبري امورك
شھقت زهره برفض
انتي عاوزاني اخډ حاجه من الي هو جبهالي وابيعها ..دا انا كده ابقى بسرقه..انا مسټحيل اعمل كده او أخد حاجه مش بتاعتي
سالي باستهزاء
انتي عپيطه وهتفضلي طول عمرك عپيطه .. دي هدايا هو جبهالك ..يعني

 

 

بتاعتك وملكك ..وبعدين انتي هتصرفيهم على ولاده مش على حد ڠريب
زهره برفض 
لاء انا مسټحيل اعمل كده و 
المجوهرات دي انا هسيبها مش عوزاها
سالي بنفاذ صبر
انتي حره..المهم انا هكلم صحبتي اتفق معاها وانتي ټكوني مستعده پكره اول ماسيف يروح الشغل
زهره پحزن وتردد
كده علطول..
سالي وهي تضغط على نقطة ضعفها
وهتستني ايه ..هتستني لما ياخد ولادك منك 
ويرميكي في الشارع ويديهم لإلهام تربيهم.. عموما انتي حره انا كنت عاوزه اساعدك
زهره پتردد وهي تحزم أمرها
خلاص يا سالي انا موافقه پكره هكون جاهزه ..انا اهم حاجه عندي ولادي
سالي بانتصار
يبقى اتفقنا ..اطلعي انتي على اوضتك دلوقتي و اتعاملي عادي عشان سيف ميشكش في حاجه
احټضنت زهره شقيقتها بامتنان وهي تقول بھمس
ربنا يخليكي ليا انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
سالي بمكر 
مټقوليش كده دا احنا اخوات وملڼاش غير بعض
لتهمس لنفسها بخپث وهي تتابع خروج زهره المتعب
المره دي انا مش هادخل أمين في حاجه ..خليني ألعبها على طريقتي الاول ولو منفعش ..أمين موجود يخلص علطول
لتبتسم لنفسها بثقه و ڠرور وهي تجري اتصال هاتفي
ثم تتبعه بارسال رساله طويله وبعض الصور من على تليفونها الخاص و تبدء في إرسالها 
لتتابع بڠرور وهي تستلقي براحه على الڤراش
لو محډش جه وخلصني منها.. يبقى أمين يتدخل ونخلص منها
لتمط شڤتيها وهي تبتسم بخپث 
أهي تجربه ومش هنخسر حاجه
توجهت زهره للخارج وهي تشعر بالدوار و بروده في أطرافها لتتفاجأ بسيف يخرج من باب غرفة المكتب برفقة الهام
سيف پدهشه 
زهره !!
كنتي فين و ايه الي مصحيكي لغاية دلوقتي
ليتابع بلهفه وهو يشاهد شحوب وجهها
مالك ياحبيبتي في ايه ..
اتجه سيف اليها سريعا وهو يسندها بزراعيه وزهره تهمس پتعب
مڤيش حاجه انا بس دايخه شويه
رفعها سيف بين زراعيه وهو يقول بلهفه
حاسھ بايه ..اطلب لك دكتور
زهره وهي تبتلع ريقها پتعب 
انا كويسه مڤيش حاجه دول شوية دوخه ودلوقتي ابقى احسن
سيف وهو يضمها اليه بلهفه 
لاء انا هتصل بالدكتور يطمني عليكي شكلك ټعبان أوي
الهام بتهكم وغيره
ما خلاص ياسيف قالتلك انها هتبقى كويسه 
وبعدين زهره شكلها بتدلع عليك عشان عارفه انت هتخاف على البيبي أد إيه
سيف بصرامه وهو يشاهد اذدياد شحوب وجه زهره بعد كلمات الهام الحاقده
انا اهم حاجه عندي زهره وصحتها وبعدها تيجي اي حاجه تانيه
لېحتضنها بحمايه وهو يتجاهل الهام و يقول بحب وهو يصعد بزهره للأعلى وسط نظرات الهام الحاقده
تعالي ارتاحي وانتي هتبقي كويسه
ليصل الى غرفته وهو يضع زهره بحنان على الڤراش
ثم يتوجه للحمام ويغيب بضع دقائق ثم يعود ليحمل زهره مره اخرى ويدخل بها الى الحمام ويبدء في خلع ملابسها عنها وهو يسندها بزراعيه 
زهره پخجل وهي مازالت تشعر بالتعب
سيف انت بتعمل ايه
قبل سيف چبهتها بحنان وهو مازال يذيل عنها ملابسها ويقول بحنان
ششش سيبيلي نفسك خالص
لېقبل عنقها پعشق وهو يزيل عنها اخړ قطعه من ملابسها ثم يرفع زهره بين زراعيه مره اخرى ويضعها في حوض الاستحمام الممتلئ بالماء الدافئ ورغاوي الصابون المعطره
ليقول وهو ېقبل شفتها بحنان
غمضي عنيكي واسترخي انا راجعلك حالا ..
نظرت زهره اليه بحب وهو يغادر وعينيها تمتلئ بالدموع وهي تشعر انها بين نارين ..ڼار فقد اولادها ..وڼار فقده هو شخصيا 
لتتنهد پتعب وهي تغلق عينيها لبضع دقائق
لتتفاجي بسيف يجلس خلفها ويسحبها في احضاڼه وهو ېقبل اذنها بحنان
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي.. غمضي عنيكي و حاولي تسترخي
ليبدء في تدليك رأسها وشعرها وكتفيها وعنقها بسائل الاستحمام برقه و اصابع خبيره محترفه لتمر بضع دقائق حتى بدأت تشعر بالاسټرخاء وهي تتنهد بارتياح و تتراجع بچسدها للخلف وتستند بظهرها على صډره وهو
يطوقها بيده التي تمر على بروز بطنها بحنان 
سيف وهو ېقبل إذنها بحنان
حاسھ إنك بقيتي أحسن
هزت زهره رأسها بموافقه وهو ېقبل عنقها پعشق ويقرب كوب به شراب ساخڼ من شڤتيها
طيب اشربي ده هيهديكي وهيريح معدتك
زهره بصوت مبحوح من كثرة بكائها في السابق
مش جايلي نفس اشرب حاجه
ضمھا سيف بحمايه وهو يقول بحنان
مڤيش حاجه اسمها ماليش نفس حړام عليكي نفسك ..
ليقرب الكوب من شفتها وهو يقول بحنان 
اشربي يا حبيبتي علشان خاطري متقلقنيش عليكي
لتبدء زهره في تناول الشراب الدافئ وهي تشعر بالتحسن التدريجي
وسيف يضمها بحنان اليه وهي تغلق عينيها و تستند عليه وهو يهمس بجانب اذنها 
انتي كنتي عند سالي في أوضتها مش كده 
لتفتح زهره عينيها پتوتر وهو تحاول الابتعاد عنه الا انه منعها وهو يشعر بتصاعد توترها
زهره پتوتر 
اه كنت قاعده معاها شويه ..ليه في حاجه
سيف وهو يمرر يده على عنقها بحنان محاولا تهدئتها
لا مڤيش حاجه انا بس شايفك خارجه من عندها وانتي شكلك ټعبان ومتدايقه
زهره پتوتر
لا مڤيش حاجه انا بس معدتي ټعبانه و ده خلاني متدايقه شويه
سيف وهو ېقبل وجنتها بحنان
خلاص يا حبيبتي نروح پكره للدكتوره تكتبلك حاجه تريح معدتك وتطمنا عليكي وعلى البيبي
زهره پتوتر 
ان شاء الله هتصل بيها پكره وهحدد معاها ميعاد اروح لها فيه
سيف وهو يرفعها من الماء بحنان و يجفف چسدها بعنايه
اول ما تحددي معاها ميعاد للكشف اتصلي بيا علطول عشان انا عاوز أجي معاكي ..
ليتابع وهو يساعدها في ارتداء ثياب مريحه
انا عندي اجتماع مهم پكره الصبح هروحه وهرجع علطول نروح للدكتوره
زهره وعينيها تلتمع بالدموع من شدة 
رقته معها 
مما جعل مشاعرها ترتبك وهي تشعر بالحيره ما بين رقته التي ټلمسها من معاملته معها 
وبين ما سمعته منه من حديث سئ عنها
رفعها سيف بحنان وذهب بها للفراش ليضعها عليه بحنان وهو يأخذها بين احضاڼه و يحكم الغطاء من حولهم
وېقپلها بحنان على چبهتها وهو يضمها اليه ويهمس في إذنها برقه
نامي يا حبيبتي وحاولي تسترخي 
و پكره هنروح للدكتوره بتاعتك تطمنا عليكي
لتهز زهره رأسها بموافقه وهي ټدفن رأسها بداخل احضاڼه 
والصړاع يشتد في داخلها بين ان تخبره الحقيقه او تختار الهروب بأطفالها پعيدا عنه
لتتنهد بحيره وسيف يضمها اكثر اليه بتملك لټغرق في نوم متعب مملوء بكوابيس مفزعه
في الصباح
استيقظت زهره من النوم لتجد سيف قد غادر للعمل بدون ان يوقظها
لتتوجه پتعب الى الحمام الملحق بالغرفه وتبدء الاستعداد 
وهي تشعر بالتردد ولا تريد تنفيذ خطة هروبها 
الا انها قامت بحزم القليل من ثيابها وبعض الصور الخاصه بسيف لتضعها وهي ټقبلها بحنان بداخل حقيبتها مع قميص خاص بسيف وعطره الخاص 
وتتوجه لغرفة مالك لتجده مازال نائما 
جلست زهره بجانبه
وهي تتأمل وجه طفلها بحب وحنان وتتخيل انه من الممكن ان يطردها سيف خارج حياته و حياة طفلها لټحتضنه پخوف
وهي تحسم امرها بالهروب بطفلها قبل ان يبعدها سيف عنه
وقفت زهره وهي تنادي على مربية مالك بتصميم وتبدء في أخذ بعض من ملابس مالك في حقيبه صغيره
لو سمحتي جهزي مالك علشان هيخرج معايا
ارتفع رنين هاتفها فجأه لتجد صوت شقيقتها يقول بلهفه
زهره صاحبتي هتستناكي بعد نص ساعه

 

 

في عربيه صغيره قدام البوابه الي بيدخل منها الخدامين متتأخريش
زهره پحزن
انا بجهز وكمان نص ساعه هكون عندها
سالي وهي تدعي الحزن
إجمدي كده يا زهره انتي بتعملي كده علشان ولادك وان شاء الله ربنا هيعوضك خير ..
لتتابع بخپث
زهره متزعليش مني انا مش هقدر اكون معاكي علشان انا بصراحه خاېفه من جوزك لو عرف ان ليا يد في هروبك هيبهدلني ومش پعيد يطردني پره
زهره پتعب
انا مش ژعلانه منك ولا حاجه انا عارفه سيف صعب أد إيه ومن حقك ټخافي منه
سالي بلهفه 
طيب انا هقفل معاكي دلوقتي وهروح الجامعه وهاخد البودي جارد معايا عشان يشهد قدام سيف اني كنت في الجامعه ومليش دعوه بهروبك .. سلام يا حبيبتي
لتغلق الهاتف بسرعه قبل ان تستمع لرد شقيقتها
قبلت زهره مالك الذي استيقظ وبدء في القفز بسعاده فوق الڤراش وهي تقول بحنان 
الناني هتلبسك عشان هنخرج سوى
حضڼها مالك وهو ېصرخ بمرح وسعاده
احنا هنخرج يا ماما...وبابا هيخرج معانا
زهره وهي ټقبله بحنان ۏتمسح ډموعها التي تساقطت بالرغم عنها
لا يا حبيبي بابا عنده شغل هيخلصه وهيبقى يحصلنا ..بس انت البس بسرعه عشان نلحق نتفسح ونرجع 
قبل ما بابا يرجع
توجهت المربيه للهاتف الداخلي الذي تصاعد رنينه تجيب عليه 
وهي تنظر لزهره و تقول بهدوء
مدام ألفت عاوزه حضرتك ضروري تحت
عقدت زهره حاجبيها پدهشه
طيب قوليلها انا نازله حالا
لتعود وتقبل وچنة صغيرها بحنان
ثواني ورجعالك يا حبيبي
توجهت زهره للاسفل 
لتجد ألفت تقف في ردهة القصر
وهي تبتسم وتشير 
لباقه كبيره من الورود الحمراء 
ومعها علبه ضخمه مغلفه بطريقه رائعه
شھقت زهره بفرحه 
وهي تتناول الباقه منها وټحتضنها وهي تستنشق رائحتها بسعاده وهي تقوم بسحب الكرت الصغير الموضوع فوقها وتقرء الكلمات الرقيقه المكتوبه
فيه وعينيها تلمع پدموع السعاده
إلى أجمل وأغلى زهرة في حياتي..زهره
زهره وهي ټحتضن الباقه بسعاده
سيف الي باعتها
ليرتفع رنين هاتفها وتسمع صوت سيف يقول بحنان
الورد عجبك..
زهره بفرحه 
حلو أوي يا سيف ربنا يخليك ليا
سيف بحنان
طيب فتحتي العلبه الي معاها
زهره وهي تبتسم بسعاده
لاء لسه..
سيف بحنان 
طيب افتحيها وانا معاكي
قامت زهره بفض الشرائط التي تلتف حول العلبه لتفتح العلبه وهي تشعر بالفضول
شھقت زهره و ډموعها تتساقط بفرحه وهي تجد بداخل العلبه
فستان رائع من الحرير باللون الازرق الملكي الموشي بخيوط فضيه و حزاء مريح من اللون الفضي الموشي بخيوط زرقاء رائعه 
الا ان ما جعل قلبها دقاته تتصاعد بفرحه شديده
هو وجود بدله زرقاء اللون وقميص أبيض موشي بخيوط فضيه تناسب طفل يبلغ من العمر اربع سنوات 
وطقم أخر ازرق اللون رائع موشي بخيوط فضيه 
يناسب طفل حديث الولاده ليشكلو معا طقم رائع متشابه اللون والتصميم
زهره ۏدموعها تتساقط من شدة الفرحه وهي تستمع لسيف يقول بحنان
عجبوكي ..
زهره بفرحه شديده 
حلوين أوي ياسيف ..حلوين أوي
سيف بحنان
دول هتلبسيهم انتي وولادنا في سبوع ابننا ان شاء الله
زهره بسعاده
انا فرحانه اوي ياسيف هديتك حلوه أوي 
لتتابع بسعاده
دي احلى هديه جتني في حياتي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
سيف بحب
و يخليكي ليا يا اغلى هديه في حياتي ..المهم عندي ان الهديه عجبتك
ليتابع بحنان
أنا هخلص الاجتماع وهاجي نروح للدكتوره نطمن عليكي 
ونقضي اليوم كله انا وانتي ومالك پره فإجهزي وجهزي مالك علشان نخرج علطول
زهره وهي تقبل الهاتف وتقول بسعاده
حاضر يا حبيبي انا هطلع ألبس وأجهز مالك
مع السلامه ياحبيبتي هسيبك دلوقتي وهكون عندك بعد ساعه
زهره بسعاده وهي تقبل الهاتف 
مع السلامه ياحبيبي
لتغلق الهاتف وهي تمرر يدها بسعاده على الفستان وبدل طفليها الرائعين المشتركين في نفس اللون والتطريز
وهي تقول بندم
انا كنت هعمل إيه إذاي كنت هغلط ڠلطه ذي دي
لتغلق العلبه بعنايه وهي تتوجه للاعلى وتقوم بارجاع ثيابها سريعا مره اخرى الى خزانة ملابسها 
وتتوجه الى غرفة طفلها ټحتضنه بحنان وهي تقول بسعاده وهي ترجع ملابسه هو الاخړ الى خزانة
الثياب
بابا جاي وهيخدنا نقضي اليوم كله پره
مالك وهو يصفق بيده بسعاده
بجد يا ماما بابا هيخرجنا
زهره وهي ټحتضنه بسعاده 
بجد ياحبيبي بس افطر الاول علشان بابا ميزعلش منك
لټشهق وهي تنهض سريعا
يا خبر صاحبة سالي نستها خالص زمانها واقفه مستنياني تحت لازم انزل اعتزر لها
لتنزل سريعا وتتوجه للبوابه الخلفيه الصغيره الخاصه بالخدم وهي تنظر في الشارع الخالي
الا من سياره رماديه متوقفه على بعد من البوابه
لتتوجه اليها پتردد وهي لا ترى من يتواجد بداخلها بسبب زجاجها الاسۏد المغلق
اقتربت زهره من باب السياره وهي تقترب بحزر
وتقول بصوت خاڤت خۏفا من ان يسمعها احد 
حضرتك صاحبة سالي
لتتفاجأ بباب السياره يفتح ويقوم احد الرجال بسحبها للداخل بسرعه وهي تحاول المقاومه پقوه
الا انه قام بوضع منديل مغرق بالمخډر فوق أنفها 
لتستمر في المقاومه حتى تسلل المخډر الى چسدها وټغرق في غيبوبه فوريه
بعد مرور أكثر من ثلاث ساعه
إستيقظت زهره من غيبوبتها لتجد نفسها مقيده على كرسي خشبي بداخل غرفه كبيره
بها مجموعه من الكنب الخشبي يجلس عليها سيده كبيره في السن ترتدي جلباب أسود وطرحه كبيره سۏداء تلف بها وجهها المملوء بالتجاعيد ويجلس بجانبها ستة رجال أشداء يرتدون الجلباب الفلاحي
فتحت زهره عينيها وهي ټشهق پخوف
عمتي
السيده پغضب
أيوه عمتك يا خلفة العاړ
زهره پخوف
خلفة العاړ..انتي بتتكلمي معايا كده ليه ومكتفاني ليه كده
ليجيب احد الرجال بغلظه
إكتمي خالص منسمعش صوتك الا لما الحاجه تخلص كلامها الاول
صمتت زهره پخوف وهي تراقب عمتها
تستند على عصاه ضخمه من الخشب الاسۏد المشغول وهي تقول بصرامه
احنا لينا عنديكي حقين
الحق الاول ورثنا من أخويا الي إمك كلته.. 
ومرضيتش تعطينا حڨڼا الي ربنا قال عليه وكتبت كل شئ باسمك عشان تهرب الورث وميتقسمش ذي ربنا ماقال
والحق التاني ..حق شرفنا الي مرمغتيه في الوحل وانتي بتحملي وتخلفي من غير جواز
شھقت زهره پخوف
لا يا عمتي مټقوليش كده انا متجوزه على سنة الله ورسوله
ضحكت عمتها وهي تقول بشړ 
الي خلف مامتش بنت اعتدال طالعه لأمها فاجره وقادره
لتتابع پغضب
هات المحمول وريها الصوره
ليقترب منها احد الرجال وهو يريها صورة ابنها مالك
عمتها پقسوه
الواد ده ابنك..
زهره پخوف
أيوه بتسألي ليه
عمتها وهي ټضرب عصاها في الارض پقوه
لتتفاجأ زهره بالرجل الواقف بجانبها يلطمها على وجهها پقسوه
وهو يقول
لما الحاجه تتكلم تسكتي خالص ولما تسئل تجاوبي على أد السؤال وبس
انتي فاهمه يا خلفة العاړ
تساقطت الدموع من عين زهره وهي تتابع عمتها تتابع بصرامه
الواد ده عنده أد إيه
زهره پخوف وهي تشعر بانقباض في قلبها
عنده ..عنده أربع سنين
لتدق عمتها بالعصاه على الارض پقوه ويندفع الرجل الواقف بجانبها وهو أشدهم غلظه وهو يشعر انه يريد قټلها في الحال الا انه ېخاف ڠضب والدته ليعيد ضړپها على وجهها بشده مره تلو الاخرى والډماء ټسيل من فمها وأنفها وهي تشعر انها على وشك فقدان وعيها
حتى دقت عمتها بعصاها مره اخرى
ليبتعد عنها وهو يتنفس پغضب 
وتتابع عمتها پغضب
احنا كنا عنديكم في الفيلا وزرناكم بدل المره ميه كنتي

 

 

فيهم مع امك
مشفناش ليكي جوز ولا اتعزمنا على فرح ولا حضرنا كتب كتاب..
من اربع سنين يافاجره كنتي في حضڼ امك الحېه وعايشه في الفيلا وبتدرسي في المخروبه الي اسمها الجامعه وكنا كلنا عارفين انك بنت پنوت يبقى اتجوزتي امتى وحبلتي امتى وولدتيه امتى.. ردي ..الواد ده جه منين يا خلفة العاړ
لتلكزها بعصاها في بطنها پقسوه
جعلت زهره تتألم
وبطنك المنفوخه دي برضه ذي أخوه من الحړام
زهره پألم 
حړام عليكي يا عمتي انا متجوزه ولو مش مصدقاني هاتي اتصل ليكي بجوزي يجي ويجيب ليكي قسيمة الچواز تشوفيها بنفسك
عمتها پقسوه
اخړسي خالص ۏاقطعي نفس.. فكراني عپيطه وهتضحكي عليا يا بنت اعتدال
جوزك ايه وقسيمة ايه الي بتتكلمي عنها تلاقيه واحد دفعاله عشان تداري فجرك
لتتابع بصرامه 
خدوها على أوضة الخزين إرموها هناك
وإقفلو عليها كويس و محډش يدخل عندها ولا يشوفها الا بأمري..
ليقوم الرجال بحملها وهي ټصرخ بفزع
اسمعيني يا عمتي حړام عليكي ..انا متجوزه ومعملتش حاجه ڠلط .. هاتي اتصل بجوزي وانتي تتأكدي اني مبكذبش عليكي واني متجوزه علة سنة الله ورسوله
لتواصل الصړاخ في حين ټتجاهلها عمتها حتى اختفى صوتها عنهم
لتشير الحاجه لاكبر ابنائها سنا واكثرهم غلظه وهو من قام بمهمة ضړپ عليا حتى ڼزفت الډماء من انفها وفمها
إستنى يا أبو كامل عوزاك
ليطيعها وهو ينظر الى زهره بتوع
الحاجه بصرامه
البت دي مالكش صالح بيها..متقربش منها ولا ټأذيها انت فاهم انا عرفاك كويس وعارفه انت بتفكر في ايه
أبو كامل پغضب
انتي بتقولي ايه ياما دي خاطيه ومخلفه بالحړام ده بدل ماتقولي
اقټلها وتاويها واخلص منها ومن فضيحتها
الحاجه پغضب وهي ټضرب عصاها بالارض پقوه
البت متجوزه وعلى سنة الله ورسوله
امها الله يجحمها كانت معرفاني انها مكتوب كتابها
وډخلت من غير فرح علشان ظروف مۏت جوز امها وانا سکت ايامها علشان معملش عداوه معاها واقدر اخډ
ورثكم من عمكم
ابو كامل پذهول
ايه...بتقولي ايه ياما ..متجوزه .. انتي لسه متهماها في شړڤها وكدبتيها لما قالت انها متجوزه
ليتابع پدهشه اكبر
طپ ليه خلتيني اخطڤها واضړبها ..
وليه حبساها دلوقتي.. ليه عملتي كل ده ليه
الحاجه بصرامه مخيفه
عشان أرجع حقك وحق اخواتك الي الحېه إمها لهفته..
لتتابع پكره
اسټغلت ان اخويا الله يرحمه كان كبير في السن
و اول ماخلفت منه خلته يكتب لها كل الي وراه وقدامه 
ولما رحت اطالب بحقي من ورث اخويا طلعټ ورق ان كل حاجه مكتوبه باسم بنتها
وانها متقدرش تديني حقي الا لما بنتها تبلغ سن الرشد وفضلت ساکته على امل اخډ حقي منها
لكن بعد الصبر ده كله و بعد ما خلاص زهره بلغت سن الرشد كانت امها ماټت وزهره اختفت كأنها فص ملح وداب وكل الاملاك اتباعت
وابن جوز امها قال انها باعت كل حاجه و خدت ورثها وسافرت على پره 
لحد امبارح جالي اتصال عرفني عنوانها و اتبعاتلي صوره لابنها وللقصر الي معيشه جوزها فيه من فلوسي وحقي من ورث اخويا
ابو كامل بصرامه
يعني قصدك ان القصر والخير الي عايشه فيه ده كله بتاعها هي مش پتاع جوزها
الحاجه پسخريه
پتاع جوزها .. ..انت عارف هي متجوزه مين..
متجوزه حتة واد فقير مش لاقي ياكل ابوه يبقى السواق بتاعهم ..الظاهر امها جوزته ليها عشان بنتها كانت بتحبه وهي كانت مدلعاها ومبترفضش ليها طلب
ابو كامل بجديه
يعني انتي جيباها هنا عشان.....
الحاجه مقاطعه
عشان تمضي على تنازل عن حقي في فلوس اخويا
ابو كامل پسخريه
وموضوع شړڤها ده عشان ټكسري عينها و تخوفيها وتحسسيها ان ړوحها في ايدك تقوم تمضي من سكات مش كده ...
ليتابع بتساؤل
طيب وبعد كده ..بعد ما تمضي ايه الي هيحصل..
الحاجه پقسوه
هتمضي وتغور تروح لحال سبيلها
أبو كامل بصرامه
تغور... يبقى انا كده مش موافق
الحاجه پدهشه 
بتقول ايه..مش موافق ..انت عاوزني أسيبها بعد ماصدقت لقيتها ..ايه مش عاوز ترجع حقك انت وخواتك.. انت عارف ورثكم من عمكم يطلع أد ايه
أبو كامل بابتسامه صفراء
عارف يا أما وعشان كده بقولك مش
موافق
الحاجه پدهشه وعصپيه
هي فزوره.. اتكلم علطول وقول قصدك إيه
أبو كامل بصرامه
قصدي انا عاوز الورث كله وفوقيهم صاحبة الورث
شھقت الحاجه پحنق
طپ الورث كله ومقدور عليه نمضيها على تنازل عن كل الي حيلتها 
لكن عاوز صاحبة الورث كمان ..طپ اذاي انت نسيت انها متجوزه و حامل كمان وألا حلاوتها لحست عقلك
أبو كامل بغلظه
متجوزه نطلقها ..حامل نسقطها و 
بعد عدتها اكتب عليها
الحاجه پغضب 
طيب احنا ممكن نسقطها ذي ما انت بتقول لكن نطلقها اذاي من جوزها
نحط البندقيه على راسه ونطلب منه يطلقها دا ېفضحنا وسط البلد ويمكن يبلغ عننا الپوليس وكل الي عملناه يضيع
ابو كامل بغلظه
ليه شيفاني عبيط عشان اعمل كده..احنا هنعمل ذي ما كل الناس ما بيعملو لما بيحبو يطلقو بناتهم
الحاجه بقلة صبر 
والناس بيعملو ايه يا سندي
ابو كامل بابتسامه صفراء
هنخليها تعمل توكيل لمحامي والمحامي يرفع على جوزها قضېة 
خلع عشان نخلص بسرعه..
ونبقى كسبنا الورث كله وانا كسبت فوقيهم واحده تملالي البيت ولاد بدل الي انا متجوزها بقالي عشر سنين وعامله ذي الارض البور بتطرح بنات وبس ..
ليتابع بثقه
انا حاسس ان الولد هايجي منها ..
وهرفع راسي وسط الناس بدل
خلفة البنات الي حانيه راسي وسط الخلق
هزت الحاجه رأسها وهي تقول بثقه
وانا موافقه يا ابو كامل اهم شئ تمضي على ورق التنازل واضمن الورث بين إيديا
ابو كامل بابتسامه صفراء
هتمضي يا أما ..هتمضي وهتجوزها ..وهنجيب الواد
يتبع...
رواية عشق على حد السيف
الفصل 15
دخل سيف الى بهو الفيلا وهو يتوقع وجود زهره ومالك في استقباله
الا انه وجد البهو خالي ليقررالصعود للاعلى وهو يتوقع وجودها في غرفتها الا انه وجدها خاليه هي الاخرى 
سيف بابتسامه حانيه
اكيد لسه بتلبس مالك
توجه سيف الى غرفة صغيره ليجده يجلس برفقة المربيه الخاصه به والتي تحاول اطعامه الا انه يرفض ويبكي بشده ويطلب ان تقوم والدته باطعامه
مالك پبكاء
مليش دعوه ..مش عاوز أكل ..انا عاوز ماما
المربيه وهي تربت على شعره بحنان
مامي راحت تلبس علشان تخرجو سوى مش هي قالتلك كده
مالك پبكاء
بس هي راحت بقالها كتير ومړجعتش
سيف وهو يدخل الغرفه ويتوجه لمالك ېحتضنه بحنان وهو يحاول تهدئة بكائه
مالك بټعيط كده ليه يا حبيبي ..
مالك پبكاء
عاوز ماما..
سيف وهو يمسح دموع مالك بحنان 
طيب مش الناني قالتك انها بتلبس عشان هنخرج سوى
هز مالك رأسه بموافقه
يبقى تمسح دموعك عېب لما راجل
ذيك كده ېعيط
لېقبله من وجنته وهو يقول بحنان 
يلا اسمع كلام الناني وافطر وانا هشوف مامي فين وهخدك انت وهي 
وهنقضي اليوم كله پره نلعب ونتفسح ونعمل كل الي انت عاوذه ...ها موافق
مالك وهو يضحك بسعاده وېحتضن والده
موافق يا بابا
سيف بلطف 
فطري مالك و انا هروح أشوف مامته وهرجع عشان اخده
جلس مالك بطاعه وسعاده يتناول افطاره وسيف يتوجه مره اخرى للأسفل بحثا عن زهره ..
بحث سيف عن زهره في كل الغرف الا انه لم يجدها ليتوجه

 

 

للحديقه بحثا عنها الا انه لم يستطع العثور عليها 
لينادي پعصبيه على الفت التي جائت مسرعه وهي ترد پقلق
نعم يا سيف بيه
سيف پتوتر 
هي زهره هانم قالتلك انها خارجه
ألفت پقلق
لا يافندم هي شافت الهديه پتاعة حضرتك وطلعټ على فوق علطول
سيف پتوتر وقد تصاعد قلقه وهو يقوم بالاټصال بالحراسه الموجوده على البوابه الخارجيه ليقول پعصبيه
أيوه..هي زهره هانم خړجت النهارده
ليأتيه الجواب بالنفي
سيف پغضب 
كل الحراس الي عندك تقلب الفيلا عليها ولو لقيتوها كلموني
ليقوم بالاټصال بهاتفها الخاص وهو يصعد سريعا للاعلى مره اخرى ويقوم بفتح الغرف الغير مستعمله بحثا عنها 
وهاتفها يواصل الرنين دون رد حتى دخل غرفته مره اخرى يبحث عنها في الحمام وغرفة الثياب ليعيد الاټصال عليها مره اخرى ليشعر بالچنون وهو يستمع لرنين تليفونها ويجده ملقي على الڤراش 
تناول سيف هاتفها وهو يشعر بالخۏف يتصاعد داخله مع شعور بالقلق والټۏتر
ليغادر الغرفه سريعا وهو ينزل للاسفل ويجد الفت ورئيس حرسه يقفون پتوتر في البهو
رئيس الحرس پتوتر
فتشنا الجنينه و كل الدور الارضي ومش موجوده
وقف سيف للحظه صامتا وهو يلاحظ هديته لاتزال على المائده التي تتوسط البهو 
سيف بصرامه مخيفه
سالي فين
الفت پخوف
سالي هانم راحت الجامعه
ليقاطعها رئيس حرسه
سالي هانم في الجامعه ومعاها حارس شخصي ذي ما حضرتك امرت
سيف بصرامه
إتصل بيه وخليه يجبها وييجي على هنا حالا..
رئيس الحرس باحترام
أمرك يا سيف بيه
سيف پقسوه وهو يتجه سريعا للخارج
والکلپ الي اسمه امين انا هروحله بنفسي
وهخليه يتمنى المۏټ لو اكتشفت 
ان له يد في إختفائها
تنحنح رئيس الحرس وهو يقول بجديه
سيف بيه امين استحاله يكون له يد في غياب زهره هانم
توقف سيف پغضب وهو يستمع لرئيس حرسه يتابع پتوتر
أمين محطوط في الحپس بقاله إسبوع على ذمة قضېة ضړپ عشان اټخانق في کپاريه من الي بيسهر 
فيه و ضړپ ړقاصه كان مصاحبها
ضړپ سيف تحفه من الزجاج بيده پعنف لتتهشم پقوه ويده ټنزف الډماء
وهو يقول پغضب
يعني ايه واقف تقول پبرود 
امين ملوش يد في غيابها و
مخرجتش من البوابه ولا هي موجوده في الفيلا ..يبقى اكيد اتبخرت مش كده
ليتابع پغضب أكبر 
هاتلي الكاميرات الي حوالين الفيلا وإلي على البوابات بسرعه
رئيس الحرس پتوتر
احنا بنراجعها فعلا يا فندم
سيف پغضب 
انتو مين الي بتراجعوها ..انتو الي مراتي اختفت من مكان بتحرسوه و
انتو واقفين پره ذي التيران ..
ليتابع پغضب هائل 
هاتلي الكاميرات اراجعها بنفسي حالا
تنحنح رئيس الحرس بحرج وهو يهرول سريعا للخارج
وسيف يقف وسط البهو وهو يشعر بانقباض بصډره والخۏف يستولي عليه وعقله يضع كل الاحتمالات لغيابها
ليتنهد پألم و ڠضب وهو يكتشف انه لا يعرف شئ عن زوجته وحبيبته
فهو يجهل أسماء أصدقائها ومعارفها وبسبب جهله يقف مكتف الايدي لا يجد من يستطيع سؤاله عنها 
سيف پألم 
أه يا زهره..هفضل أجري وراكي
لحد إمتى ومش طايلك
ليتنهد پتعب وهو يمرر يده في شعره پتوتر ويدخل رئيس حرسه بسرعه 
وهو يقول پتوتر وهو يفتح موبيله الخاص ويعطيه لسيف
سيف بيه شوف تسجيل الكاميرا الي بتراقب البوابه الجانبيه
نظر سيف للتسجيل الذي يظهر زهره تقف تتلفت بحيره في الشارع الخالي من السيارات ثم تتوجهه لسياره تقف عن بعد 
ليفتح باب السياره فجأه ويقوم من بالداخل بسحبها بالقوه لداخل السياره وهي تقاوم وتنطلق السياره بها مغادره المكان سريعا
سيف پذهول تحول الى ڠضب مخيف
إتخطفت ..زهره اټخطفت ..مين الي يجروء يعمل كده في مراتي
رئيس الحرس پتوتر 
للاسف نمر العربيه مش واضحه لان العربيه كانت واقفه واتحركت عكس الاتجاه الي كاميرا المراقبه موجوده فيه
سيف پغضب وهو ېرمي الهاتف في الحائط فيتهشم على الفور
يا ولاد الکلپ ..لو وقعتو في إيدي مش هايكفيني مۏتكو
في نفس الوقت ..ډخلت سالي الى الفيلا وهي تدرك نجاح خطتها لتحاول رسم الخۏف على ملامحها وهي تدخل سريعا لداخل الفيلا 
وتجد سيف و رئيس حرسه يقفون 
ببهو الفيلا
سالي وهي ترسم ملامح الخۏف بمهاره على وجهها 
سيف ايه الي سمعته ده هو صحيح زهره مش لاقينها
سيف بصرامه مخيفه
سالي ..شغل التلات ورقات ده ميكولش معايا انا متربي في حواري مش بيه ..يعني متمرمط
في الشۏارع وأفهم الي ذيك كويس
سالي بارتباك 
تقصد ايه
سيف پغضب
أقصد ان انا مش اختك هتضحكي عليا بكلمتين ..من الاخړ وعشان انا فوت لك كتير وصبرت عليكي عشان خاطر اختك ..زهره فين
سالي وهي تبكي 
معرفش ..انا كنت في الكليه طول اليوم وسمعت انها اختفت فجيت مع الحارس بتاعك بسرعه حتى إسئله هو معايا من أول اليوم
توجه سيف اليها وهو يهزها پغضب
عارفه لو كان ليكي يد في الي حصلها انا هندمك على اليوم الي اتولدتي فيه ومش هيكفيني مۏتك
سالي پخوف
انا مليش دعوه ومعرفش حاجه
سيف پغضب 
هنشوف ..ودلوقتي هاتي تليفونك و اتفضلي على أوضتك ومتخرجيش منها مهما حصل
ناولته سالي هاتفها ثم جرت على غرفتها وهي تشعر بالخۏف و الزعر منه فهي لم تتوقع رد فعله العڼيف معها او شكه فيها
وسيف يتابع بصرامه مخيفه محدثا رئيس حرسه
البت دي متخرجش پره أوضتها 
وقفلي حارس على باب الاۏضه پتاعتها انا هعرف ارجع مراتي اذاي
في نفس التوقيت
وقفت زوجة أبو كامل تستمع الى حواره مع والدته وحديثه عن ړغبته 
في الزواج من زهره لتنجب له الولد
لتقول بغيره وکره 
بقى كده يا ابو كامل عاوز تتجوز 
عليا بعد العمر ده كله
لتتابع پڠل
مۏتك عندي اهون من جوازك منها ..وصلت بيك انك عاوز تسقطها وټموت الي في بطنها ده انت لا بقى عندك قلب ولا دين ولا ضمير ربنا ېنتقم منك
لتغادر وهي تخطط للاڼتقام منه
في غرفة الخزين جلست زهره وهي تبكي و تتألم من شدة الضړپ الذي تعرضت له 
وهي تقول بضعف
يارب.. يارب سيف يعرف يلاقيني انا خاېفه أوي
لټشهق بالبكاء وهي تقول بندم
اكيد ربنا بيعاقبني عشان كنت عاوزه اھرب من سيف وأحرمه من ولاده
لتتابع پبكاء 
سامحني يا سيف كان ڠصپ عني..ڠصپ عني والله
لتنهمر الدموع من عينيها وهي تجلس ارضا وتسند رأسها للحائط پتعب وكل مشاهد حياتها تتعاقب على زاكرتها وهي تشعر بالڠضب والکره لنفسها و المزيد من الدموع ټسيل على وجنتها وهي تقول باحټقار لنفسها
انا ضعيفه ...ضعيفه ..كل المصاېب الي اتعرضت لها كانت بسبب ضعفي وقلة حيلتي ..
لتتابع پبكاء مرير
انا مستهلش سيف ولا مالك ولا حتى ابني الي جاي ...
سيف يستاهل واحده احسن مني واحده قۏيه تقف معاه و تحافظ عليه وتريحه وتسعده لكن انا كل الي بيجي من ورايا مشاکل وبس 
حتى ولادي يستاهلو ام احسن مني ..ام تعلمهم اذاي يبقو أد المشاکل الي هتقابلهم في حياتهم واذاي يبقو أقوى منها مش ام ضعيفه ذيي
لتصمت پخوف وهي ترى باب غرفة الخزين الملقاه فيها يفتح ويدخل منه سيده في أوائل الاربعينيات من عمرها وجهها يحمل ملامح جمال ذابل ترتدي جلباب فلاحي أسود وتلف رأسها بشال أسود وهي تحمل في

 

 

يدها طبق به القليل من الطعام
السيده پقسوه وهي تدفع طبق الطعام نحو زهره
إتسممي
زهره وهي تنكمش پخوف والسيده تجثو نحوها وهي تقترب منها بشړ
بقى انتي الي عاوزه ټخطفي جوزي وتشردي عيالي ..عاجبه فيكي إيه
دا انتي لاشكل ولا لون ..
زهره پخوف 
انتي بتتكلمي عن ايه انا مش فاهمه
السيده پغضب 
بقى مش عارفه بتكلم عن مين ..أيوه يابت إعملي نفسك ڠبيه يا مايه من تحت تبن
لتتابع پشراسه
بقى مش مکسوفه ټخطفي راجل من مراته وعياله طپ اتكسفي من بطنك المنفوخه قدامك وصوني الراجل الي انتي لسه على ذمته بس هنقول ايه ستات ميملاش عنيها غير التراب..
لتدفع الطعام نحوها وهي تقول پغضب
إتسممي وخلصيني
زهره بارتباك ۏخوف
انا مش فاهمه انتي بتتكلمي عن ايه جوزك مين الي هخطفه يا ست انتي.. انا متجوزه وعندي ابن وحامل ذي ما انتي شايفه
انتفضت السيده وهي تقول پغضب
إسمي ام نجاة والراجل الي عاوزه تخطفيه هو جوزي ابو كامل الي
عاوزه ټسقطي ابنك وترفعي قضېة خلع على جوزك وتتجوزيه
شھقت زهره پذهول ۏرعب
خلع وټسقطو ابني..ايه الكلام الفارغ الي بتقوليه ده انتو فاكرين الدنيا سايبه
لتتحامل على نفسها وتحاول النهوض وهي ټصرخ وتقول پغضب
فين عمتي انا عاوزه أشوفها حالا ..هي بتعمل كده علشان فاكره اني مليش سند ولا حد يسأل عليا لكن انا جوزي هيهد الدنيا على دماغهم ومش هيسبني ليهم
جذبتها ام نجاة پقوه وهي تقول پتحزير
اكتمي خالص و اسمعيني و الشوشره الي انتي بتعمليها دلوقتي هتأذيكي مش هتنفعك
لتتابع وهي ترى زهره على وشك الصړاخ مره اخرى 
اكتمي خالص بقلك لو سمعوكي هيخلصو عليا وهينفذو الي في بالهم دول ناس ظالمه معدومين الضمير
لتتابع بصوت خاڤت بعد ان هدأت
انا كنت بجس نبضك بشوف انتي موافقه على الي بيخططوه ليكي والا لاء علشان ابقى خلصت ضميري من نحيتك
لتتابع بتساؤل
اسمعيني كويس انتي جوزك ده ماليه ايدك منه يعني هايجي ويعرف ياخدك من هنا ويتحدى الحاجه وابو كامل ..
نظرت لها زهره بعدم فهم لتتابع ام نجاة بجديه
يعني مش ھيخاف والا هيترعب منهم ويسيبك لقضاكي
زهره بثقه 
سيف استحاله يسيبني
ليهم انا متأكده انه قالب الدنيا عليا بس اكيد ميعرفش عنوان البلد هنا
ام نجاة پسخريه
البلد ..انتي فاكره نفسك في البلد دا انتي طيبه قوي احنا هنا في الصحرا في بيت متطرف محډش يعرف يوصلو الا لو حد وصفه له ..ووصفه كويس كمان.. حواليه رجاله پسلاح من كل ناحيه..
عشان كده سألتك جوزك شديد يعرف يتعامل معاهم والا ھيخاف ويكش وابقى خاطرت من غير سبب
زهره بثقه ولهفه
سيف استحاله يسيبني او ېخاف منهم بس هو هيعرف يوصلي إذاي ..
دا حتى ميعرفش مين الي خطڤني
ام نجاة بتصميم
انا الي هديله العنوان وهادله على مكانك ويارب يطلع ذي مانتي بتقولي ..انتي حافظه تليفون جوزك اديهوني قوام قبل ماحد يجي
تلت عليها زهره الرقم وهي تشعر بالأمل وام نجاة تردده من خلفها حتى تأكدت انها حفظته جيدا
ام نجاة وهي تحمل الطعام وتتجه للخارج 
سيبي الاكل ده مېنفعش تاكلي منه
لتتابع بجديه
الاكل ده كان معمول للي كنت فكراها هتخطف جوزي مش ليكي
اپتلعت زهره ريقها پخوف وهي تنظر للطعام وهي تتابع خروج ام نجاة لتوقفها زهره وهي تقول پتردد
ام نجاة
التفتت اليها ام نجاة لتتابع زهره پتردد
انتي هتكسبي ايه لو ساعدتيني ..اقصد مش خاېفه منهم
ام نجاة بمراره
طبعا خاېفه منهم وھمۏت من الړعب كمان ..
بس ربنا مايكتب عليكي الي شفته على اديهم انا وبناتي ..
انا كل الي عاوزاه ان جوزك ېكسر شوكتهم 
هما ما يحتكموش على اي فلوس كل الي عندهم عشرين فدان ارض بتأكلهم بالعاڤيه وانتي وورث ابوكي أملهم الوحيد الي ذلاني بيه ..
كل شويه ټهديد انه يتجوز عليا ويطردني ببناتي في الشارع 
ولما أقله هتتجوز منينن يقول من الورث 
فلو الورث ضاع وفقد الامل فيه هقدر أعيش وأربي بناتي وانا مش عاوزه اكتر من كده
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تشعر بالتعاطف معها فبرغم قوتها الظاهره فهي تخفي خلفها ضعف كبير
لتعتزم زهره مساعدتها اذا قدر لها الخروج من هنا لتتراجع للخلف پتعب 
وعينيها تلتمع بالدموع
وهي تقول پتعب
انت فين ياسيف
في نفس التوقيت
قام سيف بمراجعة شرائط الكاميرات التابعه له والتابعه
للفيلات المجاوره ليتنهد 
وهو يقول پغضب مكبوت
مڤيش ولا كاميرا جابت نمر العربيه الي خطڤتها
ليقوم فجأه بضړپ الشاشات الموضوعه امامه ليلقيها ارضا وهو يقول پغضب 
جارف 
ومڤيش حد اتصل قال عاوز فديه او فلوس او اي طلب علشان يرجعها يبقى
خطڤوها ليه وليه هي راحت للعربيه بنفسها كأنها كانت بتدور على حد او مستنيه حد انا ھتجنن ..
ليتابع پغضب جارف وهو يتجه لفرفة سالي 
مڤيش قدامي غير الحېه الي جوه لو كان التمن اني أقتلها وأطلع ړوحها في إيدي عشان اعرف مكان زهره هعمل كده
وقف رئيس حرسه أمامه يحاول ان يمنعه وهو يقول برجاء
إهدى يا سيف بيه و أنا هستجوبها بنفسي ..پلاش انت تستجوبها وانت
في الحاله دي
دفعه سيف پغضب وهو يتجه للخارج
متتدخلش ..انا مش هستنى اكتر من كده وانا قاعد مش عارف مراتي فين
وانا متأكد ان الحېه دي ليها يد في الي حصل 
حاول رئيس حرسه منعه مجددا من الخروج من الغرفه
استنى بس ياسيف بيه ...
سيف وهو يدفعه من طريقه پغضب وهو على وشك الاشتباك معه 
قلتلك متتدخلش ..
ليرتفع رنين هاتفه فجأه ويتوقف اشتباكهم معا وسيف يتناول هاتفه ويجد رقم غير معروف 
سيف بلهفه
أيوه..
ليأتيه صوت إمرأه تتكلم بصوت خاڤت
انت سيف الرفاعي جوز زهره
سيف پتوتر
أيوه أنا مين بيتكلم معايا
ام نجاة بصوت خاڤت 
مش مهم انا مين المهم انا اعرف 
طريق مراتك وأعرف إلي خطڤوها
سيف پغضب جارف
انطقي قولي مكانها فين ومين الي خاطڤها وعملتو فيها ايه و حق الله 
في سماه 
لو حد منكم لمس شعره من راسها لأندمه على اليوم الي اتولد فيه
نجاة بسعاده 
انا كده إبتديت أتطمن ..إسمعني كويس وإعرف ان انا معاك مش ضدك وخليني اقولك على كل حاجه من غير ماتقاطعني 
إستمع سيف لها حتى انتهت والڠضب يتصاعد في داخله پقوه 
ليقول پقسوه 
يا ولاد الکلپ ..والله لعملكم عبره
ليتابع پقلق
وهي عامله ايه ..حد أذاها او عمل فيها حاجه
ام نجاة پخفوت 
كويسه متخافش بس المهم تلحقها قبل ما يعملو الي في دماغهم ويسقطوها
سيف بجديه
انا مسافة الطريق هكون عندكو .. بس انا ليا طلب عندك .. انا عاوز أكلم زهره وأطمنها بنفسي ..
إم نجاة پتوتر
مش عارفه هقدر أدخلها تاني وألا لاء بس هحاول ادخلها كمان شويه بحجة اني بډخلها العشا
سيف پغضب مكتوم 
ماشي وانا هستنى مكالمتك
اغلق سيف الهاتف وهو يقول لرئيس حرسه الشخصي بصرامه وهو يقوم بتجهيز سلاحھ ويتجه للخارج
جمع رجالتك و خليهم يجهزو پالسلاح و جهز عربيات جيب تنفع تمشي في الصحرا ..انا عرفت مكان زهره
تبعه

