الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية حمل بدون قصد كاملة الفصول بقلم سارة احمد

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

في بيت كبير البلد هناك حريق مشتعل... توحي بقدوم عاصفه سوف تهز كيان العائله .....
ريان پغضب انا مستحيل اتحمل عملت عمي المستهتر زير النسا....
واتجوز وحده غلطت معاه وبقيت حامل مستحيل يا جدي....
يقف الجد ويضرب بيده علي مكتبه
وبصوت غاضب
الجد اتحشم يا ولد وانت بتكلم جدك ولا نسيت نفسك واياك تجيب سيره عمك حليم مش كفايه انه ماټ عشان يحميك وهو في عز شبابه ماټ وهو عمره ٢٧ سنه وانت اكبر منه .... بسنتين....

وانا مستحيل اسيب حفيدي وعوضي فيه مفيش حل تاني يا ريان انت هترد الجميل وتتجوز حنين... خطيبته وده اخر كلام...
تشتعل نيران الڠضب الجامح ورغبه التمرد علي جده... فيقترب منه وينظر اليه بتحدي ويضع يده علي المكتب
ريان انا محدش هيقدر يجبرني حتي لو كان انت يا جدي وانت عارف كده كويس ومهما حصل مش هجوزها......
يبتسم الجد بثقه بس انا لما بعوز حاجه بنفذها ومش لسه هستني رايك انت خلص اتجوزتها وفرحك عليها بكره عارف ليه عشان انت هتروح تكتب الكتاب دلوقتي... 
ياما هحرمك من الورث
ريان ببرود ولا يهمني...
الجدبمكر حتي لو كان مصير رضوي هيبقي زي حنين بس مع ٢٠ رجال وهتتصور فليم وهخلي
الدنيا كلها تتفرج عليها..
ېصرخ ريان بۏجع لا رضوي خطيبتي لا خلص يا جدي انا موافق.... بس والله لا هدفعها التمن غالي .....
وسابه وخرج ....
الجد والله يا ريان انا بعمل كده لي مصلحتك بس لو تعرف ....مش عارف ممكن تعمل ايه....
ريان ساق عربيته پغضب ڼاري وهو پيصرخ اااااا وبعميل حركات استعراضيه غاضبه علي الطريق....
ريان انا هدفعها التمن غالي صبرك يا حنين....
وبعد فتره يصل لي بيت حنين ويدخل هناك ويكتب الكتاب.....
ويدخل لي غرفه حنين وهو ينظر لها با حتقار وقرف وتوعد....
حنين جالسه علي سجاده الصلاه وهي لبسه الا سدال وساجده.... وبتدعي ربها وتبكي
اول ما سمع صوتها قلبه رقه وجلس بجانبها حنين لم تشعر بيه
ولكنها تتفاجئ بيه وهي تسلم وتختم الصلاه...
حنين بړعب انت.... عوز ايه اخرج بره
ريان __
ريان بسخريه والله الا انا صدقت انك بريئه وانتي في الواقع وحده رخيصه ومالهاش سعر في سوق البشر.... بس انا هطين عيشتك..... ولسه هيمسك ايدها ويشدها نحيته...
يدخل جدها الحج اسماعيل وكان منزعج جيدا والضيق ظاهر علي وجه....
اسماعيل يا ريان يا ابني ميصحش كده الناس بتتكمل بره وانت ميرضكش ان سمعتي بنتي.... هي برده مراتك واسمها من اسمك...
يبتسم ريان ابتسامه جانيبه ساخره..... وعيونها كلها استهزاء وحط ايده في جيبه وتقدم نحو اسماعيل ووقف امامه ونظر اليه ونفس النظرات والبسمه مرسومه علي شفاهو.... 
ريان بسخريه بقي قولتي سمعت بنتك اه صح ماهي سمعيتها زي الدهب... بجد عرفه تربي....
يتاضيق اسماعيل من نبره السخريه والاستهزاء في كلامه ونظراته الغير مبرره ليه....
اسماعيل هو انا عشان شاري خاطر حيدر جدك وصاحبي يبقي 
تسخر مني بنتي وبيتي وتهينا كده لا اسمعني كويس مفيش جواز وبره....
يتعصب ريان بصي يا عمي لو تعرف مش هتقول كده بس انا عذرك سلام ....
وماشي وهو ينظر لي حنين باحتقار وابتسم ساخرا وماشي...
تارك ابوها في حيره من كلامه وطريقته.... والناس بدأت تتهماس
اما حنين اكتفت بصمت والبكاء
اسماعيل انا عارف يبنتي انك مش عوزها بس مينفعش تفضلي علي ذكري المرحوم وانا وفقت عشان انا واثق في حيدر وده صاحب عمري ...... اصبري واكيد ربنا شايلك الاحسن وسابها وخرج بس في شك في باله من تصرفات ريان...
حنين يا رب ساعدني انت عارف اني مظلومه ومليش ذنب في الا حصل.... وفضلت تبكي.....
ريان مضايق اوي وفضل يلف بعربيته وهو بيفكر ازاي واحده بريئه اوي كده وټخطف القلب تعمل خطيئه زي دي لا لا مستحيل...
لا فوقي كده دي شيطانه متخفيه في صوره ملاك...
انا لازم ادفعها تمن اني انا اجبر علي جوزها طيب... لا انا مش لازم انخدع.... بمظهرها ده ويفيق من شروده علي صوت هاتفه اول ما ينظر اليه يشيل الهم
ريان اه من رضوي حبي هعمل ايه معاها.... هقولها ايه اما ترجع من السفر استر يارب....
فيرد بكل حب الو يا قلبي....
رضوي وحشيتني اوي يا قلبي انا بعد الايام عشان اجاي واتجوزك وسعتها من هرحمك.... بس بابا يصافي اعماله ويرجع مصر ساعتها يا حبي مش هسيبك.....
ريان يسمع الكلام ده وقلبه يوجعه اوي....
رضوي هو انت ساكت ليه
ريان عشان بحب اسمعك يا حبي 
رضوي يا لاهواااي هنط من التليفون وابوسك سلام بقي احسن هتهور واحجز اول طياره واجاي....
وينهي المكالمه وهو يتوعد لي حنين....
وجه يوم الفرح وكان الكل مبسوط الا حنين وريان وبعد الفرح يذهبوا لي بيت العيله وينقفل عليهم باب اوضه واحده.....
تفضل حنين وقفه عند الباب بلا اي حركه ووجها منخفض في الارض وجسدها يرتجف خوفا من ريان..
وتبكي في صمت....
اما ريان راح قعد علي السرير بعد ما قلع هدومه كلها وفضل بشورت فقط...
ريان ايه يا حلوه هتفضلي كده كتير يلا اقعلي هدومك بسرعه والبسي القميص الابيض ده يا انسه حنين وضحك ساخرا ولا مكسوفه....
حنين لا رد وفضلت علي حالها....
يتعصب ريان وينهض نحيتها وهو ماسك القميص.....
ريان انا لما اكلمك تبصلي مش تتجاهلني... انتي سامعه ... يلا اقلعي هدومك...بقي خلينا... ندخل... ولا انتي مش بتحبي الحلال... طيب جربني انا احسن من حليم وهكيفك اوي....
ترفع حنين وجهها وتنظر اليه وعيونها غارقه في البكاء وكأنها تلومه.....
نظرتها توجع قلبه اوي.... بس ريان يتجاهل قلبه .... ويقسو عليها اكثر ويشدها من الفستان فينزعه في يده .....
فتصرخ حنين بۏجع فيه
حنين حرام عليك كفايه بقي واياك تجيب اسم حليم علي لسانك ده ارجل منك....
يتعصب ريان وېصفعها بقوه وغل فتسقط علي الارض فاقده الوعي وهناك اثار دماء علي الفستان.. 
اول ما ريان ياخد باله ېصرخ حنين
ېصرخ ريان حنين... ويحملها برفق وخضه غريبه وقلبه كاد ان ينقلع من مكانه عليها... خصوصا اول ما شاف الډم علي ديل الفستان وضعها علي السرير وهو يحاول ان يجعلها تفيق...
ريان حنين فوقي اعمل ايه بس يارب يا نهار اسود لا يكون اجهاض 
اول ما قال كده طلع يجري علي اوضه ابن عمه الدكتور مازن دكتور امړاض النسا.....
يخبط ريان بقوه علي باب اوضه مازن وهو بيزعق عليه بعصبيه 
ريان مازن افتح الباب بسرعه...
وفعلا يفتح مازن الباب وعيونه مقفوله بنعاس .... وهو تقريبا نايم علي نفسه يرد ايواه مين بينده.... انا مش هنا روح وتعالي وقت تاني..... ياعصب ويتنرفز ريان
ووجه يحمر من الڠضب والخۏف علي حنين....
ريان ماززن فوقي احسن افوقك حنين پتنزف جوه....
يفتح مازن عيونه علي مسرعيها اول ما سمع كده وبخضه يرد
مازن يا نهار اسود عملت ايه في البت.....
ريان مش وقت غليزتك دي خلص 
يلا... وشده من ايده .....
مازن طيب بس احيب شنطتي وفعلا جابها وراح معا ريان الا القلق مسيطر عليه وخاېف عليها اوي وعيونه كانت هطلع من مكانها من كتر قلقه عليها.....
مازن كشف عليها وادعها حقنه....
ريان بقلق ها رد عمله ايه.....
مازن بمكر اممم هو انت قلقان عليها ما انت بتحبها اهو....
يمسكه ريان من قميصه وبعبيصه جامحه ينظر اليه ويقول
ريان

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات