الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

شفته وهو يمسح دموعه بعشوائيه ناظر ب كيان لثواني وهو يتحسر ع الحياه اللي بيعيشها لبنته ناظرت فيه وكأنها تطمنه بعيونها وهي تنازع نفسها لا تبكي قدامه لانها تعرف ابوها لو عرف بعدم رضاها ما بيسمح لليث يآخذها لو على مۏته والمتضرر بالنهايه ابوها وهي !
أوس وهو يوقف سلطان شد حيلك شهرين بالكثير وترجع كيان لعندك بالقانون والليث قسوته مب على الحريم ابد يريد يقهرك فيها بس ! لا تبين له ضعفك ابد !!
هز سلطان راسه ب ايه وهو مب قادر يتكلم ابد عض أوس شفته وهو يشوف كيان تتكتف وتراقب ابوها كانت حركتها لأجل ما توضح رجفتها لكنه كان عارف هالحركه وجدا من صغرها تسويها لجل ما تبكي وتمسك طرف شفتها لجل ما ترجف
اقترب بهدوء وهو يفك ذراعيها عن بعض رفعت عيونها له وهي شوي وټنفجر بكي مسك ذراعها بهدوء حس ب ارتخاء جسدها وعرف انه اغمى عليها 
________________
تنهد لثواني وهو يحملها للكنبه عدل شكله وهو يدخل ناظر بسلطان اللي وجهه مثل الجمر من كثر قهره والليث اللي الوضع عنده عادي مثل اي ورقه يوقع عليها ويمضي
اقترب وهو يهمس ل سلطان اغمى عليها !
رفع سلطان عيونه بقله حيله وهو مب قادر يتكلم ابد جلس أوس وهو يتأمل الوضع لثواني قام سلطان وهو يآخذ الدفتر ل كيان
جمد بمكانه وهو يشوفها تجلس ظلت تتآمل بالفراغ لثواني وسرعان ما ضمت كفوفها ل وجهها وهي تجهش بكي عض شفته ونبرتها الباكيه توجعه حيل .
تراجع للخلف وهو مقرر يرفض انها تكون حرم لليث لو بيكلفه حياته وحياتها !
غمض عيونه من شافها ترفع عيونها له فزت بسرعه من حست بتراجع ابوها وهي تتجاهل بكاها
سلطان بهدوء مب جابرك على شيء ما تريدينه طز بالليث وباللي ېهدد فيه الليث !
كيان وهي تمسك الدفتر انا ابيه خلاص !!!
سلطان بجمود وهو ياخذ الدفتر ل وراء ظهره من وراء قلبك ما ارضاها عليك !!
مسكت دموعها لثواني من حركته وحنيته بكلامه وهي تعرف لو ما وقعت الحين بتنحرم من ابوها عضت شفتها لا ترجف من حنيه ابوها اللي من نظراته رغم انه طايح ب قاع الارض بس مب قاوي يعطيها ل الليث !
كيان وهي تآخذ الدفتر من خلفه انت تشوف عيب ب الليث انا ما اشوف خلاص !!
عض شفته وهو يشوفها توقع ب ايد مرتجفه غمضت عيونها من شافت اسمه الليث بن عزام ال عدي 
قبل راسها وهو يمسك دموعه وقهره انحنى وهو يآخذ الدفتر ويخرج لعند الليث
_
بالمجلس 
قام الليث بهدوء وهو عارف انه جالس يغلط بس شوفته ل سلطان المقهور وعجزه يكفي بجعله على طريق الصواب بعيون ذاته
سلطان پقهر مكبوت اخذت مبتغاك يا ليث وشفتني عاجز وقليل حيله امامك اهنيك !
الليث وهو يشوف قهر سلطان بعيونه تعوذ من قهر الرجال يا سلطان مب زين لصحتك !
سلطان وهو يحس بالسخريه من نبره الليث لا تكثر حكي وفكني منك !
الليث بسخريه ما اظن صرت زوج بنتك الحين بتشوفني اكثر من شوفك لبنتك !
سلطان وهو يحس ان الليث بيحرمه من كيان وش تقصد !!
الليث وهو يشوف جواله اللي ينور ب ايده فهمك كفايه العشاء بآخذ زوجتي !!
قرب سلطان بيهاوش لكن ايد اوس منعته
مد أوس ايده بتقصد لأجل يفهم سلطان ان الڠضب بهالموقف بيزيد عناد الليث وبيآخذ كيان الحين بدل العشاء ان شاء الله !
ابتسم الليث بسخريه وهو يخرج بعدم اهتمام ولا رغبه بشوفتها اصلا ولا تساؤل ل شكلها لانه يكن كره عظيم لابوها يكفي بجعلها هي وابوها اپشع خلق الله ..