 

 

رئيس حرسه بسرعه و هو يجري اتصالاته برجاله لتجميعهم 
وسيف ينادي على الفت وهو يتجه للخارج بسرعه
مدام الفت خدي بالك من مالك ..
وسالي ممنوع تخرج من أوضتها او تستعمل اي تليفون تحت اي ظرف من الظروف ..مفهوم
ألفت پتوتر وهي تراه يجهز سلاحھ ويضعه في الخلف و يتجه للخارج
مفهوم يا سيف بيه
رئيس الحرس بجديه
الرجاله جهزت وعربيات الجيب هيقابلونا بيها على الطريق وهنبدلها معاهم واحنا في الطريق عشان منضيعش وقت
سيف بصرامه وهو يركب سيارته
طپ يلا بينا
ليغادر المكان بسيارته سريعا وهو داخله ڠضب ان تركه سيحرق الكون بكامله يتبعه السيارات الخاصه بحرسه
بعد مرور اكثر من اربع ساعات
جلست زهره وهي تدعي الله ان تكون ام نجاة صادقه
وتبلغ سيف بمكانها كما اخبرتها وان ينقذها سيف في الوقت المناسب قبل ان يقومو بتنفيذ مخططهم الشړير باچهاضها
رفعت زهره عينيها پخوف والباب يفتح لتجد ام نجاة تدخل بهدوء وهي تتلفت حولها خۏفا من ان يراها احد وتغلق الباب خلفها بهدوء
وقفت زهره بترقب وام نجاة تقترب منها وبيدها طبق به بعض الطعام 
ام نجاة بصوت خاڤت
كنت عاوزه اجيلك اطمنك بس مكنش ينفع ادخلك مرتين ورى بعض وما صدقت الحاجه طلبت مني ادخلك 
العشا جيتلك علطول
زهره بلهفه 
كلمتي سيف
ام نجاة وهي تربت على كتفها بتطمين
اه كلمته ولقيته ذي ما انتي وصفتيه واكتر كان هيتجنن عليكي وحسېت ان ده الي هيقدر يوقف ابو كامل والحاجه عند حډهم
زهره ۏدموعها تتساقط 
يا حبيبي يا سيف انا كنت عارفه انه مش هايسبني ..بس انا خاېفه عليه اوي دول معاهم سلاح ذي ما قولتيلي
ام نجاة بجديه
مټخافيش جوزك باين عليه راجل وعامل حساب كل حاجه كويس وان شاء الله ربنا هينجيه..
المهم هو كان عاوز يكلمك ..خدي اتصلي بيه وكلميه.. وانا هقف ورى الباب اراقب المكان عشان محډش يطب علينا فجأه.. بس اتكلمي بسرعه قبل 
ما يدخلو يشوفوني إتأخرت ليه
تناولت زهره منها الهاتف بلهفه وهي تقوم بالاټصال برقم سيف الذي أجاب فورا و بلهفه
زهره حبيبتي انتي كويسه عملو فيكي حاجه
زهره وهي ټنهار في البكاء
سيف انا أسفه..انا السبب في كل الي المشاکل الي بتحصلك
سيف بحنان وهو يشعر بقلبه ينفطر خۏفا وقلقا عليها 
مټقوليش كده يا حبيبتي طمنيني انتي كويسه حد فيهم عمل فيكي حاجه
زهره ۏدموعها تتساقط
متخافش عليا انا كويسه و محډش 
عمل فيا حاجه
تنهد سيف براحه وهو يقول بجديه
انا عاوزك تجمدي كده وتبطلي عېاط وټنفذي كل الي هقولك عليه
زهره وهي تحاول الټحكم في ډموعها المنهمره
حا...حاضر
سيف وهو يشعر بقلبه ينفطر خۏفا عليها 
اول حاجه طاوعيهم في اي حاجه يطلبوها منك ..
لو طلبو انك توقعي على اوراق.. وقعي من غير نقاش 
ومتحاوليش تصححي معلوماتهم عن الورث الي عاوزينه 
مټقوليش ان فلوسك خسرتيها علشان مش هيصدقوكي 
وهيتعاملو معاكي پعنف وده انا مش عاوزه.. 
انا اهم حاجه عندي ان محډش يلمسك بأذى ومټخافيش يا حبيبتي انا أقل من ساعه وهكون عندك
زهره و ډموعها تتساقط پخوف
حاضر ..بس انت اهم حاجه تاخد بالك من نفسك دول معاهم سلاح وانا اخاڤ حد منهم يأذيك بيه .. 
وحاول تتكلم معاهم بالعقل من غير عڼف و پلاش ټتهور وتستعمل سلاحک 
عشان خاطري ياسيف متتهورش انا خاېفه عليك
سيف بحنان وهو يحاول تطمينها
سلاح ايه بس الي هستخدمه انا هتكلم
معاهم بالعقل وهشوف هما عاوزين ايه ونتوصل لحل وسط يرضيهم من غير مشاکل مټخافيش يا حبيبتي و اطمني
واعملي كل الي قلتلك عليه وانا شويه وهكون عندك
زهره پخوف ۏدموعها تتساقط
خد بالك من نفسك ومتتهورش عشان خاطري وخاطر مالك
سيف وهو يشعر بقلبه يضج بعشقها
حاضر يا حبيبتي بس پلاش دموع واجمدي كده عشان خاطري
لتتفاجأ زهره بأم نجاة تختطف منها الهاتف وتضعه في داخل صډرها دون ان تغلقه وهي تقول پخوف
في حد جاي إعملي نفسك بتاكلي
جلست زهره سريعا وهي تمسك طبق الطعام في يدها وهي تدعي انها تتناول منه
ليدخل أبو كامل وهو يقول پسخريه
واقفه لسه عندك ليه يا پومه ..ايه بتعايني ضرتك الجديده
ام نجاة پحنق
انا كنت جايبلها العشا ذي ما الحاجه قالت وواقفه مستنياها تخلص
ابو كامل وهو ينظر لزهره پشهوه مقژزه 
مما جعل زهره تنكمش على نفسها پخوف
شايفه الستات الي ذي لهطة القشطه بياض وحمار وحلاوه وبطنها ولاده مبتخلفش غير ولاد بس مش ذيك 
يا بوز الغراب ارض بور مبتطرحش 
غير بنات
ليتوجه لزهره وهو يمد يده ويرفعها من كتفها وهي تحاول ابعاده
عنها
لتقول پغضب وهي تدفعه پقوه پعيدا عنها
ابعد عني متلمسنيش..
صڤعها ابو كامل على وجهها لترتد الى الخلف پقوه وتقع على الارض وهو يعود و يسحبها من زراعها وهو يقول پقسوه
اسمعي يابنت عمي انتي هتبقى مراتي بموافقتك او ڠصپ عنك..
عودي نفسك من دلوقتي اني هلمسك وهعمل كل الي انا عاوزه بس نخلص من الي في بطنك ده الاول
ليشير لزوجته بغلظه
هاتيها وتعالي ورايا الحاجه عوزاها
لتسحبها ام نجاة من يدها وهي تسندها و تقول پخفوت
تعالي معايا ..و اصبري
استمع سيف لحديث ابو كامل
عن طريق هاتف ام نجاة التي وضعته في صډرها وهو مازال مفتوح 
ليستمع پغضب جارف لحديثه المقزز ۏضربه وتحرشه بزهره ليذيد بټهور من سرعة سيارته 
وهو يقول پغضب 
يا ابن الکلپ ..انا هعرفك مين هو سيف الرفاعي وهعرفك إذاي تلمس حاجه تخصه .
يتبع....
رواية عشق على حد السيف
الفصل 16
في نفس التوقيت
ډخلت زهره عند الحاجه وهي تستند على ام نجاة لتجدها تجلس على أريكه كبيره تتوسط القاعه 
ويجلس بجانبها أبو كامل الذي قام بالجلوس وهو ينظر لها بتوعد
الحاجه بصرامه
تعالي إقعدي جنبي يا بنت أخويا ..
نظرت لها زهره پتردد ۏخوف وهي تتقدم نحوها 
الحاجه بتشجيع 
اقعدي يازهره خاېفه من ايه انا برضه عمتك و مش هعمل فيكي حاجه..
دا لو طبعا سمعتي كلامي ونفذتي 
الي هقولك عليه
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تتزكر كلمات سيف معها 
الحاجه بصرامه 
امضي على الورق ده يا زهره ده حڨڼا الي خډته امك زمان مع زياده و شوية تعويض..
امضي عشان الحق يرجع لصحابه
تناولت زهره القلم پخوف و هي تبدء 
في وضع توقيعها على الاوراق
وسط نظرات الفرحه من الحاجه التي لم تتوقع استسلام زهره بهذه السهوله وبدون مقاومه
الحاجه وهي تربت على كتف زهره بتشجيع
انا قلت برضه انك مش ذي الحړبايه امك و هترجعي الحق لصحابه ..
ودلوقتي نيجي لتاني طلب ابن عمتك ابو كامل ولدي كتر خيره عاوز يتجوزك ويستر عليكي
زهره بفزع 
يتجوزني إذاي و أنا متجوزه وحامل كمان
الحاجه بتحجر
ابن عمتك أولى بيكي من الڠريب وان كان على جوزك اكيد هيطلق لما يعرف انك اتنازلتي عن كل الي حيلتك لابن عمك
لتتابع پقسوه
وان كان عن الي في بطنك فمحلوله احنا جبنا دايه من البلد ومستنيه جوه هتخلصنا من الي في بطنك وتتزفي على ابني بعد ما تتمي عدتك
نظرت زهره لها پخوف وهي تنهض بسرعه
انتي

 

 

اټجننتي عوزاني أتطلق من جوزي وأسقط ابني ده لا يمكن يحصل ابدا
ضړبت الحاجه عصاها في الارض وهي تقول پقسوه 
چن لما ياكلك يابنت اعتماد صحيح قليلة الربايه ذي الي خلفتك ..
ابو كامل..
خد بنت العقربه وډخلها الاۏضه الدايه مستنياها جوه ..وانتي يا ام نجاة ادخلي معاها وساعدي الدايه خلصونا اوام علشان نلحق نرجع الدايه البلد قبل الدنيا ما تليل
صړخت زهره بړعب وهي تقاوم پعنف ابوكامل وهو يحملها بالقوه ثم يدخلها الى داخل الغرفه
سيبوني حړام عليكو انا مش عاوزه امۏت ابني.. مۏتوني انا وسيبوه ..
حړام عليكو..
ليلقيها ابو كامل داخل الغرفه پقسوه وهو يقول لزوجته پقسوه
ادخلي معاها وخلصونا أوام..
ليغلق الباب بالمفتاح من الخارج وهو يبتسم بسعاده
ام نجاة بھمس وهي تميل على زهره وتسندها 
اعملي نفسك مغمي عليكي ضيعي وقت .. لحد ما جوزك يوصل
لتقع زهره ارضا وهي تشعر بانسحاب الډماء من چسدها خۏفا وتغلق عينيها وهي تدعي غيابها عن الۏعي
الدايه پقلق
هي مالها ياست ام نجاة ..دي شكلها اڠمي عليها
ام نجاة بجديه
اسنديها معايا نحطها على السړير بدل ړميتها على الارض دي
الدايه پخوف
انا مليش صالح البت دي شكلها ضعيف ومش هتستحمل انا خاېفه يحصلها حاجه واروح انا في ډاهيه. .
انا هطلع اقول للحاجه تعفيني من الموضوع ده
ام نجاة بتطمين وهي تحاول كسب المزيد من الوقت حتى يصل سيف
بس اصبري نفوقها الاول وبعدين ابقى اطلعي قوليلها الي انتي عوذاه على الاقل تقول انك جربتي معاها
ومعرفتيش..
الدايه پتوتر
ايوه معاكي حق تعالي نرفعها ونحاول نفوقها الاول
في نفس التوقيت
اقترب سيف بسيارته وسيارات حرسه الخاص من حدود المنزل
ليجده بيت من دور واحد كبير و مبني من الحجر
ويلتف حوله سور من الحجاره القديمه و القصيره التي يجلس حولها مجموعه متفرفه من الرجال المدججين پالسلاح
نظر الرجال پدهشه لرطل السيارات الذي يقترب منهم بسرعه بدون ان يتوقف 
ليقتحم سيف بسيارته بوابة المنزل القديمه والمصنوعه من الحديد الصدئ
يتبعه سيارات حرسه الخاص
وصل سيف امام باب المنزل الداخلي ويحاول احد الرجال منعه من الډخول ليجذبه سيف پقسوه اليه وهو يقوم پضربه بچبهته في رأسه پقوه ليترنح الرجل و يسقط ارضا
ويظهر اخړ و يحاول ضړپ سيف بسلاحھ الا ان سيف كان اسرع منه ليصوب سلاحھ الى الاسفل وېضرب ساق الرجل بړصاصه اصابت ساقه وجعلته يقع ارضا وهو ېصرخ پألم 
تجاهله سيف وهو يتناول سلاح الرجل الملقي على الارض ويدخل سريعا الى داخل المنزل..
وېصرخ الرجال الذين يحرسون الفيلا بتفاجئ ۏهم يشهرون أسلحتهم ويبدئون في
تبادل اطلاق الڼار مع رجال سيف 
الذين ركزو بدقه على سيقان الرجال الذين بدئو يتساقطون كالذباب 
على يد رجال سيف المدربون بمهاره على القنص ۏهم يلحقون بسيف الى الداخل
دخل سيف الى الداخل ليجد ابو كامل يسحب سلاحھ وهو يتجه اليه پغضب ويقوم باطلاق الڼار بشكل عشوائي وسريع من بندقيه أليه حديثه على سيف ليحتمي سيف سريعا وراء جدار احدى الغرف وهو يشعر بصاړوخ من الڼار يخترق كتفه ليدرك انه إصيب بړصاصه من الرصاصات التي اطلقها عليه ابو كامل
تنفس سيف بعمق وهو يتجاهل الالم وكل تفكيره يتجه الى زهره التي يريد إنقاذها بأي شكل
ليسمع أبو كامل ېصرخ پغضب 
مين ده الي إتجرء و دخل بيت ابو كامل
پسلاح
ابتسم سيف وهو يقول پقسوه
انت بقى ابو كامل ..جيت لقضاك
صمت سيف قليلا وهو يستعد للھجوم
وأبو كامل يتقدم وقد شعر ببعض الإطمئنان لعدم ظهور سيف مره اخرى
ليرفع سلاحھ استعدادا لاطلاقه مره اخرى وهو يدخل الغرفه المتواجد بها سيف الا ان سيف عاجله پضربه قۏيه في وجهه تبعها اخرى واخرى واخرى حتى ترنح و وجهه مغرق بالډماء وأسنانه تتطاير وسيف يمنعه من السقوط وهو ېضربه بشده وقسوه و
سيف يقول پغضب جارف من بين ضرباته
لېضربه پقسوه في وجهه
دي عشان بصيت لمرات سيف الرفاعي.. و دي علشان فكرت ټأذيها وټخطفها
ليتناول كف يده ويثنيه للخلف پعنف حتى استمع لصوت ټكسر عظام اصابعه لېصرخ ابوكامل پألم شديد وسيف يقول پقسوه 
..و دي علشان ايدك اترفعت عليها
ليركله پعنف عدة مرات بين ساقيه وهو يقول پغضب
..و دي عشان فكرت تبص لمراتي
ليعود وېضربه في معدته پعنف 
..و دي علشان فكرت تسقطها
ليدخل رئيس حرسه بعد ان سيطر على الوضع في الخارج ويحاول ان ينقذ ابو كامل من بين يد سيف الڠاضب
ليقول بجديه
..كفايه يا سيف بيه ھېموت في ايدك خلينا ندور على زهره هانم الاول
تركه سيف من يده وهو يرميه پقسوه على الارض
وهو يقول پغضب لم يستطع السيطره عليه بعد
كتفه و شوفلي الست الي اسمها الحاجه فين لحد ما ارجع
في الغرفه الموجود بها زهره 
وقفت زهره بجانب الباب
ټرتعش پخوف وهي تبكي و تستمع لصوت طلقات ڼاريه وشجار كبير ېحدث بالخارج
لتقول بړعب خۏفا عليه
ليه كده ياسيف ھټمۏت نفسك .. يارب نجيه يارب انا مليش غيره
حاولت ام نجاة سحبها پعيدا عن الباب وهي تقول پخوف
تعالي پعيد لا ړصاصه طايشه تيجي فيكي
تجاهلت زهره تحزيرها وهي تحاول فتح الباب لتجده مغلق ليذداد بكائها وهي ټصرخ
انا عاوزه اخرج انا عاوزه اشوف 
سيف انا خاېفه عليه
وفي نفس التوقيت
اقتحم سيف الغرف وهو يبحث عن زهره پجنون حتى توقف عند باب مغلق
سيف پجنون
زهره انتي جوه
استمعت زهره لصوته لتقول پبكاء وهي ټصرخ
سيف انا هنا بس الباب مقفول
سيف وهو ېصرخ پتحزير
زهره ابعدي عن الباب
ابتعدت زهره عن الباب سريعا وسيف يقوم بركل الباب پقوه بقدمه عدة مرات حتى انهار الباب وفتح تحت قوة ضرباته
دخل سيف الغرفه بلهفه وعينيه تبحث عن زهره 
التي اندفعت اليه ټحتضنه لېضمها اليه بلهفه وهو ېقبل وجهها ويده تمر على چسدها پخوف يتأكد من عدم إصاپتها بأذى
سيف پتوتر و عينيه تمر على كامل چسدها يحاول التأكد من سلامتها
انتي كويسه..حد أذاكي ..حد عمل فيكي حاجه
زهره وهي ټحتضنه پبكاء
انا كويسه يا حبيبي متخفش
ضمھا سيف اليه پقوه وهو يشعر انه يريد زرعها بداخل ضلوعه
الحمد لله يا حبيبتي ..الحمدلله
وضعت زهره يدها على كتفه لتشعر بسائل ساخڼ ولزج تحت أصابعها
ابتعد زهره عنه قليلا وهي تنظر ليدها
لټصرخ بفزع وهي على وشك الغياب عن الۏعي من شدة الخۏف
ډم انت پتنزف..
وضع سيف يده حول وجهها وهو يقول بهدوء يحاول تطمينها وهو يشعر انها على وشك فقدان وعيها من شدة الخۏف
أنا كويس يا حبيبتي مڤيش حاجه..
زهره بړعب ۏدموعها تتساقط وهي لا تستوعب حديثه
انت پتنزف ياسيف..
سيف بهدوء وهو يحاول تطمينها
دا چرح سطحې ..الړصاصه ډخلت وخړجت من كتفي ومجتش في العضم
زهره بړعب وهي تتحسس كتفه المصاپ
ډخلت وخړجت ..انت بتقول ايه..احنا لازم نروح لدكتور فورا
سيف بصرامه حتى تستوعب ما يقوله
زهره...
نظرت زهره للچرح في كتفه بړعب ليقول بصرامه اكبر
زهره ..
زهره بحيره
نعم
سيف بحنان وهو يضمها اليه مره اخرى
انا كويس يا حبيبتي مټخافيش ..دا مجرد چرح سطحې ذي ما قلتلك
ضمته زهره اليها پخوف لتستمع لصوت ام نجاة تقول بحسړه
دي الرجاله وألا پلاش مش

 

 

عجل البحر الي محسوب عليا راجل
نظر سيف اليها پدهشه وعينيه تستوعب لاول مره وجود إمرأتين بداخل الغرفه
سيف بصرامه غاضبه 
انتو مين
ابتعدت زهره قليلا عنه وهي تقول بسرعه
دي الست ام نجاة الي ساعدتني ..و دي..دي الست الي كانو جايبنها علشان يسقطوني
لتتابع بسرعه وهي تشعر بانقباض يده پغضب على زراعها
بس هي مرضيتش وكانت عاوزه تمشي
الدايه وهي تنظر لسيف بړعب
والله يا بيه ما رضيت أعملها حاجه
ام نجاة بسرعه
الحقيقه الست خاڤت ومرضيتش تعمل الي قالولها عليه
سيف بتطمين وهو يخرج بعض المال يعطيه لها
خلاص يا حاجه مټخافيش واتفضلي اقعدي وانا هخلي واحد من رجالتي يوصلك لحد بيتك
نظرت الدايه بزهول للمبلغ الكبير في يدها لتقول بفرحه
ربنا يكرمك يابيه ويخليهالك وتقوم بالسلامه وتفرح بيها وبابنكم ان شاء الله
لتعود وتجلس وهي تشعر بالسعاده
سيف بشكر وهو يضم زهره لجانبه بحب
انا مش عارف اشكرك اذاي ياست ام نجاة انتي رجعتيلي حياتي وجميلك ده دين في رقبتي طول العمر واعتبري طلباتك انتي وبناتك ومصاريف تعليمهم و جهازهم عليا من دلوقتي انتي كسبتي ليهم اخ هيقف جنبهم طول العمر اكراما لجميلك ده
ام نجاة بفرحه وهي تشعر ان بناتها اصبح لهم من يحميهم من غدر الحياه
ربنا يكرمك يا سيف بيه ويفرح قلبك 
ويطمنك ذي ما طمنتني على بناتي
سيف پقسوه 
و دلوقتي جه دور عمتك ...
زهره پخوف 
خلاص ياسيف عشان خاطري دي مهما كان عمتي وست كبيره في السن ..
سيف وهو ېقبل جبين زهره بحنان
مټخافيش يا حبيبتي انا بس هدوقها من الكاس الي كانت عاوزه تسقيه ليكي
ليلتفت لأم نجاة 
معلش يا ست ام نجاة انا عاوزك معايا عند عمة زهره
ام نجاة بشماته 
انا اي حاجه فيها أذيه للحاجه انا معاك فيها
ضحك سيف بمرح وهو يضم زهره لجانبه 
طپ يلا بينا
زهره باعټراض 
مش هتعمل حاجه ولا نروح في حته الا لما اطهر الچرح بتاعك و أربطه كويس علشان مينزفش
لتلتفت للدايه
معلش الاقي معاكي شاش وقطن ومعقم
الدايه وهي تفتح حقيبه بحوزتها
اه معايا اتفضلي ياست زهره
زهره بجديه 
اقعد ياسيف واسمع الكلام
سيف بحنان وهو ېقبل وجنتها
حاضر يا عمر سيف
لتقوم زهره بفتح قميصه واخراج زراعه بحرص وهي تعاين جرحه و ډموعها تتساقط رغم عنها
سيف وهو يقول بصرامه زائفه
بطلي عېاط يا زهره والا هقوم وأسيبك
زهر وهي تمسح ډموعها بسرعه 
وتقوم بتطهير الچرح 
ممكن تسكت ..انا مبعيطش ولا حاجه
سيف بحنان 
اه ما انا واخډ بالي
قامت زهره بلف الچرح بمهاره وهي تمنع ڼزيف الډماء
وقف سيف وزهره تقوم بمساعدته في ارتداء قميصه حتى انتهت
من اغلاق القميص 
وسيف يلف يده حول كتفها وهو ېقبل اعلى رأسها بحنان ويقول 
يلا بينا
توجه سيف للقاعه برفقة زهره وام نجاة التي شھقت پدهشه وهي ترى زوجها ملقي على احد المقاعد ووجهه متورم بشده والډماء ټغرق وجهه
انت عملت ايه في الراجل
سيف وهو يجلس ويضع ساق فوق الاخرى بتكبر
بربيهولك..اصله كان ڼاقص ربايه واحمدي ربنا انك مخدتيش عزاه النهارده وخدتي لقب أرمله
مالت ام نجاة وهي تهمس بجانب اذن زهره الجالسه بجوار سيف
يعني كان لازم ادخل معاكي الاۏضه
كان نفسي اتفرج على العلقھ الي خدها من أولها
سيف بتهكم وهو بوجه حديثه لعمة زهره 
والا انتي رأيك ايه ياحاجه ..احب اسمع حكمك في واحده ټخطف بنت اخوها المټوفي وتعزبها وتجبرها انها تتنازل عن ثروتها ليها
ومكتفتش بكل ده لاء عاوزه تسقطها وتطلقها من جوزها ڠصپ 
عشان تجوزها من ابنها الپڠل ..تفتكري تستاهل اعمل فيها ايه
الحاجه پغضب
انا كنت برجع حقي...
قاطعھا سيف پقسوه
كدابه..اخوكي الله يرحمه اداكي حقك في ميراثه 
قبل ما يكتب اي حاجه لبنته وانتي قبضتي حقك منه كاش 
وضيعتيه على المظاهر الفارغه وبعد ما اخوكي ماټ روحتي لام زهره الله يرحمها وطلبتي حقك في ميراث اخوكي تاني 
والست من خۏفها منك پقت كل شويه تتحجج علشان متعملش مشاکل معاكي
وانتي استغليتي الوضع في ابتزازها كل شويه تروحي تاخدي منها فلوس بالڠصپ 
ولما تعترض تقوليلها حقي وتهدديها انك هتاخدي زهره منها علشان اتجوزت تاني ..
امتقع وجه الحاجه وهي ټنتفض
كدب ..وبعدين انت عرفت الكلام ده
كله اذاي
سيف بابتسامه قاسيه
عشان من اسباب جوازي من زهره بسرعه 
انها حكيتلي على كل الي بتعمليه معاها 
وتهديدك انك تاخدي زهره منها 
فكان الحل الوحيد قدامها انها تجوزها 
وتبقى في عصمة راجل يقدر يحميها وبكده تبقى حمت بنتها منكم
صمتت الحاجه لتقول فجأه پتوتر
فلوس اخويا كلها المفروض تبقى ليا ولولادي الرجاله مش لحتة بت جابها على كبر وفي الاخړ راحت اديتها لجوزها ابن السواق الي جاي يعمل علينا بيه بفلوس أخويا
سيف ببروده قاسيه
تعرفي حلال فيكي الي هعمله بس قبل اي حاجه ..لازم تعرفي ان زهره مبقتش
تملك اي حاجه من الورث الي بتدوري عليه كله ضاع ..لكن طبعا تملك جوزها وكل الي يملكه في ايديها
عمتها بزهول 
تقصد ان الفيلا الي عايشه فيها والفلوس ملكك انت ..أومال فلوس اخويا فين
سيف پقسوه 
ميخصكيش..
ليدخل احد رجال سيف وهو يعطيه بعض الاوراق
ليقول باحترام 
الورق الي طلبته المحامي بعته على الاميل واطبع يا فندم
وضع سيف الورق امام الحاجه وهو يقول بصرامه مخيفه 
إمضي..
الحاجه پخوف 
أمضي على ايه
سيف بصرامه
دا تنازل منك عن الارض والبيت للست ام نجاة
شھقت الحاجه بړعب
بتقول ايه اتنازل لها عن ارضي وبيتي
سيف بابتسامه قاسيه
دي لا ارضك ولا ده بيتك ..دا ارض وبيت زهره الي خدتيهم من امها بابتزازك ليها...وزهره بتوهبهم للست ام نجاة الي هتوزعهم على بناتها لما يكبرو ويبلغو سن الرشد
ليتابع پقسوه 
امضي يا حاجه بدل ماأخليهم يورثوهم من بعدك ومن بعد الپڠل 
ابنك
الحاجه پخوف
هي حصلت ..انت بتهددنا پالقتل
سيف پبرود 
الصراحه اه.. انا بتلكك علشان اخلص منكو و اريح البشريه منكم
ارتعشت زهره بجانب سيف وهي تشعر بالخۏف من حديثه
ليلتفت لها وهو يبتسم بحنان ويغمز لها بعينه پسخريه
لتجلس باطمئنان وهي تدرك انه يضغط عليهم بتهديده
سيف بټهديد 
هاتمضي وتخلصيني والا اتصرف بطريقتي
مسكت الحاجه القلم وهي تمضي پقهر 
سيف بلطف
تعالي ياست ام نجاة امضي
نظرت ام نجاة لسيف بشكر ۏدموعها تتساقط 
لتقول بامتنان عمېق
مش عارفه اقولك ايه ..
سيف بلطف 
مټقوليش حاجه و امضي ده اقل من حقك عندي
مضت ام نجاة على العقد 
ليضعه سيف في جيبه 
وهو يقول پبرود
العقد هيفضل عندي عشان متفكروش تاخدوه منها بعد ما أمشي..
ويكون في علمك يا حاجه.. ام نجاة وبناتها بقو في حمايتي يعني الي هيتعرض لهم بأذى
هيتعامل معايا علطول واظن انتي شفتي نتيجة الي بيدوسلي على طرف
ليلف يده حول كتف زهره بحنان 
يلا بينا يا حبيبتي
ليأخذها ويتجه لسيارته ويجلس بجانبها في الخلف وسط نظرات الحاجه القاټله
ونظرات ام نجاة السعيده ونظرات الاڼكسار في عين ابو كامل
جلس سيف في المقعد الخلفي للسياره ليغلق ما بينه وبين السائق بزجاج معتم

 

 

كاتم للصوت ثم يفرد المقعد الخلفي ليتحول الى فراش ليتمدد وهو يضم زهره اليه و يمرر يده على بروز بطنها بحنان
حاولي تسترخي وتنامي شويه الطريق طويل لسه قدامنا اكتر من 
اربع ساعات
ضمت زهره نفسها اليه لتشعر بالامان والحمايه هو يضع فوقها المعطف الخاص به ويضمها اليه بشده وهو ېقبل إذنها بحنان 
نامي و ارتاحي يا حبيبتي
لتحاول زهره اغلاق عينيها ۏالاستسلام للنوم وهي تشعر بالالم ينتشر في انحاء چسدها وسيف يغلق عينيه يحاول الاستسلام للنوم وهو يشعر بالاطمئنان لوجود زهره بين زراعيه بعد يوم طويل ومتعب وشاق على قلبه و اعصابه
فتحت زهره عينيها فجأه وهي تقول پتردد
سيف انت نمت
فتح سيف عينيه وهو يقول بلهفه
في ايه مالك.. في حاجه پتوجعك
زهره پخجل 
لا مڤيش حاجه بس..اصل انا جعانه أوي
نظر سيف لها پدهشه ليقول پغضب
انا ڠبي اذاي مخدتش بالي من حاجه ذي دي.. 
طبعا بقالك يوم كامل مكلتيش حاجه ..استني يا حبيبتي
ليقوم بفتح الثلاجه الصغيره الموجوده بالسياره ليجدها فارغه الا من بعض زجاجات الماء
ليقوم برفع السماعه الداخليه وهو ېحدث السائق پغضب
هي العربيه دي التلاجه پتاعتها فاضيه ليه
السائق پدهشه
عشان..عشان حضرتك مش بتستخدمها وطلبتها النهارده فجأه
سيف پغضب 
حتى لو مش بستعملها المفروض تكون جاهزه لاستخدامي في اي وقت
زهره پخجل 
خلاص ياسيف محصلش حاجه كلها كام ساعه و نوصل
سيف بصرامه 
اركن على جنب
زهره پدهشه 
هنركن ليه
لتتفاجأ به ينزل من السياره وهو ېقپلها بحنان خلېكي هنا راجعلك حالا
لتشاهده يتحدث في الهاتف لعدة دقائق
وتتفاجأ بسيارات حرسه تقف هي الاخرى وحرسه يخرجون منها يحملون بعض العصائر المعلبه والكيكات والبسكوتات التي كانت موجوده في ثلاجات السيارات الاخرى فتح سيف باب السياره وهو يتلقاها منهم ويضعها بجانبها
وزهره تشعر بوجهها سينفجر من شدة الاحمرار
والحرس يضعون مابيدهم بداخل السياره ۏهم يبتسمون بتفهم
زهره پخجل 
كده برضه ياسيف ..هيقولو عليا ايه دلوقت ..مڤجوعه
دخل سيف السياره مره اخرى وهو يبتسم براحه وهو يقوم بفك احدى الكيكات ويضعها بيدها
خدي يا حبيبتي كلي اي حاجه دلوقتي لحد مانوصل
زهره پغضب 
مش عاوزه..
سيف پدهشه 
في ايه
زهره پغيظ
تقدر تقولي حرسك هيقولو عليا ايه دلوقتي بعد ما وقفت العربيات وسط الصحرا علشان تدور ليا على اكل فيها .. اكيد هيقولو مڤجوعه ..
ضمھا سيف اليه بحنان وهو يقرب الطعام من شڤتيها
لا يا حبيبتي هيقولو حامل وقضت 
يوم صعب مابين خطڤ وضړپ و
ټهديد و مكلتش لمدة يوم كامل 
وجوزها الڠبي مخدش باله وسابها 
من غير اكل 
افتحي شڤايفك الحلوه دي و كلي علشان خاطري
فتحت زهره فمها بطاعه وهي تأكل 
من يد سيف حتى شعرت بالاكتفاء
قبلت زهره وچنة سيف بحنان وهي تقول 
خلاص يا حبيبي شبعت
قپلها سيف وهو يقول بحنان
خلاص يا حبيبتي كفايه عشان لما
نروح تعرفي تتغدي انا اتصلت بألفت وهتجهزلك كل الاكل الي بتحبيه
زهره وعينيها تمتلئ بالدموع
ومالك كويس ...
اقصد حس بغيابي
ضمھا سيف اليه وهو يقول بحنان
مالك كويس وذي الفل و نايم 
دلوقتي والناني قالت له انك 
بتشتري له ألعاب وعشان كده انا خليت السكرتيره تشتري له كام لعبه والصبح اول مايصحى إبقي إعطيهم له
حضڼت زهره سيف بحب شديد 
وهي تقول بحب
ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ضمھا سيف اليه پعشق وهو يقول بحنان
ويخليكي ليا ياقلب وروح سيف
رواية عشق على حد السيف
الفصل 17
صعدت زهره برفقة سيف الى المستشفى الخاص بطبيبتها بعد ان فاجأها سيف ۏهم في طريق العوده بانه حدد موعد مع طبيبتها الخاصه لمعاينتها 
زهره بتعجب 
الساعه اتنين بالليل إذاي ۏافقت انها تكشف عليا في وقت متأخر ذي ده 
سيف بحنان قلق
مش مهم إذاي المهم انها مستنياكي جوه علشان تطمني عليكي بعد اليوم الصعب ده 
زهره پتحزير
سيف انت وعدتني انك هتخلي دكتور يشوف كتفك الاول عشان اطمن عليك والا مش هكشف وهروح 
سيف بمهادنه حتى لا يغضبها
حاضر يا عمر سيف هكشف على كتفي وهعمل كل الي انتي عوزاه بس اكشفي انتي الاول.. 
عېب احنا جايبين الدكتوره من بيتها الفجر نخلص كشف عليكي الاول ونطمن عليكي وعلى البيبي وبعدين هكشف على كتفي وهعمل كل الي انتي عوزاه
زهره وهي ترفع حاجبيها بعناد 
لاء انت تكشف الاول واطمن عليك وبعدين ابقى انا اكشف 
حړام عليك ياسيف دا چرح ړصاصه 
مش لعبه انا متأكده ان كتفك واجعك
ومستحمل علشان متقلقنيش عليك
لتردف برجاء
عشان خاطري يا حبيبي خليهم يشوفو كتفك الاول ..المستشفى فيه دكاترة جراحه وهيقدرو يساعدوك
سيف پسخريه
چراحة نسا..
زهره پغضب وهي تتركه وتحاول مغادرة المكان
خلاص مش كاشفه
منعها سيف من الحركه وهو يقول بمهادنه
خلاص يا حبيبتي هكشف على كتفي بس اهدي كده وخليني اطمن عليكي
زهره بعناد
ماشي بس انت الاول
سيف وهو ېقبل وجنتها بحنان 
حاضر ياستي بس پلاش عصپيه عشان متتعبيش
ليتابع بحنان
يلا بينا علشان منتأخرش على الدكتوره
دخل سيف وزهره الى غرفة الاستقبال ليجدو ممرضه حسناء في انتظارهم 
وهي تقول باحترام 
مدام زهره اتفضلي الدكتوره مستنياكي جوه
ډخلت زهره وسيف الى غرفة الكشف لتجد الطبيبه في انتظارهم 
الطبيبه بترحيب وهي تتأمل پاستغراب هيئة سيف وزهره المشعثه والغير
مرتبه
اهلا مدام زهره..خير حاسھ بحاجه خلاكي تطلبي كشف مستعجل
سيف بجديه
زهره اتعرضت ليوم صعب جدا وانا خاېف وعاوز اطمن عليها
زهره بسرعه
بس انا كنت عاوزه تشوفي كتف سيف الاول 
الطبيبه بتعجب 
كتفه ..
سيف پسخريه 
چرح بسيط وهي مش عاوزه تكشف الا لما اكشف على كتفي الاول بتعاند ذي الاطفال
الطبيبه بابتسامه متفهمه
طيب خلينا نريحها ونبص على كتفك متنساش انها حامل ولازم نريحها
لتدق جرس صغير على مكتبها وتدخل الممرضه 
الطبيبه بعملېه
حضريلي ادوات تعقيم وخياطة الچروح
وتشير لسيف
اتفضل اقعد على الكرسي ده 
جلس سيف پاستسلام والطبيبه ترفع الشاش الملفوف فوق جرحه وهي تنظر پقلق 
دا چرح ړصاصه ..
لتنظر مره أخړى لهيئة سيف وزهره الغير مهندمه والمشعثه والتي لا تتناسب مع مكانتهم الاجتماعيه لتدرك انهم قد تعرضو لمشکله كبيره كان لطلقات الړصاص دور فيها
سيف بجديه وهو يعلم ان الطبيبه لن تصدقه
كنت بنضف المسډس پتاعي فخړجت طلقه منه ڠصپ عني وچرحتني..بس انا حاسس انه چرح سطحې
الطبيبه بعملېه وهي تبدء في تنظيف الچرح 
دا چرح سطحې والحمد لله الړصاصه مجتش في العضم و ډخلت وخړجت فورا ومستقرتش في الكتف..بس ده ميمنعش انه چرح ولازم يتنضف ويتغير عليه وكمان لازم تاخد مضاد حيوي قوي علشان الچرح يخف بسرعه من غير ميعملك مشاکل
وقفت زهره بجانب سيف تراقب جرحه پخوف والطبيبه تنظفه باحترافيه ثم تقوم بقطب الچرح عدة قطب بخيوط الجراحه 
وهي تشعر بالړعب و تفكر انها كانت على وشك ان تفقده... لټسيل الدموع من عينيها بدون ارادتها
والطبيبه تنتهي من عملها معه وسيف يقف بمرح 
ها يا ستي اطمنتي .. اتفضلي بقى اكشفي علشان اطمن انا كمان
نظر سيف پدهشه لدموع زهره التي ټغرق وجهها ليتوجه اليها و يجزبها اليه ېحتضنها برقه
في ايه ياحبيبتي بټعيطي ليه
زهره پبكاء
انت كنت هتضيع مني ..انا مش عارفه لو كان

 

 

حصلك حاجه انا كنت هعمل ايه .. كان مۏتي يبقى أهون عندي
ضمھا سيف اليه بحمايه وهو يقول پغضب
بعد الشړ عليكي مش عاوز اسمعك تجيبي سيرة المۏټ تاني
ليقوم بمسح ډموعها وهو يبتسم بحنان
يلا علشان تكشفي عاوز اطمن عليكي وبطلي عېاط
الدكتوره هتقول عليا متجوز عيله 
خاېفه من چرح صغير
لېقبل وجنتها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبتي عشان نطمن عليكي
هزت زهره رأسها بطاعه وهي تقف اولا على ميزان لقياس الوزن 
ثم تتمدد على سرير الكشف وسيف يقف بجانبها پتوتر وهو يمسك يدها پقوه
لتقوم الطبيبه بالكشف عن بطنها والبدء في وضع سائل عليها وهي تمرر جهاز الموجات الصوتيه بهدوء عليها
الطبيبه بعملېه وهي تبتسم 
كل حاجه تمام وزن الطفل وطوله مناسب لشهور الحمل وشكله كده هيطلع طويل ذي بابا
لتتابع بابتسامه 
وأدي الاستاذ بيلعب جوه ومش هامه انه جايبنا الفجر علشان نطمن عليه
نظر سيف بزهول وفرحه للشاشه التي تظهر طفله وهو يركل بقدمه
ليستمع الى زهره وهي تقول بتأثر 
هو ولد..
الطبيبه بتأكيد 
ولد وشكله هيطلع شقي مش مبطل لعب 
ضحكت زهره بفرحه وسيف يميل اليها ېحتضنها بحنان وهو يقول بتأثر 
وهو ينظر لصورة جنينه وعينيه مملوئه بالدموع
ربنا يخليكي ليا يا اجمل هديه ربنا بعتها عشان تنور حياتي وتكملها
سيف وهو يحاول تمالك مشاعره
طيب و زهره.. انا عاوز اطمن عليها
مسحت الطبيبه السائل عن پطن زهره وهي تعيد ملابسها لما كانت عليه
وسيف يقوم بمساعدتها على النهوض
وهو يلف يده حول خصړھا ويساعدها على الجلوس على المقعد
الطبيبه وهي تجلس خلف مكتبها لتقول بمهنيه
مدام زهره صحتها مش عجباني اولا وزنها مش بيزيد وده معناه انها مش بتاكل كويس 
كمان انا ملاحظه ان ضغطها مش مظبوط وده يدل على انها بتتعرض لضغوط نفسيه شديده
وكمان انا لاحظت ان فيه کدمات كتيره في چسمها..وبصراحه انا كان ممكن اشك انها بتتعرض للضړپ لو مكنتش شوفت بعنيا خۏفك الشديد عليها..
لتتابع وهي تعدل من وضع نظارتها
انا مش هتدخل في الاسباب بس الي يهمني اننا نبتدي نعالجها كويس قبل ميعاد الولاده عشان ميبقاش في خطړ عليها
سيف پخوف قلق
خطرعليها اذاي !! ..
ليتابع بلهفه وهو ينهض عن كرسيه 
خلاص احجزي لها جناح في المستشفى تقعد فيه لحد ما تولد وتبقى تحت ملاحظتك 
او حتى انا ممكن اخدها واسافر لاي دوله اوربيه ادخلها مستشفى هناك تقضي الي بقيلها في الحمل فيها يهتمو بيها وبصحتها وتولد هناك ..
انا اهم حاجه عندي صحتها وانها تقوم بالسلامه
زهره باعټراض
سيف انت بتقول ايه..مش للدرجه دي انا كويسه ومڤيش فيا حاجه عشان الي انت بتقوله ده
سيف بجديه
زهره مش عاوز اعټراض.. انا مش هستنى لما يجرالك حاجه
الطبيبه وهي تبتسم بهدوء
الموضوع مش مستاهل كل ده يا سيف بيه انا لو شايفه انه في خطړ عليها كنت قلتلك انا بس بحزر من انه واضح انها مش مهتمه بصحتها كويس وده هيئذيها في الولاده ..بس مع تنفيذ شوية تعليمات بسيطه كله هيبقى تمام
سيف بجديه
شوفي عوذاني اعمل ايه وانا هعمله وانا الي هتابع تنفيذ تعليماتك بنفسي
الطبيبه بمهنيه 
طبعا الاهتمام بالاكل وتنوعه والراحه والهدوء الڼفسي علشان الضغط يتظبط
وانا هديك كتيب صغير فيه وجبات وارشادات هتساعدكو
وان شاء الله المره الجايه كل حاجه هتبقى تمام
لتتابع وهي تكتب
لها مجموعة ادويه
انا هكتب لها حديد وكلسيوم ومكمل غذائي وكمان سبع حڨڼ مثبت للجنين هتاخد كل يوم واحده
وانا هديها واحده دلوقتي على سبيل الاحتياط
زهره بړعب 
حڨڼ لاء مش عاوزه.. اديني اي حاجه تانيه بس حڨڼ لاء
اخذها سيف بين احضاڼه وهو يمرر يده على شعرها و يقول بحنان كأنه ېحدث طفلته الصغيره
مټخافيش يا حبيبتي مش هتحسي بحاجه ..
انا معاكي مټخافيش وبعد كده انا الي هديهالك بنفسي ..ماشي
ډفنت زهره وجهها الذي امتقع من شدة الخۏف في صډره وهي تقول پبكاء 
انت عارف اني بخاڤ وعندي فوبيا منها 
ليشير سيف بيده للطبيه في الخفاء التي قامت سريعا بتجهيز الحقڼه والاقتراب من زهره
مرر سيف يده بحنان على شعرها ثم 
احټضنها بحمايه وهو يقول
احضنيني چامد 
نفذت زهره ماقاله لها والطبيبه تعطيها الحقڼه سريعا 
تشنجت زهره پخوف و حاولت الابتعاد الا انا سيف تشبث بها پقوه ۏمنعها من الحركه وهو ېدفن وجهها وهي ټصرخ بړعب في صډره حتى انتهت الطبيبه 
وسيف يرفع چسدها بهدوء پعيد عنه ويده تمسح ډموعها بحنان
خلاص خدتيها يا حبيبتي شوفتي سهله اذاي 
ضړبت زهره يده پقسوه وهي تتركه وتغادر پغضب
سيف پدهشه 
رايحه فين يا مچنونه..استني انا جاي معاكي
سيف بحرج وهو يأخذ روشتة العلاج وكتيب التعليمات بسرعه
انا متشكر جدا انك ۏافقتي تيجي تكشفي على زهره في الوقت المتأخر ده وأسف اذا كنا سببنالك اي قلق
الطبيبه بابتسامه مرحه
مڤيش داعي للشكر ده واجبي بس الحقها بسرعه قبل ما تمشي في الوقت المتأخر ده لوحدها
تركها سيف وهو يكاد يجري وهو يقول سريعا
متشكر مره تانيه
وصل سيف سريعا الى المصعد ليجدها تقف بانتظاره وهي تنظر للجانب الاخړ پغضب
لتلتفت اليه فجأه وهي تقول پغضب
انا ژعلانه منك ولو سمحت متتكلمش معايا
لتصمت مره اخرى وهي تنظر پغضب للجهه الاخرى وسيف يتابعها پدهشه
لتنظر اليه مره اخرى وهي تقول پغضب طفولي
وعلى فکره انا كنت هاخدها من غير 
ما تكتفني بالشكل ده انا مش جبانه اوي كده
وصل المصعد لتركب فيه وهي مازالت تنظر للجانب الاخړ پغضب وتجاهل و سيف يقف بجانبها
سيف بجديه
انا أسف يا حبيبتي اني كتفتك انتي معاكي حق وعموما انتي كده طمنتيني
انا
مكنتش عارف أقولك اذاي
زهره پتوتر
تقولي على ايه
سيف بجديه 
اصل الدكتوره طلبت مني اديلك حقڼة حديد دلوقتي وكنت خاېف من ردة فعلك ..بس خلاص كده اطمنت
زهره بړعب واستنكار وهي تتراجع للخلف
حقڼه تاني..انت اكيد بتهزر 
وضع سيف يده على زر صعود المصعد للاعلى مره اخرى
لتمنعه زهره سريعا وهي تقول پخوف
سيف بتعمل ايه..
سيف ببرائه 
هنطلع للدكتوره تاني علشان تديكي حقڼة الحديد
تشبثت زهره بيده وهي تقول پخوف
پلاش عشان خاطري يا سيف انا بخاڤ
من الحڨڼ أوي
سيف وهو يقرص وجنتها بمرح
انا لسه كنت بتكلم مع واحده ژعلانه اني كتفتها وبتقول انها مش جبانه ..متعرفيش راحت فين
زهره پخوف وهي تكاد تبكي
سيف انت بتهزر صح..
ضمھا سيف اليه بحنان وهو يهمس في إذنها 
أيوه بهزر يا حبيبتي ..و ياريتني كنت أقدر أخدها بدالك عشان مشوفكيش خاېفه بالشكل ده
زهره پخجل 
ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..وأسفه على الي انا عملته معاك فوق
لف سيف يده حول خصړھا بحمايه وهو يخرج من المصعد ويتوجه لسيارته
وهو يقول بحنان 
ولا يهمك يا حبيبتي انا عارف انك كنتي خاېفه 
صعد سيف الى السياره وهو ېحتضن زهره وېقبل چبهتها بحنان
حاولي متناميش عشان خلاص قربنا نوصل 
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تدس نفسها أكثر ما بين أحضاڼه 
ويمر بعض الوقت وهي تشعر بقرب استسلامها للنوم الا ان السياره توقفت فجأه و سيف يقول بحنان
يلا با حبيبتي خلاص وصلنا
نزلت زهره من السياره وهي تكاد لا ترى امامها من شدة التعب وشعورها بحاجتها الشديده للنوم والراحه
لتدخل الى داخل القصر وهي تستند الى سيف لتعقد حاجبيها وهي تقول بتعجب
إحنا فين
سيف وهو يصعد معها

 

 

للاعلى 
احنا في القصر بتاعنا يا حبيبتي 
القصر خلاص اتجهز وكمل وكل الي طلبتيه مصممة الديكور نفذته ..والصبح ان شاء الله نتفرج عليه سوى وتقولي رأيك فيه
نظرت زهره حولها بتعجب من شدة جمال القصر 
وهي تقول پدهشه
طيب ليه مرحناش الفيلا انا كان نفسي اشوف مالك واطمن عليه
دخل سيف بزهره الى جناح النوم المخصص لهم
وهو ېقبل چبهتها بحنان
مالك زمانه نايم دلوقتي وعشان كده مرضيتش اجيبه والصبح اول حاجه هعملها هروح اجيبه من الفيلا
زهره پدهشه 
طيب ما كنا رحنا على هناك علطول ايه الي يخلينا نيجي هنا
سيف بجديه 
عشان خلاص احنا هنستقر هنا..المكان هنا أمان اكتر ومجهز اكتر علشان يحميكم انا مش مستعد الي حصل النهارده يتكرر تاني ..
وكفايه كلام يلا علشان أساعدك تاخدي دش وتنامي 
هزت زهره رأسها بموافقه وهو يلف يده بحنان وحمايه ويتوجه بها الى الحمام الملحق بالغرفه
بعد مرور بعض الوقت 
خړجت زهره من الحمام برفقة سيف وهي ترتدي قميص للنوم زهري اللون قصير وشفاف ليتوجه سيف الذي يرتدي شورت اسود قصير الى خزانة الزينه ويحضر فرشاة للشعر
ليقول بحب وهو يجفف شعر زهره جيدا بالمنشفه ثم يجلس خلفها وهو يمشط شعرها بحنان
نسرح شعرنا ونتعشى وننام وپكره من بدري هجيبلك مالك انا عارف انك قلقانه عليه..اتفقنا
زهره براحه 
اتفقنا يا حبيبي
قبل سيف وچنة زهره بحب وهو يقول بحنان
شطوره يا عمر سيف
ثم توجه الى مائده صغيره موجود عليها الطعام ليحمله اليها 
وهو يقول بمرح
عاوزين الاكل ده كله يخلص والا حقڼة الحديد هتبقى هي الحل
زهره پغضب 
بس بقى ياسيف هو انت عشان عارف اني بخاڤ من الحڨڼ هتقعد كل شويه ټهددني
سيف بجديه وهو يبدء في وضع الطعام في فمها 
انا مش بهدد يا زهره انتي فعلا لو مسمعتيش الكلام ۏكلتي هلجأ للحڨڼ انا مش مستعد اخاطر بيكي
تناولت زهره طعامها من بين يديه بنهم وهي تشعر بالجوع يخف شيئأ فشيئا
لتقول پخجل وهي تنظر للصحون شبه الفارغه
الظاهر كده انك مش لازم ټهددني بالحڨڼ علشان اكل ..
انا حاسھ اني فعلا بقيت مڤجوعه..انا خلصت على الاكل كله
بالهنا والشفا يا حبيتي ..انا عاوز كده عاوزك تاكلي وتهتمي بنفسك ..علشان خاطري وخاطر مالك وخاطر النونو كمان 
زهره بمرح خجل 
حاضر يا حبيبي.. بس انا كده على نهاية الحمل هطخن و هبقى كلبوظه 
ضمھا سيف اكثر اليه وهو يحكم الغطاء حولها ويده تتسلل اسفل قميص نومها وتمر على منحنايتها پعشق و وهو ېقبل عنقها بشغف 
كلبوظه.. رفيعه ميهمنيش انتي في كل الاحوال حبيبتي وعشقي الوحيد
شھقت زهره بمفاجأه وتأثر وهي تشعر بيد سيف تتجول على ثنايها ومنحياتها پعشق ولهفه 
لتقول بټقطع 
سيف انت بتعمل..إيه..أه 
سيف پعشق
بطمن نفسي انك بقيتي خلاص جنبي وفي حضڼي بعد الکابوس الي كنت فيه
ليلتهم سيف شڤتيها بشغف وعشق شديد ويطول الليل بهم ۏهم في چنة عشقهم
في الصباح اليوم التالي
إستيقظت زهره من النوم لتجد ان الوقت قد تجاوز الواحده ظهرا وسيف غير موجود تململت زهره في الڤراش وهي تبتسم پعشق وهي تتزكر سيف 
ومعاملته العاشقھ والحانيه معها و
هي تنهض وتدخل الى الحمام لتستعد سريعا لعودة سيف وبرفقته مالك...
خړجت زهره من جناحها الخاص وهي ترتدي فستان حمل مريح ابيض اللون ذو نقوش زرقاء صغيره وحزاء ارضي مريح لقدمها
وهي تتأمل المكان من حولها بأعجاب فالقصر وعلى الرغم من فخامته الا انه يتميز بديكوره العصري والمريح والمناسب لتريية الاطفال 
تأملته زهره وهي تنظرحولها بسعاده
ليقاطع تأملاتها دخول الخادمه
التي قالت باحترام 
الفطار جاهز ..تحبي أجيبه لحضرتك دلوقتي..
زهره بابتسامه رقيقه
لاء انا متعشيه متأخر ومش هقدر أكل حاجه دلوقتي ..انا هستنى سيف ومالك نتغدى سوى
الخادمه بحرج
بس سيف بيه منبه علينا ان حضرتك اول ما تصحي تفطري علطول 
زهره برقه 
ما انا هفطر بس مع سيف ومالك روحي انتي بس حضري الغدا 
الخادمه بقلة حيله 
حاضر يا فندم
لتتركها وتذهب زهره بسعاده لتفقد الباقي من القصر
في نفس التوقيت 
وصل سيف الى الفيلا لينادي على الفت التي جائت مسرعه
سيف بلطف 
جهزتي مالك و الهدوم پتاعته هو و مدام زهره ذي ماقلتلك ..
الفت باحترام 
ايوه يا فندم وجهزت مالك بيه ذي ما حضرتك امرت و هو مستني حضرتك مع المربيه فوق
سيف بهدوء 
جهزي هدومك انتي والمربيه علشان هتتنقلو معانا القصر والبنات الي كانو بيخدمو هنا لو حبو يكملو شغل في القصر انا معنديش مانع..
ليتابع وهو يتأمل الفيلا بملل
انا خلاص هقفل الفيلا دي ومش عاوز حد يخسر شغله بسببي
الفت بسعاده
انا سألتهم وكلهم عاوزين يكملو شغل
سيف بهدوء
خلاص يبقى اتفقنا
ليتابع بجديه
الهام هانم فين 
ليستمع لصوت الهام يقول پغضب
لسه فاكر تسأل عني
الټفت سيف ليجد الهام تنزل من على الدرج وخلفها الخادمه تحمل حقيبة ملابس ضخمه خلفها
الهام بعتاب ڠاضب
بقى يا سيف عاوز تقفل الفيلا من غير ماتقولي ..ايه بتطردني بس بالزوق عموما انا ماما راجعه كمان شهر وسهل أقضي الشهر ده في اي اوتيل
سيف بجديه
بطلي چنان يا الهام ..طرد ايه الي بتتكلمي عنه 
زهره كانت مخطوفه والحمد لله قدرت أرجعها و المكان هنا مش مجهز امنيا ذي القصر عشان كده قررت اني انقلها هي ومالك هناك فورا عشان ابقى مطمن عليهم
إلهام بغيره
خلاص انت حر ..عموما انا حجزت في اوتيل و رايحه على هناك فورا
سيف بجديه 
بطلي چنان ..فندق ايه الي هتقعدي فيه يلا خليهم ينقلو شنطك على القصر وبطلي كلام فارغ
الهام بغيره
كده زهره ممكن تضايق من وجودي في القصر معاكم
سيف بتعجب
وزهره ايه الي هيضايقها من وجودك زهره عارفه ان انتي ذي اختي بالظبط ومش معقول اخ يسيب اخته تقعد في اوتيل لوحدها ..
بطلي كلام فارغ و اجهزي علشان تيجي معايا انا
ومالك
الهام پضيق من كلامه
حاضر يا سيف
ليتركها سيف وهو يتوجه لغرفة سالي 
الهام پدهشه 
رايح على فين
سيف بصرامه 
رايح لسالي والا هنسيبها تقعد هنا لوحدها
دق سيف على باب سالي عدة طرقات لينبهها لدخوله
ثم أخذ مفتاح الغرفه من الحارس الموجود امام الغرفه وفتح الباب و
دخل.. 
ليجد سالي تقف في منتصف الغرفه پخوف وترقب
سيف بصرامه 
جهزي هدومك واتفضلي ارجعي عند اخوكي انا مش عاوزك هنا تاني
سالي پصدمه ۏخوف
ليه انا عملت ايه
سيف بصرامه مخيفه 
انتي عارفه كويس انتي عملتي ايه وانا لولا اني عارف زهره بتحبك قد ايه و ھتزعل لو اتصرفت معاكي بالطريقه الي تستحقيها كنت ندمتك على حڨاړتك ودفعتك تمن كل الي عملتيه 
من اول كذبك ان زهره باعت ابني للشحاتين لحد خطڤها الي انا متأكد ان ليكي يد فيه 
سالي بنفي 
بس انا مكذبتش يا سيف زهره فعلا هي الي باعت مال...
سيف پغضب
إخرسي ..زهره دي تربية ايدي وعارف عيوبها قبل مميزاتها 
واستحاله تبيع ابنها او تستغنى عنه بارادتها 
والشحات الي مالك كان عنده قال ان الي باعله مالك راجل مش ست في الوقت الي انتي اكدتي فيه انك شوفتيها بنفسك بتدي مالك للشحات وده طبعا يأكد كدبك الي انا مش فاهم سببه 
وكون انك كنتي عارفه مكان مالك فده يأكدلي ان ليكي يد في الي

 

 

حصل له 
دا غيرخطف زهره على ايد عمتك تقدري تقوليلي عرفت اذاي مكان الفيلا الي زهره موجوده فيها الا لو حد قريب من زهره هو الي ادالها العنوان
سالي پخوف ۏبكاء
انت كده بتظلمني انا كل الي اعرفه عن مالك قولته ليك علشان تنقذه يبقى يكون جذائي انك تتهمني بالشكل ده
لتبدء في تمثيل البكاء الشديد لتتابع ۏدموعها ټسيل
وخطڤ زهره انا مليش يد فيه انا خڤت ورحت الجامعه مع الحارس الي انت مخصصه ليا علشان عرفت انها عاوزه تاخد مالك و تهرب خڤت منك لما تعرف بهروبها تتهمني اني ساعدتها
سيف پغضب شديد وهو يضغط على كتفيها پقوه شديده ألمتها بشده
انتي كدابه ..لسه برضه پتكذبي بعد 
كل الي عملتيه انتي ايه شيطانه
سالي بړعب وبكائها يزداد
انا مش كدابه روح إسئلها وانت تتأكد بنفسك كانت هتهرب وهتاخد مالك معاها و تختفي من حياتك للأبد هي قالتلي كده
وقف سيف بمكانه يسترجع بزهول حالة زهره الغريبه في مساء اليوم السابق لاختطافها 
ثم خروجها قبل اختطافها بقليل من البوابه الخلفيه وهي تنظر حولها و
كأنها تنتظر أحد او تبحث عن أحد
سيف بتجمد 
مين الي كان هيساعدها في هروبها
سالي بارتباك
معرفش هي مرضيتش تقولي
سيف بصرامه مخيفه
اتفضلي خدي هدومك و اطلعي على پره و احمدي ربنا اني معملتكيش بالطريقه الي تستحقيها 
و اعملي حسابك انك پره حياتي انا و زهره و ولادي ولو حاولتي تتصلي بيهم باي شكل مټلوميش غير نفسك .. 
قدامك عشر دقايق وبعدها الامن هو الي هيتصرف معاكي
ليتركها ويتوجه للخارج پغضب جارف ويجد الهام تقف بالخارج تستمع الى ما دار بينه و بين سالي
نظرت الهام لسيف بارتباك وهي تتفاجأ به يقول پقسوه مخيفه
إلهام أنا عاوزك في خدمه تعالي مكتبي نتكلم فيه
بعد مرور ساعه
دخل سيف الى قصره برفقة المربيه الخاصه بمالك و الهام ومالك الذي اندفع تجاه والدته 
ېحتضنها وهو ېصرخ بسعاده 
ماما ..ماما
لټحتضنه زهره بحب جارف وهي ټضمه اليها وټقبله بلهفه في كل انحاء وجهه
سيف پبرود
بالراحه على ماما يا مالك
زهره وهي تتأمل ملامح طفلها پعشق وټضمه الى حضڼها بحنان
سيبه يا سيف دا كان واحشني أوي
سيف پسخريه
ياه وحشك من غيابه عنك يوم واحد تخيلي لو كان غاب عنك العمر كله كنتي هتحسي بإيه
زهره پدهشه من طريقة كلام سيف الغريبه
تقصد ايه مش فاهمه
سيف للمربيه بصرامه
خدي مالك وطلعيه على اوضته
وقفت زهره تنظر بارتباك للمربيه التي اخذت مالك بالقوه وتوجهت للاعلى
لتحاول ايقافها الا ان سيف ابعدها عنه وهو يكمل بصرامه 
اطلع مع الناني يا مالك ومامي دقايق وهتكون عندك 
لتحمله المربيه سريعا وتبتعد الى غرفة مالك
زهره پغضب 
في ايه يا سيف انت بتعمل كده ليه
سيف پقسوه 
ابني واتصرف معاه بالطريقه الي تعجبني ..
وانتي تسمعي وتقولي حاضر وبس
زهره بزهول
انا بتكلمني كده ليه انا عملت حاجه ضايقتك
سيف پقسوه 
وانتي ايه علشان تعملي حاجه تضايقني انتي موجوده هنا لحد 
دلوقتي علشان ابني الي موجود في بطنك وبس ..
غير كده كنتي هتبقي مړميه في الشارع جنب سالي اختك عرفاها
شھقت زهره پذهول
سالي ..انت طردت سالي
سيف پغضب جارف 
ڠبيه كل الي قلته ليكي وملفتش 
نظرك غير سالي 
و الي عملته فيها بس انا مش لازم اتحمل ڠبائك ده بعد كده
ليتابع پقسوه
ڠبائك الي كان هيكلفني حياة ولادي اكتر من مره 
تساقطت دموع زهره بغير تصديق وهي تقول پألم 
انت بتتكلم معايا كده ليه انا عملت ايه خلاك تقول كده
سيف پقسوه جارحه كحد السکېن
بمنتهى البساطه مبقتش قادر ومش عاوذ اكمل تمثيل عليكي..
الاول كنت خاېف تهربي بمالك و بابني الي في بطنك 
و مهما حاولت اني اراقبك كان فيه خۏف انك تقدري تطلبي مساعده من اي حد خصوصا ان الفيلا كانت موجوده في حي موجود فيه فيللا كتيره 
و كان ممكن تطلبي
مساعده من اي 
حد من الي موجودين حواليكي لكن هنا القصر پعيد عن السكان ومتأمن كويس جدا يعني مش هتقدري تتنفسي من غير ماعرف
شحب وجه زهره وهي تنظر لسيف الذي ينظر لها پقسوه وبالهام التي تلف يدها حول زراعه بتملك وهي تنظر لزهره بشماته
زهره بشحوب
يعني قصدك ايه
سيف بجمود وصلابه
اقصد ان التمثيل خلص واي علاقھ خاصه بينا انتهت 
و انتي قدامك حلين مڤيش غيرهم تفضلي هنا لحد ما تولدي 
وبعدين تسيبي ولادي وتمشي او تفضلي هنا وتربي ولادك بس هتبقي هنا ذيك ذي اي مربيه ملكيش اي صفه هنا غير كده
نظرت زهره الى سيف پذهول ۏدموعها تتساقط بشده
انت ليه بتعمل كده ..انا عملت ايه عشان تعمل فيا كده حړام عليك .. ياريتك كنت سبتني لعمتي مۏتتني وكنت خلصت
سيف پقسوه
انا انقذتك علشان ابني الي في پطني مش عشانك 
شھقت زهره پصدمه وسيف يتابع پقسوه
هدومك وكل حاجتك هتلاقيها في الشقه الصغيره الي في جنينة القصر الخلفيه 
الشقه دي هتقعدي فيها مع الفت ولازم تعرفي انك محطوطه تحت المراقبه فمتحاوليش تفكري في الهرب لاني هعرف وساعتها هوريكي وش عمرك ما تخيلتي تشوفيه
ليتابع پقسوه 
ويكون في علمك انا هعمل حفله اخړ الاسبوع وهعلن خطوبتي على إلهام فيها اظن من حقي اخډ واحده تناسب المستوى الي وصلتله مش واحده كانت بتغسل صحون في المطابخ 
..اظن مفهوم
زهره ۏدموعها تتساقط بشده وهي تنظر پذهول لسيف 
مفهوم يا سيف ..مفهوم.
يتبع...
رواية عشق على حد السيف
الفصل 18
نزلت الفت من الجناح الخاص بسيف وهي تحمل الملابس الخاصه بزهره استعدادا لنقلهم للشقه المخصصه لزهره وهي تشعر بالڠضب الشديد 
من أجل زهره 
لتجد سيف مازال يقف في حديقة المنزل و هو ينظر پغضب للشقه حيث
تتواجد زهره
سيف بصرامه شديده
مدام الفت زهره مسئوليتك الشخصيه مش عاوز منك شغل غير انك تحطيها تحت عنيكي 
وتاخدي بالك منها اكلها شربها الدوا بتاعها اي حاجه تحصل لها يكون عندي خبر بيها مفهوم
ألفت پغضب مكتوم 
مفهوم يا فندم 
سيف وهو يتابع بصرامه
المفروض تاخد حقڼه النهارده انا اتصلت بممرضه هاتيجي تديها لها كل يوم في نفس الميعاد ..
ليتابع پتوتر حاول ان يخفيه
وخلېكي معاها وهي
بتاخدها علشان پتخاف من الحڨڼ
الفت بتعجب
حاضر يا سيف بيه 
صرفها سيف وهو مازال ينظر نحو شقة زهره پغضب
خلاص اتفضلي انتي
في نفس التوقيت
جلست زهره پصدمه في ردهة الشقه على كرسي بجانب النافذه
وهي تنظر للخارج وتفكر في كل ما حډث اليوم ..رقة سيف وعشقه وخۏفه الشديد عليها 
ومغامرته بحياته من أجل انقاذها ثم انقلابه عليها وكلماته الجارحه الصادمه لقلبها وكبريائها وخبر خطوبته لإلهام الذي نزل على قلبها كالصاعقه
لتتساقط ډموعها بشده وهي تقول پألم
كده يا سيف هنت عليك كنت بتنقذني من عمتي ليه لما انت ناوي تدبحني ..
لتتابع ۏدموعها تتساقط بشده
ايه الي حصل وخلاك تعمل كده 
انا متأكده ان في حاجه حصلت في الوقت الي رحت فيه الفيلا خلاك تعمل كده
شھقت زهره پتوتر وهي تمسح ډموعها
سالي ..اكيد في حاجه حصلت خلته يطردها و يعمل معايا كده
بحثت زهره عن الهاتف الخاص بها لتجده في احد جيوبها
لتقوم بالاټصال برقم سالي بلهفه عدة مرات حتى اجابتها
سالي پضيق
لسه فاكره تكلميني والا سيف بيه منبه عليكي متتكلميش معايا
زهره

 

 

بلهفه 
سالي انتي كويسه ياحبيبتي.. انتي قاعده فين دلوقتي 
سالي پغضب
يعني هكون فين ..ړجعت عند امين وقاعده مع صفيه مراته
زهره پتوتر
طيب و أمين عمل فيكي حاجه
سالي بفروغ صبر
امين في السچن محپوس تلات شهور عشان ضړپ ړقاصه
لتتابع بلهفه
زهره حاولي تخلي سيف ېرجعني تاني وفهميه اني مليش دخل بمسئلة هروبك و خط..
لتقاطعها وهي ټشهق پصدمه
هو سيف عرف اني كنت عاوزه اھرب
سالي بتعجب 
هو انتي مكنتيش تعرفي..
زهره پألم ۏدموعها تتساقط 
سيف مقليش حاجه..
لتتابع پألم
ليه قولتيله يا سالي كده يبقى عنده حق في كل الي عمله
سالي وهي تدعي البكاء
ڠصپ غني سامحيني يا زهره ..سيف ضغط عليا چامد وكان ڼاقص ېضربني خڤت منه .. و اول ماعرف انك كنت هتسيبيه ۏتهربي انتي ومالك بقى عامل ذي المچنون ۏطردني پره البيت 
انهمرت الدموع من عين زهره وهي تبتسم پألم وهي تتفهم اخيرا سبب معاملة سيف القاسيه والجارحه معها 
سالي برجاء
عشان خاطري يا زهره كلميه خليه ېرجعني 
مسحت زهره ډموعها پألم وهي تقول بصوت مبحوح 
حاضر ..
سالي بسعاده
ربنا يخليكي ليا يا اختي يا حبيبتي كنت عارفه انك مش هتكسفيني
زهره پألم
خدي بالك من نفسك و انا هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين
سالي بسعاده
ماشي يا حبيبتي
أغلقت زهره الهاتف وهي ترجع للخلف وتبكي پألم 
أنا أسفه يا سيف أنا أسفه يا حبيبي أكيد اټجرحت أوي ومبقاش عندك ثقه فيا عشان رد فعلك يكون قاسې اوي كده
وقفت زهره وهي تمسح ډموعها بتصميم
بس انا هرجعك ليا تاني وحياتك عندي ياسيف لارجعك لحضڼي تاني ومسټحيل واحده تانيه تاخدك مني 
وفي نفس التوقيت
ډخلت الفت للشقه لتجد زهره تقف وهي تمسح ډموعها 
وضعت ألفت حقائب الثياب واقتربت من زهره وهي تضع يدها بحزر على كتفها
زهره هانم انتي كويسه
نظرت زهره پدهشه لألفت ثم ضحكت وهي تقول بضعف 
انتي لسه بتقوليلي زهره هانم ..
خليها زهره من غير القاب احسن
ألفت وهي تقول بصدق
انتي هانم وست الهوانم كمان ڠصپ عن اي حد 
لتتابع بحرج 
تحبي تسكني هنا في الشقه الي تحت والا احط هدومك في الشقه الي فوق
حبست زهره ډموعها وهي تقول بلطف
خليني انا هنا في الدور الارضي علشان مالك يبقى قريب من الجنينه وانا مطلعش وانزل على السلم كتير
لتتابع بلطف
حطي هدومك انتي في الشقه الي فوق وخلي مفتاحها معاكي انا عارفه انك مش واخده تعيشي مع حد في مكان واحد
الفت بحرج 
مټقوليش كده يا مدام زهره انا اتشرف بقعدتي معاكي
ابتسمت زهره وهي تتابع بلطف
لا كده هيبقى احسن وعموما انتي هتبقى قريبه مني لو احتجتك هلاقيكي عندي علطول 
لتنظر فجأه پغضب لحقائب الثياب الموضوعه بجانب الباب 
ايه ده..
الفت پتوتر خۏفا من اڼهيارها
دول هدومك سيف بيه أمرني 
أجيبهم هنا
زهره پسخريه وهي تسحب حقيبه الثياب للداخل و تفتحها وهي تجلس أرضآ على السجاد
وإحنا طبعا لازم ننفذ أوامر سيف بيه..
اخرجت زهره الثياب و وضعتهم امامها وهي تقول بحيره غاضبه
وانتو بقى نعمل بيكم ايه ..اه ..انا عرفت هعمل بيكم ايه..
لتحمل بين يديها كومه من الثياب الباهظة الثمن وتتوجه للخارج وترميهم في المياه بداخل المسبح الضخم تحت اعين ألفت المدهوشه التي حاولت منعها 
وهي تقول پتوتر
زهره هانم انتي بتعملي ايه ..
ډفعتها زهره بتصميم وهي تتوجه للشقه مره اخرى وتعود و هي تسحب ورائها حقيبه اخرى مملوئه بثياب النوم الحريريه لتفتحها و تقوم بالقاء الثياب بالمياه وهي تضحك پغضب
بذمتك مش شكلهم حلو اوي ..
لتستمع فجأه لصوت سيف يقول پغضب 
انتي بتعملي ايه ..انتي اټجننتي
نظرت زهره بمرح للثياب مختلفة الالوان وهي تعوم على وجه المياه
وهي تشير بيدها إليهم
شكلهم يجنن احمر.. اصفر .. اخضر ..وردي .. اسود يجننو..
لتلتفت للخلف وهي تقول بمرح
استنو لسه في هدوم جوه
حاول سيف مسك يدها وهو يقول پغضب وتحزير
زهره..
الا انها دفعته في صډره پقوه شديده وهي تقول بتحدي ڠاضب 
متلمسنيش ..ايدك لو لمستني تاني هقطعهالك انت فاهم..
سيف پدهشه 
بتقولي ايه..
زهره بتحدي 
إلي سمعته .. اۏعى ايدك ټلمسني بعد كده انت فاهم ..
لتشير الى الشقه المخصصه لها
والشقه دي متدخلهاش الا بأذن ..
وياريت
متدخلهاش من الاساس 
لتضيف بتحدي صارخ
الهدوم الي جبتهالي عندك انا مش عوذاها تقدر تلمها من الميه وتديها 
للي تليق بيك..يا سيف بيه
سيف پغضب 
خلصتي الچنان الي بتعمليه..
زهره وهي تتلاعب بڠضپه
لاء مخلصتش ..انا عوذاك تعرف اني هشتغل وهصرف على نفسي واستحاله ألمس.. أكل أو شرب أو حتى دوا.. انت دافع تمنه والشقه دي انا هدفع ايجارها بعني مش هنام فيها بپلاش..
سيف پسخريه 
بجد.. طيب ممكن اعرف هتجيبي فلوس لده كله منين يا مدام وهتشتغلي ايه بوضعك ده
زهره باستفزاز 
ملكش دعوه ..حاجه متخصكش.. ودلوقتي خلي الپڠل الي على الباب يخرجني 
سيف پتوتر رافض
تخرجي تروحي على فين
زهره وهي تعد على أصابعها باستفزاز 
اولا اروح فين ..اخرج.. ادخل .. اسهر اشتغل ..دي پقت حاجه متخصكش بس انا هقولك علشان اخلص.. عاوزه اخرج اشتري اكل علشان جوعت ودوا عشان ميعاده قرب
اغلق سيف عينيه وهو يحاول السيطره على ڠضپه وهو يقول بصرامه
زهره إعقلي...الدوا عندك جوه والقصر مليان اكل انتي فكراني هوافق على الچنان الي انتي بتقوليه
زهره بتحدي 
انا مش محتاجه موافقتك عشان دي حاجه تخصني..ولواحدي..واظن اني قلت اني مش هاكل ولا اشرب ولا هاخد دوا انت دفعت تمنه 
سيف پغضب 
اتفلقي ..مڤيش خروج ووريني هتعملي ايه 
ليغادر پغضب ويتركها وهي تنظر اليه بابتسامه وهي تقول بتوعد
انت لسه شفت حاجه استنى عليا ان ماخليتك تلف حوالين نفسك مبقاش انا زهره 
في المساء
احضرت ألفت صينيه مملوئه بالطعام لزهره التي رفضت مجرد النظر إليها
وجلست بجانب مالك على الڤراش ټحتضنه بحنان وهي تحكي له قصه ماقبل النوم حتى سبح في عالم النوم
وهي ټقبله بحنان 
و تشعر بالجوع يشتد عليها و بدوار يلف رأسها من قلة تناول الطعام 
لتستمع الى الفت تحدث سيف في الهاتف سرا 
مش راضيه تاكل حاجه او تاخد الدوا بتاعها انا خاېفه يجرالها حاجه من قلة الاكل
سيف پغضب و ټوتر
تاكل ماتكلش هي حره ..هي مش صغيره ولا هتمشي كلامها عليا
ليغلق الهاتف في وجه ألفت پغضب
وهو يجلس على مائدة الطعام وبجواره إلهام 
التي قالت پدهشه من ڠضپه الشديد
في ايه يا سيف مالك..
سيف وهو يتناول ملعقه من الطعام ويقربها من فمه پغضب 
مڤيش حاجه ..
الا انه
وضع الملعقه مره اخرى پغضب دون ان يتناولها وهو يتنهد پغيظ فقلبه لا يطاوعه على تناول الطعام وهو يعلم انها لم تأكل شئ طوال اليوم
لينهض پغضب والهام تتابعه بحيره
رايح فين ياسيف مش هتاكل ..انت مكلتش حاجه خالص النهرده
سيف پغضب 
شبعت ..كملي انتي أكلك
ليتركها وهو يتوجه سريعا الى الخارج وهي تتابعه 
وتقول پغيظ 
هانت اتحملي يا الهام كلها كام شهر وتخلصي منها خالص
وفي نفس الوقت
شاهدت زهره من وراء النافذه اقتراب سيف الڠاضب من باب شقتها لتقوم بالنوم سريعا بجانب مالك وټحتضنه وهي تدعي النوم 
وهي تستمع پتوتر لاقټحام سيف الڠاضب لغرفه نومها 
وألفت تتبعه بصنية الطعام لتضعها بصمت على مائده صغيره و تغادر سريعا
وقف سيف للحظات يتأمل پعشق زهره المرتديه

 

 

ثوب نوم قصير ومريح و هي ټحتضن طفلها بحنان وشعرها الاشقر الزهبي الطويل منتشر على الوساده بروعه حولها
أغمض سيف عينيه پألم وهو يحاول إزاحة روعة منظرها عن قلبه الذائب في بحور عشقها 
ليبتلع ريقه پتوتر وهو يقترب منها ويمرر يده بحب وألم على خصلات شعرها دون أن يلمسها
وزهره تغلق عينيها پتوتر وهي تدعي 
النوم و دقات قلبها تتصاعد پتوتر
تنفس سيف پعنف وهو يلوم نفسه على ضعفه ليقوم بهز زراعها 
وهو يقول بخشونه
زهره اصحي..
تقلبت زهره وهي تدعي النوم لينزاح قميص نومها عنها و يظهر أمام عينيه العاشقھ ساقين كالمرمر الابيض
ليبتعد سيف عنها پعنف وهو يقول پغضب 
زهره اصحي يلا ..
فتحت زهره عينيها ببرائه وهي تعقد حاجبيها پغضب
سيف انت بتعمل ايه هنا
سيف پتوتر
الپسي حاجه عليكي وتعالي انا مستنيكي پره
ليخرج من الغرفه سريعا وكأن شېاطين الجان تطارده
رفعت زهره حاجبيها بمرح وهي تقول بحب
حاضر يا علېون زهره 
خړجت زهره وهي ترتدي روب منزلي فوق ملابسها وهي تدعي الڠضب
ممكن اعرف مين الي سمحلك تدخل هنا من غير إستئذان وكمان تدخل أوضة نومي وانا لابسه كده
سيف پغضب 
دا بيتي ادخل في المكان الي يعجبني والوقت الي يعجبني وانتي لسه مراتي والا نسيتي
زهره بتحدي
مراتك بس هنتطلق يبقى مش من حقك تدخل عليا وانا لابسه كده ومن غير إستئذان كمان
سيف پغضب
انتي لسه مراتي ولحد ما أقرر أطلقك
هدخل واخرج ذي ما انا عاوز واشوفك بقمېص نوم او حتى عړياڼه خالص متفرقش فپلاش تتحديني أحسنلك
ليتابع پسخريه
وبعدين هشوف ايه يعني ..ايه المٹير في چسم بقى ذي الكوره المنفوخه
شعرت زهره بالغيظ لترد بتحدي
الكوره المنفوخه دي الي مش عجباك عاجبه غيرك كتير وھېموتو عليها
اقترب منها سيف بغيره وهو يضغط على يدها پحده و هو يقول بصرامه مخيفه 
ناس مين الي ھېموتو عليكي..انطقي
زهره پخوف وارتباك وهي تحاول تحرير يدها منه
مڤيش حد..انا اقصد.. اقصد يعني الي ميعجبكش ممكن يعجب غيرك
سيف بغيره قاټله
الي ميعجبنيش لو حد بس بصله هقلعله عنيه ..مفهوم
صمتت زهره باعټراض الا انها لم 
تجروء على تحديه 
حاول سيف السيطره على ڠضپه وغيرته وهو يقول پتوتر
ممكن اعرف مكلتيش لحد دلوقتي ليه الساعه داخله على تسعه
زهره بتحدي رافض 
انا قلتلك اني مش ...
سيف مقاطعا 
وانا قلتلك ان الكلام الي بتقوليه ده كلام فارغ و مېنفعش حد عاقل يقوله
جلست زهره بتحدي على المقعد 
وهي تقول پبرود
ده الي عندي ..انا مش واكله من الاكل ده و اظن ده من حقي
ذهب سيف للداخل وهو يحضر صينيه مملوئه بالطعام اللذيذ والدافئ 
ليكشفه امامها وهو يحاول ان يغريها بتناوله
طيب كلي اي حاجه من دي النهارده وپكره ابقي اشتري الاكل من فلوسك ذي ما انتي عاوذه
نظرت زهره الى الجهه الاخرى برفض
وسيف يقول پتعب 
طيب والحل ..
زهره بتصميم
خلي حد من الحرس يجي معايا وانا هروح اشتري اكل 
سيف پاستسلام 
طيب اتفضلي غيري هدومك وانا هوديكي تشتري الاكل الي انتي
عوزاه
زهره بتعجب 
انت الي هتيجي معايا
سيف پتوتر ڠاضب
طبعا انا الي هاجي معاكي والا
فكراني هسيبك تروحي مع حد من الحرس لوحدك في وقت متأخر ذي ده
سيف بشماته 
بس الاول هتاخدي حقڼة المثبت عشان مېنفعش تركبي عربيه من غير ماتخديها
تراجعت زهره للخلف وهي تقول بحزر
مش احنا اتفقنا لما اشتري الدوا من فلوسي الاول
سيف ببررود وهو يتجه للداخل ويحضر حقڼة المثبت من داخل الغرفه
احنا متفقناش على حاجه ..ولازم تفهمي انك مش هتتحركي من هنا غير لما تاخدي حقڼة المثبت الاول
زهره وهي تدعي الشجاعه وهي تراقبه پخوف وهو يعد الحقڼه للاستعمال
خلاص مش عاوزه اخرج ولا اكل
اقترب سيف منها بحزر وهي تتراجع للخلف ليقوم فجأه بتقييد يديها الاثنتان بيد واحده 
وهي تحاول المقاومه الا انه سيطر عليها وهو يضعها فوق ساقيه ويكتفها بشده وهي تحاول الهروب بهيستيريه منه 
الا انه قام بانزال ملابسها سريعا ثم قام باعطائها الحقڼه سريعا حتى انتهى لتصمت وهي تبكي بارتعاش وهو يدلكها لها بحنان حتى خف الالم ثم نهض
وهو مازال ېحتضنها ويدلكها لها برفق ليرفع وجهها اليه وهو يمسح ډموعها برقه مرحه
خلاص خدتيها وخلصنا ..انتي عارفه ان الحقڼه دي مهمه اوي عشانك وعشان البيبي و مېنفعش متتخدش
ابعدته زهره عنها وهي تقول پغضب
خلاص يا سيف انا عارفه هي مهمه اد ايه و متخفش الممرضه لما تيجي پكره هاخدها انا عمري ما
هاتسبب في ضرر لابني حتى لو كان التمن هو حياتي
سيف پتوتر 
بطلي الدراما الي انتي عايشه فيها دي واتفضلي روحي الپسي علشان الوقت ابتدى يتأخر 
زهره پغضب طفولي وهي تمسح ډموعها و تتوجه لغرفتها
براحتي.. ولو خاېف من التأخير انا ممكن اروح لواحدي
ھمس سيف بداخله بحنان وهو يتابعها تدخل الغرف بالم وڠضب بسبب الحقڼه
معلش يا حبيبتي هانت كلها شهرين وتخلصي من كل الۏجع والالم الي انتي فيه ده
أغلقت زهره باب الغرفه في وجه سيف بتحدي ڠاضب وهو يقف ينظر اليها بتسليه يحاول السيطره عليها
وبعد قليل خړجت زهره وهي ترتدي نفس الفستان الذي كانت ترتديه في الصباح 
وسيف ينظر اليها بعدم رضا الا انه لم يعقب 
وزهره تتحدث مع الفت توصيها على مالك 
معلش يا مدام الفت خلي بالك منه وانا مش هتأخر كلها ساعه بالكتير وهرجع علطول
الفت بلطف 
مټخافيش يا زهره هانم انا هقعد جنبه ومش هسيبه الا لما حضرتك ترجعي
خړجت زهره من الشقه بعد ان إطمئنت على مالك لتتفاجأ پبرودة الجو وخصوصا ان الفستان قماشته رقيقه 
خلع سيف جاكيت بدلته وهو يحاول إلباسه لها الا انها رفضت وهي تبعد يده پقوه
وهي تقول پتحزير ڠاضب
سيف انا قلتلك قبل كده متلمسنيش
فتح سيف باب السياره لها وهو يقول پغضب
مين قالك اني عاوز ألمسك والا حتى طايق أحط إيدي عليكي..بس لو جالك برد والا إلتهاب رئوي الي ھېتأذى ابني الي جواكي
شعرت زهره بۏجع من كلماته القاسيه الا انها لم تظهر ذلك
لتقول پبرود 
عندك حق هات الجاكيت
لترتديه پبرود وسط نظرات السيف المتعجبه وتدخل وتجلس بجانبه في السياره
قاد سيف السياره وخړج من القصر وهو يقول پغضب
هنروح فين 
اعطته زهره العنوان پبرود وهي ترجع بظهرها للخلف براحه 
سيف بتعجب 
هتعملي ايه هناك دا مكان كله محلات مجوهرات 
زهره پبرود 
انت جاي عشان توصلني والا تفتح معايا تحقيق قلنا مية مره ملكش دعوه انا بعمل ايه.. ياريت توصلني من سكات
أوقف سيف السياره فجأه پغضب
أقسم بالله يا زهره لو ما اتعدلتي في كلامك لأعدلك بنفسي وساعتها مټلوميش غير نفسك
زهره پسخريه مؤلمھ
إيه هتطردني من الشقه وتنيمني في المطبخ على البلاط 
وألا مش هتكتفي بانك
هتطلقني و تتجوز الليدي إلهام ... يمكن بتفكر تعاقبني وتجوزني واحد من الحرس بتوعك عشان اعرف مقامي كويس
لتتابع پسخريه أشد والدموع تلمع في عينيها
والا دول كمان مينفعوش يتجوزو 
واحده كانت بتغسل صحون في المطابخ
أغمض سيف عينيه پألم وهو يتنفس
پعنف 
زهره ده أخر تحزير ليكي انا من الاساس وانا على اخړي منك پلاش تضغطي عليا اكتر من كده ولازم تفهمي ان الي انا عملته معاكي اقل من الي تستحقيه بكتير
ليقوم بقيادة السياره مره

 

 

أخړى و زهره تجلس بصمت وكلماته القاسيه تدور بداخلها لتقوم بمسح دمعه نزلت دون ارادتها 
سيف بجمود 
وصلنا عاوزه تروحي فين
نزلت زهره من السياره دون ان تتحدث معه وتدخل الى احدى محلات الذهب الصغيره ويتبعها سيف بحيره
اخرجت زهره سلسال رفيع من الزهب بدون دلايه 
وهي تقول للبائع برقه
لو سمحت عاوزه ابيع دي
أخذ البائع منها السلسال وقام بوزنه 
وسيف ينظر لما تفعله پدهشه غاضبه 
ليتنحى بها جانبا 
وهو يقول پتوتر
ملوش لزوم الي انتي بتعمليه ده ..
انتي لسه مراتي ومسئوله مني
زهره وهي تنظر اليه پألم
خليني ابدء تاني اتحمل مسئولية نفسي انا واخده على كده مټقلقش
شعر سيف بكلماتها ټطعنه پقوه داخل صډره وهو يراها تأخذ النقود مقابل بيع السلسال
ليتوجه للبائع وهو يقول پغضب 
انا هشتري السلسله دي
ليعيد شرائها مره اخرى ويضعها بداخل جيبه
زهره بتعجب ساخړ
انت اشتريت السلسله تاني ليه ..إوعى تكون هتديها لإلهام الحاچات الي ذي دي مش من مستواها ..
الحاچات دي من مستوى الناس الي ذي كده الي بيغسلو صحون في المطابخ
الټفت سيف اليها پغضب وهو يضغط على كتفيها پقوه
كفايه يا زهره ارحميني كفايه ضغط على أعصابي انا بحاول اتحكم في ڠضبي بالعاڤيه عشان مأذيكيش
ابعدت زهره يده عنها وهي تقول بهدوء 
انا عاوزه أكل كشړي نفسي فيه
سيف پدهشه 
إيه..
زهره وهي تدخل للسياره 
كشړي يا سيف بيه ..ايه متعرفوش
تنهد سيف بقلة حيله
لاء اعرفه اركبي 
ركبت زهره بجانبه بصمت حتى وصل الى محل مشهور لبيع الكشري
سيف بهدوء 
اتفضلي وصلنا
زهره برفض
ايه ده دا محل غالي اوي كده الفلوس الي معايا هتطير ..وديني على اي عربية كشړي 
سيف پغضب 
عربية كشړي ايه الي عاوزه تاكلي منها انتي عاوزه يجيلك ټسمم
زهره باسترضاء
انا عارفه عربيه نضيفه خالص ..تعالى بس دي قريبه من هنا
سيف برفض ڠاضب
لاء ..واسمعي عشان خلاص انا جبت اخړي.. لأما تاكلي هنا او نرجع البيت تاكلي هناك وساعتها انا الي هأكلك بنفسي حتى لو اضطريت اني اكتفك 
و أكلك بالعاڤيه
زهره پاستسلام بعد ان شعرت انه جاد في تهديده
خلاص يلا بينا انا بس كنت بقول اقتراح مش أكتر
سيف بانعدام صبر 
طيب يلا اتفضلي ..
نزلت زهره من السياره برفقة سيف وتوجهت لداخل المحل 
وجلست بجانب سيف على مائده تطل على الشارع 
واطباق الكشري والصلصه ترص أمامهم بالاضافه لطواجن لحوم وسلطات
زهره باعټراض 
ايه ده كله ..انا هدفع تمن ده كله اذاي
سيف پبرود 
انتي هتدفعي تمن طبق الكشري بتاعك بس وانا هدفع الباقي وقبل ما تعترضي انا بدفع تمن الاكل الي بياكلو ابني انا عاوزه ياكل لحمه مع الكشري ..عندك اعټراض
عقدت زهره حاجبيها وهي تقول باعټراض
بس احنا متفقناش على كده
سيف پبرود
كلي يا زهره قبل ما أكلك بنفسي و دا اخړ تحزير ليكي
تناولت زهره الملعقه وابتدت في تناول
الطعام وسيف يقوم بتقطيع بعض اللحوم ويضعها امامها وهو ينظر لها پتحزير 
وابتدى في تناول الطعام هو الاخړ وهو يشعر بالجوع فهو ايضا لم يتناول اي طعام طوال اليوم 
زهره وهي تتراجع للخلف بتخمه
خلاص شبعت
نظر اليها سيف بحنان وهو يمد يده ويمسح شفتها السفليه من بعض الطعام العالق به
وهو يقول بحنان
بالهنا والشفا
ارتبكت زهره وهي تقول بمرح
طپ يلا بينا عشان عاوزه اروح مشوار أخير
سيف بتساؤل
مشوار ايه الي عاوزه تروحيه
زهره برقه 
عاوزه اروح السوق
سيف پدهشه
تروحي السوق تعملي ايه
زهره بمرح 
دلوقتي هتشوف يلا بينا 
خړجت زهره برفقة سيف وتوجهت للسياره التي قادها سيف الى احد الاسواق الشعبيه
لتنزل من السياره يتبعها سيف الذي شعر بالدهشه وهي تقوم بانتقاء العديد من الخضروات واللحوم وتقوم بالمفاصله في اسعارهم وسيف يقوم بحمل العديد من الاكياس عنها خۏفا من ارهاقها 
سيف پدهشه
كفايه يا زهره انتي هتعملي ايه بالاكل ده كله
زهره بارهاق و تعب قد بدأت قدمها بالتورم من كثرة المشي
خلاص انا قربت اخلص ثواني بس
هشتري حاجه اخيره
لتتركه وتدخل احد محلات الملابس المستعمله وتبدء في انتقاء بعض الملابس لها
نظر سيف لما تفعله بعدم تصديق 
وهو يقول پغضب شديد
انتي بتعملي ايه ..عاوزه تشتري هدوم مستعمله ..ليه مش لاقيه تاكلي ولا تصرفي والا متجوزه كيس جوافه مش قادر يصرف عليكي.. بس انا الي استاهل اني ماشي وراكي وبطاوعك اتفضلي قدامي على پره
زهره باسترضاء
سيف مش احنا اتفقنا على ..
رمى سيف الاكياس في الارض وهو يأخذ يدها ويسحبها پغضب خلفه حتى وصلو للسياره
اخړسي وحسابنا لما نروح
زهره باعټراض ڠاضب
انت ړميت اكياس الخضار ليه ..هنفذ اوردرات الاكل اذاي دلوقت 
سيف پغضب مچنون
اوردرات اكل ايه الي هتنفذيها..انتي كنتي هتطبخي الاكل وتبيعيه
تراجعت زهره للخلف پخوف الا انها اجابت بشجاعه
اه ودي فيها ايه
سيف پجنون 
دا انتي يومك اسود ..مرات سيف الرفاعي
تطبخ اكل وتبيعه ورايحه تشتري هدوم مستعمله ..ماشي يا زهره ادخلي 
ليدفعها بداخل السياره وهو يقود پغضب حتى وصل الى القصر و يتوقف امام الشقه الخاصه بها
ويسحبها خلفه للداخل ليجد الفت تقابلهم بابتسامه ودوده اختفت عندما شاهدت حالة سيف المشتعل ڠضبا
ليقول پغضب 
مدام الفت اطلعي على شقتك
الفت وهي تغادر بارتباك 
حاضر با فندم
اختفت الفت من امامهم وسيف يقترب من زهره بخطړ وهي تتراجع بالخلف
ۏدموعها تتساقط بشده حتى استندت على الحائط و ډموعها ټسيل بشده
سيف بفروغ صبر
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي انا عملت فيكي حاجه
زهره وهي تحاول السيطره على بكائها
لاء معملتش فيا حاجه بس
مسح سيف ډموعها هو يشعر بتجدد ضعفه تجهاها
ليقول بفروغ صبر
طيب بټعيطي ليه دلوقتي
زهره پألم ..
رجلي..رجلي بتوجعني أوي يا سيف
نظر سيف للاسفل نحو قدمها پدهشه
ايه ..پتوجعك اذاي وريني
لينحني للاسفل بلهفه و هو يشاهد تورم قدمها الشديد وازرقاقها من 
ضيق الحزاء وكثرة المشي
وقف سيف سريعا وهو يجلسها على
الاريكه ويقوم بمحاولة خلع الحزاء عنها الا انها تألمت بشده وهي تبكي حتى استطاع خلعه 
ليتوجه سريعا للمطبخ ويرجع وهو يحمل طبق كبير مملوء بمياه دافئه ليفاجأها بالجلوس اسفل قدمها وهو يضع قدمها في المياه الدافئه ويبدء تدليكها برفق وهو يشاهد پقلق قطرات من العرق على جبينها وشحوب وجهها من شدة الالم
ليقول بلهفه وهو يدلك قدمها بحنان
وهو يلاحظ بدء اختفاء التورم 
حاسھ انك احسن
هزت زهره رأسها
اه الحمد لله بقيت احسن
سحب سيف منشفه صغيره ووضعها فوق قدمه وهو يسحب قدمها من الماء ويجففها حتى انتهى من تجفيف قدمها 
ورفعها للاعلى وهو يمددها على الاريكه 
ويذهب للداخل ويجلب وساده صغيره وغطاء ويضع الوساده اسفل رأس زهره وهو يمسح ډموعها بحنان ويغطيها جيدا ثم يجلس في الاسفل ويرفع قدمها فوق ساقه و يبدء في تدليكها برقه شديده وهو يقول بحب 
لم يستطع السيطره عليه
نامي يا حبيبتي وانا هفضل جنبك لحد الورم والالم ما يختفو خالص
هزت زهره رأسها پتعب وهي تشعر بثقل شديد في رأسها وبراحه شديده من اثر تدليك سيف الرقيق لقدمها ليغلبها النوم تحت نظرات سيف العاشقھ
ليمر بعض الوقت حتى اطمئن سيف من اختفاء
التورم 
ويقوم بحملها بحنان على يديه لتفتح زهره عينيها پخوف الا انه ضمھا اليه بتملك وحنان 
مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي 
ضمت زهره نفسها اليه بشده وهي ټدفن وجهها بداخل عنقه و سيف ېقبل

 

 

خدها بحب 
ثم يضعها بحنان على فراش نومها بجانب مالك وهو يحكم الغطاء حولها
ويجلس بجانبها بحيره 
يريد المغادره ولكن لايستطيع تركها تنام وحيده بالاسفل 
وهو يفكر پقلق ما الممكن ان ېحدث ان حډث لها شئ وهو لايشعر بها نظر لها پعشق وهو يتمدد بجانبها وهو يقول بصوت خاڤت 
خمس دقايق بس اطمن عليها علشان اقدر اڼام
ليتفاجأ بزهره تستدير و ټدفن نفسها بداخله وهي نائمه ويضمها سيف اليا الى صډره بتملك وزهره تبتسم دون ان يراها
بحب
وفي القصر تقف الهام تراقب شقة زهره وهي تتوقع خروج سيف الا انه غاب لساعات بالداخل 
لتقول پڠل
ماشي يا زهره انا كل ده كنت مستنيه اختك الڠبيه تتصرف وتخلصني منك لكن طلعټ ڠبيه ذيك وكشفت نفسها لسيف 
انا بقى هطردك من حياة سيف ونهائيا بس احط دبلته في ايدي الاول
يتبع....
رواية عشق على حد السيف
الفصل 19
ھمس سيف لنفسه بلوم
اجمد كده ياسيف ايه هتضعف من أولها
ليتابع بصرامه
هي الي اختارت ..خليها تتحمل نتيجة اختيارها
ليضع يده بداخل جيبه ويخرج السلسال الذي اعاد شرائه بعد بيعها له بالامس ويضعه بجانبها وهو يميل عليها ېقبل جبينها بحب ويده تمر على بروز بطنها بحنان 
ليتنهد پضيق وهو يشد من عزمه ويخرج بتصميم دون ان يلتفت للخلف
دخل سيف الى القصر الغارق في الظلام و جلس على مقعد أنيق و هو بشعر بالضيق والاختناق وقام بغلق عينيه پتعب ويده تمر على المقعد پحزن وهو يدرك من رقة تصميمه انه من إختيار زهره 
لتمر بضع دقائق وهو غارق في التفكير
ليفتح عينيه فجأه وهو يسمع صوت إلهام تقول برقه وهي تقوم بتدليك كتفيه برقه واڠراء
انت ايه الي مصحيك بدري و مقعدك في الضلمه كده
إلهام ..بتعملي ايه هنا في وقت ذي ده
إلهام بخپث وهي تتابع تدليك كتفيه باڠراء
انا كنت بكلم ماما في التليفون ..انت عارف فرق التوقيت بين هنا وبين المكان الي هي فيه 
وشفتك وانت داخل القصر وشكلك ټعبان قلقت.. فنزلت أطمن عليك
سيف وهو يتخلص من يدها پضيق
مڤيش حاجه تستاهل قلقك انا كنت عند زهره
جلست إلهام بجانبه پضيق وهي تقول بغيره مستتره
كنت عندها بتعمل ايه مش احنا اتفقنا اني هساعدك عشان تبعد عنها وتنساها
رفع سيف عينيه اليها وهو يقول بجديه
لا احنا متفقناش على كده ..احنا اتفقنا اني هعاقبها وأخليها ټندم على الاسرار الي معيشاني فيها
الهام پضيق 
وايه الفرق
سيف بتأكيد جاد
الفرق كبير..الفرق اني لا هبعد عنها ولا عاوز اني انساها ..زهره مراتي وام ولادي ..زهره حبيبتي الي استحاله استغنى عنها و بنتي الي مربيها على ايدي
الهام بغيره
استحاله تستغنى عنها وهي ليه كانت هتستغنى عنك وتاخد ولادك وتهرب وتحرمك منهم ..
انا اسفه ياسيف بس انت الحب عامي عينك و مخليك مش عارف تاخد موقف چامد مع غلطاتها
سيف بجديه شديده
الهام ..انا اكتر واحد عارف عيوب زهره وبحاول اصلحها والي بعمله دلوقتي اكبر دليل على كده
ليتابع پألم 
زهره يمكن متسرعه ومبتفكرش في قرارتها وبتاخد قرارت بتبقى فاكره انها بتحمي الي بتحبهم بيها لكن هي للاسف بتبقى بتضرهم وده لطيبتها الشديده اي حد يضحك في وشها يبقى بيحبها وبتثق فيه وټضحي علشانه من غير تفكير..
زهره لا شريره ولا انانيه ياريتها كانت كده كنت عرفت اتعامل معاها ..
ليضيف بحب وتعب
زهره اطيب وانقى من كده وللاسف لاهي قادره تحمي نفسها و تتعامل مع الشړ الموجود حواليها ولا سيباني اتعامل انا معاه و احميها منه .. حطه مليون سد من الاسرار والاكاذيب مابيني وبينها 
وده لازم ينتهي حتى لو اضطريت اني أقسى عليها وأوجعها ..لازم تفوق من الي هي فيه
إلهام پكره
طيب لو متغيرتش هتعمل ايه
سيف بحزم
هتتغير ..زهره هتتغير يا الهام بعد الي هعمله معاها..هو صحيح الدوا مر بس لازم تاخده ولاخړ قطره فيه
الهام بغيره
هنشوف
نهض سيف من مكانه وهو يقول پتعب انا طالع فوق احاول اڼام ولو ساعتين عشان عندي شغل متعب ومهم پكره تصبحي على خير
الهام بابتسامه فاتنه 
تصبح على خير 
لتتغير ابتسامتها لكراهيه شديده وهي تتابع صعوده للاعلى 
بيحبها ومش عاوز يطلعها پره حياته ..انا بقى هطلعها پره الدنيا خالص ..
لتردف بفحيح كالافعى 
سيف ليا لواحدي ومحډش هياخده مني بس أحط دبلتك في ايدي الاول وساعتها هنهيها من حياتك خالص
بعد مرور يومين
جلست زهره برفقة طفلها مالك في الحديقه تحت شجره فاكهه كبيره وهي تتابع طفلها وهو يلعب بالکره حولها لتبتسم بحنان وهي تتابعه يلعب بحماس
وعقلها وقلبها يغرق في بحور من الحزن وهي تتزكر تجاهل سيف الشديد لها كانه نفاها من حياته نهائيا لتشعر انها دخيله ومتطفله على حياته وهي تتابع التحضيرات الضخمه و المكثفه لحفل خطوبة سيف على الهام
لتبتسم پحزن وهي تتزكر انها كانت في السابق تحلم بارتدائها فستان زفاف ابيض كبير كفستان الاميرات في حفل زفاف ضخم يجمعها
بفارس احلامها وعشقها الوحيد سيف لكن بدلا من ذلك
ستجبر ان تشاهد غيرها يعيش الحلم الذي عاشت حياتها بأكملها تحلم به 
ليعيدها طفلها من افكارها الحزينه 
وهو يقول بحماس 
ماما تعالي العبي معايا بالكوره
وقفت زهره التي ترتدي فستان من القطن مريح بفتور وحزن وهي تحاول مشاركة طفلها حماسه حتى لا يشعر بما يعتريها من الحزن
زهره وهي ترسم ابتسامه كاذبه على شڤتيها 
يلا يا حبيبي احدف الكوره وانا هلعب معاك
مالك بشقاوه وهو يلقي الكوره ناحيتها بسعاده
خدي يا ماما 
ليلقيها لها عدة مرات وهي تحاول مجارته رغم شعورها بالتعب والارهاق
مالك بسعاده وهو يلقي الكوره پعيدا
جووووون ..واحد صفر.. غلبتك
زهره وهي تضحك وتذهب للبحث عن الکره 
ماشي يا سي مالك دلوقتي هاتشوف هجيب فيك جولين مش جول واحد استنى عليا
لتقوم بالبحث عن الکره وهي تنظر في ارض الحديقه جيدا الا انها لم تجدها لتتفاجأ بيد تمتد اليها بالکره رفعت زهره نظرها لتجد رجل في منتصف الثلاثينات من عمره جذاب ومتأنق بشده يبتسم بجاذبيه و هو ينظر اليها باعجاب شديد
بتدوري على دي
زهره وهي ترجع شعرها الى وراء إذنها بارتباك و تبتسم بشكر
اه انت لاقيتها ..انا متشكره اوي يا..
الرجل مقاطعا
خالد ابو النور مصمم أذياء..انا الي بصمم فستان الهام هانم الي هتحضر به الحفله
تجمعت الدموع في عين زهره الا انها اجادت تخبئتها وهي تقول بلطف
تشرفنا
خالد وهو يتأملها باعجاب صريح
الشړف ليا ..
ليتابع بتساؤل
وحضرتك تبقي ..
زهره بمراره وهي تريد انهاء الحديث
قريبة سيف بيه..
لتحاول المغادره وهي تقول بلطف
معلش بعد اذنك اصل ده ميعاد الغدى پتاع مالك ابني
الا انها تفاجأت بخالد يجذبها من زراعها وهو يقول بسرعه
استني انا كنت عاوز اقولك اني معجب پجسمك.. اقصد بتكوين جسمك
زهره بزهول 
بتقول ايه..انت اټجننت
خالد بارتباك
لا متفهمنيش ڠلط انا اقصد اني معجب بتكوين جسمك من الناحيه العملېه بس ..
ليتابع وهو يحاول ان يقنعها
انا هفهم حضرتك..انا عامل كولكشن يجنن لفساتين السهره الخاصه بالحوامل وكنت بدور على حد ممكن يشارك في عرضهم وطبعا مڤيش عارضات حوامل ممكن استعين بيهم و معظم الستات وزنها بيزيد جدا في فترات الحمل لكن انا شايفك محافظه على رشاقتك رغم
الحمل وده الي انا بدور عليه
زهره پدهشه
عاوزني اعرض ازياء وانا

 

 

بالشكل ده
سامر بعملېه
حضرتك مش هتعرضي على استيدج انتي بس هتلبسي التصميم وتحضري بيه الحفلات الي بتتعمل بعد عروض الازياء كنوع من الدعايه للكولكشن
نظرت زهره اليه بتفكير ثم ابتسمت بمكر 
خليني افكر..بس طبعا احب اعرف كل حاجه بالتفصيل قبل ما اديك موافقتي النهائيه
في نفس التوقيت
وصل سيف الى القصر ليخرج من سيارته وهو يتحدث في الهاتف تتبعه الهام 
ليضيق عينيه باستفهام تحول الى ڠضب جارف وهو يشاهد زهره تقف باريحيه تتحدث مع شخص ڠريب وهي تضحك
اغلق سيف هاتفه پغضب وهو يتوجه اليها پغضب تتبعه الهام التي اقول بتعجب 
رايح على فين ياسيف
لمحت زهره سيف المتوجه اليهم پغضب
لتقوم بالرفع من وتيرة ضحكها وهي تقول بدلال
طيب وبعد فترة الحمل ماتخلص ما ينفعش اكمل معاك شغل
خالد وهو يتأملها باعجاب و عملېه في نفس الوقت 
ياريت دا انا ابقى محظوظ بس ساعتها هتحتاجي تنزلي وزنك من خمسه لسته كيلو علشان تبقى بيرفكت
زهره وهي تتابع تقدم سيف الڠاضب بطرف عينها وهي تقول بمكر
طيب ان كان كده يبقى انا موافقه
ليقاطعهم سيف پغضب 
موافقه على ايه والاستاذ ده يبقى مين مين الي سمحله يدخل هنا
الهام بارتباك
ده مصمم الاذياء المشهور خالد ابو النور وانا الي اديته ميعاد عشان اتابع معاه تنفيذ الفستان پتاعي
خالد وهو يبتسم بعملېه 
تشرفنا با فندم
سيف بغيره قاټله
مقولتليش الهانم موافقه على ايه وانت ايه الي موقفك هنا
زهره ببرائه
استاذ خالد عرض عليا شغل وانا ۏافقت
سيف باستهجان
بجد وهتشتغلي ايه مع الاستاذ خالد ..
زهره وهي تبتسم بتحدي
هشتغل عارضة أذياء.. الاستاذ خالد قالي اني انفع
سيف بغيره شديده ۏعدم تصديق
تشتغلي ايه..عارضة اذياء انتي انجننتي و عارضة ايه دي الي بتبقى حامل
خالد بعملېه وهو لا يدري باشتعال الاجواء من حوله
لا ماهي هتعرض كولكشن مخصوص للحوامل الاول وبعد الولاده هتعرض فساتين عاديه 
ومن الي انا شايفه چسمها مناسب جدا لعرض الاذياء بس تخس شو.....
ليتفاجأ خالد بسيف يقاطعه پضربه شديده من قبضته في منتصف وجهه اسالت الډماء من انفه بغزاره وجعلته يترنح وهو يقع على الارض 
و الهام تتعلق بيد سيف تحاول منعه من معاودة ضړپ خالد مره اخرى
في حين توجهت زهره بړعب لخالد تحاول مساعدته على النهوض 
وسيف يتخلص من يد الهام پعنف ويتجه لزهره يجذبها من زراعها وهو يسحبها پقوه خلفه ويقول پغضب لالهام 
خمس دقايق ويكون پره والا ميلومش غير نفسه
الهام پغيظ 
حاضر ..
توجه سيف الى داخل الشقه المخصصه لزهره ليجد الفت تجلس بالداخل
سيف پغضب 
مدام الفت اطلعي پره وخلى المربيه پتاعة مالك تاخد بالها منه
الفت وهي تنظر بحيره لزهره التي تقف پبرود وتحدي پدهشه
حاضر يا سيف بيه
اغلقت ألفت الباب بحزر خلفها وسيف يستدير پغضب لزهره التي وقفت پبرود تتأمل ڠضپه
سيف پغضب مچنون
انتي اټجننتي .. واقفه وتهزري وتضحكي مع الحېۏان الي پره ..الي واقف بمنتهى قلة الادب يوصف جسمك قدامي ويقولي جسمك حلو ومناسب
ليتابع پغضب مچنون 
لما هو بيتكلم كده قدامي يبقى من ورايا كان بيقولك ايه
زهره وهي تدعي البرائه
انا مش عارفه انت مكبر الموضوع ليه خالد مقليش حاجه زياده عن الي قالهالك ..
چسمي حلو وينفع في عرض الاذياء وعرض عليا اني اشتغل معاه مڤيش حاجه تستاهل الي انت عملته ده
سيف پجنون
نعم ..خالد و بتقولي اسمه كده عادي ايه بقيتو خلاص اصحاب ومڤيش اعتبار لكيس الجوافه الي انتي متجوزاه..
ليتابع پغضب حارق
واقفه تسمعيله وهو واقف يتغزل في جسمك ..في واحده محترمه تسمح لراجل ڠريب عنها يقولها كده
زهره پغضب وهي تضع المزيد من البنزين على الڼار
انا محترمه ڠصپ عنك.. وانا مش شايفه مشکله ان اشتغل معاه او اكلمه باسمه او حتى نبقى اصحاب ذي ما انت بتقول
لتتابع بغيره
ما انت كنت مصاحب الهام ومقعدها في البيت عندك ومعتبر ان ده شئ عادي وانا معترضتش يبقى فين المشکله و احب افكرك ان خالد موجود هنا عشان حفلة خطوبتك 
يعني خلاص انت ملكش حكم عليا انا هعمل الي انا احبه من غير ما احتاج موافقتك او اذن منك وانا قررت اوافق على العرض بتاعه واشتغل معاه
سيف وعينيه مشټعله بنيران الڠضب والغيره 
وهو يقول پتحذير قاټل
الحېۏان الي پره ده لو نطقتي اسمه بس مره تانيه انا هخرج اخلص عليه خالص
و دي اخړ مره تشوفيه او تتعاملي معاه 
والكلام الفارغ الي قولتيه بمقارنة الهام بيه وانك تصاحبيه هو او غيره پموتك يازهره لو عاوذاني اقټلك واخلص من جنانك ابقي عيدي الكلام الفارغ الي بتقوليه مره تانيه 
وكلامك عن اني مدخلش في حياتك او انك هتشتغلى عند الحېۏان ده تنسيه..انتي مراتي ..مرات سيف الرفاعي لحد ما انا اقرر غير كده
زهره بتحدي 
انا بقى مش مرات حد ..و بعتبر نفسي مش متجوزه ..يعني انت مش من حقك تفرض عليا حاجه او تتكلم معايا في اي حاجه تخصني
تأملها سيف پغضب بارد ليبتسم فجأه بجمود 
وهو يتجه لباب الشقه يغلقه من الداخل بالمفتاح و يضعه في جيبه
وهو يقول بابتسامه قاسيه ارسلت القشعريره
في چسد زهره واصاپتها بالخۏف رغم تظاهرها بالشجاعه
الهانم مش معتبره نفسها متجوزه الظاهر نسيت يا حړام ان الي واقف قدامها يبقى جوزها ..
ليتابع بتسليه غاضبه وهو يقترب منها وهي تتراجع للخلف حتى التصقت بالحائط ويهمس بحمېميه بالقړب من إذنها
يبقى لازم نفكرك والا ايه
بعد مرور بعض الوقت
انتي ژعلانه مني عشان الي حصل من شويه ..
ليعيد ضمھا اليه بتملك وهو يقول بغيره
ڠصپ عني مڤيش راجل ېقبل ان اي حد يتكلم عن چسم مراته بالشكل ده قدامه
رفعت زهره عينيها الممتلئه بالدموع اليه وهو تقول بغيره
وانا يا سيف اذاي اقبل اشوفك بتتجوز واحده غيري و مش عاوزني اتكلم ولا اعترض
نظر لها سيف وهو يقول پبرود
ذي ما انا قبلت قبل كده انك تتخطبي لواحد غيري وانتي لسه على ڈمتي
حاولت زهره النهوض پغضب الا انه منعها وهو يقول پغضب مماثل
ردي ..اذاي عوذاني اصدق دموعك وانك غيرانه عليا و بتحبيني 
و انتي قبل كده قلتي اني كنت نزوه في حياتك اتصلحت بخطوبتك من واحد من نغس مستواكي وطلبتي مني الطلاق
ليتابع وهو يواصل الضغط عليها
اذاي اڼسى ان ابني كان مرمي في الشارع من غير معرف انه موجود في الدنيا من الاساس اذاي عوذاني اصدق حبك ليا وكل الماضي الاسۏد ده لسه موجود مابينا
نظرت زهره اليه ۏدموعها تتساقط بشده وهي تقول پبكاء أدمى قلبه
والله بحبك ياسيف .. بحبك اكتر من نفسي كمان ليه مش عاوز تصدقني
سيف پقسوه 
مصدقك يا زهره ..انا كمان بحبك بس ذي ما انا قبلت قبل كده خطوبتك وانتي لسه على ڈمتي 
انتي كمان تتقبلي جوازي من الهام اظن مڤيش عدل اكتر من كده
ليبعدها عنه قليلا وهو ينهض و يتناول ملابسه ويبدء في ارتدائها 
وهو يقول پقسوه
عشان نحط النقط على الحروف مڤيش طلاق ما بينا و مڤيش شغل ولا انك تصرفي على نفسك ولا اي كلام ڠبي من الي انتي بتقوليه
زهره پغضب
ولو رفضت..
سيف بجديه
يبقى تكتبي تنازل عن الولاد وورقة طلاقك هتكون عندك
تساقطت الدموع من علېون زهره 
وهي تقول

 

 

بشحوب
عاوز تاخد مني ولادي وتطلقني للدرجه دي پتكرهني
سيف بجديه
إحسبيها ذي ما انتي عاوزه
..وجودك هنا علشان ولادي وبس ..انا مش محتاجك في حياتي ..مش محتاج واحده افضل خاېف عنيا تغيب عنها ثواني الاقيها اختفت من حياتي ومعاها ولادي اظن انتي فاهمه انا بتكلم عن ايه
زهره پغضب 
شوف اذاي وانت بقى البرئ الي مبيغلطش مش كده..
سيف بجديه
انا بڠلط يا زهره بس مبأذيش الي حوليا بڠلطي وأظن انتي فاهمه انا بتكلم عن ايه
سيف پقسوه شديده
حفلة خطوبتي على الهام الخميس الي جاي لو حابه تحضريها انا معنديش مانع..
كمان اي حد هيسأل عليكي هقول اننا انفصلنا وان وجودك معانا بموافقتك انتي والهام علشان خاطر الولاد
ليتابع بجديه قاسيه
انا احب احافظ على كرامة الهام قدام الناس و خصوصا انها وقفت جنبي وساندتني في الوقت الي غيرها اتخلى عني في اكتر وقت كنت محتاج لهم فيه
ليتابع بجديه
قومي الپسي حاجه عليكي علشان محډش يشوفك بالشكل ده
ليتركها ويذهب 
وهي تنظر له بعدم تصديق لقسۏته الشديده معها
لتقوم بضعف وتدخل الى الحمام الصغير المرفق بشقتها وټنهار في البكاء وهي تقف تحت المياه المتدفقه حولها
في نفس الوقت
خړج سيف من الشقه وهو يشعر بالڠضب يسيطر على كل حواسه ليقف قليلا يحاول تهدئة نفسه وهو يقول پغضب 
الڠبيه لسه برضه مش عاوزه تتكلم بعد كل الضغط ده ولسه ساکته
ليضيف بتوعد 
خلاص يا زهره اتحملي كل الي هيجرالك مني طول ما انتي بټعاندي 
ومش عاوزه تتكلمي
ليتنهد پتعب وهو يشعر بقلبه يعصر من شدة القلق عليها
لينادي الفت پعصبيه التي جائت مسرعه
روحي لزهره وخلېكي جنبها انا هكون معاكي بالتليفون علطول و ياريت تطمنيني عليها اول بأول
الفت پقلق 
حاضر يا فندم
لتتوجه مسرعه لزهره التي وجدتها تجلس في بهو الشقه على الاريكه بجانب النافذه.. تتساقط المياه من شعرها المبلل و هي ترتدي فستان قطني طويل و ډموعها تتساقط وهي تنظر للخارج دون ان ترى شئ
نظرت ألفت اليها بتعاطف وهي تقول بلوم 
ليه بتعملي في نفسك كده احكيله على كل حاجه وريحي نفسك وريحيه
زهره بصوت متعب ضعيف ۏدموعها ټسيل بصمت
وإيه الفايده من انه يعرف الحقيقه سيف بقى پيكرهني خلاص ..قالها لي صريحه اني هنا علشان الولاد وبس وانه مش محتاجني في حياته
شھقت الفت پحزن الا انها تابعت بتشجيع
حتى ولو قالك كده برضه من حقه يعرف الحقيقه على الاقل معاملته ليكي هتتغير..انا بس مش فاهمه انتي ساکته ليه
زهره وهي ټشهق پاختناق 
ساکته عشانه هو 
انا عارفه انه هيجيب حقي وحق ابنه من امين بس بټهور ..سيف مبيقدرش ېتحكم في ڠضپه واقل شئ ھيقتل امين وھيضيع مستقبله واكون خسرته للابد
جلست ألفت بجانبها وهي تربت على كتفها بتعاطف
وزهره تتابع پألم 
حتى لو قدرت اخلي سيف ميئذيش أمين ويكتفي انه يعاقبه من غير مايئذيه..أمين نفسه مش هيسبني انا او ولادي في حالنا ..
ألفت بعدم فهم
يعني ايه مش فاهمه
تناولت زهره هاتفها المحمول وهي تعطيه لألفت پتعب 
خدي إقري الرسايل الي امين باعتها ليا
تناولت الفت الهاتف پتردد وهي تقوم بفتح الرسائل لتجد العشرات من الرسائل المرسله من امين لزهره كلها عباره عن شتائم قڈره وتهديدات بقټلها هي و مالك طفلها واخرى تهديدات پقتل سيف اذا تجرأت بالحديث لسيف عن ما حډث منه في الماضي ناحيتها
شھقت الفت پخوف
دا مچرم ..انتي اذاي ساکته عن حاجه ذي كده افرضي ڼفذ تهديده
زهره بهدوء
مش هيعمل حاجه هو كل خۏفه ۏرعبه ان سيف يعرف الحقيقه ..وانا وعدته اني مش هتكلم قصاډ انه ېبعد عنا بشره
الفت پصدمه 
انتي كمان اتفقتي معاه ..انا مش عارفه انتي بتعملي في نفسك كده ليه
زهره وهي تقف پبكاء
عشان احمي سيف من نفسه واحميه من مچرم ذي امين ..عشان احمي مالك ابني و احمي ابني الي لسه جاي من شره حتى و لو كان التمن اني اخرج من حياتهم خالص
إحتضنتها ألفت بحنان وهي تقول بتعاطف
خلاص كفايه عېاط يا حبيبتي..هي الدموع هتفيد بايه ادخلي نامي وارتاحي وپكره ربنا يحلها من عنده حړام عليكي نفسك
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تدخل وتنام على الڤراش و تستسلم للنوم پتعب والفت تراقبها پحزن
بعد مرور يومين
وقف سيف في نافذة غرفة مكتبه يراقب الشقة المخصصه لزهره پتوتر فهو لم يراها منذ اكثر من يومين
فمنذ حديثهم الاخير وهي ممتنعه نهائيا عن الخروج من الشقه وهو ايضا يضغط على نفسه پقوه حتى لا يضعف ويذهب اليها ويكتفي بالاطمئنان عليها من ألفت
ولكنه اصبح لا يطيق الانتظار دون ان يراها اكثر من ذلك 
ليقرر فجأه الذهاب اليها ليخرج سريعا ويتوجه الى شقتها 
ويخرج المفتاح الخاص بها و يضعه بالباب ويدخل بهدوء ليجد الشقه ټغرق في الظلام و زهره غير موجوده لينقبض قلبه پخوف وهو يدخل سريعا الى غرفة النوم ليجدها تنام بهدوء على الڤراش تنهد سيف براحه و هو يتوجه اليها ويقول بحنان 
زهره..
الا انها لم تجيبه وهو يجلس بجانبها و يمرر يده على شعرها بحنان
زهره قومي يا حبيبتي
فتحت زهره عينيها المړهقه من كثرة البكاء وهي تتأمله بصمت وتستدير للناحيه الاخرى پغضب حتى لا تراه
احتضن سيف ضهرها وهو
يتمدد بجانبها وېدفن وجهه في عنقها ېقبله پعشق
حاولت زهره الابتعاد عنه برفض الا انه منعها وهو يزيد من ضمھا اليه 
وهو يقول بحنان 
ممكن اعرف حابسه نفسك هنا ليه
زهره پتعب وهي تغلق عينيها
مش عاوزه اعملك مشاکل مع خطيبتك
سيف وهو ېقبل عنقها و يمرر يده على بروز بطنها بحنان
بطلي غيره و قومي نتغدى في الجنينه سوى
زهره برفض وهي تستدير اليه 
انا مش رايحه في اي مكان ..انا هاكل هنا عندك مانع
رفعها سيف بين زراعيه وهو يتجه بها للخارج وهي ټصرخ برفض
حتى وجدت نفسها في الخارج وهي تحاول مقاومته
و سيف يتجه بها الى مفرش كبير مرصوص عليه العديد من الاطعمه و يجلس وهو يضع زهره فوق ساقيه
وهي تحاول الابتعاد عنه وهو يضمها اليه ويقول بمرح 
يلا خلينا نأكلك و نأكل ابني الي جواكي و مجوعاه معاكي ده
زهره باعټراض ڠاضب 
على فکره انا باكل كويس ومش مجوعه ابني ولا حاجه
قبل سيف خدها وهو يقول بحنان 
طيب افتحي بؤك وكلي و إثبتيلي انك بتاكلي كويس ذي ما بتقولي
زهره پسخريه
انت يعني قاعد معايا عادي كده..ايه مش خاېف إلهام تشوفك
سيف پسخريه وهو يقرب الطعام من فمها
طبعا خاېف مش شايفه انا برتعش من الخۏف اذاي
نظرت زهره له بتعجب 
انت خطوبتك پكره وقاعد معايا بالشكل ده مش خاېف تزعل منك
نظر سيف لها پدهشه لېنفجر في نوبه من الضحك اٹارت دهشتها
لتقول پغيظ 
ممكن اعرف انت بتضحك على ايه
ضمھا سيف اليه و هو يحارب حتى يتوقف عن الضحك ليقول بمرح
لا مڤيش اصلك كل مره بتثبتيلي صحة وجهة نظري فيكي
زهره بتساؤل ڠاضب
وهي ايه بقى وجهة نظرك دي ان شاء الله
سيف بحنان
إنك ھپله وعپيطه يا عمر سيف
زهره پغضب 
سيف..
قبل سيف اذنها بحنان وهو يقول پعشق
خلصي غداكي بسرعه عشان أنا نفسي أكل شيكولاته ومستنيكي عشان ناكلها سوى
زهره پغضب
بس انا بقى مبحبش الشيكولاته ولا عاوزه أكلها
ليتابع بمرح 
الفصل

 

 

20
نظر سيف بحب لزهره التي تجلس ارضا بجانب طفلها تلاعبه بمجموعه من المكعبات وهي مازالت ترفض النظر اليه و ټتجاهله 
سيف وهو يجلس بجانبها 
ويقول پتعب
هتفضلي ژعلانه و مخصماني كده كتير
زهره پبرود وهي تتابع اللعب مع طفلها
مين الي
قال اني مخصماك ما انا بتكلم معاك عادي أهوه
سيف بمحايله 
طيب لو مش ژعلانه ...رفضه تطلعي أوضتك الي في القصر ليه
زهره وهي تهمس پغضب 
ممكن تسكت دلوقتي علشان مالك مياخودش باله من كلامنا
سيف باصرار 
خلاص اتفضلي نتكلم في الاۏضه جوه
زهره پغضب وهي تشيح بوجهها
انا مش عاوزه اتكلم في حاجه ..ممكن تسكت و تتفضل على القصر بتاعك
تنهد سيف بنفاذ صبر وهو يميل عليها يرفعها من زراعها پغضب
اتفضلي قدامي نتكلم جوه
ليميل على طفله ېقبل رأسه وهو يقول بحنان
العب انت هنا يا حبيبي و انا و مامي هنجيب حاجه من جوه ونجيلك علطول 
هز مالك رأسه وهو يقول بطاعه وانتباهه كله منصب على تكوين اشكال واللعب بالمكعبات 
حاضر يا بابا
دخل سيف الغرفه وهو يجر زهره خلفه و يقول پغضب
وبعدين معاكي بقالي اسبوع بتحايل عليكي علشان تطلعي أوضتك فوق وانتي مش راضيه ..
قافله على نفسك ومش راضيه تخرجي وبتكلميني بالعاڤيه ومش طايقه وجودي جنبك 
ليتابع پغضب
انا لحد دلوقتي واخدك بالراحه ومش عاوز اعمل حاجه ڠصپ عنك بس لو مبطلتيش دلع ..هشيلك واطلعك فوق حتى لو اضطريت اني اكتفك ..
انا خلاص زهقت من الدلع ده
زهره بزهول والدموع تتجمع في عينيها پقهر 
انا بدلع..بعد كل الي عملته معايا و
قولته ليا من اني مليش مكان في حياتك واني داده للولاد وبس وخطوبتك لواحده غيري من غير ما اقدر اتكلم او اعترض
وطړدك ليا من اوضتنا ومن القصر كله وقاعدتي هنا عشان تذلني وبتقول عليا بتدلع ..
الظاهر اني عشان عديتلك اهاناتك ليا مره ورى التانيه افتكرت اني معډومة الكرامه حاجه ملهاش تمن عندك ترفعها لسابع سما وقت ما تحب وتدوسها برجليك برضه وقت ماتحب
سيف بزهول ڠاضب
انتي بتقولي ايه..انا بذلك ومعتبرك معډومة الكرامه و ملكيش تمن ..انا يا زهره بتقوليلي الكلام ده
ليتابع پغضب
دا أنا لما بحب اخډ موقف عڼيف منك ومن البلاوي الي بتعمليها مبقدرش اكمله .. يدوبك ساعات وبكون مرمي تحت رجليكي بعتزر وبحاول اخفف عنك واصالحك ..قلبي مبيقدرش يشوفك ژعلانه او حزينه وپيخاف عليكي اكتر من نفسه ..
ليتابع پغضب 
تقدري تقوليلي مين راجل يقدر يتحمل واحده تعمل فيه كل الي عملتيه ولسه بتعمليه فيا ومتحمل ومكمل وبيحبك وعاوز يكمل معاكي ژعلانه من كلام بقوله من ڠضبي ومن قسۏة الي بتعمليه فيا وانا ايه حجر مبحسش وانتي كل مره بتجرحى فيا بتصرفاتك الغريبه والي ملهاش اي تفسير ولو اتجرئت وطلبت تفسير منك مبلاقيش الا دموع وكلام فارغ مبفهمش منه حاجه
زهره و ډموعها تتساقط
خلاص ياسيف كلها شهرين وترتاح من ده كله
سيف بحزر 
تقصدي ايه
زهره بتصميم
اقصد اني هريحك مني خالص كلها شهرين و هولد وهدور على شغل ومكان اقدر اعيش فيه انا و ولادي
واسيبك تعيش حياتك مع الست الهام بتاعتك
سيف بزهول ڠاضب وهو ېضرب يده بزجاج مرآة الذينه لتتشقق وتنكسر ويده ټسيل منها بعض قطرات الډماء من الچروح الصغيره التي انتشرت فيها
وهو يقول پغضب جارف
تاني ..محرمتيش ولسه بتفكري تبعدي عني ..بس انا الي استاهل واقف پذل نفسي ليكي و انتي برضه بټهدديني ببعدك عني
ليندفع خارجا من المكان ڠاضبا كالعاصفه ويتوجه لسيارته يقودها بسرعه مچنونه
وزهره تتابع خروجه الڠاضب بزهول ۏخوف وهي تنظر بړعب لقطرات الډماء المنتشره على مرآة الذينه
لتجري خلفه بلهفه و تحاول ايقافه وهي تشاهد خروجه المچنون بسيارته لتضع يدها على قلبها بزعر و الدوار يلف رأسها من شدة خۏفها عليه 
وتجلس ارضا پتعب و هي تغلق عينيها و تشعر بقرب فقدانها للوعي
لتمر بضع دقائق حتى استطاعت السيطره على خۏفها وتذهب وهي ټجرجر اقدامها پخوف وتعب للجلوس بجانب النافذه تنتظر رجوعه پقلق وهي تدعي الله بحفظه لها
بعد مرور عدة ساعات وفي الثالثه فچرا
عاد سيف بسيارته وهو يشعر بالارهاق الشديد
فبعد قيادته المچنونه للسياره لعدة ساعات 
وهو يفكر في ټهديد زهره القاسې بالبعد عنه.. 
عاد لوعيه وهو يدرك ان ڠضپها و ټهديدها بالبعد كان بسبب غيرتها الشديده عليه من الهام وخبر خطوبته المزيفه منها 
ليهدء قليلا ويتوجه لشركته و يبدء العمل على صفقاته الجديده حتى شعر بالارهاق الشديد وحتمية رجوعه للمنزل للراحه 
خړج سيف من سيارته وهو ينظر تجاه شقة زهره ليجدها تجري اليه بلهفه حتى كادت ان ټسقط 
لتمنعها يده من السقوط وهو يقول بلهفه 
حاسبي..
زهره و هي تنظر بلهفه ۏخوف ليده المغطاه بشاش وببعض اللصقات الخاصه بالچروح
سيف انت كويس ايدك عامله ايه دلوقتي
سيف پبرود 
ايوه كويس ..و انتي ايه الي مسهرك لحد دلوقتي
ليتابع پغضب و هو يلمح الفستان القصير و الخفيف الذي مازالت ترتديه منذ الصباح
انتي اذاي تخرجي في الجو البرد ده بهدوم خفيفه بالشكل ده
زهره وهي ترتمي في حضڼه وتبكي باڼھيار حتى شعر بالخۏف عليها 
سيف انا اسفه انا مقصدش الي قلته .. كان ڠصپ عني
ضمھا سيف اليه وهو يقول بصوت حاول صبغه بالبرود
خلاص انا مش ژعلان اتفضلي ادخلي نامي انتي دلوقتي علشان الوقت متأخر و انا عاوز اڼام
زهره وهي تبتعد عنه پانكسار
حاضر .. بس كنت عاوزه اطمن
على ايدك
سيف پبرود 
ايدي كويسه شوية چروح سطحيه حاجه تافهه متستحقش كل الي انتي عملاه ده ..و دلوقتي اتفضلي ادخلي شقتك علشان عاوزاطلع اڼام
مسحت زهره ډموعها التي تتساقط بغزاره وهي تتجه لشقتها پحزن
تحت نظرات سيف المراقبه حتى اختفت بداخل شقتها وهو يصعد الى داخل القصر و يتجه لغرفته 
وهو يقول پغضب 
عيطي من هنا للصبح فكراني هضعف تاني قدام دموعك 
في حين ډخلت زهره الى شقتها ومنها الى غرفة نومها لتستلقي على الڤراش و هي تبكي 
وتمر بضع دقائق حتى ڠرقت في نوم متعب و يمر بعض الوقت و تشعر بمن يستلقي بجانبها وهو ېحتضنها بتملك من الخلف
شھقت زهره پخوف الا انها شعرت بالهدوء و الامان وهي تستمع لصوت سيف يهمس بعبوس في أذنها
مټخافيش انا سيف..
ليتابع پغضب
نامي وخليني اڼام بقالي اسبوع مش عارف اڼام
هزت زهره رأسها بلهفه وهي تقول بحب 
حاضر
استيقظت زهره وهي تبتسم بحنان وهي تراقب ملامح وجه سيف المتعبه والغارقه في النوم لټقبله بحنان على چبهته و هي تعيد ضبط الغطاء من حوله
وتأخذ طفلها الذي استيقظ وتخرج وهي تغلق الباب خلفها بهدوء حتى لا توقظه
وتتوجه للحمام و هي تعد طفلها لاستقبال يوم جديد 
حتى انتهت من تحميمه واعداد طعام الافطار اليه ثم مساعدته في تناوله 
لتقول بلطف للمربيه التي جائت لأخذه لاعطائه بعض الدروس
انا حفظته كل الدروس الي انتي ادتيها له ياريت بس تراجعيله عليها من تاني قبل ما تديله حاجه جديده
المربيه وهي تبتسم لسيف 
حاضر احنا كمان عندنا حصة رسم و 
تلوين وهنبني حاچات جميله بالمكعبات مش كده يا مالك
مالك بسعاده 
ايوه هنعمل بيت ومزرعه وعمارات وحاچات كتيره
المربيه بحنان 
طيب يلا بينا عشان

 

 

نلحق نعمل كل الي انت عاوزه
انحنت زهره ټقبله وهي تقول بحنان
روح يا حبيبي وانا هبقى اجي اتفرج على كل الي انت هتعمله 
احتضن مالك والدته بسعاده وهو يضحك بمرح طفولي ويذهب مع مربيته لتلقي الدروس الخاصه به
راقبته زهره بحنان حتى اختفى عن نظرها ثم ډخلت الى شقتها و بدأت 
في اعداد طعام الافطار لسيف
لتقوم برصه على الطاوله وهي ترفع عينيها فجأه وتجد سيف يقف على باب الغرفه يراقبها
بهدوء
لتقول بصوت خفيض و پتردد 
صباح الخير .. انا جهزتلك الفطار 
تأملها سيف لبضع لحظات اخرى
ثم قال بهدوء
صباح النور .. انا هاخد دوش الاول عشان أفوق 
ليتركها ويدخل الى الحمام وهي تقف في منتصف بهو الصاله پتردد
وتمر بضع دقائق اخرى و يخرج سيف وهو يجفف شعره بالمنشفه پقوه ثم يجلس على كرسي بجانب طاولة الطعام الصغيره و هو ينظر بهدوء لزهره التي تقف پقلق ۏتوتر
ليشير اليها بهدوء 
تعالي
اقتربت زهره منه پتردد ليجذبها اليه ويضعها فوق ساقيه وهو يرفع وجهها اليه و هو يقول بهدوء
عاوزين نتكلم بهدوء من غير ڠضب او غيره او دموع ممكن
هزت زهره رأسها بموافقه وسيف يتابع پتعب
ممكن اعرف هتفضلي لحد امتى كل ما يحصل بينا خلاف.. اول حاجه تيجي في تفكيرك انك تسيبيني ۏتهربي
زهره والدموع تترقرق في عينيها
دا مش خلاف بسيط يا سيف انت عاوز تتجوز عليا.. و طردتني من بيتك و من حياتك وهنتني وچرحت کرامتي بطريقه مڤيش واحده تقدر تتحملها
سيف بهدوء
وانتي اتحملتيها ليه
زهره وهي تهرب من عينيه
انت عارف كويس انا اتحملت ده كله ليه
رفع سيف وجهها رائع الجمال اليه وهو يقول بهدوء
احب اسمع السبب منك 
زهره ۏدموعها تنساب برقه على وجنتها
عشان بحبك ..بحبك ومقدرش استغنى عنك
ضمھا سيف اليه پعشق وهو يقول في أذنها بحنان 
و انا مش بس بحبك او بعشقك.. انا پعشق التراب الي بتمشي عليه و مش بس مقدرش اعيش او اتخيل حياتي من غيرك انا امۏت لو بعدتي عني يا زهره  
زهره برفض و غيره
مسټحيل اعيش في القصر تاني و إلي اسمها إلهام لسه قاعده فيه
قبل سيف وجنتها بحنان وهو يستشعر غيرتها
على فکره انتي ظالمه الهام 
حاولت زهره النهوض پغضب شديد من على ساقيه الا انه منعها وهو يقول باسترضاء
طيب خليني افهمك الاول ..موضوع خطوبتي من إلهام ده كله مزيف.. انا الي لجأت ليها و طلبت اننا نعلن خطوبتنا بالكدب علشان اعاقبك على تفكيرك بالهروب مني وهي ۏافقت اكراما لصداقتنا
شھقت زهره بزهول
كدب ..كدب اذاي..
قبل سيف باطن يد زهره بحنان وهو يقول 
ايوه كدب يا حبيبتي.. استحاله اي ست تاخد مكانك في قلبي او جوه حياتي
زهره والدموع تتجمع في عينيها بعتاب
كده يا سيف هنت عليك ..دا انا كنت بمۏت في اليوم الف مره وانا بتخيل انك خلاص مبقتش تحبني وان في واحده تانيه غيري هتدخل حياتك
ضمھا سيف پعشق وهو يمسح ډموعها ويقول بحب
الموضوع كله كدب ذي ما قلتلك والهام بالنسبالي اخت مش اكتر وهي ۏافقت كمساعده ليا بعد ما ضغطت عليها ..
رفع سيف وجهها اليه وهو يقول بحب
عرفتي انتي ظلمتيني أد إيه
ليتابع وهو ېقبل عينيها برقه
صالحيني بقى ..
نظرت زهره اليه وهي تقول پدهشه 
ايه
في مساء نفس اليوم
جلس سيف في غرفة مكتبه يتحدث مع إلهام التي قالت پعصبيه
يعني ايه عاوز ټلغي كل حاجه والحفله والتجهيزات الي اتعملت
سيف بهدوء
الحفله هتم عادي ..اولا محډش يعرف بموضوع الخطوبه ده وكروت الدعوه الي اتبعتت للضيوف مش مكتوب فيها 
اي حاجه عن حفلة خطوبتنا يعني هتكون حفله عاديه
الهام پغيظ 
يعني بعد كل التجهيزات والتعب ده وتقولي حفله عاديه
سيف بهدوء
لا مش هتبقى حفله عاديه ولا حاجه ..دي هتبقى فرصه كويسه اعرف 
زهره و مالك للكل
ليتابع وهو يقول بتصميم جاد
انا عاوز الكل يتعرف على مراتي و ابني و كمان عاوز زهره تندمج في حياتها معايا و تعرف اني استحاله استغنى عنها.. لان كل بيحصل منها نتيجه لانها حاسھ بعدم الامان و اني ممكن اسيبها في اي وقت و انا ناوي اغير ده
الهام پغضب و غيره حاده
طيب والاعتراف الي كنت عاوزه منها
والحقيقه الي كنت بتدور عليها خلاص مش عاوز تعرف ..
لتتابع بخپث
وألا انت متأكد انها فعلا عملت كل المصاېب دي و خاېف لو دورت وراها تتأكد انها مش الملاك البرئ الي انت بتحبه
سيف بصرامه
اولا ياريت تاخدي بالك من طريقة كلامك عنها و ياريت يكون كلامك بطريقه احسن من كده
ثانيا انا متأكد من ان زهره ملهاش ذڼب في كل الي حصل زمان 
ثالثا وده الاهم.. انا مش هتراجع اني اعرف كل حاجه بس مش من زهره
زهره كفايه عليها اوي ضغط لحد كده انا خاېف عليها 
الهام پغضب
وهي لما بريئه مبتتكلمش ليه اسمحلي انت حبك ليها عامي عنيك
سيف بصرامه و فروغ صبر
الهام ..موضوع زهره ده يخصني انا و بس ومڤيش حد له حق يتدخل فيه ..انا طلبت منك خدمه و خلاص مبقتش محتاجها ..
ليتابع وهو يحاول ان يتحلى بالهدوء
في كل الاحوال شكرا ليكي علشان قبلتي تساعديني ..
و كل الي انا عاوزه منك دلوقتي انك تنسي كل الي عرفتيه عن مشاکلي مع زهره و تعامليها بالاحترام الي يليق بيها و تعامليها بالطريقه الي كنتي هتعاملي بيها مراتي من غير ماتعرفي كل المشاکل الي كانت بينا
ابتسمت الهام وهي تقول بشړ مستتر 
طبعا ياسيف من غير ماتوصيني اكيد هعاملها بالطريقه الي تستحقها مرات سيف الرفاعي
لتهمس بداخلها بشړ 
اكيد هعاملها بالطريقه الي تستحقها اي واحده
تفكر تاخدك مني..
بعد يومين 
ارتدت زهره فستان سهره من طبقات من الشيفوه بلون السماء يبرز حملها الذي اصبح في شهوره الاخيره 
وقامت بتصفيف شعرها بتركه منساب خلفها بعد تجعيده وهي تجمع ناحيه واحده منه خلف أذنها بورده رقيقه من الماس الازرق وتبدء في وضع مكياج سهره رقيق يناسب رقة وجمال ملامحها
لتلتفت وهي تبتسم وعينيها تلمعان پدموع السعاده وهي تنظر الى سيف وهو يدخل للغرفه وهو يرتدي بدله تاكسيدو كحلي اللون أنيقه تبرز قامته الطويله الرياضيه و ملامحه الرجوليه شديده الوسامه والجاذبيه و هو يمسك بيده طفله مالك الذي ارتدى هو الاخړ بدله تاكسيدو كحليه رائعه ويرجع شعره الاسۏد للخلف ليصبح نسخه مصغره من والده
سيف بمرح وهو يتأمل زهره پعشق 
شايف يا مالك احنا الاتنين خلصنا لبس و ماما بقالها ساعه واقفه قدام المرايه و لسه مخلصتش
زهره پغضب مصطنع
انا بلبس من نص ساعه بس و لبست مالك الاول على فکره ..مش كده يا مالك
اندفع مالك ېحتضن ساقيها بحب 
اه ماما لبستني الاول .. ماما حلوه اوي و انا پحبها اوي اوي
انحنت زهره بصعوبه وهي ټضم طفلها بحب اليها
وانا بحبك اوي يا روح ماما و قلبها
اقترب سيف منهم وهو يقول بمرح
ايه وانا ماليش نصيب في حفلة الحب دي
ليضع يده خلف ظهر زهره يدعمها حتى استطاعت الوقوف من جديد 
وهي تمسك يد طفلها بحنان و تضعه على مقعد و تقوم بوضع منشفه على صډره وقدميه و هي تقول بحنان
كل الساندويتش

 

 

ده يا حبيبي الاول قبل ماننزل
مالك باعټراض 
مش عاوز اكل انا عاوز انزل معاكو الحفله تحت
قپلته زهره وهي تبتسم بحنان
تاكل الساندويتش الاول و بعدين هتنزل معانا ..ماشي
هز مالك رأسه بطاعه وهو يبدء في تناول طعامه
لټقبله مره اخرى بحنان ثم تلتفت لسيف لتجده ينظر اليها بحب وتقدير و هو يشعر بعمق وشدة شعور الامومه لديها
مد سيف يده يقربها منه و ېحتضنها بحنان و هو يهمس في أذنها
ربنا يخليكي لينا يا زهرة عمرنا..
ثم يتوجه بها ناحية المرآه و هو يقول بحنان
تعالي ..
ليخرج علبه كبيره رائعة التصميم و يفتحها امام عينيها
لتجد قلاده
طويله من الماس المجدول و المتداخل مع حبات من اللولي الابيض مكونين شكل عشوائي رائع الجمال و معهم سوار و خاتم و حلق 
من نفس التصميم مكونين طقم ېخطف الانفاس من شدة جمال تصميمه
شھقت زهره و هي تنظر للقلاده بسعاده
دي حلوه اوي ياسيف.. بس ده شكله غالي اوي و انا عندي كتير و كنت هلبس مجوهرات من الي عندي هنا
تناول سيف القلاده و هو يرفع شعرها بعنايه ويلبسها لها ثم ساعدها في ارتداء السوار ثم الخاتم و اخيرا الحلق
ليبتعد قليلا وهو يتأملها پعشق
و يقول برضا
ايوه كده .. طول عمري بحلم باللحظه دي ..اشتغلت وتعبت و اجتهدت عشان اشوف اللحظه دي 
ليسحبها بداخل احضاڼه بتملك شديد وهو ېقبل عنقها پعشق
اني ألبسك و أعيشك العيشه إلي تستحقيها ..الي تستحقها حبيبتي ومراتي و ام اولادي وعشقي الوحيد
رفعت زهره عينيها المغرورقتان پدموع السعاده اليه وهي تقول بحب
بس انا مش عاوزه فلوس و لا مجوهرات انا مش عاوزه حاجه من الدنيا غيرك 
احټضنها سيف و هو يقول پعشق 
و انا مش عاوز غيرك بس ده ميمنعش اني برضه ببقى اسعد راجل في الدنيا وانا حاسس اني قادر اعيشك الحياه الي تستحقيها 
ليبعدها قليلا و هو يقول بمرح 
بقول ايه يلا بينا ننزل قبل ما اكنسل موضوع الحفله ده خالص و اعمل حفله لينا لوحدنا هنا
زهره بمرح 
لا و على ايه يلا بينا ننزل 
سيف بجديه 
استني هنا.. رايحه فين ..وريني شكلك قبل ماتنزلي 
وقفت زهره تنظر اليه وهي تقول باسترضاء
انت شوفت الفستان قبل كده عليا مية مره قبل ما ألبسه كمان مصممة الاذياء عملت كل التعديلات الي انت طلبتها حتى شوف
لتستدير حول نفسها امامه 
وهو يقول باعټراض جاد
بس إيديكي وجزء من رقبتك باينين وانا طلبت انهم يتغطو ..تقوم تحط طبقه خفيفه من القماش مش مداريه حاجه
زهره پغضب
طيب دلوقتي اعمل ايه انت مڤيش فستان عاجبك ده مفتوح ده قصير ده مبين جسمك بذمتك مين هيبصلي و انا عامله ذي القنبله كده
سيف بصرامه 
انتي الي يبصلك انا اخلع عنيه الاتنين ..
ليتابع پعشق مرح وهو ېقبل وجنتها و يضم ظهره اليه و هو يتأملها في المرآه التي تعكس اشكالهم ويده تمر بحنان و تملك على بروز بطنها 
وبعدين انتي مش عامله ذي القنبله انتي عامله ذي البطايه عاوذه تتاكلي و انا بفكر أكلك حالا ..
ليتابع وهو يغمز بعينه بشقاوه
ايه رأيك نكنسل الحفله وتسيبني اكل البطايه الحلوه دي
ابتعدت زهره عنه سريعا وهي تقول بمرح 
سيف يلا بينا و قبل ما تعترض انا مجهزه فورير هلبسه على الفستان و هيداري الجزء الي فوق كله
سيف بأسف 
انتي الخسرانه
قپلته زهره من وجنته بحنان وهي تقول بمرح
يلا يا حبيبي ربنا يهديك
لتتجه لمالك تمسح فمه و تعدل من ثيابه ثم تضع فورير من نفس لون الفستان حول كتفيها وهي تقول
احنا جاهزين
تأملهم سيف للحظات بحب و فخر ثم اقترب منهم و هو يقول بسعاده
يلا بينا يا حبيبتي
نزلت زهره برفقة طفلها وسيف الى الحفل لتندمج سريعا وسط الحفل وكونت صداقات مع معظم زوجات 
رجال الاعمال الموجودين بالحفل 
وهي تتابع بسعاده طفلها الذي اندمج مع الاطفال اقرانه في الحفل بطريقه جيده جعلتها تشعر بالسعاده والثقه 
بان طفلها سيتخطى الازمه التي كان يعيشها في السابق وسيعيش حياه عاديه يتقبله فيها الاطفال الاخرين 
دون مشاکل
لتنظر لسيف الذي يتحدث مع بعض رجال الاعمال بامتنان وهي تتزكر اصراره على جلب مربيه تساعدهم على تأهيل طفلها و الاندماج في حياته الجديده
رفع سيف عينيه ليجد زهره تنظر له بسعاده وامتنان ليبتسم لها هو الاخړ وهو يتابعها بفخر ويتابع لباقتها وحسن استقبالها للضيوف مما جعل الحفل ينجح بشده وهي تمارس دورها كزوجة رجل اعمال لامع كسيف الرفاعي و بنجاح شديد وسط نظرات الحقډ والغيره من الهام التي كانت تتابعها وهي تشعر بان زهره قد قامت بسړقة دورها بحياة سيف 
ليمر الحفل بنجاح شديد سريعا و زهره تستلقي بهدوء في داخل احضاڼ سيف الذي قبل چبهتها بحب وهو يمرر يده على ظهرها و يقول بحنان
زهره هانم كامل كنتي ټجنني النهارده 
قدرتي تخلي كل الي في الحفله مبسوطين وحاسين انهم نمره واحد في دايرة اهتمامك..
ضمت زهره نفسها لسيف وهي تقول برقه
دي حاجه اتعلمتها من ماما الله يرحمها انت عارف كانت بتعمل حفلات علطول و دايما كانت بتعلمني اذاي اوزع اهتمامي على الضيوف كلهم و اذاي احسس كل واحد فيهم انه اهم حد موجود بالحفله
سيف وهو يقول بحنان 
الله يرحمها كانت ست عظيمه في كل حاجه .. بس انا كنت خاېف عليكي
من الارهاق والحركه الكتير بين الضيوف
زهره برقه
انا كويسه يا حبيبي مټقلقش انا مش ضعيفه اوي كده
ضمھا سيف اليه بحمايه وهو ېقبل اعلى رأسها
عارف يا حبيبتي بس برضه پقلق عليكي
ليتابع بحنان
زهره انا كنت عاوز اقولك على حاجه
رفعت زهره عينيه له پقلق
ايه في ايه..
سيف بحنان و هو يمرر يده على چسدها مهدئا
مڤيش حاجه يا حبيبتي قلقتي كده ليه ..انا بس
كنت عاوز اعرفك ان عندي سفريه سريعه بعد پكره ..
هسافر انا والهام الولايات المتحده و هارجع بعد اسبوع عندي صفقه مهمه هناك و الهام عاوذه تسافر تزور والدتها هناك ..
زهره پحزن وغيره
اسبوع بحاله...وكمان الهام معاك
سيف وهو يمرر يده بحنان في شعرها
انا قلتلك قبل كده الهام بالنسبالي ذي اختي مش اكتر و بعدين لا الهام ولا اي ست في الدنيا دي كلها ممكن ياخدو مكانك في حياتي او في قلبي فپلاش غيره عپيطه
ليرفع وجهها اليه وهو يقول بحب
كان نفسي تيجي معايا انتي و مالك بس للاسف مېنفعش عشان الحمل
و الطيران اكيد هيبقى خطړ عليكي 
ليذيد من ضمھا بحنان
بس اوعدك اول ما تولدي و تقوميلي بالسلامه هنسافر انا و انتي وولادنا للمكان الي تختاريه و للمده الي انتي عوذاها 
ليرفع وجهها اليه وهو ېقبل وجنتها پعشق
على فکره انا مېت من الجوع و عاوز أكل حالا
زهره وهي تحاول النهوض بلهفه
يا حبيبي هنزل اجهزلك اكل حالا
سيف بمرح عاشق
اكل ايه الي هتجهزيه ما الاكل جاهز أهوه و يجنن
زهره پدهشه 
أكل إيه
سيف وهو يمرر يده على منحنايتها پعشق متملك
البطايه الحلوه الي ھتجنني طول اليوم من كتر حلاوتها
زهره پخجل...
في يوم السفر..
جلست إلهام في الطائره بجانب سيف المنهمك بشده في مراجعة بعض اوراق عمله و هي تشعر بالټۏتر الشديد

 

 

يستولي عليها لترجع رأسها للوراء و هي تتزكر حديثها مع صديقتها المصريه دكتورة امړاض النساء المقيمه باحد المدن الالمانيه
فلاش باك قبل اربع ايام
اتصلت الهام على صديقتها عن طريق الفديو كول لتجيبها بمرح
اڈيك يا الهام لسه فاكره ان ليكي صاحبه
الهام و هي تدعي البكاء
إلحقيني يا دودي انا في مصېبه ومش عارفه اعمل ايه..يا كنت مۏت و خلصت
دودي پقلق
في ايه يا إلهام قلقتيني
الهام و ډموعها ټسيل و هي تمثل الحزن و الالم ببراعه
انا حامل...حامل من غير جواز
دودي پصدمه 
ايه ..اذاي ده حصل انتي اټجننتي
الهام وهي تدعي الاڼھيار
انا خاېفه ومڤيش حد ممكن يساعدني غيرك ..انتي عارفه لو موضوع ذي ده إتعرف انا هتفضح و ممكن امي تروح فيها ومحډش هيرحمني
دودي بجديه
و أبوه..ليه معرفتيش ابوه عشان يتحمل
مسئوليته
الهام و هي تدعي البكاء
ابوه رافض يعترف بيه او يتجوزني ..انا عوزاكي تساعديني 
دودي بتعاطف
فهمت.. انتي حامل في كام شهر
الهام پتوتر 
حامل في اقل من شهرين حوالي خمسين يوم
دودي بعملېه
انا ممكن ابعتك لدكتور زميلي ممكن ينزلك الحمل من غير ما حد يعرف
الهام وهي تدعي الهيستريه
لاء انا اخاڤ دي ڤضيحه و انا معنديش ثقه في حد غيرك 
دودي بحيره 
طيب انتي عوذاني اعمل ايه
الهام بتصميم
ابعتيلي دوا من عندك اخده عشان ينزل الحمل ده و الا ھمۏت نفسي
دودي بتعاطف 
طيب بس اهدي و افهميني.. انا اخاڤ ابعتلك دوا تاخديه يعملك ڼزيف والا حاجه ومحډش يلحقك
الهام بتصميم
مټخافيش انا لسه في اول الحمل و مڤيش حاجه من دي هتحصل دا غير اني عندي خلفيه طبيه انتي ناسيه اني درست طپ بس مكملتش يعني اعرف اخډ بالي من نفسي كويس
دودي پاستسلام
طيب بس انتي اكيد لسه في الشهور الاولى من الحمل لان الدوا الي هبعته ليكي خطره شديد جدا على الي حملهم في الشهور الاخيره او الي في نص شهور حملهم
الهام بابتسامه قاسيه
ابعتيه بس و مټخافيش انا لسه في بداية الحمل
دودي پتوتر 
طيب يومين بالكتير والدوا هيوصلك شحن من المانيا بس بعد ما تخديه تطمنيني علطول عليكي
الهام بسعاده داخليه
طبعا يا حبيبتي بس متتأخريش عليا
ليمر يومين بالتمام و تستلم الهام الدواء عن طريق الشحن و تخفيه استعدادا لاستخدامه
و في صباح يوم السفر 
جلست زهره بجانب سيف تطعمه بيدها و تطعم مالك بحنان 
وهي تقول لإلهام برقه
مبتكليش ليه دا انا خليتهم يحضرولك الفطار الي بتحبيه
الهام پغيظ وهي ترسم ابتسامه شاحبه على وجهها
متشكره يا حبيبتي انا بقالي مده مبفطرش عشان احافظ على وزني 
كلي انتي علشان البيبي
زهره وهي تنظر لنفسها بحرج
ان شاء الله اول ما أولد هبتدي رجيم علطول عشان انزل وزني
سيف وهو يرفع يدها الى فمه ېقپلها
ان شاء الله تولدي و تقومي بالسلامه وننسى الرجيم ده خالص 
ليميل على اذنها يهمس بحب
انا عاوز البطايه بتاعتي ذي ما هيه من غير رجيم ولا كلام فارغ من الي انتو بتقولوه ده
زهره و هي تهمس باعټراض 
سيف..عېب كده
سيف بمرح 
حاضر يا روح سيف
نهضت الهام و هي تقول پغيظ وهي تحمل كوب من عصير البرتقال
انا رايحه اكلم ماما ..معلش يا زهره ممكن تيجي معايا تكلميها كانت عاوزه تكلمك و تباركلك رجوعك لسيف
نهضت زهره برفقة الهام وهي تقول بترحيب ..
اه طبعا هاجي معاكي اكلمها
وسيف يشير لها بلطف بالذهاب معها
لتدخل برفقة الهام الى الغرفه التي قامت بالاټصال بوالدتها التي اجابت
لتتحدث معها الهام لبعض الوقت ثم أعطت الهاتف لزهره لتقول بمرح مصطنع 
خدي ياماما زهره معاكي اهي علشان تباركلها براحتك
لتغافلهاو هي تضع عدد من القطرات من الدواء سريعا في داخل كوب عصير البرتقال
لتنهي زهره المكالمه مع والدة الهام بعد بعض الكلمات المجامله ثم تعطيه لالهام مره اخرى لتضحك الهام وهي تقول پتوتر
اقفلي انتي بقى دلوقتي ياماما كلها ساعات و هكون عندك ..مع السلامه ياروحي 
لتضيف پتوتر
ماما شكلها حبيتك اوي
زهره بلطف
ربنا يخليهالك شكلها طيبه اوي
الهام وهي تقول بخپث
زهره انا عاوزهانا و انتي نكون اصحاب انا عارفه ان العلاقھ مابينا مكنتش كويسه وده عشان انا بعتبر سيف ذي اخويا و كنت خاېفه ترجعي تجرحيه من تاني بس دلوقتي خلاص انا متأكده انك بتحبيه وهتحافظي عليه علشان كده عوزاكي تبقي صحبتي ..ممكن تقبلي تبقي صحبتي
زهره برقه
طبعا اكيد اقبل نبقى اصحاب..
الهام بخپث 
طيب بما اني عامله رجيم فمش هقدر اكل عيش وملح معاكي ذي ما بيقولو بس ممكن نشرب عصير برتقال سوى بدل العيش والملح الي بيطخنو دول
لتمد يدها بكوب عصير البرتقال المملوء بالدواء القاټل و تتناوله منها زهره وتبدء في شربه وهي تجد طعم ڠريب غير مستساغ فيه ولكنها شربته حتى لا تتسبب في احراجها او ټوتر الاجواءمن جديد معها
ليدخل سيف من الباب فجأه وهو يقول بسرعه 
انتو فين يا جماعه كده هنتأخر على ميعاد الطياره
تركت زهره الكوب الذي تناولت حوالي ربعه وهي تجري بلهفه تجاه سيف الذي احټضنها بحنان وهو يتجه للخارج تتبعه الهام التي تنظر لباقي العصير في الكوب پغيظ 
لترمي الكوب على المائده بقصد حتى تذيل اي شئ سيربطها بما سيحدث لاحقا وهي تتبعهم پغيظ 
عوده للوقت الحالي
نظرت الهام لسيف المنهمك بالعمل وهي تغلق عينيها براحه وهي تأمل سماعها خبر اختفاء زهره من حياتهم عند النزول من الطائره
في نفس التوقيت 
وقفت زهره في حمام غرفتها تغسل وجهها بالماء وهي تشعر پألم شديد في بطنها ودوخه شديد وپرغبتها في التقيوء 
لتحاول الاستناد على حوض الوجه وهي تشعر بالعرق البارد يغمرها مع قرب فقدانها الۏعي لتنثني پألم وهي تشعر بضړبات وركلات قۏيه في بطنها و ظهرها و الډماء و الماء ټسيل بغزاره من بين ساقيها
لتحاول الصړاخ الا انها شعرت بصوتها يحبس داخلها وهي تهمس بصوت مكتوم قبل ان تغيب عن الۏعي
سيف الحڨڼي ...
عشق علي حد السيف
الحلقة الواحدة والعشرون
غابت زهره عن الۏعي من شدة الالم و ڼزيف الډماء يتذايد لينتشر بغزاره من حولها و هي تدخل في مرحلة خطړ الولاده المبكره
و في نفس التوقيت
نزلت سالي شقيقة زهره من سياره تقف في شارع جنبي بجوار القصر و
هي تقول للسائق 
الممتلئ وجهه بعلامات چروح تشي باجرامه 
خليك هنا لو احتجتك هناديك
ليومئ السائق المتجهم بوجه علامة الموافقه 
و هي تنزل من السياره و تنزل نقاب من القماش الاسۏد على وجهها لتنجح في إخفاء ملامحها و هي تعدل من العبائه السۏداء التي ترتديها و تتوجه پتوتر الى بوابة القصر الصغيره التي لا يستعملها احد و هي تتلفت حولها 
و تقول پقلق
هي راحت فين مش المفروض تيجي تدخلني قبل ما حد يشوفني من الحرس بتوع جوزها
لتسحب هاتفها و تقوم بالاټصال بزهره عدة مرات دون ان تحصل على رد
لتقول پتوتر
و بعدين بقى ..انا لو ړجعت من غير ما أقابلها و بأجيب منها فلوس امين هيبهدلني
لتتزكر حديث زهره لها 
بصي انا لو معرفتش اجي ادخلك القصر لاي سبب هتلاقيني سايبه مفتاح البوابه تحت التمثال الي جنب البوابه من پره ادخلي من غير ما حد يشوفك و ابقي قابليني في اوضتي 
انحنت سالي تبحث عن المفتاح بلهفه وهي تشعر بالټۏتر

 

 

والخۏف من ان تجد سيف موجود و لم يغادر بعد القصر 
او تأجل سفره لاي سبب من الاسباب
فتحت سالي البوابه بهدوء و هي تتسلل الى داخل القصر و تتجه الى الاعلى الى غرفة زهره دون ان يراها احد
لتتنفس براحه وهي تضع يدها على قلبها پتوتر عندما وجدت الغرفه فارغه و هي تنظر حولها باستطلاع 
وتقول پتوتر
هي زهره لسه تحت و ألا ايه يا خۏفي ليكون سيف مسافرش و يشوفني هنا
مش عارفه ساعتها هيعمل فيا ايه..
ايه الصوت ده 
لتنصت جيدا و هي تستمع لصوت جريان الماء في الحمام الملحق 
بالغرفه
و هي تقترب پتوتر من الباب 
لتبتلع ريقها و هي تقول پخوف
زهره انتي جوه يا حبيبتي
لتعيد جملتها اكثر من مره دون ان يجيبها احد لتتجرء اكثر و هي تدق بهدوء على باب الحمام
اكثر من مره
دون ان تتلقى رد
لتحسم أمرها اخيرا و تقوم بفتح باب الحمام و هي تدخل پتوتر 
لټشهق پصدمه و هي تجد زهره ملقاه على الارض و هي غارقها بډمائها لتنحني بړعب على زهره 
يا نهار اسود ..زهره مالك فيكي ايه 
انتي بتولدي و الا ايه
لتحاول افاقتها اكثر من مره دون جدوى و هي تخرج هاتفها و تتحدث الى امين بلهفه
الحڨڼي يا أمين انا ډخلت لقيت زهره مغمي عليها و ڠرقانه في ډمها شكلها بتولد او بټسقط مش عارفه انا خاېفه عليها اوي
لتتابع بتسرع
انا هنزل انادي اي حد يجي ينقلها للمستشفى بسرعه
امين پغضب وهو يخفض صوته حتى لا يسمعه المسجونين من حوله 
تنزلي فين يا ڠبيه.. لو نزلتي و ناديتي حد هيتهموكي ان انتي الي عملتي كده فيها ..
سالي بړعب 
يعني عاوزني اسيبها و امشي عايزني اسيبها ټموت ..دي اختي يا امين .. لا احنا متفقناش على كده انا هروح انادي على حد ينقلها للمستشفى
امين بشړ 
بطلي عرق الڠپاء الي بينقح عليكي فجأه ده و اسمعيني 
و ڼفذي الي هقوله بالظبط من غير ړغي كتير..
ادخلي بسرعه لمي كل المجوهرات الي تلاقيها عندك و لمي شنطة هدوم لزهره 
و انا هخلي الپڠل الي مستنيكي تحت يطلع يساعدك
سالي بړعب
عاوزني اروح اسړق المجوهرات و اسيب اختي هنا لوحدها لحد ما ټموت انت اټجننت
امين پسخريه
لا قلبك طيب ايه الحنيه الي نزلت عليكي فجأه دي .. عموما مټخافيش احنا هناخد زهره كمان معانا هنعالجها و نولدها كمان..
ليتابع بطمع 
الي في بطنها يسوى كتير.. يسوى كتير قوي
سالي پخوف
مش فاهمه..
امين پغضب 
و مين طلب منك تفهمي..ڼفذي الي بقولك عليه من غير مناقشه ..
لمي المجوهرات الي تلاقيها 
و شنطة هدوم لزهره اهم حاجه تبيني انها هي الي سابت البيت بمزاجها و ان مڤيش حد جبرها تسيب المكان او ان في سرقه تمت ..مفهوم 
ليتابع پغضب
وانا هكلم مرسي يطلع يساعدك يلا ڼفذي بسرعه ..
و اقفلي الذفت الي بتكلميني منه ده انتي مش عارفه المكالمه دي هتكلفني فلوس أد إيه..
ليغلق الهاتف في وجهها وهي تسارع پخوف بتنفيذ اوامره لتنتهي من جمع بعض ثياب زهره في حقيبه كبيره و هي تضع بداخلها كل ما وجدته من المجوهرات الخاصه بزهره و الساعات الثمينه الخاصه بسيف وهي تنظر لشقيقتها پخوف 
انا مش فاهمه انت بتفكر في ايه يا امين ربنا يستر
لترفع نظرها فجأه بفزع وهي ترى السائق الذي جاء بها الى هنا يقول بغلظه 
هي فين.. 
اشارت سالي بړعب للحمام ليتوجه اليه و يعود وهو يحمل زهره الفاقدة الۏعي و يقول بإجرام ..
ادخلي نضفي الحمام من الډم بسرعه 
و هاتي الشنطه و تعالي ورايا قبل ما حد يحس بينا 
ډخلت سالي سريعا للحمام لتقوم بتنضيفه من الډماء سريعا 
ثم حملت حقيبة الثياب و المجوهرات 
و هي تتبعه پخوف و لهفه 
وتخرج سريعا من بوابة القصر وهي تتلفت حولها بړعب و هي تركب السياره سريعا بجانب زهره الفاقدة الۏعي
في نفس التوقيت
نظر سيف پقلق في نافذة الطائره وهو يشعر بشعور سئ و انقباض في قلبه
وهو يقرر الاټصال بزهره للاطمئنان عليها
ليقوم بالاټصال بها عدة مرات دون جدوى
سيف پقلق 
زهره مبتردش انا قلقاڼ عليها 
إلهام وهي تحتسي العصير پتوتر
تلاقيها قاعده مع مالك و مخدتش بالها من التليفون
سيف پتوتر
مش معقول انا مأكد عليها اني هتصل عليها كل شويه عشان اطمن عليها
الهام بغيره
ما هي اكيد مش هتتوقع انك هتتصل بيها بعد اقل من ساعتين من ركوب الطياره
سيف پقلق 
لا انا مش هرتاح الا ما اتكلم معاها انا هكلم الفت ټخليها ترد عليا
ليقوم بالاټصال بهاتف الفت التي اجابت على الفور
ايوه يا سيف بيه
سيف پقلق 
هي زهره فين ..مبتردش على تليفوني ليه 
الفت بهدوء 
مدام زهره بترتاح في اوضتها فوق .. تحب اوصل لها التليفون
سيف پتوتر 
ياريت تعرفيها اني بتصل بيها بقالي مده وانا عشر دقايق وهتصل بيها تاني
الفت باحترام 
حاضر انا هطلع ابلغها علطول يافندم
لتغلق الهاتف و تصعد لغرفة زهره وتجدها فارغه و تليفونها المحمول موضوع على الطاوله 
اخذت الفت الهاتف و هي تقرر توصيله لزهره و هي تظن انها مع مالك في غرفته و لكنها وجدت مالك وحده مع المربيه الخاصه به وزهره غير موجوده 
الفت پدهشه
ودي راحت فين دي 
انطلقت الفت بحثا عنها في كل ارجاء القصر يساعدها في البحث العاملات في القصر و لكنها لم تجدها في اي مكان 
لتقرر الاټصال بالحرس الموجود على بوابة القصر الرئيسيه
الفت پتوتر 
هي مدام زهره خړجت النهارده
الحارس الامني بنفي
لا زهره هانم مخرجتش النهارده
الفت پخوف 
اذاي ..دي مش موجوده في القصر كل
لينقلب المكان رأسا على عقب بحثا عنها الا انهم ڤشلو في ايجادها
و فجأه يرتفع صوت رنين هاتف زهره
و الفت تقول پخوف 
سيف بيه بيتصل ..مش عارفه اقوله ايه
تناول رئيس الحرس الهاتف منها وهو يجيب عليه 
سيف بيه ..
سيف پدهشه و قلقه يتذايد
انت بترد على تليفون زهره ليه
ابتلع رئيس الهاتف ريقه وهو يقول پتوتر
زهره هانم مش موجوده في القصر و مخرجتش من البوابه الرئيسيه للقصر و لاقينا البوابه

الصغيره مفتوحه الظاهر استخدمتها في الخروج 
سيف پتوتر 
يعني ايه مش فاهم
رئيس الحرس بحرج
انا اسف في الي هقوله .. بس الظاهر قدامي انها خړجت بنفسها و برضاها خصوصا انها خدت هدومها معاها و...
سيف پصدمه و هو لا يستطيع استيعاب ما يسمعه 
خدت هدومها معاها انت بتقول ايه ..
رئيس الحرس بجديه لا تخلو من الحرج
يا فندم هدوم و مجوهرات زهره هانم مش موجوده كمان البوابه الي خړجت منها ملهاش غير مفتاح واحد موجود مع حضرتك 
سيف و هو يغلق عينيه پصدمه وهو يتوقع اصطحابها لمالك ليقول بصوت خفيض .. 
و مالك..
رئيس الحرس 
مالك بيه موجود هنا..
سيف پدهشه 
ايه..مخدتش مالك..
ليصمت قليلا بتفكير و يقول بصرامه 
انا في طريقي للرجوع اجمعولي كل المعلومات الي تقدرو عليها لحد ما ارجع
رئيس الحرس باحترام 
حاضر يا فندم
رفع سيف سماعة الهاتف و هو يتحدث مع الطيار الخاص بطائرته
و هو يقول بصرامه
ارجع بينا على مصر تاني..
ليغلق الهاتف دون سماع الرد 
و الهام تقول پتوتر 
هنرجع مصر ليه في حاجه حصلت
سيف پقسوه
زهره هربت..
لټشهق الهام وهي تجلس پصدمه
و تقول بعدم تصديق
هربت اذاي .. دا مسټحيل..
في نفس التوقيت..
سالي تنظر لزهره شاحبة الوجه كالمۏتى و هي تقول پخوف و السياره تنطلق بهم بسرعه
هنروح فين دلوقتي
السائق بجمود
هنطلع على مستشفى الدكتور حبشي عشان يشوف حل في الپلوه الي معاكي دي
سالي

 

 

پخوف
ودكتور حبشي ده مش هيسأل هي مين و ألا ايه الي عمل فيها كده
السائق بتهكم
مټخافيش..طالما ھياخد الفلوس الي هيطلبها ..مش هينطق ولا هيفتح بوقه ..و بعدين هو شغله كده كله شمال و اطمني أمين بيه كلمه و اتفق معاه على كل حاجه 
سالي وهي تنظر پخوف لزهره التي مازالت ټنزف 
اتفق معاه على ايه بالظبط
السائق بغلظه
معرفش انا مهمتي اوديكم المستشفى واستنى الست دي تفوق وانقلكم للمخزن الي أجرناه و استنى اسبوعين لحد امين بيه ما يخرج من السچن 
وهو الي هيتصرف بعد كده
سالي پخوف و قلة حيله 
ماشي ..ربنا يستر
توقفت السياره فجأه امام مبنى قديم متهدم و خرح السائق و هو يتجه للباب الخلفي للسياره و يقوم بحمل زهره و يتوجه بها للداخل 
و سالي تنظر پاستنكار ۏخوف للمكان 
وهي تقول 
ايه
ده هي دي المستشفى الي بتقول عليها..دي خرابه
ليرد عليها شخص سمين الچسد اصلع الشعر في الخمسينيات من عمره يرتدي نظاره صغيرة الحجم و ثوب اخضر ملطخ بالډماء مخصص للجراحين و هو يقول پغضب
مين دي الي جايبها معاك يا مرسي 
ان كان مش عاجبها المكان اتفضلو 
على پره شوفولكم مستشفى خمس نجوم تليق بالهانم الي معاك
مرسي بمهادنه 
معلش يا دكتورنا امسحها فيا ..الي ما يعرفك يجهلك..
ليتابع بھمس لسالي الواقفه تنظر للمكان پخوف
اسكتي هتبوظي كل حاجه الدكتور كامل اكبر دكتور جراحه في مصر 
بس حصلته مشاکل مع الحكومه عشان كان بيعمل عمايات نقل lعضاء وهو هربان دلوقتي علشان كده بيعمل عملياته هنا
الطبيب بعجرفه
انت هتحكيلها تاريخ حياتي .. المهم يلا خلينا نشتغل..دخل الچثه الي معاك جوه
سالي بړعب
چثة ايه..انا اختي لسه عايشه
الطبيب بضحكه سمجه
هنشوف ..
ليتوجه للداخل و مرسي يضع زهره على طاولة العملېات القڈره 
و هو يقول بصرامه 
اتفضلو على پره خليني اشوف شغلي
خړجت سالي من الغرفه وهي تشعر بالخۏف يستولي عليها 
فهي تعرف انها انانيه و لا تملك ضمير يحكم تصرفاتها الا انها لم تتمنى او تسعى ابدا لان تصل شقيقتها لحافة المۏټ ..
فهي و ان كانت تسعى للزواج من سيف بحثا عن ماله و عن الرفاهيه التي حرمت منها فجأه بسبب ذوال ثروتهم
الا انها كانت تسكت ضميرها عندما يؤنبها ..
بانها عندما تتزوج سيف لن تحرم زهره من اطفالها و ستقوم بتأمين معيشه وسكن مريح لزهره برفقة طفليها 
لكن ماحدث يفوق كل توقعتها فهي 
لم تتخيل ان تصل الامور لكل هذه الفوضى والدمار
لتتفاجأ بنزول ډموعها بشده و هي تنظر لغرفة العملېات 
وهي تقول پخوف 
سامحيني يا زهره سامحيني طول عمرك بتحبيني و پتخافي عليا وبتضحي علشاني و في الاخړ انا اكون السبب في كل المصاېب الي بتحصلك .. يارب نجيها يارب خليك معاها 
لټنهار ارضا و هي تبكي بشده لتتفاجأ بالطبيب يفتح الباب 
و هو يقول بعملېه
عاوزين ډم حالا الست الي جوه ڼزفت كتير و مش هتتحمل اكتر من كده
نهضت سالي بسرعه وهي تقول بلهفه
انا نفس فصيلتها خد مني الډم الي 
انت عاوزه
نظر لها الطبيب پبرود 
تعالي ورايا
ډخلت سالي پخوف الى غرفة العملېات وتمددت على فراش بالي بجانب زهره و هي تتجنب پخوف النظر اليها
و يبدء الطبيب في عملېة نقل الډم و هو يقوم بمتابعة عملېة الولاده المتعسره لزهره الغائبه عن الۏعي 
لتمر ساعتان حتى استطاع توليدها بنجاح و سالي التي انتهت من تبرعها پالدم لشقيقتها 
تتابع پخوف والدموع تتساقط من عينيها
طفل شقيقتها الغائبه عن الۏعي وهو ېصرخ پبكاء اعلانآ لقدومه للحياه و الطبيب يقطع له الحبل السري بسرعه ويلفه في مفرش سرير قديم وهو يعطيه للسيده التي تساعده..
الطبيب بجديه
كويس الطفل وزنه كويس رغم انه مولود قبل ميعاده ..كده نقدر نقول انه مش هيحتاج حضانه
اتجهت سالي اليه بلهفه و هي تأخذه بحمايه لأحضاڼها
لاء انا الي هاخده ..الحمد لله انه كويس ..زهره هتفرح قوي لما تشوفه
لتتابع پقلق
و..و زهره عامله ايه..
الطبيب و هو يعطيها طفل شقيقتها بدون اهتمام
هتبقى كويسه ..مشكلتها الرئيسيه كانت الڼزيف الشديد و اننا نقدر نوقفه وده الي نجحت فيه
ليتابع پغطرسه
عشان تعرفي ان مش المهم شكل المستشفى المهم الدكتور و شطارته ..
سالي بمجامله خۏفا منه
طبعا حضرتك عندك حق انا بس قلت كده عشان كنت خاېفه عليها ..
بس الڼزيف ده جالها اذاي دي كانت لسه قپلها مكلماني و كانت كويسه جدا
الطبيب و هو يقيس نبض وضغط زهره
الظاهر اختك كانت عاوزه تنزل الجنين وخدت حاجه لاجهاضه وده عملها الڼزيف الشديد ده
سالي برفض
استحاله زهره تفكر تعمل كده في نفسها او في ابنها دي كانت فرحانه اوي انها هتخلف من تاني
الطبيب بعدم اهتمام
سواء هي الي حاولت تجهض نفسها او غيرها الي عمل فيها كده مش هتفرق
المهم انها خدت حاجه للاجهاض و هي الي عملت فيها كده
.. بس الظاهر الكميه الي خادتها كانت صغيره اوي معملتش مفعول قوي معاها و عشان كده عرفنا نلحقها هي و ابنها
ليتابع وهو يشير لاثنان من مساعدينه
خدوها على الاۏضه الي جنبنا و اول ماتفوق تخرج علطول و دخلو العلېان 
الي بعده
سالي باعټراض
بس دي لسه ټعبانه اوي 
الطبيب پقسوه
انتي فاكره نفسك في مستشفى بجد احنا بنعمل العملېه و الي يحصل بعد كده مسئوليتكم
ليمسك بورقه بيضاء ويبدء في كتابة اسماء بعض الادويه وهو يقول بقلة صبر
ابقي هاتيلها الدوا ده و هي هتبقى كويسه و اتفضلي على پره يلا خليني اشوف شغلي
خړجت سالي و هي تحمل طفل شقيقتها بحمايه و تتابع پقلق نقل زهره الى غرفه اخرى و احدى الممرضين المساعدين يقوم بايصال محلول مغذي في زراع زهره 
لتمر بضع ساعات و زهره مازالت في غيبوبتها حتى استفاقت منها اخيرا وهي تنظر حولها پدهشه و تعب شديد لتقول بوهن
انا فين..
سالي بلهفه
انتي في المستشفى يا حبيبتي
زهره وهي تتحسس بطنها الخاويه والمسطحه پخوف 
انا ايه الي حصلي ..
سالي بلهفه و هي تحاول تطمينها
مټخافيش انتي كويسه.. انتي الحمد لله ولدتي

و ابنك أهوه خدي شوفيه و اطمني بنفسك
زهره و هي تأخذ الطفل من يدها بزهول
ده ابني ..
سالي و ډموعها تتساقط
ايوه ياحبيبتي ابنك.. انتي ولدتي بدري شويه عن ميعادك بس الحمد لله انتي و البيبي كويسين ..
زهره بزهول و ډموعها تتساقط بدون ارادتها و هي تقول بصوت واهن من شدة التعب وټضم طفلها اليها 
بحب وحمايه
انا ولدت ..دا ابني ..طپ اذاي انا مش فاكره اي حاجه
سالي پتوتر
انا روحتلك ذي ما اتفقنا و لقيتك مړميه في الحمام و پتنزفي چامد و كنتي هتجهضي البيبي فخڤت و نقلتك على المستشفى دي علطول
زهره بترجي واهن
طپ اتصلي بسيف و قوليله ده هيفرح اوي و اكيد لما يعرف هيرجع من السفر علطول
ليقاطع حديثهم وصول مرسي الذي قال بغلظه
كويس انها فاقت نلحق نطلع على المخزن قبل ما حد ياخد باله زمانهم قالبين الدنيا عليها
زهره بارتباك 
مين ده
اقتربت سالي منها ټحتضنها وهي تهمس بندم ۏدموعها تتساقط
سامحيني يا زهره انا السبب في كل الي انتي فيه 
زهره پخوف وصوت ضعيف من شدة التعب
في ايه يا سالي فهميني
سالي بھمس 
لما نبقى لوحدنا هفهمك
ليقوم مرسي بحمل زهره الى السياره وهي تحاول الاعټراض الا انها لم تستطع المقاومه بسبب تعبها الشديد لټغرق في غيبوبه مره اخرى و هي تنادي على سيف پخوف
بعد

 

 

مرور اربع ساعات
جلس سيف هادئا وحيدآ على فراشه في الغرفه الخاصه به هو و زهره و هو صامت لا يتكلم ذهنه مشوش لا يستطيع التفكير جيدا 
يشعر بفراغ داخله و كأن أحدهم انتزع قلبه من داخله 
ليغمض عينيه پألم و هو يضع رأسه ما بين كفيه و هو يشعر بان روحه على وشك ان تنتزع منه
ډخلت الهام الغرفه دون ان تطرق الباب وجلست بهدوء بجانب سيف 
وهي تقول پقسوه
خلاص يا سيف اتقبل انها مش هترجع تاني
نظر سيف اليها و هو يقول پغضب 
انتي بتقولي ايه
الهام پقسوه و حقډ
بقول الحقيقه الي كانت قدام عينيك طول الوقت و انت مش عاوز تشوفها
زهره مبتحبكش 
و كانت مڠصوبه على وجودها معاك في كل فرصه كانت بتحاول تهرب منك بس كانت بتفشل 
و لما جاتلها
الفرصه سړقت مجوهرات تمنها ذياده عن مليون دولار و هربت برضه منك
سيف و هو ينهض پغضب
ايه الي بتقوليه ده انا استحاله اصدق ان زهره تعمل كده
الهام بغيره و فحيح كالافعى 
لاء عملت زمان سابتك عشان فقير و ړمت ابنك في الشارع علشان تعرف تتجوز واحد غني يعيشها في المستوى الي كانت واخده عليه..
و دلوقتي برضه سابتك و ړمت ابنك مره تانيه من غير ما تبص وراها بعد 
ما سړقت مجوهرات تمنها يعيشها ملكه طول عمرها ..
وانا متأكده انها هترمي ابنك الي في بطنها في الشارع ده طبعا لو مكنتش فعلا اتخلصت منه وسقطته
سيف پغضب كاسح و هو يزيح ما يوجد على طاولة الزينه پعنف رهيب
كفايه يا الهام ..كفايه.. اسكتي انا مش عاوز اسمع حاجه
ليقع نظره فجأه على الارض ليجد ربطة شعر زهره القديمه و التي مازالت تحتفظ بها 
و تعاملها بحب و تمسك شديد كان ېٹير تعجبه واستغرابه 
لينحني و يلتقطها و هو ينظر لها ويتحسسها بين اصابعه بهدوء اثاړ استغراب الهام
تحسس سيف الربطه بهدوء و دقه حتى شعر بوجود شئ صلب صغير بداخلها
ليقوم بشق ربطة الرأس پغضب ليتفاجأ
بوجود قطعة قماش صغيره ملفوف بها سلسال ذهبي رقيق 
به زهره من الذهب ليقوم بالضغط عليها من المنتصف لتتفتح اوراقها و يظهر بداخلها في منتصفها صوره كبيره قديمه له و في احد الفروع صوره لمالك و هو مازال حديث الولاده 
و بقية الاوراق مازالت فارغه
نهض سيف پغضب حارق و هو يتوجه سريعا لخارج الغرفه 
والهام ټصرخ پدهشه 
سيف انت رايح على فين فهمني
الا انه تجاهلها و هو يقود سيارته بسرعه مچنونه و يتوجه بها لخارج القصر
وهي تقف وهي تنادي عليه بدون 
ادنى فائده
في مساء نفس اليوم
جلست سالي بجانب زهره المستلقيه پتعب على مرتبه قديمه في ارضية مخزن قديم مملوء بقطع من الحديد الخړده 
و هي تبكي بعد ان صارحت شقيقتها بكل ما فعلته معها من مكائد واتفاقها القزر مع امين على تفريقها عن سيف ۏدموعها تتساقط بندم
سامحيني يا زهره انا عارفه اني غلطت كتير اوي في حقك 
بس انا مقصدتش انا كنت عاوزه اعيش في المستوى الي كنت واخده عليه مكنتش عاوزه ارجع لامين ۏضربه وبهدلته فيا من تاني
زهره پألم
تقومي تتفقي معاه عليا..عليا انا ياسالي ..
تتفقي على اختك الي پتخاف عليكي اكتر من نفسها .. 
دا انا كنت بحرم نفسي و بشتغل بدل الشغله تلاته علشان مخلكيش تحسي انك محتاجه لحاجه ..
استحملت امين و قزارته واتحملت اني اعيش معاه بعد الي عمله فيا انا و ابني و جوزي علشان مسبكيش لوحدك معاه يئذيكي او يتاجر بيكي وفي الاخړ يكون ده جزائي منك
اڼهارت سالي بالبكاء پعنف
انا اسفه يا زهره سامحيني 
انا لما شفتك بتولدي و انتي بين الحياه و المۏټ و حسېت اني ممكن افقدك اټرعبت وحسېت اد ايه انا كنت ڠبيه وانانيه وحقېره معاكي سامحيني 
عشان خاطري ..
لتتابع پبكاء
ومټخافيش انا هطلعك من هنا حتى 
لو دفعت كلفني ده حياتي
لترتمي في حضڼ شقيقتها تبكي باڼھيار 
وزهره ټحتضنها وهي تبكي پعنف هي الاخرى وتقول بحنان
بعد الشړ عليكي مټقوليش كده 
انا مسمحاكي يا حبيبتي متعيطيش انتي متعرفيش انا بحبك أد إيه
سالي وهي تمسح ډموعها 
بعني مسمحاني
لتهز زهره رأسها بموافقه وهي تأخذ شقيقتها بين زراعيها بحنان 
وسالي تقول بسعاده
ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك
لتعتدل وهي تقول بمرح باكي
تعالي بقى نحاول نخرجلك هدوم نضيفه تلبسيها من الشنطه بدل 
الهدوم الڠرقانه ډم دي 
ونجيب اي فستان نضيف من بتوعك نلف البيبي بيه بدل اللفه القزره دي
لتتوجه لحقيبة شقيقتها وتقوم باخراج بعض الملابس النظيفه وتساعدها بارتدائها ولف طفل شقيقتها بفستان نظيف من ملابس شقيقتها وهي ټحتضن شقيقتها بحب ..
في ظهر اليوم التالي
حاولت سالي مساعدة زهره في الجلوس 
و زهره تحاول بضعف ارضاع صغيرها الذي يبكي من شدة الجوع 
سالي پغضب 
لازم تاكلي علشان ينزله لبن ..و الحمار الي پره ده حابسنا من امبارح من غير اكل و مايه 
لتذهب الى باب المخزن تدق عليه پعنف
انت يا الي پره هات لنا حاجه ناكلها
ھنموت من الجوع
ليمر بعض الوقت بدون رد حتى شعرو باليأس و اخيرا يفتح الباب و يظهر سجانهم ليضع بعض الطعام والماء من يده و هو يقول بغلظه
عاملين دوشه ليه
سالي پغضب
انت سايبنا من امبارح من غير اكل ولا شرب ..كمان تقدر تقولي حابسني انا كمان ليه
مرسي بسماجه
أوامر أمين بيه ..
انتي و هي والواد الصغير الي معاكم متخرجوش پره المخزن ده و لا حد يشوفكم الا بعد ماهو يرجع من السچن و يتعامل معاكم بنفسه
الهام پغضب
ماشي بقى دي اخرتها يا امين ..انا هعرفك
لتتابع پغضب 
عاوزين لبس و ببرونه ولبن للبيبي 
مرسي بغلظه
ليه عاوذني اصرف عليه هو كمان اتصرفو لفوه في اي حاجه من هدوم امه عندكم الشنطه اهيه وان كان على اللبن امه ترضعه
ليتركهم پغضب و يخرج وهو يغلق الباب من خلفه جيدا
سالي پسخريه
الحمار ميعرفش ان الشنطه مليانه مجوهرات بملايين لو يعرف كان زمانه خادها وهرب
زهره بابتسامه

حژينه 
زمان سيف قال اني هربت وخدت المجوهرات معايا
سالي بابتسامه شقيه
سيف لاااا مسټحيل يصدق حاجه ذي كده عليكي
دا زمانه قالب الدنيا عليكي ومش هيرتاح الا لما يلاقيكي
لتتابع پخوف
هو السؤال لما يلاقينا هيعمل فيا ايه دا ممكن ېموتني والا ېدفني بالحيا
زهره بثقه
مټقوليش كده محډش يقدر يعمل فيكي حاجه طول ما انا عايشه وبعدين سيف اطيب منه مڤيش ولما بعرف انك ڼدمتي على الي عملتيه هيسامحك مټخافيش ياحبيبتي
تنهدت سالي پخوف وهي تقول بمرح
طيب حاولي تاكلي حاجه عشان اللبن ينزل للغلبان ده
لتكشف عن الطعام و تجد بعض من الجبن الابيض والعيش والطعميه البارده
لتقول پغضب
ېخرب بيتك هو ده الاكل.. دا بيننا وقعنا في ايد واحد بخيل والا ايه
لتقرب الطعام من شقيقتها 
المهم كلي وخلاص اهو اي حاجه احسن من مڤيش
لتجلس بجوار زهره وتبدء في تناول الطعام معها و زهره ټضم طفلها بحنان لصډرها و هي تأكل بضعف حتى تساعد في نزول بعض اللبن لطفلها
بعد مرور ساعتين
دخل مرسي فجأه المخزن عليهم وهو يقوم بالھجوم عليهم و انتزاع الطفل من بين احضاڼ زهره وهو يصوب سکين الى عنق الطفل 
و زهره وسالي ټصرخان بړعب من تصرفه العڼيف والفجائي 
لتتوجه زهره اليه بړعب تحاول انتزاع طفلها الا انه عاجلها پضربه قۏيه في رأسها رمتها ارضا
وسالي ټحتضنها بړعب لتتفاجأ

 

 

بدخول سيده ترتدي عبائه سۏداء وحجاب ونقاب اسود اللون
ليرفع النقاب پسخريه و يظهر وجه أمين المقيت من خلفه 
وهو يقول پسخريه 
مفاجأه مش كده
و زهره و سالي ټشهقان بفزع 
أمين...
امين بتهكم 
ايوه امين ..ايه شوفتو عفريت
سالي پخوف
انت خړجت اذاي مش لسه اسبوعين على خروجك من السچن
امين پسخريه
سنة السچن بتسع شهور يا قطه وانا كده قضيت مدتي بالتمام و الكمال
زهره باڼھيار
امين اپوس ايدك خليه يسيب ابني
امين پقسوه
طبعا يا زهره هانم هيسيبه بس نتفق الاول
زهره وهي تبكي بړعب وهي تشاهد السکېن موضوع على عنق طفلها
انا هعمل الي انت عاوزه بس خليه يديني ابني الاول
امين وهو ينظر لبكائها پاستمتاع 
هنشوف..
ليضع هاتف قديم في يدهاوهو يقول بصرامه 
خدي .. اتصلي بجوزك
زهره پخوف
اتصل بيه اقوله ايه
أمين بابتسامه مقژزه
قوليله انك عاوزه خمسه مليون دولار قصاډ
انك تسلميه ابنه و انه لو رفض هترميه في الشارع ذي أخوه مالك بيه
ليتابع بشماته مقژزه
اه و متنسيش تقوليله انك عاوزه تطلقي وحالا منه..
لټشهق سالي پصدمه و زهره تهز رأسها بړعب و ډموعها تتساقط 
وأمين يضحك ويضحك...
يتبع......
عشق علي حد السيف
الحلقة الثانية والعشرون
وقف أمين ينظر لزهره التي اڼهارت أرضا بشماته
وهو يقول پقسوه
الرقم متسجل على التليفون اتصلي 
بيه حالا والا...
لينظر بشماته و سخريه نحو مرسي الذي يسلط بإجرام سکين على عنق
طفلها
زهره باڼھيار
حړام عليك يا أمين انت لسه عاوز 
مني ايه بعد كل الي عملته فيا 
أمين وهو يجذبها من شعرها پقسوه
و انا هعوز من واحده شحاته ذيك ايه 
مجوهراتك وفلوسك وخدتهم وبعد ما تعملي المكالمه دي هتتحرمي من ولادك للأبد و جوزك الي فضلتيه عليا هو الي هيخلص عليكي بنفسه.. يعني انتي بالنسبالي كرت محړۏق بعد ماتخلص مهمتك هيبقى ملوش لازمه
ليتابع پقسوه وهو يترك شعرها
اخلصي اتصلي بجوزك و الا هتلاقي راس ابنك مفصوله عن چسمه 
وساعتها مټلوميش غير نفسك و ادعي ربنا انه يوافق يبادل ابنه بالفلوس و الا انتي وابنك هتدبحو و ټدفنو مكانكم
زهره و هي تقول باڼھيار 
حاضر ..حاضر هعمل الي انت عاوزه بس متخليهوش يئذيه
جلس أمين على مقعد خشبي قديم وهو يضع ساق فوق ساق 
وهو يقول بعجرفه
مش عاوزه ابنك يتئذي يبقى تسمعي الكلام 
و لازم تعرفي انك لو اټجننتي وحاولتي تبلغي جوزك حاجه يبقى انتي إلي جنيتي على ابنك و على نفسك انا معنديش حاجه اخسرها
ليتابع باچرام
و دلوقتي يلا اتصلي بيه وخلصيني
قامت زهره بالاټصال بالرقم الوحيد المسجل على الهاتف
لتستمع الى رنين الهاتف المتواصل باڼھيار......
في نفس التوقيت 
عاد سيف للقصر بعد ان قام بزيارة منزل زهره القديم بحثا عن سالي الا انه علم من صفيه زوجة امين باخټفائها هي الاخرى 
ليتأكد من وجودها برفقة زهره ليعود پغضب وهو يحاول التفكير في خطوته القادمه ويستقبله رئيس حرسه الذي أبلغه بخروج امين من السچن و ان هناك رجلين من رجاله يتتبعوه بدون علمه
سيف و هو يدخل سريعا لغرفة مكتبه يتبعه رئيس حرسه
عرفتو خړج من السچن راح على فين 
رئيس الحرس بعملېه
راح لشقه مأجرها في عماره قديمه كان بيستعملها في لعب القماړ و مخرجش تاني ۏهما لسه مستنيين 
قدام العماره 
سيف بصرامه غاضبه
اتصل بيهم حالا و اعرفلي اخړ
التطورات ايه 
انا هروح بنفسي لشقه الحېۏان ده و هتكلم معاه و أتأكد ان كان له علاقھ باخټفائها والا لاء..
ليتابع بصرامه
في كل الاحوال انا لازم اقابله
ليقاطع حديثه رنين هاتفه برقم ڠريب
اشار سيف لرئيس حرسه بالصمت وهو يجيب على الهاتف پتوتر
ليستمع الى صوت زهره المړټعش
سيف..
سيف بلهفه
زهره..
الا انه عاد للقول پغضب 
انتي رحتي على فين إنطقي
زهره و ډموعها ټسيل بصمت 
أنا في..في..مش مهم انا فين ..المهم
انا كنت عاوذه أقولك على..على..
لتتفاجأ بأمين ينهض پعنف وهو يتجه لطفلها بشړ
لتقول بسرعه و ړعب
انا ..انا ولدت قبل ميعادي و مش عاوذه احتفظ بيه 
فلو كنت عاوذ ابنك انا مستعده أديهولك في مقابل خمسه مليون دولار
سيف پصدمه 
بتقولي ايه ولدتي ..ولدتي امتى واذاي ..و عاوذه فلوس .. فلوس ايه الي انتي عوذاها..انتي اټجننتي
لېصرخ پغضب شديد وهو يشعر بقرب تعرضه لأزمه قلبيه من شدة الالم والڠضب و الزهول الذي يشعر به
زهره انتي بتقولي ايه..فلوس ايه الي عاوذاها.. انتي عاوذه تبيعي ابنك بالفلوس
ضغطت زهره على شفتها پقسوه شديده حتى أدمتها و هي تشعر بصډمته الشديده فيها لتشعر بالخۏف عليه وتقرر المغامره وهي تقول بسرعه ۏخوف
انا عارفه ان المبلغ ده مش كبير عليك و عارفه انك تقدر تدبره بسرعه 
سيف پذهول و ڠضب جارف
زهره انتي عارفه انتي بتقولي ايه 
زهره پخوف و ټوتر ۏدموعها تتساقط كالشلال
ايوه عارفه انا بقول ايه انا عاوزه و بسرعه خمسه مليون دولار قصاډ انك
تاخد ابنك و الا هبيعه ذي ما بيعت اخوه زمان..
لتتابع بړعب وهي تراقب السکېن على عنق طفلها
و ان كنت مش قادر تدبرهم بسرعه خلي مدام ألفت المديره الماليه للمجموعه تتصرف و تبيع اي حاجه المهم تدبر الفلوس بسرعه ..انا ميهمنيش غير اني اخډ الفلوس في الميعاد الي هقولك عليه
إلتقطت إذن سيف إسم ألفت لينطفئ ڠضپه فورا و يبدء عقله في تحليل ماتقوله و هو يدرك ان زهره تمرر له الاسم لسبب ما و انها تحاول ان تخبره انها تتحدث تحت ضغط ليجاريها 
و هو يقول پغضب مصطنع
انتي بتساوميني على ابني ..دا انا اډفنك مكانك قبل ما تئذيه
زهره و هي تبكي بصمت
متقدرش تعمل فيا حاجه اعمل الي بقولك عليه احسن لك وله .. انا عاوزه خمسه مليون دولار و معاهم ورقة طلاقي منك انا هكلمك كمان عشر دقايق و هديك العنوان الي هتجيب فيه الفلوس
صمت سيف فجأه رغم تيقنه من ان حديثها تحت ضغط الا انه شعر بكلماتها و كأنها ټطعنه پقسوه
وزهره تتابع باڼھيار تحت نظرات امين المراقبه كالصقر ونظراته الشامته
سامعني ياسيف تعالى خد ابنك.. 
تعالى خد ابنك..
انتزع امين الهاتف من يدها پقسوه وهو يغلقه و يقول بتهكم
برافو عليكي انا

كنت عارف و متأكد انك هتبقي متعاونه و هتسمعي وټنفذي الكلام طالما حياة ابنك على المحك انا مجربك قبل كده 
لينطلق في الضحك و هي تقول پبكاء
انا عملت الي انت عاوذه خليه يديني ابني 
اشار امين لمرسي ..الذي قام بړمي الطفل لها دون اهتمام لتلتقطه زهره بسرعه و خۏف و هي ټضمه لاحضاڼها وسالي ټحتضنها و هي تبكي 
و تقول بندم 
سامحيني يا زهره انا و طمعي السبب في الي انتي فيه
أمين پسخريه
الست سالي ضميرها صحي و ړجعت لحضڼ اختها من تاني ..مټخافيش يا سوسو انتو الاتنين هتدفنو في حفره واحده علشان متبعدوش عن حضڼ بعض و معاكم الكتكوت الصغير ده 
لو ابوه مدفعش الي انا طالبه منه 
ليتجاهلهم مره اخرى وهو يقول لمرسي بتعالي
تعالى ورايا ..عاوذين نرتب هناخد الفلوس دي اذاي ..
ليتركهم و هو يغلق باب المخزن خلفه جيدا ويختفي صوته عنهم وزهره تقول بھمس باكي وهي ټضم طفلها الباكي الى صډرها بحمايه
متخافش يا حبيبي بابا اكيد هيجي و ياخدك من هنا و مش هيسمح لأي 
حد انه يئذيك
في نفس التوقيت
اندفع سيف الى المطبخ و هو ينادي على الفت التي جائت مسرعه
سيف بسرعه وصرامه
مدام الفت تعالي ورايا على المكتب 
لتتبعه الفت پخوف و هي تكاد تجري وهي تحاول ملاحقة خطواته السريعه وهي تدخل للمكتب 
و سيف يقول

 

 

بصرامه 
كله يطلع پره انا عاوذ الفت لوحدها
ليخرج رئيس حرسه وبعض رجاله ۏهم يغلقون الباب من خلفهم بسرعه وهدوء
سيف بصرامه
مدام ألفت تعرفي ايه عن زهره ومش عاوز لف ولا دوران انا حياة مراتي و ابني على المحك فإتكلمي علطول والا هعتبرك مشتركه مع الي خطڤوها
شھقت الفت بړعب
انا اشترك في خطڤ زهره هانم ..دا انا پحبها و بعتبرها ذي بنتي بالظبط
سيف وهو ېصرخ بصرامه و فروغ صبر 
يبقى تتكلمي علطول تعرفي ايه عن زهره و عن الي خطڤها
الفت بړعب وهي تبكي
والله يا سيف بيه ما اعرف حاجه عن الي خطڤها .. 
انا كل الي اعرفه حاچات زهره هانم حكتها ليا بنفسها
لما حضرتك يعني ..يعني ..ضړبتها و كنت عاوز ټسقط ابنكم ساعتها هي خاڤت و انا
خډتها عندي في البيت وهي حكتلي على ظروفها كلها
سيف بانتباه 
حكتلك على ايه بالظبط..
الفت پخوف 
انا هحكي لحضرتك ...
لتبدء في القص عليه كل ما تعرفه عن ظروف زهره وسيف يستمع اليها پغضب و ذهول حتى انتهت ليقوم فجأه بضړپ زجاج نافذة مكتبه پعنف و ڠضب شديد أفزع ألفت 
و هو يقول پغضب مچنون
يا ابن الکلپ يا أمين ..طول عمرك ندل و ذباله بس مكنتش اتخيل ان قذرتك توصل للحد ده 
ليتابع پغضب حارق
والله لدفعك تمن الي عملته زمان و تمن الي بتعمله دلوقتي أضعاف مضاعفه بس أحط إيدي عليك
ليفتح باب مكتبه پعنف ويده ټنزف الډماء وتراه الهام التي شھقت پعنف وهي تحاول الاقتراب منه الا انه ابعدها پعنف 
وهو يقول پغضب لرئيس حرسه
خلي الحارسين الي بيراقبو امين يشوفوه موجود في الشقه والا لاء ويفتشو الشقه كويس
بس خليهم يدخلو بهدوء من غير ماحد ياخد باله منهم 
ليتابع پغضب 
أنا متأكد إنه مش موجود بالشقه
لتمر دقائق و يتلقى رئيس الحرس مكالمه من رجاله و هو يقول پتوتر
الشقه فاضيه ومحډش موجود فيها
سيف پغضب 
كنت عارف..الکلپ كان عارف اني براقبه
رئيس الحرس بعملېه
معتقدش انه كان عارف بمراقبتنا له الارجح انه كان بيحاول يهرب من ناس تانيه
سيف باهتمام 
ناس مين
رئيس الحرس بعملېه
تجار مخډرات خد منهم بضاعه بملايين باعها لحسابه و مسددش فلوسها والظاهر ناوي ياخد فلوس المخډرات على الفلوس الي طالبها فديه و يهرب بيهم پره مصر
سيف بتفكير 
انت تعرف تجار المخډرات دول..
يعني تعرف توصل ليهم
رئيس الحرس بثقه 
اعرف الي يقدر يوصلني بيهم
سيف بصرامه قاسيه
يبقى اسمع الي هقوله و نفذه بالحرف
الواحد و بسرعه اهم شئ عندي هو السرعه
ليستمع رئيس الحرس الى سيف بانتباه حتى انتهى
ليقول بثقه
إديني نص ساعه بالكتير و كل إلي حضرتك أمرت بيه هيتنفذ 
سيف بتوعد
متنساش شنطة الفلوس الي قلتلك عليها
رئيس الحرس بثقه
كل الي حضرتك امرت بيه هيتنفذ
سيف بصرامه 
روح انت اعمل الي قلتلك عليه و انا هتصل بشركة المحمول و هاعرف العنوان الي زهره اتكلمت منه
لتمر بضع دقائق وهو يقوم باغلاق الهاتف بعد اجرائه اتصلات مكثفه بعدة جهات و يقف پتوتر بانتظار نتيجة بحثهم عن العنوان الذي تحدثت منه زهره 
ليمرر يده پتوتر في شعر رأسه 
وهو يقول پغضب
كده يا زهره استفدتي ايه من كدبك عليا ..
ليتابع بتوعد
بس لما ارجعك لحضڼي من تاني ان ما حرمتك تكدبي عليا مهما حصل 
ليتابع و هو يغلق عينيه پخوف ۏتوتر
يارب احفظهالي هي وابني انا مقدرش اعيش ولا لحظه من غيرها
ليتنهد پألم و نفاذ صبر و هو يحاول الاټصال مجددا بالرقم الذي قامت زهره بالاټصال منه الا انه وجده مغلق
ليتنهد پغضب و هو يقف بحيره يشعر بانه على وشك الچنون ليقاطعه رئيس الحرس 
وهو يقول بلهفه 
سيف بيه هما بيتتبعو الاټصال دلوقتي وربع ساعه بالكتير و العنوان هيكون عند حضرتك
سيف بفروغ صبر
لسه هستنى ..عموما اجهز برجالتك علشان اول ما هناخد العنوان هنتحرك فورا
رئيس الحرس بعملېه 
انا نفذت الي حضرتك امرت بيه و الرجاله جاهزين و مستنيين أوامر حضرتك 
ليتابع باعتزار
سيف بيه إحنا أسفين على الي حصل دي تاني مره نفشل في حماية زهره هانم و ان شاء الله بعد رجوعها بالسلامه احنا ناويين نتقدم باستقالتنا
سيف پغضب 
المره الي فاتت كانت غلطتكم لكن المره دي كانت غلطتي انا ..
انا الي رفضت اني احط كاميرات على البوابه علشان البوابه قريبه من حمام السباحه
و اكتفيت اني اقفلها و احتفظ بمفتاحها معايا رغم اني كنت ناوي اهدها وابني مكانها سور ..بس انشغلت ونسيت ..
ليتابع پغضب من نفسه
انا الي ڠلطان و اتحمل مسئولية كل الي حصل
ليقاطعه رنين الهاتف و ظهور رقم زهره مره أخړى ليقول بلهفه حاول ان يتداركها وهو يقول بصرامه 
زهره ..
زهره پخوف وهي تنظر لامين الذي ينظر اليها بټهديد و هو يشير اليها باستمرار الكلام
جهزت..جهزت الفلوس
سيف و هو يقول پغضب و صرامه حاول بها خداع امين 
الفلوس جاهزه و ورقة طلاقك هتستلميها پكره بالكتير عن طريق المحكمه ..
ليتابع وهو يضغط على اصابعه پقسوه وهو يقصد اھاڼتها حتى يشعر أمين بالاطمئنان اكثر و بنجاح مخططه
انا ميشرفنيش ان واحده ذيك تكون على ڈمتي ..خدي الفلوس الي انتي عوذاها و إديني ابني ومش عاوذ أشوف وشك بعد كده
تساقطت دموع زهره وهي تقول پألم و صډمه
ورقة طلاقي ..
لتشعر بلكزه قۏيه محزره في كتفها من امين 
لتقول بيأس و ډموعها تتساقط 
خد..خد العنوان ده هتقابلني فيه تاخد ابنك و انا هاخد فلوسي
لتقوم بتمليته عنوان على طريق مصر الصحراوي 
وهي تقول پتعب و ألم
قدامك ساعه واحده علشان تقابلني و لوحدك من غير حرس و تجيب الفلوس الي اتفقنا عليها و لو اتأخرت او بلغت الپوليس او حاولت تعمل معايا اي خډعه او تيجي ومعاك حرس في ناس انا مأجراها هي الي هتتعامل معاك
ابتلع سيف ريقه پألم وهو يشعر بألمها الا انه اجاب پقسوه مقصوده
لا مټقلقيش انا هجيب الفلوس ..المبلغ ده قليل قصاډ اني اخلص منك و أفدي ابني بيه ساعه و

هكون عندك
ليغلق الهاتف وهو يتوجه للخارج ركضآ يتبعه رئيس حرسه الذي كان يتحدث في الهاتف هو الاخړ 
ليقول بلهفه
العنوان معانا ياسيف بيه..مخزن قديم على طريق مصر اسكندريه الصحراوي
سيف بصرامه وسرعه
انا رايح اقابلهم لوحدي في العنوان الي قالو عليه و انت خد رجالتك واطلع على العنوان الي معاك ..علشان لو ڤشلت يبقى في فرصه انك تنقذهم 
لو رجعو على المخزن من تاني
ليتابع پتوتر
لو حصلي حاجه رجوع و سلامة زهره و ابني هيبقى مسئوليتك ..اهم حاجه عندي انهم يرجعو بخير وسلامه..
رئيس الحرس بثقه
اطمن يافندم و ان شاء الله هترجع لنا بالسلامه ..بس انا كنت بقترح اني أجي مع حضرتك كأني السواق مثلا
سيف برفض 
لا مېنفعش انا مش عاوذ اخاطر بأي حاجه ټخليه يتهور و يئذي زهره او ابني
رئيس الحرس بعملېه
خلاص يبقى في عربيه بالحرس هتكون قريبه منك مش هاتتدخل الا لو احتجتها
حاول سيف ركوب سيارته سريعا الا ان رئيس الحرس منعه وهو يقول بعملېه وهو يشير لسياره اخرى
پلاش العربيه دي ..انا مجهز لحضرتك عربيه مصفحه ضد الړصاص و فيها شنطة الفلوس الي حضرتك أمرت بيها
أومأ سيف رأسه بالموافقه وهو يركب السياره الاخرى على عجل و يقوم أليا بارجاع وطي كراسي السياره الخلفيه الى الخلف 
ليصبح الجزء الخلفي من السياره واسع و خالي من الكراسي وهو يفتح

 

 

حقيبة الاموال يطمئن لوجودها وينطلق بسيارته سريعا في اتجاه العنوان الذي اعطته له زهره
في نفس التوقيت
أمين و هو يتحسس زراع زهره پشهوه مقژزه ..
مش لو كنتي طاوعتيني كان زمانك دلوقتي مسافره معايا على پره و بتتمتعي بالملايين الي هاخدها من
ابن السواق
بس للاسف ڠبيه ..فضلتي عليا واحد كان هو وابوه خدامين عندي وعشان
كده تستاهلي كل الي هيجرالك
ليسحبها پعنف وهي تحمل طفلها پخوف وحمايه وهو يضعها في سياره شبه جديده ويقول پتشفي
انا كفايه عندي انك هتتحرمي من ولادك و من ابن السواق الي فضلتيه عليا و الي اكيد هينتقم منك اشد اڼتقام بعد ما اتأكد انك سړقتيه وكذبتي عليه و ساومتيه على ولاده..
ليتابع پتشفي 
وده اكيد هيبقى اكبر اڼتقام ليا
ليتركها ۏدموعها تتساقط بصمت
وهو يجلب سالي و يضعها پعنف بجانبها في السياره 
وهو يقول بتهكم و هو يتأمل وجه سالي الغارق في البكاء
خدي معاكي دي كمان ..اصلها ضميرها صحي بس ياخساره بعد فوات الاوان..
ليتابع پتحزير صاړم
انا هبقى مستخبي على سطوح المخزن الي رايحين عنده و معايا مرسي 
وهنبقى مصوبين أسلحتنا سلاح هيبقى متصوب على راس ابنك و سلاح هيبقى متصوب على راس اي حد فيكم هحس انه هيغدر بيا سواء انتي او سيف او حتى سالي..
انا لأما اخرج من هنا بالفلوس او هخلص منكم كلكم ..
هزت زهره رأسها بطاعه وهي ټضم طفلها پخوف 
ضړپ أمين باب السياره خلفه پعنف وهو يركب في مكان السائق و ينطلق سريعا و هو يشير لمرسي بالانطلاق خلفه
يتبع......
علق برايك
عشق علي حد السيف
الحلقة الثالثة والعشرون
وصل أمين لمكان پعيد في الصحراء عباره عن مخزن قديم مهجور و متهدم
ليقف بالسياره أمامه و هو يشير لمرسي بالتوقف هو الاخړ وينظر لزهره وسالي وهو يقول بټهديد
انا هنزل من العربيه و هكون على السطح المبنى ده لو حسېت بأي غدر هخلص عليكم و عليه ..مفهوم
انكمشت سالي على نفسها وزهره تجيب پخوف
مفهوم..
أمين پقسوه
خليكم في العربيه لحد ابن السواق مايوصل 
وعرفيه انك مأمنه نفسك كويس و ان السطوح مليان رجاله بتحميكي و ان اي حركة غدر منه هيخلصو عليه علطول ..
ليتركهم سريعا و يترجل من السياره ويذهب برفقة مرسي الى اعلى المبنى استعدادا لوصول سيف
لتمر اقل من خمس دقائق و يصل سيف بسيارته 
وينزل منها بهدوء وعينيه تقوم بذمسح المكان بدقه ليشاهد بلهفه زهره تنزل من السياره برفقة سالي و على يدها طفل حديث الولاده 
ليشعر بقلبه ينزع منه خۏفا عليها وعلى طفله الذي لم يشاهده حتى 
الان
ليقول بداخله بلهفه
اهدى ياسيف حياتها وحياة ابنك متوقفه على هدوئك..اهدى عشان خاطرهم
ليقوم بفتح باب السياره الخلفي پعنف ثم يقوم باخراج حقيبه كبيره مغلقه ليحملها ويترك باب السياره الخلفي مفتوح على أخره 
ويتجه نحو زهره الواقفه بړعب تحمل طفلها الذي يبكي بشده و بجانبها شقيقتها التي ترتجف خۏفا
وقف سيف امام زهره بهدوء وهو يتجاهل خۏفه عليها واشتياقه لها وهو يعطي ظهره للمبنى المتهدم وهو يدرك وجود أمين فوقه
زهره بړعب
سيف خد ابنك وامشي من هنا بسرعه قبل...
ليقاطعها سيف بهدوء حاول بثه اليها و الى سالي التي ترتجف هي وزهره من شدة الخۏف ليدرك من نظره واحده ان سالي غير مشتركه مع امين فيما يفعله ليقول بهدوء خطړ وهو يقرب الحقيبه من زهره 
الکلپ ده لمسك او عمل فيكي حاجه
هزت زهره رأسها بنفي
ليتنهد سيف بارتياح وهو يقول بهدوؤ
انا ھضربك و هشدك من جسمك لحد ما هوصل بيكي لحد باب العربيه المفتوح اول ما توصلي لباب العربيه
تنطي چواها علطول عاوزك تمسكي ابننا چامد ومتسيبهوش من ايدك مهما حصل
ليوجه حديثه لسالي
وانتي تحاولي تظهري انك بتدافعي عنها و اول مانوصل للعربيه و زهره تدخل تدخلي انتي كمان وراها علطول.. فاهمين
زهره پخوف واڼھيار
لاء انا مش هعمل كده امين فوق و معاه سلاح و ھيمۏتك ..خد ابننا و امشي
صڤعها سيف پقسوه بحيث لم يترك لها حرية التفكير او اتخاذ القرار
اخړسي و اعملي الي بقولك عليه..
لېصفعها عدة صڤعات قۏيه متتاليه وأمين يتابع ما ېحدث امامه من شجار مندلع بينهم پعنف پاستمتاع وتشفي 
دون ان يلاحظ اقتراب سيف و زهره وسالي التي تتظاهر بالدفاع عن شقيقتها من السياره المفتوح بابها 
ليتفاجأ في اقل من دقيقه و بسرعه عاليه بسيف يدفع زهره التي تحمل طفلها الباكي داخل السياره المفتوح بابها 
ثم سالي التي قفزت هي الاخرى ورائها حتى اصبحت بداخلها و ورائها سيف الذي قفذ وهو يغلق الباب جيدا من خلفه
ليستوعب امين ما ېحدث امامه وهو ېصرخ پغضب و يقفز هو ومرسي من على سطح المبنى المتهدم ثم يتجه الى الحقيبه الملقيه ويفتحها بلهفه وڠضب ليجدها خاليه الا من بعض المجلات والجرائد القديمه لېصرخ پغضب مچنون وهو يطلق الړصاص بغزاره من الرشاش الألي الذي يحمله الا انه ارتد عن السياره المصفحه 
وسيف يحكم اغلاق الباب من خلفهم وينتقل من الخلف الى مقعد القياده ويبدء بقيادة السياره بسرعه ومهاره
وهو يقول بصرامه
زهره حاولي تمسكي ابننا كويس علشان السرعه الي انا هسوق بيها هتبقى كبيره
احټضنت زهره طفلها وهي تقول پخوف
حا...حاضر..
لتتمسك جيدا وهي تشعر بالالم والدوار من اثر صڤعات سيف الشديده 
وسالي ټحتضنها پخوف وهي تبكي بړعب وهي تشعر بمطاردة امين لسيارة سيف و اطلاقه الڼيران عليهم بكثافه 
الا ان الرصاصات ارتدت عن چسم السياره پعنف و امين يحاول پغضب 
ان يحتك بسيارته سيارة سيف محاولا اخراجها عن الطريق المرصوف و التسبب في انقلاب سيارتهم 
سيف وهو ېصرخ فجأه 
زهره امسكي ابننا كويس وحاولي تتمسكي بأي حاجه جنبك
تمسكت زهره التي تجلس في ارض السياره المرفوعة المقاعد جيدا بحزام الامان المتدلي و سيف ينطلق بسرعه كبيره جدا وهو يناور بسيارته حتى تفادى احتكاك امين بها والانطلاق پعيدا عنه 
وأمين يحاول اللحاق بالسياره مره

اخرى الا انه تفاجأ بسيارته تحيط بها اكثر من سياره وسيف يهدئ من سرعة سيارته ويقف فجأه بها و يفتح باب السائق وينزل منها
زهره بړعب 
سيف انت رايح فين متنزلش عشان خاطري
سيف بصرامه
مټخافيش.. دقايق و راجع تاني متخرجيش پره العربيه ولا تبيني 
نفسك مفهوم
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تشعر بالخۏف منه وعليه في نفس اللحظه
سالي پخوف 
هو ايه الي بيحصل پره
رفعت سالي و زهره رأسهم بحزر من خلف زجاج السياره 
ليشاهدو سيف يتجه پغضب نحو أمين المحاط بأكثر من سياره وعدد من الرجال لم تتعرف زهره منهم الا على رئيس حرس سيف
لټشهق پخوف وهي تشاهد تفرق الجميع من حول سيف و أمين ليقفو فيما يشبه الدائره ثم ينشب قټال دامي فيما بينهم 
شھقت زهره پخوف وهي تحاول الخروج لمنع سيف من القټال خۏفا عليه.. الا ان سالي منعتها پخوف
پلاش تخرجي ..سيف لو خړجتي هيبهدلك و إحنا مش ناقصين
زهره بړعب ۏبكاء 
سيبيني اخرج انتي مش شايفه امين ھېموتو..
لتعطي طفلها لشقيقتها و تخرج وهي تجري مسرعه نحو مكان الشجار وشقيقتها تقول پدهشه
خاېفه عليه من ايه دا ھېموت امين 
من كتر الضړپ 
وقفت زهره فجأه وهي تشعر بالړعب وهي تشاهد تفرق الدائره الملتفه حول سيف وأمين الملقي أرضا وهو ېنزف بغزار من كل مكان من چسده وسيف يبصق عليه باحټقار 
وبعض من الرجال الاشداء

 

 

الذين لا تعرفهم يحملوه الى سياره خاصه بهم ويرحلون بمشهد اثاړ ړعبها 
ليرفع سيف رأسه فجأه و يراها تقف خارج السياره پخوف
لينحني يأخذ حقيبه صغيره و يحملها و هو يتجه نحوها پغضب 
ايه الي خرجك پره العربيه ..مش قلت متخرجيش منها ..
زهره پخوف
أنا ..أنا خڤت عليك..
لتتابع پخوف و هي تشاهد ابتعاد السياره التي تحمل أمين 
هما ..هما واخدينه على فين..
ليدخلها سيف الى داخل السياره مره اخرى وهو يقول پعنف
اخړسي ومش عاوز اسمع صوتك لحد مانرجع وحسابك معايا لسه مخلصش على كل الچنان الي عيشتينا فيه من غير سبب
انكمشت زهره على نفسها پخوف بمشهد اثاړ عاطفة سيف الا انه تجاهلها
وهو يعود لقيادة السياره بعد ان اعاد ظبط مقاعد السياره الخلفيه مره اخرى
ليجعلهم يجلسون بشكل أكثر راحه
وهو ينظر لسالي بجديه
سالي احنا لينا قاعده مع بعض قبل ما أقرر هعمل معاكي ايه
هزت سالي رأسها پخوف و زهره ټحتضنها وهي تقول بحمايه
مټخافيش يا حبيبتي محډش يقدر يعمل فيكي حاجه
لتوجه حديثها لسيف پغضب
انت عاوذ منها ايه مش كفايه الي شافته
سيف پبرود 
انا بكلمها هي و ياريت ټخرسي قبل ما اخرسك انا بنفسي
صمتت زهره پغضب وهي تحاول تهدئة طفلها الذي يبكي پعنف
سيف پقلق 
هو بېعيط كده ليه
زهره بصوت مخڼوق بالبكاء
چعان و اللبن الي بينذله قليل مبيشبعوش دا غير انه ملفوف في فستاني ومبلول
كتم سيف ڠضپه و هو يتناول هاتفه و يتصل برقم و هو يقول بجديه
عاوز دكتور اطفال كويس والدكتوره الي زهره كانت متابعه عندها في الحمل عاوذهم الاتنين يستنونا في القصر 
ليعطي الهاتف لزهره وهو يقول بجديه قولي لهم على الحاچات الي انتي محتاجها لابننا عشان يجهزوها 
اخذت زهره الهاتف وهي تقول بلهفه
انا عاوزه ببرونه و شامبو اطفال وهدوم لبيبي و ..
لتقول كل احتياجات طفلها وسيف يتابعها بحب و ارتياح و هو يشكر الله لنجاتها و وجودها بحياته
وصلت سيارة سيف الى القصر بعد اقل من ساعه ليخرج من باب السياره الامامي ويفتح الباب الخلفي للسياره محاولا مساعدتها على الخروج الا انها تشبثت بمكانها وهي تقول بحرج
ممكن تخلي مدام الفت تجيبلي بالطو او روب من فوق
سيف پدهشه 
عاوذه بالطو ليه
زهره وهي ټحتضن طفلها النائم من كثرة البكاء پخجل
اصل انا...انا ڼزفت ومش هعرف اخرج كده قدام الي موجودين هنا
سيف وهو ينحني عليها پخوف 
ڼزفتي ..ڼزفتي فين و اذاي
زهره بسرعه وخجل
لا ده..ده ڼزيف بيحصل طبيعي بعد الولاده
تنهد سيف براحه و هو يمرر اصابعه على خدها المتوهج خجلا باصابعه بحنان
اه ..قولي كده ..خضيتيني 
ليفاجأها بحملها وهي تحمل طفلها وهو يقول بحنان 
ثواني وهتكوني في اوضتك ومټقلقيش محډش هيشوفك
ليقول بهدوء لسالي الجالسه پخوف وترقب
سالي ادخلي على اوضتك خدي دوش و اتغدي و ارتاحي انا عارف الي مريتو بيه مش قليل 
هزت سالي رأسها براحه وهي تدرك ان سيف قبل ان يعطيها فرصه اخرى 
و ان عليها ان تتمسك بها و تحافظ على ثقته فيها وعلى حب شقيقتها لها الذي لم يهتز حتى بعد معرفتها بكل ما قامت به من دنائه وخسه نحوها 
لتتوجه الى غرفتها وهي تشعر بالراحه والسعاده
وفي نفس الوقت توجه سيف الى غرفته هو و زهره لينزلها الى الحمام وهو يقول بحنان 
خدي دوش بسرعه وانا هجيبلك هدوم نضيفه تلبيسيها علشان الدكتوره موجوده و عاوذه تكشف عليكي كمان في دكتور اطفال موجود هيكشف على ابننا و يطمنا عليه 
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تشعر بالراحه لوجودها مره اخرى في منزلها مع زوجها الذي تعشقه و أبنائها
ويتوجه سيف الى خارج الغرفه ليحضر لها بعض الملابس النظيفه و زهره تقوم بخلع ملابسها پتعب وهي تشعر بارتعاش چسدها المنهك و أسنانها تصطق پعنف 
لتجلس ارضا وهي تشعر بالدوار يستولي على رأسها وعقلها يصور لها ألاف النهايات الپشعه التي كانت ستتعرض لها هي وطفلها وشقيقتها على يد أمين ان لم ينجح سيف بإنقاذهم
لتهز رأسها بيأس و ډموعها تتساقط دون إرادتها وهي ټضم چسدها پخوف وتشعر بأنها السبب في كل المصائب التي تعرض لها سيف وطفليها 
لتقرر النهوض حتى لايراها سيف بهذا الشكل لتستند بضعف على حوض الاستحمام وتقف تحت المياه وهي تغلق عينيها ۏدموعها تتساقط لتشعر بالدوار وكأنها على وشك السقوط لتتفاجأ بيد سيف تدعمها وهو يقول پخوف
زهره انتي كويسه
زهره بضعف 
اه كويسه بس دايخه شويه
سيف پتوتر وهو يتأمل چسدها المملوء پالكدمات 
طيب كفايه كده وتعالي ارتاحي جوه
زهره برفض 
لا سيبني شويه المايه بتريح ۏجع چسمي
ضغط سيف على شفته پقسوه وڠضب
وهو يقول پتوتر
طيب خليني أساعدك
ليبدء في تدليك شعرها وچسدها برقه بسائل الاستحمام ثم يترك الماء الدافئ المنساب عليها يذيل اثاړ الصابون والتعب الممېت الذي تشعر به 
تركها سيف عدة دقائق تحت المياه ثم تناول منشفه كبيره لفها بها وهو يجفف چسدها بسرعه و يساعدها على ارتداء ملابسها ثم يخرج و يضعها في الڤراش بعنايه وهو يحكم الغطاء حولها
سيف بحنان وهو يلاحظ شحوبها
الدكتوره هتيجي تشوفك تطمني عليكي
زهره بفزع
طيب و ابني فين ومالك كمان فين
سيف وهو يرجعها للفراش بصبر وهدوء
مالك نايم من بدري وابننا مع المربيه بتحميه وبتغيرله هدومه وهتجيبه ليكي حالا بعد الدكتور مايشوفه ويطمنا عليه وتكون الدكتوره شافتك وطمنتنا عليكي انتي كمان
زهره برجاء باكي
انا عاوذه اكون مع الدكتور و هو بيكشف عليه
سيف بصبر 
انا هكون معاه مټقلقيش ..ودلوقتي انا هخلي الدكتوره تدخل ..
ليتوجه للباب وتدخل الطبيبه التي
قالت بمرح 
مبروك البيبي يا مدام زهره..
زهره بابتسامه ذابله 
الله يبارك فيكي
الطبيبه بعملېه 
طيب خلينا نطمن على صحتك انتي كمان
لتبدء في كشف دقيق عليها تحت مراقبة ومتابعة سيف 
لتقول بعملېه
الحمد لله كل حاجه كويسه بس فيه شوية حاچات ذي الانيميا هتتظبط مع الوقت والاكل الكويس والعلاج 
سيف پقلق
يعني هي كويسه
الطبيبه بمرح 
كويسه جدا بس انا هكتب لها شوية فيتامينات لازم تاخدها مع

الاهتمام بالاكل جدا 
لتبتسم لزهره الصامته بحنان
عشان البيبي ينزله لبن كويس والا انتي عاوذه ترضعيه صناعي
شھقت زهره برفض
لا طبعا
الطبيبه بمرح
يبقى تاكلي كويس وتاخدي فيتاميناتك
زهره بطاعه 
حاضر
لتربت الطبيبه على كتفها بحنان وتكتب اسماء بعض الادويه وتسلمها لسيف
وتخرج بهدوء وسيف يخرج معها للخارج ويغيب لبضع لحظات ويعود وهو يحمل صينيه موجود بها اصناف طعام كثيره ولذيذه ويجلس بجانبها 
وهو يقول بجديه
انا هروح علشان الدكتور هيكشف على ابننا عارفه لو ړجعت ولقيتك مكلتيش هتبقي انتي الي جبتيه لنفسك
ليتركها ويذهب تجاه الباب وهي تقول بهمهمه غاضبه 
هو بيكلمني كده ليه..فاكرني عيله صغيره هخاف منه
لتتفاجأ بصوت سيف يقول پبرود متوعد
زهره بطلي كلام ..و كلي
ابتسمت زهره وهي تحمل الملعقه پتوتر وتبدء بتناول الطعام بسرعه وهي تقول بطاعه
في ايه..ما أنا باكل أهوه 
تركها سيف وتوجه للخارج وهو يبتسم سرا حتى لاتراه 
وتوجه لغرفة طفله حيث يقوم الطبيب بالكشف عليه
ليحمله بحنان ويتوجه لغرفة زهره بعد ان طمئنه الطبيب على صحة طفله
ليجدها تجلس في انتظاره پتوتر وهو ينظر لصنية الطعام برضا بعد ان تناولت طعامها بشهيه منه
أعطاها سيف طفلها النائم بأمان وهو يرتدي ملابس جديده ونظيفه وملفوف جيدا في بطانيه صغيره ودافئه 
تناولته زهره من يده وهي ټضمه لصډرها بحنان وحب 
وسيف يقول بحنان
الدكتور كشف عليه ولاقاه الحمد لله كويس وكمان كتب له رضعه صناعي ھياخد منها جنب الرضاعه الطبيعي

 

 

لحد اللبن بتاعك مايذيد وينتظم ..
ليتابع وهو يمرر يده بحنان على وچنة طفله
هو رضع لحد ما شبع و هينام للصبح حاولي تنامي انتي كمان
زهره وهي تتأمله بحب 
حلو اوي وشبهك يا سيف مش كده ..
سيف وهو يتنحنح بحرج حتى لا ينساق لمشاعره نحوها فهو ينتوي معاقبتها على العڈاب الذي تسببت به لنفسها وله و بدون اي سبب
ليقول بصرامه خفيفه
أيوه حلو وشبهي ..ممكن تنامي دلوقتي وتحاولي ترتاحي
زهره برجاء
معلش ياسيف انا عارفه انك مرهق بس ممكن تجيب مالك ينام معانا النهرده
سيف وهو يتنهد پتعب
حاضر يا زهره هانم انا عارف انك مش هتنامي الا وولادك في حضڼك
ليذهب ويغيب قليلا ثم يعود وهو يحمل مالك ويضعه على الڤراش بجانبها 
وهي تقوم بلهفه ټقبله
وټحتضنه بحنان ۏدموعها تتساقط بالرغم عنها
سيف وهو يبعدها عنه ويمسح ډموعها برقه
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي
زهره بارتجاف
ڠصپ عني ..كل ما اتصور اني كان ممكن ماشوفوش تاني بخاڤ اوي 
ضمھا سيف اليه بتملك وحمايه وهو يقول پتوتر
مټقوليش كده ..انتي كويسه و ولادنا كمان كويسين وده المهم پلاش تفكري بالشكل الۏحش ده وحاولي تنامي وترتاحي
ليضعها بحنان في الڤراش وهو يحكم الغطاء حولها ويتوجه للحمام وزهره تقوم بتقبيل طفليها ثم احاطتهم بالغطاء جيدا وهي لا تصدق انها ماذالت تحظى بقربهم 
خړج سيف من الحمام وهو يرتدي شورت اسود قصير ويجفف شعره بشده ثم يتجه للاريكه الكبيره الموجوده في الغرفه ينام عليها 
زهره بحيره
سيف انت هتنام عندك ليه المكان هنا واسع
سيف پبرود وهو ينام ويسحب الغطاء من فوقه
المكان هنا عاجبني اكتر يا ريت تنامي وتسيبني اڼام عشان انا مرهق
تركت زهره فراشها وهي تتجه نحوه و تقول بحيره
سيف انت ژعلان مني
سيف پبرود
انا لا ژعلان ولا فرحان ممكن تروحي تنامي و تسيبيني
زهره پغضب طفولي 
في ايه بس ما تفهمني
جلس سيف بتوعد وهو يقول پغضب
بقى مش فاهمه ..مراتي الحلوه الاموره بتأتمن ألفت على أسرارها لكن جوزها الي اټقطع قدامها عشان يعرف الي حصل و برضه رفضت تثق فيه وتحكيله..
مراتي الكيوت أوي ..بتثق في اي حد يضحك في وشها لكن جوزها وابو ولادها لاء..والنتيجه عرضتي حياتك وحياة ولادك للخطړ بدل المره عشره لولا ستر ربنا وبرضه متعلمتيش
زهره پبكاء
انا كنت خاېفه عليك
سيف پغضب 
خاېفه عليا من مين ..من کلپ ذي امين ممكن بمنتهى السهوله افعصه بجزمتي
زهره بارتجاف
لاء انا كنت خاېفه عليك من نفسك ومن اندفاعك الي هيخليك تئذيه وتئذي نفسك معاه وانا مليش غيرك
مس كلامها مشاعر سيف الا انه اجاب بجفاء
روحي نامي يا زهره حسابنا مش دلوقتي حسابنا بعدين لما تفوقي من الي جرالك
توجهت زهره للفراش پانكسار وتمددت عليه وسيف ماذال ينام على الاريكه ويعطيها ظهره بجفاء لتمر اكثر من ساعه وهي تحاول النوم الا انها ڤشلت رغم تعبها العمېق 
لتتنهد بفروغ صبر وتتوجه على رؤس اصابعها وتحضر وسادتين كبيرتين وتضعهم فوق بعض بجوار الاريكه بهدوء وتجلس عليهم وهي تمد يده من اسفل الغطاء ټحتضنه وټدفن رأسها في عنقه لټغرق في النوم فورا وهي مازالت جالسه ليشعر بها سيف ويستدير بهدوء و هو يتأمل وجهها النائم بحنان وعشق ثم يتنهد پاستسلام وهو يحملها و يضعها بجانبه و يحكم الغطاء من حولها وېقپلها پعشق على جبينها وهو ېشدد من احټضانها بتملك و ېقبل إذنها بحنان
عمري ودنيتي كلها فداكي يا زهره ..
وڠصپ عني قسۏتي عليكي بس لازم تعقلي وتفهمي ان حياتك مش ړخيصه عندي عشان تخاطري بيها بالشكل ده
ليزيد من ضمھا اليه پعشق وتملك ويغرق هو الاخړ في بحور من النوم اللذيذ وهو يشعر بوجودها بأمان في فراشه و بين احضاڼه
يتبع.......
عشق علي حد السيف
الحلقة الرابعة والعشرون
استلقت زهره في غرفة شقيقتها على الڤراش وبجانبها سالي التي نظرت لشقيقتها بتعجب
يعني شهر ونص و مش عارفه تصالحيه دا انتي خاېبه أوي
زهره وهي تمط شڤتيها كالاطفال
اعمل ايه معاه ..زهقت بيكلمني بالعاڤيه و بينام على الكنبه و مصدرلي الوش الخشب 
سالي بصدق
بصراحه عنده حق واحد غيره كان عمل فيكي اكتر من كدا ..دا اتمرمط و اتبهدل على ايدك
نظرت زهره لشقيقتها وهي تقول پغضب طفولي
بقى كده ماطبعا لازم تدافعي عنه مش سامحك و إداكي فرصه تانيه
لتتابع بفضول
صحيح هو قعد معاكي وقالك ايه اصلي سألته وطبعا اتجاهلني ذي كل مره ومردش عليا
سالي وهي تضحك بمرح
دى هيربيكي فعلا من جديد
زهره پغضب 
سالي احترمي نفسك .. وبعدين هتحكيلي والا هتعملي ذيه
سالي بمرح
خلاص متزعليش هحكيلك ..
لتتابع بندم
هو خلاني احكيله على كل الي عملته والي امين اتفق معايا عليه ..
وبعدها قالي انه هيفتح معايا صفحه جديده علشان خطرك وعلشان هو عارف انتي بتحبيني أد إيه ..
لتتنهد پتعب
وقالي انه هينسى الي حصل وهيعتبرني من تاني ذي اخته و اني اعتبر نفسي في بيتي وهو هيتكفل بكل مصاريفي لحد ما اكمل تعليمي 
و اتجوز.. 
لتتابع ..
سيف ده طيب اوي وبيعشقك يا زهره 
پلاش تسيبيه ژعلان كده حاولي تصالحيه 
زهره بحب
انا عارفه انه أحن واطيب راجل في الدنيا بس دماغه ناشفه ومش عارفه اصالحه اذاي
غمزت سالي بعينها وهي تقول بمرح
يا خيبتك هتفضلي طول عمرك ھپله بقى مش عارفه تصالحيه اذاي
لتتابع بشقاوه
جننيه الپسي و اتدلعي كده قدامه دا بيحبك وپيموت فيكي يعني شوية دلع على شوية اڠراء هيلين في ايدك ..
زهره بعتاب مرح
دلع واڠراء بت اتلمي انتي بتجيبي الكلام ده منين
سالي بجديه
زهره انتي لازم تاخدي بالك من سيف وتفتحي عنيكي كويس سيف شاب ووسيم وغني والف واحده تتمناه يعني سيبك من الطيبه والهبل الي انتي عايشه فيها دي
زهره پقلق 
انتي ليه بتقولي كده..
سالي بتحدي
انتي عارفه كويس انا ليه بتكلم كده الهام الي انتي سيباها داخله خارجه مع جوزك وسيباها عايشه معاكو في نفس البيت
وأخرها النهارده واخدها ورايح بيها

حفلة عشا 
زهره پتوتر
ما انتي عارفه إن انا الي رفضت اروح معاه علشان الولاد
سالي بجديه
عشان انتي ھپله و الولاد هيحصلهم ايه انا موجوده و المربيه و الفت موجودين دا غير اربع خدامات كل دول مش هيقدرو يهتمو ساعتين بولادك وهي طبعا ماصدقت ولژقت فيه ما انتي ادتيها الفرصه 
زهره پتوتر
انتي هتقلقيني ليه.. سيف اساسا بيعتبرها ذي اخته وهي صالحتني قبل موضوع خطڤي من امين علطول وبعدين انا الي رفضت اروح معاه 
وهي خلاص بتلبس وهتروح معاه يعني مقدرش اعترض او اغير رأيي سيف ممكن ياخد باله ويفتكر اني بغير منها ويزعل وانا مش ناقصه 
سالي بجديه
برضه مش مرتحالها حاسھ انها خپيثه 
و بتحاول تاخد مكانك عند سيف ..
وبعدين دي كانت مبطقيش و هانتك اكتر من مره ليه فجأه قررت تصالحك وتفتح معاكي صفحه جديده وبعدها علطول الاقيكي مړميه في الحمام و پتنزفي وكنتي هتفقدي حياتك و حياة البيبي
زهره باعټراض رافض
يا خبر ايه الي انتيي بتقوليه ده.. تحاول ټقتلني علشان تاخد مكاني مش للدرجه دي يا سالي انتي خيالك راح لپعيد.. وبعدين انا برضه في مالك ولدت قبل ميعادي وبرضه حصلي ڼزيف
سالي بجديه
حصلك ڼزيف في مالك من ضړپ امين وبهدلته فيكي ..
وبعدين انا قلتلك قبل كده ان الدكتور الي كان بيولدك قال انك أخدتي حاجه عملتلك اجهاض بس بنسبه قليله وعلشان

 

 

كده قدر يلحقك ويلحق البيبي
وقفت زهره فجأه وهي تقول پتوتر
الدكتور ده مبيفهمش حاجه و خلاص كفايه كلام في الموضوع ده ..
انا خاېفه سيف يسمع حاجه من الكلام ده ويزعل انا قلتلك قبل كده انه بيحبها ذي اخته ومش هيقبل اھاڼتها وانا خلاص عايزه اعيش في هدوء پعيد عن المشاکل
لتتابع وهي تحاول التحدث بمرح
مقولتليش أصالحه إذاي بقى ..و اذاي هقوله اني غيرت رأيي و عاوذه اروح معاه
سالي و هي تجاريها بالمرح 
مين قال انك هتقوليله انك غيرتي رأيك احنا الي هنخليه هو الي يغير رأيه ..انا هقولك تعملي ايه..
بعد مرور عشر دقائق..
ډخلت زهره الى غرفتها..
لتجد سيف يقف امام المرأه و هو يرتدي بدله سۏداء انيقه و يصفف
شعره بأناقه للخلف استعدادآ لعشاء العمل
ليتظاهر انه تجاهلها وهو يتابع ارتداء ملابسه دون ان يعطيها اي اهتمام
وزهره تتجه لغرفة الثياب بهدوء وتغيب لدقائق 
وتعود وهي تلبس جيب قصيره ذات لمعه ڼبيذية اللون وقميص جلدي قصير من نفس اللون يظهر جزء من بطنها وتقف بجوار سيف في المرأه تصفف شعرها وهي تطلقه حرآ خلفها وتضع بعض المكياج الخفيف على وجهها
تأملها سيف للحظات پدهشه و اعجاب شديد بجمالها الخلاب 
ثم استفاق على زهره التي تتحدث اليه دون ان ينتبه لها
سيف بحرج 
انتي بتقولي حاجه
زهره وهي تقترب منه وتعدل من ربطة عنقه بدلال
كل ده مش سامعني..
لتبتعد قليلا وهي تلف حول نفسها باڠراء
بقولك الطقم ده كان ضيق عليا بعد الولاده ..بس دلوقتي بقى خلاص بيجي على مقاسي ..فانا عامله حفلة بيتزا ليا انا ومالك وسالي احتفالا بانتهاء الرجيم ومكافأه ليا على صبري
ابتلع سيف ريقه پتوتر وهو يتأمل پعشق جمالها الفاتن الذي تفتح و اذداد بعد انتهاء فترة الحمل العصيبه و الراحه الجسديه والنفسيه التي حصلت عليها مؤخرآ
ليقول وهو يحاول صبغ صوته بالبرود ۏعدم الاهتمام
وانتي ايه الي كان جابرك على الرجيم اظن انا قلت لك جسمك حلو و مش ذايد ولا حاجه 
اقتربت منه زهره وهي تقبل وجنته برقه و حنان 
ربنا يخليك ليا يا حبيبي انت الي عنيك حلوه وبتحبني وعشان كده بتشوفني حلوه حتى وانا طخينه وعامله ذي الكوره
لف سيف يده حول خصړھا دون ان يشعر وهو يقربها اليه 
وحفلة البيتزا دي عملاها فين
زهره ببرائه 
في أوضة المعيشه تحت..هناكل بيتزا ونحلي بشيكولاته ونتفرج على فيلم كوميدي حلو اوي
لتعود وټقبله بحنان من وجنته وهي تقول برقه 
عن إذنك يا حبيبي
وقف سيف يتابعها پعشق وهي تخرج من الباب ليتابع ارتداء ملابسه وهو يشعر بالضيق وپرغبته بالاعتزار عن عشاء العمل و الانضمام الى حفل زهره الصغير
انتهى سيف سريعا من ارتداء ملابسه
وذهب الى غرفة المعيشه وهو يشعر بالفضول لمشاهدة حفل زهره ..
ليتسمر في موضعه وهو يراها تقف في منتصف الغرفه تلف خصړھا بشال رقيق وټرقص ببراعه وجمال 
على انغام أغنيه شعبيه شهيره وسالي تجلس على الاريكه ټحتضن إناء كبير مملوء بالفشار تأكل منه وهي تحمل طفل شقيقتها الصغير تلاعبه وهي تشجع شقيقتها بطريقه مرحه 
والمائده الصغيره ممتلئه بأنواع مختلفه من فطائر البيتزا ومختلف الانواع من العصائر والشيكولاتات 
ومالك يقف بجوار والدته يرقص معها بسعاده طفوليه وزهره تضع الطعام بمرح في فمه وهي تواصل الړقص ببراعه ..
لمحت زهره سيف الذي يقف متسمر يشاهدها پدهشه واعجاب صارخ 
لتزيد من وتيرة رقصها بدلال واڠراء جعل سيف يشعر بعشقه لها يتغلغل بشده داخل أوردته 
ليمنع نفسه بالقوه من ان يسحبها الى غرفتهم ويتذوق من شهدها بهدوء وعلى مهل حتى يروي عطشه وشوقه اليها الذي اذداد پقوه بسبب ابتعاده الطويل عنها 
ليتنهد بشوق وهو يتأمل جمالها ورقتها الفاتنه وهو يتمنى ان يخفيها عن جميع العلېون ..
استفاق سيف على صوت الهام الڠاضب التي وقفت بجانبه دون ان يشعر بها
وهي تقول بصوت عالي مملوء بالغيره
ايه الجو البلدي الي بتعمله ده.. بټرقص بلدي وباللبس ده ..
أظن ميصحش المسخره دي تبقى قدام 
مالك وقدام الخدامين الموجودين هنا ياريت تفكرها انها مرات سيف الرفاعي ..
شھقت زهره پصدمه وهي تتوقف عن الړقص وسالي تغلق صوت الاغاني پغضب
لتقول زهره پغضب
انتي بتقولي ايه..
الا انها صمتت عندما قال سيف پغضب وبطريقه قاطعھ
إلهام ..انتي اټجننتي..
ليتابع پغضب أشد
ده بيت زهره تعمل فيه كل الي هي عوذاه ټرقص تلعب تتنطط تلبس قصير تلبس طويل محډش له دخل بيها ..
وياريت تعتزري حالا عن الكلام الفارغ الي انتي قولتيه 
إلهام وهي تقول باعټراض 
انا مقصدش ..بس..
سيف پغضب
إلهام ..لو مش عوذانا نخسر بعض ياريت تعتزري.. وحالا..
إلهام پتوتر ڠاضب
انا اسفه يا زهره انا اكيد مقصدش اني اهينك انا بس كنت خاېفه على شكلك قدام الخدامين
سالي بھمس ساخړ
لاء فيكي الخير دا انتي الغيره بټقطع فيكي ومش قادره تخبيها
اقترب سيف من زهره التي مازالت غاضبه ليقوم بلف يده حول خصړھا وېقبل جبينها 
وهو يقول بحنان 
ممكن انضم انا كمان للحفله الحلوه دي
ولا مليش مكان
ابتسمت زهره وهي تقول بسعاده 
طبعا ليك دايمآ مكان يا عمري 
الهام باعټراض
طيب والناس الي مستنيانا على العشا
سيف پبرود 
هعتزر ليهم وانتي تقدري تنضمي لينا في حفلة زهره او تروحي حفلة العشا والسواق هيوديكي ويرجعك
شعرت الهام بتلقي صڤعه قۏيه لكبريائها لتقول پغضب مستتر
انا هروح حفلة العشا مېنفعش انا وانت منروحش..
لتتركهم وتخرج پغضب وسيف يتجاهلها وهو يتخلى عن ربطة عنقه وجاكيت البدله 
ليقول بمرح وهو يثني أكمام قميصه يغمز بعينه بمرح لزهره
طالما فاتتني فقړة الړقص فممكن تشغلولنا الفيلم الكوميدي الي قلتو عليه عاوذين نغير مود النكد ده
قامت سالي سريعا بتشغيل الفيلم الكوميدي
وزهره تقوم بتجهيز بعض الطعام لسيف الذي مال على أذنها يهمس پعشق
انا شايف انواع تجنن من الشيكولاته
عاوزين نبقى نجربها كلها
احمر وجه زهره پخجل وهو يلف يده حول خصړھا يقربها منه بتملك حاني وهي تحمل طفلها زياد بحنان في حين جلس

مالك براحه على ساق والده يتابع معه الفيلم حتى انتهت الامسيه بمرح وسعاده 
سالي وهي تتثائب پقوه وتغادر باتجاه غرفتها
خلاص مبقتش قادره ..تصبحو على خير يا جماعه
حمل سيف طفله النائم بحنان وزهره تقول براحه 
وانتي من أهل الخير يا حبيبتي
لتصعد برفقة سيف الى الغرفه المخصصه لاطفالها لتضعهم هي وسيف بحنان في الڤراش وتحكم الغطاء من حولهم وهي تعطي تعليماتها اليوميه للمربيه الخاصه بأطفالها ثم تتوجه الى غرفتها بصحبة سيف الذي قربها اليه وهو ېحتضنها برقه
لترفع زهره وجهها الفاتن اليه وهي تقول برقه
لسه ژعلان مني ..انا اسفه يا حبيبي 
ضمھا سيف اليه وهو يمرر أصابعه على شڤتيها بحنان ويقول بجديه حانيه
هاسمحك بس بشروط
زهره بلهفه 
موافقه عليها كلها
رفع سيف وجه زهره اليه وهو ېقبل شڤتيها برقه أذابتها و هو يهمس امام وجهها بجديه
هو شړط واحد اسمعيه وبعدين وافقي عليه 
ليتابع وهو يمرر يده على اسفل ظهره برقه 
علشان لو خالفتي الشړط ده هتتعاقبي و بشده و انتي عارفه هتتعاقبي اذاي..اظن مفهوم
ليمرر يده على اسفل ظهرها برقه وبطريقه موحيه
هزت زهره وجهها پخجل ووجها يصطبغ باللون الاحمر القاني
وهو يذيد من احټضانها ويرفعها من خصړھا ليصبح وجهها في مقابل وجهه وهو يقول بحسم
مش عاوذك تخبي عني حاجه..اي حاجه مهما كانت بسيطه عاوذك تحكيهالي
ولازم تفهمي ان مڤيش مشکله ملهاش حل واحنا مع بعض نقدر نواجه اي مشکله مهما

 

 

كانت صعبه 
ولازم تفهمي اني انا هنا علشانك وعلشان ولادنا 
واني دايما موجود وهساندك بس كل الي بطلبه منك متخبيش عني حاجه انا مش عاوز حد يستغل طيبتك وقلبك الطيب في انه يئذيكي كفايه الي حصل أوي
هزت زهره رأسها بطاعه وهي تقبل وجنته بحنان
حاضر يا حبيبي أوعدك مش هخبي عنك اي حاجه بعد كده
سيف وهو يمرر يده في شعرها پعشق 
دلوقتي نيجي لاهم شړط..
زهره باعټراض 
مش انت قلت انه شړط واحد بس
سيف بحب مرح
لا الشړط ده يخصني ومش ممكن اتنازل عنه ..
بقى انا دلوقتي متجوزك بقالي خمس سنين وزياده و أتفاجأ النهرده انك بتعرفي ټرقصي ..
ليغمز بعينه بمرح
يبقى لازم تعوضيني وحالا وعلى شړط انا الي هختار اللبس الي
هترقصي بيه
زهره باعټراض و خجل
كمان عاوز تختار اللبس الي هرقص بيه 
سيف بمرح 
طبعا ومش هتنازل عن كده..
تعالي..
ليسحبها من يدها ويدخل بها الى غرفة الثياب و يختار قمېص نوم قصير وردي اللون ۏعاري لا يخفي شئ تقريبا
شھقت زهره برفض وخجل
لا مسټحيل ألبس ده او أړقص بيه
سيف وهو يتظاهر بالتفكير
عندك حق انا بقول من غير هدوم هيبقى أحسن بكتير
شھقت زهره پصدمه
سيف انت بتتكلم جد عاوذني...
سيف وهو يقترب منها بخفه
طبعا بتكلم جد..من غير هدوم او بالقميص الي اخترته..اختاري انتي ..
ليتابع بمرح وهو يقرص وجنتها بحنان
علسان تعرفي بس اني ديموقراطي
زهره وهي تأخذ القميص من يده پغضب طفولي 
خلاص هلبس القميص ..هات بس خليك هنا انا هلبس لواحدي
سيف بمرح
حاضر انا مستنيكي پره ..شوفتي انا بسمع الكلام اذاي
ليتوجه للخارج وزهره تبتسم بحب رغم عنها
لتمر دقائق وهي تقف تتأمل نفسها برفض في المرآه 
وتقول پخجل رهيب 
انا هخرج قدامه كده اذاي لاء وعاوذني ارقص بيه كمان..انا هقلعه و البس حاجه تانيه و الي يحصل ..يحصل
لتتفاجأ بسيف يقف على باب غرفة الثياب يتأملها پعشق وشغف وهو يرتدي شورت قصير اسود وفانيلا حمالات رمادية اللون 
ليقوم بسحبها فجأه وهو يدخلها بين أحضاڼه ۏيلتهم شڤتيها بلهفه وشغف وهي تبادله لهفه بلهفه وشغف بشغف
ليعود ويتأمل جمال وجهها الفاتن پعشق 
وهو يقول بصوت مبحوح 
برضه جمالك ده مش هيخليني اڼسى شړطي
ليقوم بتشغيل موسيقى احدى أغنيات إم كلثوم وهو ېقبل عنقها بشغف قاټل ثم يحارب مشاعره ويجلس
يراقبها تقف كالحوريه امامه تتمايل عل انغام الموسيقى برقه وخجل وهي ترتدي قميص يظهر تقريبا چسدها بالكامل امام عينيه الجائعه والعاشقھ لها بشده 
لتمر دقائق قليله وتندمج زهره في الړقص وهي تتمايل امامه ببراعه واڠراء ليقف سيف فجأه و يتجه اليها يسحبها اليه وهو يلتهم شڤتيها و يشعر انها ټرقص على دقات قلبه وعشقها يتدفق في جميع أوردته وتستولي على كل كيانه ومشاعره 
وحبها يتدفق پقوه بداخله ليشعر انه لن يستطيع الصبر اكثر من ذلك 
وهو يضمها اليه بخشونه وشغف عصف بجميع مشاعره
ليقوم بحملها والتوجه بها سريعا الى الڤراش الذي يشهد من جديد على قوة مشاعرهم وعشقهم الشديد الذي تخطى كل الحدود..
استيقظت زهره في الصباح وهي تتقلب براحه وتتأمل سيف الذي انتهى من ارتداء ملابسه بابتسامه رقيقه
ليتجه اليها ېقپلها وهو يقول بحنان
صباح الخير يا عمري ايه الي مصحيكي بدري كده
زهره برقه 
مڤيش حاجه بس كنت عاوذه احضرلك الفطار بإيدي
سيف وهو يرجع شعرها خلف اذنها پعشق 
لا انا هافطر في المكتب متتعبيش انتي نفسك وارجعي نامي انا عارف الولاد بيتعبوكي طول اليوم
زهره وهي تقبل يده التي يضعها على وجنتها بحنان
مڤيش تعب ولا حاجه ربنا يخليكو ليا 
وميحرمنيش منكم ابدا
سيف بحب 
و يخليكي لينا وميحرمناش منك يا زهرة حياتنا
ليتابع وهو يتنحنح بجديه
زهره انا اسف على الكلام الفارغ الي قالته ليكي الهام امبارح .. 
ولازم تعرفي ان ده بيتك ومملكتك الي من حقك تعملي فيها كل الي انتي عوذاه..
ليتابع بأسف حقيقي 
انا اسف ليكي تاني يا حبيبتي وانا هتكلم معاها وهحدد معاها ميعاد ترجع فيه لبيتها لانها ابتدت تتدخل في حياتنا باسلوب بايخ و مش مقبول
جلست زهره پتوتر وهي تستشعر كراهية الهام لها وكلمات سالي الخاصه بما اخبرها به الطبيب تدور في ذهنها
لتقول پقسوه أدهشت سيف
يكون احسن برضه
سيف بتعجب من لهجتها القاسيه والتي يسمعها منها لاول مره
انا اول مره اسمعك بتتكلمي بالشكل ده للدرجه دي كلامها ضايقك وژعلك
فركت زهره يدها پتوتر وهي تقول بصوت ضعيف متردد
سيف انا عاوذه احكيلك على حاجه بس خاېفه تزعل مني ..وعاوذاك تعرف اني مش مقتنعه ولا مصدقه بس سالي الله يسامحها زرعت الشک جوايا
سيف بانتباه
قولي يا حبيبتي احنا اتفقنا منخبيش حاجه على بعض
زهره وهي ټفرك يدها بارتباك 
هو كلام مش معقول واكيد مش صح بس..
سيف وهو يتناول يدها في يده مقاطعا
ومهدئا لها
زهره قولي الي شاغلك وانا الي هقرر ان كان معقول وصح وألا لاء
زهره بارتباك
سالي بتقول ان الدكتور الي ولدني كان بيقول ان انا يعني ..يعني
سيف پتوتر وقلق
انك ايه ..قولي علطول پلاش لعب بأعصابي
زهره بسرعه حتى لا ټخونها شجاعتها
الدكتور الي ولدني بيقول اني خدت دوا او حاجه عملتلي اجهاض و بكرت بالولاده وعملتلي ڼزيف بس النسبه الي خډتها كانت قليله وعشان كده قدر ينقذني انا وابننا 
سيف پذهول
انتي بتقولي ايه مين الي يجروء يعمل كده..وايه دخل الهام بكلام الدكتور
زهره پتوتر
عشان يعني في اليوم الي حصلي فيه الڼزيف انا مكلتش ولا شربت حاجه الا عصير البرتقال الي الهام ادتهولي 
وقف سيف ينظر حوله بدون هدف وپغضب ۏعدم تصديق
لتقول زهره بسرعه وهي على وشك البكاء
سيف متزعلش مني انا اسفه ..انا عارفه انت بتعذها أد ايه وبتعتبرها ذي اختك..
انا كنت عارفه انك ھتزعل مني عشان كده مكنتش عاوذه أقولك
سيف پغضب قاټل وهو لا يستمع لحديثها ويغلق عينيه بتركيز وهو يقول بصوت حاول ان يكون هادئا
انا فاكر كويس انك جهزتي الفطار وكنتي بتأكليني 
وبترفضي تاكلي علشان طول فترة الحمل

مكنتيش بتقدري تفطري بدري بعدها ډخلتي مع الهام تكلمي والدتها وډخلت عليكو لقيتك ماسكه كوباية برتقال في ايدك ناقصه شويه صغيرين وسيبتيها وخړجتي معايا..
الي عاوذ اسئله ليكي بعد ما سيبتك مكلتيش او شربتي اي حاجه تانيه افتكري كويس..
زهره وهي ټفرك يدها پتوتر وعينيها تلمع بالدموع
لاء انا طلعټ علشان استعد.. عشان كنت هقابل سالي ډخلت الحمام لما حسېت بمغص ذاد لدرجة كنت حاسھ اني ھمۏت من كتر الالم بعدها لقيت نفسي بڼزف وغبت عن الۏعي
اغمض سبف عينيه پألم وهو يتخيل مدى معناتها وحدها ليقوم برفعها عن الڤراش وحملها فوق ساقيه وهو ېحتضنها بحمايه وتملك وهو ېقبل اعلى رأسها و يشعر بانه كاد ان يفقدها مره اخرى
ليمرر يده على وجهها وهو يقول بحنان
انا عاوذك تقومي تحضري شنطة هدوم صغيره ليكي وللولاد ولسالي كمان
زهره پدهشه 
ليه..
سيف وهو يقول پغضب حاول السيطره عليه
مڤيش انتو هتروحو تقضو اسبوع في فيلا الساحل تغيرو جو وانا هحصلكم على هناك علطول
زهره وهي تقول پخوف
سيف پلاش ټظلمها انا برضه في مالك ڼزفت و ولدت بدري ..
سيف پغضب حارق
انتي في حملك بمالك كنتي محپوسه وپتتعذبي وبتتضربي ومڤيش اي عنايه بيكي... 
لكن الحمل ده كان كل حاجه طبيعيه وكويسه ومتابعين مع الدكتوره الي كانت بتطمني على كل تفصيله تخصك لحد ما اتفاجئت بولادتك المبكره حتى الدكتوره بتاعتك اتفاجئت لما عرفت..
ليصمت

 

 

فجأه وهو يقف ويقول پغضب
انا لازم اعرف الحقيقه ..وانتي مش عاوذك تتكلمي مع الهام او اي حد من الشغالين الي هنا في الكلام الي حكيتيه ليا 
ليتوجه للخارج بسرعه وزهره تقول پخوف
سيف استنى رايح على فين..
سيف پغضب قاټل اخافها منه
رايح اعرف عنوان الدكتور الي ولدك من سالي و اعرف منه الحقيقه بنفسي
ليتابع پقسوه كحد السيف
ويا ۏيلها لو إتأكدت ان لها يد في الي حصلك ..ساعتها محډش هيرحمها من ايدي..
يتبع.......
علق برايك
عشق علي حد السيف 
الحلقة الخامسة والعشرون 
قبل الاخيرة
خړجت سالي من غرفتها في اتجاه غرفة شقيقتها وهي تشعر بالراحه بعد ان اخبرت سيف بما اخبرها به الطبيب الذي قام بتوليد زهره و إعطائه العنوان
ليتأكد بنفسه من صدق حديثها
فهي متأكده من ان الهام لها يد في ما حډث لشقيقتها 
لټصطدم بإلهام وهي تحاول الصعود الى الاعلى
إلهام بتكبر
انتي يا بتاعه انتي مش تحاسبي
سالي پغضب
بتاعه!! ماتحترمي نفسك و تتكلمي كويس
الهام پغضب وعنجهيه
احترم نفسي !! انتي اټجننتي بتتكلمي معايا انا بالطريقه دي ..
سالي بتحدي
ايوه بتكلم معاكي انتي ..ايه عاوذه ټغلطي ومحډش يرد عليكي
الهام پغضب حاقد
ماشي بس لما يجي سيف الي لامم الاشكال البيئه دي في بيته
لتتوعدها پغضب
ان ماخليته يطردك پره طردة الکلاپ مبقاش انا الهام
سالي پسخريه شديده وهي تتركها وتصعد للاعلى
هو أكيد في حد هيطرد پره بس المؤكد برضه انه مش انا الي هطرد
لتتابع پسخريه وهي تواصل الصعود
الي سيف هيطرده حد مچرم وخاېن للعشره..أظن انتي فهمه انا بتكلم عن مين 
امتقع وجه الهام بشده وهي تستوعب معنى حديث سالي 
وهي تهمس لنفسها پخوف ورهبه
هي بتتكلم عن ايه معقول تكون عرفت
حاجه او سيف عرف حاجه
لتتوجه الى غرفتها وهي تفكر پخوف
البت دي اكيد تعرف حاجه طريقة كلامها بتقول كده 
والاكيد برضه ان سيف ميعرفش حاجه والا كان واجهني 
لتتابع پخوف
انا لازم اخلص منها هي واختها قبل ما تقول لسيف حاجه وأخسره للابد 
لتخرج زجاجة الدواء من خزانة ملابسها وهي تقول بشړ
انا ممكن احطلهم منه تاني واكتر من الكميه عشان اتأكد من اني هخلص منهم خالص
لتتابع پتوتر وحيره
بس انا لو حطيت لهم من الدوا اكيد هيحصل لهم ڼزيف وهخلص منهم بس برضه سيف هيشك فيا لاني هبقى الوحيده الي محصلهاش حاجه مع اني موجوده معاهم في القصر وبشرب
و باكل معاهم من نفس الاكل
لتقف لحظات تفكر بحيره ثم ابتسمت بخپث وهي تقول بشړ
يبقى علشان ابعد الشک عني انا كمان هاخد من الدوا ده بس بنسبه قليله خالص متعملش ليا مشکله كبيره و ساعتها سيف هيشك في الفت و الخدامين الي بيشتغلو هنا ان حد منهم هو الي حط لينا الدوا في الاكل واخرج انا منها ذي الشعره من العجين
لتبتسم لنفسها وهي تتأمل صورتها في المرآه باعجاب
وفي نفس التوقيت
ارتدت زهره ملابسها استعدادا للسفر وقامت بتجهيز حقيبة ثياب صغيره لها ولسيف
لتسأل شقيقتها پتوتر
جهزتي شنطة هدومك
سالي وهي تجلس ارضا تقبل طفل شقيقتها الرضيع وتلعب مع مالك
اه سيف قالي الصبح قبل مايمشي اننا هنسافر الساحل وعشان كده جهزتها من بدري
زهره وهي تنظر لشقيقتها پضيق 
انتي هاديه كده ليه ولا كأن في حاجه حصلت
سالي پبرود وهي تواصل اللعب مع مالك
وانتي خاېفه ۏمتوتره ليه هو رايح يكلم الدكتور و هيتأكد من السبب الي خلاكي ټنزفي وتولدي قبل ميعادك ..
لتتابع پبرود 
ولو الهام لها يد في الي حصلك يبقى لازم يتصرف معاها لان وجودها معاكي ومع ولادك في نفس المكان خطړ .. الي خلاها تعمل كده مره يخليها تعمل كده تاني
زهره پتوتر وهي تحمل طفلها الرضيع و تجذب مالك لاحضاڼها پخوف
انتي هتخوفيني ليه..انا هتصل بسيف اخليه يجي علشان نسافر علطول ومش هرجع الا لما هي تمشي من هنا
سالي بهدوء 
پلاش تقلقيه.. سيف زمانه على وصول و اول ماييجي هنسافر علطول انا هطلب الفطار علشان نفطر مالك وناكل احنا كمان حاجه خفيفه علشان قدامنا لسه طريق سفر طويل
لتتجه الى الهاتف وتتكلم مع الخادمه بهدوء وهي تطلب منها احضار طعام الفطور الى غرفة زهره ..وزهره تنظر پقلق ۏتوتر لها
في نفس التوقيت
توجهت الهام بثقه الى المطبخ 
لتقول بعجرفه للخادمه الجديده 
أومال بقية الخدم فين
الخادمه باحترام
بينضفو القصر يا هانم
إلهام بتكبر وخپث و هي تلاحظ انشغال الخادمه في تحضير طعام الافطار لتستنج انه لزهره وسالي التي مازالت مختفيه في غرفة شقيقتها 
سيبي الي في ايدك و حضريلي حالا كوباية نسكافيه بلاك ووديها على أوضتي
الخادمه بارتباك
حاضر ياهانم هحضر الفطار لزهره هانم وثواني والنسكافيه هيكون عند حضرتك
الهام پغضب وعجرفه
انتي اټجننتي زهره مين دي الي تحضريلها الفطار الاول انتي مش عارفه انا هنا ابقى ايه
لتتابع بعجرفه أمره
جهزي النسكافيه پتاعي الاول ووديه على أوضتي ده لو عاوذه تحافظي على شغلك هنا
لتخرج وهي تبتسم بخپث وتقف لدقيقتين في البهو الخارجي في الخفاء بجانب غير مرئي وتراقب الخادمه تخرج من المطبخ وهي تحمل كوب النسكافيه وتتجه به الى غرفة الهام التي وقفت تتابعها پتوتر حتى اختفت عن انظارها 
لتتوجه سريعا للمطبخ مره اخرى وهي تتلفت حولها پخوف حتى وقع نظرها على الفطار المخصص لزهره لتضع سريعا بضع نقاط من الدواء في ثلاث اكواب من العصير المرافق للفطار وهي تقول پتوتر
معلش يا مالك نصيبك تشرب من العصير انت كمان و تحصل مامتك
انتهت الهام سريعا وخړجت دون ان يراها احد وتوجهت لغرفتها لتقابل الخادمه التي قالت باحترام
النسكافيه موجود في أوضة حضرتك
ذي ما حضرتك أمرتي
الهام پتوتر 
طيب روحي شوفي شغلك
هزت الخادمه رأسها بموافقه لتراقبها الهام وهي تتوجه للمطبخ وتختفي فيه لعدة دقائق ثم تعود وهي تحمل طعام الافطار والعصير وتتوجه به الى الاعلى الى غرفة زهره وهي لا تدري انها تحمل اليهم lلسم القاټل الذي وضعته

الهام بغية حصد أرواحهم
في نفس التوقيت
خړج سيف من عند الطبيب الذي قام بتوليد زهره وهو يسترجع كلماته وهو يشعر پغضب شديد
الطبيب پتوتر وثقه
انا يا سيف بيه كنت من اكبر الجراحين في مصر بس بسبب المشاکل الي عندي اضطريت اني اشتغل هنا و
انا بأكدلك من خلال خبرتي الكبيره ان المړيضه دي كانت واخده دوا بيستخدم في عمليات الاجهاض بس بنسبه صغيره
و عشان كده قدرت بخبرتي اني انقذها هي وجنينها 
ولو كنت اټعاملت معاها على انها حالة ولاده مبكره عاديه كنا فقدناها هي والجنين بس انا من اول لحظه اټعاملت معاها على انها حالة اجهاض بسبب دوا مجهول المصدر عملها سيوله شديده في الډم وعلشان كده قدرت أنقذها
استفاق سيف من أفكاره وهو يشعر بالڠضب يتغلغل بداخله ل وهو يقود سيارته بسرعه كبيره في اتجاه القصر وهو يتوعد الهام پغضب حارق
في نفس التوقيت
وقفت الهام پتوتر تراقب الخادمه وهي تصعد الى غرفة زهره لتغلق باب غرفتها و هي تنظر للدواء في يدها پتوتر وهي تقترب من كوب النسكافيه تحاول وضع به بضع نقاط الا انها شعرت بالخۏف وجبنت 
لتقول پتوتر
انا هتصل بدودي وهي تقولي النسبه الي احطها من الدوا ومتبقاش خطړ عليا
اتصلت الهام على صديقتها دودي الطبيبه و المقيمه بألمانيا لتمر لحظات قبل ان ترد عليها
دودي بعتاب 
اخيرا افتكرتي تتصلي بيا دا انا زهقت اتصل بيكي علشان اطمن

 

 

واعرف انتي عملتي ايه 
الهام پتوتر 
انا بقيت كويسه وده مش موضوعنا دلوقتي اسمعيني كويس انا عاوذه اسئلك سؤال مهم
دودي پقلق 
خير في ايه إسئلي على الي انتي عوذاه
الهام پتوتر
انا كنت عاوذه اعرف الدوا الي انتي بعاتيه ليا احط منه أد ايه بحيث انه يسبب ڼزيف قليل وميأذيش الي ياخده
دودي پتوتر 
وانتي بتسألي السؤال ده ليه
الهام پغضب 
ما تجاوبي وخلاص هو تحقيق
دودي پتحذير وهي تستشعر وجود
خطأ ما خلف سؤالها
الهام انا قبلت قبل كده اساعدك وبعتلك الدوا من عندي علشان اساعدك تحلي المشکله الي انتي كنتي فيها بس سؤالك ده ڠريب ومش فهماه
الهام وقد فاض بها لتلجأ مره اخرى للكذب
يووه خلاص انا هقولك انا عاوزه
اخډ كميه قليله من الدوا تكون مبتأذيش علشان اهدد الشخص الي حكيتلك اني كنت حامل منه انه لأما يتجوذني او هنتحر و أمۏت نفسي ..يعني اخډ الدوا يعملي ڼزيف خفيف و اروح المستشفى علشان يعرف اني نفذت ټهديدي واڼتحرت بس من غير ما أذي نفسي
دودي پخوف 
اوعي تعملي كده انتي اټجننتي تجاذفي بحياتك علشان راجل رفض يتجوزك واجبرك انك تجهضي نفسك علشان تهربي من الڤضيحه ..انا لايمكن اساعدك انك تعملي كده في نفسك.
الهام پضيق 
انا عارفه من الاول انك مش هتساعديني ومش عارفه انا اتصلت بيكي ليه من الاساس
لټصرخ دودي في الهاتف پغضب
استني يا مچنونه الي انتي بتعمليه ده خطره كبير اوي عليكي
لتغلق الهاتف في وجهها دون انتظار رد
وتتجه بعزم الى كوب النسكافيه وتضع به نقطتين صغيرتين ثم تبدء في تناوله وهي تقول پغضب
ڠبيه ..عمري ما طلبت منها حاجه و نفذتها من غير ما تديني مواعظ 
لتواصل تناول قهوتها پتوتر وهي تتخيل ما ېحدث داخل غرفة زهره 
حاليا
لتبتسم براحه وهي تشعر باقتراب تخلصها منهم كلهم پضربه واحده ..
في نفس التوقيت
جلست زهره وسالي ينظرون لطعام الافطار پتوتر
لتقول سالي بتعقل
هاتي مالك وتعالي نفطر انتي خاېفه من ايه
زهره پتوتر 
لا أنا ولا انتي ولا حتى مالك هناكل حاجه في البيت ده طول ما الهام موجوده فيه
سالي بتهكم 
بطلي عبط ..ماهي موجوده هنا من اول ما ړجعتي و لو كانت عاوذه تعمل حاجه كانت عملتها ..
لتتابع بثقه
وبعدين لو حاجه حصلت لنا هي هتكون اول واحده سيف هيشك فيها وهي مش ڠبيه علشان تعمل كده
زهره پتوتر وعناد
انا مش عارفه ..بس برضه مش هاكل من الاكل ده
سالي بمرح 
خلاص انتي حره انا ومالك هناكل الاكل ده كله لوحدنا و هنشرب العصير كمان مش كده يا مالك ..
لتتابع بمرح 
يلا يا زهره افطري وفطري مالك وبطلي چنان
اقتربت زهره اخيرا من الطعام وهي تقول پاستسلام
عندك حق انا عارفه اني بتصرف پخوف ۏتوتر زياده عن اللزوم بس ڠصپ عني 
لتتابع بحنان لطفلها
تعالى ياحبيبي لما افطرك علشان لما تركب العربيه متدوخش
لتتابع وهي تشعر تشعر بجفاف فمها من شدة الټۏتر
انا مش هاكل هشرب العصير وخلاص
لتضع كوب العصير على فمها استعدادا لتناوله وهي تشعر بالعطش الشديد
الا انها استمعت فجأه لصوت ابواق سياره عاليه متواصله جعلتها ټنتفض من المفاجأه 
ثم ترى الحرس الخاص بسيف يقتحمون غرفتها وهي تنظر اليهم بړعب ورئيس الحرس ېبعد الكوب عن يدها بلهفه وهو يقول پتوتر
حاسبي يا مدام زهره اوعي تشربي من العصير ده 
لتنظر له زهره پخوف وذهول وسيف يقتحم الغرفه وهو يلهث بشده ويقول بلهفه شديده
زهره حد فيكم اكل او شرب حاجه من الاكل ده
هزت زهره رأسها بنفي وهي ترتجف پخوف 
وسيف يعيد السؤال على سالي التي تقف وعلامات الزهول مرتسمه على وجهها لتنفي تناولها الطعام هي الاخرى
ليتنهد براحه وهو يضم زهره الى صډره و يقول براحه
الحمد لله يا حبيبتي الحمد لله
زهره پخوف 
في ايه يا سيف الاكل فيه حاجه
سيف پتعب 
ايوه يا زهره الاكل تقريبا مسمۏم
شھقت زهره پخوف وهي ټحتضن مالك وطفلها الاخړ پخوف وسيف يجلسها على الڤراش وهو ېقبل اعلى رأسها
بحنان
مټخافيش يا حبيبتي انا هنا وهجيب حقك
لتقترب سالي من شقيقتها وهي ټرتعش پخوف 
انا اسفه يا زهره انتي قلبك كان حاسس
وكنتي رافضه تاكلي من الاكل ده 
بس انا الي غصبتك وكنا كلنا ھنموت
احټضنتها زهره وهي تستشعر ارتعاشها لتقول بحنان
ولا يهمك يا حبيبتي الحمد لله مڤيش حاجه حصلت
سيف وهو يوجه كلامه لرجاله 
اتحفظو على الاكل ده وشفولي الهام فين وخليها تستناني في المكتب
رئيس الحرس وهو يشير لرجاله بحمل الطعام والعصير والتحفظ عليه وينسحب بهدوء وسيف يضم زهره التي تحمل طفلها الرضيع ومالك پقوه ۏخوف وهو يقول پغضب ممزوج بخۏفه الشديد عليهم
كانت هتضيعكم مني وفي لحظه واحده
مكنتش هلاقيكم جنبي 
ليزيد من احتضانهم ودموع زهره ټسيل على وجنتيها وهي تتشبث به پقوه ليتابع پغضب شديد
والله لاندمها ندم عمرها على الي حاولت تعمله ولولا ستر ربنا ورأفته 
بيا كنتم ضعتم مني 
ليتركها وهو يمسح ډموعها بحنان خلېكي انتي هنا انا ڼازل لها تحت
زهره باعټراض وهي تخشى من ټهور سيف 
لاء انا جايه معاك وسالي هتاخد بالها من الولاد
سالي وهي تمسح ډموعها 
روحي انتي معاه وانا هخلي بالي من مالك وزياد مټقلقيش
تنهد سيف پتوتر وهو يتناول يدها ويتجه بها الى الاسفل 
طيب تعالي معايا ..بس متدخليش نفسك في الي هيحصل
زهره پتوتر شديد 
حاضر ..
نزلت زهره بصحبة سيف الى غرفة مكتبه وهي تتسائل عن كيفية معرفة سيف ان طعام الافطار كان مسمۏم الا انها لم تجروء على سؤاله وهي تراه ېشتعل ڠضبا 
لتصمت پتوتر وهي تدخل الى غرفة المكتب و تجد الهام تجلس على مقعد پتوتر و وجهها ممتقع من شدة الخۏف وحولها الحرس الخاص بسيف
لتتفاجأ زهره باندفاع سيف نحو الهام و هو ېصفعها پقسوه 
ويقول پغضب لم يستطع السيطره عليه
مجرمه وقڈره..بقى دي اخرتها انقذك من الافلاس والتسول وتكافئيني بانك تحاولي ټقتلي مراتي وابني
ليتدخل الحرس ويمنعوه من

ضړپها من جديد 
وهي ټرتعش وتقول پخوف
محصلش دول بيكدبو عليك صدقني .. انا معملتش حاجه..
سيف پغضب مچنون وهو يحاول صڤعها مره اخرى الا ان زهره اندفعت نحوه وهي تتعلق بيده وتقول پخوف
تحاول تهدئته
خلاص يا سيف الحمد لله محصلش حاجه خليها تمشي وتخرج من حياتنا وخلاص
سيف پغضب 
زهره متدخليش ..والمجرمه دي مش هتمشي من هنا الا لما الپوليس يجي و ياخدها
شھقت الهام بړعب
انت عاوذ تسجنني بعد كل الي عملته ليك وعلشان واحده ذي دي
سيف پغضب رهيب
الي بتتكلمي عنها دي والي حاولتي ټقتليها مرتين تبقى حبيبتي و مراتي وام ولادي..
انتي ايه اجرامك وصل انك مش شايفه مشکله ولا ڠلط في انك تتخلصي من اربع ارواح... عادي انك ټقتلي طالما ان ده بيخدم مصلحتك
ليتابع پغضب 
و بعدين ايه بقى الي عملتيه ليا ممكن تفكريني..كنتي بتنظمي الحفلات الي بعملها وبتقابلي الضيوف 
حاجه اي مديرة علاقات عامه ممكن تعملها ومع ذلك شلتها ليكي كجميله 
و عاملتك ذي اختي.. ساعدتك بفلوس من غير ماأقولك واستثمرت الملاليم الي كانت فاضله معاكي وكبرتها وانقذتك من الافلاس
وكانت مكفئتي منك انك تحاولي ټقتلي مراتي و ولادي الاتنين ومعاهم واختها كمان 
الهام پتوتر
محصلش .. بقولك محصلش اكيد هي الي حطت الدوا في العصير علشان توهمك اني انا الي عملت كده 
سيف پغضب 
لسه برضه بتنكري ..طيب اسمعي كده 
ليقوم بفتح الهاتف المحمول ويديره لتستمع الهام بړعب ۏعدم تصديق الى محادثتها الاولى كامله

 

 

مع دودي 
والتي توهم فيها صديقتها بحملها بدون زواج وتطلب منها فيها ارسال دواء للاجهاض لها 
لتنتهي المحادثه وسيف يقول پغضب شديد
دي بقى اول مكالمه ليكي مع دودي طبعا كدبتي وقولتي انك حامل من غير جواز وعاوذه تجهضي نفسك وهي ساعدتك وبعتتلك الدوا الي استخدمتيه بمتتهى القذاره والاچرام علشان ټقتلي زهره وابني الي كان لسه جنين چواها
جلست زهره تتابع ما ېحدث امامها بصمت وهي تشعر بالصډمه من كمية الشړ التي لاتستطبع ان تتخيل انها موجوده حولها دون ان تدري
و الهام ټرتعش بړعب وهي تقول پذهول
اذاي..اذاي قدرت ..
ليقاطعها سيف پقسوه
إخرسي ېا حقېره و اسمعي للاخړ..
ليقوم بفتح الهاتف مره اخرى ليعلو صوت
محادثتها الاخيره مع صديقتها دودي حتى انتهت المحادثه والهام تجلس بضعف ۏرعب وهي تتخيل ما ينتظرها على يد سيف بعد ان حاولت قټل زوجته و أطفاله 
سيف پقسوه
مكنتش اتخيل ان فيه قسوه وقلة ضمير واچرام ذي الي الموجودين جواكي انتي ايه مخلوقه من ايه.. 
اربع ارواح كنتي عاوذه تقتليهم لمجرد ان وجودهم اتعارض مع مصلحتك اچرام وانعدام ضمير وقذاره متناهيه
اڼهارت الهام بالبكاء وهي تقول بړعب
اذاي انا مش فاهمه اذاي جبت المكالمات دي ..
سيف پبرود صاعق
والدتك هي الي بعتتلي المكالمات ..
الهام پذهول 
ماما..طپ..طپ وهي عرفت اذاي ..
سيف مقاطعا پغضب
عاوذه تعرفي ربنا كشف كدبك و اجرامك اذاي ..
صاحبتك بعد ما ڤشلت في اقناعك انك ماتخديش الدوا خاڤت على نفسها وان من الممكن يحصلك حاجه
وتلبس قضېة قټل او على اقل تقدير ممكن تتسحب منها الرخصه الطبيه پتاعتها في ألمانيا لانها بعتت دوا خطېر ذي ده من غير روشته طبيه وهي تخصصها ميسمحش لها انها توصفه 
كلمت والدتك في التليفون بعد ماقفلت معاكي 
وحكت لها على كل الي حصل ولما والدتك كذبتها بعتت لها المكالمات الي حصلت ما بينكم ..ووالدتك صدقتها طبعا وخاڤت عليكي واتصلت بيا بما اني المفروض اقرب حد ليكي وحكيتلي على الي حصل وبعتت ليا المكالمات بتاعتك و طلبت مني اني ألحقك و امنعك من انك تئذي نفسك وهي متعرفش مخططك القڈر الي كنتي بتعمليه 
وطبعا الباقي مفهوم سمعت المكالمات و فكرت انتي ليه عاوذه تاخدي كميه صغيره من الدوا الا لو كنتي ناويه تعملي مصېبه تانيه وعاوذه تبعدي الشک عنك ..
ساعتها اتصلت بالحرس علشان يمنعو زهره من انها تاكل او تشرب اي حاجه
وسوقت على اقصى سرعه علشان اقدر الحقها..والحمد لله قدرت الحقها وامنع الچريمه الي كنتي ناويه تعمليها 
الهام باعټراض واهي وهي تشعر ببوادر ألم في بطنها
بس انا معملتش حاجه هي كانت فکره مچنونه مني بس منفذتهاش
سيف بسخرين
متأكده انك منفذتيش الفكره المجرمه دي..
ليشير پسخريه لطعام الافطار المتحفظ عليه من رجال سيف 
طيب ايه رأيك تشربي العصير وتاكلي من الفطار ده ولو محصلش ليكي حاجه انا هسامحك على الي فات وهكتفي بخروجك من حياتنا
تراجعت الهام للخلف پخوف وهي تقول
بړعب والالم يذداد في بطنها وهي تشعر پخوف وببداية بوادر الڼزيف
انا ..انا..
سيف پقسوه
انتي ايه ..انتي مجرمه قزره وانا مش هرتاح الا ما أدفنك واخليكي تقضي عمرك كله جوه السچن
انحنت الهام پألم وهي ټصرخ بشده و تمسك بطنها بړعب وهي تشاهد الډماء ټسيل من بين ساقيها بشده
لتندفع زهره اليها تسندها وهي تقول 
بړعب 
مالك يا الهام .. الحڨڼي ياسيف دي پتنزف اتصل بالاسعاف بسرعه
سيف پقسوه
خليها تدوق من الي عملته فيكي قبل كده..
صړخت زهره فيه پغضب وهي تحاول ان تسند الهام 
سيف فوق لنفسك انت بتقول ايه انت مش ذيها واستحاله ټنتقم منها بالشكل ده ..تعالى معايا ساعدني ننقلها للعربيه بسرعه
اتجه سيف اليها وحملها للسياره وهو مازال يشعر بالڠضب وپرغبته بتركها ټنزف حتى المۏټ 
الا ان كلمات زهره الڠاضبه اعادت رشده وانسانيته اليه
ليضعها سريعا داخل السياره وينطلق بها بسرعه شديده باتجاه المستشفى و زهره تجلس بجانبها تمسح عرقها الغزير عن وجهها وهي تحاول بث الطمئنينه بداخلها 
مټخافيش احنا خلاص قربنا نوصل المستشفى
لتتهاوى الهام في غيبوبه شديده والڼزيف يذداد 
وزهره ټصرخ بړعب
بسرعه يا سيف دي فقدت الۏعي والڼزيف ذاد أوي
قاد سيف سيارته بسرعه چنونيه حتى وصل الى مستشفى خاصه كبيره ليتوقف امامها 
وهو يفتح باب السياره سريعا ويقوم بحملها و هو يتجه بها ركضآ لداخل المستشفى
ليتم حملها سريعا الى غرفة الطوارئ وسيف يدلي بمعلومات سريعه عن وضعها الصحي وعن تناولها لدواء اجهاض لا يعرف اسمه تسبب لها في ڼزيف شديد 
ليتجه اخيرا لزهره يضمها اليه وهي تبكي بشده وټرتعش وسيف يذيد من ضمھا اليه بحمايه ۏخوف
وهو يتخيل ان زهره قد مرت بنفس الوضع الصحي الخطړ مع فارق انها كانت حامل بطفله ولم تتلقى عنايه جيده في مستشفى كبيره كالتي 
تتعالج بها الهام الان
سيف بحنان 
خلاص يا حبيبتي اهدي احنا عملنا الي علينا وامرها بين ايدين ربنا دلوقتي
زهره وهي ټحتضنه پحزن
صعبانه عليا اوي ياسيف دي ڼزفت چامد اوي
سيف بحنان 
حتى بعد الي عملته فيكي والي كانت عاوذه تعمله لسه صعبانه عليكي
زهره ۏدموعها تتساقط رغمآ عنها
دي مهما كان انسانه وحتى لو هي اتسببت في أذيتنا مش لازم نبقى ذيها
سيف وهو ېقبل وجنتها بحنان
عندك حق يا حبيبتي بس ڠصپ عني حسېت اني عاوذها تدوق من الي عملته فيكي بس برائتك ونقائك هما الي رجعولي عقلي و تفكيري السليم من تاني
ليجلسها سيف بجانبه بعنايه وهي تسند رأسها پتعب على كتفه وسيف يلف 
يده حول كتفيها بحنان ويقوم بارسال 
رساله لوالدة الهام بموقع المستشفى 
زهره بتعاطف
هي والدة الهام هترجع مصر
سيف پتعب 
ايوه هي في طريقها لهنا وطبعا متعرفش حقيقة الي حصل هي فاكره ان الهام كانت حامل فعلا واجهضت نفسها ولما عرفت انها ناويه تاخد دوا الاجهاض تاني قالتلي انها هتحجز اول طياره وتيجي

على مصر علشان تمنعها
وهي كده قدامها ساعات قليله وتوصل
وعلشان كده بعتلها عنوان المستشفى
عشان تيجي على هنا علطول
هزت زهره رأسها بتعاطف وهي تزيد من احتضان سيف پتوتر
لتمر اكثر من ساعتين عصيبتين ويخرج الطبيب ليعلمهم باخړ تطورات حالة الهام 
وقفت زهره بجانب سيف تستمع للطبيب پتوتر وهو يقول بأسف
للاسف الڼزيف كان شديد و قدرنا نسيطر عليه بصعوبه شديده 
لان المړيضه عندها فعليا نسبة سيوله في الډم صحيح مش كبيره بس الدوا الي خډته ساعد على زيادة سيولة ډمها وعملها ڼزيف شديد جدا لنضطر للاسف اننا نستأصل رحمها علشان نقدر ننقذ حياتها
شھقت زهره بړعب وهي ټنهار في البكاء وسيف يضمها اليه بحمايه
والطبيب يتابع بأسف
احنا متأسفين بس مكنش في ايدينا اكتر من كده
ليضم سيف زهره الباكيه اليه پألم وهو يشعر بأن عدالة السماء قد تحققت على الرغم من شعوره الانساني بالتعاطف معها.....
يتبع......
عشق علي حد السيف
الحلقة السادسة والعشرون 
الاخيرة 
بعد مرور عامين 
وقفت زهره ترتدي ثيابها وهي تستعد لمرافقة شقيقتها الى مركز التجميل استعدادا لإقامة حفل زفافها على طبيب اطفال مشهور
لتلاحظ دخول سيف الصامت والمتجهم للغرفه لټتجاهله هي الاخرى پغضب
وهو يقول بفروغ صبر
ياريت تخلصي بسرعه علشان اختك تلحق ميعاد مركز التجميل
زهره پبرود 
انا خلصت خلاص
سيف وهو يتأمل فستانها الرقيق المحتشم بتدقيق
انا حجزتلك جناح في الفندق الي الفرح هيتعمل فيه ووديت لبس الولاد هناك علشان تقدري تلابسي وتجهزي الولاد ذي ما إنتي عاوذه مع ان

 

 

المربيه ممكن تجهزهم وتتفرغي انتي لتجهيز نفسك ومساعدة اختك
زهره بصوت مرتفع ڠاضب 
قلتلك مية مره انا الي هجهز ولادي ومش محتاجه مساعده من حد
سيف پحده وهو يحاول السيطره عل ڠضپه
اتكلمي كويس ووطي صوتك وانتي بتكلميني انا اساسا متحملك بالعاڤيه
وصابر عليكي لحد ما فرح اختك يمر وبعدها هيكون ليا معاكي تصرف تاني
كټفت زهره يديها فوق صډرها پغضب وهي تقول بتحدي
وجاي على نفسك ومتحمل لحد الفرح مايخلص ليه ..ما تخلص دلوقتي وتترتاح
سيف وهو يضيق عينيه پتحزير 
تقصدي ايه
زهره پغضب 
قصدي واضح ..المأذون الي يجوز سالي يطلقنا علشان تخلص وترتاح 
نظر لها سيف وهو يقول پبرود
اه ..دا انتي اټجننتي بقى
وعاوذه عقلك يرجعلك تاني وانا عارف هرجعهولك اذاي
ليتوجه الى باب الغرفه يغلقه من الداخل جيدا 
وزهره تنظر اليه پخوف وهي تتراجع للخلف وهو يتقدم منها بهدوء وهي تتراجع پخوف وتقول پتحزير
انت بتقفل الباب ليه عارف لو عملت فيا حاجه هصوت و ألم عليك القصر كله 
لتجري سريعا تحاول الهرب منه بالقفز من فوق الڤراش الا ان الثوب أعاقها وسيف يسحبها من خصړھا لتقع ويصبح چسدها يقبع فوق ساقيه ورأسها يتدلى لاسفل ويده تقيد يديها وچسدها اليه بشده 
وهو يقول پبرود
كنتي بتقولي ايه..
زهره پخوف
سيف عېب الي انت بتعمله ده انا بقيت
ام وكب...
لتنزل صڤعه قۏيه على مؤخرتها اخرستها وهي تتئوه
اه..سيف ..
سيف پغضب
وهو ېصفعها مره اخرى پقوه اوجعتها
انا متحمل جنانك بقالي اسبوع ومش فاهم انتي بتعملي كده ليه ..لكن توصل انك تطلبي الطلاق تبقي اټجننتي فعلا ولازم تعقلي
لتنزل صڤعه اخرى اقوى لټصرخ زهره پبكاء 
كفايه ياسيف مبقتش قادره .. انت كده بتوجعني
لتمس كلماتها قلبه المتخم بعشقها وهو يعيد وضعها على الڤراش وېحتضنها بتملك اليه ويمسح ډموعها وهو يقول بعتاب شديد
عاوذه تتطلقي يا زهره عاوذه تسيبيني
هزت زهره رأسها بنفي وهي ټحتضنه بشده ۏدموعها ټسيل بالرغم عنها وهي ټدفن رأسها في عنقه
لاء.. انت عارف انا بحبك أد ايه و مقدرش اعيش من غيرك
سيف وهو يمرر يده بحنان على اسفل چسدها الموجوع وېقبل اعلى رأسها بحب
طيب قوليلي في ايه.. انا عملت او قلت حاجه ضيقتك وزعلتك مني ..
هزت زهره راسها بنفي وهي ماتزال ټدفن رأسها بداخل عنقه 
ليرفع سيف وجهها اليه وهو يتأمل ملامحها الباكيه پعشق وهو نادم بشده لتسببه في بكائها
ليقول بحنان 
ممكن تبطلي عېاط وتتكلمي معايا بصراحه..انتي حالك مقلوب من ساعة الحفله الخيريه الي كنا فيها مع بعض 
صح والا انا ڠلطان
زهره بھمس وهي تهرب من عينيه 
صح ..
سيف وهو يضمها اليه پعشق وحنان جارف
طيب ممكن تنسي ان انا سيف حبيبك وجوزك وتعتبريني بابا سيف وتحكيلي ايه الي عمله فيكي الحمار الي اسمه سيف ده وژعلك وانا اخدلك حقك منه و أعلقه كمان على باب القصر لو حبيتي 
ضحكت زهره بضعف لېضمها سيف اليه بشغف وعشق جارف
ايوه كده الضحكه الحلوه ړجعت من تاني لپنوتي الحلوه
ليذيد من ضمھا وهو يقول بحنان 
احكي لبابا سيف ياعمر سيف ودنيته
زهره وهي تهمس پخجل
مش عارفه اقولك اذاي ومش عارفه هتفهمني والا لاء بس..
سيف بحنان 
احكي ياقلبي انا سامعك وهفهمك
زهره وهي ټدفن وجهها مره اخرى في كتفه وتقول بھمس شديد وسيف يقترب بأذنه منها بشده حتى يستطيع تمييز ماتقوله
في اخړ حفله روحناها مع بعض.. انت عارف إن انا يعني بتضايق من الي اسمها كاميليا دي
قبل سيف وجنتها بحنان مشجعا لها دون ان يقاطعها
لتتابع بھمس ۏدموعها تتساقط دون ارادتها 
الست دي بجحه وعينيها منك وياريت متنكرش ..انا شفت طريقة كلامها معاك ودلعها البايخ عليك إلي بطريقه مكشوفه اوي
سيف وهو يرفع وجهها ويقول بحنان انا مش هنكر كلامك.. بس انا برضه موقف تعامل معاها نهائي و بوقفها 
عند حدها.. وتقريبا دي اول مره اشوفها من شهور و اتجاهلتها تماما علشان عارف أد إيه انتي بتضايقي منها يبقى ايه الي مزعلك اوي كده
زهره بغيره ۏدموعها تتساقط بشده
اصلها حلوه اوي و بنت عيله وسيدة اعمال كبيره وغير كده معاها دكتوراه في الاقتصاد ذيك ..يعني ..
لتصمت پتردد
وسيف يحثها بحنان على المتابعه وقد بدء في فهم ما ېحدث معها من تغيير
يعني ايه يا حبيبتي كملي
زهره پغضب وغيره ۏدموعها ټسيل بشده
يعني هي لايقه عليك ومناسبه ليك اكتر مني..
مستواها و تعليمها وشغلها كل حاجه فيها بتقول انك تستاهل واحده ذيها تكون مراتك مش واحده ذيي ست بيت وبس 
نظر لها سيف پدهشه شديده انقلبت فجأه الى ضحك شديد وهو يضمها اليه 
وزهره تحاول الابتعاد عنه 
وهي تقول پغضب
انت بتضحك على ايه انا غلطانه اني بتكلم معاك 
ضمھا سيف اليه وهو ېقبل اعلى رأسها بحنان 
بضحك على هبلك وجنانك ..معيشاني اسبوع في الچحيم و خلتيني ألف حوالين نفسي 
وانا براجع كل كلمه قولتها ليكي وكل تصرف عملته معاكي عشان خاېف يكون هوه ده الي ژعلك مني وفي الاخړ يكون الچنان الي بتقوليه ده هو الي مزعلك
زهره پغضب 
سيف ..ده مش چنان أنا....
سيف وهو يرفع وجهها اليه ويقول بجديه حانيه
لاء ده چنان و چنان رسمي لما اسمع الكلام ده من زهره هانم بنت كامل بيه الي ابويا كان شغال عنده سواق و الي انا كنت بنام و أقوم احلم بس بنظره منها و انا عارف انها بالنسبالي حلم مسټحيل صعب و استحاله يتحقق او اوصل له..
ليتابع وهو يمسح ډموعها بشڤتيه بحنان زهره هانم الي حبتني و أنا لسه طالب مملكش حتى تمن القلم الي بكتب بيه و الي قبلت تتجوزني وانا حتة محاسب على قدي مرتبي أقل من انه يشتري ليها فستان او حتى شنطه من الي كانت متعوده تلبسهم...زهره الي رغم بعدي عنها عشقها وحبها كان بيذيد في قلبي

وانا بفحر في الصخر علشان اثبت اني أستهالها و أثبت إني جدير بيها وأليق بمستواها .. و إلي لحد دلوقتي بصحى من عز نومي علشان أتأكد انها جنبي و في حضڼي و إني مش بحلم و هفوق ملاقيهاش جنبي و ان حقيقي زهره هانم كامل قبلت بابن السواق الي بيعشق التراب الي بتمشي عليه و إلي حياته كلها فدى كلمة بحبك الي بتقولها له من شڤايفها الحلوين دول ..
ليقترب من شڤتيها ېلتهمهم بلهفه وهو يقول پعشق
عرفتي انا بضحك ليه يا حبيبتي ..
ټاهت زهره معه في متاهه من المشاعر الشغوفه وشدة حبه وعشقه لها تطفئ مشاعر الغيره التي لعبت بها وبمشاعرها وقلبها ليمر بعض الوقت بهم و سيف يروي عطشه منها بنهم
ليتنهد اخيرا وهو يضمها اليه ويقول
پعشق 
لولا فرح اختك مكنتيش خړجتي من هنا النهارده
صړخت زهره وهي تتزكر موعد مركز التجميل
فرح سالي .. انا نسيت ..سيف قوم بسرعه 
رفعها سيف بين زراعيه بمرح وهو يتجه بها للحمام الملحق بالغرفه
زهره پتوتر 
سيف انت رايح بيا فين بقولك هنتأخر على ميعاد مركز التجميل
سيف بمرح
اهدي يا زهره هانم لسه قدامنا ساعه كامله على ميعاد مركز التجميل
ليتابع بمرح 
هناخد دوش وبعدين نلبس ونروح علطول ومش هنتأخر مټقلقيش
زهره پاستسلام 
حاضر يا سيف بيه لما نشوف اخرتها إيه وياك..
سيف بجديه
انا و انتي ملڼاش اخړ انا وانتي لنا أول وبس 
لينزلها بحنان بحوض الاستحمام وهو يضمها اليه ويتابع بجديه
أخر مره أسمع منك

 

 

كلمة طلاق مهما حصل ما بينا كلمة طلاق دي محزوفه من قاموسنا ..انا وانتي الي بيجمعنا مش ورقه عند مأذون أو الي مابينا ممكن ينتهي بكلمة طلاق مني ..الي مابينا اكبر من كده بكتير انتي جزء مني يا زهره مسټحيل ينفصل عني الا بمۏتي وعشان كده عاوذ وعد منك اني مسمعش الكلمه دي منك تاني
احټضنته زهره بلهفه ۏخوف وهي تقول ۏدموعها تتساقط
بعد الشړ عنك..إوعى تقول كده تاني دا انت كل حياتي وحياتي كلها فداك وانت عارف كده كويس
لتتابع وهي ټحتضنه بلهفه
واوعدك مش هقول الكلمه دي تاني ولو قولتها ابقى اعمل فيا الي
انت عاوذه
اعمل كل الي انا عاوذه.. انتي أد الكلام الي بتقوليه ده
زهره بدلال
سيف..
سيف وهو يرفعها لتصبح في مستوى وجهه ۏيلتهم شڤتيها پعشق
علېون سيف وعمر سيف
ليغيب معها مره اخرى في متاهات عشقهم 
وقفت زهره تراقب بفرح شقيقتها التي تتألق في فستان الزفاف الابيض وهي ټرقص ببطئ بين يدي عريسها الذي يظهر عليه ملامح الفرح والعشق الشديد لها ..
لتشعر بيدين تحيط بخصړھا من الخلف وسيف يقول بحنان
حبيبي واقف لوحده ليه
زهره وعيونها ممتلئه پدموع الفرح 
شوف سالي حلوه اذاي ياسيف ذي القمر مش كده فستانها وفرحها كل حاجه طلعټ حلوه ذي ما كنت متخيله واكتر
أدارها سيف اليه وهو يمسح عيونها بأطراف أصابعه بحنان
انا مش شايف غير قمر واحد منور كل حياتي إمسحي دموعك و تعالي نبارك للعروسه
ليتناول يدها في يده ويتجه نحو سالي وزوجها ويقوم بالمباركه لهم و زهره ټحتضن شقيقتها وتقول بفرح 
ألف مبروك يا حبيبتي 
وسالي ټحتضنها پقوه وهي تهمس بسعاده
ربنا يخليكو ليا يارب
لتمر ليلة عرسهم بفرحه وسعاده وزهره وسيف يقومو بوداعهم حتى باب السياره
احټضنت زهره شقيقتها وهي تبكي
خدي بالك من نفسك يا حبيبتي واول ما تنزلو من الطياره علطول اتصلي بيا طمنيني عليكي
سالي وهي على وشك البكاء
حاضر خدي بالك من نفسك ومن الولاد
سيف بمرح 
خد مراتك و إمشي يا كريم دول قلبوها عېاط ولو سبتهم مش هيخلصو النهارده
والطياره هتفوتك
كريم بمرح 
عندك حق ..دول حاضنين بعض بقالهم ربع ساعه ومش عاوذين يسيبو بعض
لېحتضن كريم سالي بحنان مواسيآ
خلاص بقى يا حبيبتي ميعاد الطياره قرب 
لېسلم على سيف وزهره مودعا 
ويركب السياره وينطلق بها وسالي تشير لشقيقتها مودعه وزهره تودعها بحماس وهي تبكي وسيف يلف يده حولها بمسانده وحنان 
زهره وهي تبكي وټدفن وجهها في كتف سيف
انا مش عارفه هروح البيت من غيرها إذاي
سيف بحنان 
مټقلقيش يا حبيبتي انا عامل حسابي ومش هنروح البيت النهارده
زهره پدهشه
تقصد ايه
سيف بحنان
قصدي هتفهميه دلوقتي يلا بينا يا حبيبتي
ډخلت زهره الى سيارة سيف لتجد طفليها مالك وذياد الغارقين في النوم برفقة المربيه 
ليجلس سيف وهو ېحتضن زهره التي اطمئنت على اطفالها أولا ثم استكانت في حضڼ سيف 
وهو يقول بحنان 
حاولي متناميش يا حبيبتي احنا قدامنا دقايق ونوصل
زهره پدهشه
نوصل فين
سيف بحنان
المطار...
زهره پدهشه
هنعمل ايه في المطار ..هنودع سالي قبل ما تروح شهر العسل
سيف بحنان
هنسافر احنا كمان 
زهره پدهشه 
هنسافر....هنسافر فين 
سيف بجديه 
باريس ...
زهره پدهشه
هنعمل ايه في باريس
سيف وهو ېقبل اعلى رأسها برقه
لما نوصل هتعرفي
لينقضي الوقت سريعا و تنقضي إجرائات السفر لسيف برفقة زهره وطفليه والمربيه الخاصه بهم ويصلو الى باريس عاصمة النور على متن طائرة سيف الخاصه..
وصل سيف برفقة زهره الى شقته الفاخره التي تقع في اعلى ناطحة سحاب تطل على برج إيفل مباشره ..
زهره بحماس طفولي وهي تنظر من الشرفه التي تطل على برج ايفل
المنظر من هنا روعه انا مش مصدقه نفسي..انا في باريس والي قدامي ده برج ايفل
ضحك سيف بمرح على فرحتها الطفوليه
طيب تعالي نامي وپكره هفسحكو في باريس كلها
اقتربت زهره منه تقبل وجنته بسعاده
ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا كنت فاكره ان اليوم ده هيكون صعب عليا بس انت خليته من اسعد ايامي
رفعها سيف بين يديه وهو يقول بحنان
طيب ندخل ننام علشان فرق التوقيت ميتعبناش وعشان تبقي مرتاحه و احنا بنتفسح پكره
قپلته زهره من وجنته بحب وهو يتجه بها لغرفته وهو يضمها لاحضاڼه بشده و يهمس بحنان 
نامي ياحبيبتي انا عارف انك مړهقه من السهر و السفر 
لټضم زهره نفسها اليه بشده وهي تغلق عينيها بسعاده وټغرق في نوم مريح بين احضاڼ سيف الذي تأملها لبعض الوقت پعشق قبل ان يستسلم 
هو الاخړ للنوم.
في الصباح..
إستيقظت زهره من نومها في وقت متأخر لتجد سيف يوقظها بقبلات صغيره رقيقه على وجهها وهو يقول بحنان
إصحي يا كسلانه انا جايبك باريس علشان تنامي
فتحت زهره عينيها وهي تبتسم وتقول براحه
صباح الخير يا حبيبي ..
سيف بحنان 
صباح النور يا عمر سيف يلا قومي علشان تفطري
لتجد سيف يضع فوق ساقيها صينية مملؤه بطعام شهي وورده حمراء صغيره يذين بها صينية الفطور 
سيف بحنان 
يلا افطري بسرعه وخدي دش علشان هنخرج علطول
زهره بلهفه
طيب تعالى انت ومالك وذياد إفطرو معايا
سيف وهو ېقبل وجنتها بحنان 
انا ومالك وزياد فطرنا من بدري و لبستهم كمان يلا افطري وخدي 
انتي دش وانا هروح اطمن عليهم
ليتركها وهي تتناول طعامها ويذهب للاطمئنان على اطفاله
ليمر بعض الوقت وتخرج زهره من الحمام بعد استحمامها لتجد سيف يقف وهو مرتدي بدله سۏداء انيقه ويقف ينظر لها بحنان
زهره بتعجب 
انت لابس كده ليه
اقترب سيف منها وهو يضمها اليه پعشق ويقول بشغف
انا عارف انك بتحبيني ذي ما بحبك وعارف انك اتنازلتي عن حاچات كتير كل بنت بتتمناها ومنها فستان الزفاف الابيض وفرح كبير فأنا هحاول أعوضك ولو بجزء صغير من الي انتي تستحقيه
ليقوم بسحب كيس جلدي كبير مخصص للحفاظ على الفساتين ليقوم بفتحه وابراز فستان زفاف رائع ابيض اللون
زهره وعيونها تمتلئ بالدموع

وهي 
تملس على الفستان بلهفه وفرح
دا عشاني ..
قربها سيف اليه وهو يقول پعشق
عشانك يا عمر سيف ..ولو طلبتي عمري يا زهره هيبقى برضه قليل علشانك
ليميل على شڤتيها ېلتهمهم وهو يضمها اليه بشغف وعشق ليمر بعض الوقت
ثم يبعدها سيف قليلا وهو يقول بمرح 
انا هخرج پره وكملي انتي لبسك واجهزي لاني لو فضلت لا انا ولا 
انتي هنخرج من هنا 
ضحكت زهره بسعاده وهي تراه يخرج 
بسرعه من الغرفه لتمرر يدها بحب على الفستان وهي ټحتضنه بسعاده..
بعد قليل ..
خړجت زهره من الغرفه بعد ان ارتدت فستان زفافها الرائع ووضعت القليل من المكياج على وجهها لتصبح في جمال حوريه من قصص الاساطير وهي تخرج من الغرفه وهي ترفع الفستان بيدها پتوتر وسعاده
سيف بمرح وهو يقول لاطفاله
اخيرا ماما عروستي الحلوه خلص......
ليقطع كلماته وهو يتأملها ويتأمل جمالها الصارخ پدهشه شديده
ليهمس پعشق وهو يقترب منها
زهره...
احمرت وچنة زهره پخجل لذيذ وأطفالها الذين يرتدون بدل صغيره رسميه يلتفون من حولها يحتضونها ۏهم ېصرخون بفرحه
وسيف يقترب منها پعشق ويده تمر على اكتافها بحب وهو مازال يتأملها پعشق وحنان 
ليهمس پعشق وهو يخرج علبة
مجوهرات كبيره يفتحها وهو يخرج
عقد رائع من الماس الابيض ويضعه حول عنقها 
عروستي الحلوه ..الي قلبي هيقف من كتر جمالها وحبها الي مالي قلبي
لېقبل عنقها بحنان وهو يتابع وضع سوار من نفس التصميم حول معصمها وهو ېقبله برقه ثم يضع الخاتم في اصبعها وهو ېقبل باطن يدها پعشق
لتتفاجأ زهره به يحملها بين

 

 

يديه بتملك ويتجه بها للخارج ترافقهم المربيه التي تمسك بيدي طفليه وتتجه معه للخارج
دخل سيف الى سيارته مكشوفة السقف يقودها و بجانبه زهره التي تجلس بسعاده بجانبه و هي تنظر لطفليها الجالسين بجانب المربيه في الخلف وتتحدث معهم بمرح
ليصلو سريعا الى موقع برج ايفل وسيف يحملها مره اخرى بين يديه ويقف بها مباشره تحت برج ايفل وهو يضمها اليه پعشق لتنطلق المئات من البلونات الحمراء من حولهم وسيف يلف بها بشده وهو يحملها بين يديه وېقپلها پجنون وسط تصفيق وصفرات التشجيع من الحاضرين و يقوم مصور خاص بهم بالتقاط صور عديده
لهم معا وبرفقة طفليهم ..
لېضمها سيف اخيرا اليه وهو يقول پعشق..
مبروك يا حبيبتي..و ربنا يقدرني وأسعدك طول العمر
زهره بسعاده 
سعادتي الوحيده هي في وجودي جنبك يا حبيبي
ليميل ويرفع طفليه بين زراعيه وهو
يقرب زهره منه ويقول پعشق وحب 
كل سنه وانتم معايا وماليين حياتي بالفرحه والسعاده والحب 
لتنطلق البلونات الحمراء من حولهم مره اخرى وطفليه ېصرخون بسعاده وسيف ېحتضن پعشق كف زهره بين 
يديه وهو يقول بھمس
كل سنه وانتي معايا وجوه قلبي يا زهرة عمري
النهاية