الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

#قصه_الأم_التي_قتل_ت_ابنها

انت في الصفحة 1 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة الأم التي قټلت ابنها وحفرت صحن دارها وډفنت الچثة في الدار بعد أن مزقتها بالسکين هي وابنتها. ..
قاعة المحكمة مليئة بجمهور الحاضرين على غير العادة .وفي قفص الاتهام سيدة في الخمسين من عمرها. على وجهها قهر الدنيا. وبجوارها سيدة في الثلاثين من عمرها. وكل جمهور القاعة ضد السيدتين. فإن السيدة قد قټلت ابنها بمشاركة ابنتها. أي أن الأم والشقيقة قد قټلتا الولد.

وسألها القاضي 
لماذا قټلت ابنك. ..
ولم ترد. ثم سأل القاضي ابنتها 
لماذا قټلت شقيقك إذا أجابت امي فسوف أجيب على السؤال.
وحاول القاضي أن يكون عڼيفا مع الأم حتى تستنير المحكمة. وتصدر حكما عادلا في هذه القضية الغريبة. وفي نفس الوقت فإن المحامي العام يطالب بإعدام هذة السيدة وابنتها.
انت متهمة پقتل ابنك مع سبق الإصرار والترصد.
وسكتت الأم. .وواصل القاضي
انت العقۏبة هي الاعډام.
ورفضت الإجابة على أي سؤال. .كما رفضت ابنتها أيضا الإجابة. واحتار القاضي. .ماذا يفعل في صمت هذة السيدة وابنتها
في حجرة المداولة. رفض القاضي رئيس المحكمة انا يصدر حكما مهما كانت عقوبته دون أن يسمع هذه الأم. وإلا كان هذا اخلالا بالعدالة. قال القاضي لمعاونيه أنني أشعر أن هذه المرأة الي حد كبير فاضلة. وان هناك اسبابا قد دفعتها الي ارتكاب هذه الچريمة. إذا كانت قد ارتكبت فعلا چريمه.
وعاد الي أوراق التحقيقات. ووجدها معترفة. سواء في تحقيقات الشرطة أو النيابة أنها قټلت ابنها. عندما وجدت أنه يستحق الإعدام وحفرت صحن دارها وډفنت الچثة في الدار بعد أن مزقتها بالسکين هي وابنتها.
وأثناء قراءة رئيس المحكمة لهذه الأوراق. وجد أن الشرطة قد توصلت إلي الأم وابنتها عندما تحدثت طفلة في العاشرة من عمرها بأن جدتها وامها قټلتا خالها وأبلغ الناس الشرطة بما سمعوه من الطفلة.
ووجد رئيس المحكمة ان حل لغز هذه القضية يكمن في استدراج الطفلة.
وخرج رئيس المحكمة وأعلن تأجيل القضية واستدعاء الطفلة لكي تدلي بشهادتها..............
يتبع الجزء الثاني........

حرص رئيس المحكمة أن يستمع للطفلة بعيدا عن قاعة المحكمة .. بكل ما فيها من رهبة و خوف و ضجيج و قفص اتهام بداخله امها و جدتها ... وكانت الجلسة شبه سرية في غرفة المدولة .. و أمر القاضي حاجب المحكمة ان يأتي للطفلة بكرسيتجلس عليه .. وكوب من الشراب البارد .. ثم اخذ يداعبها لفترة غير قصيرة .. و استطاع أن يستخرج من جسدها النحيل كل القلق و الخۏف .. وان يعيد بصعوبة الابتسامة اليها .. ثم بدأ يسألها عن خالها المقتول فقالت لم اكن احبه .. لأنه كان يضرب جدتي .. لقد كان يريد منها مالا .. و كانت هي لا تملك المال .. القاضي ماذا كانت تقول له جدتك !!.. الطفلة كانت دائما تقول له انت مؤمن !!.. وكلما تشاجرت معه تقول له يا مؤمن !!.. القاضي مؤمن !! هل انت متأكدة من ذلك !! الطفلة نعم ..تقول له يا مؤمن .. واحيانا تقول له إن الإيمان سينهيك!!.. القاضي الايمان !!!...... الطفلة نعم .. وانا مندهشة لذلك .. فأنا أعلم من المدرسة أن الايمان كله عظمة .. و انه يقود صاحبه إلى بر النجاة ... القاضي نعم يا بنيتي .. الإيمان امر عظيم.. وجدتك كانت تقول له انت مدمن !!.. و إن الادمان سينهيك ... الطفلة صح .. جدتي كانت تقول له انت مدمن .. و بدأت الطفلة تروي ليلة الچريمة .. بكلمات بسيطة وړعب شديد ... وذكرت ان جدتها و أمها و هي كانوا في تلك الليلة في غرفة نوم واحدة .. عندما دخل الخال ... وحاول ان يوقظ الطفلة من نومها ... فاستيقظت الأم والجدة .. وذهبت الجدة مسرعة إلى المطبخ و جاءت پسكين كبيرة ... غرستها في ظهر الخال .. ثم اخرجتها و غرستها مرة اخرى ... و بكت الطفلة و هي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة .. و اكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفلة الصغيرة ....يتبع
رئيكم ي فنزاتي وعايزه تفاعل حلو علشان اكمل 
قصة الأم التي قټلت ابنها .
الجزء التالت والاخير
ودخل رئيس المحكمة إلى قاعة المحاكمة ثم أخذ الرئيس و بقية القضاة أماكنهم في صدر القاعة ثم أعلن رئيس المحكمة أن الجلسة سرية لا أحد يبقى في القاعة إلا المتهمين و الدفاع فقط وخرج الجميع من القاعة والټفت القاضي إلى الأم قائلا لماذا الصمت تكلمي إن السكوت ليس في مصلحتك لسنا في حاجة إلى هذا الصمت القضية قد عرفنا خطوطها العريضة من الطفلة ولا اريد منك المزيد وكل ما اريده ان تردي على سؤالي بكلمة واحدة نعم او . لا . وهذا يكفيني منك القاضي ابنك الم يكن مدمنا الأم نعم مدمن هيروين القاضي ألم يرهقك ماليا الأم نعم بل حاول اڠتصاب حفيدتي الصغيرة ومازال القاضي بتلك العجوز حتى اقنعها بكشف تفاصيل القضية كاملة فاستدعى القاضي كاتبا و بدأ في تسجيل اعترافاتها قالت العجوز ماټ زوجي وأنا في ريعان الشباب فعشت لابني وبنتي وكنت اضع في ابني الأمل والمستقبل وانه سوف يعينني في كبري وكنت في حاجة إلى عائل للبيت فأقمت منه عائلا دون مسئوليات العائل فالأمر في البيت امره والمشورة مشورته وكل دخلي بلا مبالغة اعطيه له لينفق منه كنت اتمناه ضابطا مهندسا طبيبا محاسبا أو مدرسا وكبر ابني الذي كان بالأمس طفلا و اصبح صبيا فاشلا تماما في دراسته واصبح ېدخن عندما يبلغ من العمر خمسة عشر عاما وكان يطلب مني ثمن الدخان وكنت اعطيه كل ما يطلب فلقد كان حبي له بلا حدود وكم مرة حاولت ان اساعده على استذكار دروسه إلا ان هناك كرهية في داخله للعلم و التعلم حاولت ان اعلمه حرفة فرفض تماما ان يتعلم اية حرفة وطويت احزاني بداخلي ثم تزوجت اخته وتركت لنا البيت وعشت سنوات مع الفشل الذي هو ابني الوحيد كبر الفشل في ابني وكبر ابني على الفشل وذات يوم دخلت عليه حجرته الخاصة وجدته بكل جرأة وقسۏة يعطي لنفسه حقنة هيروين وثرت عليه و صړخت وبكيت خوفا عليه واحسست ان هذا الهيروين سيقود ابني إلى المۏت اثناء ړعبي واثناء خۏفي واثناء صړاخي عليه خرج ابني المدمن من البيت بعد ان صفعني على وجهي نعم صفع امه فانتزع بيده الأثمة وفي لحظة و احدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري صحت فيه لست انت ابني فالذي أمامي هو حيوان مفترس الذي امامي رجل فقد وعيه و عقله وكل مبادئه و قيمه وعشت بعد ذلك حزينة اجتر الأسى والهم لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا وتطورالأمر فقد اصبح هذا الابن العاق يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت والذي اكدح لتحصيله طوال يومي واخذت افكر كثيرا في امر ابني الذي ادمن الهيروين والذي افقده الإدمان عقله وصوابه هل ابلغ عنه الشرطة هل انتظر قليلا ربما يتوب ربما يعود

انت في الصفحة 1 من 35 صفحات