_
عند كيان 
جلست بهدوء وجسدها وتفكيرها مرهقين وجدا
جلس ابوها قدامها وهو يناظرها بشبه شفقه غمضت عيونها وهي تبعد انظارها لبعيد لانها ما بتتحمل وتبكي 
سلطان وهو يمسح على وجهه وعزيز الحين 
أوس بجمود من يكون عزيز ! احسن لها ما اخذته والله بريال ما ينشرى !
سلطان بجمود انت شايف عليه شيء !!
أوس وهو يقوم الله يستر عليه انا ماشي
كيان وهي توقف بدري !
لامس انفها بطرف اصبعه بجي مره ثانيه العصر ما بتركك بعد ما لقيتك وبيننا مواضيع كثير!
ابتسمت بخجل من حركته وسرعان ما تجمعت الدموع بعيونها من شده حياها من قبلته ب راسها .
ابتسم وهو يخرج ب ارتياح شديد آخر مره شافها فيها كان عمرها 5 سنوات ابتعدوا بعدها لمنطقه اخرى وبعد مۏت غيداء ام كيان ابتعد سلطان وابعد بنته عن الكل وما كان يسمح لاحد يقرب منها .
_
بيت ابو الليث 
دخل بهدوء وهو يشوف امه بالصاله رمى جسده ع الكنبه بجنبها
الليث ابوي 
ام الليث بهدوء على حاله وينك فيه ما ترد 
الليث بجمود تزوجت !
وسعت عيونها لثواني كيف !!
مد ايده وهو يشرب مويا بهدوء ثنتين بعد الاولى من ٨ شهور الثانيه تو راجع من بيت ابوها !!
رفعت ايديها لراسها پصدمه وعدم استيعاب وهي تناظره بدون لا تتكلم من هول صډمته لها بكلمتها وخوله !!
الليث بسخريه عادي تصير زوجتي الثالثه وين المشكله 
ام الليث پغضب ليييثثثث !!
ابتسم بروقان وهو يقوم ابصعد اريح ابوي ما تطور تحرك شيء !
ام الليث پحده اجلس !! لا ما صار شيء !! اي بنات مآخذ انت !!
الليث بتجاهل ما لاق هالكلام على فمك يا جواهر !
_______________
ام الليث پغضب وهي تصرخ بالليث اللي يعطيها ظهره بتجاهل ليث !
ابتسم بعدم اهتمام وهو يصعد للاعلى لغرفته فصخ ثوبه وهو يبدل ملابسه وينسدح ابتسم من رساله من السياف اهنيك مبروك يا عريس تمتع الحين وتعالني ب أي وقت تفضى 
ابتسم الليث بخبث وهو ينتظر العشاء نشوف وشلون بتطلعين يا بنت سلطان !!
_
عند عزيز 
فتح عيونه بانزعاج من رنين جواله المتكرر شاف رسايل وراء بعض من رقم يجهله
كيان صارت حرم الليث حسك عينك تقرب لها
خطوه وحده لها الليث ما بيرحمك وماضيك الشريف كله عندها 
ناظر بالرقم لثواني بعدم معرفه وهو نصف نايم غمض عيونه بعدم اهتمام وهو يرجع ينام لان ملكته على كيان العشاء .
_
بيت عبدالرحمن 
تأففت بملل لانه صاير له اسبوع وعليها مسافر ابتسمت وهي تنزل تلعب مع ميهاف بالارض
ميهاف بابتسامه ماما !
ابتسمت جميله وهي تناظرها يا عيون الماما !
ضحكت ميهاف وهي تأشر لخلف جميله ابتسمت جميله لثواني وهي عارفه انه عبدالرحمن من ريحه عطره اللي انتشرت بالمكان بثواني
قامت وهي تناظره الحمدلله ع السلامه !
ابتسم وهو يحضنها وش هالاستقبال البارد !
ابتسمت من حست فيه يقبل خدها بهمس ميهاف هنا عيب !!
ابتسم وهو ينحني لميهاف بنتي الحلوه وش تسوي 
ميهاف بابتسامه وهي تمسك انفه وحستني !
ضحك لثواني وهو يقبلها بتقليد وانت وحستيني بعد !!
ابتسمت وهي تحضن عنقه
جميله بابتسامه عريضه عمامي جايين بعد يومين !
عبدالرحمن اوه صح تو بدت الاجازه الليث ما قرر بيتزوج لو لا 
جميله بتكشيره هالليث من بعد طيحه ابوي متغير يحوم حول شيء بس وشو ما ادري !
عبدالرحمن الله يستر وخطيبته 
جميله خوله
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات