الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حضن عشماوي كاملة بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تعالي بسرعة وتعالي
مفيش وقت
انا متأكد ان ...امك نامت 
لكن اميرة بنتي ممكن ترجع من بره في اي لحظة 

دا الطلب الي طلبة مني جوز امي 
بعدما دخل غرفتي واستلقي علي سريري فجاءة
وبدء يدعوني لفعل ما حرمه الله معة
فا رديت بعصبية
وقلت...انت ايه الي جابك هنا دلوقتي
وعايز مني ايه تاني
فا رد جوز ماما وهو بيأكلني بعنية
وقالي.. 
عايز اعيش اللحظات الي عيشتها معاكي تاني
واكرر الي حصل بينا قبل كده
اصلي بصراحة ادمنتك
وفي اللحظة دي
حاول يلمسني.. 
لكن....انا استوقفتة
وقلتلة..
حذار تلمسني
ولا تفكر ...ان الي عملتة معايا قبل كده
ممكن يتكرر تاني
واتلم بقي بدل ما اقول لبنتك واعرف ماما حقيقتك 
واعملك ڤضيحة
فا بصلي زوج امي بغيظ
وقالي...
ماشي..مش هاجي جنبك تاني
بس ابقي شوفي بقي مين هيدفع لامك مصاريف العملية 
الخطېرة
الي الاطباء قالوا انها لازم تعملها
بعد ما سمعت ټهديدة ومساومتة ليا
رديت علية پغضب
وقلتلة...
امي مريضة وطالما هي علي زمتك تبقي مسؤالة منك
وانت راجل ميسور الحال
يعني ڠصب عنك لازم تتكفل بمصاريف العملية بتاعتها 
فا هز زوج امي اكتافة
وقالي بسخرية
يا ستي انا بعترف اني راجل ندل وجبان
ومش هعمل لها العملية
تقدري تروحي تشتكيني 
وتقولي الراجل ده مش راضي يدفع مصاريف العملية بتاعة امي
وشوفي مين هيجبرني علي 
الدفع 
قلت ..يعني اية
هتسيب امي كده
فا بصلي بلؤم وقالي
.. م الاخر
حياة امك مرهونة بعلاقتنا مع بعض
ولو سمعتي كلامي
امك هتعمل العملية وهتعيش
وهتبقي تمام
انما بقي هتعاندي
مش هدفع مليم في العملية بتاعة امك 
ولا حتي هدفع اي مصاريف
ويحصل الي يحصل
واقترب مني زوج امي
وسألني
وقالي..
ها قولتي اية 
عايزة امك تعمل العملية
ولا لا....
الجزء الاول
في اللحظة دي
سكت ومردتش علية
فا بصلي بخبث
وقالي...
عموما...انا هديكي فرصة عشان تفكري
ومنتظر تردي عليا
وبعدها سابني وخرج من الغرفة
في الليلة دي
قررت افضحة
لكن طبعا مكنش ينفع اقول لامي حاجة 
لانها مريضة وممكن تروح فيها
فا قلت افضح امره
عند بنتة اميرة
واعرفها حقيقته
صحيح انا مش بحب بنتة ولا هي بتطيقني
لكن...مين عارف
يمكن لما اميرة تعرف تخاف علي سمعة ابوها و ترجعه عني
وبالفعل .. 
انتظرت لساعة متاخرة من الليل
لغاية ما الدنيا هديت 
واعتقدت ان الجميع ناموا
وروحت لغرفة اميرة 
لكن اثناء ما كنت بتسلل لغرفة اميرة
سمعت صوت شخص بيتكلم معاها في غرفتها 
فا وقفني فضولي علي الباب شوية
عشان اعرف مين الي معاها جوه
واثناء ما كنت واقفة ادام باب اوضتها
سمعتها وهي بتقول ...
يا عم ارحمني بقي
انا تعبت 
وبعدين مينفعش كل ليلة تيجي تنام معايا في اوضتي
انا مش لوحدي في البيت
بعدما سمعت اميرة
فهمت ان في شخص معاها في الغرفة
وكنت ھموت واعرف مين الشخص ده
ودخل للبيت ازاي
لدرجة اني فكرت افتح الباب عليهم واشوف مين الي معاها جوا
لكن ..
قلت وانا مالي
اميرة بت سماوية ولو عرفت اني فتشت سرها
ممكن تطين عيشتي انا وامي المړيضة
خليني في حالي احسن
واضطريت اني ارجع لغرفتي
وانسي موضوع اميرة خالص
دنا كمان لغيت فكرة اني اصارحها بمصېبة ابوها
وبعدين 
اصارحها ازاي واستنجد بيها علي اساس اية 
اذا كانت البت طلعت اخلاقها اسؤ من اخلاق ابوها
في الليلة دي
رجعت علي غرفتي
وانا بقول لنفسي
الحل الوحيد اني اشوف طريقة اخلص بيها من زوج امي بدون مساعدة من حد
وبعدما عدي الليل
تاني يوم
رجع زوج امي يسألني عن قراري
وقالي...ها 
قولتي ايه في العرض الي عرضتوا عليكي امبارح 
في اللحظة دي
بصتلة 
وقلتلة...انا عايزة امي تعمل العملية
وموافقة علي علاقتي بيك
لكن...بشرط
بس قبل ما اكمل واقولكم 
انا وافقت علي اساس ايه
واية الشرط الي حطيتة
واية الكوارث الي واجهتها بسبب موافقتي دي
لازم تسمعوا روايتي كلها
بس في الاول
هعرفكم بنفسي
انا اسمي... ملك
الحالة الاجتماعية...انسة
عندي٢٢ سنة
من القاهرة
علي قدر كبير من الجمال
وجمالي كان سبب نكبتي للاسف
فا بمجرد ۏفاة والدي
كنت بشوف كل العيون طمعانة فيا انا وامي
ودا الي خلي امي تسرع في جوزاها من سعيد عامر
ودا يبقي زوج امي الحالي
و ساعتها سعيد كان عريس لقطة
جاي عن طريق وسيط
سعيد كان ميسور الحال وبيشغل منصب مرموق في بنك كبير
وعنده فلوس بالكوم دا غير الاملاك وخلافة
بس امي بصراحة
يومها قالتلي
ان السبب الرئيسي لموافقتها
هو ..
عشان يبقي معانا راجل يحمينا 
وفعلا تمت الجوازة
لكن..للاسف
طلع حاميها حراميها
وسعيد طلع شخصية ژبالة
بخيل.. واناني.. ومعندوش ضمير ...و بتاع ستات
والانيل من دا كله
ان بنتة اميرة 
كانت متتخيرش عنة
اميرة دي كانت عبارة عن كتلة من الغل والحقد
ماشية ع الارض
وتحس انها عايشة بس عشان تكره وتغل للناس الي حواليها بدون سبب
المهم...
بعدما ارتضينا انا وامي بالعيشة معاهم
ازداد الامر سؤا
وامي اصابها المړض اللعېن
واتقرر لها عملية بمبلغ كبير
لكن زوج امي رفض يدفع مليم في علاجها
فا بدات اتدخل و اطلب منة 
انه يعمل لها العملية
فا بدء يساومني
وكأنة لقي فرصة يوصل بيها للي هو عايزة مني
لاني كنت ملاحظة
ان سعيد
من يوم ما شافني وهو بيلاحقني بنظراتة الجعانة
ووقاحتة المتناهية
وعلي طول كنت بتهرب منه
لغاية ما وقعني في المحظور ...
وحطلي مادة مخ درة في الشاي
ولما روحت في النوم
عمل معايا حاجات محرمة
ينهي عنها الدين 
وياريتة اكتفي علي كده
لكن ...دا صورني كمان اثناء ما كنت معاه ...واحنا في اوضاع تغضب ربنا .....
عشان يبتزني وابقي تحت امره ديما
والي زاد وغطي
انه بيساومني دلوقتي 
وحاطط حياة امي في كفة..واستمرار علاقتنا 
في كفة
ولما طلب مني اني اقرر واشوف هختار اية
قررت اني اتعامل معاه بنفس اسلوبة
وفهمتة اني موافقة با استمرار العلاقة
لكن بشرط واحد
وهو انه مش هيلمسني تاني
غير لما...
امي تعمل العملية وتقوم بالسلامة
وطبعا هو كان عنده الضمانات الي هتجبرني اوفي بوعدي
بعد علاج امي
وهي.. الفيديوهات 
انا عني انا
فا يوم ما وافقت
كنت مقررة اني لازم هخلص منه للابد واقتلة
ايوه ...الي زي سعيد لازم ېموت
لكن كان لازم افكر في طريقة
ذكية للقتل
بحيث اخلص منه..بدون ما حد يعرف اني ليا صلة پقتلة
وطبعا دا كان لازم يحصل قبل ما امي تعمل العملية
المهم...
مشي الحال علي كده
وبدء سعيد يفكر فعليا انة يدخل امي للمستشفي
وانا بدات افكر ازاي هخلص منه
بس قبل ما اقتلة
كان لازم امسك الموبيل
بتاعة
واحذف الفيديوهات بتاعتي من عليه
واول حاجة عملتها
هي اني اراقبة لغاية ما اعرف الباسورد بتاع تليفونة
وفعلا في نفس اليوم راقبتة وهو بيفتح الباسورد بتاعة
وفي اول فرصة
استغليت فرصة دخولة الحمام
وفتحت موبيلة
لكن ...للاسف
ملقتش اي اثر للفيديوهات
وقلت يمكن يكون محتفظ بالفيديوهات علي الكمبيوتر
المهم
في اثناء ما كنت بفتش في موبيلة
اكتشفت بلاوي
اولها ..انه عامل علاقات شمال كتير علي النت
وغير النت
لكن ..اكتر علاقة
لفتت نظري 
هي علاقتة مع موظفة معاه في البنك
اسمها غادة الشافعي
وده عرفتة من المحادثات الي بينهم والصور الي هي بعتهالة
غادة ست متزوجة ... 
ولما قرأت محادثتهم
لقيت ان العلاقة بينهم سيكي ميكي ع الاخر
لكن فهمت من محادثاتهم معلومة مهمة اوي
وهي...ان سعيد زوج امي مخلف ولد شاب اسمة محمد...
وابنة ده مسافر بره
ولما شوفت صورة ابنة
لقيتة شاب وسيم اوي 
وباين علي هيئتة انة شيك وميسور الحال
لكن استغربت
لية سعيد جوز امي مجبش سيرة ابنة ده ادمنا ابدا
وفي اثناء ما كنت بتأمل صورة ابنة محمد
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح 
وكنت هكتفي بكده واقفل الموبيل
لكن ...
معرفش لية
استوقفتني صور غادة الشافعي 
فا بعت صورها لموبيلي بسرعة
واخدت رقمها كمان عندي
ساعتها انا مكنتش عارفة انا هعمل اية برقمها والصور 
بس اهو اي سلاح امسكة ضد سعيد وخلاص
المهم..
قفلت بعدها الموبيل ورجعتة مكانة
وكأن شيئا لم يكن
ورجعت افكر تاني 
ازاي اخلص من سعيد
جوز امي
قبل ما امي تعمل العملية ويجبرني باني اوفي بوعدي
وفضلت طول الليل افكر 
لكن ...موصلتش لحل
وتاني يوم
لقيت سعيد جوز امي
جاي يقولي
روحي اتفقي مع الدكتور الي هيعمل العملية لامك
فا فرحت

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات